دعاؤه (عليه السلام) للشفاء بعد صلاة ركعتين من امّ المريض

روي عن اسماعيل بن الارقط قال: مَرِضتُ في شهر رمضان مَرَضاً شديداً حتـّى ثقلتُ واجتمعتْ بنو هاشمٍ ليلاً للجنازةِ وهم يَرَوْنَ أنـّي مَيِّت، فجزعتْ أمّي عليَّ، فقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) وهو خالي: اصعَدي إلى فوقِ البيتِ فأبرزي إلى السماءِ وصلـّي ركعتين، فاذا سَلـَّمتِ فقولي: اللّهُمَّ إنَّكَ وَهَبْتَهُ لي وَلَمْ يَكُ شَيْئاً، اللّهُمَّ إنِّي أسْتَوْهِبَكَهُ مُبْتَدِءاً فَاَعِرْنيهِ. اللّهُمَّ فأجْعَلْ هِبَتِكَ اليومَ جديدةً، انـَّكَ قادرٌ مُقـْتَدِر.  فلمّا فَعَلتْ عافى اللهُ ولدَها. عن عبد الله بن عليّ بن الحُسين (عليه السلام)، قال: مَرِضتُ مَرضاً شديداً حتـّى يَئِسُوا مِنـّي، فدخلَ عليّ أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) فرأى جَزَعَ أمّي عليَّ، فقال لها: تـَوَضَّئِي وَصَلـِّي ركعتين وقولي في سجودِك: اللّهُمَّ إنـْتَ وَهَبْتَهُ لي وَلَمْ يَكُ شَيْئاً، فـَهَبْهُ لي هِبَةً جَديدَةً.  فلمّا فَعَلتْ عافى اللهُ ولدَها. كما روي انه دخلتْ عليه امرأة وذكرتْ أنّها تركتِ ابنَها وقد ألقـَتْ بالمِلحفةِ على وَجهِه مَيّتاً. فقال (عليه السلام) لها: لعلـّهُ لم يَمُتْ، فقومي فاذهَبي إلى بيتِكِ، فاغتسِلي وصلـّي رَكعتينِ وادْعِي وقولي: يا مَنْ وَهَبَهُ لي وَلـَمْ يَكُ شَيْئاً، جَدِّدْ هِبَتـَكَ لي. ثمّ حرّكيه ولا تخبري بذلك أحداً، قالت: ففعلت، فحرّكته فإذا هو قد بكى.