دعاؤه عليه السلام في العوذة لدفع العين من الحيوانات

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله، خرج عينُ السُّوء من بين لحمه وجلده، وعظمه وعصبه وعروقه، فلقيها جبرئيل وميكائيل صلواتُ الله عليهما، فقالا: اَيْنَ تذهبين ايَّتها اللَّعينة؟  قالت: اَذْهب الى الجمل، فاطرحه من قطاره، والدّابّة من مقودها، والحمار من آكامه، والصّبيَّ من حجر اُمِّه، واُلْقِيَ الرَّجُلَ الشّابَ المُمْتلى من قدميه، فقالا لها: اذهبي ايّتها اللّعينة الى البرّيّة، فثمّ حيّةُ لها عينان، عين من ماء وعين من نار. وكذلك يطبع الله على عين السّوء، وعبس عابس، وحجر يابس، ونفس نافس، ونار قابس، رددت بعون الله عين السّوء الى اهله، وفي جَنْبَيْه وكَشْحَيْه وفي احبّ خُلاّنه اليه. بعزيمة الله وقوله: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ» ، «ثم ارجع البصر كرّتين ينقلب اليك البصر خاسئاً وهو حسير» ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النّبيّ وآله الطّاهرين.