روايات في فضل شهر شعبان وثواب الصوم فيه

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري ( إقبال الأعمال ج 3 ص 287 )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان ، فقال : شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه ، وهو شهر زاد فيه أرزاق العباد لشهر رمضان وتزين فيه الجنان ،وانما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين ، وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين ، والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة ، والجبار جل جلاله يباهي به لعباده وينظر إلى صوامه وقوامه ، فيباهي بهم حملة العرش . فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل عز وجل فيه ، فقال صلى الله عليه وآله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له عز وجل سبعين حسنة الحسنة تعدل عبادة سنة
(إقبال الأعمال ج 3 ص 292، ثواب الأعمال : 86)
صفوان بن مهران الجمال قال لي أبو عبد الله عليه السلام حث من في ناحيتك على صوم شعبان ، فقلت : جعلت فداك ترى فيها شيئا ؟ فقال : نعم ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا رأى هلال شعبان أمر مناديا ينادي في المدينة : يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم ، إلا ان شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري . ثم قال : ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول : ما فاتني صوم شعبان منذسمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وآله ينادي في شعبان ، فلن يفوتني أيام حياتي صوم شعبان ان شاء الله ، ثم كان عليه السلام يقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله
عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : من صام ثلاثة أيام من أول شعبان ويقوم لياليها وصلى ركعتين ، في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله احد ) إحدى عشرة مرة رفع الله تعالى عنه شر أهل السماوات وشر أهل الارضين وشر إبليس وجنوده وشر كل سلطان جائر ، والذي بعثني بالحق نبيا انه يغفر الله له سبعين ألف ذنب من الكبائر فيما بينه وبين الله عز وجل ويدفع الله عنه عذاب القبر ونزعه وشدائده 
إقبال الأعمال ج 3 ص 290
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : أي الصيام أفضل ؟ قال : شعبان تعظيما لشهر رمضان .
عن أم سلمة رضي الله عنها : ان النبي صلى الله عليه وآله لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصل به شهر رمضان
( إقبال الأعمال ج 3 ص 290، ثواب الاعمال : 86 )
عن أبي جعفر عليه السلام قال : من صام شعبان كان له طهرا من كل زلة ووصمة وبادرة ، قال أبو حمزة : فقلت لأبي جعفر عليه السلام : ما الوصمة ؟ قال : اليمين في المعصية والنذر في المعصية ، قلت : فما البادرة ؟ قال : اليمين عند الغضب والتوبة ، بها الندم عليها
المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبي يفصل بين شعبان وشهر رمضان بيوم
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صوم شعبان حسن ولكن افصل بينهما بيوم ، وفي حديث آخر : بيوم أو اثنين .
عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة ، وما من عبد يكثر الصيام 
في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته وكفاه شر عدوه ، وان أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان ان تجب له الجنة
(إقبال الأعمال ج 3 ص 292)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شعبان شهري ورمضان شهر الله عز وجل ، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له : استأنف العمل
عن عبد الله بن حزم الأزدي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة ، ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم ولية في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ، ومن صام ثلاثة أيام زار الله في عرشه في جنته كل يوم
(إقبال الأعمال ج 3 ص 293)
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية