كلام 206- و قد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين

إنّي أكْره لكمْ أنْ تكونوا سبّابين و لكنّكمْ لوْ وصفْتمْ أعْمالهمْ و ذكرْتمْ حالهمْ كان أصْوب في الْقوْل و أبْلغ في الْعذْر و قلْتمْ مكان سبّكمْ إيّاهمْ اللّهمّ احْقنْ دماءنا و دماءهمْ و أصْلحْ ذات بيْننا و بيْنهمْ و اهْدهمْ منْ ضلالتهمْ حتّى يعْرف الْحقّ منْ جهله و يرْعوي عن الْغيّ و الْعدْوان منْ لهج به .