باب بيست و ششم گريستن تمام مخلوقات بر حضرت حسين بن على عليه السلام

الباب السادس و العشرون بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن على عليه السلام

 

متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز القرشى ، قال : حدثنى خالى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن ابى اسماعيل السراج ، عن يحيى بن معمر العطر، عن ابى بصير، عن ابى جعفر عليه السلام (قال : بكت الانس و الجن و الطير و الوحش على الحسين ابن على عليه السلام حتى ذرفت دموعها).
و حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله بن ابى خلف ، و محمد بن يحيى العطار جميعا، عن محمد بن الحسين ، باشناده مثله . 

 

باب بيست و ششم گريستن تمام مخلوقات بر حضرت حسين بن على عليه السلام

 

ترجمه :
(حديث اول )
محمد بن جعفر رزاز قرشى مى گويد:
دائى من محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از محمد بن اسماعيل بن بزيع ، از ابى اسماعيل سراج ، از يحيى بن معمر عطار، از ابى بصير، از حضرت ابو جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
انس و جن ، پرنده و وحوش بر حسين بن على عليه السلام گريستند حتى اشگ هايشان جارى گشت .
و پدرم عليه الرحمه و جماعتى از اساتيدم از سعد بن عبد الله بن ابى خلف و محمد بن يحيى عطار جملگى از محمد بن حسين به اسنادش مثل همين خبر را نقل كرده اند.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله تعالى و على بن الحسين ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن احمد بن ابى داود، عن سعد بن عمر الجلاب (16) عن الحارث الاعور، قال : قال على عليه السلام : بابى و امى ؛ الحسين اللمقتول بظهر الكوفة ، و الله كانى انظر الى الوحوش مادة اعناقها على قبره من انواع الوحش ، يبكونه و يرثونه ليلا حتى الصباح ، فاذا كان ذلك فاياكم و الجفاء. 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
پدرم رحمة الله عليه و على بن الحسين ، از سعد بن عبد الله از احمد بن محمد بن عيسى ، از احمد بن ابى داود، از سعد بن ابى عمر جلاب ، از حارث اعور نقل كرده كه گفت :
حضرت على عليه السلام كه پدر و مادرم فدايش باد فرمودند:
حسين در پشت كوفه كشته خواهد شد، به خدا قسم گويا مى بينم كه وحوش گردن هاى خود را بر قبرش كشيده و بر او مى گريند و از شب تا صبح بر او مرثيه مى خوانند و وقتى حال وحوش چنين باشد پس شما انسان ها از جفاء به او حذر كنيد.
متن :
وحدثنى محمد بن جعفر القرش الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن الحسن بن على بن ابى عثمان ، عن عبد الجبار النهاوندى ، عن ابى سعيد، عن الحسين بن ثوير بن ابى فاخته ؛ و يونس ابن ظبيان ؛ و ابى سلمة السراج ؛ و المفضل بن عمر كهم قالوا: سمعنا ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان ابا عبد الله الحسين بن على عليه السلام لما مضى بكت عليه السموات السبع و الارضون السبع و ما فيهن و مابينهن و من ينقلب عليهن ، و الجنة و النار، و ما خلق ربنا و مايرى و ما لايرى .
و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن على بن ابى عثمان با سناده مثله . 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن جعفر قرشى رزاز از محمد بن حسين بن ابى الخطاب از حسن بن على بن ابى عثمان از عبد الجبار نهاوندى از ابى سعيد، از حسين بن ثوير بن ابى فاخته و يونس بن ظبيان و ابى سلمه سراج و مفضل بن عمر جملگى گفتند:
شنيديم حضرت ابو عبد الله عليه السلام مى فرمودند:
هنگامى كه حضرت حسين بن على عليه السلام به شهادت رسيدند آسمان هاى هفتگانه و طبقات هفت گانه زمين و آنچه در آنها و بين آنها بود و تمام موجودات و جنبنده گان بر روى آنها و بهشت و دوزخ و باالخره كليه اشيائى كه پروردگار ما آنها را آفريده و موجودات مرئى و نامرئى كلا بر آن حضرت گريستند.
و پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله و او از محمد بن الحسين و او از حسن بن على بن ابى عثمان با اسنادش برايم مثل حديث مذكور را نقل نمود.
متن :
و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد اله ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن على بن ابى عثمان ، عن عبد الجبار النهاوندى ، عن ابى سعيد، عن الحسين بن ثوير؛ و يونس ؛ و ابى سلمة السراج ؛ و المفضل بن عمر قالوا: سمعنا ابا عبد الله عليه السلام يقول : لما مضى الحسين بن على عليه السلام بكى عليه جميع ما خلق الله الا ثلثة اشياء البصرة و دمشق و آل عثمان . 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله ، از حسين بن عبيد الله ، از حسن بن على بن ابى عثمان از عبد الجبار نهاوندى از ابوسعيد از حسين بن ثوير و يونس و ابى سلمه سراج و مفضل بن عمر جملگى گفتند:
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام شنيديم كه مى فرمود:
هنگامى كه حضرت حسين بن على عليه السلام شهيد شدند تمام مخلوقات خدا بر آن حضرت گريستند مگر سه چيز: بصره و دمشق و آل عثمان .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد ابن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير قال : كنت انا و يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر و ابوسلمة السراج جلوس عند ابى عبد الله عليه السلام فكان المتكلم يونهت و كان اكبرنا سنا و ذكر حديثا طويلا يقول ، ثم قال ابو عبد الله عليه السلام : ان ابا عبد الله عليه السلام لما مضى يكت عليه السموات السبع و الارضون السبع و ما فيهن و بينهن ، و ما ينقلب فى الجنة و النار من خلق ربنا، و ما يرى و ما لا يرى بكى على ابى عبد الله ، الا ثلثة اشياء لم تبك عليه ، قلت : جعلت فداك ما هذه الثلاثة اشياء؟ قال : لم تبك عليه البصرة و لا دمشق و لا آل عثمان بن عفان و ذكر الحديث . 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله ، از حسين بن عبيد الله ، از حسن بن على بن ابى عثمان از عبد الجبار نهاوندى از ابو سعيدى از حسين بن ثوير و يونس و ابى سلمه سراج و مفضل بن عمر جملگى گفتند:
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام شنيديم كه مى فرمود:
هنگامى كه حضرت حسين بن على عليه السلام شهيد شدند تمام مخلوقات خدا بر آن حضرت گريستند مگر سه چيز: بصره و دمشق و آل عثمان .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد ابن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير قال : كنت انا و يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر و ابو سلمُة السراج جلوسا عند ابى عبد الله عليه السلام فكان المتكلم يونس ، و كان اكبرنا سنا و ذكر حديثا طويلا يقول ، ثم قال ابو عبد الله عليه السلام : لما مضى بكت عليه السموات السبع و الارضون السبع و ما فيهن و مابينهن ، و ما ينقلب فى الجنة و النار من خلق ربنا، و ما يرى و ما لا يرى بكه على ابى عبد الله ، الا ثلثة اشياة لم تبك عليه ، ثلت : جعلت فداك ما هذه الثلاثة اشياء؟ قال لم تبك عليه البصرة و لا دمشق و لا آل عثمان بن عفان و ذكر الحديث . 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از قاسم بن يحيى ، از حسن بن راشد از حسين بن ثوير نقل كرده كه وى گفت :
من و يونس بن ظبيان و مفضل بن عمر و ابو سلمه سراج محضر حضرت ابى عبد الله عليه السلام نشسته بوديم و يونس كه از همه ما مسن تر بود سخن مى گفت و حديث طولانى را ذكر كرد سپس امام صادق عليه السلام فرمودند:
هنگامى كه حضرت ابا عبد الله الحسين عليه السلام شهيد شدند آسمان ها و طبقات هفت گانه زمين و آنچه در آنها و بين آنها بود و تمام جنبنده گان در بهشت و دوزخ و كليه موجودات مرئى و نامرئى بر آن حضرت گريستند مگر سه چيز كه بر آن مظلوم گريه نكردند.
عرض كردم : فدايت شوم آن سه چيز كدام بودند؟
حضرت فرمودند:
بصره و دمشق و آل عثمان بن عفان بودند كه به آن سرور نگريستند.
متن :
و حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على ابن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن ابى يعقوب ، عن ابان بن عثمان ، عن زراة قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : يا زارة ان السماء بكت على الحسين اربعين صباحا بالدم ؛ و ان الارض بكت اربعين صباحا بالسواد؛ و ان الشمس بكت اربعين صباحا با الكسوف و الحمرة ؛ و ان الجبال تقطعت و انتثرت ؛ و ان البحار تفجرت و ان الملائكة بكت اربعين صباحا على الحسين عليه السلام ، و ما اختضبت منا امراة و لا ادهت و لا اكتحلت و لا رجلت حتى اتانا راس عبيد الله بن زياد، و مازلنا فى عبرة بعده ، و كان جدى ازا زكره بكى حتى تملا عيناه لحيته ، و حتى يبكى لبكائه رحمة له من راه ، و ان الملائكة الذين عند قبره ليبكون ، فيبكى لبكائهم كل من فى الهواء و السماء من الملائكة و لقد خرجت نفسه عليه السلام فزفرت جهنم زفرة كادت الارض ‍ تنشق لزفرتها، و لقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد و يزيد بن معاوية (لعنهم الله )، فشهقت جهنم شهقة لولا ان الله حبسها بخزانها لا حرقت من على ظهر الارض من فورها، لو يوذن لها ما بقى شية الا ابتلعته و لكنها مامورة مصفوُ و عتت على الخزان غير مرة حتى اتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت ، و انها لتبكيه و تندبه و انها لتتلظى على قاتله ، و لولا من على الارض من حجج الله لنقضت لارض و اكفات (ب ) ما عليها و ما تكثر الزلازل الا عند اقتراب الساعة ؛
و ما من عين احب الى الله و لا عبرة من عين بكت و دمعت عليه و ما من با؟ يبكيه الا وقد وصل فاطمة عليه السلام و اسعدها عليه و وصل رسول الله صلى الله عليه و آله وادى حقنا و ما من عبد يحشر الا و عيناه باكية الا البكين على جدى الحسين عليه السلام فانه يحشر و عينه قريرة و البشارة تلقاه و لسررور (بين ) على وجهه ، و الخلق فى الفرع و هم آمنون ، و الخلق يعرضون و هم حداث الحسين عليه السلام تحت العرش و فى ظل العرش ، لا يخافون سؤ ء يوم الحساب يقال لهم : ادخلو الجنة ، فيابون و يختارون مجلسه و حديثه و ان الحور لترسل اليهم انا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين فما يرفعون رووسهم اليهم لما يرون فى مجلسهم من السرور و الكرامة ، و ان اعدائهم من بين مسحوب بناصيته الى النار، و من قائل : (ما لنا من شافعين و لا صديق حميم )؛
و انهم ليرون منزلهم ، و ما يقدرون ان يدنوا اليهم ، و لا يصلون اليهم ، و ان الملائكة لتاتيهم بالرسالة من ازواجهم و من خزانهم على ما اعطوا من الكرامة فيقولون : ناتيكم انشاء الله ، فيرجعون الى ازواجهم بمقالاتهم ، فيزدادون اليهم شوقا اذا هم خبروهم بما هم فيه من الكرامة و فرهم من الحسين عليه السلام فيقولون الحمد لله الذى كفانا الفزع الاكبر، و اهوال القيامة ، و نجانا مما كنا نخاف ، و يوتون بالمراكب والرحال على النجائب ، فيستوون عليها، و هم فى الثناء على الله و الحمد الله و الصلاة على محمد و آله ، حتى ينتهوا الى منازلهم .
 
ترجمه :
(حديث ششم )
محمد: عبد الله بن جعفر حميرى از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن الاصم از ابى يعقوب از ابان بن عثمان ، از زراره نقل نموده كه وى گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام فرمودند: اى زراره آسمان تاچهل روز بر حسين بن على عليه السلام خون باريد و زمين تا چهل روز تار و تاريك بود و خورشيد تا چهل روز گرفته و نورش سرخ بود و كوهها تكه تكه شده و پراكنده گشتند و درياها روان گرديده و فرشتگان تا چهل روز بر آن حضرت گريستند و هيچ زنى از ما اهل بيت خضاب نكرد و روغن به خود نماليد و سرمه نكشيد و موهايش را شانه نزد تا وقتى كه سر عبيد الله بن زياد را به نزد ما فرستادند و پيوسته بعد از هشادت آن حضرت چشمان ، اشك آلود بود هر گاه جدم ياد آن حضرت را مى نمود محاسنش از اشك خيس مى گشت بطورى كه هر كس آن جناب را مى ديد به حالش ترحم نموده و از گريه اش به گريه مى افتاد و فرشتگانى كه نزد قبر آن حضرت هستند جملگى مى گريند و از گريه ايشان تمام فرشتگان در آسمان و زمين گريه مى كنند، هنگامى كه روح مطهر آن حضرت از كالبد شريفش خارج شد دوزخ فريثاد و بانگى زد كه نزديك بود از صداى آن زمين منشق شود و زمانيكه روح خبيت عبيد الله بن زياد و يزيد بن معاويه از بدن كثيفشان خارج گرديد جهنم جيغى كشيد كه اگر حق تعالى بوسيله فرشتگان حافظ دوزخ آن را كنترل و حبس نمى نمود تمام موجودات روى زمين از هيبت آن مى سوختند و اگر آتش جهنم از حق تعالى اذن مى داشت هيچ جنبنده اى راروى زمين باقى نمى گذارد بلكه تمام را مى بلعيد منتهى مامور و اسير فرمان اوست و بدون امر حق جلت عظمته حركتى از آن صادر نمى شود و مع ذالك چند مرتبه بر نگهبانان طغيان كرده تا بالاخره جبرئيل در آنجا حاضر شد و بالش را بر آن زد تا ساكت گرديد.
ولى در عين حال از آن تاريخ به بعد بر حضرتش گريه و ندبه كرده و پيوسته بر قاتلين او زبانه مى كشد و اگر حجت هاى خدا روى زمين نمى بودند آن را واژگون مى كرد و لرزش هاى زمين و زلزله ها زياد نمى شود مگر صرفا در وقت قيامت .
و هيچ چشم و اشكى نزد خدا محبوب تر از چشم و اشگى نيست كه بگريد و بر آن حضرت جارى گردد و هيچ گريه كننده اى نيست كه بر آن جناب بگريد مگر آنكه گريه اش به حضرت فاطمه عليه السلام رسيده و آن بانو را يارى مى كند و نيز گريه اش به حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله رسيده و بدين وسيله حق ما را ادا كرده .
و هيچ بنده اى نيست كه روز قيامت محشوئر شود مگر آنكه چشمانش گريان است غير از گريه كنندگان بر جدم حضرت حسين بن على عليه السلام چه آنكه ايشان در حالى كه چشمانى روشن و باز دارند محشور مى گردند و آثار سرور و شادى در صورتشان نمايان مى باشد، مردم در فزع و ناراحتى بوده ولى ايشان از هر غم و محنتى در امان هستند، مردم متفرق و پراكنده و مضطرب بوده ولى ايشان در زير عرش و سايه آن به ياد حسين عليه السلام بوده و درباره آن جناب گفتن حديث به مشغولند، از ناملايمات و نارحتيهاى روز حساب هيچ خوف و هراسى ندارند.
به ايشان گفته مى شود: داخل بهشت شويد ولى آنها از ورود به بهشت امتناع نموده و مجلس ذكر حسين عليه السلام را اختيار مى كنند، فرشتگان و حورالعين به آنها پيغام مى دهند كه ما با ولدان مخلد مشتاق شما هستيم ولى ايشان از فرط سرور و نشاطى كه در مجلسشان دارند سرشان را بالا نكرده و به آنها نمى نگرند.
دشمنان ايشان در آخرت دو گروه هستند:
الف : كسانى كه موى جلو سر ايشان را فرشتگان عذاب گرفته و آنها را روى زمين كشان كشان به طرف جهنم مى برند.
ب : آنانكه از روى حسرت مى گويند: ما لنا من شافعين و لا صديق حميم . نه شفيعى داريم و نه دوستى كه از ما حمايت كند.
دشمنان ايشان مقام و منزل آنها را ديده ولى نمى توانند نزديك ايشان شوند.
فرشتگان از طرف همسرهاى ايشان در بهشت و نگهبانان بر ايشان پيغام آورده كه چه كرامت و عطايائى به آنها اعطاء شده .
ايشان در جواب مى گويند: انشاء الله نزد شما خواهيم آمد و پس از اين گفتار به نزد آنها بازگشته و وقتى همسرانشان به آنها خبر مى دهند كه در نزديكى حضرت حسين عليه السلام مى باشند شوقشان زياد گشته واز شعف دل مى گويند:
حمد مى كنيم حق تعالى را كه ما را از فزع اكبر و وحشت هاى قيامت در امان داشت و از آنچه هراس داشتيم نجات داد.
خداوند متعال به ايشان مركب ها و اسبهاى نيكوئى كه بر پشت آنها زين نهاده شده اعطاء فرمود و ايشان بر آنها سوار شده ودر حالى كه خداى منان را ستوده و حمد و ثناء گفته و صلوات بر محمد و آل محمد مى فرستند حركت نموده تا به منازل و جايگاه خويش مى رسند.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله ، عن ابيه ، عن على بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن عبد الله بن مسكان عن ابى بصير،
قال : كنت عند ابى عبد الله صلى الله عليه و آله (و) احدثه ، فدخل عليه ابنه فقال له : مرحبا، و ضمه و قبله و و قال : حقر الله من حقر كم ، و انتقم ممن و تركم و خذل الله من خذلكم ، ولعن الله من قتلكم ، و كان الله لكم وليا و حافظا و ناصرا، فقد طال لكاء النساء و بكاء الانبياء و الصديقين و الشهداء و ملائكة السماء و ثم بكى و قال : يا ابا بصير اذا نضرت الى ولد الحسين اتانى ما لا املكه بما اتى الى ابيهم ، و اليهم يا ابا بصير ان فاطمة عليه السلام لتبكيه و تشهق ، فتزفر جهنم زفرة لولا ان الخزنة يسمعون بكاءها و قد استعدوا لذلك مخافُة ان يخرج منها عنق او يشرر دخانها فيحرق اهل الارض فيكبحونها ما دامت باكية ، و يزجرونها و يستوثقون من ابوابها مخافة على اهل الارض ، فلا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة عليه السلام ؛
و ان البحار تكاد ان تنفتق فيدخل بعضها على بعض ، و ما منها قطرة الا بها ملك موكل ، فاذا سمع الملك صوتها اطفاء نارها باجنحته و حبس بعضها على بعض مخافة على الدنيا و ما فيها و من على الارض ، فال تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكائها و يدعون الله و يتضرعون اليه ، و يتضرع اهل العرش من حوله ؛ و ترتفع اصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافُة على اهل الارض ، و لو ان صوتا من اصواتهم يصل الى الارض لصعق اهل الارض و تقطعت الجبال و زلزلت الارض باهلها.
قلت : جعلت فداك ان هذا الامر عظيم !قال : غيره اعظم منه ما لم تسمعه ، ثم قال لى : يا ابا بصير اما تحب ان تكون فيمن يسعد فاطمة عليه السلام ؟ فبكيت حين قالها فما قدرت على النطق و ما قدر على كلامى من البكاء ثم قام الى المصلى يدعوا فخرجت من عنده على تلك الحال فما انتفعت بطعام و ماجائنى النوم ، و اصبحت صائما و جلا حتى اتيته ، فلما رايته قد سكن سكنت و حمدت الله حيث لم تنزل بى عقوبة . 
 
ترجمه :
(حديث هفتم )
محمد بن عبد الله ، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم ، از عبد الله بن مسكان ، از ابو بصير نقل كرده كه وى گفت :
محضر مبارك امام صادق عليه السلام بوده و براى آن جناب سخن مى گفتم در اين هنگام يكى از فرزندان حضرت داخل شد.
امام عليه السلام به او فرمودند: بارك الله و او را به سينه خود چسبانده و وى را بوسيده و فرمودند:
خدا ذليل كند كسانى را كه شما را ذليل كنند و انتقام كشد از آنانكه به شما ظلم كنند، و خوار كند افرادى را كه شما را خوار كنند، و لعنت كند اشخاصى را كه شما را مى كشند و خدا ولى و حافظ و ناصر شما باشد، زنان و انبياء و صديقين و شهداء و فرشتگان آسمان بسيار بر شما گريستند، سپس آن حضرت گريسته و فرمودند: اى ابو بصير هر گاه به بچه هاى حضرت حسين عليه السلام مى نگرم به واسطه مصيبت و ظلمى كه به پدرشان و خودشان شده حالتى به من دست مى دهد كه قابل كنترل نيست . اى ابو بصير: فاطمه عليه السلام بر آن حضرت گريست و زجه زده و به دنبال آن جهنم فريادى كشيد و جيغى زد كه فرشتگان حافظ و نگهبان بر آن ، صداى گريه دوزخ را شنيدند و سريع آماده شدند آن را كنترل كنند زيرا خوف آن بود كه از درون دوزخ آتش زبانه كشد يا دود آن بيرون رفته واهل زمين را بسوزاند لذا تا مادامى كه دوزخ گريان و نالان است فرشتگان حافظ آن را مهار كرده و به جهت خوف و هراسى كه بر اهل زمين دارند آن را محافظت نموده و درب هاى آن را محكم بسته اند ولى در عين حال دوزخ ساكت و آرام نمى شود مگر صداى فاطمه عليه السلام آرام گردد. اى ابو بصير درياها نزديك بود شكاف برداشته در نتيجه برخى در بعضى ديگر داخل شوند و قطره اى از آب درياها نيست مگر آنكه فرشته اى بر آن موكل است ، لذا هر گاه فرشته موكل بانك دريا و خروش آن را بشنود با زدن بالش خروش و طغيان را خاموش و ساكت مى كند و آنها را حبس و نگاه داشته تا بر يكديگر داخل و وارد شوند و اين نيست مگر بخاطر خوف و هراس بر دنيا و آنچه در آن و كسانى كه بر روى زمين مى باشند و پيوسته فرشتگان از روى شفقت و ترحم به واسطه گريستن درياها مى گريند و خدا را خوانده و به جانبش تضرع و زارى نموده و اهل عرش و اطراف آن نيز جملگى در تضرع و ناله مى باشند.
صداهاى فرشتگان بلند است كه به خاطر خوف و هراس بر اهل زمين همواره حق تعالى را تقديس و تنزيه مى نمايند و اگر احيانا صدا آنها به زمين برسد اهل زمين به فرياد آمده و كوهها قطعه قطعه شده و زمين اهلش را مى لرزاند.
ابو بصير مى گويد: محضر مبارك امام عليه السلام عرضه داشتم :
فدايت شوم اين امر بسيار عظيم و بزرگ است !
حضرت فرمودند: از اين عظيم تر غير آن ، يعنى خبرى كه نشنيده اى مى باشد.
سپس فرمودند:اى ابوبصير!دوست ندارى در زمره كسانى باشى كه حضرت فاطمه عليه السلام را كمك مى كنند؟
ابو بصير مى گويد: وقتى امام عليه السلام اين كلام را فرمودند بطورى گريه به من دست داد كه قادر بر سخن گفتن نبودم و چنان بغض گلويم را مى فشرد كه توانايى بر تكلم نداشتم .
سپس حضرت بپا خواسته و به نمازخانه تشريف برده و به خواندن دعا پرداختند.
پس از مجلس حضرت با چنين حالى برخاسته و بيرون آمدم پس نه طعام خوردم و نه خوابيدم و صبح روز بعد را با حالى ترسان روزه گرفته تا آنكه محضر مباركش دوباره مشرف شدم پس وقتى آن جناب را ساكن و آرام ديدم من نيز آرام گرفتم و از اينكه عقوبت و بلائى بر من نازل نشده حق تعالى را حمد و ستايش نمودم .