(جابر بن حيان (رضي الله عنه

اسمه وكنيته ونسبه

أبو عبد الله، وقيل: أبو موسى، جابر بن حيّان بن عبد الله الطرسوسي الصوفي.

ولادته

ولد عام 120ﻫ بمدينة طوس.

مكانته العلمية

كان(رضي الله عنه) من مفاخر علماء الشيعة، ومن مشاهير علماء الفلسفة والحكمة والطب والرياضيات والفلك والمنطق والنجوم، وكان متصوّفاً أديباً زاهداً واعظاً، مؤلّفاً في شتّى صنوف العلم والمعرفة، تتلمذ على الإمام الصادق(عليه السلام)، وأخذ علومه ومعارفه عنه(عليه السلام).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد ابن طاوس الحلّي(قدس سره) في فرج الهموم بمعرفة علم النجوم عند ذكره لجماعة من الشيعة كانوا عارفين بعلم النجوم: ومنهم جابر بن حيّان صاحب الصادق(عليه السلام).

2ـ قال السيّد الخونساري(قدس سره) في روضات الجنات: كان من مشاهير قدماء العلماء بالأفانين الغريبة، من الكيمياء والليمياء والهيمياء والسيمياء والريمياء، وسائر علوم السرّ والجفر الجامع، وأمثال ذلك.

3ـ قال السيّد الخوئي(قدس سره) في معجم رجال الحديث: من مشاهير أصحابنا القدماء، كان عالماً بالفنون الغريبة، وله مؤلّفات كثيرة أخذها من الصادق(عليه السلام)(2).

من مؤلّفاته

الخواص الكبير، الدرّة المكنونة، رسائل جعفر الصادق(عليه السلام)، الحدود، الفهرست، الخمسمئة، الشعر، البرهان، الخيال، التفسير، ميدان العقل، كشف الأسرار وهتك الأستار، أسرار البرانيات، روح الأرواح، كتاب التدابير.

وفاته

تُوفّي(رضي الله عنه) عام 180ﻫ، أو عام 190ﻫ، أو عام 198ﻫ بمدينة طوس.

ـــــــــــ

1. اُنظر: أعيان الشيعة 4/30.

2. معجم رجال الحديث 4/328.