ليلة ويوم الأحد

* ليلة الأحد:

أدعية:

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: دعاء ليلة الأحد:

اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ولَكَ الْمُلْكُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَأَعَزَّ سُلْطَانَكَ وأَشَدَّ جَبَرُوتَكَ وأَنْفَذَ قُدْرَتَكَ سَبَّحَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ لَكَ وأَشْفَقَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ مِنْكَ وضَرَعَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ إِلَيْكَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وإِلَيْكَ مَعَادُهُ وبَدَأْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وإِلَيْكَ مُنْتَهَاهُ وأَنْشَأْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وإِلَيْكَ مَصِيرُهُ ووَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ورَبِّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ والنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ والْإِبْكارِ سُبْحَانَ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وأَطْرافَ النَّهارِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ لِرِسَالَتِكَ وأَكْرَمْتَهُ بِآيَاتِكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا لِلْكَوْنِ مَعَهُ فِي قَرَارِ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ كَمَا أَرْسَلْتَهُ فَبَلَّغَ وحَمَّلْتَهُ فَأَدَّى فَضَاعِفِ اللَّهُمَّ ثَوَابَهُ وأَكْرِمْهُ بِقُرْبَةٍ مِنْكَ كَرَامَةً يَفْضُلُ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ويَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ والْآخِرُونَ‏ مِنْ عِبَادِكَ واجْعَلْ مَثْوَانَا مَعَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ وذُرِّيَّتِهِ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالْيَقِينِ سَرَائِرَنَا وتَلَقَّ بِالْقَبُولِ أَعْمَالَنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُلُوبَنَا مُطْمَئِنَّةً إِلَى عَفْوِكَ آنِسَةً بِذِكْرِكَ واجْعَلْ نِيَّاتِنَا مُخْتَصَّةً بِرَحْمَتِكَ وأَعْمَالَنَا خَالِصَةً لَكَ دُونَ غَيْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّبْحَ مِنَ التِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ والْغَنِيمَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ لِلدُّنْيَا والدِّينِ اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيَّ سَكْرَةَ الْمَوْتِ وشِدَّةَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْبَعْثِ أَسْأَلُكَ النَّجَاةَ مِنْ عَذَابِكَ والْفَوْزَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الشُّكْرَ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ والصَّبْرَ والتَّسْلِيمَ عِنْدَ كُلِّ بَلَاءٍ ومِحْنَةٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُوفِي بِعَهْدِكَ ويُؤْمِنُ بِوَعْدِكَ ويَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ ويَسْعَى فِي مَرْضَاتِكَ ويَرْغَبُ فِيمَا عِنْدَكَ ويَرْجُو ثَوَابَكَ ويَخَافُ حِسَابَكَ اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ واشْمَلْنِي بِكَرَامَتِكَ وأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ.

------------

جمال الأسبوع ص 55, بحار الأنوار ج 87 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, دعاء ليلة الأحد:

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ولَكَ الْمُلْكُ وبِيَدِكَ الْخَيْرُ وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ, سُبْحَانَكَ لَكَ التَّسْبِيحُ والتَّقْدِيسُ, والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والتَّمْجِيدُ, والتَّحْمِيدُ والْكِبْرِيَاءُ والْجَبَرُوتُ والْمَلَكُوتُ, والْعَظَمَةُ والْعُلُوُّ والْوَقَارُ, والْجَمَالُ والْعِزَّةُ والْجَلَالُ, والْغَايَةُ والسُّلْطَانُ والْمَنَعَةُ, والْحَوْلُ والْقُوَّةُ والدُّنْيَا والْآخِرَةُ, والْخَلْقُ والْأَمْرُ تَبَارَكْتَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وتَعَالَيْتَ, سُبْحَانَكَ لَكَ الْحَمْدُ ولَكَ الْبَهْجَةُ والْجَمَالُ والْبَهَاءُ, والنُّورُ والْوَقَارُ والْكَمَالُ, والْعِزَّةُ والْجَلَالُ والْفَضْلُ, والْإِحْسَانُ والْكِبْرِيَاءُ والْجَبَرُوتُ, بَسَطْتَ الرَّحْمَةَ والْعَافِيَةَ ووَلِيتَ الْحَمْدَ لَا شَرِيكَ لَكَ, أَنْتَ اللَّهُ لَا شَيْ‏ءَ مِثْلُكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ, وأَعَزَّ سُلْطَانَكَ وأَشَدَّ جَبَرُوتَكَ وأَحْصَى عَدَدَكَ, وسُبْحَانَكَ يُسَبِّحُ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ لَكَ وقَامَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ بِكَ, وأَشْفَقَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ مِنْكَ, وضَرَعَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ إِلَيْكَ, وسُبْحَانَكَ تَسْبِيحاً يَنْبَغِي لَكَ ولِوَجْهِكَ ويَبْلُغُ مُنْتَهَى عِلْمِكَ, ولَا يَقْصُرُ دُونَ أَفْضَلِ رِضَاكَ, ولَا يَفْضُلُهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ مَحَامِدِ خَلْقِكَ, سُبْحَانَكَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وإِلَيْكَ مَعَادُهُ, وبَدَأْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وإِلَيْكَ مُنْتَهَاهُ, وأَنْشَأْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وإِلَيْكَ مَصِيرُهُ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ, بِأَمْرِكَ ارْتَفَعَتِ السَّمَاءُ ووُضِعَتِ الْأَرَضُونَ, وأُرْسِيَتِ الْجِبَالُ وسُجِّرَتِ الْبُحُورُ, فَمَلَكُوتُكَ فَوْقَ كُلِّ مَلَكُوتٍ, تَبَارَكْتَ بِرَحْمَتِكَ وتَعَالَيْتَ بِرَأْفَتِكَ, وتَقَدَّسْتَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِكَ لَكَ التَّسْبِيحُ بِحِلْمِكَ, ولَكَ التَّمْجِيدُ بِفَضْلِكَ, ولَكَ الْحَوْلُ بِقُوَّتِكَ, ولَكَ الْكِبْرِيَاءُ بِعَظَمَتِكَ, ولَكَ الْحَمْدُ والْجَبَرُوتُ بِسُلْطَانِكَ, ولَكَ الْمَلَكُوتُ بِعِزَّتِكَ, ولَكَ الْقُدْرَةُ بِمُلْكِكَ, ولَكَ الرِّضَا بِأَمْرِكَ, ولَكَ الطَّاعَةُ عَلَى خَلْقِكَ, أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً وأَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً, ووَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ, عَظِيمُ الْجَبَرُوتِ عَزِيزُ السُّلْطَانِ قَوِيُّ الْبَطْشِ, مَلِكُ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ رَبُّ الْعَالَمِينَ, ذُو الْعَرْشِ الْعَظِيمِ والْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ والنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ, فَسُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَبَدَ الْأَبَدِ, وسُبْحَانَ رَبِّ الْعِزَّةِ أَبَدَ الْأَبَدِ, وسُبْحَانَ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْعِزَّةِ أَبَدَ الْأَبَدِ, وسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ والرُّوحِ, سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى, سُبْحَانَ رَبِّي وتَعَالَى, سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وفِي الْأَرْضِ قُدْرَتُهُ, وسُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ, وسُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ, وسُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رِضَاهُ, وسُبْحَانَ الَّذِي فِي جَهَنَّمَ سُلْطَانُهُ, سُبْحَانَ الَّذِي سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ, سُبْحَانَ مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ, سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ, وسُبْحَانَ اللَّهِ بِالْإِبْكَارِ, سُبْحَانَهُ وبِحَمْدِهِ عَزَّ وَجْهُهُ ونَصَرَ عَبْدَهُ, وعَلَا اسْمُهُ وتَبَارَكَ وتَقَدَّسَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِهِ وكُرْسِيِّ عَرْشِهِ, يَرَى كُلَّ عَيْنٍ ولَا تَرَاهُ عَيْنٌ, ويُدْرِكُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ولا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ, أَمْراً اخْتَصَصْتَنَا بِهِ دُونَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ وتَوَلَّى سِوَاكَ, وصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ بِمَا انْتَجَبْتَهُ لَهُ مِنْ رِسَالَتِكَ, وأَكْرَمْتَهُ بِهِ مِنْ نُبُوَّتِكَ, ولَا تَحْرِمْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ, والْكَوْنَ مَعَهُ فِي دَارِكَ ومُسْتَقَرٍّ مِنْ جِوَارِكَ, اللَّهُمَّ كَمَا أَرْسَلْتَهُ فَبَلَّغَ وحَمَّلْتَهُ فَأَدَّى, حَتَّى أَظْهَرَ سُلْطَانَكَ وآمَنَ بِكَ لَا شَرِيكَ لَكَ, فَضَاعِفِ اللَّهُمَّ ثَوَابَهُ وكَرَمَهُ بِقُرْبِهِ مِنْكَ كَرَامَةً, يَفْضُلُ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ, ويَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ والْآخِرُونَ مِنْ عِبَادِكَ, واجْعَلْ مَثْوَانَا مَعَهُ فِيمَا لَا ظَعْنَ لَهُ مِنْهُ يَا أَرْحَمَ‏ الرَّاحِمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وكَرَمِكَ وقُرْبِكَ, وطَوْلِكَ ومَنِّكَ وعَظِيمِ مُلْكِكَ, وجَلَالِ ذِكْرِكَ وكِبَرِ مَجْدِكَ وعَظِيمِ سُلْطَانِكَ, ولُطْفِ جَبَرُوتِكَ وتَجَبُّرِ عَظَمَتِكَ وحِلْمِ عَفْوِكَ, وتَحَنُّنِ رَحْمَتِكَ وتَمَامِ كَلِمَاتِكَ ونَفَاذِ أَمْرِكَ, ورُبُوبِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ لَكَ بِهَا كُلُّ ذِي رُبُوبِيَّةٍ, وأَطَاعَكَ بِهَا كُلُّ ذِي طَاعَةٍ, وتَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِهَا كُلُّ ذِي رَغْبَةٍ فِي مَرْضَاتِكَ, ويَلُوذُ بِهَا كُلُّ ذِي رَهْبَةٍ مِنْ سَخَطِكَ, أَنْ تَرْزُقَنِي فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وخَوَاتِمَهُ, وذَخَائِرَهُ وجَوَائِزَهُ, وفَوَاضِلَهُ وفَضَائِلَهُ, وخَيْرَهُ ونَوَافِلَهُ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واهْدِ بِالْيَقِينِ مُعْلَنَنَا, وأَصْلِحْ بِالْيَقِينِ سَرَائِرَنَا, واجْعَلْ قُلُوبَنَا مُطْمَئِنَّةً إِلَى ذِكْرِكَ, وأَعْمَالَنَا خَالِصَةً لَكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَسْأَلُكَ الرِّبْحَ مِنَ التِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ, والْغَنِيمَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الْخَالِصَةِ الْفَاضِلَةِ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, والذِّكْرَ الْكَثِيرَ لَكَ والْعَفَافَ والسَّلَامَةَ مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطَايَا, اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا أَعْمَالًا زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً تَرْضَى بِهَا عَنَّا, وتُسَهِّلُ لَنَا سَكْرَةَ الْمَوْتِ وشِدَّةَ هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ, اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَاصَّةَ الْخَيْرِ وعَامَّتَهُ لِخَاصِّنَا وعَامِّنَا, والزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والنَّجَاةَ مِنْ عَذَابِكَ والْفَوْزَ بِرَحْمَتِكَ, اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا لِقَاءَكَ وارْزُقْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ, واجْعَلْ لَنَا فِي لِقَائِكَ نَضْرَةً وسُرُوراً, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَحْضِرْنَا ذِكْرَكَ عِنْدَ كُلِّ غَفْلَةٍ وشُكْرَكَ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ, والصَّبْرَ عِنْدَ كُلِّ بَلَاءٍ, وارْزُقْنَا قُلُوباً وَجِلَةً مِنْ خَشْيَتِكَ خَاشِعَةً لِذِكْرِكَ مُنِيبَةً إِلَيْكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واجْعَلْنَا مِمَّنْ يُوفِي بِعَهْدِكَ ويُؤْمِنُ بِوَعْدِكَ, ويَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ ويَسْعَى فِي مَرْضَاتِكَ, ويَرْغَبُ فِيمَا عِنْدَكَ ويَفِرُّ إِلَيْكَ مِنْكَ, ويَرْجُو أَيَّامَكَ ويَخَافُ سُوءَ حِسَابِكَ, ويَخْشَاكَ حَقَّ خَشْيَتِكَ, واجْعَلْ ثَوَابَ أَعْمَالِنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ, وتَجَاوَزْ عَنْ ذُنُوبِنَا بِرَأْفَتِكَ وأَعِذْنَا مِنْ ظُلْمَةِ خَطَايَانَا بِنُورِ وَجْهِكَ, وتَغَمَّدْنَا بِفَضْلِكَ وأَلْبِسْنَا عَافِيَتَكَ, وهَنِّئْنَا كَرَامَتَكَ وأَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ, وأَوْزِعْنَا أَنْ نَشْكُرَ نِعْمَتَكَ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ‏ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ.

----------------

مصباح المجتهد ج 2 ص 440, البلد الأمين ص 103, المصباح للكفعمي ص 105, بحار الأنوار ج 87 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الصلاة في ليلة الأحد:

عن رسول الله (ص) من صلى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي إحدى عشرة مرة, حفظه الله في الدنيا والآخرة وغفر له ذنوبه, فإن توفي فهو مخلص لله أعطاه الله الشفاعة يوم القيامة فيمن أخلص لله, وأعطاه الله تعالى أربع مدائن في الجنة.

------------

جمال الأسبوع ص 54, بحار الأنوار ج 87 ص 285, مستدرك الوسائل ج 6 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد عشرين ركعة, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} خمس عشرة مرة, من صلى هذه الصلاة أعطاه الله عز وجل ثلاثين ملكا يحفظونه من المعاصي في الدنيا, وعشرة يحفظونه من أعدائه, فإن مات فضله الله تعالى على ثواب ثلاثين شهيدا, فإذا خرج من قبره يوم القيامة, حضره مائة ملك من الملائكة من حوله بالتسبيح والتهليل حتى يدخل الجنة.

----------------

جمال الأسبوع ص 54, مستدرك الوسائل ج 6 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد ست ركعات, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب مرة, و{قل هو الله أحد} سبع مرات, أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين, وثواب الصابرين, وأعمال المتقين, وكتب له عبادة أربعة سنة, ولا يقوم من مقامه إلا مغفورا له, ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة, ويراني في منامه, ومن يراني في منامه وجبت له الجنة.

---------------

جمال الأسبوع ص 54, بحار الأنوار ج 87 ص 285, مستدرك الوسائل ج 6 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال:‏ من صلى ليلة الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, حرم الله جسده على النار, وأعطاه قصرا في الجنة كأوسع مدينة في الدنيا.

----------------

جمال الأسبوع ص 55, بحار الأنوار ج 87 ص 285, مستدرك الوسائل ج 6 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي, وشهد الله مرة مرة.

---------------

جمال الأسبوع ص 55, بحار الأنوار ج 87 ص 286, مستدرك الوسائل ج 6 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة الأحد اربع ركعات، يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي مرة, و{سبح اسم ربك الاعلى} مرة, و{قل هو الله أحد} مرة، جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومتعه الله تعالى بعقله حتى يموت.

---------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 252, وسائل الشيعة ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

في كتب عبادات وصلوات عن النبي والأئمة (ع): صلاة ليلة الأحد عشرون ركعة, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} خمسين مرة, والمعوذتين مرة مرة, ثم يستغفر الله مائة مرة, ويستغفر لنفسه ولوالديه مائة مرة, ويصلي على النبي (ص) مائة مرة, ويتبرأ من حوله وقوته ويلتجئ إلى حول الله وقوته, ويقول:

أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ آدَمَ صَفْوَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَقُدْرَتُهُ, وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ, وَمُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ, وَعِيسَى رُوحُ اللَّهِ, ومُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ حَبِيبُهُ.

---------------

جمال الأسبوع ص 154, بحار الأنوار ج 87 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* يوم الأحد

دعاء يوم الأحد عن السيدة الزهراء (ع):

اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا فَلَاحاً وآخِرَهُ نَجَاحاً وأَوْسَطَهُ صَلَاحاً, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واجْعَلْنَا مِمَّنْ أَنَابَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ, وتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ وتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَه.

---------------

بحار الأنوار ج 87 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

دعاء السجاد (ع) يوم الأحد:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ولَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ولَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ولَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ والرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ والْعُدْوَانِ ومِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ وتَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ وطَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ومِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ والْعُدَّةِ وإِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ والْإِصْلَاحُ وبِكَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ والْإِنْجَاحُ وإِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وتَمَامِهَا وشُمُولِ السَّلَامَةِ ودَوَامِهَا وأَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وأَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِينِ فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلَاتِي وصَوْمِي واجْعَلْ غَدِي ومَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي ويَوْمِي وأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وقَوْمِي واحْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي ونَوْمِي فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا ومَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحَادِ مِنَ الشِّرْكِ والْإِلْحَادِ وأُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ وأَقْهَرُ نَفْسِي عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ خَيْرَ خَلْقِكَ وأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ واحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ واخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وبِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

----------

البلد الأمين ص 109, مصباح الكفعمي ص 108, بحار الأنوار ج 87 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

دعاء يوم الأحد عن أبي الحسن الكاظم (ع):

مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وبِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وشَاهِدَيْنِ, اكْتُبَا بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ, وأَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ, وأَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ, وأَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ والْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ, وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وعَلَى آلِهِ أَصْبَحْتُ وأَصْبَحَ الْمُلْكُ والْكِبْرِيَاءُ والْعَظَمَةُ والْخَلْقُ والْأَمْرُ واللَّيْلُ والنَّهَارُ ومَا يَكُونُ فِيهِمَا لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلَاحاً وأَوْسَطَهُ نَجَاحاً وآخِرَهُ فَلَاحاً, وأَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ, ولَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ, ولَا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ, ولَا غَائِباً إِلَّا حَفِظْتَهُ وأَدَّيْتَهُ, ولَا مَرِيضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ وعَافَيْتَهُ, ولَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ لَكَ فِيهَا رِضًا ولِي فِيهَا صَلَاحٌ إِلَّا قَضَيْتَهَا, اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ وعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ, وبَسَطَتْ يَدُكَ فَأَعْطَيْتَ, فَلَكَ الْحَمْدُ وَجْهُكَ خَيْرُ الْوُجُوهِ, وعَطِيَّتُكَ أَنْفَعُ الْعَطِيَّةِ, فَلَكَ الْحَمْدُ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ, تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وتَكْشِفُ الضُّرَّ وتَشْفِي السَّقِيمَ وتُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ‏ الْعَظِيمِ, لَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ ولَا يُحْصِي نَعْمَاءَكَ أَحَدٌ, رَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وأَنَا شَيْ‏ءٌ فَارْحَمْنِي ومِنَ الْخَيْرَاتِ فَارْزُقْنِي, وتَقَبَّلْ صَلَوَاتِي واسْمَعْ دُعَائِي, ولَا تُعْرِضْ عَنِّي يَا مَوْلَايَ حِينَ أَدْعُوكَ, ولَا تَحْرِمْنِي إِلَهِي حِينَ أَسْأَلُكَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَايَ, ولَا تَحْرِمْنِي لِقَاءَكَ واجْعَلْ مَحَبَّتِي وإِرَادَتِي مَحَبَّتَكَ وإِرَادَتَكَ, واكْفِنِي هَوْلَ الْمُطَّلَعِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ ونَعِيماً لَا يَنْفَدُ ومُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ (ص) فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ, اللَّهُمَّ وأَسْأَلُكَ الْعَفَافَ والتُّقَى والْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى, والرِّضَا بِالْقَضَاءِ والنَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ, اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي عِنْدَ الْمَمَاتِ ولَا تُرِنِي عَمَلِي حَسَرَاتٍ, اللَّهُمَّ اكْفِنِي طَلَبَ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي مِنْ رِزْقٍ, ومَا قَسَمْتَ لِي فَأْتِنِي بِهِ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وعَافِيَةٍ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْبَةً نَصُوحاً تَقْبَلُهَا مِنِّي تَبْقَى عَلَيَّ بَرَكَتُهَا, وتَغْفِرُ بِهَا مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وتَعْصِمُنِي بِهَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي, يَا أَهْلَ التَّقْوَى وأَهْلَ الْمَغْفِرَةِ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

---------------

مصباح المجتهد ج 2 ص 504, البلد الأمين ص 109, المصباح للكفعمي ص 108, بحار الأنوار ج 87 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

دعاء يوم الأحد لعلي (ع):

{بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏} الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ وأَنَاتِهِ, والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عِلْمِي بِأَنَّ ذَنْبِي وإِنْ كَبُرَ صَغِيرٌ فِي جَنْبِ عَفْوِهِ, وجُرْمِي وإِنْ عَظُمَ حَقِيرٌ عِنْدَ رَحْمَتِهِ, وسُبْحَانَ الَّذِي‏ رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ وأَنْشَأَ جَنَّاتِ الْمَأْوَى بِلَا أَمَدٍ, وخَلَقَ الْخَلَائِقَ بِلَا ظَهْرٍ ولَا سَنَدٍ, ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُنْذِرُ مَنْ عَنَدَ عَنْ طَاعَتِهِ وعَتَا عَنْ أَمْرِهِ, والْمُحَذِّرُ مَنْ لَجَّ فِي مَعْصِيَتِهِ واسْتَكْبَرَ عَنْ عِبَادَتِهِ, والْمُعَذِّرُ إِلَى مَنْ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وضَلَالَتِهِ لِتَثْبِيتِ حُجَّتِهِ عَلَيْهِ وعِلْمِهِ بِسُوءِ عَاقِبَتِهِ, واللَّهُ أَكْبَرُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الَّذِي لَيْسَ لِقَدِيمِ إِحْسَانِهِ, وعَظِيمِ امْتِنَانِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ نِهَايَةٌ, ولَا لِقُدْرَتِهِ وسُلْطَانِهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ غَايَةٌ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وصَلِّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ, كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُذْنِبٍ أَوْبَقَتْهُ مَعَاصِيهِ فِي ضِيقِ الْمَسْلَكِ, ولَيْسَ لَهُ مُجِيرٌ سِوَاكَ ولَا أَمَلٌ غَيْرَكَ, ولَا مُغِيثٌ أَرْأَفَ بِهِ مِنْكَ ولَا مُعْتَمَدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرُ عَفْوِكَ, أَنْتَ مَوْلَايَ الَّذِي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا, وأَهَّلْتَهَا بِتَطَوُّلِكَ غَيْرَ مُؤَهَّلِيهَا, ولَمْ يَعُزَّكَ مَنْعٌ ولَا أَكْدَاكَ إِعْطَاءٌ, ولَا أَنْفَدَ سَعَتَكَ سُؤَالُ مُلِحٍّ بَلْ أَدَرْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِكَ تَطَوُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ, وتَفَضُّلًا مِنْكَ لَدَيْهِمْ, اللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبَارَةُ عَنْ بُلُوغِ مِدْحَتِكَ, وهَفَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِكَ, وتَفَضُّلِكَ وقَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدِي إِلَيْكَ, وإِنْ أَحَاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وأَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ وأَنْعَمُ الرَّازِقِينَ وأَحْسَنُ الْخَالِقِينَ, الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظَّاهِرُ والْبَاطِنُ أَجَلُّ وأَعَزُّ وأَرْأَفُ وأَكْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَكَ ورَجَاكَ, وطَمِعَ فِيمَا قِبَلَكَ, فَلَكَ الْحَمْدُ يَا أَهْلَ الْحَمْدِ, إِلَهِي إِنِّي جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا, وسَالَمْتُ الْأَيَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ, وأَنْتَ وَلِيُّ الْإِنْعَامِ ذُو الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, فَمَا بَقِيَ لَهَا إِلَّا نَظَرُكَ فَاجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْكَ بِالنَّجَاحِ, وأَجْمِلِ النَّظَرَ مِنْكَ لَهَا بِالْفَلَاحِ, فَإِنَّكَ الْمُعْطِي النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ والنِّعَمِ والسَّمَاحِ, يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ امْنَحْهَا سُؤْلَهَا, وإِنْ لَمْ تَسْتَحِقَّ يَا غَفَّارُ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَمْضِي بِهِ الْمَقَادِيرُ وبِعِزَّتِكَ الَّتِي تَتِمُّ بِهَا التَّدَابِيرُ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وتَرْزُقَنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ فَضْلِكَ, وأَنْ لَا تَحُولَ بَيْنِي وبَيْنَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا حَنَّانُ, وأَدْرِجْنِي فِيمَنْ أَبَحْتَ لَهُ عَفْوَكَ ورِضْوَانَكَ وأَسْكَنْتَهُ جَنَابَكَ بِرَأْفَتِكَ وطَوْلِكَ وامْتِنَانِكَ, إِلَهِي أَنْتَ أَكْرَمْتَ أَوْلِيَاءَكَ بِكَرَامَتِكَ, فَأَوْجَبْتَ لَهُمْ حِيَاطَتَكَ وأَظْلَلْتَهُمْ بِرِعَايَتِكَ مِنَ التَّتَابُعِ فِي الْمَهَالِكِ, وأَنَا عَبْدُكَ فَأَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذَلِكَ, وأَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ وإِلَى طَاعَتِكَ, فَمِلْ بِي وعَنْ طُغْيَانِكَ ومَعَاصِيكَ فَرُدَّنِي فَقَدْ عَجَّتْ إِلَيْكَ الْأَصْوَاتُ بِضُرُوبِ اللُّغَاتِ يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ, تَرْتَجِي لِمَحْقِ الْعُيُوبِ وغُفْرَانِ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي, وأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي, وأَدِّ عَنِّي حُقُوقَكَ عَلَيَّ إِنَّكَ‏ أَهْلُ التَّقْوى‏ وأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ, واصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ, واحْتَمِلْ عَنِّي مُفْتَرَضَاتِ حُقُوقِ الْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ واغْفِرْ لِي ولِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ, والْإِخْوَةِ والْأَخَوَاتِ والْقَرَابَاتِ, يَا وَلِيَّ الْبَرَكَاتِ وعَالِمَ الْخَفِيَّاتِ‏.

----------------

جمال الإسبوع ص 59, البلد الأمين ص 105, بحار الأنوار ج 87 ص 160

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, دعاء يوم الأحد:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُذْنِبٍ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ ومَعَاصِيهِ فِي ضِيقِ الْمَسَالِكِ, ولَيْسَ لَهُ مُجِيرٌ سِوَاكَ, ولَا أَمَلٌ غَيْرَكَ, ولَا مُغِيثٌ أَرْأَفَ مِنْكَ, ولَا مُعْتَمَدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرَ عَفْوِكَ, أَنْتَ مَوْلَايَ الَّذِي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا, وأَهَّلْتَ بِتَطَوُّلِكَ غَيْرَ مُؤَهَّلِيهَا, لَمْ يُعَازَّكَ مَنْعٌ ولَا أَكْدَاكَ إِعْطَاءٌ, ولَا أَنْفَدَ سِعَتَكَ سُؤَالُ مُلِحٍّ بَلْ أَدْرَرْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِكَ مَنّاً مِنْكَ وتَطَوُّلًا عَلَيْهِمْ وتَفَضُّلًا, اللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبَارَةُ عَنْ بُلُوغِ صِفَتِكَ, وهَذَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِكَ وتَفَضُّلِكَ, وقَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدِي إِلَيْكَ وإِنْ أَحَاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَهَبَنِي لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وتُوجِبَ لِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ فَ {أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}‏ وأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ, وأَجْوَدُ الْأَجْوَدَيْنِ و{أَحْسَنُ الْخالِقِينَ‏ الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظَّاهِرُ والْباطِنُ‏} أَنْتَ إِلَهِي أَعَزُّ وأَكْرَمُ وأَجَلُّ وأَرْأَفُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَكَ, ورَجَاكَ وطَمِعَ فِيمَا قِبَلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ, إِلَهِي إِنِّي جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا وسَالَمْتُ الْأَيَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ, وأَنْتَ وَلِيُّ الْإِنْعَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ, ومَا بَقِيَ لَهَا يَا رَبِّ إِلَّا تَطَوُّلُكَ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واحْمِلْ لَهَا مِنْكَ النَّظَرَ واجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْكَ بِالنَّجَاحِ, يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ فَإِنَّكَ الْمُعْطِي النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ والنِّعَمِ, وامْنَحْهَا سُؤْلَهَا وإِنْ لَمْ تُسْتَحَقَّ يَا غَفَّارُ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْضِي بِهِ الْأُمُورَ والْمَقَادِيرَ, وبِعِزَّتِكَ الَّتِي تُنْجِزُ بِهَا التَّدْبِيرَ أَنْ تَحُولَ‏ بَيْنِي وبَيْنَ مَا يُبَعِّدُنِي مِنْكَ, يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ولَا تَحُولَ بَيْنِي وبَيْنَ مَا يُقَرِّبُ مِنْكَ, وأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ أَبَحْتَهُ عَفْوَكَ ورِضْوَانَكَ وأَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ بِرَأْفَتِكَ وطَوْلِكَ وامْتِنَانِكَ, اللَّهُمَّ أَنْتَ أَكْرَمْتَ أَوْلِيَاءَكَ بِكَرَامَتِكَ, وأَوْجَبْتَ لَهُمْ حِيَاطَتَك, وظَلَّلْتَهُمْ بِرِعَايَتِكَ مِنَ التَّتَابُعِ فِي الْمَهَالِكِ, وأَنَا عَبْدُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, وأَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذَلِكَ وإِلَى طَاعَتِكَ ومَا يُقَرِّبُ مِنْكَ فَمِلْ بِي, وعَنْ طُغْيَانِي وعِصْيَانِي لَكَ فَرُدَّنِي, فَقَدْ عَجَّتْ إِلَيْكَ الْأَصْوَاتُ تُرْجِي مَحْوَ الْعُيُوبِ وغُفْرَانَ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وعَافِيَةٍ, {إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ} اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي, وأَسْتَعْصِمُكَ فَاعْصِمْنِي, وأَدِّ عَنِّي حُقُوقَكَ عَلَيَّ إِلَيْكَ إِنَّكَ‏ أَهْلُ التَّقْوى‏ وأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ, فَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ, وتَحَمَّلْ عَنِّي مُفْتَرَضَاتِ‏ حُقُوقِ الْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ والْإِخْوَةِ والْأَخَوَاتِ, واغْفِرْ لَنَا ولَهُمْ ولِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَرَكَاتِ وعَالِمَ الْخَفِيَّاتِ, عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

وبعده في شكر النعمة:

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ: {وما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئرُونَ} فَبِكَ آمَنْتُ وصَدَّقْتُ وإِلَيْكَ سَيِّدِي جَأَرْتُ, وأَنَا مُتَقَلِّبٌ فِيمَا لَا أُحْصِيهِ مِنْ نِعَمِكَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ مِنْ أَنْ يَمَسَّنِي ضُرٌّ, فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.

---------------

جمال الإسبوع ص 59, بحار الأنوار ج 87 ص 288

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, دعاء يوم الأحد:

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}‏ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ, أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْأَوَّلُ الْكَائِنُ قَبْلَ جَمِيعِ الْأُمُورِ, والْمُكَوِّنُ لَهَا بِقُدْرَتِكَ والْعَالِمُ بِمَصَادِرِهَا, كَيْفَ تَكُونُ أَنْتَ الَّذِي سَمَوْتَ بِعَرْشِكَ فِي الْهَوَاءِ لِعُلُوِّ مَكَانِكَ, وسَدَدْتَ الْأَبْصَارَ عَنْهُ بِتَلَأْلُؤِ نُورِكَ, واحْتَجَبْتَ‏ عَنْهُمْ بِعَظِيمِ مُلْكِكَ, وتَوَحَّدْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ بِقَهْرِكَ وسُلْطَانِكَ, ثُمَّ دَعَوْتَ السَّمَاوَاتِ إِلَى طَاعَةِ أَمْرِكَ, فَأَجَبْنَ مُذْعِنَاتٍ إِلَى دَعْوَتِكَ, واسْتَقَرَّتْ عَلَى غَيْرِ عَمَدٍ مِنْ خِيفَتِكَ, وزَيَّنْتَهَا لِلنَّاظِرِينَ وأَسْكَنْتَهَا الْعِبَادَ الْمُسَبِّحِينَ, وفَتَقْتَ الْأَرَضِينَ فَسَطَحْتَهَا لِمَنْ فِيهَا مِهَاداً, وأَرْسَيْتَهَا بِالْجِبَالِ أَوْتَاداً, فَرَسَخَ سِنْخُهَا فِي الثَّرَى وعَلَتْ ذُرَاهَا فِي الْهَوَاءِ, فَاسْتَقَرَّتْ عَلَى الرَّوَاسِي الشَّامِخَاتِ, وزَيَّنْتَهَا بِالنَّبَاتِ وحَفَّفْتَ مَتْنَهَا بِالْأَحْيَاءِ والْأَمْوَاتِ مَعَ حَكِيمٍ مِنْ أَمْرِكَ يَقْصُرُ عَنْهُ الْمَقَالُ, ولَطِيفٍ مِنْ صُنْعِكَ فِي الْفِعَالِ, قَدْ أَبْصَرَهُ الْعِبَادُ حِينَ نَظَرُوا وفَكَّرَ فِيهِ النَّاظِرُونَ فَاعْتَبَرُوا, فَتَبَارَكْتَ مُنْشِئَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِكَ وصَانِعَ صُوَرِ الْأَجْسَادِ بِعَظَمَتِكَ, ونَافِخَ النَّسِيمِ فِيهَا بِعِلْمِكَ ومُحْكِمَ أَمْرِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ بِحِكْمَتِكَ, وأَنْتَ الْحَامِدُ نَفْسَهُ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ, الْمُجَلِّلُ رِدَاءَ الرَّحْمَةِ خَلْقَهُ الْمُسْبِغُ عَلَيْهِمْ فَضْلَهُ, الْمُوسِعُ عَلَيْهِمْ رِزْقَهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ يَا رَبِّ رَبٌّ ولَا مَعَكَ, يَا إِلَهِي إِلَهٌ لَطُفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ مِنْ خَلْقِكَ, وعَظُمْتَ عَلَى كُلِّ عَظِيمٍ بِعَظَمَتِكَ, وعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ مَا فَوْقَ عَرْشِكَ, تَبَطَّنْتَ لِلظَّاهِرِينَ مِنْ خَلْقِكَ ولَطُفْتَ لِلنَّاظِرِينَ فِي قَطَرَاتِ أَرْضِكَ فَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلَانِيَةِ عِنْدَكَ, وعَلَانِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ, فَانْقَادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ وخَضَعَ كُلُّ سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ, وقَهَرْتَ مُلْكَ الْمُلُوكِ بِمُلْكِكَ, وصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ بِيَدِكَ يَا لَطِيفَ اللُّطَفَاءِ فِي أَجَلِّ الْجَلَالَةِ, ويَا أَعْلَى الْأَعْلَيْنَ فِي أَقْرَبِ الْقُرْبِ, أَنْتَ الْمُغْشِي بِنُورِكَ حَدَقَ النَّاظِرِينَ, والْمُحَيِّرُ فِي النَّظَرِ أَطْرُفَ الطَّارِفِينَ, والْمُطِلُّ شُعَاعُهُ أَبْصَارَ الْمُبْصِرِينَ, فَحَدَقُ الْأَبْصَارِ حُسِّرَ دُونَ النَّظَرِ إِلَيْكَ, وأَنَاسِيُّ الْعُيُونِ خَاشِعَةٌ لِرُبُوبِيَّتِكَ لَمْ تَبْلُغْ مُقَلُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مُنْتَهَاكَ, ولَا الْمَقَايِيسُ قَدْرَ عُلُوِّكَ, ولَا يُحِيطُ بِكَ الْمُتَفَكِّرُونَ, فَسُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وجَلَّ ثَنَاؤُكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْبَرِّ بِالْأُمَّةِ الْوَاعِظِ بِالْحِكْمَةِ, والدَّلِيلِ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ وحَسَنَةٍ إِمَامِ الْهُدَى, وخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وفَاتِحِ مَذْخُورِ الشَّفَاعَةِ الْآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ والنَّاهِي عَنْ الْمُنْكَرِ, ومُحِلِّ الطَّيِّبَاتِ ومُحَرِّمِ الْخَبَائِثِ‏, ووَاضِعِ الْآصَارِ وفَكَّاكِ الْأَغْلَالِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى أَهْلِ التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ, اللَّهُمَّ وكَمَا أَحْلَلْتَ وحَرَّمْتَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ (ص) مِنَ الْهُدَى فَاجْزِهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ, وصَلِّ عَلَيْهِ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ, وابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ مَقَاماً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ والْآخِرُونَ, ويَبْدُو فَضْلُهُ فِيهِ عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينَ, وأَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وزِدْهُ بَعْدَ الرِّضَا, وامْنُنْ عَلَيْهِ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى مُوسَى وهَارُونَ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, كَمَا صَلَّيْتَ وبَارَكْتَ وتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْمُتَرَحَّمِ بِهِ يَا مُتَمَلِّكاً بِالْمُلْكِ الْعَظِيمِ, الْمُتَعَالِي الْمُقْتَدِرِ الْبُرْهَانِ الْعَظِيمِ, الْعَزِيزِ الْمُتَعَزِّزِ الرَّحْمَنِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ والْأَرْضُ جَمِيعاً, وبِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ فِي نَفْسِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ ولَا يُنَالُ, وبِاسْمِكَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْمُصْطَفَى وذِكْرِكَ الْأَعْلَى وكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ, وبِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْتَ وإِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ وإِذَا سُمِّيتَ بِهَا رَضِيتَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَقْسِمَ لِيَ الْيَوْمَ سَهْماً وَافِياً ونَصِيباً جَزِيلًا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذَا الْيَوْمِ وفِي هَذَا الشَّهْرِ وفِي هَذِهِ السَّنَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وبِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ, اللَّهُمَّ ومَا رَزَقْتَنِي فَأْتِنِي بِهِ فِي يُسْرٍ وعَافِيَةٍ وبَارِكْ لِي فِيهِ, وبَلِّغْنِي فِيهِ أَمَلِي وأَمَلِي فِيكَ الْيَوْمَ وأَطِلْ فِي الْخَيْرِ بَقَائِي, وأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وبَصَرِي واجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي, واخْصُصْنِي مِنْكَ بِالنِّعْمَةِ وأَعْظِمْ لِيَ الْعَافِيَةَ واجْمَعْ لِيَ الْيَوْمَ لُطْفَ كَرَامَةِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, واحْفَظْ لِيَ الْيَوْمَ أَمْرِي كُلَّهُ الْغَائِبَ مِنْهُ والشَّاهِدَ والسِّرَّ مِنْهُ والْعَلَانِيَةَ, وأَسْأَلُكَ يَا وَلِيَّ الْمَسْأَلَةِ والرَّغْبَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَرْزُقَنِي الرَّغْبَةَ إِلَهَ الْأَرْضِ وإِلَهَ السَّمَاءِ, وأَنْ تُتِمَّ لِي مَا قَصُرَتْ عَنْهُ رَغْبَتِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وآخِرَتِي بِرَحْمَتِكَ ورِضْوَانِكَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَ‏ جَمِيعاً وارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً واجْزِهِمَا عَنِّي خَيْراً, اللَّهُمَّ اجْزِهِمَا بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً وافْعَلْ ذَلِكَ بِكُلِّ مَنْ وَلَدَنِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ, أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ دِينِي ونَفْسِي وخَوَاتِيمَ عَمَلِي ووُلْدِي وأَهْلِي ومَالِي وأَهْلَ بَيْتِي وقَرَابَاتِي وإِخْوَانِي وأَهْلَ حُزَانَتِي ومَا مَلَكَتْهُ يَمِينِي وجَمِيعَ نِعَمِهِ عِنْدِي, وأَسْتَوْدِعُ اللَّهَ نَفْسِيَ الْمَرْهُوبَ الْمَخُوفَ الْمُتَضَعْضِعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْ‏ءٍ, اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي كَنَفِكَ وفِي حِفْظِكَ وفِي جِوَارِكَ وفِي حِرْزِكَ وفِي مَنْعِكَ عَزَّ جَارُكَ وجَلَّ ثَنَاؤُكَ وتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ ولَا إِلَهَ غَيْرُكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ودَوَامَ الْعَافِيَةِ وشُكْرَ الْعَافِيَةِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْعَافِيَةِ والْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ولَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرْهُ تَكْبِيراً, والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأَصِيلًا.

----------------

مصباح المجتهد ج 2 ص 444, البلد الأمين ص 106, بحار الأنوار ج 87 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عوذة يوم الأحد من عوذ أبي جعفر الثاني (ع):

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ وقَامَتِ السَّمَاوَاتُ والْأَرْضُ بِحِكْمَتِهِ وزَهَرَتِ النُّجُومُ بِأَمْرِهِ ورَسَتِ الْجِبَالُ بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اسْمُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وهِيَ طَائِعَةٌ وانْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وهِيَ بَالِيَةٌ وبِهِ أَحْتَجِبُ عَنْ كُلِّ غَاوٍ وبَاغٍ وطَاغٍ وجَبَّارٍ وحَاسِدٍ وبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي جَعَلَ بِهِ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وأَحْتَجِبُ بِاللَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وجَعَلَ فِيها سِراجاً وقَمَراً مُنِيراً وزَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ وحَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ وجَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ جِبِالًا أَوْتَاداً أَنْ يُوصَلَ إِلَيَّ بِسُوءٍ أَوْ فَاحِشَةٍ أَوْ بَلِيَّةٍ- حم حم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- حم حم حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وسَلَّمَ تَسْلِيماً.

------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 449, طب الأئمة ص 42, الدعوات للراوندي ص 99, البلد الأمين ص 110, مصباح الكفعمي ص 110, بحار الأنوار ج 87 ص 167

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, عوذة يوم الأحد:

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ, وأَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً وأَحْكَمُ, وأَجَلُّ وأَعْظَمُ مِمَّا أَخَافُ وأَحْذَرُ, وأَعُوذُ بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ, مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ومِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها, إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ, فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ, اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ, وقَامَتِ السَّمَاوَاتُ والْأَرْضُ بِحِكْمَتِهِ, وزَهَرَتِ النُّجُومُ بِأَمْرِهِ, ورَسَتِ الْجِبَالُ بِإِذْنِهِ, لَا يُجَاوِزُ اسْمَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ ومَنْ فِي الْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وهِيَ طَائِعَةٌ, وانْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وهِيَ بَالِيَةٌ, وبِهِ أَحْتَجِبُ عَنْ كُلِّ طَاغٍ وبَاغٍ وغَادٍ وضَارٍ وحَاسِدٍ, وبِبَأْسِ اللَّهِ وبِإِذْنِ اللَّهِ وبِمَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً, وجَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وجَعَلَ فِيها سِراجاً وقَمَراً مُنِيراً, وأَعُوذُ بِمَنْ زَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ وحَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ, وأَعُوذُ بِمَنْ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ جِبِالًا أَوْتَاداً, أَنْ يُوصَلَ إِلَيَّ بِسُوءٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِي, أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ عِنَايَتِي, حم حم حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ, ولَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

--------------

جمال الإسبوع ص 62, بحار الأنوار ج 87 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, عوذة ليوم الأحد:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَقْرَأُ الْحَمْدَ إِلَى آخِرِهَا وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ إِلَى آخِرِهَا وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ إِلَى آخِرِهَا وأَعُوذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ تَقُولُ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ- نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ- الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ‏ والْأَرْضَ بِالْحَقِّ لَهُ الْحَمْدُ ولَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ وهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ- الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ومِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً- وأَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ومِنَ الْجِنَّةِ والْبَشَرِ ومِنْ شَرِّ مَا يَصْفُرُ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ ومِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ ومِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ الْحَمَّامَاتِ والْخَرَابَاتِ والْأَوْدِيَةَ والصَّحَارِيَ والْأَشْجَارَ والْأَنْهَارَ وأُعِيذُ نَفْسِي وأَهْلِي وإِخْوَانِي وجَمِيعَ قَرَابَاتِي بِاللَّهِ مالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ مُنْزِلِ التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وبَاغٍ وسُلْطَانٍ وشَيْطَانٍ وسَاحِرٍ وكَاهِنٍ ونَاطِقٍ ومُتَحَرِّكٍ وسَاكِنٍ نَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ حِرْزِنَا ونَاصِرِنَا ومُونِسِنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وهُوَ يَدْفَعُ عَنَّا لَا شَرِيكَ لَهُ ولَا مُعِينَ ولَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ ولَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزَّ- وهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ.

------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 449, بحار الأنوار ج 87 ص 167

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, تسبيح يوم الأحد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ سُبْحَانَ مَنْ يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ضَوْؤُهُ سُبْحَانَ مَنْ يُدَانُ بِدِينِهِ كُلُّ دِينٍ ولَا يُدَانُ بِغَيْرِ دِينِهِ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قَدَرٍ ولَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُوصَفُ عِلْمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُطٌلِعٌ عَلَى خَزَائِنِ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ ولا فِي السَّماءِ سُبْحَانَ رَبِّي الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوَتْرِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ.

-------------

مصباح المتهجد ج 2 ص 448, البلد الأمين ص 110, مصباح الكفعمي 110, بحار الأنوار ج 87 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, زيارة أمير المؤمنين الإمام علي (ع) في يوم الأحد:

السَّلَامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ والدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْإِمَامَةِ وعَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ ونُوحٍ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وعَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ والْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا يَوْمُ الْأَحَدِ وهُوَ يَوْمُكَ وبِاسْمِكَ وأَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وجَارُكَ فَأَضِفْنِي يَا مَوْلَايَ وأَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ ومَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ ورَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وآلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللَّهِ ومَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ وعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.

-----------

جمال الأسبوع ص 31, بحار الأنوار ج 53 ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, زيارة السيدة فاطمة الزهراء (ع) في يوم الأحد:

السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً أَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صَابِرٌ عَلَى مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ ووَصِيُّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وأَنَا أَسْأَلُكِ‏ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا لِتُسَرَّ نَفْسِي فَاشْهَدِي أَنِّي ظَاهِرٌ بِوَلَايَتِكِ ووَلَايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.

------------

جمال الأسبوع ص 31, بحار الأنوار ج 99 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

صلاة:

عن رسول الله (ص):‏ من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة مرة, و{آمن الرسول‏} إلى آخر السورة, كتب الله تعالى له بكل نصراني ونصرانية ألف ألف حسنة, وأعطاه الله تعالى ثواب ألف نبي, وكتب الله له بكل نصراني ونصرانية ألف غزاة, وألف حجة, وألف عمرة, وكتب له بكل ركعة ألف صلاة, وكأنما اشترى كل نصراني ونصرانية وأعتقها.

----------------

جمال الأسبوع ص 136, بحار الأنوار ج 87 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري, عن آبائه (ع): ومن صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الملك: {تبارك الذي بيده الملك} بوأه الله في الجنة حيث يشاء.

-----------

جمال الأسبوع ص 40, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 278

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأحد عند الضحى ركعتين, يقرأ في الركعة الأولى: الحمد مرة, و{إنا أعطيناك الكوثر} ثلاث مرات, وفي الركعة الثانية: الحمد مرة, وثلاث مرات {قل هو الله أحد} أعطي براءة من النار, وبراءة من النفاق, وأمانا من العذاب, وكأنما تصدق على كل مساكين, وكأنما حج عشر حجات, وأعطي بكل نجم من السماء درجة في الجنة.

---------------

جمال الأسبوع ص 58, بحار الأنوار ج 87 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأحد عند الضحى أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي مرة, وثلاث مرات {قل هو الله أحد} أعطاه الله في الجنة أربع بيوت, كل بيت أربع طبقات, كل طبقة بها سرير, على كل سرير حورية, بين يدي كل حورية وصائف وولدان وأنهار وأشجار.

---------------

جمال الأسبوع ص 58, بحار الأنوار ج 87 ص 287, مستدرك الوسائل ج 6 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة منهن: فاتحة الكتاب,‏ وآخر سورة البقرة {لله ما في السماوات وما في الأرض},‏ فإذا فرغت من الصلاة, فاقرأ آية الكرسي, وصل على محمد وآله, والعن النصارى مائة مرة, وسل الله حوائجك, كتب الله له بكل يهودي ويهودية عبادة سنة, وأعطاه الله ثواب ألف نبي, ويكتب له بكل نصراني ونصرانية ألف غرفة, وفتح الله له ثمانية أبواب الجنة.

----------------

جمال الأسبوع ص 58, بحار الأنوار ج 87 ص 287, مستدرك الوسائل ج 6 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة، و{آمن الرسول} إلى آخرها، كتب الله تعالى له بكل نصراني ونصرانية عبادة الف سنة.

----------------

مصباح المجتهد ج 1 ص 252, وسائل الشيعة ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عنه (ع):‏ من صلى يوم الأحد أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة: بفاتحة الكتاب, و{آمن الرسول‏} مرة, كتب الله له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات, وأعطاه الله تعالى ثواب ألف نبي, وكتب له ألف حجة وعمرة, وكتب له بكل ركعة ألف صلاة, وأعطاه الله في الجنة بكل حرف مدينة من مسك أذفر.

---------------

جمال الأسبوع ص 154, بحار الأنوار ج 87 ص 325

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن النبي ص أنه قال: من أراد أن يستجيب الله دعاءه فليقم يوم الأحد ويتوضأ ويصلي ركعتين بعد الظهر ويقول‏‏ وأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ إحدى عشرة مرة ثم يبدأ في قراءة سورة الأنعام فإذا بلغ‏‏ ذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ‏ يقول ثانية وأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ‏ إحدى عشرة مرة ثم إذا بلغ‏ وهَدَيْناهُمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ ييقول‏ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى ص يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ ثم إذا بلغ‏‏ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى‏ لِلْعالَمِينَ‏ يقول إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ ستا وأربعين مرة ثم يقول‏ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ثم إذا بلغ بين الجلالين رسل الله الله يقول‏ ُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي تَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَرْحَمْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي انْقَطَعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَصِلْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَكَ فَلَمْ تَنْصُرْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْجَدَكَ فَلَمْ تُنْجِدْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَصْرَخَكَ فَلَمْ تُصْرِخْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَغْفَرَكَ فَلَمْ تَغْفِرْ لَهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَعَاذَ بِكَ فَلَمْ تُعِذْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَكُفَّهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَلَمْ تُقَرِّبْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَغَاثَ بِكَ فَلَمْ تُغِثْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَبْعَدْتَهُ وهَرَبَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ وَا غَوْثَاهْ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ وَا غَوْثَاهْ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي وامْحُ عَنِّي سَيِّئَاتِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏

 

روي عنهم (ع) أنه:...ويوم السبت أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى أمير المؤمنين (ع), ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة (ع), إلى يوم الخميس أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى جعفر بن محمد (ع), ثم في يوم الجمعة أيضا ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى فاطمة (ع), ثم يوم السبت أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى موسى بن جعفر (ع), ثم كذلك إلى يوم الخميس, أربع‏ ركعات‏ تهدى‏ إلى صاحب الزمان (ع), (1) الدعاء بعد كل ركعتين منها:

"اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ, حَيِّنَا رَبَّنَا مِنْكَ بِالسَّلَامِ, اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ فلان فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْهُ إِيَّاهَا, وَأَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَرَجَائِي فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَفِيهِ,"

وتدعو بما أحببت إن شاء الله. (2)

--------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة

(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 322, الدعوات للراوندي ص 108, جمال الأسبوع ص 23, بحار الأنوار ج 99 ص 229, مستدرك الوسائل ج 6 ص 345, وسائل الشيعة ج 8 ص 168

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية