فضل القصد

1720-  و قال أبو الحسن موسى بن جعفر ع ما عال امرؤ في اقتصاد

1721-  و قال الصّادق ع ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر

 و قال اللّه عزّ و جلّ يسئلونك ما ذا ينفقون قل العفو و العفو الوسط و قال اللّه عزّ و جلّ و الّذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما و القوام الوسط

باب فضل سقي الماء

1722-  قال أمير المؤمنين ع أوّل ما يبدأ به في الآخرة صدقة الماء يعني في الأجر

1723-  و قال أبو جعفر ع إنّ اللّه تبارك و تعالى يحبّ إبراد الكبد الحرّى و من سقى كبدا حرّى من بهيمة أو غيرها أظلّه اللّه في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه

1724-  و روى معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه ع قال من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن أعتق رقبة و من سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء كان كمن أحيا نفسا و من أحيا نفسا فكأنّما أحيا النّاس جميعا

باب ثواب اصطناع المعروف إلى العلويّة

1726-  قال رسول اللّه ص من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته يوم القيامة

1726-  و قال ع إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف و لو جاءوا بذنوب أهل الدّنيا رجل نصر ذرّيّتي و رجل بذل ماله لذرّيّتي عند الضّيق و رجل أحبّ ذرّيّتي باللّسان و القلب و رجل سعى في حوائج ذرّيّتي إذا طردوا أو شرّدوا

1727-  و قال الصّادق ع إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيّها الخلائق أنصتوا فإنّ محمّدا يكلّمكم فتنصت الخلائق فيقوم النّبيّ ص فيقول يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منّة أو معروف فليقم حتّى أكافيه فيقولون بآبائنا و أمّهاتنا و أيّ يد و أيّ منّة و أيّ معروف لنا بل اليد و المنّة و المعروف للّه و لرسوله على جميع الخلائق فيقول لهم بلى من آوى أحدا من أهل بيتي أو برّهم أو كساهم من عري أو أشبع جائعهم فليقم حتّى أكافيه فيقوم أناس قد فعلوا ذلك فيأتي النّداء من عند اللّه عزّ و جلّ يا محمّد يا حبيبي قد جعلت مكافأتهم إليك فأسكنهم من الجنّة حيث شئت قال فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمّد و أهل بيته صلوات اللّه عليهم أجمعين