أعمال ليلة الجمعة

عن أبي عبد الله (ع): الصدقة ليلة الجمعة بألف, والصدقة يوم الجمعة بألف, وقال: ليلة الجمعة ويوم الجمعة في الفضل سواء.

--------------

بحار الأنوار ج 86 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف, والصلاة على محمد وآله ليلة الجمعة بألف من الحسنات, ويحط الله فيها ألفا من السيئات, ويرفع فيها ألفا من الدرجات, وإن المصلي على النبي وآله في ليلة الجمعة يزهر نوره‏ في‏ السماوات‏ إلى يوم الساعة, وإن ملائكة الله عز وجل في السماوات ليستغفرون له, ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله (ص) إلى أن تقوم الساعة.

-----------

المقنعة ص 156, روضة الواعظين ج 2 ص 333, جامع الأخبار ص 63, وسائل الشيعة ج 7 ص 413, بحار الأنوار ج 86 ص 312, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 439, مستدرك الوسائل ج 6 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال جعفر بن محمد (ع): إن الله عز وجل يبعث ليلة كل جمعة ملائكة فإذا انفجر الفجر من يوم الجمعة لم يكتبوا إلا الصلاة على محمد وعلى آل محمد حتى تغرب الشمس.

----------

دعائم الإسلام ج 1 ص 179, مستدرك الوسائل ج 6 ص 72, بحار الأنوار ج 80 ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الصادق (ع): إن المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة, وملائكة الله في السماوات يستغفرون له, ويستغفر له الملك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة.

-----------

بحار الأنوار ج 86 ص 312, مستدرك الوسائل ج 6 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): أكثروا من الصلاة علي في‏ الليلة الغراء، واليوم الأزهر: ليلة الجمعة ويوم الجمعة. فسئل: إلى كم الكثير؟ قال: إلى مائة، وما زادت فهو أفضل.

---------------

الكافي ج 3 ص 428, الوافي ج 8 ص 1097, وسائل الشيعة ج 7 ص 388, بحاار الأنوار ج 86 ص 313

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص) في وصيته لأمير المؤمنين (ع): يا علي, وإن جامعت أهلك في ليلة الخميس فقضي بينكما ولد يكون حكيما من الحكماء أو عالما من العلماء, وإن جامعتها في كبد الشمس‏ فقضي بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون فقيها ويرزقه الله السلامة في الدين والدنيا, وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد يكون خطيبا قوالا مفوها, وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر وقضي بينكما ولد يكون معروفا مشهورا عالما, وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فإنه يرجى أن يكون ولدك من الأبدال إن شاء الله‏.

--------------

الإختصاص ص 135, مستدرك الوسائل ج 14 ص 301. ونحوه: الفقيه ج 3 ص 554, الأمالي للصدوق ص 569, علل الشرائع ج 2 ص 516, مكارم الاخلاق ص 211, الوافي ج 22 ص 733, وسائل الشيعة ج 20 ص 254, بحار الأنوار ج 100 ص 283.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي سعيد الخدري قال: كان فيما أوصى رسول الله (ص) عليا (ع): يا علي إن جامعت أهلك ليلة الجمعة فإن الولد يكون حليما قوالا مفوها, وإن جامعتها ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فإن الولد يرجى أن يكون من الأبدال, وإن جامعتها بعد العصر يوم الجمعة فإن الولد يكون مشهورا معروفا عالما.

------------

بحار الأنوار ج 86 ص 313, مستدرك الوسائل ج 6 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة

عن ابن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء معها أقلام الذهب وصحف الفضة, لا يكتبون عشية الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله‏.

-------------

الفقيه ج 1 ص 424, الخصال ج 2 ص 393, الوافي ج 8 ص 1097, وسائل الشيعة ج 7 ص 386, بحار الأنوار ج 91 ص 50. نحوه: المقنعة ص 156, روضة الواعظين ج 2 ص 333, تأويل الآيات ص 455, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 438, مستدرك الوسائل ج 6 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا عمر, إنه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة, لا يكتبون إلى ليلة السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم فأكثر منها, وقال (ع) لي: يا عمر, إن من السنة أن تصلي على محمد وأهل بيته في كل جمعة ألف مرة, وفي سائر الأيام مائة مرة.

----------------

الكافي ج 3 ص 416, تهذيب الأحكام ج 3 ص 4, جمال الإسبوع ص 183, الوافي ج 8 ص 1097, وسائل الشيعة ج 7 ص 387, البرهان ج 4 ص 490, بحار الأنوار ج 86 ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن الله عز وجل يبعث ليلة كل جمعة ملائكة فإذا انفجر الفجر من يوم الجمعة لم يكتبوا إلا الصلاة على محمد وعلى آل محمد حتى تغرب الشمس.

----------

دعائم الإسلام ج 1 ص 179, مستدرك الوسائل ج 6 ص 72, بحار الأنوار ج 80 ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أكثروا من الصلاة علي في‏ الليلة الغراء، واليوم الأزهر: ليلة الجمعة ويوم الجمعة. فسئل: إلى كم الكثير؟ قال: إلى مائة، وما زادت فهو أفضل.

-------------------

الكافي ج 3 ص 428, الوافي ج 8 ص 1097, وسائل الشيعة ج 7 ص 388, بحاار الأنوار ج 86 ص 313

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع): إن لله كرائم في عباده خصهم بها, في كل ليلة ويوم جمعة, فأكثروا فيها من التهليل والتسبيح والثناء على الله والصلاة على النبي (ص).

--------------

‏المقنعة ص 155, روضة الواعظين ج 2 ص 333, وسائل الشيعة ج 7 ص 382, بحار الأنوار ج 86 ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* زيارة الإمام الحسين (ع) ليلة الجمعة:

عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبد الله (ع) لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين (ع)؟ قلت: وتزوره جعلت فداك, قال: وكيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء, ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء, فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب؟ قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (ع), وذلك تفضيل وذلك تفضيل.

----------

كامل الزيارات ص222، البحار ج98 ص60، وسائل الشيعة ج10 ص374، مدينة المعاجز ج4 ص208.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان الاعمش أنه قال: كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار وكنت آتي إليه وأجلس عنده فأتيت ليلة الجمعة إليه, فقلت له: يا هذا ما تقول في زيارة الحسين (ع)؟ فقال لي: هي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, قال سليمان: فقمت من عنده وأنا ممتلئ عليه غيظا فقلت في نفسي: إذا كان وقت السحر أتيته وأحدثه شيئا من فضائل الحسين (ع) فإن أصر على العناد قتلته, قال سليمان: فلما كان وقت السحر أتيته وقرعت عليه الباب ودعوته باسمه, فإذا بزوجته تقول لي: إنه قصد إلى زيارة الحسين (ع) من أول الليل, قال سليمان: فسرت في أثره إلى زيارة الحسين (ع) فلما دخلت إلى القبر فإذا أنا بالشيخ ساجد لله عز وجل وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة, ثم رفع رأسه بعد زمان طويل فرآني قريبا منه, فقلت له: يا شيخ بالامس كنت تقول زيارة الحسين (ع) بدعة, وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, واليوم أتيت تزوره؟! فقال: يا سليمان لا تلمني فإني ما كنت أثبت لاهل البيت إمامة حتى كانت ليلتي تلك, فرأيت رؤيا هالتني وروعتني, فقلت له: ما رأيت أيها الشيخ؟ قال: رأيت رجلا جليل القدر لا بالطويل الشاهق, ولا بالقصير اللاصق لا أقدر أصفه من عظم جلاله وجماله, وبهائه وكماله, وهو مع أقوام يحفون به حفيفا ويزفونه زفيفا وبين يديه فارس وعلى رأسه تاج وللتاج أربعة أركان, وفي كل ركن جوهرة تضيء من مسيرة ثلاثة أيام, فقلت لبعض خدامه: من هذا؟ فقال: هذا محمد المصطفى (ص) قلت: ومن هذا الآخر؟ فقال: علي المرتضى وصي رسول الله (ص) ثم مددت نظري فإذا أنا بناقة من نور, وعليها هودج من نور, وفيه امرأتان والناقة تطير بين السماء والارض, فقلت: لمن هذه الناقة؟ فقال: لخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء (ع), فقلت: ومن هذا الغلام؟ فقال: هذا الحسن بن علي (ع), فقلت: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالوا: لزيارة المقتول ظلما شهيد كربلاء الحسين بن علي المرتضى, ثم إني قصدت نحو الهودج الذي فاطمة الزهراء (ع) فيه فإذا أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء فسألت ما هذه الرقاع؟ فقال: هذه رقاع فيها أمان من النار لزوار الحسين (ع) في ليلة الجمعة فطلبت منه رقعة فقال لي: إنك تقول زيارته بدعة؟ فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين (ع) وتعتقد فضله وشرفه, فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين (ع) وأنا تائب إلى الله تعالى, فو الله يا سليمان لا أفارق قبر الحسين (ع) حتى يفارق روحي جسدي.

----------

البحار ج45 ص401, المزار الكبير ص330 نحوه, مستدرك الوسائل ج10 ص295 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* ادعية ليلة الجمعة:

عن الامام الحسن (ع): رأيت أمي فاطمة (ع) قامت في محرابها ليلة جمعتها, فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء, فقلت لها: يا أماه لم تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني الجار ثم الدار.

------------

علل الشرائع ج 1 ص 181، دلائل الامامة ص 151, كشف الغمة ج 1 ص 468، وسائل الشيعة ج 7 ص 112، بحار الانوار ج 86 ص 313 عن مصباح الأنوار, العوالم ج 11 ص 278

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: من دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة أوجب الله له الجنة.

------------

بحار الأنوار ج 86 ص 312, مستدرك الوسائل ج 6 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة, وإن قال في كل ليلة فهو أفضل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ, واسْمِكَ الْعَظِيمِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيم‏, سبع مرات, انصرف وقد غفر الله له.

--------------

الفقيه ج 1 ص 424, الخصال ج 2 ص 393, الوافي ج 8 ص 1096, وسائل الشيعة ج 7 ص 394, هداية الأمة ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 84 ص 88, مستدرك الوسائل ج 6 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال النبي (ص): من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له, والذي بعثني بالحق نبيا لو دعي بهذا الأسماء على صفائح الحديد لذابت, ولو دعي بها على ماء جار لجمد حتى يمشى عليه, ولو دعي بها على مجنون لأفاق, ولو دعي بها على امرأة قد عسر عليها لسهل الله عليها, ولو دعا بها رجل أربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الآدميين وبين ربه, فقال سلمان الفارسي: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أيعطى الرجل بهذه الأسماء هذا كله؟ فقال: يا أبا عبد الله, لا تحثوا الناس عليها فإني أخشى أن يتركوا العمل ويتكلموا عليها, ثم قال (ص): يا أبا عبد الله يغفر الله لقائلها ولأهل بيته ولمؤدب بلده ولأهل مدينته كلهم إن شاء الله تعالى, وهذه الأسماء والدعاء:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ أنتَ اللَّهُ، وأنتَ الرَّحمنُ، وأنتَ الرَّحيمُ، المَلِكُ، القُدّوسُ، السَّلامُ، المُؤمِنُ، المُهَيمِنُ، العَزيزُ، الجَبّارُ، المُتَكَبِّرُ، الأَوَّلُ، الآخِرُ، الظّاهِرُ، الباطِنُ، الحَميدُ، المَجيدُ، المُبدِئُ، المُعيدُ، الوَدودُ، الشَّهيدُ، القَديمُ، العَلِيُّ، العَظيمُ، العَليمُ، الصّادِقُ، الرَّؤوفُ، الرَّحيمُ، الشَّكورُ، الغَفورُ، العَزيزُ، الحَكيمُ، ذُو القُوَّةِ، المَتينُ، الرَّقيبُ، الحَفيظُ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ، العَظيمُ، العَليمُ، الغَنِيُّ، الوَلِيُّ، الفَتّاحُ، المُرتاحُ، القابِضُ، الباسِطُ، العَدلُ، الوَفِيُّ، الوَلِيُّ، الحَقُّ، المُبينُ، الخَلّاقُ، الرَّزّاقُ، الوَهّابُ، التَّوّابُ، الرَّبُّ، الوَكيلُ، اللَّطيفُ، الخَبيرُ، السَّميعُ، البَصيرُ، الدَّيّانُ، المُتَعالِي، القَريبُ، المُجيبُ، الباعِثُ، الوارِثُ، الواسِعُ، الباقِي، الحَيُّ، الدّائِمُ الَّذي لا يَموتُ، القَيّومُ، النّورُ، الغَفّارُ، الواحِدُ، القَهّارُ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، لَم يَلِد ولَم يولَد، ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ، ذُو الطَّولِ، المُقتَدِرُ، عَلّامُ الغُيوبِ، البَديءُ، البَديعُ، القابِضُ، الباسِطُ، الدّاعِي، الظّاهِرُ، المُقيتُ، المُغيثُ، الدّافِعُ، الضّارُّ، النّافِعُ، المُعِزُّ، المُذِلُّ، المُطعِمُ، المُنعِمُ، المُهَيمِنُ، المُكرِمُ، المُحسِنُ، المُجمِلُ، الحَنّانُ، المُفضِلُ، المُحيِي، المُميتُ، الفَعّالُ لِما يُريدُ.

مالِكُ المُلكِ، تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ، وتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ، وتُعِزُّ مَن تَشاءُ، وتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بِيَدِكَ الخَيرُ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.

تولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ، وتولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ، وتُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ، وتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ، وتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ.

فالِقُ الإِصباحِ وفالِقُ الحَبِّ وَالنَّوى، يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ، وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ.

اللَّهُمَّ ما قُلتُ مِن قَولٍ، أو حَلَفتُ مِن حَلفٍ، أو نَذَرتُ مِن نَذرٍ في يَومي هذا ولَيلَتي هذِهِ فَمَشِيَّتُكَ بَينَ يَدَي ذلِكَ كُلِّهِ، ما شِئتَ فيهِ كانَ، وما لَم تَشَأ مِنهُ لَم يَكُن، فَادفَع عَنّي بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ، فَإِنَّهُ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ.

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ عِندَكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغفِر لي، وَارحَمني، وتُب عَلَيَّ، وتَقَبَّل مِنّي، وأصلِح لي شَأني، ويَسِّر أموري، ووَسِّع عَلَيَّ في رِزقي، وأغنِني بِكَرَمِ وَجهِكَ عَن جَميعِ خَلقِكَ، وصُن وَجهي ويَدي ولِساني عَن مَسأَلَةِ غَيرِكَ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً؛ فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِ المُرسَلينَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

----------

مهج الدعوات ص 92, بحار الأنوار ج 92 ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), عن النبي (ص) أنه قال: من دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجمع غفر الله له, والدعاء:

اللَّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجوى، ومَوضِعَ كُلِّ شَكوى، وعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، ومُنتَهى كُلِّ حاجَةٍ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى العِبادِ، يا كَريمَ العَفوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا جَوادُ، يا مَن لا يُواري مِنهُ لَيلٌ داجٍ، ولا بَحرٌ عَجّاجٌ، ولا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ، ولا ظُلَمٌ ذاتُ ارتِتاجٍ، يا مَنِ الظُّلمَةُ عِندَهُ ضِياءٌ، أسأَ لُكَ بِنورِ وَجهِكَ الكَريمِ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِلجَبَلِ فَجَعَلتَهُ دَكّاً وخَرَّ موسى صَعِقاً، وبِاسمِكَ الَّذي رَفَعتَ بِهِ السَّماواتِ بِلا عَمَدٍ، وسَطَحتَ بِهِ الأَرضَ عَلى وَجهِ ماءٍ جَمَدٍ، وبِاسمِكَ المَخزونِ المَكنونِ المَكتوبِ الطّاهِرِ، الَّذي إذا دُعيتَ بِهِ أجَبتَ، وإذا سُئِلتَ بِهِ أعطَيتَ، وبِاسمِكَ السُّبّوحِ القُدّوسِ البُرهانِ، الَّذي هُوَ نورٌ عَلى كُلِّ نورٍ، ونورٌ مِن نورٍ، يُضيءُ مِنهُ كُلُّ نورٍ، إذا بَلَغَ الأَرضَ انشَقَّت، وإذا بَلَغَ السَّماواتِ فُتِحَت، وإذا بَلَغَ العَرشَ اهتَزَّ، وبِاسمِكَ الَّذي تَرتَعِدُ مِنهُ فَرائِصُ مَلائِكَتِكَ.

وأَسأَ لُكَ بِحَقِّ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ المُصطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلى جَميعِ الأَنبِياءِ وجَميعِ المَلائِكَةِ، وبِالاسمِ الَّذي مَشى بِهِ الخِضرُ عَلى قُلَلِ الماءِ كَما مَشى بِهِ عَلى جَدَدِ الأَرضِ، وبِاسمِكَ الَّذي فَلَقتَ بِهِ البَحرَ لِموسى وأَغرَقتَ فِرعَونَ وقَومَهُ وأَنجَيتَ بِهِ موسَى بنَ عِمرانَ ومَن مَعَهُ، وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ موسَى بنُ عِمرانَ مِن جانِبِ الطّورِ الأَيمَنِ فَاستَجَبتَ لَهُ وأَلقَيتَ عَلَيهِ مَحَبَّةً مِنكَ، وبِاسمِكَ الَّذي بِهِ أحيا عيسَى بنُ مَريَمَ المَوتى، وتَكَلَّمَ فِي المَهدِ صَبِيّاً، وأَبرَأَ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ بِإِذنِكَ، وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ، وجَبرَئيلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ، وحَبيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، ومَلائِكَتُكَ المُقَرَّبونَ وأَنبِياؤُكَ المُرسَلونَ، وعِبادُكَ الصّالِحونَ مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ.

وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ ذُو النّونِ إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أن لَن تَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أن لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ، فَاستَجَبتَ لَهُ ونَجَّيتَهُ مِنَ الغَمِّ وكَذلِكَ تُنجِي المُؤمِنينَ، وبِاسمِكَ العَظيمِ الَّذي دَعاكَ بِهِ داوودُ وخَرَّ لَكَ ساجِداً فَغَفَرتَ لَهُ ذَنبَهُ، وبِاسمِكَ الَّذي دَعَتكَ بِهِ آسِيَةُ امرَأَةُ فِرعَونَ إذ قالَت: رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، فَاستَجَبتَ لَها دُعاءَها.

وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ أيّوبُ إذ حَلَّ بِهِ البَلاءُ فَعافَيتَهُ وآتَيتَهُ أهلَهُ ومِثلَهُم مَعَهُم؛ رَحمَةً مِنكَ وذِكرى لِلعابِدينَ، وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ يَعقوبُ فَرَدَدتَ عَلَيهِ بَصَرَهُ وقُرَّةَ عَينِهِ يوسُفَ وجَمَعتَ شَملَهُ، وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ سُلَيمانُ فَوَهَبتَ لَهُ مُلكاً لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ، وبِاسمِكَ الَّذي سَخَّرتَ بِهِ البُراقَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ إذ قالَ تَعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وقَولُهُ: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ، وبِاسمِكَ الَّذي تَنَزَّلَ بِهِ جَبرَئيلُ عَلى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، وبِاسمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرتَ لَهُ ذَنبَهُ وأَسكَنتَهُ جَنَّتَكَ.

وأَسأَ لُكَ بِحَقِّ القُرآنِ العَظيمِ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وبِحَقِّ إبراهيمَ، وبِحَقِّ فَصلِكَ يَومَ القَضاءِ، وبِحَقِّ المَوازينِ إذا نُصِبَت وَالصُّحُفِ إذا نُشِرَت، وبِحَقِّ القَلمِ وما جَرى وَاللَّوحِ وما أحصى، وبِحَقِّ الاسمِ الَّذي كَتَبتَهُ عَلى سُرادِقِ العَرشِ قَبلَ خَلقِكَ الخَلقَ وَالدُّنيا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ بِأَلفَي عامٍ، وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ في خَزائِنِكَ الَّذِي استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ، لَم يَظهَر عَلَيهِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ؛ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا عَبدٌ مُصطَفىً، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي شَقَقتَ بِهِ البِحارَ وقامَت بِهِ الجِبالُ وَاختَلَفَ بِهِ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، وبِحَقِّ السَّبعِ المَثاني وَالقُرآنِ العَظيمِ، وبِحَقِّ الكِرامِ الكاتِبينَ، وبِحَقِّ طه ويس وكهيعص وحمعسق، وبِحَقِّ تَوراةِ موسى وإنجيلِ عيسى وزَبورِ داوودَ وفُرقانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلى جَميعِ الرُّسُلِ، وبآهِيّاً شَراهِيّاً.

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ تِلكَ المُناجاةِ الَّتي بَينَكَ وبَينَ موسَى بنِ عِمرانَ فَوقَ جَبَلِ طورِ سَيناءَ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي عَلَّمتَهُ مَلَكَ المَوتِ لِقَبضِ الأَرواحِ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي كُتِبَ عَلى وَرَقِ الزَّيتونِ فَخَضَعَتِ النّيرانُ لِتِلكَ الوَرَقَةِ فَقُلتَ : يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي كَتَبتَهُ عَلى سُرادِقِ المَجدِ وَالكَرامَةِ.

يا مَن لا يُحفيهِ سائِلٌ، ولا يَنقُصُهُ نائِلٌ، يا مَن بِهِ يُستَغاثُ وإلَيهِ يُلجَأُ، أسأَ لُكَ بِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِكَ، ومُنتَهَى الرَّحمَةِ مِن كِتابِكَ، وبِاسمِكَ الأَعظَمِ وجَدِّكَ الأَعلى وكَلِماتِكَ التّامّاتِ العُلى.

اللَّهُمَّ رَبَّ الرِّياحِ وما ذَرَت، وَالسَّماءِ وما أظَلَّت، وَالأَرضِ وما أقَلَّت، وَالشَّياطينِ وما أضَلَّت، وَالبِحارِ وما جَرَت، وبِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيكَ حَقٌّ، وبِحَقِّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ وَالرّوحانِيّينَ وَالكَروبِيّينَ وَالمُسَبِّحينَ لَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ لا يَفتُرونَ، وبِحَقِّ إبراهيمَ خَليلِكَ، وبِحَقِّ كُلِّ وَلِيٍّ يُناديكَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ وتَستَجيبُ لَهُ دُعاءَهُ يا مُجيبُ، أسأَ لُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ وبِهذِهِ الدَّعَواتِ، أن تَغفِرَ لَنا ما قَدَّمنا وما أخَّرنا، وما أسرَرنا وما أعلَنّا، وما أبدَينا وما أخفَينا، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّا إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

يا حافِظَ كُلِّ غَريبٍ، يا مونِسَ كُلِّ وَحيدٍ، يا قُوَّةَ كُلِّ ضَعيفٍ، يا ناصِرَ كُلِّ مَظلومٍ، يا رازِقَ كُلِّ مَحرومٍ، يا مونِسَ كُلِّ مُستَوحِشٍ، يا صاحِبَ كُلِّ مُسافِرٍ، يا عِمادَ كُلِّ حاضِرٍ، يا غافِرَ كُلِّ ذَنبٍ وخَطيئَةٍ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ، يا صَريخَ المُستَصرِخينَ، يا كاشِفَ كَربِ المَكروبينَ، يا فارِجَ هَمِّ المَهمومينَ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ، يا مُنتَهى غايَةِ الطّالِبينَ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، يا رَبَّ العالَمينَ، يا دَيّانَ يَومِ الدّينِ، يا أجوَدَ الأَجوَدينَ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ، يا أسمَعَ السّامِعينَ، يا أبصَرَ النّاظِرينَ، يا أقدَرَ القادِرينَ.

اغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تورِثُ النَّدَمَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تورِثُ السَّقَمَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَهتِكُ العِصَمَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَرُدُّ الدُّعاءَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَحبِسُ قَطرَ السَّماءِ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَجلِبُ الشَّقاءَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُظلِمُ الهَواءَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي لا يَغفِرُها غَيرُكَ يا اللَّهُ، وَاحمِل عَنّي كُلَّ تَبِعَةٍ لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ويُسراً، وأَنزِل يَقينَكَ في صَدري، ورَجاءَكَ في قَلبي، حَتّى لا أرجُوَ غَيرَكَ.

اللَّهُمَّ احفَظني وعافِني في مَقامي، وَاصحَبني في لَيلي ونَهاري، ومِن بَينِ يَدَيَّ وخَلفي، وعَن يَميني وعَن شِمالي، ومِن فَوقي ومِن تَحتي، ويَسِّر لِيَ السَّبيلَ، وأَحسِن لِيَ التَّيسيرَ، ولا تَخذُلني فِي العَسيرِ، وَاهدِني يا خَيرَ دَليلٍ، ولا تَكِلني إلى نَفسي فِي الامورِ، ولَقِّني كُلَّ سُرورٍ، وَاقلِبني إلى أهلي بِالفَلاحِ وَالنَّجاحِ مَحبوراً فِي العاجِلِ وَالآجِلِ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، وَارزُقني مِن فَضلِكَ، وأَوسِع عَلَيَّ مِن طَيِّباتِ رِزقِكَ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ، وأَجِرني مِن عَذابِكَ ونارِكَ، وَاقلِبني إذا تَوَفَّيتَني إلى جَنَّتِكَ بِرَحمَتِكَ.

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعمَتِكَ، ومِن تَحويلِ عافِيَتِكَ، ومِن حُلولِ نَقِمَتِكَ، ومِن نُزولِ بَلائِكَ، وأَعوذُ بِكَ مِن جَهدِ البَلاءِ ودَركِ الشَّقاءِ، ومِن سوءِ القَضاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ، ومِن شَرِّ ما فِي الكِتابِ المُنزَلِ.

اللَّهُمَّ لا تَجعَلني مِنَ الأَشرارِ، ولا مِن أصحابِ النّارِ، ولا تَحرِمني صُحبَةَ الأَخيارِ، وأَحيِني حَياةً طَيِّبَةً، وتَوَفَّني وَفاةً طَيِّبَةً تُلحِقُني بِالأَبرارِ، وَارزُقني مُرافَقَةَ الأَنبِياءِ في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَليكٍ مُقتَدِرٍ.

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وصُنعِكَ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى الإِسلامِ وَالسُّنَّةِ، يا رَبِّ كَما هَدَيتَهُم لِدينِكَ وعَلَّمتَهُم كِتابَكَ فَاهدِنا وعَلِّمنا، ولَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وصُنعِكَ عِندي خاصَّةً، كَما خَلَقتَني فَأَحسَنتَ خَلقي، وعَلَّمتَني فَأَحسَنتَ تَعليمي، وهَدَيتَني فَأَحسَنتَ هِدايَتي، فَلَكَ الحَمدُ عَلى إنعامِكَ عَلَيَّ قَديماً وحَديثاً، فَكَم مِن كَربٍ يا سَيِّدي قَد فَرَّجتَهُ، وكَم مِن غَمٍّ يا سَيِّدي قَد نَفَّستَهُ، وكَم مِن هَمٍّ يا سَيِّدي قَد كَشَفتَهُ، وكَم مِن بَلاءٍ يا سَيِّدي قَد صَرَفتَهُ، وكَم مِن عَيبٍ يا سَيِّدي قَد سَتَرتَهُ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ حالٍ في كُلِّ مَثوىً وزَمانٍ، ومُنقَلَبٍ ومَقامٍ، وعَلى هذِهِ الحالِ وكُلِّ حالٍ.

اللَّهُمَّ اجعَلني مِن أفضَلِ عِبادِكَ نَصيباً في هذَا اليَومِ؛ مِن خَيرٍ تَقسِمُهُ، أو ضُرٍّ تَكشِفُهُ، أو سوءٍ تَصرِفُهُ، أو بَلاءٍ تَدفَعُهُ، أو خَيرٍ تَسوقُهُ، أو رَحمَةٍ تَنشُرُها، أو عافِيَةٍ تُلبِسُها، فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، وبِيَدِكَ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، وأَنتَ الواحِدُ الكَريمُ المُعطِي الَّذي لا يُرَدُّ سائِلُهُ، ولا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، ولا يَنقُصُ نائِلُهُ، ولا يَنفَدُ ما عِندَهُ بَل يَزدادُ كَثرَةً وطيباً وعَطاءً وجوداً، وَارزُقني مِن خَزائِنِكَ الَّتي لا تَفنى، ومِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، إنَّ عَطاءَكَ لَم يَكُن مَحظوراً، وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

----------

الإقبال ج 1 ص 325, زاد المعاد ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّنَا كُنْتَ ولَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ شَيْ‏ءٌ وأَنْتَ تَكُونُ حِينَ لَا يَكُونُ غَيْرَكَ شَيْ‏ءٌ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كُنْهَ عِزَّتِكَ ولَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَنْعَتَ عَظَمَتَكَ ولَا يَعْلَمُ أَحَدٌ أَيْنَ مُسَتَقَرُّكَ أَنْتَ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وأَنْتَ وَرَاءَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وأَمَامَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ومَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ الْعِزَّةَ لِوَجْهِكَ وأَخْلَصْتَ الْكِبْرِيَاءَ والْعَظَمَةَ لِنَفْسِكَ وخَلَقْتَ الْقُوَّةَ والْقُدْرَةَ لِسُلْطَانِكَ فَسُبْحَانَكَ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَظَمَةِ مُلْكِكَ وجَلَالِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ نُورُهُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وهُوَ حَيْثُ لَا يَرَاهُ شَيْ‏ءٌ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ فَسُبْحَانَكَ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ تَسَلَّطْتَ فَلَا أَحَدٌ مِنَ الْعِبَادِ يَحُدُّ وَصْفَكَ تَسَلَّطْتَ بِعِزَّتِكَ وتَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِكَ وتَجَبَّرْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وتَكَبَّرْتَ بِمُلْكِكَ وتَمَلَّكْتَ بِقُدْرَتِكَ‏ وقَدَرْتَ بِقُوَّتِكَ ولَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ الْعِبَادِ وَصْفَكَ ولَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَكَ ولَا يَسْبِقُ أَحَدٌ مِنْ قَضَائِكَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ عَلَى جَلَالِ وَجْهِكَ وعَظَمَةِ مُلْكِكَ الَّذِي بِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ والْأَرْضُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ مَلَأْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَظَمَةً وخَلَقْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ بِقُدْرَةٍ وأَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وأَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً وحَفِظْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ كِتَاباً ووَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وعِلْماً وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَسُبْحَانَكَ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ عَلَى عِزَّةِ سُلْطَانِكَ الَّذِي خَشَعَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنْ خَلْقِكَ وأَشْفَقَ مِنْهُ كُلُّ عِبَادِكَ وخَضَعَتْ لَهُ كُلُّ خَلِيقَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واجْزِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وأَفْضَلَ مَا أَنْتَ جَازٍ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَلَى حِفْظِهِ دِينَكَ وإِبْلَاغِهِ واتِّبَاعِهِ وَصِيَّتَكَ وأَمْرَكَ حَتَّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِتَفْضِيلِكَ إِيَّاهُ عَلَى جَمِيعِ رُسُلِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِمَا انْتَجَبْتَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وهَدَيْتَنَا بِمَا بَعَثْتَهُ وبَصَّرْتَنَا بِمَا أَوْصَيْتَهُ مِنَ الْعَمَلِ فَصَلِّ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ واجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وأَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِكَ ورُسُلِكَ وأَنْ تَجْمَعَ لِي بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ كَرِيمٍ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ.

-------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 490, البلد الأمين ص 70, بحار الأنوار ج 87 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح: يستحب أن يدعو بهذا الدعاء ليلة الجمعة:

اللَّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلا شَيءَ قَبلَكَ، وأَنتَ الآخِرُ فَلا شَيءَ بَعدَكَ، وأَنتَ الحَيُّ الَّذي لا يَموتُ، وَالخالِقُ الَّذي لا يَعجِزُ، وأَنتَ البَصيرُ الَّذي لا تَرتابُ، وَالصّادِقُ لا تَكذِبُ، القاهِرُ لا تُغلَبُ، البَديءُ لا تَنفَدُ، القَريبُ لا تَبعُدُ، القادِرُ لا تُضامُ، الغافِرُ لا تَظلِمُ، الصَّمَدُ لا يَطعَمُ، القَيّومُ لا تَنامُ، المُجيبُ لا تَسأَمُ، الحَنّانُ لا تُرامُ، العالِمُ لا تُعَلَّمُ، القَوِيُّ لا تَضعُفُ، العَظيمُ لا توصَفُ، الوَفِيُّ لا تُخلِفُ، العَدلُ لا تَحيفُ، الغَنِيُ لا تَفتَقِرُ، الكَبيرُ لا تَصغُرُ، المَنيعُ لا تُقهَرُ، المَعروفُ لا تُنكَرُ، الغالِبُ لا تُغلَبُ، الوِترُ لا تَستَأنِسُ، الفَردُ لا تَستَشيرُ، الوَهّابُ لا تَمَلُّ، الجَوادُ لا تَبخَلُ، العَزيزُ لا تَذِلُّ، الحافِظُ لا تَغفُلُ، القائِمُ لا تَنامُ، المُحتَجِبُ لا تُرَى، الدّائِمُ لا تَفنَى، الباقي لا تَبلَى، المُقتَدِرُ لا تُنازَعُ، الواحِدُ لا تُشَبَّهُ، ولا إلهَ إلّا أنتَ، الحَقُّ الَّذي لا تُغَيِّرُكَ الأَزمِنَةُ، ولا تُحيطُ بِكَ الأَمكِنَةُ، ولا يَأخُذُكَ نَومٌ ولا سِنَةٌ، ولا يُشبِهُكَ شَيءٌ، وكَيفَ لا تَكونُ كَذلِكَ وأَنتَ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ، لا إلهَ إلّا أنتَ، كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَكَ الكَريمَ أكرَمَ الوُجوهِ، أمانَ الخائِفينَ وجارَ المُستَجيرينَ.

أسأَلُكَ ولا أسأَلُ غَيرَكَ، وأَرغَبُ إلَيكَ ولا أرغَبُ إلى غَيرِكَ، أسأَ لُكَ بِأَفضَلِ المَسائِلِ كُلِّها وأَنجَحِهَا الَّتي لا يَنبَغي لِلعِبادِ أن يَسأَلوا إلّا بِها، أنتَ الفَتّاحُ النَّفّاحُ ذُو الخَيراتِ، مُقيلُ العَثَراتِ، كاتِبُ الحَسَناتِ، ماحِي السَّيِّئاتِ، رافِعُ الدَّرَجاتِ، أسأَ لُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ يا رَحيمُ بِأَسمائِكَ الحُسنى كُلِّها وكَلِماتِكَ العُليا كُلِّها ونِعَمِكَ الَّتي لا تُحصى، وأَسأَ لُكَ بِأَكرَمِ أسمائِكَ عَلَيكَ وأَحَبِّها إلَيكَ وأَشرَفِها عِندَكَ مَنزِلَةً وأَقرَبِها مِنكَ وَسيلَةً وأَسرَعِها مِنكَ إجابَةً، وبِاسمِكَ المَكنونِ المَخزونِ الجَليلِ الأَجَلِّ العَظيمِ الَّذي تُحِبُّهُ وتَرضى عَمَّن دَعاكَ بِهِ وتَستَجيبُ لَهُ دُعاءَهُ، وحَقٌّ عَلَيكَ أن لا تَحرِمَ سائِلَكَ، وبِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ العَظيمِ، وبِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمتَهُ أحَداً مِن خَلقِكَ، أو لَم تُعَلِّمهُ أحَداً، أوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ، وأَسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ ومَلائِكَتُكَ وأَصفِياؤُكَ مِن خَلقِكَ، وبِحَقِّ السّائِلينَ لَكَ وَالرّاغِبينَ إلَيكَ وَالمُتَعَوِّذينَ بِكَ وَالمُتُضَرِّعينَ إلَيكَ، أدعوكَ يا اللَّهُ دُعاءَ مَنِ اشتَدَّت فاقَتُهُ وعَظُمَ جُرمُهُ وأَشرَفَ عَلَى الهَلَكَةِ وضَعُفَت قُوَّتُهُ ومَن لا يَثِقُ بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ولا يَجِدُ لِفاقَتِهِ سادّاً غَيرَكَ ولا لِذَنبِهِ غافِراً غَيرَكَ، فَقَد هَرَبتُ مِنها إلَيكَ غَيرَ مُستَنكِفٍ ولا مُستَكبِرٍ عَن عِبادَتِكَ، يا انسَ كُلِّ مُستَجيرٍ، يا سَنَدَ كُلِّ فَقيرٍ، أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ الحَنّانُ المَنّانُ، لا إلهَ إلّا أنتَ بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ، أنتَ الرَّبُّ وأَنَا العَبدُ، وأَنتَ المالِكُ وأَنَا المَملوكُ، وأَنتَ العَزيزُ وأَنَا الذَّليلُ، وأَنتَ الغَنِيُّ وأَنَا الفَقيرُ، وأَنتَ الحَيُّ وأَنَا المَيِّتُ، وأَنتَ الباقي وأَنَا الفاني، وأَنتَ المُحسِنُ وأَنَا المُسِيءُ، وأَنتَ الغَفورُ وأَنَا المُذنِبُ، وأَنتَ الرَّحيمُ وأَنَا الخاطِئُ، وأَنتَ الخالِقُ وأَنَا المَخلوقُ، وأَنتَ القَوِيُّ وأَنَا الضَّعيفُ، وأَنتَ المُعطي وأَنَا السّائِلُ، وأَنتَ الرّازِقُ وأَنَا المَرزوقُ، وأَنتَ أحَقُّ مَن شَكَوتُ إلَيهِ وَاستَعَنتُ بِهِ ورَجَوتُهُ.

إلهي كَم مِن مُذنِبٍ قَد غَفَرتَ لَهُ، وكَم مِن مُسيءٍ قَد تَجاوَزتَ عَنهُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاغفِر لي، وَارحَمني، وَاعفُ عَنّي، وعافِني، وَافتَح لي مِن فَضلِكَ، سُبّوحٌ ذِكرُكَ، قُدّوسٌ أمرُكَ، نافِذٌ قَضاؤُكَ، يَسِّر لي مِن أمري ما أخافُ عُسرَهُ، وفَرِّج لي وعَنّي وعَن والِدَيَّ وعَن كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ، وَاكفِني ما أخافُ ضَرورَتَهُ، وَادرَأ عَنّي ما أخافُ حُزونَتَهُ، وسَهِّل لي ولِكُلِّ مُؤمِنٍ ما أرجوهُ وآمُلُهُ، لا إلهَ إلّا أنتَ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمين.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 265, جمال الإسبوع ص 191, البلد الأمين ص 66, المصباح للكفعمي ص 91, بحار الأنوار ج 86 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح, دعاء ليلة الجمعة:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي, وتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي, وتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي, وتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي, وتُصْلِحُ بِهَا شَاهِدِي, وتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي, وتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي, وتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ, اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَاناً صَادِقاً ويَقِيناً خَالِصاً, ورَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ, ومَنَازِلَ الْعُلَمَاءِ, وعَيْشَ السُّعَدَاءِ, والنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي وإِنْ ضَعُفَ عَمَلِي فَقَدِ افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ, فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ ويَا شَافِيَ الصُّدُورِ, كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ, أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ومِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ ومِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ, اللَّهُمَّ ومَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي ولَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي, ولَمْ تُحِطْ بِهِ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ, فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ, اللَّهُمَّ يَا ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ, والْأَمْرِ الرَّشِيدِ, أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ والْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ, والرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ‏ رَحِيمٌ وَدُودٌ, وإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ, اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ ولَا مُضِلِّينَ, سِلْماً لِأَوْلِيَائِكَ وحَرْباً لِأَعْدَائِكَ, نُحِبُّ لِحُبِّكَ التَّائِبِينَ, ونُعَادِي لِعَدَاوَتِكَ‏ مَنْ خَالَفَكَ, اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وعَلَيْكَ الِاسْتِجَابَةُ, وهَذَا الْجُهْدُ وعَلَيْكَ التُّكْلَانُ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي ونُوراً فِي قَبْرِي, ونُوراً بَيْنَ يَدَيَّ ونُوراً تَحْتِي ونُوراً فَوْقِي,‏ ونُوراً فِي سَمْعِي, ونُوراً فِي بَصَرِي, ونُوراً فِي شَعْرِي‏, ونُوراً فِي بَشَرِي, ونُوراً فِي لَحْمِي ونُوراً فِي دَمِي, ونُوراً فِي عِظَامِي, اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِيَ النُّورَ سُبْحَانَ الَّذِي ارْتَدَى بِالْعِزِّ وبَانَ بِهِ, سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وتَكَرَّمَ بِهِ, سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إلّا لَهُ, سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ والْكَرَمِ, سُبْحَانَ‏ ذِي الْجَلالِ والْإِكْرامِ‏.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 268, جمال الإسبوع ص 195, البلد الأمين ص 68, المصباح للكفعمي ص 93, بحار الأنوار ج 86 ص 292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح: ويُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ويَوْمَ الْجُمُعَةِ, ولَيْلَةَ عَرَفَةَ ويَوْمَ عَرَفَةَ, بِهَذَا الدُّعَاءِ:

اللَّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وتَهَيَّأَ وأَعَدَّ واسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وطَلَبَ نَائِلِهِ وجَائِزَتِهِ فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ تَعْبِئَتِي واسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وطَلَبَ نَائِلِكَ وجَائِزَتِكَ فَلَا تُخَيِّبْ دُعَائِي يَا مَنْ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ ولَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ ولَا لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ أَتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلَى نَفْسِي بِالْإِسَاءَةِ والظُّلْمِ مُعْتَرِفاً بِأَنْ لَا حُجَّةَ لِي ولَا عُذْرَ أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَلَوْتَ‏ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ‏ فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ وعَفْوُهُ عَظِيمٌ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ لَا يَرُدُّ غَضَبَكَ إلّا حِلْمُكَ ولَا يُنْجِي مِنْ سَخَطِكَ إلّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُحْيِي بِهَا مَيْتَ الْبِلَادِ ولَا تُهْلِكْنِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي وتُعَرِّفَنِيَ الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي وأَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ولَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي ولَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ ولَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي إِلَهِي إِنْ وَضَعْتَنِي‏ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي وإِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي وإِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ‏ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ وقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ولَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ وإِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ وإِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ وقَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي وأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي وأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وأَسْتَنْصِرُكَ عَلَى عَدُوِّي فَانْصُرْنِي وأَسْتَعِينُ بِكَ فَأَعِنِّي وأَسْتَغْفِرُكَ يَا إِلَهِي فَاغْفِرْ لِي آمِينَ آمِينَ آمِينَ.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 269, جمال الإسبوع ص 197, البلد الأمين ص 69, المصباح للكفعمي صى 94, بحار الأنوار ج 86 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح: دُعَاءٌ آخَرُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ‏ كَأَنِّي أَرَاكَ, وأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ ولَا تُشْقِنِي بِمَعَاصِيكَ, وخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ وبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ, حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ولَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ, واجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي, ومَتِّعْنِي بِسَمْعِي وبَصَرِي واجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي, وانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي, وأَرِنِي فِيهِ قُدْرَتَكَ, يَا رَبِّ وأَقْرِرْ بِذَلِكَ عَيْنِي, اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وأَخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً, وأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ آمِناً, وزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ, واكْفِنِي مَئُونَتِي ومَئُونَةَ عِيَالِي ومَئُونَةَ النَّاسِ, وأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ,‏ اللَّهُمَ‏ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَهْلٌ لِذَلِكَ أَنَا, وإِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَهْلٌ لِذَلِكَ أَنْتَ, وكَيْفَ تُعَذِّبُنِي يَا سَيِّدِي وحُبُّكَ فِي قَلْبِي, أَمَا وعِزَّتِكَ لَئِنْ‏ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِي لَتَجْمَعَنَّ بَيْنِي وبَيْنَ قَوْمٍ طَالَمَا عَادَيْتُهُمْ فِيكَ, اللَّهُمَّ بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ الطَّاهِرِينَ (ع) ارْزُقْنَا صِدْقَ الْحَدِيثِ, وأَدَاءَ الْأَمَانَةِ, والْمُحَافَظَةَ عَلَى الصَّلَوَاتِ, اللَّهُمَّ أَنَا أَحَقُّ خَلْقِكَ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ بِنَا, اللَّهُمَّ افْعَلْهُ بِنَا بِرَحْمَتِكَ, اللَّهُمَّ ارْفَعْ‏ ظَنِّي‏ إِلَيْكَ صَاعِداً, ولَا تُطْمِعَنَّ فِيَّ عَدُوّاً ولَا حَاسِداً, واحْفَظْنِي قَائِماً وقَاعِداً ويَقْظَانَ ورَاقِداً, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي واهْدِنِي سَبِيلَكَ الْأَقْوَمَ, وقِنِي حَرَّ جَهَنَّمَ وحَرِيقَهَا الْمُضْرَمَ,‏ واحْطُطْ عَنِّي الْمَغْرَمَ‏ والْمَأْثَمَ, واجْعَلْنِي مِنْ خِيَارِ الْعَالَمِ, اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ ولَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ, بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 270, جمال الإسبوع ص 199, البلد الأمين ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ‏ عِنْدَ السَّحَرِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, وهَبْ لِي الْغَدَاةَ رِضَاكَ, وأَسْكِنْ قَلْبِي خَوْفَكَ واقْطَعْهُ عَمَّنْ سِوَاكَ, حَتَّى لَا أَرْجُوَ ولَا أَخَافَ إلّا إِيَّاكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, وهَبْ لِي ثَبَاتَ الْيَقِينِ ومَحْضَ الْإِخْلَاصِ, وشَرَفَ التَّوْحِيدِ ودَوَامَ الِاسْتِقَامَةِ, ومَعْدِنَ الصَّبْرِ والرِّضَا بِالْقَضَاءِ والْقَدَرِ, يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي ضَمِيرِ الصَّامِتِينَ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, واسْتَجِبْ دُعَائِي واغْفِرْ ذَنْبِي, وأَوْسِعْ رِزْقِي واقْضِ حَوَائِجِي فِي نَفْسِي وإِخْوَانِي فِي دِينِي وأَهْلِي, إِلَهِي طُمُوحُ الْآمَالِ قَدْ خَابَتْ إلّا لَدَيْكَ, ومَعَاكِفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إلّا عَلَيْكَ, ومَذَاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إلّا إِلَيْكَ, وأَنْتَ الرَّجَاءُ وإِلَيْكَ الْمُلْتَجَأُ يَا أَكْرَمَ مَقْصُودٍ وأَجْوَدَ مَسْئُولٍ, هَرَبْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي يَا مَلْجَأَ الْهَارِبِينَ, بِأَثْقَالِ الذُّنُوبِ أَحْمِلُهَا عَلَى ظَهْرِي, لَا أَجِدُ لِي إِلَيْكَ شَافِعاً سِوَى مَعْرِفَتِي بِأَنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ رَجَاهُ الطَّالِبُونَ, وأَمَّلَ مَا لَدَيْهِ الرَّاغِبُونَ, يَا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ, وأَطْلَقَ الْأَلْسُنَ بِحَمْدِهِ, وجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي كِفَاءٍ أَنَالُ بِهِ حَقَّهُ,‏ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, ولَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ عَلَى عَقْلِي سَبِيلًا, ولَا لِلْبَاطِلِ عَلَى عَمَلِي دَلِيلًا.

فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَقُلْ: أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ, وفِي ذِمَّةِ مَلَائِكَتِهِ, وذِمَمِ أَنْبِيَائِهِ ورُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ, وذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ, وذِمَمِ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ, آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ, وعَلَانِيَتِهِمْ وظَاهِرِهِمْ وبَاطِنِهِمْ, وأَشْهَدُ أَنَّهُمْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وطَاعَتِهِ, كَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص279, جمال الإسبوع ص 218, بحار الأنوار ح 86 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* دعاء كميل

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال لكميل في حديث: اجلس يا كميل، إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كل ليلة جمعة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة أو في عمرك مرة تكف وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة، يا كميل اوجب لك طول الصحبة لنا ان نجود لك بما سألت، ثم قال: اكتب... وعلمه دعاء كميل.
----------
إقبال الأعمال ج 3 ص 330, مصباح المتهجد ج 2 ص 844
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي‏ أن كميل بن زياد النخعي رأى أمير المؤمنين (ع) ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان:

اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَخضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبعَزَّتِكَ الَّتِي لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الباقِي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتِي مَلَأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، يا نوُرُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ، وَيا آخِرَ الآخرينَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ العِصَمَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاءَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الّذنُوبَ الّتي تُنْزِلُ البَلَاء. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُها. اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَأَسْتَشفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجوُدِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ، وأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَجْعَلَنِي بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفِي جَمِيعِ الأَحْوالِ مُتَواضِعاً. اللّهُمَّ وَأَسأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اِشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ. اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلَا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلا يُمْكِنُ الفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ. اللّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبِي غافِراً وَلا لِقَبائِحِي سَاتِراً، وَلا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ القَبِيحِ بِالحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا إِلهَ إلّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي، وَسَكَنْتُ إِلى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَمَنِّكَ عَلَيَّ. اللّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أَقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْروُهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ.

اللّهُمَّ عَظُمَ بَلائِي، وَأَفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي، وَقَصُرَتْ بِي أَعْمالِي، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلالِي وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلِي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسِي بِخِيانَتِها، وَمِطالِي يا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعالِي، وَلا تَفْضَحَنِي بِخَفِيِّ ما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي، وَلا تُعاجِلْنِي بِالعُقُوبَةِ عَلى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَواتِي مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَإِساءَتِي، وَدَوامِ تَفْرِيطِي وَجَهالَتِي، وَكَثْرَةِ شَهَواتِي وَغَفْلَتِي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي كُلِّ الأَحْوالِ رَؤُوفاً، وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً. إِلهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي. إِلهِي وَمَوْلايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِي، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي، فَغَرَّنِي بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ القَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لِي فِيما جَرى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إِلهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنِّي وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُوُلِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيّايَ فِي سَعَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ.

اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثاقِي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي، وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمِي، يامَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي، هَبْنِي لابْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بِي، يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي، أَتُراكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَما انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانِي مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِي وَدُعائِي خَاضِعَاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ! أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلى البَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرِي يا سَيِّدِي وَإِلهِي وَمَوْلايَ! أَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً وَبُشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ العِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً؟! ما هكَذا الظَنُّ بِكَ وَلا أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَرِيمُ، يا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَما يَجْرِي فِيها مِنَ المَكارِهِ عَلَى أَهْلِها، عَلَى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ، يَسِيرٌ بَقاؤهُ قَصِيٌر مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالِي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وَجَلِيلِ وُقُوعِ المَكارِهِ فِيها، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لأَنَّهُ لا يَكُونُ إلّا عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ؟! وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ بِي وَأَنَاْ عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الحَقِيرُ المِسْكِينُ المُسْتَكِينُ؟! يا إِلهِي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَلِما مِنها أَضِجُّ وَأَبْكِي، لِأَلِيمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ البَلاءِ وَمُدَّتِهِ؟! فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبّائِكَ وَأَوْلِيائِكَ؛ فَهَبْنِي يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبِّي، صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ؟ وَهَبْنِي صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ؟ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجَائِي عَفْوُكَ؟ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدِي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيجَ الآمِلِينَ، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ المُسْتَصْرِخِينَ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الفاقِدِينَ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ أَنْتَ يا وَلِيَّ المُؤْمِنِينَ، يا غايَةَ آمالِ العارِفِينَ، يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ، يا حَبِيبَ قُلوُبِ الصّادِقِينَ، وَيا إِلهَ العالَمينَ، أَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إِلهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي العَذابِ وَهُوَ يَرْجوُ ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ؟ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ؟ أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُها وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنادِيكَ يا رَبَّاه؟ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ فِيها؟ هَيْهاتَ! ما ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ وَلا المُعْروفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ المُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ! فَبِالْيَقِينِ أَقَطَعُ، لَولا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ، لَجَعْلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَما كَانَ لِأَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الكَافِرِينَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيها المُعانِدِينَ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعامِ مُتَكَرِّماً: أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ.

إِلهِي وَسَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِالقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَها، وَبِالقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها، أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِها الكِرامَ الكاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنِّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيّ مَعَ جَوارِحِي، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِمَا خَفِي عَنْهُمْ وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي، يا عَلِيماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي، يا خَبِيراً بَفَقْرِي وَفاقَتِي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، أَسأَلُكَ بِحَقِكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي فِي اللّيْلِ وَالنَّهارِ بَذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالِي وأوْرَادِي كُلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً. يا سَيِّدِي يامَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي، يا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحِي وَاشْدُدْ عَلى العَزِيمَةِ جَوانِحِي، وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيادِينِ السابِقِينَ، وأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي البَارِزِينَ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي المُشْتاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ المُخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ المُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ.

اللّهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِي بِسوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلّا بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بَمَجْدِكَ وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعائِي، وَبَلِّغْنِي مُنَايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أعْدائِي. يا سَرِيعَ الرِّضَا اغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشاءُ، يامَنِ اسْمُهُ دَواءٌ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، إِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ البُكاءُ، يا سَابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ المُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَالأَئِمَّةِ المَيامِينَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً.

---------

مصباح المتهجد ج 2 ص 844, الإقبال ج 3 ص 331, مصباح الكفعمي ص 555, البلد الأمين ص 188, زاد المعاد ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* صلوات ليلة الجمعة:

عن أبي عبد الله الصادق (ع): الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنات, ويرفع له ألف درجة.

-----------

بحار الأنوار ج 86 ص 312, مستدرك الوسائل ج 6 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) قال: من صلى المغرب ليلة الجمعة وبعدها أربع ركعات, وقال في آخر سجدة من النوافل, وإن فعل كل ليلة فهو أفضل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ واسْمِكَ الْعَظِيمِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيم‏, سبع مرات, ينصرف وقد غفر له.

--------------

بحار الأنوار ج 86 ص 311, مستدرك الوسائل ج 6 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد صالح قال: من صلى المغرب ليلة الجمعة وبعدها أربع‏ ركعات, ولم يتكلم حتى يصلي عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد, و{قل هو الله أحد} كانت عدل عشر رقبات.

--------------

الكافي ج 3 ص 468, تهذيب الأحكام ج 3 ص 310, فلاح السائل ص 247, الوافي ج 9 ص 1398, وسائل الشيعة ج 8 ص 117, هداية الأمة ج 3 ص 320, بحار الأنوار ج 84 ص 100, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 704, مستدرك الوسائل ج 6 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها {قل هو الله أحد} مائتي مرة في أربع ركعات, في كل ركعة خمسين مرة, غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر, ويسبح عقيبها فيقول:

سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ والْجَمَالَ سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ والْوَقَارِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا ولَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ وأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتُ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ وبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وسَلاماً عَلى‏ إِبْراهِيمَ فَكَانَتْ وبِحَقِّ أَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وأَشْرَفِهَا وأَعْظَمِهَا إِجَابَةً وأَنْجَحِهَا طَلِبَةً وبِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ ومُسْتَحِقُّهُ ومُسْتَوْجِبُهُ وأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وأَرْغَبُ إِلَيْكَ وأَتَصَدَّقُ مِنْكَ وأَسْتَغْفِرُكَ وأَسْتَمْنِحُكَ وأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وأَخْضَعُ لَكَ وأُقِرُّ بِسُوءِ صَنِيعِي وأَتَمَلَّقُكَ وأُلِحُّ عَلَيْكَ وبِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ ورُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْقُرْآنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وبِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ وأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وتُقَدِّمَ بِهِمْ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ وتَبْدَأَ بِهِمْ فِيهِ وتُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِي وتَرْفَعَ عَمَلِي فِي عِلِّيِّينَ وتُعَجِّلَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وفِي هَذَا الْيَوْمِ وفِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَرَجِي وتُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ أَحَدٌ إِلَّا هُوَ حَيْثُ هُوَ وقُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ سَدَّ السَّمَاءَ بِالْهَوَاءِ ودَحَا الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ واخْتَارَ لِنَفْسِهِ خَيْرَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي يَقْضِي بِهِ حَاجَةَ مَنْ يَدْعُوهُ وأَسْأَلُكَ بِهَذَا الِاسْمِ‏ فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى مِنْهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي وتَسْمَعَ دَعَوَاتِي وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفَاطِمَةَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ وأَوْصِيَائِهِمْ صَلَوَاتُكَ وسَلَامُكَ عَلَيْهِمْ فَيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ فَشَفِّعْهُمْ فِيَّ ولَا تَرُدَّنِي خَائِباً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت‏.

ثم سل حاجتك, وقد روي أنها صلاة فاطمة الزهراء.

-------------

جمال الأسبوع ص 117, بحار الأنوار ج 86 ص 319. دون الدعاء: مصباح المتهجد ج 1 ص 261, وسائل الشيعة ج 7 ص 393, مستدرك الوسائل ج 6 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

ركعتان عن رسول الله (ص) يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي مرة مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, ويقول في آخر صلاته ألف مرة: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ," أعطاه الله شفاعة ألف نبي, وكتب له عشر حجج, وعشر عمر, وأعطاه الله قصرا في الجنة كأوسع مدينة في الدنيا.

-----------

جمال الأسبوع ص 119, بحار الأنوار ج 86 ص 320, مستدرك الوسائل ج 6 ص 83 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس, عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): ألا أعلمك كلمات فينفعك الله عز وجل بهن, وينتفع بهن من علمهن, ويثبت ما تعلمته في صدرك؟ قلت: بلى يا رسول الله, قال: إذا كان ليلة الجمعة فقم في الثلث الثالث من الليل, فإن لم تستطع فقبل ذلك, فصل أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى منهن فاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الثانية فاتحة الكتاب وتنزيل السجدة, وفي الثالثة فاتحة الكتاب وحم الدخان, وفي الرابعة فاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك, فإذا فرغت من التشهد وسلمت فاحمد الله عز وجل وأثن عليه, وصل علي بأحسن الصلاة, ثم استغفر للمؤمنين, ثم قل:

"اللَّهُمَ ارْحَمْنى بِتَرْكِ الْمَعاصى أَبَداً ما أَبْقَيْتَني، وَارْحَمْني مِنْ أنْ اتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لا يُعْنيني، وَارْزُقْني حُسْنَ النَّظَرِ فيما يُرْضيكَ عَنّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ وَالْارْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالْإكْرامِ، وَالْعِزِّ الَّذي لا يُرامُ، أَسْأَلُكَ يا اللَّهُ يا رَحْمنُ، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُلْزِمَ قَلْبي حِفْظَ كِتابِكَ كَما عَلَّمْتَنيهِ، وَارْزُقْني أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذي يُرْضيكَ عَنّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالْاكْرامِ، وَالْعِزِّ الَّذي لا يُرامُ، اسْألُكَ يا اللَّهُ يا رَحْمنُ، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، انْ تُنَوِّرَ بِكِتابِكَ بَصَرى، وَانْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرى، وَانْ تُطْلِقَ بِهِ لِساني، وَانْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبي، وَانْ تَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَني، فَانَّهُ لا يُعْنِينى عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتيهِ إِلَّا أَنْتَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ."

افعل ذلك يا أبا الحسن ثلاث جمع, أو خمسا, أو سبعا.

---------------

جمال الأسبوع ص 119, بحار الأنوار ج 86 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد سبعين مرة, فإذا فرغ من صلاته يقول: "أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ" سبعين مرة, فقيل: يا رسول الله فما ثواب هاتين الركعتين؟‏ قال: والذي بعثني بالحق نبيا إن جميع أمتي لو دعا لهم هذا المصلي بهذه الصلاة وبهذا الاستغفار لأخذ لهم من الله الجنة بشفاعته, فيعطيه الله بكل حرف قرأ في هذا الاستغفار بعدد نجوم السماء دورا, في كل دار بعدد نجوم السماء قصور, في كل قصر بعدد نجوم السماء خزائن, في كل خزينة بعدد نجوم السماء أسرة, في كل سرير بعدد نجوم السماء فرش, وعلى كل فرش بعدد نجوم السماء وسائد, وبعدد نجوم السماء جوار, لكل جارية منهن بعدد نجوم السماء وصائف, وولدان في كل بيت بعدد نجوم السماء صحائف, في كل صحيفة بعدد نجوم السماء ألوان الطعام لا يشبه ريحه ولا طعمه بعضه بعضا, ويعطي الله كل هذا الثواب لمن صلى هاتين الركعتين.

----------------

جمال الأسبوع ص 126, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد أربعين مرة, لقيته على الصراط وصافحته ورافقته, ومن لقيته على الصراط وصافحته كفيته الحساب والميزان.

-------------

جمال الأسبوع ص 144, مصباح المتهجد ج 1 ص 259, وسائل الشيعة ج 7 ص 391, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء الآخرة عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب و{قل هو الله أحد} عشر مرات, حفظه الله تعالى في أهله وماله ودينه ودنياه وآخرته.

---------------

جمال الأسبوع ص 144, مصباح المتهجد ج 1 ص 259, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وإذا زلزلت خمس عشرة مرة, آمنه الله تعالى من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة.

---------------

جمال الأسبوع ص 145, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, مصباح الكفعمي ص 407, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 325, مستدرك الوسائل ج 6 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى ليلة الجمعة أو يومها, أو ليلة الخميس أو يومه, أو ليلة الإثنين أو يومه, أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة, ويفصل بينهما بتسليمة, فإذا فرغ منها يقول مائة مرة: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ" ومائة مرة: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى جَبْرَئِيل‏" أعطاه الله سبعين ألف قصر, في كل قصر سبعون ألف بيت, في كل بيت سبعون ألف دار, في كل دار سبعون ألف جارية.

---------------

جمال الأسبوع ص 145, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, بحار الأنوار ج 86 ص 326, مستدرك الوسائل ج 6 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع), عن النبي (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة أربع ركعات لا يفرق بينها, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وسورة الجمعة مرة, والمعوذتين عشر مرات, و{قل هو الله أحد} عشر مرات, وآية الكرسي و{قل يا أيها الكافرون} مرة, ويستغفر الله في كل ركعة سبعين مرة, ويصلي على النبي وآله سبعين مرة, ويقول: "سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم‏" سبعين مرة, غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وقضى الله تعالى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا, وسبعين حاجة من حوائج الآخرة, وكتب له ألف حسنة, ومحى عنه ألف سيئة, وأعطى جميع ما يريد, وإن كان عاقا لوالديه غفر له.

---------------

جمال الأسبوع ص 146, مصباح المتهجد ج 1 ص 260, وسائل الشيعة ج 7 ص 392, بحار الأنوار ج 86 ص 326, مستدرك الوسائل ج 6 ص 79

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة أربع ركعات يقرأ فيها {قل هو الله أحد} ألف مرة, في كل ركعة مائتين وخمسين مرة, لم يمت حتى يرى الجنة أو ترى له.

---------------

جمال الأسبوع ص 148, مصباح المتهجد ج 1 ص 261, وسائل الشيعة ج 7 ص 393, هداية الأمة ج 3 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين, يقرأ في كل ركعة {قل هو الله أحد} خمسين مرة, ويقول في آخر صلاته: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ وَآلِه‏," غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وكأنما قرأ القرآن اثني عشر ألف مرة, ورفع الله عنه يوم القيامة الجوع والعطش, وفرج الله عنه كل هم وحزن, وعصمه من إبليس وجنوده, ولم تكتب عليه خطيئة البتة, وخفف الله عليه سكرات الموت, فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا, ورفع عنه عذاب القبر, ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه, وتقبل صلاته وصيامه واستجاب دعاءه, ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بريحان من الجنة وشراب من الجنة.

--------------

بحار الأنوار ج 86 ص 327, جمال الأسبوع ص 148, مستدرك الوسائل ج 6 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمة واحدة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب {وقل هو الله أحد} مرة مرة, و{قل أعوذ برب الفلق} مرة, و{قل أعوذ برب الناس} مرة, فإذا فرغ من صلاته خر ساجدا وقال في سجوده‏ سبع مرات: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم‏," دخل الجنة يوم القيامة من أي أبوابها شاء, ويعطيه الله تعالى بكل ركعة ثواب نبي من الأنبياء, وبنى الله تعالى له بكل ركعة مدينة, ويكتب الله له ثواب كل آية قرأها ثواب حجة وعمرة, وكان يوم القيامة في زمرة الأنبياء (ع).

---------------

جمال الأسبوع ص 149, مصباح المتهجد ج 1 ص 261, وسائل الشيعة ج 7 ص 393, بحار الأنوار ج 86 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري قال: خرج عن الناحية المقدسة: من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل, ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين, يقرأ في الركعة الأولى الحمد فإذا بلغ {إياك نعبد وإياك نستعين} يكررها مائة مرة ويتمم في المائة إلى آخر السورة, ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة, ويسبح فيهما سبعة سبعة, ويصلي الركعة الثانية على هيئة الأولى, ويدعو بهذا الدعاء فإن الله تعالى يقضي حاجته البتة كائنا ما كان, إلا أن يكون في قطيعة رحم.

والدعاء: "اللَّهُمَّ انْ اطَعْتُكَ فَالْمَحْمِدَةُ لَكَ، وَانْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ، مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ، سُبْحانَ مَنْ انْعَمَ وَشَكَرَ، سُبْحانَ مَنْ قَدَّرَ وَغَفَرَ، اللَّهُمَّ انْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَانّى قَدْ اطَعْتُكَ في احَبِّ الْأَشْيآءِ الَيْكَ، وَهُوَ الْايمانُ بِكَ، لَمْ اتَّخِذْ لَكَ وَلَداً، وَلَمْ ادْعُ لَكَ شَريكاً، مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَىَّ، لا مَنّاً مِنّى بِهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ يا الهى عَلى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكابَرَةِ، وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ، وَلَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ، وَلكِنْ اطَعْتُ هَواىَ وَازَلَّنِى الشَّيْطانُ، فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ وَالْبَيانُ، فَانْ تُعَذِّبْنى فَبِذُنُوبى غَيْرُ ظالِمٍ لي، وَانْ تَغْفِرْ لي وَتَرْحَمْنى، فَانَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، يا كريمُ يا كَريمُ ويكرّرها إلى أن ينقطع النفس، ثم يقول : يا آمِناً مِنْ كُلِّ شَىْءٍ، وَكُلُّ شَىْءٍ مِنْكَ خآئِفٌ حَذِرٌ، اسْئَلُكَ بِامْنِكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ، وَخَوْفِ كُلِّ شَىْءٍ مِنْكَ، انْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ تُعْطِيَنى اماناً لِنَفْسى وَاهْلى وَوُلْدى، وَسآئِرِ ما انْعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، حَتّى لااخافَ احَداً، وَلا احْذَرَ مِنْ شَىْءٍ ابَداً، انَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ، يا كافِىَ ابْراهيمَ نُمْرُودَ، وَيا كافِىَ مُوسى فِرْعَوْنَ، وَيا كافِىَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْاحْزابَ، اسْئَلُكَ انْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ تَكْفِيَنى شَرَّ فُلانِ بْن ‌ِفُلانٍ."

(وسميه ووالده) فيستكفي شر من يخاف شره فإنه يكفي شره إن شاء الله تعالى.

ثم يسجد ويسأل حاجته ويتضرع إلى الله تعالى,

فإنه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء إلا فتحت له أبواب السماء للإجابة, ويجاب في وقته وليلته كائنا ما كان, وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس.

----------------

‏مهج الدعوات ص 294, بحار الأنوار ج 86 ص 323, مصباح الكفعمي ص 396 الى نهاية الدعاء

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة أخرى ليلة الجمعة للحوائج, آخر الليل أربع ركعات, تقرأ في الأولى الحمد مرة, ويس مرة, ثم تركع فإذا رفعت رأسك من الركوع تقرأ: "{وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ولْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون‏}" تردد ذكرها مائة مرة, وتقرأ في الثانية الحمد مرتين ويس مرة, وتقنت وتركع وترفع رأسك, وتقرأ المقدم ذكرها مائة مرة, ثم تسجد فإذا فرغت من السجدتين تتشهد وتنهض إلى الثالثة من غير تسليم, فتقرأ الحمد ثلاث مرات, ويس مرة, فإذا رفعت رأسك من الركوع تقرأ: "{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم‏}" مئة مرة, وتقرأ في الركعة الرابعة الحمد أربع مرات, ويس مرة, وتقرأ بعد الركوع: "رَبِّ إِنِّي {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين‏}" فإذا سلمت سجدت واستغفرت الله مائة مرة, وتضع خدك الأيمن على الأرض وتصلي على محمد وآله مائة مرة, وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقرأ: {إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} وتدعو بما شئت يستجاب لك إن شاء الله تعالى.

--------------

جمال الأسبوع ص 121, بحار الأنوار ج 86 ص 321, مستدرك الوسائل ج 6 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة الجمعة للحوائج‏, من كانت له حاجة فليصم ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة, فإذا كان العشاء تصدق بشي‏ء قبل الإفطار, فإذا صلى العشاء الآخرة ليلة الجمعة وفرغ منها سجد, وقال في سجوده: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ, وَاسْمِكَ  الْعَظِيمِ, وعَيْنِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَقْضِيَ دَيْنِي وتُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي‏," فإن دام على ذلك وسع الله عليه وقضى دينه, ويستحب لمن يصوم أن يدعو بهذا الدعاء قبل إفطاره سبع مرات:

اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الواسِعَ وَرَبَّ العرْشِ العَظيم وَرَبِّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَرَبِّ الشَفعِ والوَترِ وَرَبِّ التَوْرية وَالانجيل وَرَبِّ الظُلُماتِ وَالنوُر وَرَبِّ الظِلّ والحَرُورِ وَرَبِّ القرآنِ العَظيم انْتَ اله مَنْ في السَّمواتِ وَاله مَنْ في الأرضِ لا الهَ فيهما غَيَرُكَ وَأَنْتَ جَبَّارُ مَنْ في السّموات وَالأرض لا جبَّارَ فيهما غَيرُكَ وَانْتَ خالقُ مَنْ في السَّمآءِ وَالأرضِ لا خالقَ فيهما غيرُكَ وَمَلِكُ مَنْ في السَّمآءِ ومَلِكُ مَنْ في الأرضِ لا ملكَ فيهما غَيرُكَ اسْئلُكَ باسْمِكَ الكَبير وَنورِ وَجْهكَ المُنير وَمُلككَ القَديمِ انّكَ عَلَى كُلّ شَيءٍ قَديرٌ وباسْمِكَ الّذي أشْرَقَ بِنورهِ حُجُبُكَ وَباسمِكَ الَّذي صَلَحَ بِهِ الأوّلوُنَ وَبهِ يَصلّحُ الاخِرُون ياحَيُّ قَبْلَ كُلّ حَيّ ياحَيُّ بَعدَ كُلّ حَيٍّ وَياحَيُّ مُحْييَ الموْتى ياحَيُّ لا اله إلّا انْتَ صَلِّ عَلَى مُحمّدٍ وَالِ مُحمّدٍ واغفرّ لَنا ذُنُوبَنَا وَاقْض لَنا حَوائجنا واكفنا ما أهمَّنا مِنْ أمر الدُنيا والآخِرَةِ واجْعَلّ لَنا مِنْ امرِنا يُسراً وثبتّنا عَلَى هُدَى مُحَمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وَاجْعَلّ لَنا مِنْ كُلّ هَمٍّ وَغِمٍّ وَضيق فرَجَاً وَمخرَجاً وَاجْعَلّ دُعاءَنا عنْدَكَ في المَرْفُوع المُتقبّل المَرْحُوم وَهَبّ لَنا ما وَهَبْتَ لأهل طاعَتِكَ مِنْ خَلقْكَ فانَّا مُؤْمنُون بِكَ مُنيبُونَ اليْكَ مُتَوكّلُونِ عَليْكَ وَمَصيرُنا اليْكَ اللّهُمّ اجْمَعَ لَنَا الخَيرَ كُلّهُ وَأصْرف عَنَّا الَشَرَّ كُلَّهُ انّكَ انْتَ الحنَّان المنَّانُ بَديع السَّموات وَألأرض نُعطي الخَيّرَ مَنْ تَشآءُ وَتُصَرفُهُ عَمّنْ تشآءُ اللّهُمّ اعطِنا مِنهُ وامْنُنْ عَلينا بهِ ياأرْحمَ الرَاحميِنَ يااللَّهُ يا رَحمنُ ياذَا الجَلالِ وَالاكرامِ ياللَّهُ انْتَ الّذي لَيْسَ كمِثلِهِ شَيءٌ يا اجْوَدَ مَنْ سُئلَ يا اكّرَمَ مَنْ اعّطى ياارْحَمَ من اسْتُرحِمَ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَالهِ وَارْحَمْ ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي انَّكَ ثقَتي وَرَجآئي وَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَعافِني مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَاجمع لَنَا خَيّرَ الدُنيا وَالآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 262, جمال الأسبوع ص 122, بحار الأنوار ج 86 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة الجمعة, وهي صلاة الحاجة لأمر المخوف: تصوم الأربعاء والخميس والجمعة, وتصلي اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة: الحمد مرة و{قل هو الله أحد} عشر مرات, فإذا صليت أربع ركعات قلت: اللّهُمَ يا سابقَ الفَوّتِ ويا سامِعَ الصَوّتِ وَيا مُحيي العِظام بَعْدَ المَوْتِ وَهي رَميمٌ أَسئَلُكَ باسمكَ العَظيم الأعظم انْ تصَلّي عَلَى مُحمّدٍ عَبْدَكَ وَرَسُولكَ واهْلَ بَيتِهِ الطاهِرينَ وتُعَجْلَ ليَ الفَرَجَ مِمَّا أنا فيه بِرَحمتكَ ياأرحَمَ الرَّحِمِينَ.

---------------

جمال الأسبوع ص 127, بحار الأنوار ج 86 ص 323, مستدرك الوسائل ج 6 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الحاجة في ليلة الجمعة وليلة عيد الأضحى, ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب إلى {إياك نعبد وإياك نستعين} وتكرر ذلك مائة مرة, وتتم الحمد ثم تقرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة, في كل ركعة, ثم تسلم وتقول: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم‏" سبعين مرة, وتسجد وتقول مائتي مرة: يَا رَبِّ يَا رَبِّ, وتسأل كل حاجة.

-------------

جمال الأسبوع ص 125, بحار الأنوار ج 88 ص 122, مستدرك الوسائل ج 6 ص 83

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الجمعة: ركعتين, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, وآية الكرسي مرة مرة, والإخلاص خمس عشرة مرة, فإذا سلمت, صليت على محمد وآله مائة مرة.

----------------

جمال الأسبوع ص 125, مستدرك الوسائل ج 6 ص 83

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, صلاة ليلة الجمعة: ركعتين, في كل ركعة: الحمد مرة, و{إذا زلزلت الأرض زلزالها} خمسين مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 125, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة الخضر (ع) في ليلة الجمعة: أربع ركعات بتسليمتين, تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, ومائة مرة {ٍوَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‏ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ ونَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وكَذلِكَ‏ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏}‏ {َوَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذاب‏}‏ فإذا فرغت من صلاتك, قل مئة مرة: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم‏," ثم تسأل حاجتك فإنها مقضية إن شاء الله تعالى.

----------------

جمال الأسبوع ص 125, بحار الأنوار ج 86 ص 322, مستدرك الوسائل ج 6 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

صلاة لحفظ القرآن: صل ليلة الجمعة أو يومها أربع ركعات, تقرء في الأولى: فاتحة الكتاب, و{يس}، والثانية: {حم} الدخان، والثالثة: {حم} السجدة، والرابعة: {تبارك الملك}، فإذا سلمت فاحمد الله واثن عليه، وصل على النبي (ص)، واستغفر للمؤمنين مئة مرة, ثم قل:

"اللَّهُمَّ ازْجُرْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وارْحَمْنِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَا يَعْنِينِي وارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ والْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ وبِنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى رَسُولِكَ وتَرْزُقَنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ والْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ وبِنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وتُفَرِّحَ بِهِ قَلْبِي وتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي وتُقَوِّيَنِي عَلَى ذَلِكَ وتُعِينَنِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ ولَا يُوَفِّقُ لَهُ إِلَّا أَنْتَ لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ."

----------------

مكارم الأخلاق ص 341, مستدرك الوسائل ج 4 ص 386, بحار الأنوار ج 86 ص 321 باختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* صلاة الليل ليلة الجمعة

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أردت أن تصلي صلاة الليل في ليلة الجمعة, قرأت في أول ركعة بأم الكتاب و{قل هو الله أحد}, وفي الثانية بأم الكتاب و{قل يا أيها الكافرون}, وفي الثالثة بأم الكتاب و{الم السجدة}, وفي الركعة الرابعة بأم الكتاب و{يا أيها المدثر}, وفي الركعة الخامسة بأم الكتاب و{حم السجدة} وإن لم تحسنها فاقرأ {بالنجم}, وفي الركعة السادسة بأم الكتاب و{تبارك الذي بيده الملك}, وفي الركعة السابعة بأم الكتاب و{يس}, وفي الركعة الثامنة بأم الكتاب والواقعة, وتوتر بالمعوذتين و{قل هو الله أحد}.

--------------

جمال الأسبوع ص 201, بحار الأنوار ج 86 ص 315, مستدرك الوسائل ج 4 ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس, عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): ألا أعلمك كلمات فينفعك الله عز وجل بهن, وينتفع بهن من علمهن, ويثبت ما تعلمته في صدرك؟ قلت: بلى يا رسول الله, قال: إذا كان ليلة الجمعة فقم في الثلث الثالث من الليل, فإن لم تستطع فقبل ذلك, فصل أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى منهن فاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الثانية فاتحة الكتاب وتنزيل السجدة, وفي الثالثة فاتحة الكتاب وحم الدخان, وفي الرابعة فاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك, فإذا فرغت من التشهد وسلمت فاحمد الله عز وجل وأثن عليه, وصل علي بأحسن الصلاة, ثم استغفر للمؤمنين, ثم قل:

"اللَّهُمَ ارْحَمْنى بِتَرْكِ الْمَعاصى أَبَداً ما أَبْقَيْتَني، وَارْحَمْني مِنْ أنْ اتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لا يُعْنيني، وَارْزُقْني حُسْنَ النَّظَرِ فيما يُرْضيكَ عَنّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ وَالْارْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالْإكْرامِ، وَالْعِزِّ الَّذي لا يُرامُ، أَسْأَلُكَ يا اللَّهُ يا رَحْمنُ، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُلْزِمَ قَلْبي حِفْظَ كِتابِكَ كَما عَلَّمْتَنيهِ، وَارْزُقْني أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذي يُرْضيكَ عَنّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالْاكْرامِ، وَالْعِزِّ الَّذي لا يُرامُ، اسْألُكَ يا اللَّهُ يا رَحْمنُ، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، انْ تُنَوِّرَ بِكِتابِكَ بَصَرى، وَانْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرى، وَانْ تُطْلِقَ بِهِ لِساني، وَانْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبي، وَانْ تَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَني، فَانَّهُ لا يُعْنِينى عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتيهِ إِلَّا أَنْتَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ."

افعل ذلك يا أبا الحسن ثلاث جمع, أو خمسا, أو سبعا.

---------------

جمال الأسبوع ص 119, بحار الأنوار ج 86 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمل الأسبوع: ذكر دعاء نافلة الليل:‏

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَرَاجُكِيِّ مِنْ كِتَابِهِ فِي عَمَلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ:‏ إِذَا سَلَّمَ الْمُصَلِّي مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ, وأَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ ووَفِّقْنِي لِعِبَادَتِكَ, اللَّهُمَّ يَا إِلَهَ جَبْرَئِيلَ ومِيكَائِيلَ وإِسْرَافِيلَ, اجْعَلِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي والنُّورَ فِي بَصَرِي, والنَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي, ورِزْقاً وَاسِعاً غَيْرَ مَمْنُونٍ ولَا مَحْظُورٍ, فَارْزُقْنِي اللَّهُمَّ وسَدِّدْنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي, فَإِذَا تَمَّمَ أَرْبَعاً, فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ, واجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ ولَا مُضِلِّينَ, سِلْماً لِأَوْلِيَائِكَ وحَرْباً لِأَعْدَائِكَ, نُحِبُّ مَنْ أَطَاعَكَ ونَعْصِي مَنْ خَالَفَكَ, اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وعَلَيْكَ التُّكْلَانُ فِي الْإِجَابَةِ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي وصَدْرِي, وسَمْعِي وبَصَرِي, وشَعْرِي وبَشَرِي, ولَحْمِي وعَظْمِي, ونُوراً يُحِيطُ بِي, اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِلرَّشَادِ والْطُفْ بِي بِالسَّدَادِ, واكْفِنِي شَرَّ الْعِبَادِ وارْحَمْنِي يَوْمَ الْمَعَادِ, فَإِذَا تَمَّمَ سِتّاً, فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُفْضِلُ الْمَنَّانُ‏ بَدِيعُ السَّماواتِ والْأَرْضِ‏ ذُو الْجَلالِ والْإِكْرامِ,‏ لَا إِلَهَ إلّا أَنْتَ ذُو الْجُودِ والْإِنْعَامِ, صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْأَنَامِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وآلِهِ الْمَعْصُومِينَ الطَّاهِرِينَ الْكِرَامِ, اللَّهُمَّ إِنِّي سَائِلُكَ الْفَقِيرُ, وعَبْدُكَ الْمُسْتَجِيرُ الْخَائِفُ مِنْ عَذَابِكَ, الرَّاجِي لِفَضْلِكَ وثَوَابِكَ, فَاجْبُرْ فَقْرِي بِنِعْمَتِكَ, واجْبُرْنِي مِنْ كَسْرِي بِرَحْمَتِكَ, وآمِنْ خَوْفِي بِغُفْرَانِكَ, وحَقِّقْ رَجَائِي بِإِحْسَانِكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي, تَائِبٌ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَيَّ اعْفُ عَنْ ذُنُوبِي كُلِّهَا قَدِيمِهَا وحَدِيثِهَا, اللَّهُمَّ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي ولَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي, ولَا تَجْعَلِ النَّارَ مَأْوَايَ, فَإِذَا تَمَّمَ الثَّمَانِيَ, فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَ وعَلَى الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ أَهْلِ الْبَيْتِ, ولَا تُعِدْنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً, ولَا تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي أَبَداً, اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ والْمَجْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ ومَا فِيهِنَّ ومَا بَيْنَهُنَّ, اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْحَقُّ وقَوْلُكَ الْحَقُ,‏ والْجَنَّةُ حَقٌّ والنَّارُ حَقٌّ والسَّاعَةُ حَقٌّ, اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وبِكَ آمَنْتُ وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وإِلَيْكَ خَاصَمْتُ وحَاكَمْتُ, اللَّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ, واصْرِفْ عَنِّي كُلَّ ضُرٍّ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ, وابْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ واخْتِمْ بِهِمُ الْخَيْرَ فِي كُلِّ خَيْرٍ, وأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ.

قال: ويستحب أن يقول في قنوته ليلة الجمعة:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِفَضْلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وحُرْمَتِهَا وشَرَفِهَا ومَنْزِلَتِهَا, وبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ, الدَّالِّ عَلَيْهَا والدَّاعِي إِلَيْهَا, والْمَعْرُوفِ بِهَا والْمُنَبِّهِ عَلَى وَاجِبِهَا, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ خَيْرِ الْأَنَامِ, وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ, وأَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْقُوَّامِ الصُّوَّامِ وحُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ, وزُوَّارِ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وآلِهِ أَفْضَلُ التَّحِيَّةِ والسَّلَامُ, وقَاصِدِي الْمَشَاهِدِ الْعِظَامِ, اكْفِنِي شَرَّ الْأَنَامِ وأَجْرِ أَمْرِي فِي الدِّينِ والدُّنْيَا عَلَى أَحْسَنِ النِّظَامِ, اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ ويَوْمِهَا, ووَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ ذِكْرِكَ فِيهَا, اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ دُعَائِي فِيهَا مُجَاباً, وعَمَلِي مَقْبُولًا, وذِكْرِي لَكَ فِيهَا مَرْفُوعاً, ولَا تَسْلُبْنِي مَا عَرَّفْتَنِي, وأَدِمْ لِي مَا أَوْلَيْتَنِي, واشْمَلْنِي بِالسَّعَادَةِ مَا أَبْقَيْتَنِي, وارْحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ مَغْفِرَةً مَاحِيَةً لِلْمَعَاصِي, تُؤْمِنُ أَلِيمَ عِقَابِكَ وتُبَشِّرُ بِعَظِيمِ ثَوَابِكَ, اللَّهُمَّ أَشْرِكْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَالِدَيَّ ووُلْدِي وإِخْوَانِي فِيكَ وأَهْلِي, وعَمِّنَا بِرَحْمَةٍ مِنْكَ جَامِعَةٍ إِنَّكَ ذُو الْقُدْرَةِ الْوَاسِعَةِ. قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ أَنْ يُورِدَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى وَتْرِهِ فَلْيَدْعُ بِهِ بَعْدَهُ, ذِكْرَ مَا يُدْعَى بِهِ بَعْدَ الْوَتْرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مِنْ رِوَايَةِ الْكَرَاجُكِيِّ قَالَ: فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ وَتْرِكَ فَسَبِّحْ التَّسْبِيحَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ, وقُلْ بَعْدَ الْوَتْرِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إلّا أَنْتَ, وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ‏ لَكَ, لَكَ الْمُلْكُ ولَكَ الْحَمْدُ تُحْيِي وتُمِيتُ وتُمِيتُ وتُحْيِي, وأَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ‏, بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ, تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ, وتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ, وتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا ومَا أَخَّرْنَا, ومَا أَسْرَرْنَا ومَا أَعْلَنَّا ومَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا, وبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ آمَالَنَا, واقْضِ كُلَّ حَاجَةٍ هِيَ لَنَا بِأَيْسَرِ التَيْسِيرِ, وأَسْهَلِ التَّسْهِيلِ, وأَتَمِّ عَافِيَةٍ وأَحْمَدِ عَافِيَةٍ, ثُمَّ تَقُولُ: سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ والْمَلَكُوتِ, سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْقُدُّوسِ, ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, فَفِي ذَلِكَ فَضْلٌ عَظِيمٌ.

-------------

جمال الإسبوع ص 201, بحار الأنوار ج 86 ص 315

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح: ويستحب أن يزاد في دعاء الوتر ليلة الجمعة:

اللَّهُمَّ هَذَا مَكَانُ‏ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ, مَكَانُ‏ الْمُسْتَغِيثِ الْمُسْتَجِيرِ, مَكَانُ الْهَالِكِ‏ الْغَرِيقِ, مَكَانُ الْوَجِلِ الْمُشْفِقِ, مَكَانُ مَنْ يُقِرُّ بِخَطِيئَتِهِ ويَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ‏ ويَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ, اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي ولَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِي, يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, أَسْأَلُكَ أَنَّكَ‏ تَلِي التَّدْبِيرَ وتُمْضِي الْمَقَادِيرَ, سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ واقْتَرَفَ واسْتَكَانَ واعْتَرَفَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى فِي عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وشَهِدَتْ بِهِ حَفَظَتُكَ وحَفِظَتْهُ‏ مَلَائِكَتُكَ, ولَمْ يَغِبْ عَنْهُ عِلْمُكَ, قَدْ أَحْسَنْتَ فِيهِ الْبَلَاءَ فَلَكَ الْحَمْدُ وأَنْ تُجَاوِزَ عَنْ سَيِّئَاتِي‏ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ, وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ,‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ‏, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وضَعُفَتْ قُوَّتُهُ, سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مَسَدّاً, ولَا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً غَيْرَكَ, يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالْيَقِينِ قَلْبِي واقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ إِلَيْكَ لِسَانِي, واقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَوَائِجِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ فِي صِدْقِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ, وأَسْأَلُكَ خَيْرَ كِتَابٍ سَبَقَ وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ, جَلَّ ثَنَاؤُكَ وأَسْتَجِيرُ بِكَ أَنْ أَقُولَ لَكَ مَكْرُوهاً أَسْتَحِقُّ بِهِ عُقُوبَةَ الْآخِرَةِ, وأَسْأَلُكَ عِلْمَ الْخَائِفِينَ وإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ, ويَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ وتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ بِكَ, وخَوْفَ الْعَالِمِينَ وإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ, وشُكْرَ الصَّابِرِينَ وصَبْرَ الشَّاكِرِينَ, واللَّحَاقَ بِالْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ آمِينَ آمِينَ, يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ ويَا آخِرَ الْآخِرِينَ, يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ, يَا اللَّهُ يَا رَحِيمُ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُوجِبُ النِّقَمَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الْقِسَمَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ, واغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 271, جمال الأسبوع ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح: ويستحب أن يدعو بعد الوتر بهذا الدعاء:

اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وأَحْبِبْ لِقَائِي, واجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ الرَّاحَةَ والْكَرَامَةَ والْبَرَكَةَ, وأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ولَا تُؤَخِّرْنِي فِي‏ الْأَشْرَارِ, وأَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى, واجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ, واخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ, واجْعَلْ ثَوَابَهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ, وخُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وأَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي كَمَا أَعَنْتَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَهُمْ, ولَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ, ولَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً, ولَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً ولَا حَاسِداً أَبَداً, ولَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَمْرِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ إِيمَاناً لَا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ, تُحْيِينِي عَلَيْهِ وتُمِيتُنِي عَلَيْهِ, وتَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي, وأَبْرِئْ‏ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ والسُّمْعَةِ والشَّكِّ فِي دِينِكَ, اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ وقُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ, وفَهْماً فِي عِلْمِكَ وفِقْهاً فِي حُكْمِكَ, وكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ, وبَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ, واجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ, وتَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى مِلَّتِكَ ومِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ والْهُمُومِ والْجُبْنِ والْغَفْلَةِ والْفَتْرَةِ والْمَسْكَنَةِ, وأَعُوذُ بِكَ‏ لِنَفْسِي ولِأَهْلِي وذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ, اللَّهُمَّ إِنَّهُ‏ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ ولَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً, فَلَا تَرُدَّنِي فِي هَلَكَةٍ ولَا تُرِدْنِي بِعَذَابٍ, أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ والتَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ, واتِّبَاعَ سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ, اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ ولَا تَذْكُرْنِي بِعُقُوبَتِكَ بِخَطِيئَتِي‏, وتَقَبَّلْ مِنِّي وزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ, واجْعَلْ عَمَلِي ودُعَائِي خَالِصاً لَكَ, واجْعَلْ ثَوَابِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ, واجْمَعْ لِي خَيْرَ مَا سَأَلْتُكَ, وزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ, وشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ وأُولُو الْعِلْمِ, أَنْ لَا إِلَهَ إلّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ, فَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ وأُولُو الْعِلْمِ بِكَ, فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ,‏ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ومِنْكَ السَّلَامُ, أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي‏ مِنَ النَّار, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِحَ‏ الْخَيْرِ وخَوَاتِمَهُ‏ وشَرَائِعَهُ وفَوَائِدَهُ وبَرَكَاتِهِ, مَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي, ومَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي, اللَّهُمَّ انْهَجْ لِي أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ وافْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ, وغَشِّنِي رَحْمَتَكَ‏ ومُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ, وطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ, ولَا تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ, وعَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي, اللَّهُمَّ ارْحَمْ اسْتِكَانَةَ مَنْطِقِي وذُلَّ مَقَامِي ومَجْلِسِي وخُضُوعِي إِلَيْكَ بِرَقَبَتِي, أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ, والْبَصِيرَةَ مِنَ الْعَمَايَةِ, والرُّشْدَ مِنَ الْغَوَايَةِ, وأَسْأَلُكَ أَكْثَرَ الْحَمْدِ عِنْدَ الرَّخَاءِ وأَجْمَلَ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ, وأَفْضَلَ الشُّكْرِ عِنْدَ مَوْضِعٍ الشَّكِّ والتَّسْلِيمَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ, وأَسْأَلُكَ الْقُوَّةَ فِي طَاعَتِكَ والضَّعْفَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ, والْهَرَبَ إِلَيْكَ مِنْكَ والتَّقَرُّبَ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى, والتَّحَرِّيَ بِكُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي فِي إِسْخَاطِ خَلْقِكَ الْتِمَاساً لِرِضَاكَ, رَبِّ مَنْ أَرْجُوهُ إِذَا لَمْ تَرْحَمْنِي, ومَنْ يَعُودُ عَلَيَّ إِنْ رَفَضْتَنِي, أَوْ مَنْ يَنْفَعُنِي عَفْوُهُ إِنْ عَاقَبْتَنِي, أَوْ مَنْ آمُلُ عَطَايَاهُ إِنْ حَرَمْتَنِي, أَوْ مَنْ يَمْلِكُ كَرَامَتِي إِنْ أَهَنْتَنِي, أَوْ مَنْ يَضُرُّنِي هَوَانُهُ إِنْ أَكْرَمْتَنِي, رَبِّ مَا أَسْوَأَ فِعْلِي وأَقْبَحَ عَمَلِي, وأَقْسَى قَلْبِي وأَطْوَلَ أَمَلِي وأَقْصَرَ أَجَلِي, وأَجْرَأَنِي عَلَى عِصْيَانِ مَنْ خَلَقَنِي, رَبِّ مَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي, وأَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ كَثُرَتْ مِنْكَ عَلَيَّ النِّعَمُ فَمَا أُحْصِيهَا, وقَلَّ مِنِّيَ الشُّكْرُ فِيمَا أَوْلَيْتَنِيهِ فَبَطِرْتُ بِالنِّعَمِ وتَعَرَّضْتُ لِلنِّقَمِ, وسَهَوْتُ عَنِ الذِّكْرِ ورَكِبْتُ الْجَهْلَ بَعْدَ الْعِلْمِ, وجُرْتُ [جُزْتُ‏] مِنَ الْعَدْلِ إِلَى الظُّلْمِ, وجَاوَزْتُ الْبِرَّ إِلَى الْإِثْمِ, وصِرْتُ إِلَى اللَّهْوِ مِنَ الْخَوْفِ والْحَزَنِ, رَبِّ مَا أَصْغَرَ حَسَنَاتِي وأَقَلَّهَا فِي كَثْرَةِ ذُنُوبِي, ومَا أَكْثَرَ ذُنُوبِي وأَعْظَمَهَا عَلَى قَدْرِ صِغَرِ خَلْقِي وضَعْفِ عَمَلِي, رَبِّ مَا أَطْوَلَ أَمَلِي فِي قِصَرِ أَجَلِي فِي بُعْدِ أَمَلِي, ومَا أَقْبَحَ سَرِيرَتِي فِي عَلَانِيَتِي, رَبِّ لَا حُجَّةَ لِي إِنِ احْتَجَجْتُ, ولَا عُذْرَ لِي إِنِ اعْتَذَرْتَ, ولَا شُكْرَ عِنْدِي إِنْ أَبْلَيْتَ‏ وأَوْلَيْتَ, إِنْ لَمْ تُعِنِّي عَلَى شُكْرِ مَا أَوْلَيْتَ ومَا أَخَفَّ مِيزَانِي غَداً إِنْ لَمْ تُرَجِّحْهُ, وأَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ, واسْوَدَّ وَجْهِي إِنْ لَمْ تُبَيِّضْهُ, رَبِّ كَيْفَ لِي بِذُنُوبِيَ الَّتِي سَلَفَتْ مِنِّي قَدْ هُدَّ لَهَا أَرْكَانِي, رَبِّ كَيْفَ لِي بِطَلَبِ شَهَوَاتِي الدُّنْيَا أَوْ أَبْكِي عَلَى حَمِيمٍ فِيهَا, ولَا أَبْكِي لِنَفْسِي‏ وتَشْتَدُّ حَسَرَاتِي لِعِصْيَانِي وتَفْرِيطِي, رَبِّ دَعَتْنِي دَوَاعِي الدُّنْيَا فَأَجَبْتُهَا سَرِيعاً, ورَكِبْتُ‏ إِلَيْهَا طَائِعاً, ودَعَتْنِي دَوَاعِي الْآخِرَةِ فَتَثَبَّطْتُ عَنْهَا, وأَبْطَأْتُ فِي الْإِجَابَةِ, والْمُسَارَعَةِ إِلَيْهَا كَمَا سَارَعْتُ‏ إِلَى دَوَاعِي الدُّنْيَا وحُطَامِهَا الْهَامِدِ, ونَسِيمِهَا الْبَائِدِ, وشَرَابِهَا الذَّاهِبِ, رَبِّ خَوَّفْتَنِي وشَوَّقْتَنِي واحْتَجَجْتَ عَلَيَّ, وكَفَّلْتَ بِرِزْقِي فَأَمِنْتُ خَوْفَكَ, وتَثَبَّطْتُ عَنْ تَشْوِيقِكَ, ولَمْ أَتَّكِلْ عَلَى ضَمَانِكَ وتَهَاوَنْتُ بِاحْتِجَاجِكَ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَمْنِي مِنْكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا خَوْفاً, وحَوِّلْ تَثَبُّطِي شَوْقاً, وتَهَاوُنِي بِحُجَّتِكَ فَرَقاً مِنْكَ, ثُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي مِنْ رِزْقِكَ يَا كَرِيمُ, أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ رِضَاكَ عِنْدَ السَّخْطَةِ, والْفَرْجَةَ عِنْدَ الْكُرْبَةِ, والنُّورَ عِنْدَ الظُّلْمَةِ, والْبَصِيرَةَ عِنْدَ شِدَّةِ الْغَفْلَةِ, اللَّهُمَ‏ اجْعَلْ جُنَّتِي مِنَ الْخَطَايَا حَصِينَةً, ودَرَجَاتِي فِي الْجِنَانِ رَفِيعَةً, وأَعْمَالِي كُلَّهَا مُتَقَبَّلَةً, وحَسَنَاتِي مُضَاعَفَةً زَاكِيَةً, أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتَنِ كُلِّهَا ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ‏, ومِنْ شَرِّ المَطْعَمِ والْمَشْرَبِ, ومِنْ شَرِّ مَا أَعْلَمُ ومِنْ شَرِّ مَا لَا أَعْلَمُ, وأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَشْتَرِيَ الْجَهْلَ بِالْعِلْمِ, أَوِ الْجَفَاءَ بِالْحِلْمِ, أَوِ الْجَوْرَ بِالْعَدْلِ, أَوِ الْقَطِيعَةَ بِالْبِرِّ, أَوِ الْجَزَعَ بِالصَّبْرِ, أَوِ الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى‏, أَوِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي لَا تُنَالُ إلّا بِرِضَاكَ, والْخُرُوجِ‏ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ والدُّخُولِ فِي كُلِّ مَا يُرْضِيكَ, والنَّجَاةِ مِنْ كُلِّ وَرْطَةٍ والْمَخْرَجِ مِنْ كُلِّ كَبِيرَةٍ, أَتَى بِهَا مِنِّي عَمْدٌ, أَوْ زَلَّ بِهَا مِنِّي خَطَأٌ, أَوْ خَطَرَ بِهَا خَطَرَاتُ الشَّيْطَانِ, أَسْأَلُكَ خَوْفاً تُوَفِّقُنِي بِهِ عَلَى حُدُودِ رِضَاكَ, وتُشَعِّثُ‏ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَهْوَةٍ خَطَرَ بِهَا هَوَايَ, واسْتَزَلَ‏ عِنْدَهَا رَأْيِي لِتَجَاوُزِ حَدِّ حَلَالِكَ, أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ, وتَرْكَ سَيِّئِ‏ كُلِّ مَا تَعْلَمُ, أَوْ أُبْتَلَى مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ أَوْ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ, أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ والزُّهْدَ فِي الْكَفَافِ, والْمَخْرَجَ بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ, والصَّوَابَ فِي كُلِّ حُجَّةٍ, والصِّدْقَ فِي جَمِيعِ الْمَوَاطِنِ, وإِنْصَافَ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي فِيمَا عَلَيَّ ومَا لِي, والتَّذَلُّلَ فِي إِعْطَاءِ النَّصَفِ مِنْ جَمِيعِ مَوَاطِنِ السَّخَطِ والرِّضَا, وتَرْكَ قَلِيلِ الْبَغْيِ وكَثِيرِهِ فِي الْقَوْلِ مِنِّي والْفِعْلِ, وتَمَامَ نِعْمَتِكَ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ والشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا, لِكَيْ‏ تَرْضَى وبَعْدَ الرِّضَا, وأَسْأَلُكَ الْخِيَرَةَ فِي كُلِّ مَا تَكُونُ فِيهِ الْخِيَرَةُ بِمَيْسُورِ الْأُمُورِ لَا بِمَعْسُورِهَا, يَا كَرِيمُ, يَا كَرِيمُ, يَا كَرِيمُ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَوْلَ التَّوَّابِينَ وعَمَلَهُمْ, ونُورَ الْأَنْبِيَاءِ وصِدْقَهُمْ, ونَجَاةَ الْمُجَاهِدِينَ وثَوَابَهُمْ, وشُكْرَ الْمُصْطَفَيْنَ ونَصِيحَتَهُمْ, وعَمَلَ الذَّاكِرِينَ ويَقِينَهُمْ, وإِيمَانَ الْعُلَمَاءِ وفِقْهَهُمْ, وتَعَبُّدَ الْخَاشِعِينَ وتَوَاضُعَهُمْ, وحُكْمَ‏ الْفُقَهَاءِ وسِيرَتَهُمْ, وخَشْيَةَ الْمُتَّقِينَ ورَغْبَتَهُمْ, وتَصْدِيقَ الْمُؤْمِنِينَ وتَوَكُّلَهُمْ, ورَجَاءَ الْمُحْسِنِينَ وبِرَّهُمْ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ, ومَنْزِلَةَ الْمُقَرَّبِينَ ومُرَافَقَةَ النَّبِيِّينَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَامِلِينَ,‏ وعَمَلَ الْخَائِفِينَ, وخُشُوعَ الْعَابِدِينَ لَكَ, ويَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ, وتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ, اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِحَاجَتِي عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ, وأَنْتَ لَهَا وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ, وإِنَّكَ الَّذِي لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ ولَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ, ولَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ, أَنْتَ كَمَا تَقُولُ وفَوْقَ مَا نَقُولُ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجاً قَرِيباً وأَجْراً عَظِيماً وسِتْراً جَمِيلًا, اللَّهُمَّ هَدَأَتِ الْأَصْوَاتُ وسَكَنَتِ الْحَرَكَاتُ, وخَلَا كُلُّ حَبِيبٍ بِحَبِيبِهِ وخَلَوْتُ بِكَ يَا إِلَهِي, فَاجْعَلْ خَلْوَتِي مِنْكَ اللَّيْلَةَ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 273, جمال الأسبوع ص 210, بحار الأنوار ج 86 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

الشيخ الطوسي في المصباح: وويستحب أن يقول بعد الركعتين من نوافل الفجر الأول يوم الجمعة مئة مرة: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وبِحَمْدِهِ, أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وأَتُوبُ إِلَيْهِ.

--------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 278, بحار الأنوار ج 86 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

* فضل سور القرآن ليلة الجمعة:

عن محمد بن أبي حمزة قال: قال‏ أبو عبد الله (ع): من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة.

--------------

الكافي ج 3 ص 429, التهذيب ج 3 ص 8, الوافي ج 8 ص 1100, تفسير الصافي ج 3 ص 270, وسائل الشيعة ج 7 ص 408, هداية الأمة ج 3 ص 256, البرهان ج 3 ص 609, بحار الأنوار ج 89 ص 282, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 241, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الحسن بن علي, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة الكهف كل‏ ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا, أو يبعثه الله من الشهداء, ووقف يوم القيامة مع الشهداء.

------------

ثواب الاعمال ص 107, تفسير العياشي ج 2 ص 321, مصباح الكفعمي ص 441, تفسير الصافي ج 3 ص 271, وسائل الشيعة ج 7 ص 410, البرهان ج 3 ص 610, بحار الأنوار ج 89 ص 282, تفسير نرو الثقلين ج 3 ص 241, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 27, مستدرك الوسائل ج 6 ص 104. عن أبي جعفر (ع) نحوه: عدة الداعي ص 299, أعلام الدين ص 371

 

روي: أن من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة, أضاء له من النور ما بينه وبين البيت وما زاد العتيق, ومن قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة, بنى الله له بيتا في الجنة, ومن قرأ ليلة الجمعة حم ويس أصبح مغفورا له, ومن قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة, كان له من الأجر كما بين البيداء وعروباء, فالبيداء الأرض السابعة, وعروباء السماء السابعة.

--------------

بحار الأنوار ج 86 ص 313

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسين بن أبي العلاء, عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم (ع) فيكون من أصحابه.

-------------

ثواب الاعمال ص 107, تفسير العياشي ج 2 ص 276, مصباح الكفعمي ص 441, تفسير الصافي ج 3 ص 229, وسائل الشيعة ج 7 ص 410, إثبات الهداة ج 5 ص 114, هداية الأمة ج 3 ص 256, البرهان ج 3 ص 471, بحار الأنوار ج 89 ص 281, تفسير نرو الثقلين ج 3 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 297, مستدرك الوسائل ج 6 ص 104. عن أبي جعفر (ع): عدة الداعي ص 299, أعلام الدين ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن أبي يعفور, عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ كل ليلة أو كل يوم جمعة سورة الأحقاف, لم يصبه الله عز وجل بروعة في الحياة الدنيا, وآمنه من فزع يوم القيامة إن شاء الله.

--------------

ثواب الأعمال ص 114, تفسير الصافي ج 5 ص 19, وسائل الشيعة ج 7 ص 411, هداية الأمة ج 3 ص 257, البرهان ج 5 ص 35, بحار الانوار ج 86 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 7, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 169, أعلام الدين ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سور الطواسين الثلاث (الشعراء والنمل والقصص‏) في ليلة الجمعة كان من أولياء الله وفي جوار الله, وكنفه ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا, وأعطي في الآخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه, وزوجه الله مائة زوجة من الحور العين.

------------

ثواب الأعمال ص 109, أعلام الدين 372, مصباح الكفعمي ص 442, تفسير الصافي ج 4 ص 57, وسائل الشيعة ج 7 ص 411, البرهان ج 4 ص 163, بحار الأنوار ج 86 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 453

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن جبير العرزمي, عن أبيه, عن أبي جعفر (ع) قال: من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة, أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحدا من الناس إلا نبي مرسل أو ملك مقرب, وأدخله الله الجنة وكل من أحب من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه, وإن كان لم يكن في حد عياله ولا في حد من يشفع له.

---------------

ثواب الأعمال ص 112, تفسير الصافي ج 4 ص 312, وسائل الشيعة ج 7 ص 412, البرهان ج 4 ص 639, بحار الأنوار ج 86 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين, ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا, وكان من رفقاء أمير المؤمنين (ع), وهذه السورة لأمير المؤمنين (ع) خاصة لا يشركه فيها أحد.

-----------

ثواب الأعمال ص 117, أعلام الدين 378, وسائل الشيعة ج 6 ص 112, البرهان ج 4 ص 249, بحار الأنوار ج 86 ص 310, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 203, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 11, مستدرك الوسائل ج 6 ص 104

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة, أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه, وكان من رفقاء محمد (ص) وأهل بيته (ع).

------------

ثواب الأعمال ص 110, أعلام الدين ص 273, تفسير الصافي ج 4 ص 160, وسائل الشيعة ج 7 ص 411, هداية الأمة ج 3 ص 257, البرهان ج 4 ص 385, بحار الأنوار ج 7 ص 294, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 221, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 281

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله (ع) اقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و{قل هو الله أحد} واقرأ في صلاة العتمة بسورة الجمعة و{سبح اسم ربك الأعلى}.

-------------

بحار الأنوار ج 86 ص 311, مستدرك الوسائل ج 4 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الباقر (ع) أنه قال: يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة سورة الجمعة والمنافقين.

-------------

بحار الأنوار ج 86 ص 311, مستدرك الوسائل ج 4 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي: يقرأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة: سورة القدر خمس عشرة مرة, ثم يدعو بما يريد.

--------------

عدة الداعي ص 64, بحار الأنوار ج 86 ص 309, مستدرك الوسائل ج 6 ص 111

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله (ع): اقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و{قل هو الله أحد} واقرأ في صلاة العتمة: بسورة الجمعة و{سبح اسم ربك الأعلى}, وفي الفجر: سورة الجمعة و{قل هو الله أحد} وفي الظهر: سورة الجمعة والمنافقين, وفي العصر يوم الجمعة سورة الجمعة و{قل هو الله أحد}.

-------------

جمال الإسبوع ص 184, بحار الأنوار ج 86 ص 353, مستدرك الوسائل ج 4 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع) أنه قال: اقرأ في ليلة الجمعة وصلاة العتمة, سورة الجمعة وسورة الحشر.

--------------

بحار الأنوار ج 86 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الباقر (ع) أنه قال: يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة: سورة الجمعة والمنافقين.

-------------

بحار الأنوار ج 86 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع): قلت ما أقرأ في ليلة الجمعة؟ قال (ع): اقرأ {إنا أنزلناه في ليلة القدر} و{قل هو الله أحد}.

--------------

بحار الأنوار ج 86 ص 311

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية