الباب السّابع والثّمانون وداع قُبور الشّهداء عليهم السلام

تقول : «اللّهُمَّ لا تجعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زيارتي إيّاهُمْ ، وَأشْرِكْني مَعَهُم في صالِحِ ما أعْطَيْتَهُمْ عَلىُ نَصْرِهِمْ ابْنَ بِنْتِ نَبيِّكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَجِهادِهِمْ مَعَهُ في سَبيِلكَ ، اللّهُمَّ اجْمَعْنا وَإيّاهُمْ في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أولئِكَ رَفيقاً ، أسْتَودِعُكُمُ اللهَ وأقْرَءُ عَلَيْكُم السَّلامُ ، اللّهُمَّ ارْزُقْني الْعَودَ إلَيْهِم ، وَاحْشُرني مَعَهُمْ يا أرْحَمَ الرَّاحِمين(1)» .

____________

1 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : « يظهر من القرائن أنّ وَداع الشّهداء أيضاً من تتمّة رواية الثّماليّ ، والكلّ من تتممّة الرّواية الكبيرة الّتي اسلفنا ذكرها عن الثّمالي (ص 236 ح21).