دعاؤه (عليه السلام) لقضاء الحوائج وتفريج الهمّ فيه بعد صيام ثلاثة أيّام

روي عنه (عليه السلام) أنـّه قال: صُم يومَ الاربعاءِ والخميس والجمعة، فاذا كانَ يومَ الجمعة اغتـَسِل، والبَسْ ثوباً جديداً، ثمّ أصعَدْ الى أعلى موضعٍ في داركَ، وأبرِزْ مُصلاّك في زاويةٍ من داركِ و صَلِّ رَكـْعَتَيْنِ، تـَقرَأُ فِي الْأُولَى الـْحَمْدَ، وَ«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وَفِي الثَّانِيَةِ الـْحَمْدَ وَ«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ»، ثم ارفـَعْ يديك الى السّماء، وليكن ذلك قبل الزَّوال، وقل:  اَللّهُمَّ اِنّي ذَخَرْتُ تـَوْحيدي اِيّاكَ، وَمَعْرِفـَتي بِكَ، وَاِخْلاصي لـَكَ وَاِقـْراري بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَذَخَرْتُ  وِلايَةَ مَنْ اَنـْعَمْتَ عَلـَيَّ بِمَعْرِفـَتِهِمْ مِنْ بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٍ صَلـَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ، لِيَوْمِ فـَزَعي اِلـَيْكَ عاجِلاً وَاجِلاً. وَقـَدْ فـَزِعْتُ اِلـَيْكَ وَاِلَيْهِمْ يا مَوْلايَ في هذَا الـْيَوْمِ وَفي مَوْقِفي هذا، وَسَأَلـْتـُكَ تـَسْهيلَ ما دَنا  مِنْ نِعْمَتِكَ، وَاِزاحَةَ ما اَخـْشاهُ مِنْ نِقـْمَتِكَ، وَالـْبَرَكـَةَ لي في جَميعِ ما رَزَقـْتـَنيهِ، وَتـَحْصينَ صَدْري مِنْ كـُلِّ هَمٍّ وَجائِحَةٍ  وَمُصيبَةٍ في ديني وَدُنـْيايَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثم قال (سلام الله عليه): ثمّ تصلـّي ركعتين، تقرء في الاولى الحمد، وخمسين مرّة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وفي الثـّانية الحمد وستـّين مرّة: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ»، ثمّ تمدّ يديك، وتقول: اَللّهُمَّ إِنِّي حَلـَلـْتُ بِساحَتِكَ لِمَعْرِفـَتي بِوِحْدانِيَّتِكَ وَصَمَدانِيَّتِكَ، وَأنـَّهُ لا يَقـْدِرُ عَلى قَـَضاءِ حَوائِجي غـَيْرُكَ، وَقـَدْ عَلِمْتُ يا رَبِّ أنـَّهُ كـُلـَّما تـَظاهَرَتْ نِعَمُكَ عَلـَيَّ اشْتـَدَّتْ فاقـَتي إلـَيْكَ، وَقـَدْ طَرَقـَني هَمُّ، وَأنـْتَ تـَكـْشِفـُهُ، وَأنـْتَ عالِمٌ غـَيْرُ مُعَلـَّمٍ، وَوَاسِعٌ غـَيْرُ مُتـَكـَلـِّفٍ. فَاَسْاَلـُكَ بِإسْمِكَ الـَّذِي وَضَعْتـَهُ عَلـَى الـْجِبالِ فـَاسْتـَقـَرَّتْ، وَوَضَعْتـَهُ عَلـَى السَّماءِ فـَارْتـَفـَعَتْ، وَاَسْاَلـُكَ بِالحَقِّ الـَّذِي جَعَلـْتـَهُ عِنـْدَ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَعِنـْدَ الاَئِمَّةِ: عَلِيٍّ وَالـْحَسَنِ وَالـْحُسَيْنِ، وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفـَرٍ وَمُوسى، وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ، وَعَلِيٍّ وَالـْحَسَنِ وَالـْحُجَّةِ عَلـَيْهِمْ السَّلامُ، أنْ تـُصَلـِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ، وَأنْ تـَقـْضِيَ لي حاجَتي، وَتـُيَسِّرَ عَسيرَها، وَتـَكـْفِيَني مُهِمَّاتِها. فـَإنْ فـَعَلـْتَ فـَلـَكَ الـْحَمْدُ وَالـْمِنـَّةُ، وَإنْ لـَمْ تـَفـْعَلْ فـَلـَكَ الـْحَمْدُ، غـَيْرَ جائِرٍ في حُكـْمِكَ، وَغـَيْرَ مُتـَّهَمٍ في قَـَضائِكَ، وَلا حائِفٍ في عَدْلِكَ.  وتـُلصِقُ خدّك الايمن بالارض، وتـُخرِجُ ركبتيك حتـّى تـُلصَقها بالمصلـّى الـَّذِي صلـَّيت عليه، وتقول:  اَللّهُمَّ إنَّ يُونـُسَ بْنَ مَتـّى عَبْدَكَ دَعاكَ في بَطـْنِ الـْحُوتِ، وَهُوَ عَبْدُكَ، فـَإسْتـَجَبْتَ لـَهُ، وَأنا عَبْدُكَ فـَإسْتـَجِبْ لي كـَما اسْتـَجَبْتَ لـَهُ يا كـَريمُ يا حَيُّ يا قـَيُّومُ لّا إِلَهَ إِلاَّ أنـْتَ بِرَحْمَتِكَ اسْتـَغـَثـْتُ فـَاغِثـْنِي، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، يا كـَريمُ يا حَيُّ يا قـَيُّومُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثمّ تجعل خدّك الايسر على الارض وتفعل مثل ذلك، ثمّ تردّ جبهتك وتدعو بما شئت، ثمّ اجلس من سجودك، وادع بهذا الدّعاء: اَللّهُمَّ اسْدُدْ فـَقـْري بِفـَضْلِكَ، وَتـَغـَمَّدْ ظُلـْمي بعَفـْوِكَ، وَفـَرِّغْ قَـَلـْبي لِذِكـْرِكَ، اَللّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَما بَيْنـَهُنَّ، وَرَبَّ الأرَضينَ السَّبْعِ وَما فيهـِنَّ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ، وَرَبَّ الـْمَلائِكـَةِ أجْمَعينَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النـَّبـِيّينَ وَالـْمُرْسَلينَ، وَرَبَّ الـْخَلـْقِ أجْمَعينَ. اَسْاَلـُكَ بِاسْمِكَ الـَّذِي بِهِ تـَقـُومُ السَّماواتُ، وَبِهِ تـَقـُومُ الأرَضُونَ، وَبِهِ تـَرْزُقُ الانـْبِياءَ، وَبِهِ احْصَيْتَ عَدَدَ الـْجِبالِ وَكـَيْلَ الـْبِحارِ، وَبِهِ تـُرْسِلُ الرِّياحَ، وَبِهِ تـَرْزُقُ الـْعِبادَ، وَبِهِ احْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ، وَبِهِ تـَفـْعَلُ ما تـَشاءُ، وَبهِ تَـَقـُولُ لِكـُلِّ شَيْءٍ كُن فَيَكُونُ ، أنْ تـَسْتَـَجيبَ لي دُعائي، وأنْ تـُعْطِيَني سُؤْلي، وَأنْ تـَجْعَلَ لِيَ الـْفـَرَجَ مِنْ عِنـْدِكَ بِرَحْمَتِكَ في عافِيَةٍ، وَأنْ تـُؤمِنَ خَوْفي في أتـَمِّ نِعْمَةٍ، وَأعْظَمِ عافِيَةٍ، وَأفـْضَلِ الرِّزْقِ وَالسَّعَةِ وَالدَّعَةِ ما لَمْ تَـَزَلْ تـُعَوِّدُنيهِا، يا الهي وَتَـَرْزُقَـَني الشُّكـْرَ على ما ابْلـَيْتـَني، وَتـَجْعَلَ ذلِكَ تامّاً اَبَداً ما أبْقـَيْتـَني، حَتـّى تـَصِلَ ذلِكَ بِنـَعيمِ الاخِرَةِ. اَللّهُمَّ بِيَدِكَ مَقاديرُ الدُّنـْيا وَالاخِرَةِ، وَبِيَدِكَ مَقاديرُ الـْمَوْتِ وَالـْحَياةِ، وَبِيَدِكَ مَقادِيرُ اللـَّيْلِ وَالنِّهارِ، وَبِيَدِكَ مَقاديرُ الـْخِذلانِ وَالنـَّصِرِ، وَبِيَدِكَ مَقاديرُ الـْغِنى وَالـْفـَقـْرِ، وَبِيَدِكَ مَقادِيرُ الـْخَيْرِ وَالشَّرِّ، فـَبارِكْ  لي في ديني وَدُنـْيايَ وَاخِرَتي، وَبارِكْ لي في جَميعِ أُموُري كـُلـِّها، اَللّهُمَّ لّا إِلَهَ إِلاَّ أنـْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقاؤُكَ حَقٌّ، والسّاعَةُ حَقٌّ، وَالـْجَنـَّةُ حَقٌّ. وَأعُوذُ بِكَ مِنْ نارِ جَهَنـَّمَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ الـْقـَبْرِ، وَأعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الـْمَحْيا وَالـْمَماتِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتـْنـَةِ الدَّجّالِ، وَأعوذُ بِكَ مِنَ الـْكـَسَلِ وَالـْعَجْزِ، وَأعوذُ بِكَ مِنَ الـْبُخـْلِ وَالـْهَرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ مَكارِهِ الدُّنـْيا وَالاخِرَةِ. اَللّهُمَّ قَـَدْ سَبَقَ مِنـّي ما قـَدْ سَبَقَ مِنْ زَلـَلٍ قـَديمٍ وَما قـَدْ جَنـَيْتُ عَلى نـَفـْسي، وَأنـْتَ يا رَبِّ تَـَمْلِكُ مِنـّي ما لا اَمْلِكُ مِنْ نـَفـْسي، وَخَلـَقـْتَـَني يا رَبِّ وَتـَفـَرَّدْتَ بِخَلـْقي وَلَـَمْ اَكُ شَيْئاً اِلاّ بِكَ، وَلـَسْتُ اَرْجُو الـْخَيْرَ الاّ مِنْ عِنـْدِكَ، وَلَـَمْ أصْرِفْ عَنْ نـَفـْسي سُوءاً قَـَطُّ إلاّ ما صَرَفـْتَـَهُ عَنـّي.  أنـْتَ عَلـَّمْتـَني يا رَبِّ ما لـَمْ أعْلـَمْ ، وَرَزَقـْتـَني يا رَبِّ ما لـَمْ أمْلِكْ وَلـَمْ أحْتـَسِبْ، وَبَلـَغـْتَ بي يا رَبِّ ما لـَمْ أكـُنْ أرْجُو، وَأعْطَيْتـَني يا رَبِّ ما قـَصُرَ عَنـْهُ أمَلي، فـَلـَكَ الـْحَمْدُ كـَثيراً يا غافِرَ الذَّنـْبِ اغـْفِرْلي، وَاَعْطِني في قَـَلـْبي مِنَ الرِّضى ما تـُهَوِّنُ بِهِ عَلـَيَّ بَوائِقَ الدُّنـْيا. اَللّهُمَّ افـْتـَحْ لِيَ الـْيَوْمَ يا رَبِّ الـْبابَ الـَّذِي فِيهِ الـْفـَرَجُ وَالـْعافِيَةُ وَالـْخَيْرُ كـُلـُّهُ، اَللّهُمَّ افـْتـَحْ لي بابَهُ، وَهَيَّيءْ لي سَبيلـَهُ، وَلـَيِّنْ لي مَخْرَجَهُ. اَللّهُمَّ وَكـُلُّ مَنْ قـَدَّرْتَ لـَهُ عَلـَيَّ مَقـْدِرَةً مِنْ خَلـْقِكَ، فـَخُذ عَنـّي بِقـُلـُوبِهِمْ وَألـْسِنـَتِهِمْ وَأسْماعِهِمْ وَأبْصارِهِمْ، وَمِنْ فـَوْقِهِمْ وَمِنْ تَـَحْتِهِم، وَمِنْ بَيْنِ أيْديهِمْ وَمِنْ خَلـْفِهِمْ، وَعَنْ أيمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ، وَمِنْ حَيْثُ شِئـْتَ وَمِنْ أيْنَ شِئـْتَ وَكـَيْفَ شِئـْتَ، حَتـّى لا يَصِلَ إلـَيَّ واحِدٌ مِنـْهُمْ بِسُوءٍ. اَللّهُمَّ وَاجْعَلـْني في حِفـْظِكَ وَسَتـْرِكَ وَجِوارِكَ، عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَـَناؤُكَ، وَلا إلهَ غـَيْرُكَ. اَللّهُمَّ أنـْتَ السَّلامُ، وَمِنـْكَ السَّلامُ، اَسْاَلـُكَ يا ذَا الـْجَلالِ وَالإكـْرامِ فـَكاكَ رَقَـَبَتَي مِنَ النـّارِ، وَأنْ تـُسْكِنـَني دارَ السّلامِ. اَللّهُمَّ إنـّي اَسْاَلـُكَ مِنَ الـْخَيْرِ كـُلـِّهِ عاجِلِهِ وَاجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنـْهُ وَما لـَمْ أعْلـَمْ، اَللّهُمَّ إنـّي اَسْاَلـُكَ خَيْرَ ما أرْجُو، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أحْذَرُ، وَاَسْاَلـُكَ أنْ تَـَرْزُقـَني مِنْ حَيْثُ أحْتـَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أحْتـَسِبُ.
اَللّهُمَّ إنـّي عَبْدُكَ ابْنُ أمَتِكَ، وَفي قَـَبْضَتِكَ، ناصِيَتي بِيَدِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكـْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قـَضاؤُكَ، اَسْاَلـُكَ بِكـُلِّ اسْمٍ هُوَ لـَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نـَفـْسَكَ، أو أنـْزَلـْتـَهُ في شَيْءٍ مِنْ كـُتـُبِكَ، أوْ عَلـَّمْتـَهُ أحَداً مِنْ خَلـْقِكَ، أوِ أسْتـََأثـَرْتَ بِهِ في عِلـْمِ الـْغَيْبِ عِنـْدَكَ، أنْ تـُصَلـِّيَ على مُحَمَّدٍ النـَّبِيِّ الأمِّيِّ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلـْقِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تـُبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كـَما صَلـَّيْتَ وَتـَرَحَّمْتَ وَبارَكـْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَالِ إبْراهِيمَ أنـَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ. وَأنْ تَـَجْعَلَ الـْقـُرآنَ نـُورَ صَدْري، وَرَبيعَ قَـَلـْبي، وَجِلاءَ حُزْني، وَذَهابَ غـَمّي، وَاشْرَحْ بِهِ صَدْري، وَيَسِّرْ بِهِ أمْري، وَاجْعَلـْهُ نـُوراً في بَصَري، وَنـُوراً في مُخـّي، وَنـُوراً في عِظامي، وَنـُوراً في عَصَبي، وَنـُوراً في قـَصَبي، وَنـُوراً في شَعْري، وَنـُوراً في بَشَري، وَنـُوراً مِنْ فـَوْقي، وَنـُوراً مِنْ تَـَحْتي، وَنـُوراً عَن يَميني، وَنـُوراً عَنْ شِمالي، وَنـُوراً في مَطـْعَمي، وَنـُوراً في مَشْرَبي، وَنـُوراً في مَحـْشَري، وَنـُوراً في قَـَبْري، وَنـُوراً في حَياتي، وَنـُوراً في مَماتي، وَنـُوراً في كـُلِّ شَيْءٍ مِنـّي، حَتـّى تـُبَلـِّغـَني بِهِ إلى الـْجَنـَّةِ. يا نـُورُ يا نـُورُ، يا نـُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، أنـْتَ كـَما وَصَفـْتَ نـَفـْسَكَ في كِتابِكَ على لِسانِ نـَبـِيِّكَ، وَقـَوْلِكَ الـْحَقِّ، تَـَبارَكـْتَ وَتَـَعالـَيْتَ، وَقـُلـْتَ وَقـَوْلـُكَ الـْحَقُّ: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكـُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ». اَللّهُمَّ فـَاهْدِني لِنـُورِكَ، وَاهْدِني بِنـُورِكَ، وَاجْعَلْ لي فِي الـْقِيامَةِ نـُوراً مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلـْفي، وَعَنْ يَميني وَعَنْ شِمالي، تـَهْدي بِهِ إلى دارِ السَّلامِ يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.  اَللّهُمَّ إنـّي اَسْاَلـُكَ الـْعَفـْوَ وَالـْعافِيَةَ في أهْلي وَمالي وَوَلـَدي، وَكـُلِّ مَنْ أنْ تـُلـْبِسَني فيهِ الـْعَفـْوَ وَالـْعافِيَةَ. اَللّهُمَّ أقِلْ عَثـْرَتي، وَامِنْ رَوْعَتي، وَاحْفـَظـْني مِنْ بَيِنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلـْفي، وَعَنْ يَميني وَعْنْ شِمالي، وَمِنْ فـَوْقي وَمِنْ تَـَحْتي، وَاَعُوذُ بِكَ اَنْ اُغـْتالَ مِنْ تـَحْتي.   «اَللّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كـُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، رَحْمانَ الدُّنـْيا وَالاخِرَةِ وَرَحيمَهُما اِرْحَمْني، وَاغـْفِرْ ذَنـْبي، وَاقـْضِ لي جَميعَ حَوائِجي، وَاَسْاَلـُكَ بِأنـَّكَ مَلِكٌ وَأنـْتَ عَلَىَ كـُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأنـَّكَ ما تـَشاءُ مِنْ أمْرٍ يَكـُونُ.  اَللّهُمَّ إنـّي اَسْاَلـُكَ إيماناً صادِقاً، وَيَقيناً لـَيْسَ بَعْدَهُ كـُفـْرٌ، وَرَحْمَةً أنالُ بِها شَرَفَ الدُّنـْيا وَالاخِرَةِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.