* فضل ليلة الجمعة:
عن المفضل بن صالح, عن محمد بن علي (ع) قال: ليلة الجمعة ليلة غراء, ويومها يوم أزهر, وليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معتقا فيه من النار من يوم الجمعة.
--------------
المحاسن ج 1 ص 58, الفقيه ج 1 ص 138, الوافي ج 24 ص 269, وسائل الشيعة ج 7 ص 384, بحار الأنوار ج 86 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن ليلة الجمعة مثل يومها, فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل.
--------------
جمال الأسبوع ص 182, الكافي ج 3 ص 414, مصباح المتهجد ج 1 ص 283, دعوات الراوندي ص 37, مصباح الكفعمي ص 420, الوافي ج 8 ص 1082, بحار الأنوار ج 86 ص 272, هداية الأمة ج 3 ص 248, بحار الأنوار ج 86 ص 272
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص) قال: إن ليلة الجمعة أربع عشرون ساعة لله عز وجل, في كل ساعة ست مائة ألف عتيق من النار.
----------------
الخصال ج 2 ص 392, وسائل الشيعة ج 7 ص 380, بحار الأنوار ج 86 ص 268
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): ليلة الجمعة ويوم الجمعة في الفضل سواء.
--------------
بحار الأنوار ج 86 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 106
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم, عن أبي عبد الله (ع) في قوله {سوف أستغفر لكم ربي} قال: أخرها إلى السحر ليلة الجمعة.
------------
الفقيه ج 1 ص 422, تفسير العياشي ج 2 ص 196, الوافي ج 8 ص 1088, تفسير الصافي ج 3 ص 46, وسائل الشيعة ج 7 ص 389, البرهان ج 3 ص 207, بحار الأنوار ج 12 ص 318, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 466, مستدرك الوسائل ج 5 ص 200
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا (ع): يا ابن رسول الله, ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله (ص) أنه قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا, فقال (ع): لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه, والله ما قال رسول الله (ص) كذلك, إنما قال (ص): إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير, وليلة الجمعة في أول الليل, فيأمره فينادي: هل من سائل فأعطيه, هل من تائب فأتوب إليه, هل من مستغفر فأغفر له, يا طالب الخير أقبل, يا طالب الشر أقصر, فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر, فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء, حدثني بذلك أبي عن جدي عن آبائه عن رسوله (ص).
---------------
الأمالي للصدوق ص 410, التوحيد ص 176, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 126, كشف الغمة ج 2 ص 285, عدة الداعي ص 48, الوافي ج 8 ص 1087, وسائل الشيعة ج 7 ص 388, الجواهر السنية ص 283, مرآة العقول ج 3 شرح ص 341, بحار الأنوار ج 86 ص 265
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حريز, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الرب تعالى ينزل أمره كل ليلة جمعة من أول الليل, وفي كل ليلة في الثلث الأخير, أمامه ملكان فينادي: هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل فيؤتى سؤله؟ اللهم أعط كل منفق خلفا, وكل ممسك تلفا, إلى أن يطلع الفجر, ثم عاد أمر الرب إلى عرشه يقسم الأرزاق بين العباد. ثم قال للفضيل بن يسار: يا فضيل, نصيبك من ذلك وهو قوله عز وجل {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}.
-----------
تفسير القمي ج 2 ص 204, وسائل الشيعة ج 7 ص 391, البرهان ج 4 ص 524, بحار الأنوار ج 86 ص 279, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 339, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 511, مستدرك الوسائل ج 5 ص 210
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله الأيام في صور يعرفها الخلق أنها الأيام, ثم يبعث الله الجمعة أمامها يقدمها كالعروس ذات جمال وكمال تهدى إلى ذي دين ومال, قال: فتقف على باب الجنة والأيام خلفها, يشهد ويشفع لكل من أكثر الصلاة فيه على محمد وآل محمد (ع), قيل له: وكم الكثير من هذا وفي أي أوقات أفضل؟ قال مائة مرة, وليكن ذلك بعد صلاة العصر, قال: فكيف أقول؟ قال: تقول: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
----------
جمال الأسبوع ص 449, بحار الأنوار ج 86 ص 353, مستدرك الوسائل ج 6 ص 94
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الباقر والصادق (ع) أنهما قالا: إذا كان ليلة الجمعة أمر الله ملكا ينادي من أول الليل إلى آخره, وينادي في كل ليلة غير ليلة الجمعة من ثلث الليل الآخر: هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب إليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل, يا طالب الشر أقصر.
-----------
دعائم الإسلام ج 1 ص 180, بحار الأنوار ج 86 ص 279, مستدرك الوسائل ج 6 ص 74
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الصادق (ع): إن لله عتقاء في كل ليلة جمعة, فتعرضوا لرحمة الله في ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
-----------
بحار الأنوار ج 86 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: سئل عن يوم الجمعة وليلتها فقال: ليلتها غراء ويومها يوم زاه,ر وليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافى من النار منه.
------------
الكافي ج 3 ص 415, التهذيب ج 3 ص 3, جمال الأسبوع ص 183, وسائل الشيعة ج 7 ص 376, بحار الأنوار ج 86 ص 272
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير عن أحدهما (ع): أن المؤمن يسأل الله الحاجة فيؤخر الله تعالى حاجته التي سأل إلى ليلة الجمعة.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 262, جمال الأسبوع ص 182, بحار الأنوار ج 86 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من تمثل ببيت شعر من الخنا ليلة الجمعة, لم يقبل منه صلاة تلك الليلة, ومن تمثل في يوم الجمعة, لم يقبل منه صلاة في يومه ذلك.
--------------
تهذيب الأحكام ج 2 ص 240, بحار الأنوار ج 86 ص 312, مستدرك الوسائل ج 6 ص 99
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* فضل يوم الجمعة:
عن أبي حمزة, عن أبي جعفر (ع), قال: قال له رجل: كيف سميت الجمعة؟ قال: إن الله عز وجل جمع فيها خلقه لولاية محمد ووصيه في الميثاق, فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه.
---------------
الكافي ج 3 ص 415, التهذيب ج 3 ص 3, روضة الواعظين ج 2 ص 331, الوافي ج 8 ص 1082, تفسير الصافي ج 5 ص 174, وسائل الشيعة ج 7 ص 377, البرهان ج 5 ص 379, بحار الأنوار ج 55 ص 370, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 239
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، قال: سألت جعفر بن محمد (ع): لم سميت الجمعة جمعة قال: لأن الله جمع فيها خلقه لولاية محمد و أهل بيته (ع).
---------------
الأمالي للطوسي ص 688, البرهان ج 5 ص 379, بحار الأنوار ج 26 ص 309
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الصادق (ع) قال: سميت الجمعة جمعة لأن الله جمع الخلق لولاية محمد وأهل بيته (ع). وقال أيضا: سميت الجمعة جمعة لأن الله جمع للنبي (ص) أمره.
-------------
بحار الأنوار ج 86 ص 281, مستجرك الوسائل ج 6 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة.
------------
الكافي ج 3 ص 413, المقنعة ص 154, التهذيب ج 3 ص 2, جمال الأسبوع ص 221, الوافي ج 8 ص 1081, وسائل الشيعة ج 7 ص 375, هداية الأمة ج 3 ص 248, بحار الأنوار ج 86 ص 274
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): أكثروا المسألة يوم الجمعة والدعاء, فإن فيه ساعات يستجاب فيها الدعاء والمسألة, ما لم تدعوا بقطيعة أو معصية أو عقوق, واعلموا أن الخير والشر يضاعفان يوم الجمعة.
---------------
المحاسن ج 1 ص 58, بحار الأنوار ج 86 ص 349
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: قال رسول الله (ص): إن يوم الجمعة سيد الأيام, وأعظم عند الله عز وجل من يوم الأضحى ويوم الفطر, فيه خمس خصال: خلق الله عز وجل فيه آدم (ع), وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض, وفيه توفى الله آدم, وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه ما لم يسأل حراما, وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة.
-----------
الخصال ج 1 ص 315, مصباح المتهجد ج 1 ص 284, جمال الأسبوع ص 223, بحار الأنوار ج 86 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر أو أبي عبد الله (ع) قال: ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة, وإن كلام الطير فيه إذا التقى بعضها بعضا: سلام سلام يوم صالح.
--------------
الكافي ج 3 ص 415, عدة الداعي ص 45, الوافي ج 8 ص 1083, وسائل الشيعة ج 7 ص 377, بحار الأنوار ج 61 ص 35
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن أبي نصر, عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن يوم الجمعة سيد الأيام, يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات, ويرفع فيه الدرجات ويستجيب فيه الدعوات, ويكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام, وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار, ما دعا به أحد من الناس وقد عرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار, فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا, وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
--------------
الكافي ج 3 ص 414, التهذيب ج 3 ص 2, جمال الأسبوع ص 221, الوافي ج 8 ص 1081, وسائل الشيعة ج 7 ص 376, بحار الأنوار ج 86 ص 274
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن للجمعة حقا وحرمة, فإياك أن تضيع أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح, وترك المحارم كلها, فإن الله يضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات, قال: وذكر (1) أن يومه مثل ليلته, فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل. (2)
---------------
(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 15 ص 341: "وذكر" كأنه سهو من النساخ أو الرواة، وعلى تقديره فهو على سبيل القلب.
(2) الكافي ج 3 ص 414, التهذيب ج 3 ص 3, الوافي ج 8 ص 1082, وسائل الشيعة ج 7 ص 375
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (ع): فضل الله الجمعة على غيرها من الأيام, وإن الجنان لتزخرف وتزين يوم الجمعة لمن أتاها, وإنكم تتسابقون إلى الجنة على قدر سبقكم إلى الجمعة, وإن أبواب السماء لتفتح لصعود أعمال العباد.
-------------
الكافي ج 3 ص 415, التهذيب ج 3 ص 3, وسائل الشيعة ج 7 ص 385, بحار الأنوار ج 86 ص 213
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: الخير والشر يضاعف يوم الجمعة.
-------------
ثواب الأعمال ص 142, وسائل الشيعة ج 7 ص 380, بحار الأنوار ج 86 ص 283, مستدرك الوسائل ج 6 ص 60
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن موسى بن بكر, عن أبي الحسن الأول (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن الله تعالى اختار من الأيام أربعة: يوم الجمعة, ويوم التروية, ويوم عرفة, ويوم النحر.
---------------
الخصال ج 1 ص 225, روضة الواعظين ج 2 ص 405, بحار الأنوار ج 86 ص 267, زاد المعاد ص 166
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي الحسن الأول (ع) قال: خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة, وهو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاقهم, خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ فيها شاذ إلى يوم القيامة.
-------------
بحار الأنوار ج 86 ص 281, مستجرك الوسائل ج 6 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير عن أحدهما (ع) قال: إذا كان يوم الجمعة وأهل الجنة في الجنة, وأهل النار في النار, عرف أهل الجنة يوم الجمعة, وذلك أنهم يزاد في نعيمهم, وعرف أهل النار يوم الجمعة, وذلك أن كلهم يبطش بهم الزبانية.
--------------
الزهد ص 99, بحار الأنوار ج 86 ص 283
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الحسين بن جعفر, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الحور العين يؤذن لهن بيوم الجمعة, فيشرفن على الدنيا فيقلن: أين الذين يخطبونا إلى ربنا؟
-------------
المحاسن ج 1 ص 58, وسائل الشيعة ج 7 ص 384, بحار الأنوار ج 86 ص 270
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن الله اختار من كل شيء شيئا, واختار من الأيام يوم الجمعة.
--------------
الكافي ج 3 ص 412, المقنعة ص 154, التهذيب ج 3 ص 5, روضة الواعظين ج 2 ص 332, الوافي ج 8 ص 1091, وسائل الشيعة ج 7 ص 375, حلية الأبرار ج 1 ص 378, بحار الأنوار ج 86 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن رسول الله (ص): إذا كان يوم الجمعة, نادت الطير الطير, والوحش الوحش, والسباع السباع: سلام عليكم هذا يوم صالح.
---------------
الجعفريات ص 39, النوادر للراوندي ص 24, بحار الأنوار ج 61 ص 38
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زيد بن علي, عن آبائه, عن فاطمة بنت النبي (ع) قالت: سمعت النبي (ص) يقول: إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه, قالت: فقلت: يا رسول الله, أي ساعة هي؟ قال (ص): إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب. قال: وكانت فاطمة (ع) تقول لغلامها: اصعد إلى الظراب, فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلى للغروب فأعلمني حتى أدعو.
---------------
معاني الأخبار ص 399, دلائل الإمامة ص 71, وسائل الشيعة ج 7 ص 384, بحار الأنوار ج 86 ص 269, العوالم ج 11 ص 277
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: في يوم الجمعة ساعة, لا يسأل الله عبد مؤمن فيها شيئا إلا أعطاه, وهي من حين نزول الشمس إلى حين ينادى بالصلاة.
---------------
دعائم الإسلام ج 1 ص 181, بحار الأنوار ج 86 ص 279, مستدرك الوسئل ج 6 ص 19
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة, قال: ما بين فراغ الإمام عن الخطبة إلى أن تستوي الصفوف, وساعة أخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس.
---------------
دعوات الراوندي ص 36, مصباح المتهجد ج 1 ص 363, البلد الأمين ص 71, بحار الأنوار ج 86 ص 273, مستدرك الوسائل ج 6 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال رسول الله (ص) عن يوم الجمعة: وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه ما لم يسأل حراما.
-----------
الخصال ج 1 ص 315, مصباح المتهجد ج 1 ص 284, جمال الأسبوع ص 223, بحار الأنوار ج 86 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) قال: أول وقت الجمعة ساعة تزول الشمس إلى أن تمضي ساعة تحافظ عليها, فإن رسول الله (ص) قال: لا يسأل الله تعالى عبد فيها خيرا إلا أعطاه.
--------------
الفقيه ج 1 ص 414, مصباح المجتهد ج 1 ص 364, جمال الإسبوع ص 407, عدة الداعي ص 47, وسائل الشيعة ج 7 ص 320, بحار الأنوار ج 86 ص 217
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة؟ فقال (ع): ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن يستوي الناس بالصفوف, وساعة أخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس.
---------------
الكافي ج 3 ص 414, التهذيب ج 3 ص 235, مصبتح المجتهد ج 1 ص 363, الدعوات للراوندي ص 36, جمال الإسبوع ص 407, البلد الأمين ص 71, الوافي ج 8 ص 1086, وسائل الشيعة ج 7 ص 352, هداية الأمة ج 3 ص 251, بحار الأنوار ج 86 ص 217, مستدرك الوسائل ج 6 ص 41
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي (ص) في الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة يقول: سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ, يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ, يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ, ثُمَّ يَدْعُو بِمَا يَلِيقُ بِالتَّوْفِيقِ.
--------------
جمال الإسبوع ص 407, بحار الأنوار ج 87 ص 61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن عاصم بن حميد, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل عن المؤمنين في الجنة قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة, فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: استأذنوا لي على فلان, فيقال له: هذا رسول ربك على الباب, فيقول لأزواجه: أي شيء ترين علي أحسن؟ فيقلن: يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا, بعث إليك ربك فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى, فلا يمر بشيء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد, فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى, (1) فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رئوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة, قد رفعت عنكم المئونة, فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل مما أعطيتنا؟ أعطيتنا الجنة, فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا, فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعف مثل ما في يديه, وهو قوله {ولدينا مزيد} وهو يوم الجمعة, إنها ليلة غراء ويوم أزهر فأكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلاة على محمد وآله, قال: فيمر المؤمن فلا يمر بشيء إلا أضاء له, حتى ينتهي إلى أزواجه فيقلن: والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك قط أحسن منك الساعة, فيقول: إني قد نظرت بنور ربي, قال: إن أزواجه لا يغرن ولا يحضن ولا يصلفن. (2)
---------------
(1) العلامة المجلسي في البحار ج 86 ص 267: بيان: تجلى لهم أي ظهر لهم بنور من أنوار جلاله, فإذا نظروا إليه أي إلى ذلك النور, ويحتمل أن يكون التجلي للقلب, والنظر بعين القلب.
(2) تفسير القمي ج 2 ص 169, نوادر الأخبار ص 377, تفسير الصافي ج 4 ص 156, البرهان ج 4 ص 394, بحار الأنورا ج 86 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 296
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن الله اختار الجمعة فجعل يومها عيدا, واختار ليلها فجعلها مثلها, وإن من فضلها أن لا يسأل الله عز وجل يوم الجمعة حاجة إلا استجيب له, وإن استحق قوم عقابا فصادفوا يوم الجمعة وليلتها صرف عنهم ذلك, ولم يبق شيء مما أحكمه الله وفصله إلا أبرمه في ليلة جمعة, فليلة الجمعة أفضل الليالي, ويومها أفضل الأيام, وليلة الجمعة ليلة غراء, ويوم الجمعة يوم أزهر.
--------------
بحار الأنوار ج 86 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع): إن المؤمن ليدعو في الحاجة فيؤخر الله حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة, ليخصه بفضل يوم الجمعة, وقال (ع): من مات يوم الجمعة كتب له براءة من ضغطة القبر.
---------------
المحاسن ج 1 ص 58, وسائل الشيعة ج 7 ص 383, بحار الأنوار ج 86 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله (ع) قال: من مات ليلة الجمعة عارفا بحقنا أعتق من النار, وكتب له براءة من عذاب القبر.
-------------
الإختصاص ص 130, بحار الأنوار ج 86 ص 279, مستدرك الوسائل ج 6 ص 66
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
قال الصادق (ع): إن لله عتقاء في كل ليلة جمعة, فتعرضوا لرحمة الله في ليلة الجمعة ويوم الجمعة, ومن مات في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر, وطبع عليه بطابع الشهداء, لا يقولن أحدكم كان وكان, وكتب له براءة من ضغطة القبر وكان شهيدا.
-----------
بحار الأنوار ج 86 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: سئل عن يوم الجمعة وليلتها فقال: ليلتها غراء ويومها يوم زاهر, وليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافى من النار منه, من مات يوم الجمعة عارفا بحق أهل هذا البيت كتب الله له براءة من النار وبراءة من العذاب, ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النار.
------------
الكافي ج 3 ص 415, التهذيب ج 3 ص 3, جمال الأسبوع ص 183, وسائل الشيعة ج 7 ص 376, بحار الأنوار ج 86 ص 272
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
في خبر نفر من اليهود جاءوا إلى النبي (ص) إلى أن قالوا: أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين, وأعطى أمتك من بين الأمم؟ فقال النبي (ص): أعطاني الله عز وجل فاتحة الكتاب, والأذان, والجماعة في المسجد, ويوم الجمعة, والصلاة على الجنائز, والإجهار في ثلاث صلوات, والرخصة لأمتي عند الأمراض والسفر, والشفاعة لأصحاب الكبائر من أمتي.
----------------
الأمالي للصدوق ص 194, الخصال ج 2 ص 355, وسائل الشيعة ج 5 ص 377, بحار الأنوار ج 86 ص 218
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبان بن تغلب, عن الصادق (ع) قال: من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة أعاذه الله من ضغطة القبر.
-------------
الأمالي للصدوق ص 281, الفقيه ج 1 ص 138, ثواب الأعمال ص 194, روضة الواعظين ج 2 ص 331, جامع الأخبار ص 164, دعوات الراوندي ص 243, الوافي ج 24 ص 269, بحار الأنوار ج 6 ص 221
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع): إن من مات يوم الجمعة أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا.
------------
جمال الأسبوع ص 183, الكافي ج 3 ص 414, المقنعة ص 154, التهذيب ج 3 ص 2, مصباح المتهجد ج 1 ص 262, روضة الواعظين ج 2 ص 332, جامع الأخبار ص 89, مصباح الكفعمي ص 419, الوافي ج 8 ص 1081, وسائل الشيعة ج 7 ص 376, بحار الأنوار ج 86 ص 272
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن ابن طريف, عن أبي جعفر (ع) قال: من مات ليلة الجمعة كتب الله له براءة من النار, ومن مات يوم الجمعة أعتق من النار.
--------------
المحاسن ج 1 ص 60, بحار الأنوار ج 86 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي جعفر (ع) بلغني أن النبي (ص) قال: من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة رفع عنه عذاب القبر.
----------
المحاسن ج 1 ص 60, بحار الأنوار ج 86 ص 271
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن زيد النرسي، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم الجمعة ويوما العيدين, أمر الله رضوان خازن الجنان أن ينادي في أرواح المؤمنين وهم في غرفات الجنان: أن الله قد أذن لكم بالزيارة إلى أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا, ثم يأمر الله رضوان أن يأتي لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبة من زبرجدة خضراء, غشاؤها من ياقوتة رطبة صفراء على النوق جلال, وبراقع من سندس الجنان وإستبرقها, فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة متوجون بتيجان الدر الرطب, تضيء كما تضيء الكواكب الدرية في جو السماء من قرب الناظر إليها لا من البعد, فيجتمعون في العرصة, ثم يأمر الله جبرئيل في أهل السماوات أن يستقبلوهم, فيستقبلهم ملائكة كل سماء, وتشيعهم ملائكة كل سماء إلى السماء الأخرى, فينزلون بوادي السلام, وهو واد بظهر الكوفة, ثم يتفرقون في البلدان والأمصار حتى يزوروا أهاليهم الذين كانوا معهم في دار الدنيا, ومعهم ملائكة يصرفون وجوههم عما يكرهون النظر إليه إلى ما يحبون, ويزورون حفر الأبدان, حتى إذا ما صلى الناس وراح أهل الدنيا إلى منازلهم من مصلاهم, نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون, قال: فبكى رجل في المجلس فقال: جعلت فداك, هذا للمؤمن فما حال الكافر؟ فقال أبو عبد الله (ع): أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار, وأرواح خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت من بئر الكبريت, في مركبات الخبيثات الملعونات, يؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار, فهي بمنزلة النائم إذا رأى الأهوال, فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة, وتلك الأرواح معذبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفوفات مسجونات فيها, لا ترى روحا ولا راحة إلى مبعث قائمنا, فيحشرها الله من تلك المركبات فترد في الأبدان, وذلك عند النشرات فتضرب أعناقهم, ثم تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين.
---------------
الأصول الستة عشر ص 43, بحار الأنوار ج 6 ص 292
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية