باب ششم فضيلت و ثواب زيارت مشاهد مشرفه در مدينه

الباب السادس فضل اتيان المشاهد بالمدينة و ثواب ذلك 
متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن على بن مهزيار، عن ابيه ، عن جده على بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن صفوان بن يحيى ؛ و ابن ابى عمير؛ فضالة بن ايوب جميعا، عن معاوية بن عمار قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : لا تدعى اتيان المشاهد كلها و مسجد قبا؛ فانه المسجد الذى اسس على التقوى من اول يوم ، و مشربة ام ابراهيم ، و مسجد الفضيخ و قبور الشهداء و مسجد الاحزاب ؛ و هو مسجد القتح ، و بلغنى ان النبى عليه السلام كان اذا اتى قبور الشهداء قال :
(السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
وليكن فيما تقول فى مسجد الفتح :
يا صريخ المكروبين ، و يا مجيب دعوة المضطرين اكشف عنى غمى و كربى و همى كما كشفت عن نبيك همه و غمه و كربه ، و كفيته هول عدوه فى هذا المكان . 
 

باب ششم فضيلت و ثواب زيارت مشاهد مشرفه در مدينه

(حديث اول )
ترجمه :
محمد بن حسن بن على بن مهزيار، از پدرش ، از جدش على بن مهزيار، از حسن بن سعيد، از صفوان بن يحيى و ابن ابى عمير و فضالة بن ايوب جملگى از معاوية بن عمار، وى مى گويد:
امام صادق عليه السلام فرمودند:
مبادا زيارت مشاهد مشرفه و مسجد قبا را ترك كنى چه آنكه اين مسجد همان مسجدى است كه حق تعالى در قرآن فرموده :
لمسجد اسس على التقوى من اول يوم ...
و نيز در اين مسجد ما در، جده ابراهيم (مقصود ابراهيم فرزند رسول الله صلى الله عليه و آله مى باشد) مكان داشت و نيز به زيارت مسجد فضيخ و قبور شهداء و مسجد احزاب كه همان مسجد فتح باشد مبادرت نما و شنيده ام كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله هر گاه به قبور شهداء احد عبور مى كردند مى فرمودند:
السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار: سلام بر شما بواسطه صبر و تحملى كه نموديد، پس خانه آخرت خوب خانه اى است .
سپس حضرت فرمودند:
شايسته است در ضمن دعاهائى كه در مسجد فتح مى خوانى بگوئى :
يا صريخ المكروبين و يا مجيب دعوة المضطرين اكشف عنى غمى و كربى و همى كما كشفت عن نبيك صلى الله عليه و آله همه و غمه و كربه و كفيته هول عدوه فى هذا المكان . اى فريادرس اندهگينان واى اجابت كننده دعاى بى چارگان غم و اندوه و حزن من را بر طرف كن همان طورى كه غم و اندوه و حزن را از پيامبرت صلى الله عليه و آله بر طرف نمودى و او را از هول و وحشت دشمنش در اين مكان كفايت فرمودى .
متن :
حدثنى به محمد بن يعقوب ؛ و على بن الحسين جميعا، عن على بن ابراهيم بان هاشم ، عن ابيه ، عن ابن ابى عمير. و قال محمد بن يعقوب : و حدثنى محمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ؛ و ابن ابى عمير، عن معاوية بن عمار قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : و ذكر مثله .
 
حدثنى ابى ؛ و محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى رحمهما الله عن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه على بن مهزيار، عن الحسن عن عبد الله بن بحر، عن حريز عمن اخبره عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من اتى مسجدى مسجد قبا فصلى فيه ركعتين رجع بعمرة . 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن يعقوب و على بن حسين جميعا از على بن ابراهيم بن هاشم از پدرش ، از ابن ابى عمير، از محمدبن يعقوب اين حديث رابراى من نقل نموده اند.
و نيز محمد بن اسماعيل ، از فضل بن شاذان ، از صفوان بن يحيى ، و ابن ابى عمير از معاوية بن عمار نقل نموده كه گفت :
امام صادق عليه السلام فرمودند:
و مثل حديث گذشته را نقل كرده است .
ترجمه :
(حديث سوم )
پدرم و محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى عليه الرحمه از عبد الله بن جعفر حميرى ، از ابراهيم بن مهزيار از برادرش على بن مهزيار، از حسن ، از عبد الله بن يحيى از حريز از كسى كه به وى خبر داده ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند:
كسى كه به مسجد من يعنى مسجد قبا داخل شده و دو ركعت نماز در آن بخواند ثواب يك عمره برايش منظور مى كنند.
متن :
حدثنى جماعة من مشايخنا، عن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه على ، عن الحسن بن سعيد، عن صفوان بن يحيى ؛ و ابن ابى عمير؛ و فضالة بن ايوب جميعا، عن معاوية بن عمار قال : قال ابو عبد الله عليه السلام لا بن ابى يعفور: و لا تدعن اتيان المشاهد كلها و مسجد قبا، فانه المسجد الذى اسس على التقوى من اول يوم ، و مشربة ام ابراهيم ، و مسجد الفضيخ ، و قبور الشهداء، و مسجد الاخزاب و هو مسجد الفتح . 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
جماعتى از مشايخ و اساتيد ما از عبد الله بن جعفر حميرى ، از ابراهيم بن مهزيار، از برادرش على از حسن بن سعيد، از صفوان بن يحيى و ابن ابى عمير و فضالة بن ايوب جملگى از معاوية بن عمار نقل كرده كه گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام به ابن ابى يعفور فرمودند:
زيارت مشاهد و مسجد قبا را البته ترك مكن زيرا مسجدى كه حق تعالى در آيه شريفه :
لمسجد اسس على التقوى من اول يوم ، آورده همين مسجد قبا بوده مضافا به اينكه اين مسجد ماوى و غرفه ما در ما جده ابراهيم (فرزند رسول الله صلى الله عليه و آله ) بوده .
و نيز به زيارت مسجد فضيخ و قبور شهداء و مسجد احزاب كه همان مسجد فتح است رفته و آنها را ترك مكن .
متن :
و روى عن بعضهم عليه السلام قال : اذا كان لك مقام بالمدينة ثلاثة ايام فاتم الصلاة ، و كذلك ايضا بمكة ان اقمت ثلاثة ايام صمت يوم الاربعاء، و صل ليلة الاربعاء عند اسطوانة التوبة و هى اسطوانة ابى لبابة التى كان ربط اليها نفسه حتى نزل عذره من السماء و تقعد عندها يوم الاربعاء، ثم تاتى ليلُة الخميس التى تلاها مما يلى مقام النبى صلى الله عليه و آله فتقعد عندها ليلتك و يومك و تصوم يوم الخميس ، ثم تاتى الاسطوانة التى تلى مقام النبى صلى الله عليه و آله ليلُ الجمعة فتصل عندها ليلتك و يومك و تصوم فيه يوم الجمعة ، فان استطعت ان لا تتكلم بشى ء فى هذه الثلاثة ايام فافعل الا ما لا بد لك منه ، و لا تخرج من المسجد الا لحاجُة و لا تنام فى ليل و لا نهار فافعال ، فان ذلك مما يعد فيه الفضل ، ثم احمد الله فى يوم الجمعة و اثن عليه و صل على النبى ، و سل حاجتك ، و ليكن فيما تقول :
اللهم ما كانت لى اليك من حاجة سارعت انا فى طلبها و التماسها او حاجة لم اسرع ، سالتكها او لم اسالكها، فانى اتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة فى قضاء حوائجى صغيرها و كبيرها. 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
از برخى معصومين عليه السلام منقو است كه فرمودند:
هر گاه در مدينه طيبه سه روز اقامه نمودى نماز را تمام بخوان و همچنين است حكم مكه معظمه و نيز اگر در مدينه سه روز اقامه كردى هر سه روز را روزه بگير و كيفيت آن چنين است .
سه روز را از چهارشنبه شروع كن منتهى شب چهارشنبه (يعنى شبى كه فرداى آن روز چهارشنبه است ) نزديك ستون توبه (و آن ستون ابى لبابه است كه وى به منظور توبه از گناهى كه كرده بود خود را به آن بست و به تضرع پرداخت تا جبرئيل امين به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نازل شد و خبر داد كه حقتعالى توبه وى را پذيرفت ) نماز بگذار و روز چهارشنبه نيز با حالت روزه نزديك آن بنشين و پس از اتمام روز و فرارسيدن شب پنجشنبه (يعنى شبى كه فرداى آن روز پنجشنبه است ) نزديك ستون بعدى كه پهلوى ستون ابى لبابه و در كنار مقام نبى اكرم صلى الله عليه و آله است برو و در آن شب و روز بعد آن (روز پنجشنبه ) آنجا بنشين و روز پنجشنبه را روزه بگير و آن را به اتمام برسان سپس ‍ شب جمعه (شبى كه فرداى آن روز جمعه مى باشد) نزديك ستونى كه پهلوى مقام نبى اكرم صلى الله عليه و آله است برو و آن شب و روز بعدش در آنجا نماز بخوان و روز جمعه را روزه بگير و آن را به اتمام برسان .
قابل توجه است كه اگر بتوانى در اين سه روز سخن نگوئى ، با كس سخن مگو مگر به مقدار ضرورت و نيز تا محتاج نشدى از مسجد خارج نشو و همچنين در شب و روز نخواب .
در روز جمعه خدا را حمد و ثناء گو و بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله صلوات فرست و پس از آن حاجتت را از خدا بخواه و در بين دعاهائى كه مى كنى اين دعاء را نيز بخوان :
ما كانت لى اليك من حاجة سارعت انا فى طلبها و التماسها او حاجة لم اسرع سالتكها فانى اتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه و آله نبى الرحمة فى قضاء حوائجى صغيرها و كبيرها. 
 
خداوندا هر حاجتى كه به تو داشته باشم در طلب و خواستنش از تو سريعا اقدام مى كنم و اگر در سوال آن از تو تسريع نكنم به واسطه پيامبرت حضرت محمد صلى الله عليه و آله كه پيامبر رحمت است بطر تو متوجه شده و در بر آمدن حاجاتم چه حاجات كوچك و چه بزرگ آن حضرت را واسطه قرار مى دهم .
متن :
حدثنى جماعة مشايخى ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد قال : سالت ابا عبد الله عليه السلام : انى آتى المساجد التى حوال المدينة فبايها ابدء؟
قال :
ابدء بقبا فصل فيه و اكثر، فانه اول مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه و آله فى هذه العرصة ، ثم ائت مشربة ام ابراهيم فصل فيها فانه مسكن رسول الله صلى الله عليه و آله و مصلاه ثم تاتى مسجد الفضيخ فتصلى فيه ركعتين فقد صلى فيه نبيك ، فاذا قضيت هذا الجانب فائت جانب احد، فابدء بالمسجد الذى دون الحرة فصليت فيه ثم مررت بقبر حمزة ، و الحديث طويل . 
 
ترجمه :
(حديث ششم )
گروهى از مشايخ و اساتيد من از محمد بن يحيى و او نيز از محمد بن حسن صفار، از محمد بن عبد الله بن هلال و او نيز از عقبة بن خالد نقل كرده كه وى گفت :
از حضرت ابا عبد الله عليه السلام پرسيدم :
من به مساجدى كه اطراف مدينه است مى روم به كدام يك از آنها آغاز كنم ؟
حضرت فرمودند:
ابتداء به مسجد قبا برو پس در صحن آن بسيار نماز بخوان چه آنكه قبا اول مسجد است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آن نماز گذاردند.
سپس به عرفه مادر ابراهيم برو و در آن نماز بخوان زيرا اين مكان مسكن رسول خدا صلى الله عليه و آله و جاى نماز آن حضرت بوده .
پس از آن به مسجد فضيخ برو و در آن دو ركعت نماز بخوان زيرا پيغمبر شما در آن نماز خوانده و وقتى تكاليف اين طرف را اداء كردى به طرف احد برو و پس ابتداء در مسجدى كه در جنب حره است نماز بخوان پس بر سر قبر حضرت حمزه برو. .. و اين حديث طولانى است و دنباله دارد.