باب شانزدهم در بيان خبر دادن جبرئيل عليه السلام از شهادت حضرت حسين بن على عليه السلام

الباب السادس عشر ما نزل به جبرئيل عليه السلام فى الحسين بن على عليه السلام انه سيقتل 
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز القرشى الكوفى قال : حدثنى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن سعيد بن يسار؛ او غيره قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : لما ان هبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله بقتل الحسين عليه السلام اخذ بيد على فخلا به مليا من النهار فغلبتهما العبرة ، فلم يتفرقا حتى هبط عليهما جبرئيل عليه السلام او قال : رسول رب العالمين فقال لهما: ربكما يقرو كما السلام و يقول : عزمت عليكما لما صبرتما، قال فصبرا. 
 

باب شانزدهم در بيان خبر دادن جبرئيل عليه السلام از شهادت حضرت حسين بن على عليه السلام

(حديث اول )
ترجمه :
محمد بن جعفر رزاز قرشى كوفى مى گويد:
محمد بن الحسين بن ابى الخطاب از محمد بن سنان ، از سعيد بن يسار يا غير او نقل كرده ، وى گفت :
از حضرت ابا عبد الله عليه السلام شنيدم كه مى فرمود:
هنگامى كه جبرئيل عليه السلام خبر شهادت حضرت ابا عبد الله الحسين عليه السلام را به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رساند آن جناب دست امير المومنين على عليه السلام را گرفته و مقدار زيادى از روز را با هم خلوت كرده و هر دو گريستند، و از يكديگر جدا نشدند مگر آنكه جبرئيل عليه السلام بر ايشان نازل شد و عرضه داشت :
پروردگارتان سلامتان مى رساند و مى فرمايد: صبر نمودند را بر شما واجب و لازم نمودم .
سپس حضرت فرمودند: هر دو صبر كرده و بى تابى نكردند.
متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن سعيد بن يسار قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول مثله .
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان ، عن سعيد بن يسار مثله . 
 
ترجمه :
محمد بن حسن بن وليد، از محمد بن حسن صفار، از احمد بن محمد بن عيسى ، از محمد بن سنان ، از سعيد بن يسار نقل نموده كه گفت :
از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مثل نقل قبلى را فرمودند:
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله و او از يعقوب بن يزيد و او ازمحمد بن سنان و او از سعد بن يسار نيز مثل روايت قبلى را نقل نموده .
متن :
حدثنى ابى ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن على الوشاء، عن احمد بن عائذ، عن ابى سلمة سالم بن مكرم ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : لما حملت فاطمة بالحسين جاء جبرئيل عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : ان فاطمة ستلد ولدا تقتله امتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة بالحسين كرهت حمله ، و حين وضعته كرهت وضعه ، ثم قال ابو عبد الله عليه السلام : هل رايتم فى الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ؟! و لكنها كرهته لانها علمت انه سيقتل ، قال : و فيه نزلت هذه الاية : و وصينا الانسان بوالديه حسنا حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصله ثلثون شهرا. 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
پدرم از سعد بن عبد الله و او از احمد بن محمد عيسى و او از حسين بن على الوشاء و او از احمد بن عائذ و او از ابى سلمه سالم بن مكرم و او زا حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
زمانى كه حضرت فاطمه عليه السلام به حضرت سيد الشهداء سلام الله عليه باردار شدند جبرئيل عليه السلام به رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد و عرضه داشت :
حضرت فاطمه سلام الله عليهما عنقريب فرزندى بياورد كه بعد از شما امتت او را مى كشند، پس هنگامى كه حضرت فاطمه عليه السلام به حضرت سيد الشهداء عليه السلام باردار شد از حملشان كراهت داشته و زمانى كه حمل را وضع نمودند از وضع آن نيز كراهت داشتند، سپس امام صادق عليه السلام مى فرمايد:
آيا در دنيا مادرى را ديده ايد كه فرزندى بزايد و از آن كراهت داشته باشد، البته اين كراهت به خاطر اين بود كه حضرت مى دانستند كه اين مولود عنقريب كشته خواهد شد و در همين مورد آيه شريفه (و وصينا الانسان بوالديه حسنا حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصالون ثلثون شهرا)
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن حماد، عن اخيه احمد بن حماد، عن محمد بن عبد الله عن ابيه قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام قول : اتى جبرئيل عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال له : السلام عليك يا محمد، الا الشرك بقلام تقتله امتك من بعدك ؟ فقال لا حاجة لى فيه ، قال : فانتهض الى السماء، ثم عاد اليه الثانية ،
فقال له مثل ذلك ، فقال : لا حاجة لى فيه ، فانعرج الى السماء ثم انقض اليه الثالثة فقال له مثل ذلك فقال : لا حاجة لى فيه ، فقال : ان ربك جاعل الوصية فى عقبه ، فقال : نعم ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه و آله فدخل على فاطمة فقال لها: ان جبرئيل اتانى فبشرنى بغلام تقتله امتى من بعدى ! فقالت : لا حاجة لى فيه ، فقال لها: ان ربى جاعل الوصية فى عقبه ، فقالت : نعم اذن قال : فانزل الله تعالى عند ذلك هذه الاية : (حملته امه كرها و وضعته كرها) لموضع اعلام جبرئيل اياها بقتله ، (فحملته كرها) بانه مقتول ، و (وضعته كرها) لانه مقتول . 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
پدرم رحمه الله ليه از سعد بن عبد الله و او از محمد بن حماد و او از برادرش احمد بن حماد و از محمد بن عبد الله از پدرش نقل نموده كه گفت : از امام صادق عليه السلام شنيدم كه فرمودند:
جبرئيل عليه السلام محضر مبارك رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شد و عرضه داشت : اى محمد صلى الله عليه و آله سلام بر تو، آيا تو را به فرزندى كه امتت بعد از تو او را مى كشند بشارت ندهم ؟!
حضرت فرمودند: من را به آن نيازى نيست .
امام صادق عليه السلام فرمودند: جبرئيل به آسمان رفت سپس براى بار دوم نازل شد و نزد حضرت آمد و به آن جناب همان گفتار اولى را عرض نمود.
حضرت فرمودند: من را به آن من را به آن نيازى نيست .
پس جبرئيل به آسمان عروج كرد و بعد براى بار سوم محضر حضرتش مشرف شد و همان گفتار را تكرار كرد.
حضرت فرمودند: من را به آن نيازى نيست .
جبرئيل عرض كرد: پروردگارت اوصياء را در نسل او قرار مى دهد.
حضرت فرمودند: بسيار خوب پذيرفتم .
يا پس از آنكه جبرئيل گفتار مزبور را ايراد كرد سپس پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ايستادند و تشريف بردند تا بر حضرت فاطمه عليه السلام وارد شدند و فرمودند:
جبرئيل عليه السلام نزد من آمد و مرا به فرزندى كه پس از من امتم او را مى كشند بشارت داد.
حضرت فاطمه عليه السلام عرض كردند: من را به او نيازى نيست .
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: پروردگارم اوصياء را در نسل او قرار مى دهد.
حضرت فاطمه عليه السلام عرضه داشتند: بسيار خوب پذيرفتم .
امام صادق عليه السلام فرمودند:
در اين هنگام حق تعالى اين آيه را نازل كرد: حملته امه كرها و وضعته كرها - زيرا جبرئيل اعلام به كشتن آن فرزند نمود) فحملته كرها (يعنى كراهت داشت از اينكه كشته مى شود) و وضعته كرها (زيرا جبرئيل خبر داد كه او كشته مى شود).
متن :
وحدثنى محمد بن جعفر الرزاز قال : حدثنى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن مرو بن سعيد الزيات قال : حدثنى رجل من اصحابنا، عن ابى عبد الله عليه السلام ان جبرئيل نزل على محمد صلى الله عليه و آله فقال : يا محمد ان الله يقرء عليك السلام و يبشرك بمولود يولد من فاطمة عليه السلام تقتله امتك من بعد، فقال : يا جبرئيل و على ربى السلام ، لا حاجة لى فى مولود (يولد من فاطمة ) تقتله امتى من بعدى ،
قال : فعرج جبرئيل و على ربى السلام ؛ لا حاجة لى فى مولود تقتله امتى من بعدى ، فعرج جبرئيل الى السماء ثم هبط فقال له : يا محمد ان ربك يقرئك السلام و يبشرك انه جاعل فى ذريته الامامة و الولاية و الوصية ، فقال قد رضيت ، ثم ارسل الى فاطمة ان الله يبشرنى بمولود يولد منك تقتله امتى من بعدى ، فارسلت اليه ان لا حاجة لى فى مولود يولد منى تقتله امتك من بعدك ، فارسل اليها، ان الله جاعل فى ذريته الامامة و الولاية و الوصية ، فارسلت اليه انى قد رضيت ، (فحملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصله ثلثون شهرا حتى اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنة قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على و على والدى و ان اعمل صالحا ترضه و اصلح لى فى ذريتى ).
فلو انه قال : اصلح لى ذريتى لكانت ذريته كلهم ائمة و لم يرضع الحسين من فاطمة و لا من انثى لكنه كان يوتى به النبى فيضع ابهامه فى فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين و الثلاثة فنبت لحم الحسين عليه السلام ) من لحم رسول الله صلى الله عليه و آله و دمه من دمه و لم يولد مولود لستة اشهر الا عيسى بن مريم و الحسين بن على عليه السلام . 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
محمد بن جعفر رزاز مى گويد: محمد بن الحسين بن الخطاب از محمد بن عمرو بن سعيد زيات نقل كرده كه گفت :
شخصى از اصحاب برايم نقل نمود كه امام صادق عليه السلام فرمودند:
جبرئيل عليه السلام بر رسلو خدا صلى الله عليه و آله نازل شد پس عرض كرد:
يا محمد صلى الله عليه و آله خداوند سلام مى رساند و بشارت مى دهد شما را به فرزندى كه از حضرت فاطمه عليه السلام متولد شده و امت پس از شما او را مى كشند.
حضرت فرمودند: اى جبرئيل به پروردگار سلام من را برسان و عرض كن احتياج به چنين فرزندى كه از فاطمه سلام الله عليها متولد شود و بعد از من امتم او را بكشد ندارم .
امام صادق عليه السلام فرمودند:
جبرئيل عليه السلام به آسمان بالا رفت و سپس به زمين فرود آمد و محضر رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شد و همان گفتار را تكرار كرد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: اى جبرئيل به پروردگارم سلام من را برسان و عرض كن احتياجى به چنين فرزندى كه از فاطمه سلام الله عليها متولد شود و بعد از من امتم او را بكشند ندارم .
پس جبرئيل عليه السلام به آسمان بالا رفت و سپس به زمين فرود آمد و محضر رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شد و عرض كرد. اى محمد صلى الله عليه و آله : پروردگارت به تو سلام مى رساند و بشارت مى دهد كه امامت و ولايت و وصايت را در نسل اين مولود قرار مى دهد.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: راضى و خشنود شدم .
سپس حضرت براى فاطمه سلام الله عليها خبر فرستاد ... و اظهار نمودند كه : خداوند به من بشارت داده كه فرزندى از شما متولد گشته و پس از من امتم او را مى كشند.
حضرت فاطمه سلام الله عليها براى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله خبر فرستاده واظهار كردند كه :
به فرزندى كه امت بعد از شما او را بكشند نيازى ندارم .
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله خبر فرستادند كه :
خداوند امامت و ولايت و وصايت را در نسل اين فرزند قرار داده .
حضرت فاطمه سلام الله عليها براى رسول خدا خبر فرستادند كه راضى شدم .
پس در حالى كه از مقتول واقع شدن آن فرزند كراهت داشت به او باردار گرديد و سپس در حالى كه از اخبار جبرئيل به مقتول واقع شدن آن مولود كراهت داشت بار حمل را بر زمين نهاد و مجموع دوران حمل و شير خوارگى آن طفل سى ماه بود تا آنكه به سن بلوغ و سپس به چهل سالگى رسيد و به درگاه الهى عرضه داشت :
بار خدايا من را بر نعمتى كه به من و پدر و و مادرم عطاء فرمودى شكر، بيامرز، و به كار شايسته اى كه خشنودى تو در آن است موفق نما و فرزندان من را صالح گردان .
قابل توجه آنكه : اگر جناب سيد الشهداء به جاى (اصلح فى ذريتى ) عبارت اصلح لى ذريتى را ايراد مى كردند به طور قطع و حتم تمام ذريه آن جناب از پيشوايان مى شدند.
لازم به تذكر است كه آن حضرت نه از حضرت فاطمه سلام الله عليها شير خوردند و نه از خانم ديگرى بلكه حضرتش را نزد نبى اكرم صلى الله عليه و آله مى آوردند و آن جناب انگشت ابهامشان را در دهان او مى گذاردند و سيد الشهداء عليه السلام به مقدار غذاى دو و سه روزشان را از انگشت حضرت مى مكيدند پس گوشت حضرت امام حسين عليه السلام از گوشت رسول خدا صلى الله عليه و آله و خونشان از خون حضرت تكوين يافت و هيچ مولودى در شش ماهگى متولد نگشته مگر حضرت عيسى بن مريم و حضرت امام حسين عليه السلام .
متن :
و حدثنى ابى رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن على بن اسماعيل بن عيسى ، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات ، باسناده مثله . 
 
ترجمه :
پدرم رحمه الله از سعد بن عبد الله و او از اسماعيل بن عيسى و او از محمد بن عمرو بن سعيد زيات به اسنادش مثل همين خبر را نقل كرده است .
متن :
حدثنى ابى ؛ و محمد بن الحسن جميعا، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن عبد الله بن بكير عن بعض اصحابنا عن ابى عبد الله عليه السلام قال : دخلت فاطمة عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله و عيناه تدمع فسالته : مالك ؟! فقال : ان جبرئيل اخبرنى ان امتى تقتل حسينا، فجزعت و شق عليها، فاخبرها بمن يملك من ولدها فطابت نفسها و سكنت . 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
پدرم و محمد بن الحسن جلمگى از محمد بن الحسن الصفار، از احمد بن محمد بن عيسى ، از ابن فضال ، از عبد الله بن بكير از بعضى اصحاب از حضرت ابى عبد الله ع نقل كرده كه ايشان فرمودند:
حضرت فاطمه سلام الله عليها از آن جناب پرسيدند: شما را چه مى شود؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: جبرئيل عليه السلام به من خبر داده كه امتم عنقريب حسين را مى كشند.
پس فاطمه عليه السلام به جزع آمده و جامه خود را پاره كرده .
رسول خدا صلى الله عليه و آله كه حال را مشاهده نمودند به آن حضرت خبر دادند كه يكى از فرزندان اين مولود مالك امور گشته و انتقام از قاتلين خواهد گرفت .
پس از اين خبر حضرت فاطمه سلام الله عليها خشنود گشته و نفس مباركش آرام گشت .
متن :
و حدثنى محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن ابى غندر، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن ابى جعفر عليه السلام قال : قال امير المومنين عليه السلام : زارنا رسول الله صلى الله عليه و آله و قد اهدت لناام ايمن لبنا و زبدا و تمرا، فقد منا منه ، فاكل ثم قام الى زاوية البيت فصلى ركعات ، فلما كان فى آخره سجوده بكى بكاء شديدا، فلم يساله احد منا، اجلالا و اعظاما له ، فقام الحسين وقعد فى حجره ، فقال : يا ابةُ لقد دخلت بيتنا فما سررنا بشى ء كسرورنا بدخلوك ، ثم بكيت بكاء غمنا فما ابكاك ؟ فقال : يا بنى اتانى جبرئيل آنفا فاخبرنى انكم قتلى ؛ و ان مصارعكم شتى ، فقال : يا ابة فما لمن زار قبورنا على تشتتها؟ فقال : يا بنى اولئك طوائف من امتى يزورونكم فيلتمسون بذلك البركة ، و حقيق على ان آتيهم يوم القيامة حتى اخلصهم من اهوال الساعة و من ذنوبهم ، و يسكنهم الله الجنة . 
 
ترجمه :
(حديث ششم )
محمد بن حسن بن احمد بن وليد، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى ، از صفوان بن يحيى ، از حسين بن ابى غنذر، از عمرو بن شمر، از جابر، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت امير المومنين عليه السلام فرمودند:
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به زيارت ما آمدند و قبلا ام ايمن براى ما شير و سرشير و خرما هديه داده بود لذا به منظور پذيرائى از حضرت ، آنها را مقابلش نهاديم ، حضرت ميل فرموده سپس ايستادند و به گوشه اى از خانه تشريف برده و چند ركعت نماز خواندند و در آخرين سجده به شدت گريستند و احد از ما به منظور اجلال و تعظيم از آن وجود مبارك سئوال نكرد كه سبب گريستن شما چيست ولى حضرت حسين عليه السلام ايستاد و سپس در دامن رسول خدا نشست عرض نمود: اى پدر به منزل ما وارد شدى و هيچ چيز ما را اين مقدار مسرور ننمود سپس گريستى بطورى كه ما را مغموم و محزون كردى ، سبب گريستن شما چيست ؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: پسرم هم اكنون جبرئيل عليه السلام نزد من آمد و به من خبر داد كه شما را مى كشند و قبور شما متفرق و پراكنده است .
حضرت سيد الشهداء سلام الله عليه عرض كرد:اى پدر چه ثوابى است براى كسى كه اين قبور شما متفرق و پراكنده است .
حضرت سيد الشهداء سلام الله عليه عرض كرد:اى پدر چه ثوابى است براى كسى كه اين قبور متفرق و پراكنده را زيارت كند؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: پسرم زائرين شما گروهى از امت من بوده كه درخواستشان از زيارت شما حصول بركت مى باشد و سزاوار است كه من روز قيامت به نزدشان رفته و آنها را از هول و وحشت قيامت رهانيده و از گناهانى كه كرده اند خلاصشان بنمايم و سپس حقتعالى آنها را در بهشت جاى مى دهد.
متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد قال : حدثنى محمد بن ابى القاسم ما جيلويه ، عن محمد بن على القرشى ، عن عبيد بن يحيى الثورى ، عن محمد بن الحسين بن على بن الحسين ، عن ابيه ، عن جده ، عن على بن ابى طالب عليه السلام قال : زارنا رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم فقدمنا اليه طعاما و اهدت الينا ام ايمن صحفة من تمر و قعبا من لبن و زبد، فقد منا اليه فاكل منه فلما فرغ قمت و سكبت على يدى رسول الله صلى الله عليه و آله ماء فلما غسل يديه مسح و جهه و لحيته ببلة يديه ، ثم قام الى مسجد فى جانب البيت و صلى و خر ساجدا فلكى و اطال البكاء، ثم رفع راسه ، فما اجترء منا اهل البيت احد يسال عن شى ء، فقام الحسين يدرج حتى صعد على فخذى رسول الله صلى الله عليه و آله فاخذ براسه الى صدره ، و وضع ذقنه على راس رسول الله صلى الله عليه و آله ، ثم قال : يا ابة ما يبكيك ؟ فقال : يا بنى انى نظرت اليكم اليوم فسررت بكم سرورا لم اسربكم قبله مثله ، فهبط الى جبرئيل فاخبرنى انكم قتلى ؛ و ان مصارعكم شتى ، فحمدت الله على ذلك و سالت لكم الخيرة ، فقال له : يا ابة فمن يزور قبورنا و يتعاهدها على تشتتها؟ قال : طوائف من امتى يريدون بذلك برى و صلتى اتعاهدهم فى الموقف ، و آخذ باعضادهم فانجيهم من اهواله و شدائده . 
 
ترجمه :
(حديث هفتم )
محمد بن حسن بن احمد بن وليد مى گويد:
محمد بن ابى القاسم ماجيلويه ، از محمد بن على القرشى ، از عبيد بن يحيى ثورى ، از محمد بن حسين بن على بن الحسين از پدر بزرگوارشان ، از جدشان ، از على بن ابى طالب عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله روزى به زيارت ما آمدند پس طعامى نزد آن جناب ندهيم و كاسه خرما و ظرف شير و سرشيرى كه ام ايمن براى مان هديه آورده بود را نيز در مقابل حضرت نهاديم ، آن جناب تناول فرموده و پس از فراغت ايشان از طعام ايستادم و آب روى دو دست مبارك ايشان ريخته و پس از آنكه حضرت دو دست خويش را شستند، دست هاى مرطوبى خود را به صورت و محاسن شريف كشيده سپس ايستادند و به مسجدى كه در يك طرف خانه بود تشريف برده و نماز گذارده و در آخر به سجده رفته پس در آن گريه طولانى نموده سپس سر از آن برداشتند و از ما اهل بيت احدى جرات نكرد سبب گريه آن حضرت را بپرسد، پس حضرت امام حسين عليه السلام ايستاده و آهسته آهسته جلو رفت تا خود را به آن جناب رساند و از حضرتش بالا رفت تا به روى ران هاى حضرت قرار گرفت پس سر به سينه رسول خدا صلى الله عليه و آله ، چانه را روى سر آن جناب نهاد سپس عرضه داشت : اى پدر چرا گريستى ؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: امروز به شما نگريستم بسيار مسرور و خوشحال شدم به طورى كه پيش از آن چنين سرور و نشاطى در من پيدا نشده بود، پس جبرئيل بر من نازل شد و خبر داد كه شما كشته خواهيد شد و قبورتان پراكنده خواهد بود پس خدا را حمد و ستايش كرده و از خدا خير شما را در خواست نمودم .
حضرت سيد الشهداء عليه السلام عرض كرد:اى پدر چه كسى قبور ما را زيارت مى كند و با اينكه از هم جدا و متفرقند به سر آنها خواهد آمد؟
حضرت فرمودند: جماعتى از امتم ، و قصدشان از زيارت اين قبور احسان به من مى باشد و من نيز در قيامت به نزدشان حاضر شده و بازوهايشان را گرفته و آنها را از هول و وحشت و گرفتارى آن روز مى رهانم .