باب يازدهم زيارت قبر امير المومنين عليه السلام و كيفيت زيارت و خواندن دعا در آنجا

الباب الحادى عشر زيارة قبر امير المومنين عليه السلام و كيف يزار، و الدعاء عند ذلك 
متن :
حدثنى ابو على احمد بن على بن مهدى قال : حدثنى ابى : على بن صدقة الرقى قالى : حدثنى على بن موسى قال : حدثنى ابى موسب بن جعفر، عن ابيه جعفر جعفر عليه السلام (قال : زار زين العابدين على بن الحسين عليه السلام قبر امير المومنين على بن ابى طالب عليه السلام و وقف على القبر فبكى ، ثم قال :
(السلام عليك يا امير المومنين و رحمة الله و بركاته ، السلام عليك يا امين الله فى ارضه و حجته على عباده (السلام عليك يا امير المومنين )، اشهد انك جاهدت فى الله حق جهاده و عملت بكتابه و ابتعت سنن نبيه صلى الله عليه و آله حتى دعاك الله فى جواره و قبضك باختياره ، الزم اعداءك الحجته فى قتلهم اياك مع مالك من الحجج البالغة على جميع خلقه ، اللهم فاجعل نفسى مطمئنة بقدرك ؛ راضية بقضائك ، مولعة بذكرك و دعائك ، محبة لصفوة اوليائك ، محبوبة فى ارضك و سمائك ، صابرة على نزول بلائك ، شاكرة لفواضل نعمائك ، ذاكرة لسوابغ آلائك ، مشتاقة الى فرحة لقائك ، متزودة التقوى ليوم جزائك ، مستنة بسنن اوليائك ، مفارقة لاخلاق اعدائك ، مشغولة عن الدنيا بحمدك و ثنائك ).
ثم وضع خده على القبر و قال : 
 

باب يازدهم زيارت قبر امير المومنين عليه السلام و كيفيت زيارت و خواندن دعا در آنجا

ترجمه :
(حديث اول )
ابو على احمد بن على بن مهدى مى گويد:
ابو على بن صدقة رقى برايم نقل نموده و گفت :
على بن موسى عليه السلام برايم نقل نموده و گفت :
پدرم حضرت موسى بن جعفر عليه السلام از پدر بزرگوارش حضرت جعفر عليه السلام نقل فرمود كه آن جناب فرمودند:
حضرت زين العابدين عليه السلام قبر امير المومنين على بن ابى طالب عليه السلام را به اين كيفيت زيارت كردند:
ابتداء بالاى قبر توقف نموده و فصلى گريسته و بعد از آن فرمودند:
سلام بر تواى امير مومنان و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، سلام بر تواى امين خدا در روى زمين و حجتش بر بنده گان ، سلام بر تواى امير مومنان ، شهادت مى دهم كه تو در راه خدا آن طور كه شايد و بايد جهاد نموده و به كتاب خدا عمل و سنن و احكام پيامبرش صلى الله عليه و آله را پيروى كردى تا حق تعالى تو را به جوار خودش خواند و به اختيار خويش قبض روحت فرمود و به واسطه كشتنت دشمنان را در حالى كه حجت ها و براهين بالغه الهى بر جميع خلايق در دست تو بود حق تعالى بر دشمنان اتمام حجت ها و براهين بالغه الهى بر جميع خلايق در دست تو بود حق تعالى بر دشمنان اتمام حجت نمود، بار خدايا نفس من را به تقديرات خود مطمئن و به قضائت راضى و خشنود به ياد و خواندنت حريص و نسبت به برگزيده گان از دوستانت محب و علاقه مند قرار بده ، خداوندا من را در زمين و آسمانت محبوب ديگران نما و بر نزول بلاء و گرفتارى ها شكيبا و در مقابل نعمتهاى بزرگت شاكر و نسبت به نعمتهاى تامه و كامله ات ذاكر و متوجه و به سرور و شادى ملاقات )مشتاق گردان .
خداوندا تقوى و پرهيزكارى را زاد و توشه ام قرار بده براى روز جزائت ، و مودم كن به آداب دوستانت و بر حذرم دار از اخلاق و سجاياى دشمنانت ، خداوندا از تو مى خواهم كه بواسطه حمد و ستايشت از دنيا منصرفم نمائى .
سپس آن حضرت صورت مبارك بر قبر نهاده و عرضه داشت :
بار خدايا دل هاى خاشعين درگاهت واله تواست ، و طرق و راه هاى مايلين به تو گشاده و باز و نشانه هاى قاصدين تو روشن و آشكار و دلهاى عارفين از توبه فزع آمده ، و صداى خوانندگانت بلند و درهاى اجابت دعاهايشان گشوده و دعاى كسانى كه تو را مى خوانند مستجاب و توبه بازگشت كنندگان به تو پذيرفته مى باشد.
بار خدايا اشك گريه كنندگان از خوفت مورد ترحم تو واقع شده و كمك تو نسبت به آنان كه از تو طلب كمك كرده اند در خارج تحقق يافته و پناهت به پناهندگان به تو بذل و اعطاء گرديده و وعده هايت به بندگان تحقق پيدا كرده و لغزش كسانى كه از تو طلب عفو كرده اند معفو قرار داده شده و اعمال عمل كنندگان نزد تو محفوظ بوده و ارزاق بندگان از نزد تو به ايشان نازل گشته ، و احسان ها و نيكى هاى فراوان بر بندگان از نزد تو به ايشان نازل گشته و احسان ها و نيكى هاى فراوان بر بندگان پشت سر هم بوده و گناهان استغفار كنندگان بخشيده شده و حاجتهاى مخلوقات به تو بر آورده شده و پاداش هاى درخواست كنندگان از تو فراوان و نيكى هاى زياد به آنها رسيده و خوان هاى طالبين طعام آماده و گسترده و آب خورگاه تشنگان نزد تو مملو و پر مى باشد. بار خدايا دعاى من را مستجاب فرما و ستايش من را قبول نما و به من اميد ببخش و بين من و دوستانم جمع فرما به حق محمد و على و فاطمه و حسن و حسين عليه السلام ، همانا تو ولى نعمت من و نهايت اميدم در برگشتن و درنگ نمودنم مى باشى ، توئى خدا و آقا و ولى من ، من و دوستان ما را ببخش و شر دشمنان ، رااز ما بازدار و ايشان را از اذيت به ما روى گردان ، كلمه حق را آشكار و آن را مرتفع و افراشته نما و كلمه باطل را نابود و خوار گردان چه آنكه تو بر هر چيزى قادر و توانا هستى .
متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله فيما ذكر من كتابه الذى سماه (كتاب الجامع )، روى عن ابى الحسن عليه السلام (انه كان يقول عند قبر امير المومنين عليه السلام :
السلام عليك يا ولى الله ، اشهد انك اول مظلوم ؛ و اول من غصب حقه ، صبرت و احتسبت حتى اتاك اليقين ، و اشهد انك لقيت الله ، و انت شهيد، عذب الله قاتلك بانواع العذاب وجدد عليه العذاب ، جئتك عارفا بحقك ؛ مستبصرا بشانك ؛ معاديا لاعدائك و من ظلمك ، القى على ذلك ربى ان شاء الله تعالى ان لى ذنوبا كثيرة فاشفع لى عند ربك يا مولاى ، فان لك عند الله مقاما معلوما، و ان لك عند الله جاها عظيما و شفاعة ، و قد قال الله تعالى : (و لا يشفعون الا لمن ارتضى (8).
و يقول عند قبر امير المومنين عليه السلام ايضا:
(الحمد لله الذى اكرمنى بمعرفته و معرفة رسوله صلى الله عليه و آله و من فرض الله طاعته ، رحمة منه لى و تطوعا منه على ، و من على بالايمان ، الحمد الله الذى سيرنى فى بلاده و حملنى على دوابه ، و طوى لى البعيد؛ و دفع عنى المكروه حتى ادخلنى حرم اخى رسوله فارانيه فى عافية ، الحمد لله الذى جعلنى من زوار قبر وصى رسوله صلى الله عليه و آله ، الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ، اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، و اشهد ان محمد عبده و رسوله ، جا بالحق من عنده ، و اشهد ان عليا عبد الله و اخو رسوله ، اللهم عبدك وزائرك يتقرب اليك بزيارة قبر اخى نبيك ، و على كل ماتى حق لمن اتاه و راه ، و انت خير ماتى ، و اكرم مزور، و اسالك يا الله يا رحمن يا رحيم يا جواد يا واحد يا احد يا فرد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد، ان تصلى على محمد و آل محمد و آل محمد و اهل بيته ، و ان تجعل تحفتك اياى من زيارتى فى موقفى هذا فكاك رقبتى من النار، و اجعلنى ممن يسارع فى الخيرات و يدعوك رهبا رغبا، و اجعلنى لك من الخاشعين ، اللهم انك بشرتنى على لسان نبيك محمد فقلت : (و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم . (9) اللهم فانى بك مومن و بجميع انبيائك موقن ، فلا توقفنى بعد معرفتهم موقفا تفضحنى به على رووس الاشهاد، بل اوقفنى معهم ، و توفنى على التصديق بهم ، فانهم عبيدك و انت خصصتهم بكرامتك و امرتنى باتباعهم ).
ثم تدنو من القبر و تقول : السلام من الله و السلام على محمد بن عبد الله امين الله على وحيه و عزائم امره ، و معدن الوحى و التنزيل ، و الختم لما سبق و الفاتح لما استقبل و المهيمن على ذلك كله ، و الشاهد عل خلقه ، السراج المنبر، و السلام عليه و رحمة الله و بركاته ، اللهم صل على محمد و اهل بيته المظلومين افضل و اكمل و ارفع و اشرف ماصليت على احد من انبيائك و رسلك و اصفيائك ، اللهم صلى على على امير المومنين عبدك و خير خلقك بعد نبيك و اخى رسولك و وصى رسولك ، الذى انتجبته من خلقك بعد نبيك ، و الدليل على من بعثته برسالاتك ، و ديان الدين بعدلك ، و فصل قضائك بين خلقك ، والسلام عليه و رحمة الله و بركاته ، اللهم صل على الائمة من ولده القوامين بامرك من بعده ، المطهرين الذين ارتضيتهم انصار لدينك و حفظة لسرك ؛ و شهداء على خلقك ، و اعلاما لعبادك و تصلى عليهم ما استطعت السلام على الائمه المستودعين ، السلام على خالصة الله من خلقه ، السلام على الائمة المتوسمين ، السلام على المومنين الذين قاموا بامرك ، و وازروا اولياء الله ، و خافوا بخوفهم ، السلام على ملائكة الله المقربين ).
ثم تقول : (السلام عليك يا امير المومنين و رحمة الله و بركاته ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا ولى الله ، السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا عمود الدين و وارث علم الاولين و الاخرين ، و صاحب المبسم و الصراط المستقيم ، اشهد انك قداقمت الصلاة ، و آتيت الزكاة ، و امرت بالمعروف ، و نهيت عن المنكر، و اتبعت الرسول ، و تلوت الكتاب حق تلاوته ، و جاهدت فى الله حق جهاده ، و نصحت لله و لرسوله ، و جدت بنفسك صابرا محتسبا مجاهدا عن دين الله ، موقيا لرسول الله ، طالبا ما عندالله ، راغبا فيما وعد الله ، و مضيت للذى كنت عليه شهيدا و شاهدا و مشهودا، فجزاك الله عن رسوله و عن الاسلام و اهله افضل الجزاء، لعن الله من قتلك ، و لعن الله من خالفك ، و لعن الله من افترى عليك و ظلمك ، و لعن الله من غصبك حقك ، و من بلغه ذلك فرضى به ، انا الى الله منهم براء لعن الله امة خالفتك ؛ و امة جحدت ولايتك ؛ و امة تظاهرت عليك ؛ و امة قتلتك ؛ و امة حادت عنك و خذلتك ، الحمد لله الذى جعل النار مثواهم ، و بئس الورد المورود، و بئس ورد المواردين ، بئس درك المدرك ، اللهم العن قتلة انبيائك و اوصياء انبيائك بجميع لعناتك ، و اصلهم حرنارك ، اللهم العن الجوابيت و الطاغيت و الفراعنة ؛ و اللات و العزى و الجبت ، و كل ند يدعى من دون الله ، و كل مفتر على الله ، اللهم العنهم و اشياعهم و اتباعهم و اولياء هم و اعوانهم و محبيهم لعنا كثيرا).
و تقول : (اللهم العن قتلة امير المومنين عليه السلام ثلاثا اللهم العن قتلة الحسن و الحسين عليه السلام ثلاثا اللهم عذبهم عذابا اليما لا تعذبه احدا من العالمين ، و ضاعف عليهم عذابك كما شاقوا ولاة امرك ، و اعد لهم عذابا لم تحله با حدا من خلقك ، اللهم و ادخل على قتلة انصار رسولك ، و قتلة انصار امير المومنين ، و على قتلُ انصار الحسن و على قتلة انصار الحسين ، و قتلة من قتل فى ولاية آل محمد اجمعين عذابا قتلُة انصار الحسين ، و قتلة من قتل فى ولاية آل محمد اجمعين عذابا مضاعفا فى السفل درك من الجحيم ، و لا تخفف عنهم من عذابها و هم فيه مبلسون ملعونون ، ناكسوا روسهم عند ربهم ، قد عاينوا الندامة و الخزى الطويل لقتلهم عترة انبيائك و رسلك و اتباعه من عبادك الصالحين ، اللهم العنهم فى مستسر السر و ظاهر العلانية فى ارضك و سمائك ، اللهم اجعل لى لسان صدق فى اوليائك ، و حبب الى مشاهدهم حتى تلحقنى بهم و تجعلنى لهم تبعا فى الدنيا و الاخرة ، يا ارحم الراحمين ).
ثم اجلس عند راسه عليه السلام و قل :
سلام الله و سلام ملائكته المقربين و المسلمين لك بقلوبهم ، و الناطقين بفضلك ؛ و الشاهدين على انك صادق (امين ) صديق ؛ عليك يا مولاى ، السلام من الله عليك و على روحك و بدنك ، اشهد انك طهر طاهر مطهر،
و اشهد لك يا ولى الله و ولى رسوله بالبلاغ الاداء، و اشهد انك جنب الله و انك باب الله ، و انك وجه الله الذى منه يوتى ، و انك خليل الله و انك عبد الله ، و اخو رسوله و قد اتيتك و افدا لعظيم حالك و منزلتك و عندالله و عند رسوله ، اتيتك زائرا متقربا الى الله بزيارتك ، طالبا خلاص نفسى ، متعوذا بك من ناراستحقها مثلى بما جنيته على نفسى ، اتيتك انقطاعا اليك و الى ولدك الخلف من بعدك على بركة الحق ، فقلبى لك مسلم ، و امرى لك متبع ، و نصرتى لك معدة ، و انا عبد الله و مولاك فى طاعتك ، و الوافد اليك ، التمس بذلك كمال المنزلة عند الله ، و انت يا مولاى ممن امرنى الله بطاعته ، و حثنى على بره ، و دلنى على فضله ، و هدانى لحبه ، و رغبنى فى الوفادة اليه و الى اتاكم ، و لا يخسر من يهواكم ، و لا يسعد من عاداكم ، لا اجد احدا افزع اليه خيرا لى منكم ، انتم اهل بيت الرحمة و دعائم الدين و اركان الارض ، و الشجرة الطيبة ، اللهم لا تخيب توجهى اليك برسولك و آل رسولك ، اللهم انت مننت على بزيارة مولاى و ولايته و معرفته ، فاجعلنى ممن تنصره و ينتصربه ، و من على بنصرك لدينك فى الدنيا و الخرة ، الاخرة ، اللهم الحينى على ما حيى عليه عليه على بن ابى طالب عليه السلام ، و امتنى على مات عليه على بن ابى طالب عليه السلام . 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن حسن بن وليد رحمة الله عليه در كتابى كه نامش را (كتاب الجامع ) نهاده مى گويد:
از حضرت ابى الحسن عليه السلام روايت شده كه آن جناب هنگام زيارت قبر امير المومنين عليه السلام مى فرمودند:
سلام بر تو اى ولى خدا، شهادت مى دهم كه تو اولين مظلوم و اولين كسى كه حقش غصب شده مى باشى ، صبر و تحمل نمودى تا هنگامى كه اجل تو را دريافت و شهادت مى دهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى ، عذاب كند خداوند متعال كشنده تو را به انواع عذاب ها و تجديد نمايد بر او، آن به آن ، عذاب را، نزد تو آمدم در حالى كه حقت عارف و به شان و مامت مستبصر و نسبت به دشمنان و ظالمينت دشمن مى باشم انشاء الله ، خداوند را با همين مرام و عقيده ملاقات خواهم نمود، بدرستى كه گناهان زيادى بر عهده من است پس اى مولاى من نزد پروردگارت شفيع من باش چه آنكه نزد خدا براى شما مقام و مرتبه اى معلوم و مشخصى بوده و جاه و جلال عظيمى ثابت مى باشد و خود خداوند فرموده : و لا يشفعون الا لمن ارتضى .
و نيز حضرت هنگام زيارت قبر امير المومنين عليه السلام مى فرمودند:
حمد سزاوار خداوندى است كه به واسطه معرفت پيدا كردن به او و به رسولش صلى الله عليه و آله و به كسانى كه حق تعالى طاعتشان را واجب گرداند ، بر من اكرام نمود و اين رحمتى است از ناحيه حضرتش بر من و فضيلتى است كه نصيبم فرموده و همچنين ستايش شايسته ذات مقدسش بوده كه به واسطه ايمان بر من منت نهاد، حمد و ثناء خداوندى را سزد كه من را در شهرهاى روى زمينش سير داد و بر پشت حيواناتش سوار نمود و راه هاى دور را براى من درهم پيچيد و هرگونه گزند و ناراحتى را از من دور ساخت تا به حرم برادر رسول گراميش داخلم نمود و آن را به من نشان داد در حالى كه با عافيت و سلامتى مى باشم ، حمد سزاوار خداوندى است كه من را از زائرين قبر وصى رسولش صلى الله عليه و آله قرار داد، حمد شايسته ذاتى است كه من را به اين معنا هدايت فرمود و اگر او هدايتم نمى كرد ابدا به آن را نمى يافتم .
شهادت مى دهم كه معبودى غير از حق تعالى كه تنها و بدون شريك است وجود ندارد و شهادت مى دهم كه حضرت محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده او است حق را از ناحيه خدا آورده است و شهادت مى دهيم كه حضرت على عليه السلام بنده خدا و برادر رسول او است .
بار خدايا، بنده ات و زائرت به واسطه زيارت قبر برادر پيغامبرت به سوى تو تقرب مى جويد در حالى كه بر هر مزور و زيارت شده اى حقى است كه بايد آن را نسبت به زائر اداء كند و تو بهترين و كريم ترين مزورها مى باشى ، و از تو درخواست مى كنم اى الله واى رحمن واى رحيم واى جواد واى واحد و اى احد واى فرد واى صمد واى كسى كه نمى زايد و زائيده نشده و احدى همتايش نيست اينكه رحمتت را بر محمد و آل محمد و اهل بيتش نصيب گردانى و اينكه پاداشى كه در قبا اين زيارت به من مى دهى آزاداى من از آتش جهنم باشد، خداوندا من را از كسانى قرار بده كه در كارهاى خير شتاب كرده و در حال خوف و رجاء تو را مى خواند، خدايا من را از خاشعين درگاهت قرار بده ، خداوندا تو با لسان پيامبرت به من بشارت داده و فرموده اى :
و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم .
بار خدايا من به تو ايمان داشته و به تمام فرستادگانت يقين دارم از اين رو انتظار دارم بعد از معرفت داشتن به ايشان من را در جائى نگه ندارى كه به طور علن و آشكار مقابل خلائق رسوايم نمائى بلكه تقاضايم اين است كه با اين ذوات محترم من را نگاه داشته و در حالى كه آنها را تصديق دارم از دنيا ببرى چه آنكه انبياء عظام بنده گان تو بوده و تو ايشان را به كرامت خود اختصاص داده و به من امر كرده اى كه اطاعتشان كنم سپس به قبر نزديك شو و بگو:
سلام از خدا به تو و سلام بر محمد بن عبد الله كه امين خدا است بر وحى امور لازمه او از قبيل احكام واجبه و محرمه و مركز وحى و نزول آيات و پايان دهنده گذشتگان و گشاينده آيندگان است ، قائم بر تمام اينها و شاهد بر تمام خلق بوده و چراغى فروزان و فروزنده مى باشد سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد.
بار خدايا رحمت واسعه ات را بر محمد و اهل بيتش كه مظلومين در اين سرا هستند بفرست رحمتى برتر و كامل تر و بالاتر و گران قدرتر از هر رحمتى كه بر انبياء و فرستادگان و برگزيدگانت فرستادى .
خداوندا رحمت خود را بر حضرت على امير المومنين عليه السلام بفرست ، وجود مباركى كه بنده تو و بهترين مخلوقات بعد از نبى و برادر رسول گراميت و جانشين آن حضرت است ، آقا و سرورى كه بعد از پيامبرت از ميان خلوقات انتخاب نموده و حضرتش را دليل و نشان بر كسى كه مسئول رساندن پيام هايت به خلق است قرار دادى ، رهبرى كه سياست مدار دين با عدالت تو بوده و فرجام و پايان دهنده داورى تواست در بين خلق ، سلام و رحمت و بركات حقتعالى بر او باد.
خداوندا رحمت واسعه خود را بر پيشوايانى كه فرزندان امير المومنين عليه السلام هستند نصيب گردان ، ايشان پس از حضرتش عليه السلام متصدى امر تو مى باشند، آنان پاكيزه گانى هستند كه تو به عنوان انصار دين و حافظين سر و شاهدين بر خلق و شاخص ها براى بنده گانت انتخابشان نمودى ، بار خدايا به مقدارى كه قدرت و توان دارى رحمتت را بر ايشان نازل گردان ، سلام بر پيشوايانى كه امين ها محسوب مى گردند، سلام بر آنان كه انتخاب شده گان خداوند متعال از ميان خلق مى باشند، سلام بر پيشوايانى كه صاحبان فر است هستند، سلام بر مومنين كه به امر تو قيام نموده و دوستان خدا را نصرت و كمك كرده و بواسطه خوف آنها ايشان نيز خائف هستند سلام بر فرشتگان مقرب خداوند.
سپس بگو:
سلام و رحمت و بركات خدا بر تواى امير مومنان ، سلام بر تواى دوست خدا، سلام بر تواى برگزيده خدا، سلام بر تواى ولى خدا، سلام بر تواى حجت خدا، سلام بر تواى ستون دين و وارث علم گذشتگان و آينده گان و دارنده وسيله گذاردن داغ و نشان و صاحب راه مستقيم . شهادت مى دهم كه تو نماز را به پا داشته و زكات را اداء نموده و به معروف امر و از منكر نهى فرموده و رسول را متابعت كرده و كتاب خدا را آن طور كه شايسته است تلاوت و در راه خدا به جهاد برخاسته و حق آن را اداء كرده و براى رضاء خدا و رسولش نصيحت نموده اى .
شهادت مى دهم كه نفس شريف و جان عزيزت را در راه خدا ايثار كرده در حالى كه بر بلايا و سختى ها صابر و فرازها را آزموده و رسول خدا را حافظ و نگهدار و خواستار آنچه رضاء خدا است بوده و در آنچه بارى تعالى وعده داده خود را مايل و راغب قرار داده و در طريق حق وصوابى كه بودى گام برداشتى و در اين راه شهيد گشته در حالى كه بر آنچه از امت صادر گرديده شاهد و ناظر بوده و حقتعالى و رسول گراميش و فرشتگان نيز شهادت مى دهند كه راه تو حق بوده و آنچه مى بايد اداء مى كردى ، اداء نمودى پس خداوند منان به خاطر رسول عزيزش و اسلام و اهل آن را به تو جزاء دهد آن هم برترين جزاها را.
خداوند متعال لعنت كند كسى را كه تو را كشت و آنكه مخالفت تو را نمود و همچنين لعنت كند كسى كه بر تو بهتان بست و به تو ظلم و ستم نمود و نيز لعنت كند كسى را كه حق ، را غصب نمود و آنكه وقتى اين خبر به او رسيد خشنود گرديد، خدايا شاهد باش كه من از ايشان متنفر و بى زارم .
خداوند متعال لعنت كند امت و گروهى را كه با تو مخالفت كردند و طائفه اى را كه ولايت تو را منكر شدند و قومى را كه بر عليه تو تظاهر نمودند و جماعتى را كه تو را كشتند و دسته اى را كه از تو روى بر تافته و خوارت نمودند، حمد و سپاس خدا را كه دوزخ را جاى گاه ايشان قرار داد و محققا محل ورود ايشان به موضعى است و محل ورود واردين نيز بد مكانى بوده و درك كه طبقه زيرين دوزخ است و جايگاه ايشان مى باشد نيز جايگاه بسيار بدى است .
خداوندا قاتلين انبياء و اوصياء ايشان را با تمام انحاء لعن ، لعنت كن و گرماى آتش دوزخ را به ايشان برسان ، خداوندا جبت ها (بت ها و ساحرها و كاهن ها) و طاغوت ها (شيطان ها) و فرعون ها و لات و عزى و جبت و هر رقيب و ضد خداوندى كه بجاى حق تعالى خوانده مى شود و تمام آنان كه بر خداوند افتراء بسته اند لعنت نما، خداوندا تمام ايشان و تابعين آنها و پيروان و دوستان و كمك كنندگان و علاقه مندان ايشان را لعنت فراوان نما و بگو:
خداوندا قاتلين امير المومنين عليه السلام را لعنت بفرما (سه بار).
خداوندا ايشان را عذابى دردناك نما كه احدى را چنين عذابى نكرده باشى ، و عذاب خود را بر ايشان دو چندان كن همان طورى كه اولياء امورت را به مشقت و رنج انداختند و عذابى را كه بر هيچ كس نكردى بر ايشان آماده نما.
خداوندا بر قاتلين انصار رسولت و كشندگان انصار امير المومنين و قاتلين انصار امام حسن و امام حسين عليه السلام و كشندگان كسانى كه در راه ولايت و دوستى آل محمد عليه السلام كشته شده اند عذابى وارد نما كه برابر دو چندان عذاب ديگران بوده و آنها را در جايگاه زيرين جهنم قرار بده و هرگز در عذابشان تخفيف مده در حالى كه به شدت در حسرت بوده و از رحمتت به دور مانده و نزد پروردگارشان سر افكنده هستند، ايشان به واسطه كشتن عترت انبياء و پيامبران و بندگان صالح ندامت و ذلت طولانى را معاينة حس ‍ خواهند نمود.
خداوندا ايشان را در اخفى الخفاء و اظهر الظهور، در زمينت و آسمانت لعنت خداوندا نسبت به دوستانت براى من زبانى صادق و راستگو قرار بده و حب و دوستى زيارت مشاهدشان را نصيبم گردان تا اينكه به ايشان ملحقم نموده و در دنيا و آخرت تابع و دنباله رو آنها قرارم دهى اى مهربان تر
از هر مهربانى .
سپس بالاى سر آن حضرت بنشين و بگو:
سلام خدا و سلام فرشتگان و سلام آنان كه با قلبشان تسليم تو بوده و به فضل تو گويا و مقر بوده و شهادت مى دهند كه تو راست گو و بسيار راستگو مى باشى ، بر تو اى آقاى من ، سلام خدا بر تو بر روح و جسم تو، شهادت مى دهم كه تو پاكيزگى و پاك و پاك شده مى باشى .
شهادت مى دهم اى ولى خدا و ولى رسولش كه تو آنچه را مامور به رساندنش بودى رساندى و امانتى كه نزدت بود اداء كردى و شهادت مى دهم كه تو نزديك ترين خلق به خدا بوده و باب الله (يعنى از راه تو بايد به خدا نزديك شد) هستى و وجه الله مى باشى (يعنى اگر كسى بخواهد روى به خدا كند بايد به تو روى نمايد) و شهادت مى دهم كه دوست خالص خدا و بنده او و برادر رسولش مى باشى .
همانا از راه دور به نزد تو آمده ام زيرا حال و منزلتت نزد خدا و رسولش بسيار عظيم و عالى است .
به نزدت آمده ام به حال زيارت در حالى كه بواسطه اين زيارت به حق تعالى تقرب جسته و رهائى نفسم از زندان شهوات را طلب نموده و از آتش دوزخى كه همچون من به واسطه جنايت بر نفس و ظلم بر خود استحقاقش را دارم به تو پناه مى برم .
به نزدت آمده ام در حالى كه از ديگران جدا و به تو فرزندانت كه در هدايت مردم و رفع شبهات و ازاله جهل از ايشان جانشيانان بعد از تو هستند متعصل و مايلم لذا دل و قلبم تسليم و افعال و اعمال تابع و كمك و نصرتم براى تو آماده مى باشد و من بنده خدا و در طريق طاعت و فرمان برداى غلامت بوده و در كوچ و سفر نمودن توجهم به تو مى باشد و بواسطه اين معنا كمال منزلت و نهايت مرتبه را در نزد خدا طلب مى كنم اى آقاى من تو آن كسى هستى كه حق تعالى فرمان به اطاعتش را به من داده و بر احسان به او وادارم كرده و بر فضل و شرافتش دلالت و به حب و دوستيش هدايتم نموده و در پيمودند راه به سويش و نيز به طلب حوائج نزدش ترغيبم كرده اى ، شما خاندانى هستيد كه آن كس كه شما را دوست بدارد سعادت مند گشته و آنكه نزدتان آيد را نا اميد نكرده و كسى شما را دوست بدارد سعادت مند گشته و آنكه نزدتان آيد را نا اميد نكرده و كسى شما را دوست بدارد سعادت مند گشته و آنكه نزدتان آيد را نا اميد نكرده و كسى شما را دوست بدارد سعادت مند گشته و آنكه نزدتان آيد را نا اميد نكرده و كسى كه هواى شما را داشته باشد زيان ننموده و آنكه با شما دشمنى كند سعادت مند نمى گردد، هر گز سراغ ندارم كسى را كه خير رساننده تر باشد از شما به من ، شما خاندان رحمت و ستون هاى دين و ركن هاى زمين و شجره طيبه مى باشيد.
خداوندا اميدى كه از ناحيه توجهم به تو به واسطه رسول و آل او مى باشد را به نا اميدى مبدل مكن .
خداوندا به واسطه زيارت آقايم و دوستى و معرفتش بر من منت نهاده اى پس من را از كسانى قرار بده كه او را كمك كرده اى .
خداوندا با كمك نمودنت دين خود را بر من در دنيا و آخرت منت بگذار. خداوندا من را زنده بدار بر آنچه على بن ابى طالب عليه السلام بر آن زنده بود و بميران بر آنچه على بن ابى طالب عليه السلام بر آن از دنيا رحلت فرمود.
متن :
حدثنى محمد بن يعقوب عمن حدثه عن سهل بن زياد، عن محمد بن اورمة . و حدثنى ابى ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن محمد بن اورمة عمن حدثه عن الصادق ابى الحسن الثالث عليه السلام قال : تقول عند قبر امير المومنين عليه السلام :
(السلام عليك يا ولى الله انت اول مظلوم و اول من غصب حقه ، صبرت و احتسبت حتى اتاك اليقين ، و اشهد انك لقيت الله و انت شهيد، عذب الله قاتلك بانواع العذاب ، و جدد عليه العذاب ، جئتك عارفا بحقك ، مستبصرا بشانك ، مواليا لاوليائك ، معاديا لاعدائك و من ظلمك ، القى على ذلتك ربى ان شاء الله تعالى ، (يا ولى الله ) ان لى ذنوبا كثيرة ، فاشفع لى الى ربك ، فان لك عند الله مقاما معلوما، و ان لك عندالله جاها و شفاعة ، و قال : لا يشفعون الا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون (10)).
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز القرشى ، عن محمد بن عيسى بن عبيد عن بعض اصحابنا عن ابى الحسن الثالث مثله . 
 
ترجمه :
( حديث سوم )
محمد بن يعقوب از كسى كه برايش نقل كرده و او را از سهل بن زياد و او از محمد بن اورمه و نيز پدرم از حسين بن حسن بن ابان و او از محمد بن اورمه و او از كسى كه برايش نقل نموده و او از امام صادق عليه السلام يا از حضرت ابى الحسن الثالث عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
نزد قبر امير المومنين عليه السلام بگو:
سلام بر تواى ولى خدا، تو اول مظلوم و اول كسى هستى كه حقش غصب شده ، صبر نموده و تحمل كردى تا موت تو را دريافت و شهادت مى دهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى ، خدا قاتل و كشنده تو را به انواع عذاب ها معذب نموده و آن را بر او تجديد نمايد، به نزدت آمده در حالى كه به حقت آگاه و به شان و مرتبه ات مطلع و نسبت به دوستانت دوست و دشمنان و آنانكه به تو ظلم كرده اند دشمن مى باشم ، خدا را با همين حال ملاقات خواهم نمود ان شاء الله تعالى .
همانا گناهان زيادى در عهده من بوده پس نزد پروردگارت من را شفاعت فرما زيرا براى تو نزد او مقام و مرتبه اى معلوم بوده و در درگاهش شوكتى عظيم و حق شفاعت دارى و خداوند خود در قرآن كريمش فرموده :
ولا يشفعون الا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون .
محمد بن جعفر رزاز قرشى از محمد بن عيسى بن عبيد و او از برخى اصحاب و او از حضرت ابى الحسن ثالث عليه السلام مثل همين زيارت را نقل نموده .