الباب في معنى قوله تعالى * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * من طريق الخاصة

الصفحة 131   

وفيه أربعة وعشرون حديثا

الحديث الأول: علي بن إبراهيم في تفسيره قال: أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * قال: " يجي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فرقة وعلي (عليه السلام) في فرقة والحسن في فرقة والحسين في فرقة وكل من مات في ظهراني قوم جاءوا معه "(1).

 

الحديث الثاني: محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لما نزلت هذه الآية * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * قال المسلمون: يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين؟ قال:

 

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم، فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ "(2).

 

رواه: محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله(3).

 

ورواه: أيضا أحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتاب المحاسن عن ابن محبوب عن عبد الله ابن غالب عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله(4).

 

الحديث الثالث: أحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتاب المحاسن عن أبيه عن النضر بن

 

____________

 

(1) تفسير القمي: 2 / 22.

 

(2) الكافي: 1 / 215 ح 1 باب الأئمة في كتاب الله.

 

(3) البصائر: 53 / ح 1 / باب 16 فيه معرفة أئمة الهدى.

 

(4) المحاسن: 155 / ح 84.

 

الصفحة 132 

سويد عن ابن مسكان عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فقال: ندعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم، قلت: فيجئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قرنه وعلي (عليه السلام) في قرنه والحسن (عليه السلام) في قرنه والحسين (عليه السلام) في قرنه، وكل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال: " نعم "(1).

 

الحديث الرابع: ابن بابويه في معاني الأخبار قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سلمان الطائي بالبصرة قال: حدثني أبي في سنة ستين ومائتين قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة.

 

وحدثنا: أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور. قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن مروان بن محمد الخوري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال:

 

حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).

 

وحدثنا: أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ قال: حدثنا علي بن محمد ابن مهرويه القزويني عن داود بن سلميان الفراء عن علي بن موسى (عليه السلام) قال: " حدثني أبي عن آبائه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في قوله تعالى: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * قال: يدعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم "(2).

 

الحديث الخامس: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد ابن جمهور عن صفوان بن يحيى عن محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فقال: " يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه " قال: وقال بعض أصحابه بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) "(3).

 

الحديث السادس: ابن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الرحمن عن حماد عن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " السمع والطاعة أبواب

 

____________

 

(1) المحاسن: 144 / ح 43.

 

(2) ذكر الصدوق هذه الأسانيد الثلاثة في عيون الأخبار: 1 / 28 ح 4 ولكنه لم يذكر الحديث هذا.

 

(3) الكافي: 1 / 371 ح 2.

 

الصفحة 133 

الخير، السامع المطيع لا حجة عليه، والسامع العاصي لا حجة له، وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله عز وجل ثم قال: يقول الله تبارك وتعالى: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * "(1).

 

الحديث السابع: ابن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين بن شمعون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن القاسم البطل عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) *؟

 

قال: " إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه "(2).

 

الحديث الثامن: ابن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " اعرف العلامة إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، إن الله عز وجل يقول * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر (عليه السلام) "(3).

 

الحديث التاسع: العياشي في تفسيره بإسناده عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله:

 

* (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فقال: " يجئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قومه وعلي (عليه السلام) في قومه والحسن (عليه السلام) في قومه والحسين (عليه السلام) في قومه وكل من مات بين ظهراني إمام جاء معه "(4).

 

الحديث العاشر: العياشي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) " إنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم، واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب يقرأه لأن الله يقول: * (فمن أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت إني ملاق حسابيه) *... الآية والكتاب الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال * (فنبذوه وراء ظهورهم) * ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: * (ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم) *...(5) إلى آخر الآية(6).

 

الحديث الحادي عشر: العياشي بإسناده عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن قوله: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * قال: " من كان يأتمون به في الدنيا ويؤتى بالشمس والقمر

 

____________

 

(1) الكافي: 1 / 190 ح 17.

 

(2) الكافي: 1 / 537 ح 3.

 

(3) الكافي: 1 / 372 ح 7.

 

(4) تفسير العياشي: 2 / 302 ح 114.

 

(5) الواقعة: 41 - 43.

 

(6) المصدر السابق: ح 115.

 

الصفحة 134 

فيقذفان في جهنم ومن يعبدهما "(1).

 

الحديث الثاني عشر: العياشي عن جعفر بن أحمد بن الفضل بن شاذان أنه وجد مكتوبا بخط أبيه مثله(2).

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): " الإسلام [ قد ] بدأ غريبا وسيعود غريبا كما كان فطوبى للغرباء ".

 

فقال: يا أبا محمد استأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) " فأخذت بفخذه فقلت: أشهد أنك إمامي، فقال: " أما إنه سيدعى كل أناس بإمامهم. وأصحاب الشمس بالشمس وأصحاب القمر بالقمر وأصحاب النار بالنار وأصحاب الحجارة بالحجارة "(3).

 

 

الحديث الثالث عشر: العياشي بإسناده عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله ويحرم حرامه وهو قول الله: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) *، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية فمدوا أعناقهم وفتحوا أعينهم "، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " ليست الجاهلية الجهلاء " فلما خرجنا من عنده فقال لنا سليمان: هو والله الجاهلية الجهلاء، ولكن لما رآكم مددتم أعناقكم وفتحتم أعينكم قال لكم كذلك(4).

 

الحديث الرابع عشر: العياشي بإسناده عن بشير الدهان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أنتم والله على دين الله ثم تلا: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * ثم قال: " علي إمامنا ورسول الله (صلى الله عليه وآله) إمامنا، كم من إمام يجئ يوم القيامة يلعن أصحابه ويلعنونه، ونحن ذرية محمد وأمنا فاطمة صلوات الله عليهم أجمعين "(5).

 

الحديث الخامس عشر: العياشي بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) لما نزلت هذه الآية * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * قال المسلمون: يا رسول الله أولست إمام المسلمين أجمعين؟ قال: فقال:

 

" أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون ويظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم أو أعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ " وزاد في رواية أخرى مثله " ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم "(6).

 

____________

 

(1) المصدر السابق: ح 116.

 

(2) المصدر السابق: ح 117.

 

(3) المصدر السابق: ح 118.

 

(4) المصدر السابق: ح 119.

 

(5) المصدر السابق: ح 120.

 

(6) المصدر السابق: ح 121.

 

الصفحة 135 

الحديث السادس عشر: العياشي بإسناده قال: سمعت أبا عبد الله يقول: " السمع والطاعة أبواب الجنة، السامع المطيع لا حجة عليه وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله لقول الله * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * "(1).

 

الحديث السابع عشر: العياشي بإسناده عن بشير عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه كان يقول: " ما بين أحدكم وبين أن يغتبط إلى أن تبلغ نفسه ههنا " وأشار بإصبعيه إلى حنجرته قال: ثم تلا(2) آيات من الكتاب * (قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * * (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) * * (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) * ثم قال: " * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فرسول الله إمامكم، وكم من إمام يجئ يوم القيامة يجئ يلعن أصحابه ويلعنونه "(3).

 

الحديث الثامن عشر: العياشي بإسناده عن محمد عن أحدهما (عليه السلام) أنه سئل عن قوله: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * فقال: " ما كانوا يأتمون به في الدنيا ويؤتى بالشمس والقمر فيغرقان(4) في جهنم وما كان يعبدهما "(5).

 

الحديث التاسع عشر: العياشي بإسناده عن إسماعيل بن همام قال: قال الرضا (عليه السلام): في قول الله * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * قال: " إذا كان يوم القيامة قال الله: أليس عدل من ربكم أن يولوا كل قوم من تولوا؟ قالوا: بلى قال: فيقول: تميزوا فيتميزوا "(6).

 

الحديث العشرون: العياشي بإسناده عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيامة لا يلعن بعض بعضا، فاتقوا الله وأطيعوا فإن الله يقول * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * "(7).

 

الحديث الحادي والعشرون: عن الصادق (عليه السلام): " ألا تحمدون الله إنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل قوم إلى من يتولونه وفزعنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفزعتم أنتم إلينا "(8).

 

الحديث الثاني والعشرون: الراوندي في الخرائج عن أبي هاشم عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) وقد سأله عن قوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) * قال (عليه السلام): " كلهم من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، الظالم لنفسه الذي لا يقر بالإمام

 

____________

 

(1) المصدر السابق: ح 122.

 

(2) في المصدر: تأول.

 

(3) المصدر السابق: ح 123.

 

(4) في المصدر: فتقذفان.

 

(5) المصدر السابق: ح 124.

 

(6) المصدر السابق: ح 125.

 

(7) المصدر السابق: ح 126.

 

(8) مناقب آل أبي طالب: 2 / 264.

 

الصفحة 136 

والمقتصد العارف بالإمام والسابق بالخيرات بإذن الله الإمام " فجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمد وبكيت، فنظر إلي فقال: " الأمر أعظم مما حدثت به في نفسك من عظم شأن آل محمد فاحمد الله أن جعلك متمسكا بحبلهم، تدعى يوم القيامة إذا دعي كل أناس بإمامهم إنك لعلى خير "(1).

 

الحديث الثالث والعشرون: المفيد في الإختصاص عن المعلى بن محمد البصري عن بسطام ابن مرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسن العبدي عن سعد بن الطريف عن الأصبغ بن نباتة قال: أمرنا أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمسير إلى المدائن من الكوفة فسرنا يوم الأحد فتخلف عمرو بن حريث في سبعة نفر فخرجوا إلى مكان في الحيرة يسمى (الخورنق) فقالوا: نتنزه فإذا كان يوم الأربعاء خرجنا فلحقنا عليا (عليه السلام) قبل أن يجمع، فبينما هم يتغدون إذ خرج عليهم ضب فصادوه فأخذ عمرو بن حريث فنصب كفه فقال: بايعوا هذا أمير المؤمنين فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم وارتحلوا ليلة الأربعاء فقدموا المدائن يوم الجمعة وأمير المؤمنين يخطب ولم يفارق بعضهم بعضا كانوا جميعا حتى نزلوا على باب المسجد نظر إليهم أمير المؤمنين فقال: " أيها الناس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر إلي ألف حديث في كل حديث ألف باب كل باب ألف مفتاح، وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) * وإني أقسم لكم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر بإمامهم وهو ضب ولو شئت أن أسميهم فعلت "، قال: فلو رأيت عمرو بن الحريث سقط كما تسقط السعفة رعبا(2).

 

الحديث الرابع والعشرون: علي بن إبراهيم في تفسيره في معنى الآية قال: قال: " يوم القيامة يناديهم مناد ليقم أبو بكر وشيعته وعمر وشيعته وعثمان وشيعته وعلي وشيعته "(3).

 

وتفسير علي بن إبراهيم منسوب إلى الصادق (عليه السلام).

 

____________

 

(1) الخرائج والجرائح: 2 / 687 ح 9 ذكر العسكري.

 

(2) في المصدر: وجيبا وهو الاضطراب، الإختصاص: 284.

 

(3) تفسير القمي: 2 / 23، وفي المصدر ذكر الأول والثاني والثالث بلفظ: فلان.