* عصمة الأئمة عليهم السلام
* معنى العصمة
عن حسين الأشقر، قال: قلت لهشام بن الحكم: ما معنى قولكم: إن الامام لا يكون إلا معصوما؟ فقال: سألت أبا عبد الله × عن ذلك فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله، وقال الله تبارك وتعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}. [1]
عن موسى بن جعفر, عن أبيه جعفر بن محمد, عن أبيه محمد بن علي, عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: الإمام منا لا يكون إلا معصوما, وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها, ولذلك لا يكون إلا منصوصا, فقيل له: يا ابن رسول الله, فما معنى المعصوم؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله, وحبل الله هو القرآن, لا يفترقان إلى يوم القيامة, والإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام, وذلك قول الله عز وجل {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}. [2]
* اثبات العصمة لهم عليهم السلام
عن عبد العزيز بن مسلم, عن الإمام الرضا × في حديث طويل: وقال في الأئمة من أهل بيت نبيه وعترته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا}. وإن العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح صدره لذلك، وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاما فلم يع بمسألة بجواب، ولا يحيد معه عن صواب، فهو معصوم مؤيد، موفق مسدد، قد أمن من الخطايا والزلل والعثار يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده، وشاهده على خلقه، و{ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. [3]
عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر ‘ لأي شئ يحتاج إلى النبي | والامام؟ فقال لبقاء العالم على صلاحه, وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو أمام, قال الله عز وجل: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} وقال النبي |: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض, فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون, وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون, يعني باهل بيته الأئمة الذين قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته فقال: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وهم المعصومون المطهرون الذين لا يذنبون ولا يعصون, وهم المؤيدون الموفقون المسددون, بهم يرزق الله عباده, وبهم تعمر بلاده, وبهم ينزل القطر من السماء, وبهم يخرج بركات الأرض, وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب, لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه, ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم صلوات الله عليهم أجمعين. [4]
عن أمير المؤمنين ×: قال النبي |: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} قال: المودة في قلوب المؤمنين هي العصمة. [5]
عن عبد خير قال: سألت علي بن أبي طالب × عن قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته} قال: والله ما عمل بهذا غير أهل بيت رسول الله |, نحن ذكرنا الله فلا ننساه, ونحن شكرناه فلا نكفره, ونحن أطعناه فلا نعصيه، فلما أنزلت هذه الآية قالت الصحابة: لا نطيق ذلك, فأنزل الله {فاتقوا الله ما استطعتم}. [6]
* ان الله تعالى طهرهم تطهيرا وهم أهل البيت خاصة
عن جعفر بن محمد, عن أبيه ‘ قال: قال علي بن أبي طالب ×: إن الله عز وجل فضلنا أهل البيت, وكيف لا يكون كذلك؟ والله عز وجل يقول في كتابه {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فقد طهرنا الله من الفواحش {ما ظهر منها وما بطن} فنحن على منهاج الحق. [7]
عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة: يا أيها الناس، اعرفوا فضل من فضل الله، واختاروا حيث اختار الله، واعلموا أن الله قد فضلنا أهل البيت بمنه حيث يقول: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فقد طهرنا الله من الفواحش {ما ظهر منها وما بطن}، ومن كل دنية وكل رجاسة. [8]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: الرجس هو الشك. [9]
عن أبي جعفر × قال: وإنا لا نوصف, وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم {الرجس} وهو الشك؟ [10]
عن أبي جعفر × قال: {الرجس} هو الشك, ولا نشك في ديننا أبدا. [11]
عن رسول الله | في حديث طويل, قال |: ونزلت هذه الآية في وفي أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني والأوصياء واحدا بعد واحد، ولدي وولد أخي: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}, أتدرون ما {الرجس} يا سلمان؟ قال: لا, قال: الشك، لا يشكون في شيء جاء من عند الله أبدا، مطهرون في ولادتنا وطينتنا إلى آدم، مطهرون معصومون من كل سوء.[12]
عن رسول الله | في حديث طويل: ألا إن الله خلق خلقه ففرقهم فرقتين فجعلني في خير الفرقتين, ثم فرق الفرقة ثلاث فرق شعوبا وقبائل وبيوتا فجعلني في خيرها شعبا وخيرها قبيلة, ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرها بيتا, فذلك قوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فحصلت في أهل بيتي وعترتي, وأنا وأخي علي بن أبي طالب ×. [13]
عن رسول الله | في حديث طويل: أخبركم أن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما, وذلك قوله {أصحاب اليمين} و{أصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها أثلاثا وذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون} فأنا من السابقين وأنا خير السابقين, ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فقبيلتي خير القبائل, وأنا سيد ولد آدم, وأكرمكم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [14]
عن رسول الله | في حديث طويل أنه | قال للسيدة الزهراء ÷: إن الله خلق الخلق فجعلهم قسمين، فجعلني وعليا × في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} ثم جعل القسمين قبائل، فجعلنا في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلنا في خيرها بيتا في قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، ثم إن الله تعالى اختارني من أهل بيتي، واختار عليا والحسن والحسين (عليهم السلام) واختارك، فأنا سيد ولد آدم، وعلي × سيد العرب، وأنت سيدة النساء، والحسن والحسين ‘ سيدا شباب أهل الجنة، ومن ذريتكما المهدي#، يملأ الله عز وجل به الأرض عدلا كما ملئت من قبله جورا. [15]
زيد بن علي بن الحسين ×: إن جهالا من الناس يزعمون أنما أراد بهذه الآية أزواج النبي | وقد كذبوا وأثموا, لو عنى بها أزواج النبي لقال: ليذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا، ولكان الكلام مؤنثا كما قال {واذكرن ما يتلى في بيوتكن} {ولا تبرجن} {لستن كأحد من النساء}. [16]
عن ابن عباس قال: قال رسول الله | والله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فأنا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب. [17]
موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن جده محمد الباقر عليهم السلام, عن جابر بن عبد الله الأنصاري، في حديث طويل عن أمير المؤمنين ×, قال ×: فما كان إلا أن دخل رسول الله |، وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال: يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة, قال: ففعلت، ثم أتيته به، فتفل فيه | تفلات، ثم ناولني القعب، فقال: اشرب، فشربت، ثم رددته إلى رسول الله |، فناوله فاطمة ÷، ثم قال: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم ردته إلى أبيها، فأخذ ما بقي من الماء، فنضحه على صدري وصدرها، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب} إلى آخر الآية, ثم رفع يديه وقال: يا رب، إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل عترتي الهادية من علي وفاطمة ‘, ثم خرج. [18]
عن رسول الله | في حديث طويل: واعلم أن أول عبادته المعرفة به, بأنه الأول قبل كل شيء فلا شيء قبله، والفرد فلا ثاني معه، والباقي لا إلى غاية، فاطر السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما من شيء، وهو الله اللطيف الخبير، {وهو على كل شيء قدير}، ثم الإيمان بي والإقرار بأن الله عز وجل أرسلني إلى كافة الناس {بشيرا ونذيرا}، {وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا}، ثم حب أهل بيتي الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [19]
عن التميمي قال: دخلت على عائشة فحدثتنا أنها رأت رسول الله | دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), فقال |: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [20]
عن ابن عباس, عن رسول الله | في حديث طويل: اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت فعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) أهل بيتي وثقلي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [21]
عن رسول الله |: ينادي مناد يوم القيامة: أين سيد الأنبياء؟ فيؤتى بي, ثم ينادي مناد: أين سيد الوصيين علي أمير المؤمنين؟ ثم ينادي مناد: أين سيدي شباب أهل الجنة؟ فيؤتى بالحسن والحسين ‘، ثم ينادي مناد: أين سيدة النساء؟ فيؤتى بفاطمة ÷ وعليها رداء تجره جرا وخمار قد تخمرت به، ثم ينادي مناد: أين ست النساء المؤمنين؟ فتأتي خديجة بنت خويلد، ثم ينادي مناد عن يمين العرش: معاشر الناس، غضوا أبصاركم، هذه فاطمة ابنة محمد |، أبوها سيد المرسلين، وبعلها سيد الوصيين، وابناها سيدا شباب أهل الجنة، وهم صفوة الله ونوره، وهم الذين أذهب الله عنهم {الرجس} أهل البيت وطهرهم {تطهيرا}, فيغض الناس أبصارهم، فتمر بين الصفين حتى تلحق بأبيها وبعلها وبنيها صلى الله عليهم أجمعين. [22]
عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه ‘، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله | ومعه علي والحسن والحسين (عليهم السلام) فخطبنا – إلى أن قال - وهم معدن العلم، وأهل بيت الرحمة، وموضع الرسالة ومختلف الملائكة، الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [23]
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي: دفع النبي | الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ×، ففتح الله عليه، وأوقفه يوم غدير خم، فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له: أنت مني، وأنا منك. وقال له: تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. وقال له: أنا سلم لمن سالمت، وحرب لمن حاربت. وقال له: أنت العروة الوثقى. وقال له: أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي. وقال له: أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي. وقال له: أنت الذي أنزل الله فيه: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}. وقال له: أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وقال له: أنا أول من تنشق عنه الأرض، وأنت معي. وقال له: أنا عند الحوض، وأنت معي وقال له: أنا أول من يدخل الجنة، وأنت بعدي تدخلها، والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام). وقال له: إن الله أوحى إلي بأن أقوم بفضلك، فقمت به في الناس، وبلغتهم ما أمرني الله بتبليغه وقال له: اتق الضغائن التي لك في صدر من لا يظهرها إلا بعد موتي، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. ثم بكى النبي |، فقيل: مم بكاؤك يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل × أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه، ويقاتلونه ويقتلون ولده، ويظلمونهم بعده، وأخبرني جبرئيل × عن الله عز وجل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم #، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأمة على محبتهم، وكان الشانئ لهم قليلا، والكاره لهم ذليلا، وكثر المادح لهم، وذلك حين تغير البلاد، وضعف العباد، والإياس من الفرج، وعند ذلك يظهر القائم منهم. فقيل له: ما اسمه؟ قال النبي |: اسمه كاسمي، واسم أبيه كاسم أبي، هو من ولد ابنتي، يظهر الله الحق بهم، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس بين راغب إليهم وخائف منهم. قال: وسكن البكاء عن رسول الله |، فقال: معاشر المؤمنين، أبشروا بالفرج، فإن وعد الله لا يخلف، وقضاءه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، فإن فتح الله قريب. اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}، اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم، وانصرهم وأعنهم، وأعزهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم، إنك على كل شيء قدير. [24]
في تزويج أمير المؤمنين بفاطمة ‘ أنه | أخذ في فيه ماء ودعا فاطمة ÷ فأجلسها بين يديه, ثم مج الماء في المخضب وهو المركن وغسل فيه قدميه ووجهه, ثم دعا فاطمة ÷ وأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها وكفا بين يديها, ثم رش جلدها, ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا × فصنع به كما صنع بها, ثم التزمهما فقال: اللهم إنهما مني وأنا منهما, اللهم كما أذهبت عني الرجس وطهرتني تطهيرا فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, ثم قال: قوما إلى بيتكما, جمع الله بينكما, وبارك في سيركما, وأصلح بالكما, ثم قام فأغلق عليهما الباب بيده.[25]
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام, عن ابن عباس, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل, قال ×: والذي فلق الحبة, وبرأ النسمة, وغدا بروح أبي القاسم إلى الجنة, لقد قرنت برسول الله | حيث يقول عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [26]
عن الحسين بن علي, عن أبيه علي ‘ قال: دخلت على رسول الله | في بيت أم سلمة وقد نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فقال رسول الله |: يا علي, هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمة من ولدك, فقلت: يا رسول الله, وكم الأئمة بعدك؟ قال: أنت يا علي, ثم ابناك الحسن والحسين, وبعد الحسين علي ابنه, وبعد علي محمد ابنه, وبعد محمد جعفر ابنه, وبعد جعفر موسى ابنه, وبعد موسى علي ابنه, وبعد علي محمد ابنه, وبعد محمد علي ابنه, وبعد علي الحسن ابنه, والحجة من ولد الحسن (عليهم السلام), هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش, فسألت الله تعالى عن ذلك فقال: يا محمد, هم الأئمة بعدك, مطهرون معصومون وأعداؤهم ملعونون. [27]
عن أمير المؤمنين × في رسالة طويلة: ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [28]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل أن أمير المؤمنين × قال لأبي بكر: يا أبا بكر, تقرأ كتاب الله؟ قال: نعم, قال ×: فأخبرني عن قول الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فيمن نزلت؟ أفينا أم في غيرنا؟ قال: بل فيكم. [29]
عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: أم هل فيكم من جاءته آية التنزيه مع جبرئيل × وليس في البيت إلا أنا والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، فقال جبرئيل ×: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم قال: يا محمد, ربك يقرئك السلام ويقول لك: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الآية، هل كان ذلك اليوم، غيري؟ [30]
عن الرضا أبو الحسن علي بن موسى قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي (عليهم السلام)، قال: لما أتى أبو بكر وعمر إلى منزل أمير المؤمنين × وخاطباه في البيعة وخرجا من عنده، خرج أمير المؤمنين × إلى المسجد، فحمد الله وأثنى عليه بما اصطنع عندهم أهل البيت، إذ بعث فيهم رسولا منهم، وأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. ثم قال ×: إن فلانا وفلانا أتياني وطالباني بالبيعة لمن سبيله أن يبايعني، أنا ابن عم النبي |، وأبو ابنيه، والصديق الأكبر، وأخو رسول الله | لا يقولها أحد غيري إلا كاذب، وأسلمت وصليت، وأنا وصيه، وزوج ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد ÷، وأبو حسن وحسين سبطي رسول الله |، ونحن أهل بيت الرحمة، بنا هداكم الله، وبنا استنقذكم من الضلالة، وأنا صاحب يوم الدوح، وفي نزلت سورة من القرآن، وأنا الوصي على الأموات من أهل بيته |، وأنا بقيته على الأحياء من أمته، فاتقوا الله يثبت أقدامكم ويتم نعمته عليكم، ثم رجع × إلى بيته. [31]
عن أبي جعفر × قال: ان عليا × لما غمض رسول الله | قال: انا لله وانا إليه راجعون، يا لها من مصيبة خصت الأقربين وعمت المؤمنين لم يصابوا بمثلها قط، ولا عاينوا مثلها، فلما قبر رسول الله | سمعوا مناديا ينادى من سقف البيت: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيمة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور} ان في الله خلفا من كل ذاهب وعزاء من كل مصيبة، ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، وإياه فارجوا إنما المصاب من حرم الثواب. [32]
عن أبي جعفر ÷ في حديث طويل أن أمير المؤمنين × قال: وقد قبض محمد | وإن ولاية الأمة في يده وفي بيته لا في يد الأولى تناولوها ولا في بيوتهم, ولأهل بيته | الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا} أولى بالأمر من بعده من غيره في جميع الخصال. [33]
عن السيدة الزهراء ÷ في إحتجاجها على أبي بكر وعمر لما منعها فدك, قال ÷: أنشدكم بالله أيها الناس, أما سمعتم رسول الله | يقول: إن ابنتي سيدة نساء أهل الجنة؟ قالوا: اللهم نعم قد سمعناه من رسول الله |, قالت: أفسيدة نساء أهل الجنة تدعي الباطل وتأخذ ما ليس لها ؟ أرأيتم لو أن أربعة شهدوا علي بفاحشة أو رجلان بسرقة أكنتم مصدقين علي؟ فأما أبو بكر فسكت, أما عمر فقال: نعم, ونوقع عليك الحد, فقالت ÷: كذبت ولؤمت, إلا أن تقر أنك لست على دين محمد |, إن الذي يجيز على سيدة نساء أهل الجنة شهادة أو يقيم عليها حدا لملعون كافر بما أنزل الله على محمد |, لأن من أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا} لا تجوز عليهم شهادة, لأنهم معصومون من كل سوء, مطهرون من كل فاحشة. حدثني يا عمر, من أهل هذه الآية؟ لو أن قوما شهدوا عليهم أو على أحد منهم بشرك أو كفر أو فاحشة كان المسلمون يتبرءون منهم ويحدونهم؟ قال: نعم, وما هم وسائر الناس في ذلك إلا سواء, قالت ÷: كذبت وكفرت, ما هم وسائر الناس في ذلك سواء, لأن الله عصمهم ونزل عصمتهم وتطهيرهم وأذهب عنهم الرجس, فمن صدق عليهم فإنما يكذب الله ورسوله. [34]
عن عمر بن علي × قال: خطب الحسن بن علي × الناس حين قتل علي × فقال: قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعلم, ولا يدركه الآخرون, ما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه, أراد أن يبتاع بها خادما لأهله, ثم قال: يا أيها الناس, من عرفني فقد عرفني, ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي, وأنا ابن البشير النذير الداعي إلى الله بإذنه, والسراج المنير, أنا من أهل البيت الذي كان نزل فيه جبرئيل × ويصعد, وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [35]
عن الإمام الحسن × في خطبة طويلة: أنا ابن من كانت أخبار السماء إليه تترى, أنا ابن من أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [36]
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام), عن الإمام الحسن × في خطبة طويلة, قال ×: وقد قال الله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله | أنا وأخي وأمي وأبي، فجللنا ونفسه في كساء لأم سلمة خيبري، وذلك في حجرتها وفي يومها، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وهؤلاء أهلي وعترتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: أدخل معهم يا رسول الله؟ فقال لها |: يرحمك الله، أنت على خير وإلى خير، وما أرضاني عنك! ولكنها خاصة لي ولهم. ثم مكث رسول الله | بعد ذلك بقية عمره حتى قبضه الله إليه، يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر فيقول: الصلاة يرحمكم الله، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. وأمر رسول الله | بسد الأبواب الشارعة في مسجده غير بابنا، فكلموه في ذلك، فقال: إني لم أسد أبوابكم وأفتح باب علي × من تلقاء نفسي، ولكني أتبع ما يوحى إلي، وإن الله أمر بسدها وفتح بابه, فلم يكن من بعده ذلك أحد تصيبه جنابة في مسجد رسول الله |, ويولد فيه الأولاد غير رسول الله وأبي علي بن أبي طالب ‘ تكرمة من الله لنا، وفضلا اختصنا به على جميع الناس. وهذا باب أبي قرين باب رسول الله | في مسجده، ومنزلنا بين منازل رسول الله |، وذلك أن الله أمر نبيه | أن يبني مسجده، فبنى فيه عشرة أبيات: تسعة لبنيه وأزواجه, وعاشرها وهو متوسطها لأبي فها هو لبسبيل مقيم، والبيت هو المسجد المطهر، وهو الذي قال الله: {أهل البيت} فنحن أهل البيت، ونحن الذين أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا. [37]
عن الإمام الحسن × في خطبة طويلة: أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [38]
قال الإمام الحسين × لمروان ابن الحكم: ويلك إليك عني، فإنك رجس, وإنا أهل بيت الطهارة الذي أنزل الله فينا: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [39]
عن الإمام زين العابدين × في حديث طويل في إحتجاجه على رجل شامي, قال ×: فهل قرأت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: بلى, قال ×: فنحن هم. [40]
عن الإمام زين العابدين × في إحتجاج مع رجل شامي, قال ×: فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقا خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا, قال علي بن الحسين ×: أما قرأت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [41]
عن الإمام زين العابدين × في حديث طويل: فمن الموثوق به على إبلاغ الحجة وتأويل الحكمة إلا أهل الكتاب, وأبناء أئمة الهدى, ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده, ولم يدع الخلق سدى من غير حجة, هل تعرفونهم أو تجدونهم إلا من فروع الشجرة المباركة, وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, وبرأهم من الآفات, وافترض مودتهم في الكتاب؟ [42]
صفوان بن مهران قال: سأل رجل أبا جعفر × فقال: بأبي وأمي أنتم، بم فضلتم على غيركم من بني أبيكم؟ قال: بأربع، قال: وما هي؟ قال ×: لنا من الله الطهارة، وذلك قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ولنا من رسول الله | الولادة، ولنا من كتاب الله الوراثة، وذلك قوله: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا}، ولنا الأنفال خاصة لا يدعي فيها إلا كذاب ولا يمنعناها إلا ظالم، وقد قال: رسول الله |: ما ولت أمة أمرها رجلا وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرها يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا. [43]
عن أبي جعفر محمد بن علي × أنه قال: أيها الناس, إن أهل بيت نبيكم شرفهم الله بكرامته, وأعزهم بهداه, واختصهم لدينه, وفضلهم بعلمه, واستحفظهم وأودعهم علمه, وأطلعهم على غيبه, عماد لدينه, شهداء عليه, وأوتاد في أرضه, وقوام بأمره, براهم قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه, نجباء في علمه, اختارهم وانتجبهم وارتضاهم واصطفاهم, فجعلهم علما لعباده, وأدلاء لهم على صراطه, فهم الأئمة, والدعاة والقادة الهداة, والقضاة الحكام والنجوم الأعلام, والأسوة المتخيرة, والعترة المطهرة, والأمة الوسطى, والصراط الأعلم, والسبيل الأقوم, زينة النجباء, وورثة الأنبياء, وهم الرحم الموصولة, والكهف الحصين للمؤمنين, ونور أبصار المهتدين, وعصمة لمن لجأ إليهم, وأمن لمن استجار بهم, ونجاة لمن تبعهم, يغبط من والاهم, ويهلك من عاداهم, ويفوز من تمسك بهم, والراغب عنهم مارق, واللازم لهم لاحق, وهم الباب المبتلى به من أتاه نجا ومن أباه هوى, حطة لمن دخله, وحجة على من تركه, إلى الله يدعون و{بأمره يعملون}, وبكتابه يحكمون, وبآياته يرشدون, فيهم نزلت رسالته, وعليهم هبطت ملائكته, وإليهم بعث الروح الأمين, فضلا منه ورحمة, وآتاهم {ما لم يؤت أحدا من العالمين} فعندهم والحمد لله ما يلتمسون, ويفتقر إليه ويحتاج إليه من العلم الشافي, والهدى من الضلالة, والنور عند دخول الظلم, فهم الفروع الطيبة, والشجرة المباركة, ومعدن العلم, ومنتهى الحلم, وموضع الرسالة, ومختلف الملائكة, فهم أهل بيت الرحمة والبركة الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [44]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل أن رسول الله | قال: إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا: كتاب الله عز وجل وأهل بيتي عترتي. أيها الناس اسمعوا, وقد بلغت إنكم ستردون علي الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين, والثقلان: كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي, فلا تسبقوهم فتهلكوا, ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. فوقعت الحجة بقول النبي | وبالكتاب الذي يقرأه الناس, فلم يزل يلقي فضل أهل بيته بالكلام ويبين لهم بالقرآن {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.[45]
عن أبي عبد الله × في قوله عز وجل {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا} يعني الولاية, من دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء (عليهم السلام), وقوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} يعني الأئمة (عليهم السلام) وولايتهم, من دخل فيها دخل في بيت النبي |. [46]
عن أبي عبد الله × حديث طويل: ثم ذكر من أذن له في الدعاء إليه بعده وبعد رسوله في كتابه فقال {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} ثم أخبر عن هذه الأمة وممن هي, وأنها من ذرية إبراهيم ومن ذرية إسماعيل, من سكان الحرم ممن لم يعبدوا غير الله قط ,الذين وجبت لهم الدعوة دعوة إبراهيم وإسماعيل ‘ من أهل المسجد الذين أخبر عنهم في كتابه أنه أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [47]
عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمان بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله ×: ما عنى الله تعالى بقوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}؟ قال: نزلت في النبي، وأمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وفاطمة (عليهم السلام). فلما قبض الله نبيه، كان أمير المؤمنين، ثم الحسن، ثم الحسين (عليهم السلام), ثم وقع تأويل هذه الآية: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} فكان علي بن الحسين ×، ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله. [48]
عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد ×: من آل محمد؟ قال: ذريته, فقلت: من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء, فقلت: من عترته؟ قال: أصحاب العباء, فقلت: من أمته؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء من عند الله عز وجل, المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله |. [49]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل أنه قال ×: قول الله تبارك وتعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} أنزلت هذه الآية في خمسة نفر شهدت لهم بالتطهير من الشرك ومن عبادة الأصنام وعبادة كل شيء من دون الله, أصلها دعوة إبراهيم × حيث يقول {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام}, والخمسة الذين نزلت فيهم آية التطهير: رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), وهم الذين عنتهم دعوة إبراهيم ×, فكان سيدهم فيها رسول الله |, وكانت فاطمة ÷ امرأة شركتهم في التطهير وليس لها في الإمامة شيء, وهي أم الأئمة. [50]
عن الإمام الرضا × في حديث طويل حول العترة, فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا × الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} – إلى أن قال × - والآية الثانية في الاصطفاء: قوله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلا معاند ضال, لأنه فضل بعد طهارة تنتظر, فهذه الثانية. [51]
وجدت في بعض الكتب نسخة كتاب الحباء والشرط من الرضا علي بن موسى × إلى العمال في شأن الفضل بن سهل وأخيه, ولم أرو ذلك عن أحد, إلى أن قال ×: والحمد لله الذي أورث أهل بيته مواريث النبوة, واستودعهم العلم والحكمة, وجعلهم معدن الإمامة والخلافة, وأوجب ولايتهم وشرف منزلتهم, فأمر رسوله بمسألة أمته مودتهم إذ يقول {قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} وما وصفهم به من إذهابه الرجس عنهم وتطهيره إياهم في قوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [52]
عن السيدة زينب ÷: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد |, وطهرنا من الرجس {تطهيرا}. [53]
عن ابن عباس في حديث طويل أن سلمان قال بحق أمير المؤمنين ×: هذا الذين قال الله تعالى فيه: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [54]
عن سلمان الفارسي في حديث طويل عن معجزة لأمير المؤمنين ×, قال سلمان: لم أملك نفسي أن وقعت على أقدام أمير المؤمنين × اقبلها, وحمدت الله عز وجل على جزيل عطائه بهدايته إلى ولاية أهل البيت الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [55]
في حديث طويل أن عمار بن ياسر قال: يا معاشر قريش, قد علمتم - وكل الملأ - أن أهل بيت نبيكم | أقرب إليه قرابة، فإن ادعيتم القرابة والسابقة مع الفضل لكم, فالله تعالى يقول: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وقوله تعالى للنبي |: {وأنذر عشيرتك الأقربين} فالسبق والفضل لهم، فأعطوهم ما جعله الله لهم ولا ترتدوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين. [56]
في حديث أن عمر قال لابن عباس: أبت قلوبكم لنا يا بني هاشم إلا بغضا لا يزول، وحقدا لا يحول، فقال ابن عباس: مهلا يا عمر مهلا، لا تنسب قلوب بني هاشم وقلب رسول الله | إلى ما تنسبها إليه، فإن الله عز وجل قد أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [57]
عن ابن عباس في حديث طويل: وجمع رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [58]
عن أم سلمة قالت: لما نزلت هذه الآية في بيتي: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في علي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم), قالت: فقلت: يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ قال: إنك على خير، إنك من أزواج النبي، وأنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين أهل البيت. [59]
عن عطية، قال: سألت أبا سعيد عن هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فعد في يدي، قال: نزلت في رسول الله | وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [60]
عن هلال أبو أيوب الصيرفي قال: سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فأخبره أنها انزلت في رسول الله | وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [61]
عن أبي سعيد الخدري أنه قال: نزلت هذه الآية في خمسة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم أجمعين). [62]
عن عمرو بن ميمون الأودي في حديث طويل عن مناقب أمير المؤمنين ×: وهو صاحب العباء، ومن أذهب الله عز وجل عنه {الرجس} وطهره {تطهيرا}.[63]
عن ابن عباس، عن سعد بن أبي وقاص في حديث طويل عن مناقب أمير المؤمنين ×, قال: والخامسة: نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فدعا النبي عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام)، فقال: اللهم هؤلاء أهلي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا. [64]
عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه يرفعه إلى أمير المؤمنين عليهم السلام: أن جبرئيل × نزل إلى النبي | بجام من الجنة فيه فاكهة كثيرة من فواكه الجنة، فدفعه إلى النبي | فسبح الجام وكبر وهلل في يده. ثم دفعه إلى أبي بكر فسكت الجام، ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام. ثم دفعه إلى أمير المؤمنين × فسبح الجام وكبر وهلل في يده، ثم قال الجام: إني أمرت أن لا أتكلم إلا في يد نبي أو وصي نبي.
وفي كتاب الأنوار: بأن الجام من كف النبي | عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح سمعه كل من كان عند النبي |: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [65]
قال أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: أيها الناس, أتعلمون أن الله أنزل في كتابه {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا (عليهم السلام), ثم ألقى علينا كساء وقال: هؤلاء أهل بيتي ولحمتي, يولمهم ما يولمني, ويؤذيني ما يؤذيهم, ويحرجني ما يحرجهم, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير, إنما نزلت في, وفي أخي, وفي ابنتي فاطمة, وفي ابني, وفي تسعة من ولد ابني الحسين (عليهم السلام) خاصة, ليس معنا فيها أحد غيرهم, فقالوا كلهم: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك, فسألنا رسول الله | فحدثنا كما حدثتنا به أم سلمة. [66]
قال أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: أيها الناس, أتعلمون أن الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فجمعني رسول الله | وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه, وقال: اللهم هؤلاء عترتي وخاصتي, وأهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: إنك على خير, وإنما أنزلت في, وفي أخي علي, وابنتي فاطمة, وفي ابني الحسن والحسين, وفي تسعة أئمة من ولد الحسين ابني صلوات الله عليهم خاصة ليس معنا غيرنا, فقام كلهم فقالوا: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك, فسألنا عن ذلك رسول الله | فحدثنا به كما حدثتنا أم سلمة به. [67]
عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل يوم الشورى, قال ×: نشدتكم بالله, هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير على رسوله | {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فأخذ رسول الله | كساء خيبريا فضمني فيه وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ثم قال: يا رب, هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, قالوا: اللهم لا. [68]
عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل يوم الشورى, قال ×: فهل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث يقول الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} غيري وزوجتي وابني؟ قالوا: لا. [69]
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × في حديث طويل, قال ×: إن رسول الله | نام ونومني وزوجتي فاطمة وابني الحسن والحسين (عليهم السلام), وألقى علينا عباءة قطوانية, فأنزل الله تبارك وتعالى فينا {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}, وقال جبرئيل ×: أنا منكم يا محمد, فكان سادسنا جبرئيل ×. [70]
عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في إحتجاج طويل على أبي بكر, قال ×: فأنشدك بالله, ألي ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس أم لك ولأهل بيتك؟ قال: بل لك ولأهل بيتك, قال ×: فأنشدك بالله, أنا صاحب دعوة رسول الله | وأهلي وولدي يوم الكساء: اللهم هؤلاء أهلي, إليك لا إلى النار, أم أنت؟ قال: بل أنت وأهلك وولدك. [71]
عن الإمام الحسن × في خبطة طويلة: ولما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله | في كساء لأم سلمة خيبري، ثم قال: اللهم، هؤلاء أهل بيتي وعترتي، فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}، فلم يكن أحد في الكساء غيري وأخي وأبي وأمي. [72]
عن زيد بن علي، عن أبيه عن جده عليهم السلام، قال: كان رسول الله | في بيت أم سلمة فأتي بحريرة، فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها، ثم جلل عليهم كساء خيبريا، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}, فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير. [73]
عن أبي جعفر × في قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: نزلت هذه الآية في رسول الله |, وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليم السلام), وذلك في بيت أم سلمة زوجة النبي |, فدعا رسول الله | عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ثم ألبسهم كساء خيبريا, ودخل معهم فيه ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا نزلت هذه الآية, فقالت أم سلمة :وأنا معهم يا رسول الله؟ قال أبشري يا أم سلمة, إنك إلى خير. [74]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل, قال ×: إن مع علي فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), وهم الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, وأصحاب الكساء, هم الذين شهد لهم الكتاب بالتطهير. [75]
عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز وجل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله | نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله | هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله | هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله | هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ونزلت في علي والحسن والحسين, فقال رسول الله | في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال | أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة, فلو سكت رسول الله | فلم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان, ولكن الله عز وجل أنزله في كتابه تصديقا لنبيه | {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فكان علي والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام), فأدخلهم رسول الله | تحت الكساء في بيت أم سلمة, ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا, وهؤلاء أهل بيتي وثقلي, فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير, ولكن هؤلاء أهلي وثقلي. [76]
عن عقرب, عن أم سلمة, قال: قلت لها: ما تقولين في هذا الذي قد أكثر الناس في شأنه, من بين حامد وذام, قالت: وأنت ممن يحمده أو يذمه؟ قلت: ممن يحمده, قالت: يكون كذلك, فوالله لقد كان على الحق, ما غير وما بدل حتى قتل, وسألتها عن هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: نزلت في بيتي, وفي البيت سبعة: جبرئيل وميكائيل ومحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), جبرئيل يحمل على النبي, والنبي يحمل على علي (صلى الله عليهم أجمعين جميعا). [77]
عن عمرة الهمدانية قالت: قالت أم سلمة: أنت عمرة؟ قلت: نعم, قالت عمرة: قلت: ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانيكم, فمحب ومبغض؟ قالت أم سلمة: فتحبينه؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - تريد عليا × - قالت أم سلمة: أنزل الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وما في البيت إلا جبرئيل وميكائيل ومحمد رسول الله | وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام والتحية والإكرام) وأنا, فقلت: يا رسول الله, وأنا من أهل البيت؟ فقال: أنت من صالحي نسائي. يا عمرة, فلو كان قال: نعم, كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس. [78]
عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وذلك أن رسول الله | جللهم في مسجده بكساء, ثم رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن آل إسماعيل وإسحاق ويعقوب, وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون, قلت: يا رسول الله, ألا أدخل معكم؟ قال: إنك على خير وإلى خير, وإنك من أزواج النبي, والله أمرني بهؤلاء الخمسة خصهم بهذه الدعوة ميراثا من آل إبراهيم, إذ يرفع القواعد من البيت فأدخلوا في دعوتنا, فدعا لهم بها محمد | حين أمر أن يجدد دعوة أبيه إبراهيم ×, قالت: بنته سميهم يا أمه, قالت: فاطمة وعلي والحسن الحسين (عليهم السلام). [79]
عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة عن أم سلمة زوج النبي | أنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتها: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} أمرني رسول الله | أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله, والحسين على بطنه, وفاطمة عند رجليه، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وعترتي, فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله؟ فقال: إنك على خير إن شاء الله. [80]
عن أم سلمة، قالت: أتت فاطمة ÷ النبي | بحريرة فوضعتها بين يديه، فقال: يا فاطمة ادع لي زوجك وابنيك, قالت: فدعوتهم فأكلوا، وتحتهم كساء، فجمع الكساء عليهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [81]
عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة ÷ إلى النبي | تحمل حريرة لها, فقال: ادعي لي زوجك وابنيك, فجاءت بهم, فطعموا ثم ألقى عليهم كساء خيبريا, وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, فقلت: يا رسول الله, وأنا معهم؟ فقال: أنت إلى خير. [82]
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} على رسول الله | وهو في بيتي وأنا على باب البيت، ومعه في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فتلاها. فقلت. يا رسول الله, من أهل البيت؟ قال: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين, قالت: قلت: فهل أنا من أهل البيت؟ قال: إنك على خير، إنك من أزواج النبي, ما قال لي: إنك من أهل البيت. [83]
عن أم سلمة زوج النبي | قالت: كان رسول الله | في بيتي على منامة - تعني الدكان - فأتيته بطعام قد صنعته له, فقال: ادع لي عليا وفاطمة والحسن والحسين، فدعوتهم له، فأكلوا معه، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [84]
عن أم سلمة زوجة النبي | أن رسول الله | كان في بيتها على منامة لها عليه كساء خيبري, فجاءت فاطمة ÷ ببرمة فيها حريرة, فقال رسول الله |: ادعي زوجك وابنيه حسنا وحسينا, فدعتهم, فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي | هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: فأخذ رسول الله | بفضل الكساء فغشاهم إياه, ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, قالها النبي | ثلاث مرات, فأدخلت رأسي في الكساء فقلت: يا رسول الله, وأنا معكم؟ فقال: إنك إلى خير. [85]
عن أم سلمة قالت: جمع رسول الله | أهل بيته فجللهم، وقال: اللهم هؤلاء أهلي أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [86]
عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة زوجة النبي | لأسلم عليها, فقلت: أما رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين؟ {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: كنت أنا ورسول الله | على منامة لنا تحتنا كساء خيبري, فجاءت فاطمة ÷ ومعها الحسن والحسين ‘ وفخار فيه حريرة, فقال: أين ابن عمك؟ قالت ÷: في البيت, قال: فاذهبي فادعيه, قالت: فدعته, فأخذ | الكساء من تحتنا فعطفه, فأخذ جميعه بيده فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, وأنا جالسة خلف رسول الله |, فقلت: يا رسول الله, بأبي أنت وأمي, فأنا؟ قال: إنك على خير, ونزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في النبي | وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام). [87]
عن أم سلمة زوجة النبي | قالت: أمرني رسول الله | أن أصنع له خزيرة, فصنعتها, ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), ثم قال: يا أم سلمة, هلمي خزيرتك, فقربتها فأكلوا, ثم أقام فاطمة إلى جانب, علي والحسن والحسين إلى جنب فاطمة (عليهم السلام) قالت: وكانت ليلة قارة, فأدخل رسول الله | رجليه وساقيه إلى فخذ علي وفاطمة ‘, ثم ألبسهم الكساء الفدكي ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, يكررهن ثلاث مرات, قالت أم سلمة: ألست من أهلك يا رسول الله؟ قال: إنك على خير. [88]
$ (فيها تفصيل قبل الرواية عن الراوي )عن علي بن موسى الرضا عن موسى بن جعفر قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد قال: حدثنا أبي محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام، عن أم سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، كان رسول الله | عندي فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجاء جبرئيل × فمد عليهم كساء فدكيا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمد, فقال النبي |: وأنت منا يا جبرئيل, قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لأدخل معهم. فقال: كوني مكانك يا أم سلمة، إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله. فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [89]
عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: نزلت في بيت أم سلمة. قالت أم سلمة: لو سألت عائشة لحدثتك أن هذه الآية نزلت في بيتي, قالت: بينما رسول الله | في البيت إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيهما, قالت: فقلت: ما أجد غيري, قال: قالت: فدفعت وجئت بهم جميعا, فجلس علي × بين يديه, وجلس الحسن والحسين ‘ عن يمينه وشماله, وأجلس فاطمة ÷ خلفه, ثم تجلل بثوب خيبري, ثم قال: نحن جميعا إليك, فأشار رسول الله | ثلاث مرات إليك لا إلى النار, ذاتي وعترتي وأهل بيتي من لحمي ودمي, قالت أم سلمة: يا رسول الله, أدخلني معهم, قال: يا أم سلمة, إنك من صالحات أزواجي, ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني, قالت: ونزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [90]
عن التميمي قال: دخلت على عائشة فحدثتنا أنها رأت رسول الله | دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [91]
عن ابن عباس في حديث طويل عن مناقب أمير المؤمنين ×, قال: جمع رسول الله | فاطمة وعليا والحسن والحسين (عليهم السلام), فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [92]
عن ابن عباس في حديث طويل عن مناقب أمير المؤمنين ×, قال: ووضع رسول الله | ثوبه عليه وعلى زوجته فاطمة وعلى ابنيه الحسن والحسين (عليهم السلام) وقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [93]
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت عند النبي | في بيت أم سلمة, فأنزل الله هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}, فدعا النبي | بالحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) وأجلسهم بين يديه, فدعا عليا × فأجلسه خلف ظهره, وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ فقال لها: إنك إلى خير, فقلت: يا رسول الله, لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم, قال: يا جابر, لأنهم عترتي من لحمي ودمي, فأخي سيد الأوصياء, وابناي خير الأسباط, وابنتي سيدة النسوان, ومنا المهدي, قلت: يا رسول الله ومن المهدي؟ قال: تسعة من صلب الحسين, أئمة أبرار, والتاسع قائمهم, يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا, يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل. [94]
عن أبي سعيد: إن خير الناس أصحاب الكساء الذين نزلت فيهم آية التطهير, ضم فيه رسول الله نفسه وعليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), ثم قال |: هؤلاء ثقتي وعترتي في أهل بيتي, فأذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, فقالت أم سلمة: أدخلني معك ومعهم في الكساء, فقال | لها: يا أم سلمة, أنت بخير وإلى خير, وإنما نزلت هذه الآية في وفي هؤلاء خاصة. [95]
عن النبي | في قوله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: جمع رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), ثم أدار عليهم الكساء فقال: هؤلاء أهل بيتي, اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, وأم سلمة على الباب فقالت: يا رسول الله, ألست منهم؟ فقال: إنك لعلى خير أو إلى خير. [96]
عن أبي سعيد الخدري أنه قال: نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في علي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم). أدار النبي | عليه وعليهم كساءه، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال: وكانت أم سلمة على الباب، فقالت: وأنا يا نبي الله. قال: إنك بخير أو على خير.[97]
عن جابر بن عبد الله الأنصاري, عن فاطمة الزهراء ÷ بنت رسول الله |, قال سمعت فاطمة ÷ أنها قالت: دخل علي أبي رسول الله | في بعض الأيام فقال يا فاطمة إنى لأجد في بدني ضعفا. فقالت له فاطمة: أعيذك بالله يا أبتاه من الضعف، فقال: يا فاطمة إيتيني بالكساء اليماني فغطيني به. قالت فاطمة ÷: فغطيته به، وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ نورا كأنه البدر ليلة تمامه. قالت فاطمة ÷: فما كان إلا ساعة وإذا بولدي الحسن × قد أقبل وقال: السلام عليك يا أماه، فقلت: وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي، فقال: يا أماه إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله (ص)، فقلت له: إن جدك نائم تحت الكساء، فدنا منه وقال: السلام عليك يا جداه السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معك تحت هذا الكساء؟ فقال: قد أذنت لك، فدخل معه. فما كان إلا ساعة وإذا بالحسين الشهيد × قد أقبل وقال: السلام عليك يا أماه، إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله، قلت: نعم يا بني إن جدك وأخاك تحت الكساء، فدنا الحسين × وقال: السلام عليك يا جداه السلام عليك يا من اختاره الله أتأذن لي أن أكون معك تحت الكساء؟ فقال:قد أذنت لك يا حسين، فدخل معه. قالت فاطمة ÷: فأقبل عند ذلك أبو الحسن على بن أبي طالب × فقال: السلام عليك يا ابنة رسول الله، فقلت: وعليك السلام، قال: إني أشم رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمى رسول الله، فقلت: نعم هاهو مع ولديك تحت الكساء، فأقبل نحو الكساء وقال: السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معكم تحت هذا الكساء؟ قال: نعم قد أذنت لك فدخل علي × تحت الكساء. ثم أقبلت فاطمة ÷ فقالت: السلام عليك يا أبتاه السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معكم تحت الكساء ؟ فقال: نعم قد أذنت لك، فدخلت فاطمة معهم، فلما اكتملوا جميعا تحت الكساء. قال الله: يا ملائكتي وسكان سماواتي إني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا قمرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور، ولا بحرا يجري، ولا فلكا يسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء. فقال الأمين جبرائيل: يا رب ومن تحت الكساء؟ فقال: أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وهم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها. فقال جبرائيل: يا رب أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهم سادسا؟ فقال الله: نعم قد أذنت لك. فهبط الأمين جبرائيل فقال: السلام عليك يا رسول الله، العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك: وعزتي وجلالي ما خلقت سماء مبنية، ولا أرضا مدحية، ولا قمرا ولا شمسا مضيئة، ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لأجلكم، وقد أذن لي أن أدخل تحت الكساء ، فهل تأذن لي أن أدخل معكم؟ فقال: قد أذنت لك، فدخل جبرائيل معهم تحت الكساء، وقال لهم إن الله قد أوحى إليكم يقول {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. فقال علي بن أبي طالب ×: يا رسول الله أخبرني ما لجلوسنا تحت هذا الكساء من الفضل عند الله تعالى؟ فقال النبي |" والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا إلا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا. فقال علي ×: إذن والله فزنا وفازت شيعتنا ورب الكعبة. فقال رسول الله | والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته فقال على ×: إذن والله فزنا وسعدنا وشيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة. [98]
عن علي بن أبي طالب × قال: كان رسول الله | يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة رحمكم الله الصلاة, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [99]
عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام قال: كان النبي | يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة ‘ فيقول: الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل, الذي بنعمته تتم الصالحات, سمع سامع بحمد الله ونعمته, وحسن بلائه عندنا, نعوذ بالله من النار, نعوذ بالله من صباح النار, نعوذ بالله من مساء النار, الصلاة يا أهل البيت, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [100]
عن أبي جعفر الباقر, عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام في قول الله عز وجل {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} قال: نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), كان رسول الله | يأتي باب فاطمة ÷ كل سحرة فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته, الصلاة يرحمكم الله, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [101]
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × قال: لما ابتنى أمير المؤمنين بفاطمة ‘ فاختلف رسول الله | إلى بابها أربعين صباحا, كل غداة يدق الباب ثم يقول: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة, ومعدن الرسالة, ومختلف الملائكة, الصلاة رحمكم الله, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: ثم يدق دقا أشد من ذلك ويقول: إني سلم لمن سالمتم, وحرب لمن حاربتم. [102]
عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله | يأتي باب علي × أربعين صباحا حيث بنى بفاطمة ÷ فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} أنا حرب لمن حاربتم, وسلم لمن سالمتم. [103]
عن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، قال: قال أبو الحمراء خادم النبي |: لما نزلت هذه الآية: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} كان النبي | يأتي باب علي وفاطمة ÷ عند كل صلاة فيقول: الصلاة رحمكم الله, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [104]
عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي | أربعين صباحا يجيء إلى باب علي وفاطمة ‘ فيأخذ بعضادتي الباب ويقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله، الصلاة يرحمكم الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [105]
عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر كيوم واحد، فكنت أرى رسول الله | إذا طلع الفجر جاء الى باب علي وفاطمة ‘ فقال: الصلاة الصلاة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [106]
عن أبي الحمراء قال: قدمت رسول الله | تسعة أشهر أو عشرة أشهر, فأما التسعة فلست أشك فيها, ورسول الله | يخرج من طلوع الفجر, فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام), فيأخذ بعضادتي الباب فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, الصلاة يرحمكم الله, قال: فيقولون: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله, فيقول رسول الله |: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [107]
عن أنس بن مالك أنه قال: كان رسول الله | يأتي باب علي × إذا خرج الى صلاة الصبح فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الصلاة، الصلاة. [108]
عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر × في دعاء طويل يوم المباهلة: ...الحمد لله الذي عرفني ما كنت به جاهلا ولو لا تعريفه إياي لكنت هالكا إذ قال وقوله الحق {قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} فبين لي القرابة فقال سبحانه {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فبين لي البيت بعد القرابة. [109]
قال محمد بن أبي قرة: نقلت من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري هذا الدعاء، وذكر فيه أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه وعجل فرجه وفرجنا به، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة, وكر دعاء الندبة: ..وذلك بعد أن بوأته مبوء صدق من أهله، وجعلت له ولهم أول {بيت وضع للناس، للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا}، وقلت: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ثم جعلت أجر محمد صلواتك عليه وآله مودتهم في كتابك، فقلت: {قل ما أسئلكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا}، فكانوا هم السبيل إليك، والمسلك إلى رضوانك... [110]
عن الإمام الهادي × في الزيارة الجامعة: ...عصمكم الله من الزلل, وآمنكم من الفتن, وطهركم من الدنس, واذهب عنكم {الرجس} وطهركم {تطهيرا}.... [111]
عن أبي عبد الله × في زيارة علي الأكبر ×: ... صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعترة آبائك الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [112]
عن زيد بن علي بن الحسين ×: إن جهالا من الناس يزعمون أنما أراد بهذه الآية أزواج النبي | وقد كذبوا وأثموا, لو عنى بها أزواج النبي لقال: ليذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا، ولكان الكلام مؤنثا كما قال {واذكرن ما يتلى في بيوتكن} {ولا تبرجن} {لستن كأحد من النساء}. [113]
* بمصادر العامة
عن أبي سعيد قال: قال: رسول الله | نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي, وحسن, وحسين, وفاطمة (عليهم السلام) {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الآية. [114]
عن رسول الله | أنه قال عند زواج الإمام علي × والسيدة الزهراء ÷ فقال: اللهم إنهما مني وأنا منهما, اللهم كما أذهبت عني {الرجس} وطهرتني فطهرهما. [115]
عن أم سلمة, عن النبي | في هذه الآية: {إنما يريد الله} قال: هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). قلت: فأنا يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير. [116]
عن أم سلمة تقول: أنزلت هذه الآية في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [117]
عن بن عباس قال: قال رسول الله |: إن الله تعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرها قسما, فذلك قوله {أصحاب اليمين} {وأصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا من خير أصحاب اليمين, ثم جعل القسمين بيوتا, فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله {أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون} فأنا من خير السابقين, ثم جعل البيوت قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله {شعوبا وقبائل} فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر, ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [118]
عن الإمام علي × في إحتجاج طويل: فأنشدكم بالله, هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث يقول عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} غيري؟ قالوا: اللهم لا. [119]
عن الإمام علي × في إحتجاج طويل: أتعلمون أن الله أنزل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا، ثم ألقى علينا كساءا وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، لحمهم لحمي يؤلمني ما يؤلمهم، ويجرحني ما يجرحهم، فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير. فقالوا: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك. [120]
عن السيدة الزهراء ÷ في خطبة طويلة: أنا فاطمة بنت محمد أقول عودا على بدء، وما أقول ذلك سرفا ولا شططا ,فاسمعوا الي باسماع واعية وقلوب راعية، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم} فان تعزوه تجدوه أبى دون نسائكم, واخا ابن عمي دون رجالكم، فبلغ الرسالة صادعا بالرسالة ناكبا عن سنن مدرجة المشركين، ضاربا لثجهم آخذا بأكظامهم، داعيا الى سبيل ربه {بالحكمة والموعظة الحسنة} يجز الأصنام، وينكت المهام حتى انهزم الجمع وولوا الدبر، وحتى تفرى الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محصنه، ونطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشياطين، وفهتم بكلمة الاخلاص مع النفر البيض الخماص الذين اذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [121]
عن الإمام الحسن ×: يا أهل العراق, اتقوا الله فينا, فإنا أمراؤكم وضيفانكم أهل البيت الذين قال الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [122]
قال الإمام الحسن ×: أيها الناس اتقوا الله, فإنا أمراؤكم وأولياؤكم, وإنا أهل البيت الذين قال الله تعالى فينا {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [123]
عن هلال بن يساف قال: سمعت الحسن بن علي × وهو يخطب وهو يقول: يا أهل الكوفة اتقوا الله فينا, فإنا أمراؤكم, وإنا ضيفانكم, ونحن أهل البيت الذين قال الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} الآية، قال: فما رأيت يوما قط أكثر باكيا من يومئذ. [124]
فقال الإمام الحسين × لمروان بن الحكم: إليك عني، فإنك رجس، وإني من أهل بيت الطهارة قد أنزل الله فينا: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [125]
عن الإمام علي السجاد × في إحتجاج طويل على شيخ شامي, قال ×: يا شيخ, وهل قرأت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}؟ قال: نعم, قال ×: فنحن أهل البيت الذي خصصنا بآية الطهارة. [126]
قال علي بن الحسين × لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: ولأنتم هم؟ قال ×: نعم. [127]
قال جعفر بن محمد الصادق ×: {طه} طهارة أهل بيت محمد | ثم: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [128]
[129]
عن أم سلمة زوج النبي | أن هذه الآية نزلت في بيتها {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: وأنا جالسة على باب البيت فقلت: أنا يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ قال |: إنك إلى خير، أنت من أزواج النبي |. قالت: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [130]
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في علي ×: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: قلت: يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ قال: إنك على خير, إنك من أزواج النبى |, فقالت أم سلمة: وأنا منهم أو معهم؟ قال: إنك على خير. [131]
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله} في يومي وفي بيتي، وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [132]
عن أم سلمة زوج النبي | أنها قالت: لما نزلت هذه الآية في بيتها {إنما يريد الله} أمرني رسول الله | أن أومي إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), فلما أتوه اعتنق عليا × بيمينه, والحسن × بشماله, والحسين × على بطنه, وفاطمة ÷ عند رجليه, ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله؟ قال: إنك على خير إن شاء الله. [133]
عن أم سلمة في هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قالت: إنها نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [134]
عن ابن عباس: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} نزلت في رسول الله وفاطمة وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام), و{الرجس} الشك. [135]
عن ابن عباس في حديث طويل أنه قال لعمر: مهلا يا أمير المؤمنين, لا تصب قلوب قوم اذهب الله عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا} بالحسد والغش, فان قلب رسول الله | من قلوب بني هاشم. [136]
عن ابن عباس في حديث طويل أنه قال لعمر: مهلا يا أمير المؤمنين, لا تنسب هاشما إلى الغش, فإن قلوبهم من قلب رسول الله | الذي طهره الله وزكاه, وهم أهل البيت الذين قال الله تعالى لهم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [137]
عن أبي سعيد في هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الآية، قال: نزلت في خمسة: في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [138]
عن أبى سعيد قال: نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في رسول الله وفاطمة وعلى والحسن والحسين (عليهم السلام) في بيت أم سلمة. [139]
عن أبي سعيد قال: نزلت هذه الآية في خمسة فقرأها وسماهم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [140]
عن عمران بن أبي مسلم شيخ كان في جهينة قال: سألت عطية عن هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فقال: أحدثك عنها بعلم، حدثني أبو سعيد الخدري أنها نزلت في رسول الله وفي الحسن والحسين وفي فاطمة وعلي (عليهم السلام)، وقال رسول الله |: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وكانت أم سلمة بالباب فقالت: وأنا؟ فقال رسول الله |: إنك بخير وإلى خير. [141]
عن عطية قال: سألت أبا سعيد الخدري عن قوله: {إنما يريد الله} الآية، فعد النبي وعليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [142]
عن جابر قال: نزلت هذه الآية على النبي | وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (عليهم السلام) {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فقال النبي |: اللهم هؤلاء أهلي.[143]
عن سعد أنه قال: ولما نزلت: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام) فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. [144]
عن سعد أنه قال لمعاوية بالمدينة: لقد شهدت من رسول الله | في علي × ثلاثا, لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم، شهدته وقد أخذ بيد ابنيه الحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) وقد جأر إلى الله عز وجل وهو يقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [145]
عن يزيد بن حيان, عن زيد بن أرقم عن رسول الله | في حديث الثقلين... فقلنا: من أهل بيته, نساؤه؟ قال: لا, وأيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها, أهل بيته | أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده. [146]
عن السيدة زينب بنت علي ‘: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد |, وطهرنا بكتابه {تطهيرا}. [147]
عن علي × قال: جمعنا رسول الله | في بيت أم سلمة أنا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)، ثم دخل رسول الله | في كساء له، وأدخلنا معه ثم ضمنا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. فقالت أم سلمة: يا رسول الله فأنا؟ ودنت منه فقال: أنت ممن أنت منه وأنت على خير، أعادها رسول الله | ثلاثا يصنع ذلك. [148]
عن الحسن بن علي × قال: لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله | وإياه في كساء لأم سلمة خيبري, ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. [149]
عن عبد الله بن جعفر الطيار قال: لما نظر النبي | إلى جبرئيل × هابطا من السماء قال: من يدعو لي؟ من يدعو لي؟ فقالت زينب: أنا يا رسول الله, فقال: ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا، وحسينا (عليهم السلام)، فجعل حسنا × عن يمينه, وحسينا × عن يساره, وعليا وفاطمة ‘ تجاههم, ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: اللهم إن لكل نبي أهلا، وإن هؤلاء أهلي, فأنزل الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} الآية, فقالت زينب: يا رسول الله, ألا أدخل معكم؟ قال: مكانك, فإنك على خير إن شاء الله. [150]
عن أم سلمة: أن النبي | كان في بيتها، فأتته فاطمة ÷ ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: ادعي زوجك وابنيك, فجاء علي، والحسن، والحسين (عليهم السلام)، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة، وهو وهم على منام له، على دكان، تحته كساء خيبري. قالت: وأنا في الحجرة اصلي، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشاهم به، ثم أخرج يده، وأومأ بها إلى السماء، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا, قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم، يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير. [151]
عن أم سلمة قالت: أمرني رسول الله | أن أصنع له خزيرا, فصنعتها, ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), ثم قال: يا أم سلمة, هلمي خزيرتك, قالت: فقربتها فأكلوا, ثم أقام فاطمة إلى جانب علي, والحسن والحسين إلى جانب فاطمة (عليهم السلام), قالت: وكانت ليلة قرة, فأدخل رسول الله | رجله إلى حجر علي وفاطمة ‘, ثم ألبسهم كساء فدكيا, ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وحامتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, قالت أم سلمة: قلت: ألست من أهلك يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير.[152]
عن أم سلمة ان النبي | جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليهم السلام) كساء, ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي, اللهم اذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, فقالت أم سلمة: يا رسول الله, أنا منهم؟ قال | إنك إلى خير. [153]
عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام), فجللهم رسول الله | بكساء كان عليه, ثم قال: هؤلاء أهل بيتي, فاذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [154]
عن أم سلمة زوج النبي | أن هذه الآية نزلت في بيتها {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: وأنا جالسة على باب البيت فقلت: أنا يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير، أنت من أزواج النبي | قالت: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [155]
عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله | ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحلها على طبق، فوضعته بين يديه، فقال: أين ابن عمك وابناك؟ فقالت ÷: في البيت، فقال: ادعيهم، فجاءت إلى علي ×، فقالت: أجب النبي | أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه، فقال: هؤلاء أهل البيت، فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [156]
عن أم سلمة قالت: لما نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)، فجلل عليهم كساء خيبريا، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, قالت أم سلمة ألست منهم؟ قال: أنت إلى خير. [157]
عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة ÷ بطعيم لها إلى أبيها وهو على منام له, فقال |: ايتنى بابني وابن عمك, فقالت: جللهم - أو قالت: حول عليهم - الكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتى وحامتى، فاذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, فقالت أم سلمة: يا رسول الله, وأنا معهم؟ فقال: إنك زوج النبى | وأنت على - أو إلى - خير. [158]
عن أم سلمة قالت: بينما رسول الله | جالس عندي فأرسل إلى الحسن والحسين وفاطمة وعلي (عليهم السلام) فانتزع كساء فألقاه عليهم, وقال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. قال ذلك مرارا، قلت: وأنا منهم يا رسول الله؟ قال: إنك على خير أو إلى خير. [159]
عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}, فأرسل النبي | إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فجاءوه، فألقى عليهم كساء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. [160]
عن أم سلمة قالت: كان النبي | عندي، وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فجعلت لهم خزيرة، فأكلوا وناموا، وغطى عليهم عباءة أو قطيفة، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [161]
عن أم سلمة أن رسول الله | أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ثم قرأت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا}، قالت: فجئت لأدخل معهم فقال |: مكانك, أنت على خير. [162]
عن أم سلمة أن النبي | أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ثم قرأ هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا}. [163]
عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله | فأتته فاطمة ÷ بخزيرة, فوضعتها بين يديه فقال: ادعي لي زوجك وابنيك, فدعتهم فطعموا وتحتهم كساء خيبري, فجمع الكساء عليهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. فقالت أم سلمة: ألست من أهل بيتك؟ قال: إنك على خير وإلى خير. [164]
عن أم سلمة قالت: عالجت فاطمة ÷ لأبيها سخينة فقال رسول الله |: ادعي زوجك وابنيك, فدعتهم فأصابوا معه، ثم مد رسول الله | عليهم الكساء, وقال: اللهم هؤلاء عترتي وأهل بيتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [165]
عن أم سلمة قالت: أخذ رسول الله | كساء فجعله على علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) في بيتي، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, فقلت: يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ قال: أنت إلى خير. [166]
عن أم سلمة زوج النبي أن رسول الله | دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فأدخلهم البيت، فقالت أم سلمة: أتأذن لي فأدخل معهم؟ فدخلت فجللهم ثوبا كان عليه, ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [167]
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: {إنما يريد الله} وفي البيت سبعة: جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، وأنا على باب البيت فقلت: يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ فقال: إنك إلى خير, إنك من أزواج النبي |. وما قال: إنك من أهل البيت. [168]
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} وفي البيت: علي وفاطمة وحسن وحسين (عليهم السلام). [169]
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قلت: يا رسول الله, ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير, إنك من أزواج رسول الله |. قالت: وأهل البيت رسول الله |: وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [170]
عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} وفي البيت سبعة: جبرئيل وميكائيل ومحمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين (عليهم السلام)، وجبرئيل × يملي على رسول الله |، ورسول الله | يملي على علي ×. [171]
عن عمرة الهمدانية أنها دخلت على أم سلمة زوج النبي | وقالت: يا أمتاه, ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا, فمحب ومبغض له, قالت لها أم سلمة: أتحبينه؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - تريد علي بن أبي طالب × - فقالت لها أم سلمة: أنزل الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وما في البيت إلا جبرئيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وأنا، فقلت: يا رسول الله, أنا من أهل البيت؟ فقال: رسول الله |: أنت من صالح نسائي, فلو كان قال: نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب. [172]
عن أم سلمة قالت: أتى رسول الله | منزلي فقال لي: لا تأذني لأحد علي, فجاءت فاطمة ÷ فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن × فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده، ثم جاء الحسين × فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده وأخيه، ثم جاء علي × فلم أستطع أن أحجبه عن زوجته وابنيه، قالت: فجمعهم رسول الله | حوله وتحته كساء خيبري, فجللهم رسول الله جميعا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. فقلت: يا رسول الله, وأنا معهم؟ فوالله ما قال: وأنت معهم, ولكنه قال: إنك على خير، وإلى خير. فنزلت عليه: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [173]
عن أم سلمة قالت: كان النبي | عندنا منكسا رأسه, فعملت له فاطمة ÷ حريرة, فجاءت ومعها حسن وحسين ‘, فقال لها النبي |: أين زوجك؟ اذهبي فادعيه, فجاءت به × فأكلوا فأخذ النبي | كساء فأداره عليهم, فأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع يده اليمنى إلى السماء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي, اللهم أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, أنا حرب لمن حاربتم, سلم لمن سالمتم, عدو لمن عاداكم.[174]
عن حكيم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب × عند أم سلمة قالت: فيه نزلت: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت أم سلمة: جاء النبي | إلى بيتي، فقال: لا تأذني لأحد، فجاءت فاطمة ÷، فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن ×، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه، وجاء الحسين ×، فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا حول النبي | على بساط، فجللهم نبي الله بكساء كان عليه، ثم قال: وهؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط, قالت: فقلت: يا رسول الله, وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم وقال: إنك إلى خير. [175]
عن عبد الواحد بن عمر قال: أتيت شهر بن حوشب فقلت: إني سمعت حديثا يروى عنك فأحببت أن أسمعه منك. فقال: ابن أخي وما ذاك؟ فقد: حدث عني أهل الكوفة ما لم أحدث به, قلت: هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت}... قال: نعم, أتيت أم سلمة زوج النبي | فقلت لها: يا أم المؤمنين, إن أناسا من قبلنا قد قالوا في هذه الآية أشياء, قالت: وما هي؟ قلت: ذكروا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فقال بعضهم: في نسائه، وقال بعضهم: في أهل بيته. قالت: يا شهر بن حوشب, والله لقد نزلت هذه الآية في بيتي هذا، وفي مسجدي هذا، أقبل النبي | ذات يوم حتى جلس معي في مسجدي هذا، على مصلاي هذا، فبينا هو كذلك إذ أقبلت فاطمة ÷ معها خبز لها ومعها ابناها الحسن والحسين ‘ تمشي بينهما, فوضعت طعامها قدام النبي | فقال لها النبي: أين بعلك يا فاطمة؟ قالت: بالأثر يا رسول الله، يأتي الآن، فلم يلبث أن جاء علي × فجلس معهم إذ أحس النبي بالروح، فسل مصلاي هذا من تحتي فتجافيت له عنها حتى سله, فإذا عباءة قطوانية فجلل بها رءوسهم, ثم أدخل رأسه معهم ويده فوق رءوسهم فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي قد اجتمعوا, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت}. قالها ثلاثا، قلت: يا رسول الله, أدخل رأسي معكم؟ قال: يا أم سلمة, إنك على خير, قالت: فبينا النبي | كذلك إذ أحس بالروح. [176]
عن شهر بن حوشب قال: كنت وأنا شاب بالمدينة، مقتل الحسين × فأتينا أم سلمة فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب, فقالت: ألا أخبركم بشيء سمعته من رسول الله | وشهدته, قلنا: بلى يا أم المؤمنين, قالت: إني قربت إلى رسول الله | طعاما فأعجبه, فقال: لو كان هنا علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). قالت: فأرسلنا إليهم فجاءوا فقربت الطعام، فلما فرغنا جعل النبي | يدعو لهم، فتناول كساء كان تحتي أصبناه من خيبر. وأثاره على علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وهو يقول: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [177]
عن شهر بن حوشب قال: جئت أم سلمة أعزيها بحسين بن علي ×, فحدثتنا أم سلمة أن رسول الله | كان في بيتها, فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها, فقال: أدعي ابن عمك وابنيك - أو زوجك وابنيك - فجاءت بهم فأكلوا معه من ذلك الطعام, قالت: ورسول الله | على منامة لنا, فأخذ فضله كساء لنا خيبري كان تحته فجللهم به, ثم رفع يده فقال: اللهم عترتي وأهل بيتي, اللهم أذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, قالت: فقلت: يا رسول الله, وأنا من أهلك؟ قال: وأنت إلى خير. [178]
عن أم سلمة أن النبي | كان في بيتها على منامة تحته كساء خيبري فجاءت فاطمة ÷ ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله |: ادعي زوجك وابنيك حسنا وحسينا، فدعوتهم فبينا هم يأكلون إذ نزلت على النبي |: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فأخذ النبي | بفضلة الكساء فغطاهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. [179]
عن أبي سعيد الخدري, عن النبي | في قول الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قال: جمع رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ثم أدار عليهم الكساء فقال: هؤلاء أهل بيتي, اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وزاد أبو النضر: وأم سلمة على الباب، فقالت: يا رسول الله ألست منهم؟ فقال: إنك لعلى خير وإلى خير. [180]
عن أبي سعيد قال: لما نزلت الآية: {إنما يريد الله} في نبي الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) جللهم رسول الله | بكساء خيبري, فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, وأم سلمة على باب البيت فقالت: وأنا؟ قال: وأنت إلى خير. [181]
عن أبي سعيد الخدري في قول الله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: جمع رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، ثم أدار عليهم الكساء فقال: هؤلاء أهل بيتي, اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. [182]
عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية {إنما يريد الله} في النبي وفاطمة والحسن والحسين وعلي (عليهم السلام) فألقى عليهم الكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. [183]
عن أبي سعيد الخدري قال: كان يوم أم سلمة أم المؤمنين فنزل جبريل × على رسول الله | بهذه الآية {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: فدعا رسول الله | بحسن وحسين وفاطمة وعلي (عليهم السلام), فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب, والحجاب على أم سلمة مضروب, ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, اللهم اذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, قالت أم سلمة: فانا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك, وانك على خير. [184]
عن ابن عباس: وأخذ رسول الله | ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [185]
عن ابن عباس قال: دعا رسول الله الحسن والحسين وعليا وفاطمة (عليهم السلام) ومد عليهم ثوبا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}. [186]
عن عمر بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله} في بيت أم سلمة فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأجلسهم بين يديه، ودعا عليا × فأجلسه خلف ظهره، ثم جللهم بالكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, ثم قالت أم سلمة: قلت: اجعلني فيهم, يا رسول الله. قال: مكانك وأنت على خير. [187]
عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي | قال: لما نزلت هذه الآية على النبي | {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويظهركم تطهيرا} في بيت أم سلمة, فدعا فاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام), فجللهم بكساء, وعلي × خلف ظهره فجلله بكساء, ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي, فأذهب عنهم {الرجس} وطهرهم {تطهيرا}, قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك, وأنت على خير. [188]
عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليا ×، فشتموه فشتمته معهم, فلما قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله |؟ قلت: بلى، فقال: أتيت فاطمة ÷ أسألها عن علي ×، فقالت ÷: توجه إلى رسول الله |، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله | ومعه علي وحسن وحسين (عليهم السلام) آخذا كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة ‘ فأجلسهما بين يديه, وأجلس حسنا وحسينا ‘ كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق. [189]
عن شداد بن عبد الله قال: سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين بن علي × قال: فلقيه رجل من أهل الشام فأظهر سرورا, فغضب واثلة فقال: والله لا أزال أحب عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام) أبدا, بعد إذ سمعت رسول الله | وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال, قال واثلة: رأيت ذات يوم وقد جئت رسول الله | وهو في منزل أم سلمة, وجاء الحسن × فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله, وجاء الحسين × فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله, ثم جاءت فاطمة ÷ فأجلسها بين يديه, ثم دعا بعلي × فجاء ثم أردف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.
فقلت لواثلة: ما الرجس؟ فقال: الشك في الله عز وجل. [190]
عن أم سلمة أنها قالت لجارية: أخرجي فخبريني, قال: فرجعت الجارية فقالت: قتل الحسين ×, فشهقت شهقة غشي عليها ثم أفاقت فاسترجعت ثم قالت: قتلوه قتلهم الله! قتلوه أذلهم الله! قتلوه أخزاهم الله! ثم أنشأت تحدث قالت: رأيت رسول الله | على السرير - أو على هذا الدكان – فقال: ادعو إلي أهلي وأهل بيتي, ادعوا إلي الحسن والحسين وعليا (عليهم السلام), فقالت أم سلمة: يا رسول الله, أو لست من أهل بيتك؟ قالت: وأنت في خير وإلى خير, فقال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي, أذهب عنهم {الرجس أهل البيت} وطهرهم {تطهيرا}. [191]
عن واثلة بن الأسقع قال: جاء رسول الله | إلى فاطمة ÷, ومعه حسن وحسين وعلي (عليهم السلام) حتى دخل, فأدنى عليا وفاطمة ‘ فأجلسهما بين يديه, وأجلس حسنا وحسينا ‘ كل واحد منهما على فخذه, ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم, ثم تلا هذه الآية {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [192]
قالت عائشة: خرج النبي | غداة, وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي × فأدخله, ثم جاء الحسين × فدخل معه، ثم جاءت فاطمة ÷ فأدخلها، ثم جاء علي × فأدخله ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [193]
عن عائشة قالت: خرج رسول الله | ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فدعا رسول الله | حسنا × فأدخله, ثم دعا حسينا × فأدخله, ثم دعا فاطمة ÷ فأدخلها، ثم دعا عليا × فأدخله, ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [194]
عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي |, قال: رأيت النبي | إذا طلع الفجر، جاء إلى باب علي وفاطمة ‘ فقال: الصلاة الصلاة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [195]
عن أبي الحمراء خادم النبي | لما نزلت هذه الآية: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} كان النبي | يأتي باب علي وفاطمة ‘ عند كل صلاة فيقول: الصلاة رحمكم الله, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} الآية. [196]
عن أبي الحمراء قال: شهدت رسول الله | أربعين صباحا, يأتي إلى باب علي وفاطمة وحسن وحسين (عليهم السلام) حتى يأخذ بعضادة الباب ويقول: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [197]
عن أبي الحمراء قال: كان النبي | يمر ببيت فاطمة ÷ ستة أشهر فيقول: الصلاة {إنما يريد الله} الآية. [198]
عن أبي الحمراء قال: رابطنا النبي | ستة أشهر يجيء إلى باب فاطمة وعلي ‘ فيقول: السلام عليكم, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [199]
عن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله | يأتي باب فاطمة ÷ ستة أشهر فيقول: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [200]
عن أبي الحمراء قال: حفظت من رسول الله | سبعة أشهر- أو ثمانية- يجيء عند وقت كل صلاة إلى باب فاطمة وحسن وحسين (عليهم السلام) فيقول: الصلاة يرحمكم الله {إنما يريد الله} الآية. [201]
عن أبي الحمراء قال: حفظت من رسول الله | ثمانية أشهر بالمدينة, ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة الا أتى إلى باب علي ×, فوضع يده على جنبتي الباب ثم قال: الصلاة الصلاة, {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [202]
عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي | ثمانية - أو عشرة – أشهر, إذا خرج إلى الصلاة - أو إلى الغداة - مر بباب فاطمة ÷ فيقول: السلام عليكم ورحمة الله، الصلاة أهل البيت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ورحمكم الله. [203]
عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي | ثمانية أشهر يخرج إلى الغداة - أو إلى الصلاة - فيمر بباب فاطمة ÷ فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله, الصلاة يرحمكم الله {إنما يريد الله} الآية. [204]
عن أبي الحمراء قال: أقمت بالمدينة تسعة أشهر كيوم واحد، وكان رسول الله | يجيء كل غداة، فيقوم على باب علي وفاطمة ‘، فيقول: الصلاة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [205]
عن أبى الجمراء قال: خدمت النبى | تسعة أشهر, ما من يوم يخرج فيه إلى الصلاة إلا جاء إلى باب علي وفاطمة ‘، فأخذ بعضادتى الباب ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [206]
عن أبى الحمراء قال: والله لرأيت رسول الله | تسعة أشهر - أو عشرة - عند كل صلاة فجر يخرج من بيته حتى يأخذ بعضادتى باب علي ×, ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): وعليك السلام يا نبى الله ورحمة الله وبركاته, ثم يقول |: الصلاة يرحمكم الله، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: ثم ينصرف إلى مصلاه. [207]
عن أبي الحمراء خادم رسول الله | قال: كان رسول الله | يجيء عند كل صلاة فجر, فيأخذ بعضادة هذا الباب، ثم يقول: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته, فيردون عليه من البيت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, فيقول: الصلاة رحمكم الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. قال: فقلت: يا أبا الحمراء, من كان في البيت؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). [208]
عن أبي الحمراء قال: واظبت النبي | فكان يجيء إلى باب علي وفاطمة ‘ فيقول: السلام عليكم, {إنما يريد الله} الآية. [209]
عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية: {وأمر أهلك بالصلاة} كان يجيء نبي الله | إلى باب علي × صلاة الغداة ثمانية أشهر، ثم يقول: الصلاة رحمكم الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [210]
عن أبي سعيد قال: جاء رسول الله | أربعين صباحا إلى باب علي × بعد ما دخل بفاطمة ÷ فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم. [211]
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله | جاء إلى باب فاطمة ÷ أربعين صباحا بعد ما دخل علي بفاطمة ‘ فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة، يرحمكم الله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [212]
عن ابن عباس قال: شهدنا رسول الله | تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب × عند وقت كل صلاة فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الصلاة رحمكم الله. كل يوم خمس مرات. [213]
عن أنس بن مالك أن النبي | كان يمر ببيت فاطمة ÷ ستة أشهر, إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [214]
عن أنس بن مالك أن رسول الله | كان إذا خرج إلى صلاة الفجر ينادى: الصلاة أهل البيت، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [215]
عن أنس بن مالك أن النبي | كان يمر ستة أشهر بباب فاطمة ÷ عند صلاة الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت الصلاة, ثلاث مرات, {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [216]
* لا يفعلون شيئا إلا بأمر الله تعالى وهم بأمره يعملون
[217]
عن إسحاق بن حماد بن زيد في حديث طويل, سأل رجل الإمام الرضا ×: فلم لم يقاتل علي × أبا بكر وعمر وعثمان كما قاتل معاوية؟ فقال ×: المسألة محال لان "لم" اقتضاء ولا يفعل نفي، والنفي لا يكون له علة إنما العلة للاثبات، وإنما يجب أن ينظر في أمر علي × أمن قبل الله أم من قبل غيره, فان صح أنه من قبل الله عز وجل فالشك في تدبيره كفر لقوله عز وجل {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}. فأفعال الفاعل تبع لأصله، فإن كان قيامه عن الله عز وجل فأفعاله عنه وعلى الناس الرضا والتسليم، وقد ترك رسول الله | القتال يوم الحديبية يوم صد المشركون هديه عن البيت، فلما وجد الأعوان وقوي حارب. [218]
فى رواية الحسن بن زياد العطار, عن أبي عبد الله × في قوله {كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة} قال: نزلت في الحسن بن علي ‘ أمره الله بالكف {فلما كتب عليهم القتال} قال: نزلت في الحسين بن علي ‘ كتب الله عليه وعلى أهل الأرض ان يقاتلوا معه. [219]
عن أبي جعفر × قال: قلت له: بلغني أنك تقول من طلق لغير السنة أنك لا ترى طلاقه شيئا؟ فقال أبو جعفر ×: ما أقوله بل الله عز وجل يقوله, أما والله لو كنا نفتيكم بالجور لكنا شرا منكم, لأن الله عز وجل يقول {لو لا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت} إلى آخر الآية. [220]
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ×: إن عمر بن رباح زعم أنك قلت: لا طلاق إلا ببينة, قال: فقال: ما أنا قلته بل الله تبارك وتعالى يقوله, إنا والله لو كنا نفتيكم بالجور لكنا أشد منكم, إن الله يقول: {لو لا ينهاهم الربانيون والأحبار}. [221]
عن أبي الحسن الثالث × أنه قال: إن الله جعل قلوب الأئمة (عليهم السلام) موردا لإرادته فإذا شاء الله شيئا شاءوه, وهو قول الله {وما تشاؤن إلا أن يشاء الله}. [222]
عن صاحب الزمان # في حديث طويل: قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء شئنا, والله يقول {وما تشاؤن إلا أن يشاء الله}. [223]
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله ×: يا مفضل, إن الله خلقنا من نوره, وخلق شيعتنا منا, وسائر الخلق في النار, بنا يطاع الله, وبنا يعصى الله. يا مفضل, سبقت عزيمة من الله أن لا يتقبل من أحد إلا بنا, ولا يعذب أحدا إلا بنا, فنحن باب الله وحجته, وأمناؤه على خلقه, وخزانه في سمائه وأرضه, وحلالنا عن الله, وحرامنا عن الله, لا يحتجب عن الله إذا شئنا, {وما تشاؤن إلا أن يشاء الله} استثناء ومن ذلك قوله: إن الله جعل قلب وليه وكر الإرادة فإذا شاء الله شئنا. [224]
عن أبي الحسن × قال: إن الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته, فإذا شاء الله شيئا شاءوه, وهو قوله {وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين}. [225]
عن المفضل بن عمر قال: كنت أنا والقاسم شريكي ونجم بن حطيم وصالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبية قال: فقال بعضنا لبعض: ما تصنعون بهذا؟ نحن بالقرب منه × وليس منا في تقية قوموا بنا إليه, قال: فقمنا فوالله ما بلغنا الباب إلا وقد خرج × علينا بلا حذاء ولا رداء, قد قام كل شعرة من رأسه منه وهو يقول: لا لا يا مفضل ويا قاسم ويا نجم, لا لا, بل {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}. [226]
عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر × يقول: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون} وأومى بيده إلى صدره وقال {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}. [227]
عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: وإنما أراد بالخلق إظهار قدرته, وإبداء سلطانه, وتبيين براهين حكمته, فخلق ما شاء كما شاء, وأجرى فعل بعض الأشياء على أيدي من اصطفى من أمنائه, وكان فعلهم فعله وأمرهم أمره, كما قال {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وجعل السماء والأرض وعاء لمن يشاء من خلقه ليميز {الخبيث من الطيب} مع سابق علمه بالفريقين من أهلها, وليجعل ذلك مثالا لأوليائه وأمنائه, وعرف الخليقة فضل منزلة أوليائه, فرض عليهم من طاعتهم مثل الذي فرضه منه لنفسه, وألزمهم الحجة بأن خاطبهم خطابا يدل على انفراده وتوحده, وبأن له أولياء تجري أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله, فهم العباد المكرمون {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} هو الذي أيدهم بروح منه. [228]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: أنا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفي حقي {بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}. [229]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: فيعطينا كل شيء حتى السماوات والأرضين, والشمس والقمر والنجوم, والجبال والشجر, والدواب والبحار والجنة والنار، أعطانا ذلك كله بالاسم الأعظم الذي علمنا وخصنا به، ومع هذا كله نأكل ونشرب ونمشي في الأسواق ونعمل هذه الأشياء بأمر ربنا ونحن عباد الله المكرمون الذين {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}. [230]
عن أبي جعفر × في حديث طويل: يا جابر، لو لا الوقت المعلوم والأجل المحتوم والقدر المقدور لخسفت والله بهذا الخلق المنكوس في طرفة عين، لا بل في لحظة، لا بل في لمحة، ولكنا {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}. [231]
عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر × فذكرت اختلاف الشيعة فقال: إن الله لم يزل فردا متفردا في الوحدانية, ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة (عليهم السلام) فمكثوا ألف دهر, ثم خلق الأشياء وأشهدهم خلقها وأجرى عليها طاعتهم, وجعل فيهم ما شاء وفوض أمر الأشياء إليهم في الحكم والتصرف والإرشاد والأمر والنهي في الخلق لأنهم الولاة, فلهم الأمر والولاية والهداية, فهم أبوابه ونوابه وحجابه, يحللون ما شاء ويحرمون ما شاء, ولا يفعلون إلا ما شاء, {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} فهذه الديانة التي من تقدمها غرق في بحر الإفراط, ومن نقصهم عن هذه المراتب التي رتبهم الله فيها زهق في بر التفريط ولم يوف آل محمد | حقهم فيما يجب على المؤمن من معرفتهم. ثم قال: خذها يا محمد, فإنها من مخزون العلم ومكنونه. [232]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: فأيما أكرم على الله نبيكم | أم سليمان ×؟ فقالوا: بل نبينا أكرم يا أمير المؤمنين, قال: فوصي نبيكم أكرم من وصي سليمان, وإنما كان عند وصي سليمان × من اسم الله الأعظم حرف واحد, فسأل الله جل اسمه فخسف له الأرض ما بينه وبين سرير بلقيس فتناوله في أقل من طرف العين, وعندنا من اسم الله الأعظم اثنان وسبعون حرفا, وحرف عند الله تعالى استأثر به دون خلقه, فقالوا له: يا أمير المؤمنين, فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلى الأنصار في قتال معاوية وغيره واستنفارك الناس إلى حربه ثانية؟ فقال: بل {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} إنما أدعو هؤلاء القوم إلى قتاله لثبوت الحجة وكمال المحنة, ولو أذن لي في إهلاكه لما تأخر, لكن الله تعالى يمتحن خلقه بما شاء, قالوا: فنهضنا من حوله ونحن نعظم ما أتى به ×. [233]
عن إدريس بن زياد الكفرتوثائي قال: كنت أقول فيهم قولا عظيما, فخرجت إلى العسكر للقاء أبي محمد ×, فقدمت وعلى أثر السفر ووعثائه, فألقيت نفسي على دكان حمام فذهب بي النوم, فما انتبهت إلا بمقرعة أبي محمد × قد قرعني بها حتى استيقظت, فعرفته فقمت قائما أقبل قدميه وفخذه وهو راكب والغلمان من حوله, فكان أول ما تلقاني به أن قال: يا إدريس, بل {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} فقلت: حسبي يا مولاي, وإنما جئت أسألك عن هذا, قال: فتركني ومضى. [234]
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا, عن أبائه, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في خطبة طويلة في يوم الغدير: وان الله تعالى اختص لنفسه بعد نبيه | بريته خاصة، علاهم بتعليته، وسمى بهم إلى رتبته بهم إلى رتبته، وجعلهم الدعاة بالحق إليه، والأداء بالإرشاد عليه، لقرن قرن، وزمن زمن، انشأهم في القدم قبل كل مذر ومبر، وأنوارا أنطقها بتحميده وألهمها على شكره وتمجيده. وجعلها الحجج على كل معترف له بملكوت الربوبية، وسلطان العبودية، واستنطق بها الخرسات بأنواع اللغات، بخوعا له بأنه فاطر الأرضين والسماوات، واستشهدهم خلقه وولاهم ما شاء من أمره. جعلهم تراجم مشيته وألسن إرادته، عبيدا {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}، يحكمون بأحكامه ويستنون بسنته، ويعتمدون حدوده، ويؤدون فرضه. [235]
* لا تكون الإمامة في ظالم
عن عبد العزيز بن مسلم, عن الرضا × في حديث طويل: إن الإمامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلا مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا إماما باختيارهم، إن الإمامة خص الله عز وجل بها إبراهيم الخليل × بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره، فقال: {إني جاعلك للناس إماما} فقال الخليل × سرورا بها: {ومن ذريتي} قال الله تبارك وتعالى: {لا ينال عهدي الظالمين}. فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال: {ووهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين}. فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبي |، فقال جل وتعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} فكانت له خاصة فقلدها | عليا × بأمر الله تعالى على رسم ما فرض الله، فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والايمان، بقوله تعالى: {قال الذين أوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث} فهي في ولد علي × خاصة إلى يوم القيامة، إذ لا نبي بعد محمد |. [236]
عن صفوان الجمال قال: كنا بمكة فجرى الحديث في قول الله {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} قال: اتمهن بمحمد وعلى والأئمة من ولد على ×، في قول الله {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} ثم قال: {انى جاعلك للناس اماما} قال: {ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} قال: يا رب ويكون من ذريتي ظالم؟ قال: نعم فلان وفلان وفلان ومن اتبعهم، قال: يا رب فعجل لمحمد وعلى ما وعدتني فيهما، وعجل نصرك لهما واليه أشار بقوله {ومن يرغب عن ملة إبراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين} فالملة الإمامة. [237]
* للإمام أن يفتي على سبعة وجوه
عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله ×: إن الأحاديث تختلف عنكم, قال: فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف, وأدنى ما [238]
* توضيح ما يتوهم منه مخالفة العصمة
* {ليس لك من الأمر شي}
عن جابر الجعفي قال: قرأت عند أبي جعفر × قول الله {ليس لك من الأمر شيء} قال: وليس حيث ذهبت ولكني أخبرك ان الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه × ان يظهر ولاية على فكر في عداوة قومه له ومعرفته بهم، وذلك الذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله، كان أول من آمن برسول الله | وبمن أرسله، وكان أنصر الناس لله ولرسوله، وأقتلهم لعدوهما وأشدهم بغضا لمن خالفهما، وفضل علمه الذي لم يساوه أحد، ومناقبه التي لا تحصى شرفا، فلما فكر النبي | في عداوة قومه له في هذه الخصال، وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك صدره فأخبر الله انه ليس له من هذا الأمر شيء إنما الامر فيه إلى الله ان يصير عليا × وصيه وولى الامر بعده، فهذا عنى الله. [239]
عن جابر قال: قلت لأبي جعفر × قوله لنبيه {ليس لك من الأمر شيء} فسره لي، قال: فقال أبو جعفر ×: لشيء قاله الله ولشيء أراده الله يا جابر، ان رسول الله | كان حريصا على أن يكون علي × من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ما أراد رسول الله | قال: قلت: فما معنى ذلك؟ قال: نعم عنى بذلك قول الله لرسوله × {ليس لك من الأمر شيء} يا محمد الأمر في علي أو وفى غيره، ألم اتل عليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك {آلم احسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} إلى قوله {فليعلمن} قال: فوض رسول الله | الامر إليه. [240]
عن جابر بن يزيد قال: تلوت على أبي جعفر × هذه الآية من قوله الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} قال: إن رسول الله | حرص أن يكون علي × ولي الأمر من بعده وذلك الذي عنى الله {ليس لك من الأمر شيء}, وكيف لا يكون له من الأمر شيء وقد فوض إليه فقال: ما أحل النبي | فهو حلال, وما حرم النبي | فهو حرام. [241]
عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر × قال: قلت له: فسر لي قوله عز وجل لنبيه |: {ليس لك من الأمر شيء} فقال: إن رسول الله | كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب × من بعده على الناس، وكان عند الله خلاف ذلك، فقال: وعنى بذلك قوله عز وجل {ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} قال: فرضي رسول الله | بأمر الله عز وجل. [242]
* {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك}
عن محمد بن سعيد الإذخري وكان ممن يصحب موسى بن محمد بن علي الرضا ‘, أن موسى أخبره أن يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل فيها, وأخبرني عن قول الله عز وجل {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} من المخاطب بالآية؟ فإن كان المخاطب به النبي | أليس قد شك فيما أنزل الله عز وجل إليه؟ فإن كان المخاطب به غيره فعلى غيره إذا أنزل الكتاب؟ قال موسى: فسألت أخي علي بن محمد × عن ذلك, قال ×: أما قوله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} فإن المخاطب بذلك رسول الله |, ولم يكن في شك مما أنزل الله عز وجل, ولكن قالت الجهلة: كيف لا يبعث إلينا نبيا من الملائكة, إنه لم يفرق بينه وبين غيره في الاستغناء عن المأكل والمشرب والمشي في الأسواق, فأوحى الله عز وجل إلى نبيه |: {فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} بمحضر من الجهلة: هل يبعث الله رسولا قبلك إلا وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ولك بهم أسوة وإنما قال {فإن كنت في شك} ولم يقل: ولكن ليتبعهم, كما قال له | {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين} ولو قال: تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم, لم يكونوا يجيبون للمباهلة, وقد عرف أن نبيه | مؤدي عنه رسالته, وما هو من الكاذبين, وكذلك عرف النبي | أنه صادق فيما يقول, ولكن أحب أن ينصف من نفسه. [243]
عن أبي جعفر × في حديث عن المعراج قال: ثم خرج رسول الله | فركب ليلا وتوجه نحو بيت المقدس, فاستقبل شيخا فقال جبرئيل ×: هذا أبوك إبراهيم ×, فثنى رجله وهم بالنزول, فقال جبرئيل ×: كما أنت, فجمع من شاء الله من أنبيائه ببيت المقدس, فأذن جبرئيل, فتقدم رسول الله | فصلى بهم, ثم قال أبو جعفر × في قوله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} هؤلاء الأنبياء الذين جمعوا, {لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} قال: فلم يشك رسول الله | ولم يسأل. [244]
عن أبي جعفر × في حديث عن المعراج قال: ثم خرج رسول الله | فركب ليلا وتوجه نحو بيت المقدس, فاستقبل شيخا فقال جبرئيل ×: هذا أبوك إبراهيم ×, فثنى رجله وهم بالنزول, فقال جبرئيل ×: كما أنت, فجمع من شاء الله من أنبيائه ببيت المقدس, فأذن جبرئيل, فتقدم رسول الله | فصلى بهم, ثم قال أبو جعفر × في قوله {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} هؤلاء الأنبياء الذين جمعوا, {لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} قال: فلم يشك رسول الله | ولم يسأل. [245]
* {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك}
عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في هذه الآية {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك} فقال: إن رسول الله | لما نزل قديد قال لعلي ×: يا علي, إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل, وسألت ربي أن يواخي بيني وبينك ففعل, وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل, فقال رجلان من قريش: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا مما سأل محمد ربه, فهلا سأل ربه ملكا يعضده على عدوه, أو كنزا يستغني به عن فاقته, والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه إليه, فأنزل الله سبحانه وتعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى آخر الآية. [246]
عن أبي عبد الله × أنه قال: سبب نزول هذه الآية أن رسول الله | خرج ذات يوم فقال لعلي ×: يا علي, إني سألت الله الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل, وسألته أن يجعلك وصيي ففعل, وسألته أن يجعلك خليفتي في أمتي ففعل, فقال رجل من أصحابه المنافقين: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه, ألا سأله ملكا يعضده, أو مالا يستعين به على ما فيه, ووالله ما دعا عليا × قط إلى حق أو إلى باطل إلا أجابه, فأنزل الله على رسوله {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} الآية. [247]
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × قال: لما نزل رسول الله | بطن قديد قال لعلي بن أبي طالب ×: يا علي, إني سألت الله عز وجل أن يوالي بيني وبينك ففعل, وسألته أن يواخي بيني وبينك ففعل, وسألته أن يجعلك وصيي ففعل, فقال رجل من القوم: والله لصاع من تمر في شن بال خير مما سأل محمد ربه, هلا سأله ملكا يعضده على عدوه, أو كنزا يستعين به على فاقته, فأنزل الله تعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل}. [248]
عن أبي جعفر × قال: قال رسول الله |: سألت ربي مؤاخاة علي بن أبي طالب × ومؤازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني, قال: فقال رجل من أصحابه: يا عجبا لمحمد, يقول: سألت مؤاخاة علي بن أبي طالب ومؤازرته وإخلاص قلبه عن ربي فأعطاني, ما كان بالذي يدعو ابن عمه إلى شيء إلا أجابه إليه, والله لشنة بالية فيها صاع من تمر أحب إلي مما سأل محمد ربه, ألا سأل محمد ربه ملكا يعينه, أو كنزا يستعين به على عدوه, قال: فبلغ ذلك النبي | فضاق من ذلك ضيقا شديدا, قال: فأنزل الله تعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك} إلى آخر الآية, قال: فكأن النبي | تسلى ما بقلبه. [249]
* {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}
عن أبي عبد الله × في حديث طويل: وقد قال النبي | لعلي ×: يا علي, إن الله تبارك وتعالى حملني ذنوب شيعتك ثم غفرها لي, وذلك قوله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}, ولما أنزل الله تبارك وتعالى عليه {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم} قال النبي |: يا أيها الناس {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وعلي × نفسي وأخي, أطيعوا عليا × فإنه مطهر معصوم {فلا يضل ولا يشقى} ثم تلا هذه الآية {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين}. [250]
عن عمر بن يزيد بياع السابري قال: قلت لأبي عبد الله ×: قول الله في كتابه {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال: ما كان له من ذنب ولا هم بذنب, ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له. [251]
عن أبي الحسن الثالث × أنه سئل عن قول الله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} فقال ×: وأي ذنب كان لرسول الله | متقدما أو متأخرا؟ وإنما حمله الله ذنوب شيعة علي ×, ممن مضى منهم وبقي, ثم غفرها الله له. [252]
عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا} فقال المفضل: يا مولاي, أي ذنب كان لرسول الله |؟ فقال الصادق ×: يا مفضل, إن رسول الله | قال: اللهم حملني ذنوب شيعة أخي وأولادي الأوصياء ما تقدم منها وما تأخر إلى يوم القيامة، ولا تفضحني بين النبيين والمرسلين في شيعتنا فحمله الله إياها وغفر جميعها. قال المفضل: فبكيت بكاء طويلا وقلت: يا سيدي هذا بفضل الله علينا فيكم. قال الصادق ×: يا مفضل, ما هو إلا أنت وأمثالك، بلى يا مفضل لا تحدث بهذا الحديث أصحاب الرخص من شيعتنا، فيتكلون على هذا الفضل، ويتركون العمل فلا يغني عنهم من الله شيئا كما قال الله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}. [253]
عن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن آبائه, عن الحسين بن علي عليهم السلام في إحتجاج طويل بين أمير المؤمنين × واليهود في فضل رسول الله |, قال له اليهودي: فإن آدم × تاب الله عليه بعد خطيئته, قال له علي ×: لقد كان كذلك, ومحمد | نزل فيه ما هو أكبر من هذا من غير ذنب أتى, قال الله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} إن محمدا | غير مواف يوم القيامة بوزر, ولا مطلوب فيها بذنب. [254]
* {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه}
عن الإمام الرضا × في حديث طويل: وقول الله عز وجل [255]
* ما أصابهم عليهم السلام ليس بسبب ذنب
عن علي بن رئاب قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {وما أصابكم من مصيبة} إلخ, قال: أرأيت ما أصاب عليا وأهل بيته (عليهم السلام), هو بما كسبت أيديهم وهم أهل الطهارة معصومون؟ قال: إن رسول الله | كان يتوب إلى الله ويستغفره في كل يوم وليلة مئة مرة من غير ذنب, إن الله يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب. [256]
عن ابن بكير قال: سألت أبا عبد الله × في قول الله عز جل {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} فقال هو ×: {ويعفوا عن كثير}, قال: قلت: ليس هذا أردت, أرأيت ما أصاب عليا وأشباهه من أهل بيته (عليهم السلام) من ذلك؟ فقال: إن رسول الله | كان يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب. [257]
عن ضريس الكناسي قال: كنا عند أبي جعفر × جماعة وفينا حمران بن أعين, فقال له حمران: جعلت فداك, قول الله عز وجل {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} أرأيت ما أصاب النبي | وأمير المؤمنين وأهل بيته (عليهم السلام) من المصائب بذنب؟ فقال: يا حمران, أصابهم ما أصابهم من المصائب بغير ذنب, ولكن يطول عليهم بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب.[258]
قال الصادق ×: لما أدخل علي بن الحسين × على يزيد نظر إليه ثم قال: يا علي بن الحسين, {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}! فقال علي بن الحسين ×: كلا! ما فينا هذه نزلت, وإنما نزلت فينا {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} فنحن الذين لا نأسو على ما فاتنا من أمر الدنيا ولا نفرح بما أوتينا. [259]
قال يزيد لعنه الله لعلي بن الحسين ×: يا ابن حسين, أبوك قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني, فصنع الله به ما قد رأيت, فقال علي بن الحسين ×: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} فقال يزيد لابنه خالد: اردد عليه فلم يدر خالد ما يرد عليه, فقال له يزيد: قل: {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}. [260]
عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أنه قال: قدم بنا على يزيد بن معاوية لعنه الله بعد ما قتل الحسين × ونحن اثنا عشر غلاما, ليس منا أحد إلا مجموعة يداه الى عنقه, وفينا علي بن الحسين. فقال لنا يزيد: صيرتم أنفسكم عبيدا لأهل العراق، ما علمت بمخرج أبي عبد الله حتى بلغني قتله. فتلا علي بن الحسين ×: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}. فأطرق (لعنه الله) مليا وجعل يعبث بلحيته وهو مغضب ثم قرأ {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}. [261]
[1] معاني الأخبار ص 132, بحار الأنوار ج 25 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 375, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 180
[2] معاني الأخبار ص 132, نوادر الأخبار ص 116, البرهان ج 3 ص 509, , اللوامع النورانية ص 353, بحار الأنوار ج 25 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 141, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 364
[3] الكافي ج 1 ص 202, الغيبة للنعماني ص 230, ينابيع المعاجز ص 189, الوافي ج 3 ص 485, البرهان ج 4 ص 285, غاية المرام ج 3 ص 316
[4] علل الشرائع ج 1 ص 123, غاية المرام ج 3 ص 112, بحار الأنوار ج 23 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 500
[5] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 250
[6] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 25, بحار الأنوار ج 38 ص 63
[7] تأويل الآيات ص 450 ,البرهان ج 4 ص 449, غاية المرام ج 3 ص 199, بحار الأنوار ج 25 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 384
[8] المسترشد ص 400
[9] معاني الأخبار ص 138, البرهان ج 4 ص 444, اللوامع النورانية ص 521, غاية المرام ج 3 ص 194, بحار الأنوار ج 35 ص 208, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 378
[10] الكافي ج 2 ص 182, الوافي ج 5 ص 613, بحار الأنوار ج 73 ص 30, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 274, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 379, المؤمن ص 30 نحوه
[11] بصائر الدرجات ص 206, تفسير العياشي ج 1 ص 251, البرهان ج 4 ص 327, غاية المرام ج 3 ص 194, بحار الأنوار ج 23 ص 203, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 277
[12] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 909, إثبات الهداة ج 2 ص 243
[13] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 685, بحار الأنوار ج 30 ص 311. نحوه: فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 158, الغيبة للنعماني ص 83, الروضة في الفضائل ص 124, الإنصاف في النص ص 270
[14] تفسير القمي ج 2 ص 347. نحوه: الأمالي للصدوق ص 630, غرر الأخبار ص 65, البرهان ج 5 ص 114, بحار الأنوار ج 16 ص 315
[15] الأمالي للطوسي ص 608, إثبات الهداة ج 2 ص 128, غاية المرام ج 2 ص 233, بحار الأنوار ج 22 ص 502
[16] تفسير القمي ج 2 ص 193, تفسير الصافي ج 4 ص 187, إثبات الهداة ج 2 ص 214, البرهان ج 4 ص 460, غاية المرام ج 3 ص 211
[17] تفسير فرات ص 340, بحار الأنوار ج 35 ص 213
[18] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 107, دلائل الإمامة ص 101, نوادر المعجزات ص 218, مدينة المعاجز ج 2 ص 348
[19] الأمالي للطوسي ص 526, مكارم الأخلاق ص 459, مجموعة ورام ج 2 ص 51, أعلام الدين ص 189, الوافي ج 26 ص 185, إثبات الهداة ج 2 ص 127, بحار الأنوار ج 74 ص 74
[20] الأمالي للصدوق ص 472, بحار الأنوار ج 35 ص 210
[21] الفقيه ج 4 ص 179, الأمالي للصدوق ص 57, بشارة المصطفى | ص 16, الوافي ج 2 ص 326, إثبات الهداة ج 2 ص 38, غاية المرام ج 2 ص 189, بحار الأنوار ج 35 ص 210
[22] غرر الأخبار ص 201
[23] الدر النظيم ص 768
[24] الأمالي للطوسي ص 351, كشف اليقين ص 466 البرهان ج 4 ص 451, غاية المرام ج 3 ص 201, بحار الأنوار ج 28 ص 45
[25] كشف الغمة ج 1 ص 472, بحار الأنوار ج 43 ص 142
[26] اليقين ص 322, بحار الأنوار ج 29 ص 550
[27] كفاية الأثر ص 155, إثبات الهداة ج 2 ص 169, هداية الأمة ج 1 ص 17, البرهان ج 4 ص 444, اللوامع النورانية ص 520, غاية المرام ج 3 ص 195, الإنصاف في النص ص 368, بحار الأنوار ج 36 ص 336
[28] الغارات ج 1 ص 199, بحار الأنوار ج 33 ص 137
[29] تفسير القمي ج 2 ص 156, علل الشرائع ج 1 ص 191, الإحتجاج ج 1 ص 92, البرهان ج 4 ص 449, غاية المرام ج 3 ص 199, بحار الأنوار ج 29 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 187, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 206
[30] بحار الأنوار 31 ص 362, الروضة في الفضائل ص 118 نحوه
[31] الأمالي للطوسي ص 568, البرهان ج 4 ص 459, غاية المرام ج 3 ص 209, حلية الأبرار ج 2 ص 315, بحار الأنوار ج 28 ص 247
[32] تفسير العياشي ج 1 ص 209, البرهان ج 1 ص 720
[33] الخصال ج 2 ص 374, الإختصاص ص 172, إرشاد القلوب ج 2 ص 351, البرهان ج 4 ص 448, غاية المرام ج 3 ص 198, حلية الأبرار ج 2 ص 370, بحار الأنوار ج 38 ص 176
[34] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 678, بحار الأنوار ج 30 ص 306
[35] تأويل الآيات ص 45, مسائل علي بن جعفر × ص 328, البرهان ج 4 ص 449 غاية المرام ج 3 ص 199, بحار الأنوار ج 25 ص 214, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 384, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 132 نحوه
[36] تحف العقول ص 233, بحار الأنوار ج 44 ص 41
[37] الأمالي للطوسي ص 564, البرهان ج 4 ص 456, حلية الأبرار ج 2 ص 75, غاية المرام ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 10 ص 141
[38] الإرشاد ج 2 ص 8, كشف الغمة ج 1 ص 538, بحار الأنوار ج 43 ص 362
[39] تسلية المجالس ج 2 ص 153, الفتوح ج 5 ص 17
[40] الأمالي للصدوق ص 166, روضة الواعظين ج 1 ص 191, تسلية المجالس ج 2 ص 383, غاية المرام ج 3 ص 243, بحار الأنوار 45 ص 155
[41] الإحتجاج ج 2 ص 307, بحار الأنوار ج 45 ص 166, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 275, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 381
[42] كشف الغمة ج 2 ص 99, بحار الأنوار ج 27 ص 194
[43] المسترشد ص 599
[44] تفسير فرات ص 337, بحار الأنوار ج 26 ص 255. نحوه: بشارة المصطفى | ص 161, غرر الأخبار ص 86
[45] الكافي ج 1 ص 294, الوافي ج 2 ص 316, إثبات الهداة ج 2 ص 14, البرهان ج 5 ص 301, غاية المرام ج 2 ص 335
[46] الكافي ج 1 ص 423, الوافي ج 3 ص 894, تفسير الصافي ج 4 ص 188, إثبات الهداة ج 2 ص 21, البرهان ج 4 ص 442, اللوامع النورانية ص 520, غاية المرام ج 3 ص 193, بحار الأنوار ج 23 ص 330, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 378
[47] الكافي ج 5 ص 13, التهذيب ج 6 ص 128, الوافي ج 15 ص 68, وسائل الشيعة ج 15 ص 35, البرهان ج 2 ص 852, غاية المرام ج 4 ص 335, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 275, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 380
[48] الإمامة والتبصرة ص 47, علل الشرائع ج 1 ص 205, تفسير الصافي ج 4 ص 189, ثبات الهداة ج 2 ص 116, البرهان ج 4 ص 445, اللوامع النورانية ص 521, غاية المرام ج 3 ص 195, بحار الأنوار ج 25 ص 255, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 379
[49] الأمالي للصدوق ص 240, الخصال ص 94, معاني الأخبار ص 94, روضة الواعظين ج 2 ص 268, إثبات الهداة ج 2 ص 103, البرهان ج 2 ص 620, غاية المرام ج 3 ص 211, بحار الأنوار ج 25 ص 216, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 275, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 381, تفسير الصافي ج 1 ص 329 نحوه
[50] دعائم الإسلام ج 1 ص 37
[51] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 229, الأمالي للصدوق ص 523, تحف العقول ص 426, بشارة المصطفى | ص 228, البرهان ج 4 ص 445, غاية المرام ج 3 ص 195, بحار الأنوار ج 25 ص 221, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 374
[52] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 154, بحار الأنوار ج 49 ص 158, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 375
[53] الإرشاد ج 2 ص 115, مثير الأحزان ص 90, إعلام الورى ص 252, كشف الغمة ج 2 ص 63, بحار الأنوار ج 45 ص 117
[54] الثاقب في المناقب ص 131, مدينة المعاجز ج 1 ص 530, غاية المرام ج 6 ص 337
[55] المحتضر ص 125, البرهان ج 3 ص 678, مدينة المعاجز ج 1 ص 246, بحار الأنوار ج 27 ص 38
[56] الدر النظيم ص 443
[57] المسترشد ص 685
[58] تفسير فرات ص 420
[59] شرح الأخبار ج 2 ص 338
[60] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 211, الأمالي للطوسي ص 248, بحار الأنوار ج 35 ص 208
[61] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 212, إثبات الهداة ج 2 ص 134
[62] شرح الأخبار ج 2 ص 515
[63] الأمالي للطوسي ص 558, البرهان ج 4 ص 453, غاية المرام ج 3 ص 203, بحار الأنوار ج 40 ص 69
[64] الأمالي للطوسي ص 599, البرهان ج 4 ص 460, غاية المرام ج 3 ص 210, بحار الأنوار ج 33 ص 219
[65] نوادر المعجزات ص 90, عيون المعجزات ص 10, الفضائل لابن شاذان ص 70, إثبات الهداة ج 3 ص 523, مدينة المعاجز ج 1 ص 151, بحار الأنوار ج 39 ص 129
[66] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 646, كمال الدين ج 1 ص 278, الإحتجاج ج 1 ص 148, التحصين ص 634, تفسير الصافي ج 4 ص 188, غاية المرام ج 3 ص 107, بحار الأنوار ج 31 ص 413, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 272, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 376
[67] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 761, الغيبة للنعماني ص 72, حلية الأبرار ج 3 ص 86, الإنصاف في النص ص 255, بهجة النظر ص 39, غاية المرام ج 2 ص 357, بحار الأنوار ج 32 ص 149
[68] الخصال ج 2 ص 561, تفسير الصافي ج 4 ص 188, البرهان ج 4 ص 446, غاية المرام ج 3 ص 196, بحار الأنوار ج 31 ص 326, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 272, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 375, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 377, غرر الأخبار ص 323 نحوه
[69] الأمالي للطوسي ص 549, إرشاد القلوب ج 2 ص 261, البرهان ج 4 ص 452, غاية المرام ج 3 ص 203, حلية الأبرار ج 2 ص 328, بحار الأنوار ج 31 ص 378
[70] الخصال ج 2 ص 580, المناقب للعلوي ص 163, البرهان ج 4 ص 448, غاية المرام ج 3 ص 199, بحار الأنوار ج 31 ص 446, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 272, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 376
[71] الخصال ج 2 ص 550, الإحتجاج ج 1 ص 119, تفسير الصافي ج 4 ص 188, إثبات الهداة ج 3 ص 78, البرهان ج 4 ص 447, حلية الأبرار ج 2 ص 308, مدينة المعاجز ج 3 ص 26, غاية المرام ج 3 ص 197, بحار الأنوار ج 29 ص 9, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 375
[72] الأمالي للطوسي ص 559, البرهان ج 4 ص 458, حلية الأبرار ج 2 ص 79, غاية المرام ج 3 ص 208, بحار الأنوار ج 44 ص 62
[73] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 210, تأويل الآيات ص 449, إثبات الهداة ج 2 ص 228, البرهان ج 4 ص 449, غاية المرام ج 3 ص 199, بحار الأنوار ج 25 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 384
[74] تفسير القمي ج 2 ص 193, تفسير الصافي ج 4 ص 187, إثبات الهداة ج 2 ص 214 البرهان ج 4 ص 460, غاية المرام ج 3 ص 210, بحار الأنوار ج 35 ص 206, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 270, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 374
[75] دعائم الإسلام ج 1 ص 35
[76] الكافي ج 1 ص 286, الوافي ج 2 ص 269, تفسير الصافي ج 1 ص 462, إثبات الهداة ج 2 ص 12, غاية المرام ج 3 ص 109, البرهان ج 2 ص 105, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 496, تفسير فرات ص 110 نحوه
[77] تفسير فرات ص 336, بحار الأنوار ج 35 ص 215
[78] تفسير فرات ص 336, بحار الأنوار ج 35 ص 216, شرح الأخبار ج 2 ص 494 نحوه
[79] تفسير فرات ص 337, بحار الأنوار ج 35 ص 217
[80] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 209, الأمالي للطوسي ص 263, البرهان ج 4 ص 450, بحار الأنوار ج 35 ص 208
[81] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 211
[82] تأويل الآيات ص 449 البرهان ج 4 ص 461, غاية المرام ج 3 ص 210, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 276, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 382
[83] شرح الأخبار ج 1 ص 202
[84] شرح الأخبار ج 2 ص 491
[85] سعد السعود ص 106, بحار الأنوار ج 35 ص 223
[86] المسترشد ص 597
[87] تفسير فرات ص 331, بحار الأنوار ج 35 ص 213
[88] تفسير فرات ص 333
[89] الأمالي للطوسي ص 368, البرهان ج 4 ص 451, غاية المرام ج 3 ص 201, بحار الأنوار ج 35 ص 208
[90] تفسير فرات ص 334, بحار الأنوار ج 35 ص 215, شرح الأخبار ج 2 ص 337 نحوه
[91] الأمالي للطوسي ص 473, بحار الأنوار ج 35 ص 210
[92] تفسير فرات ص 341
[93] شرح الأخبار ج 2 ص 209
[94] كفاية الأثر ص 65, الإنصاف في النص ص 225, غاية المرام ج 2 ص 243, بحار الأنوار ج 36 ص 308
[95] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 604, إثبات الهداة ج 2 ص 242, غاية المرام ج 2 ص 98
[96] مجموعة ورام ج 1 ص 23, إثبات الهداة ج 2 ص 222
[97] شرح الأخبار ج 2 ص 338, الفضائل لابن شاذان ص 95, بحار الأنوار ج 35 ص 212
[98] العوالم ج 11 ص 930, منتخب الطريحي ص 253
[99] الأمالي للمفيد ص 318, الأمالي للطوسي ص 89, بشارة المصطفى | ص 264, البرهان ج 4 ص 450, حلية الأبرار ج 1 ص 184, غاية المرام ج 3 ص 200, بحار الأنوار ج 35 ص 207
[100] الأمالي للصدوق ص 144, بحار الأنوار ج 37 ص 36
[101] تأويل الآيات ص 316, البرهان ج 3 ص 790, بحار الأنوار ج 25 ص 219
[102] تفسير فرات ص 339, بحار الأنوار ج 35 ص 215
[103] تفسير فرات ص 338, بحار الأنوار ج 35 ص 213
[104] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 197
[105] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 212, الأمالي للطوسي ص 251, البرهان ج 4 ص 450, حلية الأبرار ج 1 ص 185, غاية المرام ج 3 ص 200, بحار الأنوار ج 35 ص 209, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 410, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 377
[106] شرج الأخبار ج 3 ص 4
[107] تفسير فرات ص 339, بحار الأنوار ج 35 ص 214
[108] شرح الأخبار ج 2 ص 491
[109] مصباح المتهجد ج 2 ص 764, الإقبال ج 2 ص 354, البلد الأمين ص 266, المصباح للكفعمي ص 689, زاد المعاد ص 224
[110] المزار الكبير ص 575, الإقبال ج 1 ص 506, جمال الإسبوع ص 555, بحار الأنوار ج 99 ص 105, زاد المعاد ص 304
[111] الفقيه ج 2 ص 611, التهذيب ج 6 ص 97, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 274, المزار الكبير ص 527, المحتضر ص 217, الوافي ج 14 ص 1569, بحار الأنوار ج 99 ص 129, زاد المعاد ص 297, تفسير نور الثقلين 4 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 375
[112] الكافي ج 4 ص 574, التهذيب ج 6 ص 65, كامل الزيارات ص 204, المزار للمفيد ص 119, مصباح الزائر ص 211, المزار الكبير ص 387, الوافي ج 14 ص 1492, بحار الأنوار ج 98 ص 159
[113] تفسير القمي ج 2 ص 193, تفسير الصافي ج 4 ص 187, إثبات الهداة ج 2 ص 214, البرهان ج 4 ص 460, غاية المرام ج 3 ص 211
[114] جامنع البيان ج 22 ص 5, تفسير ابن أبي حاتم ج 9 ص 341, تفسير الثعلبي ج 8 ص 37, شواهد التنزيل ج 2 ص 136, النور المشتعل للأصفهاني ص 180, نهج الإيمان ص 85, فرائد السمطين ج 2 ص 10, نظم درر السمطين ص 238, تفسير ابن كثير ج 3 ص 494, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 205, رسائل المقريزي ص 180, فضل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 34, الدر المنثور ج 5 ص 198, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 13, تفسير الآلوسي ج 22 ص 16, ينابيع المودة ج 2 ص 429
[115] المعجم الكبير ج 22 ص 412, الأحاديث الطوال ص 140, المناقب للخوارزمي ص 340, مجمع الزوائد ج 9 ص 208
[116] شواهد التنزيل ج 2 ص 101, تاريخ مديمة دمشق ج 14 ص 139
[117] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 143
[118] المعجم الكبير ج 3 ص 56, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 91, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 305, تفسير الثعلبي ج 8 ص 40, دلائل النبوة للبيهقي ص 172, شواهد التنزيل ج 2 ص 48, الشفا بتعريف حقوق المصطفى | ج 1 ص 173, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 377, السيرة النبوية لابن كثير ج 1 ص 212, البداية والنهاية ج 2 ص 316, مجمع الزوائد ج 8 ص 214, إمتاع الأسماع ج 3 ص 208, الدر المنثور ج 5 ص 199, كنز العمال ج 2 ص 44, السيرة الحلبية ج 1 ص 43, فتح القدير ج 4 ص 280, تفسير الآلوسي ج 22 ص 12, ينابيع المودة ج 1 ص 58
[119] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 123, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 189
[120] ينابيع المودة ج 1 ص 348, فرائد السمطين ج 1 ص 316 نحوه
[121] السقيفة وفدك ص 140. نحوه: مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 202, مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ج 1 ص 122
[122] ترجمة الإمام الحسن × لابن سعد ص 77, تفسير ابن أبي حاتم ج 9 ص 342, شواهد التنزيل ج 2 ص 31, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 159, المعجم الكبير ج 3 ص 93, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 448, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 312, شواهد التنزيل ج 2 ص 31, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 268, تفسير ابن كثير ج 3 ص 495, مجمع الزوائد ج 9 ص 172, السيرة الحلبية ج 3 ص 357, ينابيع المودة ج 2 ص 423
[123] شرح نهج البلاغة ج 16 ص 23
[124] شواهد التنزيل ج 2 ص 32
[125] مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ص 269
[126] مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ج 2 ص 69
[127] جامع البيان ج 22 ص 7, تفسير ابن كثير ج 3 ص 495, فضائل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 31, رسائل المقريزي ص 183
[128] تفسير الثعلبي ج 6 ص 232, نهج الإيمان ص 85
[129] إثبات الوصية ص 168
[130] جامع البيان ج 22 ص 7, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 301, تفسير ابن كثير ج 3 ص 493, فضل آل البيت عليه السلام للمقريزي ص 30, رسائل المقريزي ص 182, شواهد التنزيل ج 2 ص 82 نحوه
[131] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 44
[132] شواهد التنزيل ج 2 ص 89
[133] شواهد التنزيل ج 2 ص 95, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 143
[134] شواهد التنزيل ج 2 ص 122, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 338, مناقب أهل البيت عليهم السلام لان المغازلي ص 360, النور المشتعل للأصفهاني ص 178
[135] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 45, تفسير الحبري ص 307, شواهد التنزيل ج 2 ص 51
[136] السقيفة وفدك ص 129, تاريخ الطبري ج 3 ص 289, الكامل في التاريخ ج 3 ص 64
[137] شرح نهج البلاغة ج 12 ص 53
[138] المعجم الصغير ج 1 ص 135, المعجم الأوسط ج 3 ص 380, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 90, شواهد التنزيل ج 2 ص 41, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 376, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 147, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 5 ص 222, ذخائر العقبى ج 1 ص 116, ينابيع المودة ج 2 ص 228
[139] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 45
[140] شواهد التنزيل ج 2 ص 39, النور المشتعل للأصفهاني ص 182
[141] شواهد التنزيل ج 2 ص 39, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 146 نحوه
[142] شواهد التنزيل ج 2 ص 43, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 206, النور المشتعل للأصفهاني ص 181
[143] شواهد التنزيل ج 2 ص 29
[144] خصائص أمير المؤمنين × للنسائي ص 49, شواهد التنزيل ج 2 ص 36, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 112, الرياض النضرة ج 3 ص 152
[145] شواهد التنزيل ج 2 ص 33
[146] صحيح مسلم ج 7 ص 123, تاريخ مدينة دمشق ج 41 ص 19, تفسير ابن كثير ج 3 ص 494, إمتاع الأسماع ج 5 ص 377, فيض القدير ج 2 ص 220, تفسير الآلوسي ج 22 ص 12, ينابيع المودة ج 1 ص 97
[147] مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ج 2 ص 47, الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 481, تاريخ الطبري ج 4 ص 349, الكامل في التاريخ ج 4 ص 81, تذكرة الخواص ج 2 ص 188, نهاية الأرب في فنون الأدب ج 20 ص 469, البداية والنهاية ج 8 ص 210, ينابيع المودة ج 3 ص 87
[148] شواهد التنزيل ج 2 ص 52
[149] شواهد التنزيل ج 2 ص 30, نهج الإيمان ص 78
[150] شواهد التنزيل ج 2 ص 53, تفسير الثعلبي ج 8 ص 39, فرائد السمطين ج 2 ص 18, ينابيع المودة ج 1 ص 323
[151] فضائل أهل البيت عليهم السلام لابن حنبل ص 89, مسند أحمد ج 6 ص 292, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 86, المعجم الكبير ج 3 ص 54, تفسير الثعلبي ج 8 ص 38, أسباب نزول الآيات للنيسابوري ص 239, شواهد التنزيل ج 2 ص 125, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 205, مطالب السؤول ص 39, نهج الإيمان ص 81, تفسير ابن كثير ج 3 ص 492, الفصول المهمة ج 1 ص 136, الدر المنثور ج 5 ص 198 نحوه
[152] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 138
[153] مسند أحمد ج 6 ص 304, سنن الترمذي ج 5 ص 360, مسند أبي يعلي ج 12 ص 451, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 85, المعجم الكبير ج 2 ص 53, شواهد التنزيل ج 2 ص 100, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 139, أسد الغابة ج 4 ص 29, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 91, الجوهر النقي ج 1 ص 66, ينابيع المودة ج 1 ص 320
[154] الدر المنثور ج 5 ص 198, فتح القدير ج 4 ص 279, تفسير الآلوسي ج 22 ص 13
[155] جامع البيان ج 22 ص 11, معرفة الصحابة للأصبهاني ج 5 ص 160, شواهد التنزيل ج 2 ص 88, تفسير ابن كثير ج 3 ص 493, رسائل المقريزي ص 182, فضائل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 30, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 301
[156] جامع البيان ج 22 ص 6, تفسير ابن كثير ج 3 ص 492, شواهد التنزيل ج 2 ص 104, فضل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 29, رسائل المقريزي ص 182
[157] جامع البيان ج 22 ص 6, فضل آل البيت للمقريزي ص 29, رسائل المقريزي ص 181
[158] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 45, تفسير الحبري ص 302, شواهد التنزيل ج 2 ص 106, أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 87 نحوه
[159] شواهد التنزيل ج 2 ص 106, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 339, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 362, تاريخ مدينة الدمشق ج 13 ص 203, نهج الإيمان ص 78
[160] ينابيع المودة ج 2 ص 224, ذخائر العقبى ج 1 ص 112 نحوه
[161] جامع البيان ج 22 ص 6, فضائل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 26, رسائل المقريزي ص 180
[162] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 141, ذخائر العقبى ج 1 ص 106
[163] المعجم الكبير ج 23 ص 337, النور المشتعل للأصفهاني ص 179, ينابيع المودة ج 2 ص 221 نحوه
[164] شواهد التنزيل ج 2 ص 97, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 142 نحوه
[165] شواهد التنزيل ج 2 ص 103
[166] شواهد التنزيل ج 2 ص 98
[167] شواهد التنزيل ج 2 ص 105
[168] تفسير الحبري ص 352, شواهد التنزيل ج 2 ص 124, النور المشتعل للأصبهاني ص 175, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 145, نظم درر السمطين ص 238, الدر المنثور ج 5 ص 198 نحوه
[169] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 137
[170] تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 206
[171] شواهد التنزيل ج 2 ص 131
[172] شواهد التنزيل ج 2 ص 132
[173] شواهد التنزيل ج 2 ص 133
[174] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 144, ذخائر العقبى ج 1 ص 111
[175] جامع البيان ج 22 ص 7, تفسير ابن كثير ج 3 ص 493, فضائل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 32, رسائل المقريزي ص 183
[176] شواهد التنزيل ج 2 ص 108
[177] شواهد التنزيل ج 2 ص 116
[178] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 139
[179] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 340, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 363
[180] شواهد التنزيل ج 2 ص 38, تاريخ بغداد ج 10 ص 277
[181] شواهد التنزيل ج 2 ص 135, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 341, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 364
[182] شواهد التنزيل ج 2 ص 37
[183] شواهد التنزيل ج 2 ص 139
[184] الدر المنثور ج 5 ص 198, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 302
[185] مسند أحمد ج 1 ص 331, فضائل أهل البيت عليهم السلام لابن حنبل ص 195, خصائص أمير المؤمنين × للنسائي ص 63, المستدرك 3 ص 133, المناقب للخوارزمي ص 126, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 100, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 242, ذخائر العقبى ج 1 ص 415, الرياض النضرة ج 3 ص 174, نهج الإيمان ص 83, فرائد السمطين ج 1 ص 329, البداية والنهاية ج 7 ص 374, مجمع الزوائد ج 9 ص 119, ينابيع المودة ج 1 ص 111
[186] شواهد التنزيل ج 2 ص 50, السنة لابن أبي عاصم ص 589, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 98
[187] شواهد التنزيل ج 2 ص 119, جامع البيان ج 22 ص 7, المعجم الكبير ج 9 ص 25, رسائل المقريزي ص 183, فضل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 31, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 303 نحوه
[188] سنن الترمذي ج 5 ص 30, أسد الغابة ج 1 ص 490, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 371, ينابيع المودة ج 1 ص 319. نحوه: شواهد التنزيل ج 2 ص 120, ذخائر العقبى ج 1 ص 95
[189] فضائل أهل البيت عليهم السلام لابن حنبل ص 79, مسند أحمد ج 4 ص 107, شواهد التنزيل ج 2 ص 67, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 147, نهج الإيمان 79, فرائد السمطين ص 22, تفسير ابن كثير ج 3 ص 492, مجمع الزوائد ج 9 ص 167
[190] فضائل أهل البيت عليهم السلام لابن حنبل ص 183, أسد الغابة ج 1 ص 497, نهج الإيمان ص 83. نحوه: شواهد التنزيل ج 2 ص 69, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 314, ينابيع المودة ج 2 ص 226
[191] تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 140
[192] تحسير الحبري ج 9 ص 342, الدر المنثور ج 5 ص 199, فتح القدير ج 4 ص 279
[193] صحيح مسلم ج 7 ص 130, السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 149, جامع البيان ج 22 ص 5, شواهد التنزيل ج 2 ص 56, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 373, نهج الإيمان ص 85, تفسير ابن كثير ج 3 ص 493, تفسير القاشي ص 510, فضائل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 22, إمتاع الأسماع ج 5 ص 383, ذخائر العقبى ج 1 ص 115, الدر المنثور ج 5 ص 198, ينابيع المودة ج 2 ص 41, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 202 نحوه
[194] مسند ابن راهويه ج 3 ص 73, شواهد التنزيل ج 2 ص 58
[195] جامع البيان ج 22 ص 6, تفسير ابن زمنين ج 3 ص 398, مناقب علي بن أبي طالب × لاين مردويه ص 304, معرفة الصحابة ج 4 ص 458, تاريخ مدينة دمشق ج 4 ص 290, معجم الشيوخ لابن عساكر ج 2 ص 140, تفسير ابن كثير ج 3 ص 492, السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 634, البداية والنهاية ج 5 ص 343, رسائل المقريزي ص 181, فضائل آل البيت عليهم السلام للمقريزي ص 26, فتح القدير ج 4 ص 280, شواهد التنزيل ج 2 ص 138 نحوه
[196] شواهد التنزيل ج 1 ص 497
[197] شواهد التنزيل ج 2 ص 81
[198] شواهد التنزيل ج 2 ص 75
[199] شواهد التنزيل ج 2 ص 77
[200] أخبار الحسن بن علي × للطبراني ص 90, المعجم الكبير ج 3 ص 56, الدر المنثور ج 5 ص 199, مجمع الزوائد ج 9 ص 168
[201] شواهد التنزيل ج 2 ص 138, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 304 نحوه
[202] الدر المنثور ج 5 ص 199
[203] شواهد التنزيل ج 1 ص 79
[204] شواهد التنزيل ج 2 ص 81, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 304 نحوه
[205] تفسير الثعلبي ج 8 ص 40, نهج الإيمان ص 86
[206] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 46, شواهد التنزيل ج 2 ص 82, ذخائر العقبى ج 1 ص 118
[207] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 46, تفسير الحبري ص 311
[208] شواهد التنزيل ج 2 ص 74, نظم درر السمطين ص 239 نحوه
[209] شواهد التنزيل ج 2 ص 79
[210] شواهد التنزيل ج 2 ص 46, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 278, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 136, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 376, الدر المنثور ج 4 ص 314, فتح القدير ج 3 ص 395, تفسير الآلوسي ج 16 ص 283, المناقب للخوارزمي ص 60 نحوه
[211] شواهد التنزيل ج 2 ص 44
[212] المعجم الأوسط ج 8 ص 112, المناقب للخوارزمي ص 60, مجمع الزوائد ج 9 ص 169, شواهد التنزيل ج 2 ص 45, الدر المنثور ج 5 ص 199 نحوه
[213] الدر المنثور ج 5 ص 199, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 305, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 14
[214] مسند أحمد ج 3 ص 259, فضائل أهل البيت عليه السلام لابن حنبل ص 250, سنن الترمذي ج 5 ص 31, أنساب الأشراف ج 2 ص 104, الآحاد والمثاني ج 5 ص 360, جامع البيان ج 22 ص 5, أخبار الحسن بن علي × ص 89, المعجم الكبير ج 22 ص 402, المستدرك ج 3 ص 158, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 304, شواهد التنزيل ج 2 ص 18, أسد الغابة ج 5 ص 521, مطالب السؤول ص 40, ذخائر العقبى ج 1 ص 117, تفسير الخازن ج 3 ص 425, سير أعلام النبلاء ج 2 ص 134, تفسير ابن كثير ج 3 ص 492, البداية والنهاية ج 8 ص 223, إمتاع الأسماع ج 5 ص 387, الفصول المهمة ج 1 ص 129, كنز العمال ج 13 ص 646, ينابيع المودة ج 2 ص 119
[215] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 46, تفسيرالحبري ص 310, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 303 نحوه
[216] مسند أبي يعلي ج 7 ص 59, شواهد التنزيل ج 2 ص 20, ينابيع المودة ج 2 ص 119, الدر المنثور ج 5 ص 199 نحوه
[217] الغيبة للنعماني ص 62, بحار الأنوار ج 36 ص 210
[218] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 211, بحار الأنوار ج 49 ص 203
[219] تفسير العياشي ج 1 ص 258, بحار الأنوار ج 44 ص 217, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 518, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 539
[220] الكافي ج 6 ص 58, روضة الواعظين ج 9 ص 34, الوافي ج 23 ص 1003, وسائل الشيعة ج 22 ص 15, هداية الأمة ج 7 ص 369, البرهان ج 2 ص 330, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 649, مستدرك الوسائل ج 15 ص 284
[221] تفسير العياشي ج 1 ص 330, البرهان ج 2 ص 330, وسائل الشيعة ج 22 ص 29, بحار الأنوار ج 101 ص 144
[222] بصائر الدرجات ص 517, البرهان ج 5 ص 555, بحار الأنوار ج 25 ص 372. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 409, تفسير الصافي ج 5 ص 294, اللوامع النورانية ص 815, ينابيع المعاجز ص 50, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 519, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 158
[223] الغيبة للطوسي ص 247, الهداية الكبرى ص 359, دلائل الإمامة ص 506, الخرائج ج 1 ص 459, كشف الغمة ج 2 ص 499, منتخب الأثر ص 140, نوادر الأخبار ص 249, تفسير الصافي ج 5 ص 266, إثبات الهداة ج 5 ص 312, مدينة المعاجز ج 8 ص 44, بحار الأنوار ج 25 ص 337, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 486, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 79
[224] تفسير فرات ص 529, بحار الأنوار ج 26 ص 256
[225] تفسير القمي ج 2 ص 409, مختصر البصار ص 206, تفسير الصافي ج 5 ص 294, البرهان ج 5 ص 598, بحار الأنوار ج 5 ص 114, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 519, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 158
[226] الكافي ج 8 ص 231, الوافي ج 3 ص 671, إثباة الهداة ج 4 ص 145, مدينة المعاجز ج 6 ص 69, خاتمة المستدرك ج 8 ص 77. نحوه: رجال الكشي ص 326, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 219, كشف الغمة ج 2 ص 196, بحار الأنوار ج 25 ص 303
[227] تأويل الآيات ص 321, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 24 ص 91, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 405
[228] الإحتجاج ج 1 ص 251, البرهان ج 5 ص 11. بحار الأنوار ج 90 ص 117
[229] الفضائل لابن شاذان ص 83, حلية الأبرار ج 2 ص 124
[230] مناقب العلوي ص 76, بحار الأنوار ج 26 ص 7
[231] المناقب للعلوي ص 120, بحار الأنوار ج 26 ص 9. نحوه: الهداية الكبرى ص 227, عيون المعجزات ص 79, نوادر المعجزات ص 264, مدينة المعاجز ج 4 ص 426
[232] بحار الأنوار ج 25 ص 339
[233] خصائص الأئمة عليهم السلام ص 47, البرهان ج 4 ص 220, مدينة المعاجز ج 1 ص 309, ينابيع المعاجز ص 40
[234] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 428, مدينة المعاجز ج 7 ص 643, بحار الأنوار ج 50 ص 283
[235] الإقبال ج 2 ص 256, مصباح المتهجد ج 2 ص 753, مصباح الكفعمي ص 696, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 60, بحار الأنوار ج 94 ص 113
[236] الكافي ج 1 ص 199, الأمالي للصدوق ص 774, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 196, معاني الأخبار ص 96, الغيبة للنعماني ص 225, بحار الأنوار ج 25 ص 121, الوافي ج 3 ص 480, إثبات الهداة ج 1 ص 107, البرهان ج 4 ص 282
[237] تفسير العياشي ج 1 ص 57, بحار الأنوار ج 25 ص 201, غاية المرام ج 3 ص 128
[238] الخصال ج 2 ص 358, تفسير العياشي ج 1 ص 12, البرهان ج 1 ص 47, بحار الأنوار ج 89 ص 49, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 462, مستدرك الوسائل ج 17 ص 305
[239] تفسير العياشي ج 1 ص 197, تفسير الصافي ج 1 ص 379, البرهان ج 1 ص 686, بحار الأنوار ج 17 ص 11, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 221
[240] تفسير العياشي ج 1 ص 198, تفسير الصافي ج 1 ص 379, البرهان ج 1 ص 687, بحار الأنوار ج 17 ص 12, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 388, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 217
[241] الأختصاص ص 332, بحار الأنوار ج 25 ص 339
[242] تأويل الآيات ص 420, بحار الأنوار ج 28 ص 81, غاية المرام ج 4 ص 212
[243] علل الشرائع ج 1 ص 129, تفسير العياشي ج 2 ص 128, تفسير الصافي ج 2 ص 419, البرهان ج 3 ص 53, بحار الأنوار ج 17 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 96. نحوه: تحف العقول ص 477, الإختصاص ص 93, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 403, حلية الأبرار ج 5 ص 13
[244] الخرائج ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 18 ص 378, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 99, الإيقاظ من الهجعة ص 181 بعضه
[245] الخرائج ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 18 ص 378, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 321, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 99, الإيقاظ من الهجعة ص 181 بعضه
[246] الكافي ج 8 ص 378, تأويل الآيات ص 231, الوافي ج 3 ص 937, البرهان ج 3 ص 85, بحار الأنوار ج 36 ص 147, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 342, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 135
[247] تفسير القمي ج 1 ص 324, تأويل الآيات ص 230, البرهان ج 3 ص 85, بحار الأنوار ج 36 ص 80
[248] الأمالي للمفيد ص 279, الأمالي للطوسي ص 107, بشارة المصطفى | ص 237, كشف الغمة ج 1 ص 386, البرهان ج 3 ص 85, بحار الأنوار ج 40 ص 72
[249] تفسير فرات ص 186, بحار الأنوار ج 36 ص 140
[250] معاني الأخبار ص 352, علل الشرائع ج 1 ص 175, الأربعون حديثا للشهيد الأول ص 73, تأويل الآيات ص 283, البرهان ج 3 ص 578, غاية المرام ج 1 ص 35, بحار الأنوار ج 38 ص 82, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 496
[251] تفسير القمي ج 2 ص 314, مجمع البيان ج 9 ص 185, تفسير الصافي ج 5 ص 37, البرهان ج 5 ص 85, بحار الأنوار ج 17 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 54,
[252] تأويل الآيات ص 575, البرهان ج 5 ص 86, بحار الأنوار ج 24 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 269
[253] حلية الأبرار ج 5 ص 400, بحار الأنوار ج 53 ص 33, رياض الأبرار ج 3 ص 237
[254] الإحتجاج ج 1 ص 211, بحار الأنوار ج 10 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 270
[255] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 195, الأمالي للصدوق ص 92, تفسير الصافي ج 4 ص 192, البرهان ج 4 ص 472, بحار الأنوار ج 11 ص 74, قصص الأنبياء عليهم السلام للجزائري ص 12, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 281, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 394
[256] تفسير القمي ج 2 ص 277, الكافي ج 2 ص 450, معاني الأخبار ص 383, الوافي ج 5 ص 1037, تفسير الصافي ج 4 ص 377, البرهان ج 4 ص 826, بحار الأنوار ج 44 ص 276, رياض الأبرار ج 1 ص 184, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 581, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 526
[257] الكافي ج 2 ص 449, البرهان ج 4 ص 826. نحوه: قرب الإسناد ص 168, بحار الأنوار ج 44 ص 275, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 581, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 527
[258] مشكاة الأنوار ص 295
[259] تفسير القمي ج 2 ص 277, البرهان ج 4 ص 827, بحار الأنوار ج 45 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 580, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 526. نحوه: الكافي ج 2 ص 450, الوافي ج 5 ص 1038
[260] الإرشاد ج 2 ص 120, إعلام الورى ص 253, الدر النظيم ص 565, تسلية المجالس ج 2 ص 386, بحار الأنوار ج 45 ص 135
[261] شرح الأخبار ج 3 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية