دعاؤه (عليه السلام) في تعقيب كلّ فريضة

وروي عن عبد الملك ‏بن عبد اللَّه القمّيّ، عن إدريس أخيه ‏قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: إذا فرغت من الصلاة فقل: اللّهُمّ ‏إنّي أدِينُكَ بطاعَتِكَ وَولايَتِكَ وَولاية رسُولِكَ وَولايةِ الأئمّةِ، مِن أوّلِهم إلى ‏آخرِهم علي وَالحسن وَالحسينِ وَعلي ٍ وَمحمَّد وَجعفر ٍ وَموسى وَعلي ٍ وَمحمَّدٍ وَالحسنِ وَالحجةِ المهدي. اللّهمّ إنّي اَدينُكَ بِطَاعَتِهم وَولايِتهْم وَالرِّضى بِمَا فَضّلْتَهُم بِهِ، غَيرَ مُنكِر وَلا مُسٍّتَكْبرٍ عَلَى‏ مَعْنى مَا أنزَلْتَ فِي كِتابِكَ، عَلَى حُدوُد مَا أَتَانا فِيِه وَمَا لَمْ يَأتِنَا، مُؤْمنٌ مُعتَرِفٌ مُسَلـِّمٌ بِذلِكَ، رَاضٍ بِمَا رَضيتَ بِهِ يَا رَبِّ، اُريد بِهِ وَجْهَكَ‏ وَالدّارَ الآخِرَةَ، مَرهُوباً وَمَرغُوبَاً إِلْيكَ فِيِه، فَأحيِني ما احييتني على ذلك، وَأمِتني إِذَا أَمتـَّني على ذلكَ، وَابعَثـني اذا بعثتني على ذلكَ، وإنْ كانَ مِنّي تقصيرٌ فيما مَضى فإنّي أَتوبُ إليْكَ مِنْه وأَرْغبُ إِليْكَ فِيما عِنْدَكَ. وَأسْأَلُكَ أَنْ تَعْصمنَي بولايَتِكَ عَن مَعْصِيَتِكَ، وَلا تَكِلْني إِلَى‏ نَفسي طَرْفةَ عَينٍ أَبدَاً، وَلا أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ، إِنَّ النـَّفْسَ لأَمَّارة ٌ بِالسُّوءِ إِلاّ مَا رَحِمتَ يَا أرحَمَ الراحِمِيْنَ، وَأسألك ان تعصِمني بطاعتك حتـّى تتوفـّاني عليها وَانتَ عنّي راض ٍ، وَانْ تـَختِمَ لي بالسَّعادةِ، ولا تـُحوِّلني عنها ابداً، وَلا قوَّة َ الاّ بكَ. اللـّهُمَّ انّي اسألكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الكَريْمِ، وَبُحرَمَةِ اسْمِكَ العَظيم، وَبِحُرْمَةِ رَسولكَ صلَّ اللهُ عليهِ وَآلهِ وَبِحُرْمَةِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ عَلَيْهُم السَّلامُ - وَتـُسميَّهم‏ - أَن تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَن تَفْعَلَ بي ما أنتَ اهلـُهُ ولا تـَفعَل بي ما أنا اهلـُهُ برحمتكَ يا أرحمَ الراحمينَ.

 

دعاء أخر:

رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَبِالاِسْلامِ ديناً وَبِالْقـُرآنِ كِتاباً، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِىٍّ وَلِيّاً وَاِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَاَلائمَّةً صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ اِنّي رَضيتُ بِهِمْ اَئِمَّةً فَارْضَني لَهُمْ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.