دعاؤه (عليه السلام) عقيب ركعتي الزوال في يوم الجمعة

 عنه (عليه السلام) قال: قل عُقيبَ ركعتي الزوال قبل صلاة الظهر: اَللّهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَأتَشَفَّعُ إلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأسْأَلُكُ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تُصَلِّيَ عَلى مَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلينَ وَأنْ تُقيلَني عَثْرَتي، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبي، وَتَغْفِرَها لي، وَتَقْضيَ الْيَوْمَ حاجَتي، وَلاَ تُعَذِّبَني بِقَبيحِ عَمَلي، فَإنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني.  ثمّ تسجدُ وتقول:  يا أهْلَ التَّقْوى وَأهْلَ الْمَغْفِرَةِ أنْتَ خَيْرٌ لي مِنْ أبي وَاُمّي وَمِنَ النّاسِ أجْمَعينَ، بي إلَيْكَ حاجَةٌ وَفَقْرٌ وَفاقَةٌ وَأنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذابي، أسْألُكَ أنْ تُقيلَني عَثْرَتي، وَأنْ تَقْلِبَني بِقَضاءِ حاجَتي، وَتَسْتَجيبَ لي دُعائي، وَتَرْحَمَ صَوْتي، وَتَكْشِفَ أنْواعَ الْبَلاءِ عَنّي، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.  وقل: أسْتَجيرُ بِاللهِ مِنَ النّارِ. - سبعينَ مرّة. فإذا رفعتَ رأسَكَ فقل: يا شارِعاً لِمَلائِكَتِهِ دِينَ الْقَيِّمَةِ دِيناً، وَيا راضِياً بِهِ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ، وَيا خالِقاً مِنْ سِوَى الْمَلائِكَةِ مِنْ خَلْقِهِ لِلاِبْتِداءِ بِدينِهِ، وِيا مُسْتَخِصّاً مِنْ خَلْقِهِ لِدِينِهِ رُسُلاً إلى مَنْ دُونَهُمْ. يا مُجازِيَ أهْلِ الدِّينِ بما عَمِلُوا فِي الدِّينِ، اجْعَلْني بِحَقِّ اسْمِكَ الَّذي فيهِ تَفْصيلُ الأمُورِ كُلِّها مِنْ أهْلِ دينِكَ، الْمُؤْثِرينَ لَهُ بِإلْزامِكَهُمْ حَقَّهُ، وَتَفْريغِكَ قُلُوبَهُمْ لِلرَّغْبَةِ في أداءِ حَقِّكَ إلَيْكَ، لا تَجْعَلْ بِحَقِّ اسْمِكَ الَّذي فيهِ تَفْصيلُ الأمُورِ وَتَفْسيرُها شَيْئاً سِوى دِينِكَ عِنْدِي أثيراً، وَلا إلَىِّ أشَدَّ تَحَبُّباً، وَلا بِي لاصِقاً، وَلا أنا إلَيْهِ أشَدَّ أنْقِطاعاً مِنْهُ، وَأغْلِبْ بالي وَهَوايَ وَسَريرَتي وَعَلانِيَتي بِأخْذِكَ بِناصِيَتي إلى طاعَتِكَ وَرِضاكَ فِي الدّينَ.