باب 14- المشرك يسلم في دار الحرب و المسلم يقتل فيها

1-  الصفار عن علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد الأصفهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل من أهل الحرب إذا أسلم في دار الحرب و ظهر عليهم المسلمون بعد ذلك فقال إسلامه إسلام لنفسه و لولده الصغار و هم أحرار و ماله و متاعه و رقيقه له فأما الولد الكبار فهم في‏ء للمسلمين إلا أن يكونوا أسلموا قبل ذلك و أما الدور و الأرضون فهي في‏ء و لا تكون له لأن الأرض هي أرض جزية لم يجر فيها حكم أهل الإسلام و ليس بمنزلة ما ذكرناه لأن ذلك يمكن احتيازه و إخراجه إلى دار الإسلام

2-  محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال بعث رسول الله ص جيشا إلى خثعم فلما غشيهم استعصموا بالسجود فقتل بعضهم فبلغ ذلك النبي ص فقال أعطوا الورثة نصف العقل لصلاتهم و قال النبي ع ألا إني بري‏ء من كل مسلم نزل مع مشرك في دار الحرب