باب سى و دوم ثواب كسى كه بر حضرت حسين بن على عليه السلام گريه كند

الباب الثانى و الثلاثون ثواب من بكى على الحسين بن على عليه السلام

متن :
حدثنى الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن الحسن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : كان على بن الحسين عليه السلام يقول : ايما مومن دمعت عيناه لقتل الحسين بن على عليه السلام دمعة حتى تسيل على خده بواه الله بها فى الجنة غرفا يسكنها احقابا، ايما مومن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لادى مسنا من عدونا فى الدنيا بواه الله بها فى الجنة مبوا صدق ، و ايما مومن مسه اذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما اوذى فينا صرف الله عن وجهه الاذى وامنه يوم القيمة من سخطه و النار. 
 

باب سى و دوم ثواب كسى كه بر حضرت حسين بن على عليه السلام گريه كند

ترجمه :
(حديث اول )
حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، از پدرش ، از حسن بن محبوب از علاء بن رزين ، از محمد بن مسلم ، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
حضرت على : الحسن عليه السلام مى فرمودند:
هر مومنى كه بخاطر شهادت حسين بن على عليه السلام گريه كند تا اشگش بر گونه هايش جارى گردد خداوند منان غرفه اى در بهشت به او دهد كه مدت ها در آن ساكن گردد و هر مومنى بخاطر ايذاء و آزارى كه از دشمنان ما در دنيا به ما رسيده گريه كند تا اشگش بر گونه هايش جارى شود خداوند متعال در بهشت به او جايگاه شايسته اى دهد و هر مومنى در راه ما اذيت و آزارى به او رسد پس بگريد تا اشگش بر گونه هايش جارى گردد خداوند متعال آزار و ناراحتى را از او بگرداند و در روز قيامت از غضب و آتش دوزخ در امانش قرار دهد.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن ابى عبد الله الجامورانى ، عن الحسن بن على بن ابى حمزة ، عن ابيه ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ان البكاء و الجزع مكروه للعبد فى كل ما جزع ما خلا البكاء و الجزع على الحسين بن على عليه السلام فانه فيه ماجور. 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
پدرم رحمة الله عليه زا سعد بن عبد الله ، از ابى عبد الله جامورانى از حسن بن على بن ابى حمزه ، از پدرش از حضرت ابى عبد الله عليه السلام ، وى گفت :
از حضرت امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمودند:
براى بنده جزع نمودن و گريستن در تمام امور مكروه و ناپسند است مگر گريستن و جزع كردن بر حسين بن على عليه السلام زيرا شخص در اين گريستن مامور و مثاب مى باشد.
متن :
و حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين الزيات ، عن محمد بن اسمعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن ابى هارون المكفوف قال : قال ابو عبد الله عليه السلام فى حديث طويل له : و من ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح زباب كان ثوابه على الله عزوجل و لم يرض له بدون الجنه . 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن جعفر رزاز، از دائى خود محمد بن الحسين زيات ، از محمد بن اسماعيل ، از صالح بن عقبه ، از ابو هارون مكفوف نقل كرده كه وى گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام در ضمن حديث طولانى فرمودند:
كسى كه يادى از حضرت حسين بن على عليه السلام نزدش بشود و از چشمش به مقدار بال مگس اشك خارج شود اجر او بر خدا است و حقتعالى به كمتر از بهشت براى او راضى نيست .
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : حدثنا بكار بن احمد القسام ؛ و الحسن بن عبد الواحد، عن مخول بن ابراهيم ، عن الربيع بن منذر عن ابيه ، قال : سمعت على بن الحسين عليه السلام يقول : من قطرت عيناه فينا قطرة و دمعت عيناه فينا دمعة بواه الله بها فى الجنة غرفا يسكنها احقابا و احقابا. 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
بكار بن احمد قسام و حسن بن عبد الواحد، از مخول بن ابراهيم ، از ربيع بن منذر از پدرش نقل نموده ، وى گفت :
از حضرت على بن الحسين عليه السلام شنيدم كه مى فرمودند:
كسى كه از دو چشمش قطره اى اشگ در راه ما بيايد خداوند متعال در بهشت غرفه اى به او عطاء فرمايد كه روزگارها در آن سكنا گزيند.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد، عن حمزة بن على الاشعرى ، عن الحسن بن معاوية بن وهب عمن حدثه عن ابى جعفر عليه السلام قال كان على بن الحسين عليه السلام يقول : و ذكر مثل حديث محمد بن جعفر الرزاز سواء. 
 
ترجمه :
پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد، از حمزة بن على اشعرى ، از حسن بن معاوية بن وهب از كسى كه برايش حديث نقل نموده از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
حضرت على بن الحسين عليه السلام مى فرمودند: ... و حديثى مانند حديث محمد بن جعفر رزاز را عينا فرمودند (مقصود حديث سوم مى باشد).
متن :
حدثنى محمد بن جعفر القرشى ، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن الحسن بن على ، عن ابن ابى عمير، عن على بن المغيرة عن ابى عمارة المنشد قال : ما ذكر الحسين بن على عليه السلام عند ابى عبد الله جعفر ابن محمد عليه السلام فى يوم قط فرئى ابو عبد الله عليه السلام فى ذلك اليوم متبسما قط الى الليل . 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
محمد بن جعفر قرشى از محمد بن حسين بن ابى الخطاب ، از حسن بن على ، از ابن ابى عمير، از على بن مغيره ، از ابى عماره منشد نقل كرده كه وى گفت :
هرگز ذكر نشد حسين بن على عليه السلام نزد ابى عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام در روزى كه در آن روز آن جناب تا شب متبسم و خندان ديده شوند.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن مسمع بن عبد الملك كردين البصرى قال : قال لى ابو عبد الله عليه السلام : يا مسمع انت من اهل العراق ؛ اما تاتى قبر الحسين عليه السلام ؟ قلت : لا؛ انا رجل مشهور عند اهل البصرة و عندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، و عدونا كثير من اهل القبائل من النصاب و غيرهم ، ولست امنهم ان يرفعوا حالى عند ولد سليمان فيمثلون بى ت قال لى : افما تذكر ما صنع به ؟ قلت : نعم ، قال : فتجزع ؟ قلت :اى والله و استعبر لذلك حتى يرى اهلى اثر ذلك على فامتنع من الطعام حتى ستبين ذلك فى وجهى ، قال : رحم الله دمعتك ، اما انك من الذين يعدون من اهل الرجع لنا، والذين يفرحون لفرحنا و و يحزنون لحزننا و يخافون لخوفنا و يامنون اذا امنا، اما انك سترى عند موتك حضور آبائى لك و وصيتهم ملك الموت بك ، و ما يلقونك به من البشارة افضل ، و لملك الموت ارق عليك و اشد رحمة لك من الام الشفيقة على ولدها، قال : ثم استعبرو استعبرت ، معه فقال : الحمد لله الذى فضلنا على خلقه بالرحمة و خصنا اهل البيت بالرحمة ، يا مسمع ان الارض و السماء لتبكى مند قتل اميرالمومنين عليه السلام رحمة لنا، و ما بكى لنا من الملائكة اكثر و مارقات دموع الملائكة منذ قتلنا، و ما بكى احد رحمة لنا و لما لقينا الا رحمه الله قبل ان تخرج الدمعة من عينه ، فاذا سالت دموعه على خده ، فلو ان قطرة من دموعه سقطت فى جهنم لاطفئت حرها حتى لا يوجد لها حر، و ان الموجع لنا قلبه ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة فى قلبه حتى يرد علينا الحوض ، و ان الكوثر ليفرح بمحبنا اذا ورد عليه حتى انه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهى ان يصدر عنه ، يا مسمع من شرب منه شربة لم يظما بعدها ابدا، و لم يستق بعدها ابدا، وهو فى برد الكافور و ريح المسك و طعم الزنجبيل ، احلى من العسل ، و الين من الزبد، و اصفى من الدمع ، و اذكى من العنبر يخرج من تسنيم ، و يمر بانهار الجنان يجرى على رضراض الدر و الياقوت ، فيه من القد حان اكثر من عدد نجوم السماء، بوجد ريحه من مسيرة الف عام ، قد حانه من الذهب و الفضةُ و الوان الجوهر، يفوح فى وجه الشارب منه كل فائحة حتى يقول الشارب منه : يا ليتنى تركت ههنا لا ابغى بهذا بدلا و لا عنه تحويلا، اما انك يا (بن ) كردين ممن تروى منه ، و ما من عين بكت لنا الا نعمت بالنظر الى الكوثر و سقيت منه ، و ان الشارب منه ممن اصبنا ليعطى من اللذة و الطعم و الشهوة له اكثر مما يعطاه من هو دونه فى حبنا.
و ان على الكوثر امير المومنين عليه السلام و فى يده عصا من عوسج يحطم بها اعداء نا، فيقول الرجل منهم : انى اشهد الشهادتين ، فيقول : انطلق الى امامك فلان فاساله ان يشفع لك ، فيقول : تبرا منى امامى الذى تذكره ، فيقول : ارجع الى ورائك فقل للذى كنت تتولاه تقدمه على الخلق فاساله اذ كان خير الخلق عندك ان يشفع لك ، فان خير الخلق من يشفع ، فيقول : انى اهلك عطشا، فيقول له : زادك الله ظماء و زادك الله عطشا.
قلت جعلت فداك و كيف يقدر على الدنو من الحوض و لم يقدر عليه غيره ؟ فقال : ورع عن اشياء قبيحة ، و كف عن شتمنا (اهل البيت ) اذا ذكرنا، و ترك اشياء اجترء عليها غيره ، و ليس ذلك لحبنا و لا لهوى منه لنا، ولكن ذلك لشدة اجتهاده فى عبادته و تدينه و لما قد شغل نفسه به عن ذكر الناس فاما قلبه فمنافق و دينه النصب و اتباع اهل النصب و ولاية الماضين و تقدمه لهماعلى كل احد. 
 
ترجمه :
(حديث ششم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى از عبد الله بن عبد الرحمن اصم ، از مسمع بن عبد الملك كردين بصرى نقل كرده كه وى گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام بن من فرمودند: اى مسمع تو از اهل عراق هستى ، آيا به زيارت قبر حسين عليه السلام مى روى ؟
عرض كردم : خير، من نزد اهل بصره مردى مشهور هستم و نزد ما كسانى هستند كه خواسته اين خليفه را طالب بوده و دشمنان ما از گروه ناصبى ها و غير ايشان بسيار بوده و من در امان نيستم از اينكه حال من را نزد پسر سليمان گزارش كنند.
در نتيجه او با من كارى كند كه عبرت ديگران گردد لذا احتياط كرده و به زيارت آن حضرت نمى روم .
حضرت به من فرمودند:
آيا ياد مى كنى مصائبى را كه براى آن جناب فراهم كرده و آزار و اذيت هائى كه به حضرتش روا داشتند؟
عرض كردم : بلى .
حضرت فرمودند:
آيا به جزع و فزع مى آئى ؟
عرض كردم : بلى به خدا قسم و به خاطر ياد كردن مصائب آن بزرگوار چنان غمگين و حزين مى شوم كه اهل و عيالم اثر آن را در من مشاهده مى كنند و چنان حالم دگرگون مى شود كه از خوردن طعام و غذا امتناع نموده و بوضوح علائم حزن و اندوه در صورتم نمايان مى گردد.
حضرت فرمودند:
خدا رحمت كند اشگ هاى تو را (يعنى خدا بواسطه اين اشگ ها تو را رحمت نمايد)، بدان قطعا تو از كسانى محسوب مى شوى كه به خاطر ما جزع نموده و به واسطه سرور و فرح ما مسرور گشته و بخاطر حزن ما محزون گرديده و بجهت خوف ما خائف بوده و هنگام مامون ما در امان هستند، توجه داشته باش حتما و عنقريب هنگام مرگ اجدادم را بالاى سرت خواهى ديد كه ملك الموت سفارش تو را خواهند نمود و بشارتى كه به تو خواهند داد برتر و بالاتر از هر چيزى است و خواهى ديد كه ملك الموت از مادر مهربان به فرزندش به تو مهربان تر و رحيم تر خواهد بود.
مسمع مى گويد:
سپس حضرت گريستند و اشگهاى مباركشان جارى شد و من نيز با آن جناب اشگ ريختم ، پس از آن حضرت فرمودند:
الحمد لله الذى فضلنا على خلقه بالرحمة و خصنا اهل البيت بالرحمة . اى مسمع از هنگامى كه امير المومنين عليه السلام شهيد شدند زمين و آسمان بر ما ترحم نموده و مى گريند و موجودى بيشتر از فرشتگان بر ما گريه نكرده است . ايشان اشك هايشان لاينقطع جارى بوده و هرگز قطع نمى شود.
توجه داشته باش احدى بخاطر ترحم بما و بجهت مصائبى كه بر ما وارد شده گريه نمى كند مگر آنكه قبل از آمدن اشگ از چشمش حقتعالى او را رحمت خواهد نمود و وقتى اشگ ها بر گونه هايش جارى گشت در صورتى كه يك قطره از آنها در جهنم بيفتد حرارت و آتش آن را خاموش و آرام مى كند كه ديگر براى آن حرارتى پيدا نمى شود.
دانسته باش كسى كه به خاطر ما قلبش دردناك شود در روزى كه موت و مرگش فرا برسد و ما را مشاهده نمايد سرور و نشاطى برايش پيدا شود كه پيوسته اين سرور در او بوده تا در كنار حوض بر ما وارد گردد و هنگامى كه محب و دوست دار ما اهل بيت بر حوض كوثر وارد شود سرور و فرح خاصى در كوثر پيدا شود به حدى كه انواع و اقسام اطعمه اى را به او چشانده كه وى مايل نيست طعم آن غذاها زائد گردد. اى مسمع : كسى كه از آن حوض يك جرعه بياشامد هرگز بعد از آن تشنه نشده و ابدا طلب آب نكند.
صفات آب كوثر
سپس حضرت اوصاف آب كوثر را چنين توصيف فرمودند:
الف : صبع آن در سردى و خنكى مانند كافور بوده .
ب : بوى آن همچون بوى مشگ بوده .
ج : طعمش نظير طعم زنجبى مى باشد.
د: شيرين تر از عسل .
ه نرم تر و لطيف تر از سر شير.
و: صاف تر از اشگ چشم .
ز: پاك تر از عنبر.
ح : از تسنيم كه چاهى است در بهشت خارج مى گردد.
ط: در جوى هاى بهشت عبور مى كند.
ى : از روى ريگ هاى بهشتى كه در و ياقوت هستند جارى مى باشد.
ك : كاسه هائى در آن است كه عدد آنها از ستارگان آسمان بيشتر مى باشد.
ل : بوى خوش آن از مسافتى كه بايد آن را ظرف هزار سال پيمود به مشام مى آيد.
م : كاسه هاى درون آن از زر و سيم و انواع و اقسام جواهر قيمتى است .
ن : از آن هر بوى خوش و نسيم معطرى به صورت شارب مى وزد تا جائى كه شارب مى گويد: كاش من را در همين جا به حال خود بگذارند، حاضر نيستم اينجا را به جاى ديگرى تبديل كرده و آن را تغيير دهم .
پس از آن حضرت به مسمع بن عبد الملك كردين بصيرى فرمودند: كردين توجه داشته باش تو از كسانى هستى كه از آب آن حوض مى آشامى . و نيست چشمى كه براى ما بگريد مگر آنكه از نعمت نظر نمودن به آب كوثر بهره مند شده و از آن سيراب مى گردد.
دوستداران ما كه از آب كوثر مى آشامند پس از نوشيدن از آن لذتى كه برده و طعمى كه چشيده و شهوتى كه در آن ها پديد آمده به مراتب بيشتر از لذت و طعم و شهوتى است كه به ديگران يعنى كسانى كه در مرتبه پائين تر از حب ما هستند اعطاء مى گردد.
بر بالاى حوض كوثر امير المومنين عليه السلام ايستاده و در دست مباركشان عصائى از گياه عوسبح بوده كه با آن دشمنان ما را منكوب و مضروب مى سازند، يكى از آن دشمنان محضر مباركش عرض مى كند: من شهادتين مى گويم .
حضرت مى فرمايد: نزد امام خود (فلانى ) برو پس از او بخواه كه تو را شفاعت كند.
آن شخص مى گويد:
امام من كه نامش را برديد از من تبرى مى جويد.
حضرت مى فرمايند:
به پشت خود برگردد و از كسى كه دوستش مى داشتى و بر خلائق مقدمش مى نمودى طلب شفاعت كن زيرا بهترين خلق نزد تو بايد شفاعتت را بكند چه آنكه بهترين مخلوقات كسى است كه شفيع ديگران باشد.
آن شخص مى گويد: از تشنگى مردم .
حضرت به او مى فرمايند:
خداوند تو را تشنه تر كرده و عطشت را زياد كند.
راوى يعنى مسمع مى گويد:
به امام صادق عليه السلام عرض كردم : فدايت شوم اين شخص چگونه نزديك حوض مى رود در حالى كه غير از امير المومنين عليه السلام احدى بر آن قادر نيست ؟
حضرت فرمودند:
اين شخص از اعمال زشتى چند اجتناب نموده و وقتى ما را نام مى برد از ناسزا گفتن و فحش دادن خوددارى مى كرد و كارهائى را كه ديگران جرئت نموده و انجام مى دادند وى آنها را ترك مى كرد ولى اين نه بخاطر حب و دوستى با ما بوده بلكه منشاء آن زياد عبادت نمودن و تدين و منصرف بودنش از ذكر مردم مى باشد ولى در قلبش نفاق بوده و دين و آئينش ‍ مذهب نصب و تبعيت از اهل آن بوده و ولايت و دوستى خلفاء ماضى را داشته و آن دو نفر را بر هر كسى مقدم مى كند.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصمن ، عن عبد الله بن بكير الارجانى و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد ابن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن عبد الله بن بكير قال : حججت مع ابى عبد الله عليه السلام فى حديث طويل فقلت : يابن رسول الله صلى الله عليه و آله لو نبش قبر الحسين بن على عليه السلام هل كان يصاب فى قبره شى ء؟ فقال : يا ابن بكير ما اعظم مسائلك ، ان الحسين عليه السلام مع ابيه و امه و اخيه فى منزل رسول الله صلى الله عليه و آله و معه يرزقون و يحبون و انه لعلى يمين العرش متعلق (كذا)؟ يقول : يا رب انجز لى ما وعدتنى ، و انه لينظر الى زواره و انه اعرف بهم و باسمائهم و اسماء آبائهم و ما فى رحالهم من احدهم بولده ، و انه لينظر الى من يبكيه فيستغفرله و يسال اباه الاستغفار له ، و يقول : ايها الباكى لو علمت ما اعد الله لك لفرحت اكثر مما حزنت ، و انه ليستغفر له من كل ذنب و خطيئة . 
 
ترجمه :
(حديث هفتم )
پدرم رحمة الله عليه ، از حسين بن حسن بن ابان ، از حسين بن سعيد، از عبد الله بن مغيرة ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم ، از عبد الله بن بكير ارجانى .
و پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين ، از محمد بن عبد الله زراره ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم ، از عبد الله بن بكير نقل كرده كه گفت : با حضرت ابى عبد الله عليه السلام حج به جا آوردم ... حديث طولانى است و در يكى از فقرات آن راوى مى گويد:
محضر امام عليه السلام عرض كردم :اى پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله اگر قبر حضرت حسين ابن على عليه السلام را نبش كنند در قبر به چيزى برخورد و اصابت مى كنند يا نه ؟
حضرت در جواب فرمودند:
چقدر سئوال بزرگى كردى ، حضرت حسين عليه السلام با پدر و مادر و برادر بزرگوارشان در منزل رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده و جملگى با آن حضرت از روزى خدا بهره مند مى شوند و در خصوص آن جناب بايد بگويم كه حضرتش بر سمت راست عرض چنگ زده و به درگاه الهى عرض مى كند:
يا رب انجزلى ما وعدتنى (آنچه را به من وعده دادى روا نما).
و آن حضرت به زوار خود نگريسته و به آنها و به اسماء ايشان و اسماء پدرانشان و آنچه در خورچين و بارشان مى باشد اعرف و آگاه تر از ايشان به فرزندشان مى باشد و نيز آن جناب به گريه كننده گانش نظر فرموده و براى آنها طلب آمرزش نموده و از پدر بزرگوارش درخواست استغفار براى ايشان مى نمايد و خطاب به كسانى كه برايش گريه مى كنند كرده و مى فرمايد:
اى كسى كه گريه مى كنى اگر بدانى چه خدا برايت آماده نموده مسلما سرور و شادى تو بيشتر از حزن و اندوهت مى گردد و اين حتمى است كه حقتعالى تمام گناهان و لغزشهاى تو را بواسطه اين اشگى كه ريخته اى مى آمرزد.
متن :
حدثنى حكيم بن داود، عن سلمة عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابى عمير، عن بكير بن محمد، عن فضيل بن يسار، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه و لو مثل جناح بعوضة غفرله ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر. 
 
ترجمه :
(حديث هشتم )
حكيم بن داود، از سلمه ، از يعقوب بن يزيد، از ابن ابى عمير، از بكر بن محمد، از فضيل بن يسار، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
كسيكه نام ما نزد او برده شود و از چشمانش اشگ بيايد اگر چه به قدر بال پشه باشد گناهانش آمرزيده شود و لو به اندازه روى درياها باشد.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله ، عن ابيه ، عن احمد بن ابى عبد الله البرقى ، عن ابيه عن بكر بن محمد، عن ابى عبد الله عليه السلام مثله . 
 
ترجمه :
محمد بن عبد الله از پدرش ، از احمد بن ابى عبد الله برقى ، از پدرش از بكر بن محمد، از حضرت ابى عبد الله مثل همين حديث را نقل كرده است .
متن :
حدثنى حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن على ، عن العلاء بن رزين القلاء عن محمد بن مسلم ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : ايما مومن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام ذمعة حتى تسيل على خده بواه الله بها غرفا فى الجنة يسكنها احقابا. 
 
ترجمه :
(حديث نهم )
حكيم بن داود از سلمة بن خطاب ، از حسن بن على ، از علاء بن رزين القلاء، از محمد بن مسلم ، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
هر مومنى كه بخاطر شهادت حضرت حسين عليه السلام چشمانش اشگ ريخته بطوريكه اشگها بر گونه هايش جارى گردد خداوند منان در بهشت غرفه هائى به او عنايت فرمايد كه وى براى روزگارها در آن سكنا گزيند.
متن :
و عنه عن سلمة ، عن على بن سيف ، عن بكر بن محمد، عن فضيل بن فضالة ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه حرم الله وجهه على النار.
 
ترجمه :
(حديث دهم )
حكيم بن داود از سلمة ، از على بن سيف ، از بكر بن محمد، از فضيل بن فضالة ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرد كه آن جناب فرمودند:
كسيكه ما را نزد او ياد كنند پس از چشمانش اشگ بيايد خداوند متعال صورتش را بر آتش حرام مى نمايد.