باب بيست و يكم در بيان لعنت نمودن حق تبارك و تعالى و انبياء عظام در حق قاتلين حسين بن على عليه السلام

الباب الحادى و العشرون لعن الله تبارك و تعالى و لعن الانبياء قاتل الحسين بن على عليه السلام 
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ابن عبيد اليقطينى ، عن محمد بن سنان ، عن ابى سعيد القماط، عن ابن ابى يعفور، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و آله فى منزل فاطمة عليه السلام و الحسين فى حجرة اذ بكى و خر ساجدا، ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد!ان العلى الاعلى ترائى لى فى بيتك هذا فى ساعتى هذه فى احسن صورة اهيا هيئة ، و قال لى : يا محمد اتحب الحسين عليه السلام ؟ فقلت : نعم ؛ قرة عينى و ريحانتى و ثمرة فوادى ؛ و جلدة ما بين عينى ، فقال لى : يا محمد و وضع يده على راس الحسين عليه السلام بورك من مولد عليه بركاتى و صلواتى و رحمتى و رضوانى ؛ و لعنتى و سخطى و عذابى و خزبى و نكالى على من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه اما انه سيد الشهدا، من الاولين و الاخرين فى الدنيا و الاخرة و ذكر الحديث . 
 

باب بيست و يكم در بيان لعنت نمودن حق تبارك و تعالى و انبياء عظام در حق قاتلين حسين بن على عليه السلام

ترجمه :
(حديث اول )
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى بن عبيد يقطينى از محمد بن سنان از ابى سعيد قماط از ابن ابى يعفور از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله در منزل حضرت فاطمه سلام الله عليها تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين عليه السلام در دامن آن جناب بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته سپس فرمودند:
اى فاطمه ،اى دختر محمد! در اين ساعت و در همين مكان خداوند على اعلى (13) در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان داد و گفت :
اى محمد آيا حسين را دوست دارى ؟
گفتم : بلى ، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده مابين ديده گان من است در حالى كه دست بر سر حسين عليه السلام نهاده بود (14) به من فرمود: اى محمد: بركت حاصل مى شود از مولودى كه بر او بركات و رحمت و رضوان من مى باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است .
بطور حتم و قطع او سرور شهداء است از اولين و آخرين در دنيا و آخرت ....
متن :
و حدثنى ابو الحسين محمد بن عبد الله بن على الناقد، قال : حدثنى ابوهارون العبسى ، عن ابى الاشهب جعفر بن حيان ، عن خالد الربعى قال : حدثنى من سمع كعبا يقول : اول من لعن قاتلالحسين بن على عليه السلام ابراهيم خليل الرحمن ، لعنه و امر ولده بذلك و اخذ عليهم العهد و الميثاق ، ثم لعنه موسى بن عمران ، و امر امته بذلك ، ثم لعنه داود و امر بنى اسرائيل بذلك ، ثم لعنه عيسى ، و اكثر ان قال : يا بنى اسرائيل العنوا قاتله و ان ادركتم ايامه فلا تجلسوا عنه ، فان الشهيد معه كالشهيد مع الانبياء مقبل غير مدبر و كانى انظر الى بقعته ، و ما من نبى الا و قد ذار كربلاء و وقف عليها و قال انك لبقعة كثيرة الخير، فيك يدفن القمر الازهر. 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
ابوالحسين محمد بن عبد الله بن على الناقد مى گويد:
ابو هرون عبسى ، از ابى الاشهب جعف بن حيان از خالد ربعى نقل نمود و گفت :
كسى كه از كعب شنيده بود گفت : اولين كسى كه قاتل حضرت حسين بن على عليه السلام را لعن نمود حضرت ابراهيم خليل الرحمن بود، آنجناب قاتل حضرت سيد الشهداء را لعن نمود و به فرزندانشان نيز امر فرمودند كه چنين نمايند و از آنها عهد و پيمان گرفت بر آن و سپس حضرت موسى بن عمران قاتل آن جناب را لعن كرد و امتش را به آن مامور ساخت پس از ايشان حضرت داود قاتل آن حضرت را لعن كرده و به بنى اسرائيل امر نمود كه ايشان نيز لعن كنند و سپس حضرت عيسى به آن مبادرت نمود و بيشترين گفتار آن حضرت اين بود كه اى بنى اسرائيل قاتل حسين بن على عليه السلام را لعنت كنيد و اگر زمان آن حضرت را درك نموديد مبادا او را تنها گذارده و در ركابش حاضر نشويد زيارت كسى كه با آن جناب شهيد شود همچون شهيد با انبياء است ، او روى آورنده است نه پشت كننده ، گويا به جايگاه او نظر كرده و آن را مى بينم ، و نيست پيغمبرى مگر آنكه كربلاء را زيارت كرده و بر آن ايستاده و گفته است :
تو جايگاهى پرخير بوده ، در تو ماه درخشنده و نور افشان دفن مى گردد.
متن :
حدثنى الحسين بن على الزعفرانى بالرى ، قال : حدثنا محمد بن عمر النطيبى ، عن هشام بن سعد قال : اخبرنى المشيخة ان الملك الذى جاء الى رسول اله صلى الله عليه و آله و اخبره بقتل الحسين بن على عليه السلام كان ملك البحار و ذلك ان ملكا من ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر اجنحته عليها، ثم صاح صيحة و قال : يا اهل البحار البسوا اثواب الحزن فان فرخ رسول الله صلى الله عليه و آله مذبوح ، ثم حمل من تربته فى اجنحته الى السموات ، فلم يبق ملك فيها الا شمها و صار عنده لها اثر و لعن قتلته و اشياعهم و اتباعهم . 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
حسين بن على زعفرانى در رى برايم نقل نمود وى گفت :
محمد بن عمر نصيبى از هشام بن سعد حكايت كرد و گفت :
اساتيد و شيوخ ما به من خبر دادند فرشته اى كه نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و خبر شهادت حضرت حسين بن على عليه السلام را گزارش داد فرشته درياها بود و شرح آن اين است كه :
فرشته اى از فرشته هاى بهشت بر دريا نازل شد و بال هايش را روى سطح آب گسترانيد سپس فريادى بلند زد و گفت : اى اهل دريا لباس هاى حزن و اندوه بپوشيد زيرا فرزند رسول خدا صلى الله عليه و آله را سر بريده اند سپس از تربت آن حضرت در بال هايش نهاد و به آسمان ها پرواز كرد و فرشته اى نبود در آسمان ها مگر آن را بوئيد و در وى اثر گذاردئ و كشنده گان آن حضرت و تابعين آنها را لعنت نمود.