دعاؤه عليه السلام في العوذة في استدفاع شرّ الاعداء

روي انه لما مات أبو الحسن الرضا علي بن موسى صلوات الله عليه السلام وجد عليه تعويذ معلق، وفي آخره عوذة ذكر أن آباءه عليهم السلام كانوا يقولون إن جدهم عليا صلوات الله عليه كان يتعوذ بها من الأعداء وكانت معلقة في قراب سيفه، وفي آخرها أسماء الله عز وجل وأنه عليه السلام شرط على ولده وأهله أن لا يدعوا بها على أحد فإن من دعا به لم يحجب دعاؤه عن الله جل اسمه وتقدست أسماؤه: اللهم بك أستفتح وبك أستنجح وبمحمد صلى الله عليه وآله أتوجه اللهم سهل لي حزونته وكل حزونة وذلل لي صعوبته وكل صعوبة واكفني مئونته وكل مؤونة وارزقني معروفه ووده واصرف عني ضره ومعرّته إنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ. إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْيَصِلُوا إِلَيْكَ، طه حم لا يبصرون جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ، وجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وسَمْعِهِمْ وأَبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ، لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وما يُعْلِنُونَ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وهُمْ لا يُبْصِرُونَ. صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لايَعْقِلُونَ، طسم، تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ، لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ، إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ. الأسماء: اللهم إني أسألك بالعين التي لا تنام وبالعز الذي لا يرام وبالملك الذي لا يضام وبالنور الذي لا يطفى وبالوجه الذي لا يبلى وبالحياة التي لا تموت وبالصمدية التي لا تقهر وبالديمومية التي لا تفنى وبالاسم الذي لا يرد وبالربوبية التي لا تستذل أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا. وتذكر حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى.