باب 28- صلاة الحوائج

1-  روى سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع قال إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب و أعطاه و إذا كان له حاجة إلى سلطان رشا البواب و أعطاه و لو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى فتطهر و تصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي و أهل بيته ثم قال اللهم إن عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا و كذا إلا آتاه الله ذلك و هي اليمين الواجبة و ما جعل الله تعالى عليه في الشكر

صلاة أخرى للحاجة

2-  روى موسى بن القاسم البجلي عن صفوان بن يحيى و محمد بن سهيل عن أشياخهما عن أبي عبد الله ع قال إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز و جل فصم ثلاثة أيام متوالية الأربعاء و الخميس و الجمعة فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل و البس ثوبا جديدا ثم اصعد إلى أعلى بيت في دارك و صل فيه ركعتين و ارفع يديك إلى السماء ثم قل اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك و صمدانيتك و أنه لا قادر على قضاء حاجتي غيرك و قد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك و قد طرقني هم كذا و أنت بكشفه عالم غير معلم واسع غير متكلف فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت و وضعته على السماء فانشقت و على النجوم فانتشرت و على الأرض فسطحت و أسألك بالحق الذي جعلته عند محمد و الأئمة و تسميهم إلى آخرهم أن تصلي على محمد و أهل بيته و أن تقضي حاجتي و أن تيسر لي عسرها و تكفيني مهمها فإن فعلت فلك الحمد و إن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك و لا متهم في قضائك و لا حائف في عدلك و تلصق خدك بالأرض و تقول اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت و هو عبدك فاستجبت له و أنا عبدك أدعوك فاستجب لي ثم قال أبو عبد الله ع إذا كانت لي الحاجة فأدعو بهذا الدعاء فأرجع و قد قضيت

صلاة أخرى للحاجة

3-  محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن دويل عن مقاتل قال قلت للرضا ع جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج فقال إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة فاغتسل و البس أنظف ثيابك و شم شيئا من الطيب ثم ابرز تحت السماء فصل ركعتين تفتتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد خمس عشرة مرة ثم تركع فتقرأ خمس عشرة مرة على مثال صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشرة مرة فإذا سلمت فاقرأها خمس عشرة مرة ثم تسجد و تقول في سجودك اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك فإنك أنت الله الحق المبين اقض لي حاجة كذا و كذا الساعة الساعة و تلح فيما أردت

 و صلوات الحوائج أكثر من أن نستوفيها و فيما ذكرناه كفاية إن شاء الله