دعاؤه عليه السلام لطلب مكارم الاخلاق

اللّهم وما وصفتك من صفة، أو دعوتك من دعاء يوافق ذلك محبتك ورضوانك، فأحيني على ذلك وأمتني عليه، وما كرهت من ذلك فخذ بناصيتي إلى ما تحب وترضى، بؤت (1) إليك ربي من ذنوبي، واستغفرك من جرمي، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا هو الحليم الكريم، وصلى الله على محمد وآله واكفنا مهم الدنيا والآخرة في عافية يا رب العالمين.
*******
(1) باء اليه: رجع.