دعاؤه عليه السلام في حال القنوت

اللهم انك الرب الرؤوف الملك العطوف، المتحنن المألوف، وانت غياث الحيران، الملهوف ومرشد الضال المكفوف (1)، تشهد خواطر اسرار المسرين، كمشاهدتك اقوال الناطقين. اسألك بمغيبات علمك فى بواطن سرائر المسرين اليك، ان تصلى على محمد و آله، صلاة نسبق بها من اجتهد من المتقدمين، نتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين وان تصل الذي بيننا وبينك، صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لعينك فلم تتخطفه خاطفات الظنن (2) ولا واردات الفتن، حتى نكون لك في الدنيا مطيعين، وفي الاخرة في جوارك خالدين. 
*******
(1) المكفوف: الاعمى او الممنوع عن الخير والرشد.
(2) الظنن ج الظنة: التهمة.