دعاؤه (عليه السلام) عند تناول تربة سيد الشهداء عليه السلام

روي عن زيد بن أبي أسامة قال: كنت في جماعة بحضرة سيدنا الصادق عليه السلام فأقبل علينا عليه السلام فقال: إنَّ الله جعل تربة جدي الحسين (ع) شفاءً من كلِّ داء، وأماناً من كلِّ خوف، فإذا تناولها أحدكم فليقبّلها ويضعها على عينيه وليمرّها على سائر جسده وليقل:  اللهمَّ بحقِّ هذه التربةِ، وبحقِّ من حلَّ بها وثوى فيها، وبحق أبيه واُمه وأخيه والأئمة من ولده، وبحق الملائكة الحافّين به، إلا جعلتها شفاءً من كلِّ داء، وبرءاً من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزاً مما أخاف وأحذر. ثمَّ ليستعملها. قال أبو أسامة: فإني أستعملها من دهري الأطول، كما قال ووصف الصادق (ع) فما رأيت بحمد الله مكروهاً. وروي عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إذا تناولَ أحدُكُم من طين قبر الحسين فليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْمَلَكِ الَّذِي تَنَاوَلَهُ، وَالرَّسُولِ الَّذِي بَوَّأَهُ، وَالْوَصِيِّ الَّذِي ضُمِّنَ فِيهِ، أَنْ تَجْعَلَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ كَذَا وَكَذَا، وَيُسَمِّي ذَلِكَ الدَّاءَ. وعنه ايضاً عليه السلام قال: إن طينَ قبرِ الحسينِ عليه السلام مسكة مباركة، من أكَلَهُ من شيعتنا كانت له شفاءٌ من كل داء، ومن أكله من عدونا ذاب كما تذوب الإلية، فإذا أكلت من طين قبر الحسين عليه السلام، فقل: اللهم أنّي أسألك بحق الملك الذي قبضها، وبحق النبي الذي خزنها، وبحقِّ الوصيِّ الَّذي هو فيها، أن تصلي على محمد وآل محمد، وان تجعل لي فيه شفاءً من كل داء وعافية من كل بلاء، وأماناً منْ كلِّ خوفٍ، برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وسلم.  وتقول أيضاً: اللهم إني أشهد إنَّ هذهِ التربةَ تربةُ وليِّكَ صلى اللهُ عليهِ، وأشهد أنها شفاءٌ من كل داء، وأمانٌ من كلِّ خوفٍ لمنْ شئتَ منْ خلقكَ ولي برحمتكَ، وأشهدُ إنَّ كلَّ ما قيل فيهم هوَ الحقُّ من عندِكَ وصدقَ المرسلونَ.