كتاب 5- إلى أشعث بن قيس عامل أذربيجان

و إنّ عملك ليْس لك بطعْمة و لكنّه في عنقك أمانة و أنْت مسْترْعى لمنْ فوْقك ليْس لك أنْ تفْتات في رعيّة و لا تخاطر إلّا بوثيقة و في يديْك مال منْ مال اللّه عزّ و جلّ و أنْت منْ خزّانه حتّى تسلّمه إليّ و لعلّي ألّا أكون شرّ ولاتك لك و السّلام .