صلاة العيد

عن أبي جعفر × قال: كان أمير المؤمنين × لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ويؤدي الفطرة, وكان لا يأكل يوم الأضحى شيئا حتى يأكل من أضحيته, [1] قال أبو جعفر ×: وكذلك نحن.[2]

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله × قال: أطعم يوم الفطر قبل أن تخرج إلى المصلى. [3]

 

كان علي ×: يأكل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى, ولا يأكل يوم الأضحى حتى يذبخ. [4]

 

عن زرارة, عن أبي جعفر × قال: لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم شيئا, ولا تأكل يوم الأضحى شيئا الا من هديتك وأضحيتك, ان قويت عليه وإن لم تقو, فمعذور. [5]

 

عن علي ×:‏ أنه كان يكره أن يطعم شيئا يوم الأضحى حتى يرجع من المصلى. [6]

 

عن أبي جعفر × أنه قال: من استطاع أن يأكل ويشرب قبل أن يخرج إلى المصلى يوم الفطر فليفعل, ولا يطعم يوم الأضحى حتى يضحي. [7]

 

عن سماعة, عن أبي عبد الله × قال: لا صلاة في العيدين الا مع الامام, وان صليت وحدك فلا بأس,[8] وسئلته عن الاكل قبل الخروج يوم العيد, فقال ×: نعم, وإن لم يأكل فلا بأس. [9]

 

عن سماعة عن أبي عبد الله × قال: قلت له: متى يذبح؟ قال ×: إذا انصرف الامام, قلت: فإذا كنت في ارض ليس فيها امام, فأصلي بهم جماعة؟ فقال ×: إذا استقلت الشمس, وقال ×: لا بأس بان تصلي وحدك, ولا صلاة الا مع امام. [10]

 

عن أبي عبد الله × قال: ليطعم يوم الفطر قبل أن يصلي, ولا يطعم يوم الأضحى, حتى ينصرف الامام. [11]

 

عن سماعة عن أبي عبد الله × قال: الأكل قبل الخروج يوم العيد, وإن لم تأكل فلا بأس. [12]

 

عن أبي عبد الله × قال: سمعته يقول:‏ كان رسول الله | يعتم في العيدين, شاتيا كان أو قائظا, ويلبس درعه, وكذلك ينبغي للإمام, ويجهر بالقراءة كما يجهر في الجمعة. [13]

 

عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله ×:‏ لا بد من العمامة والبرد يوم الأضحى والفطر, فأما الجمعة فإنها تجزي بغير عمامة وبرد. [14]

 

عن أبي عبد الله × قال: وينبغي للإمام أن يلبس حلة, ويعتم شاتيا كان أو صائفا. [15]

 

عن الحلبي عن أبي عبد الله × في حديث‏ قلت: تجوز صلاة العيدين بغير عمامة؟ قال ×: نعم, والعمامة أحب إلي. [16]

 

عن أبي جعفر × في حديث,‏ في أحوال رسول الله | إلى أن قال ×: وكان له عنزة يتكئ عليها ويخرجها في العيدين فيخطب بها. [17]

 

عن أبي جعفر‏ × قال: كانت لرسول الله | عنزة في أسفلها عكاز يتوكأ عليها, ويخرجها في العيدين يصلي إليها. [18]

 

عن جعفر بن محمد × أنه قال: ينبغي لمن خرج إلى العيد, أن يلبس أحسن ثيابه, ويتطيب بأحسن طيبة, وقال في قول الله عز وجل‏: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}‏ قال ×: ذلك في العيدين والجمعة,[19] قال ×: وينبغي للإمام أن يلبس يوم العيد بردا, وأن يعتم شاتيا كان أو صائفا.[20]

 

عن سليمان بن حفص عن الرجل × قال: الصلاة يوم الفطر بحيث لا يكون على المصلى سقف إلا السماء. [21]

 

عن أبي عبد الله ×:‏ أن رسول الله |, كان يخرج حتى ينظر إلى آفاق السماء, قال ×: لا  يصلين يومئذ على بارية. [22]

 

عن أبي عبد الله × قال: كان رسول الله | يخرج بعد طلوع الشمس. [23]

 

عن أبي عبد الله × قال: السنة على أهل الأمصار ان يبرزوا من أمصارهم، في العيدين, الا أهل مكة, فإنهم يصلون في المسجد الحرام. [24]

 

عن ليث المرادي, عن أبي عبد الله × قال: قيل لرسول الله | يوم فطر, أو يوم أضحى, لو صليت في مسجدك, فقال |: إني لأحب ان أبرز إلى آفاق السماء. [25]

 

عن أبي عبد الله ×: قال: لا ينبغي ان يصلي صلاة العيدين في مسجد مسقف, ولا في بيت، انما يصلي في الصحراء, أو في مكان بارز. [26]

 

عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله × قال: أتى أبى بالخمرة يوم الفطر, فامر بردها, ثم قال ×: هذا يوم كان رسول الله | يحب ان ينظر فيه إلى آفاق السماء, ويضع وجهه على الأرض. [27]

 

عن الحلبي عن أبي عبد الله, عن أبيه ×: انه كان إذا خرج صلى يوم الفطر والأضحى, أبى ان يأتي  بطنفسة, يصلي عليها, يقول: هذا يوم كان رسول الله | يخرج فيه, حتى يبرز لآفاق السماء, ثم يضع جبهته على الأرض.[28]

 

عن سماعة قال: سئلته عن الغدو إلى المصلى في الفطر والأضحى؟ فقال ×: بعد طلوع الشمس. [29]

 

رواية السكوني ان النبي |، كان إذا خرج إلى العيد لم يرجع في الطريق الذي بدء فيه, يأخذ في طريق غيره. [30]

 

عن أبي جعفر × في حديث قال: المواعظ والتذكرة يوم الأضحى والفطر بعد الصلاة. [31]

 

عن أبي عبد الله × في حديث قال: والخطبة في العيدين بعد الصلاة. [32]

 

عن علي × قال: يكره الكلام يوم الجمعة والإمام يخطب, وفي الفطر والأضحى والاستسقاء. [33]

 

عن أبي عبد الله × أنه قال: يستقبل الناس الامام إذا خطب يوم العيد وينصتون. [34]

 

عن الفضل بن شاذان عن الرضا × قال: إنما جعلت الخطبة في يوم الجمعة في أول الصلاة, وجعلت في العيدين بعد الصلاة, لأن الجمعة أمر دائم ويكون في الشهور والسنة كثيرا, وإذا كثر على الناس ملوا, وتركوا ولم يقيموا عليه, وتفرقوا عنه والعيد إنما هو في‏ السنة مرتين,‏ وهو أعظم من الجمعة, والزحام فيه أكثر, والناس فيه أرغب, فإن تفرق بعض الناس بقي عامتهم. [35]

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله × قال: من لم يشهد جماعة الناس في العيدين, فليغتسل وليتطيب بما وجد, وليصل وحده, كما يصلي في الجماعة [36] وقال ×: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}, قال ×: العيدان والجمعة. [37]

 

عن سماعة عن أبي عبد الله × قال: لا صلاة في العيدين الا مع امام, فان صليت وحدك فلا بأس. [38]

 

عن الصادق ×:‏ أنه سئل عن صلاة الأضحى والفطر, قال ×: صلهما ركعتين في جماعة وغير جماعة. [39]

 

عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله ×, عن الرجل لا يخرج في يوم الفطر والأضحى, أعليه صلاة وحده؟ قال: فقال ×: نعم. [40]

 

عن أبي عبد الله × قال: مرض أبى × يوم الأضحى, فصلى في بيته ركعتين ثم ضحى. [41]

 

عن جعفر بن محمد ×: انه سئل عن الرجل الذي لا يشهد العيد, هل عليه ان يصلي في بيته؟ قال ×: نعم, ولا صلاة الا مع امام عدل,[42] ومن لم يشهد العيد من رجل وامرأة, صلى أربع ركعات في بيته ركعتين للعيد, وركعتين للخطبة, وكذلك من لم يشهد العيد من أهل البوادي, يصلون  لأنفسهم أربعا.[43]

 

عن أمير المؤمنين ×: من فاته العيد فليصل أربعا. [44]

 

عن رسول الله |:‏ من صلى أربع ركعات يوم الفطر بعد صلاة الإمام يقرأ في أولهن:‏ {سبح اسم ربك الأعلى}‏ فكأنما قرأ جميع الكتب, كل كتاب أنزله الله عز وجل, وفي الركعة الثانية: {والشمس وضحاها} فله من الثواب ما طلعت عليه الشمس, وفي الثالثة: {والضحى‏} فله من الثواب كأنما أشبع جميع المساكين, ودهنهم ونظفهم, وفي الرابعة: {قل هو الله أحد} ثلاثين مرة, غفر الله له ذنب خمسين سنة مستقبلة, وخمسين سنة مستدبرة. [45]

 

روى الحلبي عن أبي عبد الله ×, أنه قال في صلاة العيدين: إذا كان القوم خمسة أو سبعة, فإنهم يجمعون الصلاة, كما يصنعون يوم الجمعة,[46] وقال ×: يقنت في الركعة الثانية, قال: قلت: يجوز بغير عمامة؟ قال ×: نعم, والعمامة أحب إلي.[47]

 

عن جعفر بن محمد × أنه قال في صلاة العيدين: إذا كان القوم خمسة فصاعدا مع امام في مصر, فعليهم ان يجمعوا للجمعة والعيدين. [48]

 

عن زرارة قال: قال أبو جعفر ×: صلاة العيدين مع الامام سنة, وليس قبلها ولا بعدها صلاة ذلك اليوم إلى الزوال.[49]

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله × قال: سألته عن صلاة العيدين هل قبلهما صلاة أو بعدهما؟ قال ×: ليس قبلهما ولا بعدهما شئ. [50]

 

عن علي بن جعفر, عن أخيه موسى بن جعفر × قال: سألته عن الصلاة في العيدين, هل من صلاة قبل الامام أو بعده؟ قال ×: لا صلاة الا ركعتين مع الامام. [51]

 

عن أبي عبد الله × قال: ركعتان من السنة ليس تصليان في موضع الا بالمدينة, قال ×: تصلي في مسجد رسول الله | في العيد قبل أن يخرج إلى المصلى, ليس ذلك الا بالمدينة, لان رسول الله | فعله. [52]

 

 

* كيفيتها

عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله × قال: قلت له: أرأيت صلاة العيدين, هل فيهما أذان وإقامة؟ قال ×: ليس فيهما أذان ولا إقامة, ولكن ينادى الصلاة الصلاة ثلث مرات, وليس فيهما منبر, المنبر لا يحول لا يحرك من موضعه, ولكن يصنع للامام شئ شبه المنبر من طين فيقوم عليه, فيخطب الناس, ثم ينزل. [53]

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله × قال: صلاة العيدين ركعتان, بلا أذان ولا إقامة ليس قبلهما ولا بعد هما شئ. [54]

 

عن زرارة قال: قال أبو جعفر ×: ليس في يوم الفطر والأضحى أذان ولا إقامة, أذانهما طلوع  الشمس، إذا طلعت خرجوا,[55] وليس قبلهما ولا بعدهما صلاة.[56]

 

عن محمد بن مسلم, قال: سألت أبا عبد الله ×, عن الصلاة في الفطر والأضحى, قال ×: ليس فيهما أذان ولا إقامة, وليس بعد الركعتين ولا قبلهما صلاة. [57]

 

وسئل الصادق ×: عن صلاة الأضحى والفطر, فقال ×: صلهما ركعتين‏ في جماعة, أو في غير جماعة, وكبر سبعا وخمسا. [58]

 

عن أبي عبد الله ×: انه سئل عن صلاة الأضحى والفطر, فقال ×: صلهما ركعتين في جماعة وغير جماعة. [59]

 

عن معاوية, قال: سألته عن صلاة العيدين, فقال ×: ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ, وليس فيهما أذان ولا إقامة, يكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة, يبدء فيكبر, ويفتتح الصلاة, ثم يقرء: فاتحة الكتاب, ثم يقرء {والشمس وضحيها}, ثم يكبر خمس تكبيرات, ثم يكبر ويركع, فيكون يركع بالسابعة, ثم يسجد سجدتين, ثم يقوم, فيقرء: فاتحة الكتاب و{هل أتاك حديث الغاشية} ثم يكبر أربع تكبيرات, ويسجد سجدتين, ويتشهد ويسلم قال ×: وكذلك صنع رسول الله | والخطبة بعد الصلاة, وانما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان, وإذا خطب الامام فليقعد بين الخطبتين قليلا, وينبغي للامام ان يلبس يوم العيدين بردا, ويعتم شاتيا كان أو قايظا, ويخرج إلى البر, حيث ينظر إلى آفاق السماء, ولا يصلي على حصير, ولا يسجد عليه, وقد كان رسول الله | يخرج إلى البقيع فيصلى بالناس. [60]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × قال: التكبير في الفطر والأضحى اثنتا عشرة تكبيرة, يكبر في الأولى واحدة, ثم يقرء, ثم يكبر بعد القراءة خمس تكبيرات, والسابعة يركع بها, ثم يقوم في الثانية, فيقرء, ثم يكبر أربعا, والخامسة يركع بها وقال ×: ينبغي للامام ان يلبس حلة, ويعتم شاتيا كان أو صائفا. [61]

 

عن سماعة, قال: سألته عن الصلاة يوم الفطر, فقال ×: ركعتين بغير أذان ولا إقامة, وينبغي للامام ان يصلي قبل الخطبة, والتكبير في الركعة الأولى, يكبر ستا, ثم يقرء, ثم يكبر السابعة, ثم يركع بها, فتلك سبع تكبيرات, ثم يقوم إلى الثانية فيقرء, فإذا فرغ من القراءة كبر أربعا, ثم يكبر الخامسة  ويركع بها, وينبغي له ان يتضرع بين كل تكبيرتين, ويدعو الله, هذا في صلاة الفطر والأضحى مثل ذلك سواء, وهو في الأمصار كلها الا يوم الأضحى بمنى, فإنه ليس يومئذ صلاة ولا تكبير. [62]

 

عن سليمان بن خالد, عن أبي عبد الله × في صلاة العيدين قال: كبر ست تكبيرات, واركع بالسابعة, ثم قم في الثانية, فاقرء, ثم كبر أربعا, واركع بالخامسة, والخطبة بعد الصلاة. [63]

 

عن محمد بن مسلم, قال: سئلت أبا عبد الله ×: عن التكبير في الفطر والأضحى, فقال ×: ابدأ فكبر تكبيرة, ثم تقرأ, ثم تكبر بعد القراءة خمس تكبيرات, ثم تركع بالسابعة, ثم تقوم فتقرأ, ثم تكبر أربع تكبيرات, ثم تركع بالخامسة. [64]

 

عن أبي الصباح, قال سئلت أبا عبد الله × عن التكبير في العيدين, قال: اثنتا عشرة تكبيرة, سبع في الأولى, وخمس في الأخيرة. [65]

 

عن جميل قال: سألت أبا عبد الله × عن التكبير في العيدين, قال ×: سبع وخمس. [66]

 

عن أحدهما × في صلاة العيدين, قال ×: الصلاة قبل الخطبتين, والتكبير بعد القراءة سبع في الأولى, وخمس في الأخيرة, وكان أول من أحدثها بعد الخطبة عثمان, لما أحدث احداثه, كان إذا فرغ من الصلاة, قام الناس ليرجعوا, فلما رأى ذلك, قدم الخطبتين واحتبس الناس للصلاة. [67]

 

عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ×, في صلاة العيدين قال: يصل القراءة بالقراءة, وقال ×: يبدء بالتكبير في الأولى, ثم يقرء, ثم تركع بالسابعة. [68]

 

عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر ×, في صلاة العيدين قال: تكبر واحدة يفتتح بها الصلاة, ثم يقرء أم الكتاب وسورة, ثم يكبر خمسا يقنت بينهن, ثم يكبر واحدة ويركع بها, ثم يقوم فيقرأ أم القرآن وسورة, يقرء في الأولى: {سبح اسم ربك الأعلى}, وفى الثانية: {والشمس وضحيها}, ثم يكبر أربعا, ويقنت بينهن, ثم يركع بالخامسة. [69]

 

عن يعقوب يقطين قال: سئلت العبد الصالح × عن التكبير في العيدين, أقبل القراءة أو بعدها,  وكم عدد التكبير في الأولى وفى الثانية, والدعاء بينهما, وهل فيهما قنوت أم لا؟ فقال ×: تكبير العيدين للصلاة قبل الخطبة, يكبر تكبيرة يفتتح بها الصلاة, ثم يقرء ويكبر خمسا, ويدعو بينهما, ثم يكبر أخرى, ويركع بها, فذلك سبع تكبيرات, بالتي افتتح بها, ثم يكبر في الثانية خمسا, يقوم فيقرء, ثم يكبر أربعا, ويدعو بينهن, ثم يكبر التكبيرة الخامسة. [70]

 

عن علي ابن أبي حمزة: عن أبي عبد الله × في صلاة العيدين, قال: يكبر, ثم يقرأ, ثم يكبر خمسا,  ويقنت بين كل تكبيرتين, ثم يكبر السابعة, ويركع بها, ثم يسجد, ثم يقوم في الثانية, فيقرء, ثم يكبر أربعا, فيقنت بين كل تكبيرتين, ثم يكبر ويركع بها. [71]

 

عن يونس قال: سئلته عن تكبير العيدين, أيرفع يده مع كل تكبيرة أم يجزيه ان يرفع في أول التكبيرة؟ فقال ×: يرفع مع كل تكبيرة. [72]

 

الشيخ الطوسي في المصباح المتهجد: وصفة صلاة العيد: ان يقوم مستقبل القبلة, فيستفتح الصلاة, يتوجه فيها ويكبر تكبيرة الافتتاح, فإذا توجه قرء الحمد، و{سبح اسم ربك الأعلى}, ثم يرفع يديه بالتكبير, فإذا كبر قال: اللَّهُمَّ أَنْت‏ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ والْعَظَمَةِ, وأَهْلَ الْجُودِ والْجَبَرُوتِ, وأَهْلَ الْعَفْوِ والرَّحْمَةِ, وأَهْلَ التَّقْوَى والْمَغْفِرَةِ, أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً, ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ذُخْراً ومَزِيداً, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُدْخِلَنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُخْرِجَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ, وأَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُخْلَصُون‏‏, ثم يكبر ثالثة, ورابعة, وخامسة, وسادسة, مثل ذلك يفصل بين كل تكبيرتين بما ذكرناه من الدعاء, ثم يكبر السابعة ويركع فيها, فإذا صلى هذه الصلاة قام إلى الثانية فإذا استوى قائما, قرء الحمد وسورة و{الشمس وضحيها},[73] ثم يكبر تكبيرة، ويقول بعدها الدعاء الذي قدمناه, ثم يكبر ثانية, وثالثة, ورابعة, مثل ذلك, فإذا فرغ من الدعاء كبر الخامسة, وركع بعدها, فيحصل في الركعتين اثنى عشر تكبيرة, سبع في الأولى, وخمس في الثانية, منها تكبيرة الافتتاح في الأولى,  وتكبيرة الركوع في الركعتين, فإذا سلم, عقب بتسبيح الزهراء ÷, وما خف عليه من الدعاء. [74]

 

عن ابن أبي منصور عن أبي عبد الله × قال: تقول بين كل تكبيرتين في صلاة العيدين: اللَّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ والْعَظَمَةِ, وأَهْلَ الْجُودِ والْجَبَرُوتِ, وأَهْلَ الْعَفْوِ والرَّحْمَةِ, وأَهْلَ التَّقْوَى والْمَغْفِرَةِ, أَسْأَلُكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي‏ جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً ولِمُحَمَّدٍ | ذُخْراً ومَزِيداً, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ, وصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ورُسُلِكَ واغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ, والْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ, الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْأَمْوَاتِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ, وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ. [75]

 

عن جابر عن أبي جعفر × قال: كان أمير المؤمنين × إذا كبر في العيدين, قال بين كل تكبيرتين: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله، اللهم أهل الكبرياء, وذكر الدعاء إلى آخره مثله. [76]

 

عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله × عن التكبير في العيدين, فقال: اثنتا عشرة, سبع في الأولى، وخمس في الأخيرة, فإذا قمت إلى الصلاة, فكبر واحدة ثم تقول: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ, اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْكِبْرِيَاءِ والْعَظَمَةِ, وأَهْلُ الْجُودِ والْجَبَرُوتِ, والْقُدْرَةِ والسُّلْطَانِ والْعِزَّةِ, أَسْأَلُكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً ولِمُحَمَّدٍ | ذُخْراً ومَزِيداً, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وأَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ, وأَنْ تَغْفِرَ لَنَا ولِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ والْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْأَمْوَاتِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ, وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُخْلَصُونَ, اللَّهُ أَكْبَرُ أَوَّلُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وآخِرُهُ, وبَدِيعُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ومُنْتَهَاهُ, وعَالِمُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ومَعَادُهُ, ومَصِيرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ إِلَيْهِ ومَرَدُّهُ ومُدَبِّرُ الْأُمُورِ, وبَاعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ قَابِلُ الْأَعْمَالِ, ومُبْدِئُ الْخَفِيَّاتِ ومُعْلِنُ السَّرَائِرِ, اللَّهُ أَكْبَرُ عَظِيمُ الْمَلَكُوتِ شَدِيدُ الْجَبَرُوتِ حَيٌّ لَا يَمُوتُ, دَائِمٌ لَا يَزُولُ {إِذا قَضى‏ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} اللَّهُ أَكْبَرُ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وعَنَتْ لَكَ الْوُجُوهُ وحَارَتْ دُونَكَ الْأَبْصَارُ وكَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ عَظَمَتِكَ والنَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ ومَقَادِيرُ الْأُمُورِ كُلِّهَا إِلَيْكَ لَا يَقْضِي فِيهَا غَيْرُكَ ولَا يَتِمُّ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ دُونَكَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ حِفْظُكَ وقَهَرَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِزُّكَ ونَفَذَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَمْرُكَ وقَامَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ بِكَ وتَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ وذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعِزَّتِكَ واسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِكَ وخَضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِمَلَكَتِكَ, اللَّهُ أَكْبَر, ويقرء: الحمد {والشمس وضحيها} وتركع بالسابعة وتقول في الثانية: {وسبح اسم ربك الأعلى}, ويكبر السابعة ويركع ويسجد, ويقوم, ويقرء الحمد {والشمس وضحيها} ويقول: الله أكبر, اللَّهُ‏ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ, اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْكِبْرِيَاءِ والْعَظَمَة... تتمه كله, كما قلت أول التكبير, يكون هذا القول في كل تكبيره, حتى تتم خمس تكبيرات. [77]

 

عن بشير بن سعيد عن أبي عبد الله × قال: تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين, اللَّهُ رَبِّي أَبَداً, والْإِسْلَامُ دِينِي أَبَداً, ومُحَمَّدٌ نَبِيِّي أَبَداً, والْقُرْآنُ كِتَابِي أَبَداً, والْكَعْبَةُ قِبْلَتِي أَبَداً, وعَلِيٌّ وَلِيِّي أَبَداً, والْأَوْصِيَاءُ أَئِمَّتِي أَبَداً, (وتسميهم إلى آخرهم) ولَا أَحَدَ إِلَّا اللَّهُ.[78]

 

عن أبي عبد الله × قال: صلاة العيدين تكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة، سبع تكبيرات في الأولى, وخمس تكبيرات في الثانية, تكبير باستفتاح الصلاة, ثم تقرأ: الحمد, وسورة {سبح اسم ربك الأعلى}, ثم تكبر وتقول: "اللَّهُ اكْبَرُ، اهْلَ الْكِبْرِياءِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ الْجَلالِ وَ الْقُدْرَةِ، وَ السُّلْطانِ وَ الْعِزَّةِ، وَ الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ، اللَّهُ اكْبَرُ، أَوَّلُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ آخِرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ، وَ بَدِيعُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُنْتَهاهُ، وَ عالِمُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُنْتَهاهُ.

اللَّهُ اكْبَرُ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، باعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، قابِلُ الأَعْمالِ، مُبْدِئُ الْخَفِيَّاتِ، مُعْلِنُ السَّرائِرِ، وَ مَصِيرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مَرَدُّهُ إِلَيْهِ، اللَّهُ اكْبَرُ، عَظِيمُ الْمَلَكُوتِ، شَدِيدُ الْجَبَرُوتِ، حَيٌّ لا يَمُوتُ، اللَّهُ اكْبَرُ، دائِمٌ لا يَزُولُ، فَاذا قَضَى امْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ," ثم تكبر, وتركع, وتسجد سجدتين, فذلك سبع تكبيرات, أولها استفتاح الصلاة, وآخرها تكبير الركوع, وتقول في ركوعك: "خَشَعَ لَكَ قَلْبِي وسَمْعِي وبَصَرِي وشَعْرِي وبَشَرِي, ومَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وبِحَمْدِه‏," ثلث مرات, فان أحببت ان تزيد فزد ما شئت, ثم ترفع رأسك, وتعتدل وتقيم صلبك, وتقول: "الْحَمْدُ لِلَّهِ, والْحَوْلُ والْعَظَمَةُ والْقُدْرَةُ, والْقُوَّةُ والْعِزَّةُ والسُّلْطَانُ, والْمُلْكُ والْجَبَرُوتُ والْكِبْرِيَاءُ, ومَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ والنَّهَارِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, لَا شَرِيكَ لَه‏," ثم تسجد وتقول في سجودك: "سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ, لِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ, ولَا مُسْتَحْسِرٍ ولَا مُسْتَعْظِمٍ, ولَا مُتَجَبِّرٍ بَلْ بَائِسٌ فَقِيرٌ خَائِفٌ, مُسْتَجِيرٌ عَبْدٌ ذَلِيلٌ مَهِينٌ حَقِيرٌ, سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْك‏," ثم تسبح وترفع رأسك, وتقول: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفَاطِمَةَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ والْأَئِمَّةِ واغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي ولَا تَقْطَعْ بِي عَنْ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ واجْعَلْنِي مَعَهُمْ وفِيهِمْ وفِي زُمْرَتِهِمْ ومِنَ الْمُقَرَّبِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين‏," ثم تسجد الثانية, وتقول: مثل الذي قلت في الأولى,  فإذا نهضت في الثانية, تقول: "بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَوْلِ والْقُوَّةِ لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه,"‏ ثم تقرأ:  فاتحة الكتاب, وسورة {والشمس وضحيها} ثم تكبر, وتقول: "اللَّهُ أَكْبَرُ, خَشَعَتْ لَكَ يَا رَبِّ الْأَصْوَاتُ, وعَنَتْ لَكَ الْوُجُوهُ وحَارَتْ مِنْ دُونِكَ الْأَبْصَارُ, اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ, كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ صِفَةِ عَظَمَتِكَ والنَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ, ومَقَادِيرُ الْأُمُورِ كُلُّهَا إِلَيْكَ, لَا يَقْضِي فِيهَا غَيْرُكَ ولَا يَتِمُّ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا دُونَكَ, اللَّهُ أَكْبَرُ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُكَ, وقَهَرَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِزُّكَ, ونَفَذَ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَمْرُكَ, وقَامَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ بِكَ, اللَّهُ أَكْبَرُ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ, وذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعِزِّكَ, واسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِكَ, وخَضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِمُلْكِكَ, اللَّهُ أَكْبَر," ثم تكبر وتقول وأنت راكع, مثل ما قلت في ركوعك الأول, وكذلك في السجود, مثل ما قلت في الركعة الأولى, ثم تشهد بما تتشهد به في الصلاة. [79]

 

عن محمد بن مسلم عن أحدهما × قال: سئلته عن الكلام الذي يتكلم به ما بين التكبيرتين في العيدين, فقال ×: ما شئت من الكلام الحسن. [80]

 

الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام: وتدعو بعد صلاة العيد بهذا الدعاء, تقول: اللَّهُمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ أَمَامِي, وعَلِيٍّ مِنْ خَلْفِي, وأَئِمَّتِي عَنْ يَمِينِي وشِمَالِي, أَسْتَتِرُ بِهِمْ مِنْ عَذَابِكَ, وأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ زُلْفَى لَا أَجِدُ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْهُمْ, فَهُمْ أَئِمَّتِي فَآمِنْ خَوْفِي مِنْ عَذَابِكَ وسَخَطِكَ, وأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ, أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِناً مُوقِناً مُخْلِصاً عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وسُنَّتِهِ, وعَلَى دِينِ عَلِيٍّ وسُنَّتِهِ, وعَلَى دِينِ الْأَوْصِيَاءِ وسُنَّتِهِمْ, آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وعَلَانِيَتِهِمْ, وأَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ فِيمَا رَغِبُوا فِيهِ, وأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذُوا مِنْهُ, ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ ولَا مَنَعَةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ, {ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ} اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُكَ فَأَرِدْنِي, وأَطْلُبُ مَا عِنْدَكَ فَيَسِّرْهُ لِي, اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ [عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ‏] وقَوْلُكَ الْحَقُّ ووَعْدُكَ الصِّدْقُ, {شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وبَيِّناتٌ مِنَ الْهُدى‏ والْفُرْقانِ} فَعَظَّمْتَ شَهْرَ رَمَضَانَ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ, وخَصَصْتَهُ بِأَنْ جَعَلْتَ فِيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ, اللَّهُمَّ وقَدِ انْقَضَتْ أَيَّامُهُ ولَيَالِيهِ, وقَدْ صِرْتُ مِنْهُ يَا إِلَهِي إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي, فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وأَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وعِبَادُكَ الصَّالِحُونَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَقْبَلَ مِنِّي كُلَّ مَا تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ, وتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِتَضْعِيفِ عَمَلِي وقَبُولِ تَقَرُّبِي وقُرُبَاتِي واسْتِجَابَةِ دُعَائِي, وهَبْ لِي مِنْكَ عِتْقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ, والْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ فَزَعٍ, ومِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ, أَعُوذُ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ وبِحُرْمَةِ الْأَوْصِيَاءِ, أَنْ يَتَصَرَّمَ يَا إِلَهِي هَذَا الْيَوْمُ ولَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُؤَاخِذَنِي بِهَا, أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّهَا مِنِّي لَمْ تَغْفِرْهَا لِي, أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ, أَنْ تَرْضَى عَنِّي فَإِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَ عَنِّي فَزِدْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي رِضًا, وإِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْضَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي, يَا سَيِّدِي ومَوْلَايَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ, واجْعَلْنِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وفِي هَذَا الْيَوْمِ وفِي هَذَا الْمَجْلِسِ مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ عِتْقاً لَا رِقَّ بَعْدَهُ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تَجْعَلَ يَوْمِي هَذَا خَيْرَ يَوْمٍ عَبَدْتُكَ فِيهِ, مُنْذُ أَسْكَنْتَنِي الْأَرْضَ أَعْظَمَهُ أَجْراً وأَعَمَّهُ نِعْمَةً وعَافِيَةً وأَوْسَعَهُ رِزْقاً, وأَبْتَلَهُ عِتْقاً مِنَ النَّارِ, وأَوْجَبَهُ مَغْفِرَةً وأَكْمَلَهُ رِضْوَاناً, وأَقْرَبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّ وتَرْضَى, اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانٍ صُمْتُهُ لَكَ وارْزُقْنِي الْعَوْدَ فِيهِ, ثُمَّ الْعَوْدَ حَتَّى تَرْضَى ويَرْضَى كُلُّ مَنْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ, ولَا تُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ, اللَّهُمَّ واجْعَلْنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي هَذَا الْعَامِ وفِي كُلِّ عَامٍ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمُ, الْمُسْتَجَابِ دُعَاؤُهُمْ الْمَحْفُوظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وأَدْيَانِهِمْ وذَرَارِيِّهِمْ وأَمْوَالِهِمْ, وجَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِمُ, اللَّهُمَّ اقْلِبْنِي مِنْ مَجْلِسِي هَذَا وفِي يَوْمِي هَذَا وسَاعَتِي هَذِهِ, مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً دُعَائِي مَرْحُوماً صَوْتِي مَغْفُوراً ذَنْبِيَ, اللَّهُمَ‏ واجْعَلْ فِيمَا شِئْتَ وأَرَدْتَ وقَضَيْتَ وحَتَمْتَ وأَنْفَذْتَ, أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وأَنْ تُقَوِّيَ ضَعْفِي وأَنْ تُغْنِيَ فَقْرِي وأَنْ تَجْبُرَ فَاقَتِي, وأَنْ تَرْحَمَ مَسْكَنَتِي وأَنْ تُعِزَّ ذُلِّي وأَنْ تُؤْنِسَ وَحْشَتِي, وأَنْ تُكْثِرَ قِلَّتِي وأَنْ تُدِرَّ رِزْقِي فِي عَافِيَةٍ ويُسْرٍ, وخَفْضِ عَيْشٍ وتَكْفِيَنِي كُلَّ مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي ودُنْيَايَ, ولَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَأَعْجِزَ عَنْهَا, ولَا إِلَى النَّاسِ فَيَرْفُضُونِي, وعَافِنِي فِي بَدَنِي ودِينِي وأَهْلِي ووُلْدِي وأَهْلِ مَوَدَّتِي وجِيرَانِي وإِخْوَانِي, وأَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي, فَإِنَّكَ وَلِيِّي ومَوْلَايَ وسَيِّدِي ورَبِّي وإِلَهِي وثِقَتِي ورَجَائِي, ومَعْدِنِ وَسِيلَتِي ومَوْضِعِ شَكْوَايَ ومُنْتَهَى رَغْبَتِي, فَلَا يَخِيبَنَّ عَلَيْكَ دُعَائِي يَا سَيِّدِي ومَوْلَايَ, ولَا تُبْطِلَنَّ طَمَعِي ورَجَائِي لَدَيْكَ, فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ, وقَدَّمْتُهُمْ إِلَيْكَ أَمَامِي وأَمَامَ حَاجَتِي وطَلِبَتِي وتَضَرُّعِي ومَسْأَلَتِي, فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا والْآخِرَةِ, فَإِنَّكَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لِي بِهَا السَّعَادَةَ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ, اللَّهُمَّ لَا تُبْطِلْ عَمَلِي‏ وطَمَعِي ورَجَائِي, يَا إِلَهِي ومَالِكِي واخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ والسَّلَامَةِ والْإِسْلَامِ, والْأَمْنِ والْإِيمَانِ والْمَغْفِرَةِ والرِّضْوَانِ, والشَّهَادَةِ والْحِفْظِ, يَا مَنْزُولًا بِهِ كُلُّ حَاجَةٍ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ, أَنْتَ لِكُلِّ حَاجَةٍ فَتَوَلَّ عَافِيَتَنَا, ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِشَيْ‏ءٍ لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا, وفَرِّغْنَا لِأَمْرِ الْآخِرَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وارْحَمْ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ, وسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وامْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وبَارَكْتَ ورَحِمْتَ وسَلَّمْتَ وتَحَنَّنْتَ ومَنَنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. [81]

 

 



[1] إلى هنا في الفصول المهمة

[2] الإقبال ج 1 ص 478, بحار الأنوار ج 87 ص 372, مستدرك الوسائل ج 6 ص 129. نحوه: الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444, هداية الأمة ج 3 ص 268, الفصول المهمة ج 2 ص 108

[3] الكافي ج 4 ص 168, التهذيب ج 3 ص 138, الإقبال ج 1 ص 477, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444

[4] الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444

[5] الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1301

[6] الجعفريات ص 45, دعائم الإسلام ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 87 ص 373, مستدرك الوسائل ج 6 ص 128

[7] دعائم الإسلام ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 87 ص 373, مستدرك الوسائل ج 6 ص 129

[8] إلى هنا في الفقيه والاستبصار ووسائل الشيعة

[9] التهذيب ج 3 ص 135, الفقيه ج 1 ص 406, الاستبصار ج 1 ص 445, وسائل الشيعة ج 7 ص 421

[10] التهذيب ج 3 ص 287, الوافي ج 9 ص 1289, وسائل الشيعة ج 7 ص 422

[11] الكافي ج 4 ص 168, الفقيه ج 2 ص 173, التهذيب ج 3 ص 138, الإقبال ج 1 ص 477, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444

[12] التهذيب ج 3 ص 137, الوافي ج 9 ص 1302, وسائل الشيعة ج 7 ص 445, هداية الأمة ج 3 ص 268

[13] التهذيب ج 3 ص 130, الوافي ج 9 ص 1323, وسائل الشيعة ج 7 ص 441

[14] التهذيب ج 3 ص 284, الوافي ج 9 ص 1303, وسائل الشيعة ج 7 ص 441

[15] التهذيب ج 3 ص 132, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 435

[16] الفقيه ج 1 ص 523, وسائل الشيعة ج 7 ص 442, هداية الأمة ج 3 ص 280

[17] الفقيه ج 4 ص 178, الأمالي للصدوق ص 71, الوافي ج 3 ص 577, وسائل الشيعة ج 7 ص 442, بحار الأنوار ج 16 ص 98

[18] الفقيه ج 1 ص 509, الجعفريات ص 184, الوافي ج 9 ص 1304, وسائل الشيعة ج 5 ص 137, مستدرك الوسائل ج 3 ص 335

[19] إلى هنا في مستدرك الوسائل

[20] دعائم الإسلام ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 87 ص 373, مستدرك الوسائل ج 6 ص 130

[21] الإقبال بالإعمال ج 1 ص 486, وسائل الشيعة ج 7 ص 452, هداية الأمة ج 3 ص 272, بحار الأنوار ج 87 ص 371

[22] التهذيب ج 3 ص 285, الإقبال بالأعمال ج 1 ص 487, الوافي ج 9 ص 1299, وسائل الشيعة ج 7 ص 451, بحار الأنوار ج 87 ص 371

[23] الإقبال بالأعمال ج 1 ص 478, وسائل الشيعة ج 7 ص 452, هداية الأمة ج 3 ص 273, بحار الأنوار ج 87 ص 371

[24] الكافي ج 3 ص 361, الفقيه ج 1 ص 508, التهذيب ج 3 ص 138, الوافي ج 9 ص 1297, وسائل الشيعة ج 7 ص 449, هداية الأمة ج 3 ص 272

[25] الكافي ج 3 ص 579, الوافي ج 9 ص 1297, وسائل الشيعة ج 7 ص 451, هداية الأمة ج 3 ص 272

[26] الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1298, وسائل الشيعة ج 7 ص 449, هداية الأمة ج 3 ص 271

[27] الكافي ج 3 ص 461, التهذيب ج 3 ص 284, الوافي ج 9 ص 1298, وسائل الشيعة ج 7 ص 450, حلية الأبرار ج 4 ص 450

[28] الوافي ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1289, وسائل الشيعة ج 7 ص 449, هداية الأمة ج 3 ص 273

[29] التهذيب ج 3 ص 287, الوافي ج 9 ص 1296, وسائل الشيعة ج 7 ص 473, هداية الأمة ج 3 ص 279

[30] الفقيه ج 1 ص 510, الوافي ج 9 ص 1304, وسائل الشيعة ج 7 ص 479, هداية الأمة ج 3 ص 270

[31] التهذيب ج 3 ص 279, الوافي ج 9 ص 1338, وسائل الشيعة ج 7 ص 441

[32] الفقيه ج 1 ص 524, الوافي ج 9 ص 1353, وسائل الشيعة ج 7 ص 443, بحار الأنوار ج 31 ص 241

[33] قرب الإسناد ص 150, وسائل الشيعة ج 7 ص 331, هداية الأمة ج 3 ص 239, بحار الأنوار ج 86 ص 186

[34] دعائم الإسلام ج 1 ص 186, بحار الأنوار ج 87 ص 374, مستدرك الوسائل ج 6 ص 146

[35] علل الشرائع ج 1 ص 265, وسائل الشيعة ج 7 ص 333, بحار الأنوار ج 6 ص 74

[36] إلى هنا في الفقيه والاستبصار ووسائل الشيعة وهداية الأمة وبحار الأنوار

[37] التهذيب ج 3 ص 136, الوافي ج 9 ص 1292, البرهان ج 2 ص 530, الفقيه ج 1 ص 507, الاستبصار ج 1 ص 444, وسائل الشيعة ج 7 ص 424, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 372

[38] الفقيه ج 1 ص 506, التهذيب ج 3 ص 128, الاستبصار ج 1 ص 445, ثواب الأعمال ص 78, الوافي ج 9 ص 1288, بحار الأنوار ج 87 ص 354

[39] التهذيب ج 3 ص 135, الاستبصار ج 1 ص 446, الإقبال بالأعمال ج 1 ص 488, وسائل الشيعة ج 7 ص 425, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 371

[40] التهذيب ج 3 ص 136, الاستبصار ج 1 ص 444, الوافي ج 9 ص 1291, وسائل الشيعة ج 7 ص 424, هداية الأمة ج 3 ص 264

[41] الفقيه ج 1 ص 507, التهذيب ج 3 ص 136, الاستبصار ج 1 ص 445, الوافي ج 9 ص 1291, وسائل الشيعة ج 7 ص 424, هداية الأمة ج 3 ص 264

[42] إلى هنا في مستدرك الوسائل

[43] دعائم الإسلام ج 1 ص 186, بحار الأنوار ج 87 ص 375, مستدرك الوسائل ج 6 ص 122

[44] التهذيب ج 3 ص 135, الاستبصار ج 1 ص 446, الوافي ج 9 ص 1293, وسائل الشيعة ج 7 ص 426, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 379, مستدرك الوسائل ج 6 ص 122, الجعفريات ص 46 عن الإمام الباقر ×

[45] ثواب الأعمال ص 77, وسائل الشيعة ج 7 ص 427, بحار الأنوار ج 87 ص 363. هداية الأمة ج 3 ص 265 نحوه

[46] إلى هنا في بحار الأنوار

[47] الفقيه ج 1 ص 522, الوافي ج 9 ص 1288, وسائل الشيعة ج 7 ص 482, هداية الأمة ج 3 ص 280, بحار الأنوار ج 87 ص 355

[48] دعائم الإسلام ج 1 ص 187, بحار الأنوار ج 87 ص 375, مستدرك الوسائل ج 6 ص 151

[49] الفقيه ج 1 ص 506, التهذيب ج 3 ص 134, الاستبصار ج 1 ص 443, الوافي ج 7 ص 350, وسائل الشيعة ج 7 ص 419, هداية الأمة ج 3 ص 263

[50] ثواب الأعمال ص 78, وسائل الشيعة ج 7 ص 429, بحار الأنوار ج 87 ص 365

[51] مسائل علي بن جعفر ص 246, قرب الإسناد ص 215, وسائل الشيعة ج 7 ص 431, بحار الأنوار ج 87 ص 352

[52] الكافي ج 3 ص 461, الفقيه ج 1 ص 509, التهذيب ج 3 ص 138, الوافي ج 9 ص 1300, وسائل الشيعة ج 7 ص 430

[53] الفقيه ج 1 ص 508, التهذيب ج 3 ص 290, الوافي ج 9 ص 1287, بإختصار: وسائل الشيعة ج 7 ص 476, هداية الأمة ج 3 ص 280

[54] التهذيب ج 3 ص 128, الاستبصار ج 1 ص 446, الوافي ج 9 ص 1289

[55] إلى هنا في هداية الأمة

[56] الكافي ج 3 ص 459, التهذيب ج 3 ص 129, الوافي ج 9 ص 1285, وسائل الشيعة ج 7 ص 423, هداية الأمة ج 3 ص 279

[57] ثواب الأعمال ص 78, وسائل الشيعة ج 7 ص 428, بحار الأنوار ج 87 ص 365

[58] الفقيه ج 1 ص 506, التهذيب ج 3 ص 135, الاستبصار ج 1 ص 446, الوافي ج 9 ص 1292, وسائل الشيعة ج 7 ص 426

[59] الإقبال بالأعمال ج 1 ص 488, وسائل الشيعة ج 7 ص 425, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 371

[60] الكافي ج 3 ص 459, التهذيب ج 3 ص 129, الوافي ج 9 ص 1313,

[61] التهذيب ج 3 ص 131, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 435

[62] التهذيب ج 3 ص 130, الوافي ج 9 ص 1320, وسائل الشيعة ج 7 ص 439

[63] التهذيب ج 3 ص 130, الاستبصار ج 1 ص 448, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 436

[64] التهذيب ج 3 ص 132, الاستبصار ج 1 ص 449, الوافي ج 9 ص 1315, وسائل الشيعة ج 7 ص 436, هداية الأمة ج 3 ص 267

[65] التهذيب ج 3 ص 130, الاستبصار ج 1 ص 447, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 435

[66] التهذيب ج 3 ص 127, الاستبصار ج 1 ص 443, الوافي ج 9 ص 1290, وسائل الشيعة ج 7 ص 437

[67] التهذيب ج 3 ص 287, الوافي ج 9 ص 1316, وسائل الشيعة ج 7 ص 441, بحار الأنوار ج 31 ص 241

[68] التهذيب ج 3 ص 284, الاستبصار ج 1 ص 450, الوافي ج 9 ص 1320, وسائل الشيعة ج 7 ص 438

[69] التهذيب ج 3 ص 132, الوافي ج 9 ص 1315, وسائل الشيعة ج 7 ص 436

[70] التهذيب ج 3 ص 132, الاستبصار ج 1 ص 449, الوافي ج 9 ص 1315

[71] الكافي ج 3 ص 460, التهذيب ج 3 ص 130, الاستبصار ج 1 ص 448, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 434, هداية الأمة ج 3 ص 266

[72] التهذيب ج 3 ص288, الوافي ج 9 ص 1318, وسائل الشيعة ج 7 ص 474, هداية الأمة ج 3 ص 269

[73] إلى هنا في بحار الأنوار

[74] مصباح المجتهد ج 2 ص 654, بحار الأنوار ج 87 ص 379 باختصار

[75] التهذيب ج 3 ص 139, الوافي ج 9 ص 1319, وسائل الشيعة ج 7 ص 468, هداية الأمة ج 3 ص 269

[76] التهذيب ج 3 ص 140, الوافي ج 9 ص 1319, وسائل الشيعة ج 7 ص 468

[77] الفقيه ج 1 ص 512, الوافي ج 9 ص 1321, وسائل الشيعة ج 7 ص 469

[78] التهذيب ج 3 ص 286, الوافي ج 9 ص 1318, وسائل الشيعة ج 7 ص 469

[79] الإقبال بالأعمال ج 2 ص 202, مستدرك الوسائل ج 6 ص 143

[80] التهذيب ج 3 ص 288, الوافي ج 9 ص 1318, وسائل الشيعة ج 7 ص 467, هداية الأمة ج 3 ص 269

[81] التهذيب ج 3 ص 140, المقنعة ص 195, مصباح المجتهد ج 2 ص 655, المزار الكبير لابن المشهدي ص 639, المصباح للكفعمي ص 654, الوافي ج 9 ص 1333, بحار الأنوار ج 88 ص 1, زاد المعاد ص 154

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية