دعاؤه (عليه السلام) اذا توجّه الى عرفات

اللهمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ وَإِيَّاكَ اعْتَمَدْتُ وَوَجْهَكَ أَرَدْتُ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي رِحْلَتِي وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَاجَتِي وَأَنْ تَجْعَلَنِي الْيَوْمَ مِمَّنْ تُبَاهِي بِهِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي.  وقال عليه السلام: إذا أتيت الموقف "أي عرفات" فاستقبل البيت وسبح الله مائة مرة، وكبر الله مائة مرة، وتقول: ما شاء الله. ثم تقول: أشهد أن لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ يُحيي ويُميتُ، ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بيَدِهِ الخَيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قدِيرٌـ مائة مرة. ثم تقرأ عشر آيات من أول سورة البقرة، ثم تقرأ: (قل هو الله أحد) ثلاث مرات. وتقرأ آية الكرسي حتى تفرغ منها، ثم تقرأ آية السخرة. ثم تقرأ: (قل أعوذ برب الفلق) ، و (قل أعوذ برب الناس) حتى تفرغ منها، ثم تحمد الله عزّ وجلّ على كل نعمة أنعم عليك، وتذكر أنعمه واحدة واحدة ما أحصيت منها، وتحمده على ما انعم عليك من أهل او مال، وتحمد الله عز وجل على ما أبلاك، وتقول: اللهم لك الحمد على نعمائك التي لا تحصى بعدد، ولا تكافيء بعمل. وتحمده بكل آية ذكر فيها الحمد لنفسه في القرآن، وتسبحه بكل تسبيح ذكر به نفسه في القرآن، وتكبره بكل تكبير كبر به نفسه في القرآن، وتهلله بكل تهليل هلل به نفسه في القرآن، وتصلي على محمد وآل محمد وتكثر منه وتجتهد فيه، وتدعو الله عزّ وجلّ بكل اسم سمى به نفسه في القرآن، وبكل اسم تحسنه وتدعوه بأسمائه التي في آخر الحشر، وتقول:  أسألكَ يَا اللّهُ يَا رَحمنُ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ وَأسْألُكَ بِقُوَّتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَعِزَّتِكَ وَبِجَميعِ مَا أحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَبِجَمْعكَ وَبأركانك كُلِّها وَبِحَقِّ رَسُولكَ صَلواتُ اللّهِ عليهِ وَآلِهِ وَباسمِكَ الأكبَرِ الاكبَرِ وَباسمِكَ العَظيم الَّذى مَنْ دَعاكَ بِهِ كانَ حَقّا عَلَيكَ أنْ لاتُخيبهُ وَبِاسمِكَ الأعظَمِ الأعظَمِ الأعظَمِ الَّذى مَنْ دَعاكَ بِهِ كَانَ حَقّا عَلَيْكَ أنْ لاتَرُدَّه وَأنْ تُعطيَهُ ما سَأل أَنْ تَغْفِر لي جَميعَ ذُنُوبى فى جَميعِ علمكَ فيَّ، يا ارحم الراحمين.