وروي عنه (عليه السلام) في رقعة الاستغاثة

قال: تكتب في بياضٍ بعد البسملة:  اَللّهُمَّ إنـّي أتـَوَجَّهُ بأحَبِّ اسْمائِكَ إلـَيْكَ، وَأعْظَمِهِمْ لـَدَيْكَ، وَأتـَقـَرَّبُ وَأتـَوَسَّلُ إلـَيْكَ بِمَنْ أوْجَبْتَ حَقـَّهُ عَلـَيْكَ، بِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالـْحَسَنِ وَالـْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفـَرٍ وَمُوسى، وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالـْحَسَنِ ومُحَمَّدٍ الـْمَهْدِيِّ صَلـَواتُ اللهِ عَلـَيْهِمْ اجْمَعينَ، اِكـْفِني شَرَّ كـَذا وَكـَذا، "وتذكر ما تخافه". ثمّ تطوي الرقعة وتجعلها في بُندقةِ طين، ثمّ اطرحها في ماءٍ جارٍ أو في بئر.
وفي رواية اخرى عنه (عليه السلام) قال: من قلّ رزقه، أو ضاقتْ معيشته، أو كانتْ له حاجة مهمّة من أمر داريه، فليكتب في رقعةٍ بيضاء ويَطرَحها في الماءِ الجاري عند طلوع الشمس، وتكونُ الأسماءُ في سطرٍ واحد:  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الـْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، مِنَ الـْعَبْدِ الذَّليلِ إلى الـْمَوْلـَى الـْجَليلِ، سَلامٌ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ، وَالـْحَسَنِ وَالـْحُسَيْنِ، وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ، وَجَعْفـَرٍ وَمُوسى، وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ، وَعَلِيٍّ وَالـْحَسَنِ وَالـْقائِمِ سَيِّدِنا وَمَوْلانا صَلـَواتُ اللهِ عَلـَيْهِمْ أجْمَعينَ. رَبِّ اِنـّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَالـْخَوْفُ، فـَاكـْشِفْ ضُرّي، وَامِنْ خـَوْفي، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأسْألـُكَ بِكـُلِّ نـَبِيٍّ وَوَصِيٍّ وَصِدّيقٍ وَشَهيدٍ، أنْ تـُصَلـِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اِشْفـَعـُوا لي يا ساداتي، بِالشـَّأنِ الـَّذي لـَكـُمْ عِنـْدَ اللهِ، فـَإنَّ لـَكـُمْ عِنـْدَ اللهِ لِشَأناً مِنَ الشـَّأنِ، فـَقـَدْ مَسَّنِيَ الضُّرُّ يا ساداتي، وَاللهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فـَافـَعَلْ بي يا رَبِّ كـَذا وَكـَذا. "وتذكر حاجتك".