دعاؤه (عليه السلام) في الاحتراز من البليّات

كان (عليه السلام): اذا نظر إلى السماء قرأ هذه الآية:  «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ». وقرأ آية السخرة: «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الـَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ» . ثمّ يقول: اَللـّهُمَّ اِنـَّكَ جَعَلـْتَ فِي السَّماءِ نُجُوماً ثاقِبَةً وَشُهُباً، اَحْرَسْتَ بِهِ السَّماءَ مِنْ سُرّاقِ السَّمْعِ مِنْ مَرَدَةِ الشَّياطينِ، اَللـّهُمَّ فـَاحْرُسْني بِعَيْنِكَ الـَّتى لا تـَنامُ، وَاكـْنـُفـُني بِرُكـْنِكَ الـَّذي لا يُرامُ، وَاجْعَلـْني في وَديعَتِكَ الـَّذي لا تـَضيعُ، وَفي دِرْعِكَ الـْحَصينَةِ وَمَنـْعِكَ الـْمَنيعِ، وَفي جِوارِكَ عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثـَناؤُكَ، وَتـَقـَدَّسَتْ اَسْماؤُكَ، وَلا اِلهَ غَيْرُكَ.