باب چهل و پنجم ثواب كسى كه با ترس و هراس به زيارت حضرت امام حسين عليه السلام برود

الباب الخامس الاربعون ثواب من زار الحسين عليه السلام و عليه خوف

متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر، عن ابيه ، عن على بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن حماد ذى الناب ، عن رومى ، عن زارة قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : ما تقول فيمن زار اباك على خوف ؟ قال : يومنه الله يوم الفزع الاكبر، و تلقاه الملائكة بالبشارة ، و يقال له : لا تخفف و لا تحزن هذا يومك الذى فيه فوزك . 
 

باب چهل و پنجم ثواب كسى كه با ترس و هراس به زيارت حضرت امام حسين عليه السلام برود

ترجمه :
(حديث اول )
محمد بن عبد الله بن جعفر، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم ، از حماد ذى الناب ، از رومى ، از زراره نقل كرده كه وى گفت :
محضر مبارك حضرت ابى جعفر عليه السلام عرضه داشتم : چه مى فرمائيد درباره كسى كه با خوف و هراس پدر شما را زيارت كند؟
حضرت فرمودند:
در روزى كه فزع اكبر است حقتعالى او را امان دهد و فرشتگان به وى بشارت داده و به او مى گويند: مترس و محزون مباش امروز روزى است كه تو در آن رستگار مى شوى .
متن :
و باسناده ، عن الاصم ، عن ابن بكير، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : انى انزل الارجان قلبى ينازعنى الى قبر ابيك ، فاذا خرجت فقلبى و جل مشفق حتى ارجع خوفا من السطان و السعاة و اصحاب المسالح ، فقال : يا ابن بكيرا ما تحب ان يراك الله فينا خائفا؟ اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله فى ظل عرشه ، و كان محدثه الحسين عليه السلام تحت العرش ، و آمنه الله من افزاع يوم القيامة ، يفزع الناس و لا يفزع ، فان فزع و قرته الملائكة و سكنت قلبه بالبشارة . 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن عبد الله بن جعفر به اسنادش از اصم ، از ابن بكير، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، وى گفت : محضر مبارك امام عليه السلام عرضه داشتم : من به شهر ارجان وارد شده و در آنجا نازل شدم ولى قلب و دلم آرزوى زيارت قبر مطهر پدر بزرگوارتان را داشت لذا از شهر به قصد زيارت آن جناب خارج شدم اما دلم ترسان و لرزان بود و از خوف و ترس سلطان و ساعيان و عمال وى و مرزبان تا زمان مراجعت در وحشت و دهشت بودم .
حضرت فرمودند: اى پسر بكير آيا دوست ندارى كه خداوند تو را از كسانى كه در راه ما ترسان و خائف مى باشند محسوب فرمايد؟
آيا مى دانى كسى كه به خاطر خوف ما خائف باشد حقتعالى او را در سايه عرش مكان دهد و هم صحبتش حضرت امام حسين عليه السلام در زير عرش مى باشد و حق تعالى او را از فزع هاى روز قيامت در امان مى دارد، مردم به فزع و جزع آمده ولى او فزع نمى كند، پس اگر فزع كند فرشتگان آرامش كرده و بواسطه بشارت دادن قلبش را ساكت و ساكن مى نمايند.
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم السراج ، عن سلمة بن الخطاب ، عن موسى بن عمر، عن حسان البصرى ، عن معاوية بن وهب ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال : يا معاوية لاتدع زيارة قبر الحسين عليه السلام لخوف ، فان من تركه راى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان عنده ، اما تحب ان يرى الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول الله صلى الله عليه و آله و على و فاطمة و الائمة عليه السلام ؟ اما تحب ان تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى و يغفر له ذنوب سبعين سنة ؟ اما تحب ان تكون ممن يخرج من الدنيا و ليس ‍ عليه ذنب يتبع به ؟ اما تحب ان تكون غدا ممن يصافحهه رسول الله صلى الله عليه و آله ؟. 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
حكيم بن داود بن حكيم سراج از سلمة بن الخطاب ، از موسى بن عمر، از حسان البصرى از معاوية بن وهب ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، وى گفت :
حضرت امام صادق عليه السلام فرمودند: اى معاويه ، بخاطر خوف و هراس زيارت قبر امام حسين عليه السلام را ترك مكن زيرا كسى كه زيارت آن حضرت را ترك كند چنان حسرتى ببيند كه تمنا و آرزو كند قبر آن جناب نزدش باشد، آيا دوست ندارى كه خداوند متعال تو را در زمره كسانى محسوب كند كه رسولش صلى الله عليه و آله و حضرات على و فاطمه و ائمه عليه السلام برايش دعا مى كنند؟
آيا دوست ندارى از كسانى باشى كه گناهان گذشته ات آمرزيده شده و براى گناهان هفتاد سال بعد طلب غفران برايت كنند؟
آيا دوست دارى از كسانى باشى كه از دنيا خارج مى شوند در حالى كه در گناهى قابل مواخذه ندارند؟
آيا دوست دارى فرداى قيامت از كسانى باشى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله با آنها مصافحه مى كند؟
متن :
حدثنى على بن الحسين رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن الخيبرى ، عن يونس بن ظبيان ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك زيارة قبر الحسين عليه السلام فى حال التقية ؟ قال : اذا اتيت الفرات فاغتسل ثم البس اثوابك الطاهرة ثم تمر بازاء القبر و قل : (صلى الله عليك ابا عبد الله ، صلى الله عليك يا ابا عبد الله ، صلى الله عليك يا ابا عبد الله )، فقد تمت زيارتك . 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
على بن الحسين رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از محمد بن اسماعيل بن يزيع ، از خيبرى ، از يونس بن ظبيان از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده وى گفت : محضر مباركش عرض كردم : فدايت شوم : زيارت قبر امام حسين عليه السلام در حال تقيه به چه گونه است ؟
حضرت فرمودند:
وقتى به فرات رسيد غسل كن و لباسهاى پاك و طاهر خود را بپوش سپس عبور كن تا به ازاء و مقابل قبر برسى و بگو:
صلى الله عليك يا ابا عبد الله : صلوات و رحمت خدا بر شمااى ابا عبد الله .
صلى الله عليك يا ابا عبد الله : صلوات و رحمت خدا بر شما اى ابا عبد الله .
صلى الله عليك يا ابا عبد الله : صلوات و رحمت خدا بر شما اى ابا عبد الله پس زيارتت صحيح و تمام مى باشد.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحيمرى ، عن ابيه ، عن على بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال : حدثنا مدلج ، عن محمد بن مسلم فى حديث طويل قال : قال لى ابو جعفر محمد بن على عليه السلام : هل تاتى قبر الحسين عليه السلام ؟ قلت : نعم على خوف و وجل ، فقال : ما كان من هذا اشد، فالثوا فيه على قدر الخوف ، و من خاف فى اتيانه امن الله روعته يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين ، و انصرف بالمغفرة ، و سلمت عليه الملائكة و زاره النبى صلى الله عليه و آله و دعا له و انقلب بنعمة من الله و فضل لم يمسسه سوء و اتبع رضوان الله ثم ذكر الحديث . 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از پدرش ، از على بن محمد سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد البصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم نقل كرده ، وى گفت :
حديث گفت براى ما مدلج ، از محمد بن مسلم در ضمن حديث طولانى ، وى گفت :
حضرت ابو جعفر محمد بن على عليه السلام به من فرمودند:
آيا به زيارت قبر حسين عليه السلام مى روى ؟
عرض كردم : بلى ولى با خوف و هراس .
فرمودند: هر قدر در زيارت خوف بيشتر باشد ثواب در آن به مقدار خوف و هراس تو مى باشد و كسى كه در زيارتش خائف و بيمناك باشد در روزى كه مردم براى حساب پروردگار عالميان به پا مى خيزند حقتعالى او را در امان قرار داده و خوف و وحشت او را بر طرف مى كند و با آمرزش گناهان برگشته و فرشتگان بر او سلام نموده و نبى اكرم صلى الله عليه و آله به زيارتش آمده و براى او دعاء مى فرمايند و بواسطه نعمت الهى حالش دگرگون شده و فضلى كه هيچ مكروه و بدى با آن همراه نيست شاملش شده و بدنبال آن رضوان خدا نصيبش مى گردد.