دعاؤه (عليه السلام) في سجدة الشكر

روي عن امامنا جعفر الصادق (سلام الله عليه) انه كان يقول في دعاء سجدة الشكر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ.  يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، أنتَ المَرهُوبُ مِنكَ جَمِيعُ خَلقِكَ يا نُورَ النـُّورِ، فَلا يُدرِكـُكَ نُورٌ كنُوركَ، يا اَللهُ يا اَللهُ، أنتَ الرَّفيعُ فَوقَ عَرشكَ مِن فَوقَ سَماواتِكَ، فَلا يَصِفُ عَظَمَتِكَ أحدٌ مِن خَلقِكَ، يا نُورَ النـُّورِ، انتَ الذي قد اِستـَنارَ بِنورِكَ أهلُ سَماواتِكَ، وَاستنارَ بنورِكَ أهلُ أرضِكَ. يا اَللهُ يا اَللهُ، أنتَ الذي لا إلهَ غِيرُكَ، تَعالِيتَ عَن أنْ يَكونَ لَكَ وَلَدٌ، وَتَعظَّمتَ عَن أنْ يَكونَ لَكَ نِدٌّ، يا نـُورَ النـُّورِ، َتَكَرَّمتَ عَن أنْ يَكونَ لََكَ شَبيهٌ، وَتَجَبَّرتَ عَن أنْ يَكونَ لَكَ ضِدٌّ او شَريكٌ، يا نُورَ النُّورِ، كُلُّ نُورٍ خامِدٌ لِنـُورِكَ، يا مَليكُ كُلُّ مَليكٍ يَفنى غَيرُكَ. يا اللهُ يا اللهُ، انتَ الرَّحيمُ، وَانتَ الباقي الدّائِمُ، مَلأتْ عَظَمَتـُكَ السَّماواتِ وَالارضَ، يا دائِمُ كُلُّ حَيٍّ يَموتُ غَيرُكَ، يا اَللهُ يا اَللهُ، ارَحمَنا رَحمَة ً تـُطفيءُ بِها سَخَطَكَ عَلينا، وَتـَكـُفُّ عَذابِكَ عنـّا، وَتـَرزُقنا بِها سَعادَة ً مِن عِندِكَ، وَتـُحِلـُّنا بها دَارَكَ، التـّي يَسكـُنُها خِيرَتُكَ مِن عبادِكَ، يا أرحَمَ الرّاحِمِينَ، أسألكَ انْ تـُصَلِّيَ على محمَّدٍ وَآلِهِ، وَانْ تـَفعَلَ بي ما انتَ اهلـُهُ وَلا تـَفعَل بي ما انا اهلـُهُ برحمتك يا ارحم الرّاحمينَ.
دعاء آخر:
روي عن امامنا الصادق (عليه السلام) انه قال لاحد اصحابه: أَقرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ إِذَا دَعَا رَبَّهُ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ تَقولُ إِذَا سَجَدْتَ؟  قال الراوي: قلْتُ عَلِّمْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقولُ؟  قَالَ (عليه السلام)، قُلْ: يَا رَبَّ الأرْبَابِ، وَيَا مَلِكَ الْمُلُوكِ، وَيَا سَيِّدَ السَّادَاتِ، وَيَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ، وَيَا إِلَهَ الآلِهَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَلْ بي ما انت اهلـُهُ وَلا تـَفعَلْ بي ما انا اهلـُهُ فَإِنِّي عَبْدُكَ، نَاصِيَتِي بيدكَ. ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئتَ وَسَلْهُ فَإِنَّهُ جَوَادٌ وَلاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْ‏ءٌ. وكان من ادعيته (عليه السلام) في سجدة الشكر ايضاً: سَجَدَ لَكَ وَجهي تعبُّدَاً ورِقـّاً، لا إلهَ إلاّ أنت حقـّاً حقـّاً، الأوّلُ قَبلَ كُلِّ شيءٍ، وَالآخِرُ بَعدَ كلِّ شيءٍ، وَها أنا ذا بينَ يَديكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، فاغْفِرْ لي إنّه لا يَغفِرُ الذّنوبَ العِظامَ غَيرُكَ، فاغْفِرْ لي فإنّي مُقرٌّ بِذنُوبي على نَفسِي، ولا يَدْفَعُ الذّنبَ العَظيمَ غَيرُكَ. سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الفاني لِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْعَظِيمِ، سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِ رَبِّيَ الْغَنِيِّ الْكَرِيمِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، رَبِّ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا كَانَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا يَكُونُ. رَبِّ لاَ تـَجْهِدْ بَلاَئِي، رَبِّ لاَ تُسيءْ قَضَائِي، رَبِّ لا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي، رَبِّ إِنَّهُ لاَ دَافِعَ وَلاَ مَانِعَ إِلاَّ أَنْتَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ صَلَوَاتِكَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ بَرَكَاتِكَ. اللهمَّ إِنِّي أَعُوذ ُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِكَ، وَأَعُوذ بِكَ مِنْ جَمِيعِ غَضَبِكَ وَسَخَطِكَ، سُبْحَانَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.
دعاء آخر:
كان من أدعية مولانا الامام الصادق (عليه السلام) في سجدة الشكر: يا كائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ، يا مُكَوِّنُ كُلِّ شَيء، لا تـَفضَحنِي فاِنَّكَ عَلىَّ قادِرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَعُوذ بِكَ مِنَ الْعَديلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِي الْقبرِ، وَمِنَ النَّدامَةِ يَوْمَ القيامة، اَللّـهُمَّ اني اسألكَ عَيْشَة ً نَقِيَّة ً، وَميتَة ً سَوِيَّة ً، وَمُنْقَلَباً كَريماً، غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فاضِحٍ. وقال (عليه السلام): اذا قال العبد وهو ساجد: يا اللهُ يا رباهُ يا سَيّداهُ- ثلاث مرات. أجابه تبارك وتعالى: لبيكَ عبدي سَل حاجتك. ومن ادعيته (عليه السلام) ايضاً في سجدة الشكر قوله: اَللّـهُمَّ انَّ مَغفِرَتِكَ أوسَعُ مِن ذنُوبي، وَرَحمَتكَ أرجى مِنْ عَمَلي، فاغفِر لي يا حَيُّ لا يَمُوتُ. شكراً للهِ شكراً للهِ شكراً للهِ.