دعاؤه (عليه السلام) في العوذة ليوم الاحد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اَللهُ أكْبَرُ اَللهُ أكْبَرُ اَللهُ أكْبَرُ، اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ، وَقامَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ بِحُكْمِهِ، وَهَدَأَتِ النُّجُومُ بِأمْرِهِ، وَرَسَتِ الْجِبالُ بِإذْنِهِ، لا يُجاوِزُ اسْمَهُ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ. اَلَّذي دانَتْ لَهُ الْجِبالُ وَهِيَ طائِعَةٌ، وَانْبَعَثَتْ لَهُ الأجْسَادُ وَهِيَ بالِيَةٌ، أحْجُبُ كُلَّ ضارٍّ وَحاسِدٍ بِبَأسِ اللهِ عن نَفْسي وَمَنْ يَهُمُّني أمْرُهُ، وَبِمَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنَ حاجِزاً، وَجَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا، وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا. وَاُعِيذُهُمْ بِمَنْ زَيَّنَها لِلنَّاظِرينَ وَحَفِظَها مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ، وَاُعِيذُهُمْ بِمَنْ جَعَلَ فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ (1) جِبالاً أوْتَاداً، أنْ يُوصَلَ إلَيهِمْ بِسُوءٍ أوْ فاحِشَةٍ أوْ بَلِيَّةٍ. حم، حم، حم، عسق، كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، حم، حم، حم، تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً.