عقاب ابن آدم الذي قتل أخاه و نمرود الذي حاج إبراهيم (ع) إلى آخره

حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن إسحاق بن محبوب عن حنان بن سدير قال حدثني رجل من أصحاب أبي عبد الله (ع) قال سمعته يقول إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه و اثنان في بني إسرائيل هودا قومهما و نصراهماو فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى و اثنان من هذه الأمة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار

 

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر (ع) أخبرني بأول من يدخل النار قال إبليس و رجل عن يمينه و رجل عن يساره

 

 

حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار قال حدثني عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن إسحاق بن عمار الصيرفي عن أبي الحسن الماضي (ع) قال قلت جعلت فداك حدثني فيهما بحديث فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة قال فقال لي يا إسحاق الأول بمنزلة العجل و الثاني بمنزلة السامري قال قلت جعلت فداك زدني فيهما قال هما و الله نصرا و هودا و مجسا فلا غفر الله لهما قال قلت جعلت فداك زدني فيهما قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم قال قلت جعلت فداك فمن هم قال رجل ادعى إماما من غير الله و آخر طغى في إمام من الله و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيبا قال قلت جعلت فداك زدني فيهما قال ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت علي بن أبي طالب (ع) قال قلت جعلت فداك زدني قال فقال يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له محيط لو طلع منه شرارة لأحرق من على وجه الأرض و إن أهل النار يتعوذون من حر ذلك الوادي و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذون أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب من نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إنفي ذلك الشعب لقليبا يتعوذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية و نتنها و قذرها و ما أعد الله عز و جل في أنيابها من السم لأهلها و إن في جوف تلك الحية لسبع صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الأمة قال قلت جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان قال أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال أنا أحيي و أميت و فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى و يهودا الذي هود اليهود و بولس الذي نصر النصارى و من هذه الأمة أعرابيان