باب الظن

ابن عباس رضي الله عنه : نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الكعبة فقال مرحبا بك من بيت ما أعظمك و ما أعظم حرمتك و الله إن المؤمن أعظم حرمة عند الله منك لأن الله تعالى حرم منك واحدة و حرم من المؤمن ثلاثا دمه و ماله و أن يظن به ظن السوء .

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ظن بك خيرا فصدق بظنه .

و عنه (عليه السلام) : اتقوا ظنون المؤمنين فإن الله جعل الحق على ألسنتهم .

بعضهم كتب إلى أخ له الحمد لله الذي ستر منا و منك القبيح و أظهر منا و منك الحسن حتى حسن الظن بنا و بك و السلام .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله .

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه .

كان بعضهم يقول لا عاش بخير من لم ير برأيه ما لم ير بعينه .

قيل ليعقوب (عليه السلام) إن بمصر رجلا يطعم المسكين و يملأ حجر اليتيم فقال ينبغي أن يكون منا أهل البيت فنظروا فإذا هو يوسف (عليه السلام) .

أمير المؤمنين (عليه السلام) : من تردد في الريب وطئته سنابك الشياطين .

الحسن (عليه السلام) : أوصيكم بتقوى الله و إدامة التفكر فإن التفكر أبو كل خير و أمه .

و عنه : من عرف الله أحبه و من عرف الدنيا زهد فيها و المؤمن لا يلهو حتى يغفل فإذا تفكر حزن .