* ليلة السبت
أدعية:
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: دعاء ليلة السبت:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ وأَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْأَوَّلُ الْقَدِيمُ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ ولَا مَعْبُودَ سِوَاكَ خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضَ ومَا فِيهِنَّ ومَا بَيْنَهُنَّ بِقُدْرَتِكَ ومَشِيَّتِكَ فَأَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ذُو الْمُلْكِ الْعَظِيمِ والسُّلْطَانِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ وتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وجَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ واجْزِهِ بِكُلِّ خَيْرٍ أَبْلَاهُ وشَرٍّ جَلَاهُ ويُسْرٍ أَتَاهُ وضَعِيفٍ قَوَّاهُ ويَتِيمٍ آوَاهُ ومِسْكِينٍ رَحِمَهُ وجَاهِلٍ عَلَّمَهُ ودِينٍ نَصَرَهُ وحَقٍّ أَظْهَرَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ واجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً واجْعَلْ حَوْضَهُ لَنَا مَوْرِداً ولِقَاءَهُ لَنَا مَوْعِداً يَسْتَبْشِرُ بِهِ أَوَّلُنَا وآخِرُنَا حَيْثُ أَنْتَ رَاضٍ عَنَّا فِي دَارِ السَّلَامِ مِنْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ونَبِيِّكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ وأَنْ تَفْتَحَ إِلَيَّ اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ خَيْرَ مَا فَتَحْتَهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ لَا تَسُدَّهُ عَلَيَّ أَبَداً حَتَّى أَلْقَاكَ وأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ شَفِّعِ اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ رَغْبَتِي وأَكْرِمْ طَلِبَتِي ونَفِّسْ كُرْبَتِي وارْحَمْ عَبْرَتِي وصِلْ وَحْدَتِي وآنِسْ وَحْشَتِي واسْتُرْ عَوْرَتِي وآمِنْ رَوْعَتِي واجْبُرْ فَاقَتِي ولَقِّنِّي حُجَّتِي وأَقِلْنِي عَثْرَتِي واسْتَجِبِ اللَّيْلَةَ دُعَائِي وأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وكُنْ بِي رَحِيماً ولَا تَخْذُلْنِي وأَنَا أَدْعُوكَ ولَا تَحْرِمْنِي وأَنَا أَسْأَلُكَ ولَا تُعَذِّبْنِي وأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ.
-----------
جمال الأسبوع ص 46, بحار الأنوار ج 87 ص 281
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء ليلة السبت مروي عن علي (ع) عن جبرئيل (ع):
يَا مَنْ عَفَا عَنِ السَّيِّئَاتِ فَلَمْ يُجَازِ بِهَا ارْحَمْ عَبْدَكَ, أَيَا اللَّهُ نَفْسِي نَفْسِي ارْحَمْ عَبْدَكَ, أَيْ سَيِّدَاهْ عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ, أَيَا رَبَّاهْ أَيْ إِلَهِي بِكَيْنُونِيَّتِكَ, أَيْ أَمَلَاهْ أَيْ رَجَايَاهْ أَيْ غِيَاثَاهْ أَيْ مُنْتَهَا رَغْبَتَاهْ أَيْ مُجْرِيَ الدَّمِ فِي عُرُوقِي عَبْدُكَ عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ, أَيْ سَيِّدِي أَيْ مَالِكَ عَبْدِهِ هَذَا عَبْدُكَ, أَيْ سَيِّدَاهْ يَا أَمَلَاهْ يَا مَالِكَاهْ, أَيَا هُوَ أَيَا هُوَ يَا رَبَّاهْ عَبْدُكَ لَا حِيلَةَ لِي ولَا غِنَى بِي عَنْ نَفْسِي, ولَا أَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً ولَا نَفْعاً, ولَا أَجِدُ مَنْ أُصَانِعُهُ, تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُ الْخَدَائِعِ عَنِّي, واضْمَحَلَّ عَنِّي كُلُّ بَاطِلٍ, وأَفْرَدَنِي الدَّهْرُ إِلَيْكَ, فَقُمْتُ هَذَا الْمَقَامَ بَيْنَ يَدَيْكَ, إِلَهِي تَعْلَمُ هَذَا كُلَّهُ فَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ بِي, لَيْتَ شِعْرِي ولَا أَشْعُرُ كَيْفَ تَقُولُ لِدُعَائِي, أَتَقُولُ لِدُعَائِي نَعَمْ, أَوْ تَقُولُ لَا, فَإِنْ قُلْتَ لَا فَيَا وَيْلِي يَا وَيْلِي يَا وَيْلِي, يَا عَوْلِي يَا عَوْلِي يَا عَوْلِي, يَا شِقْوَتِي يَا شِقْوَتِي يَا شِقْوَتِي, يَا ذُلِّي يَا ذُلِّي يَا ذُلِّي, إِلَى مَنْ أَوْ عِنْدَ مَنْ أَوْ كَيْفَ أَوْ لِمَاذَا أَوْ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ أَلْجَأُ, ومَنْ أَرْجُو ومَنْ يَعُودُ عَلَيَّ حَيْثُ تَرْفِضُنِي يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ, وإِنْ قُلْتَ نَعَمْ, كَمَا الظَّنُّ بِكَ فَطُوبَى لِي أَنَا السَّعِيدُ طُوبَى لِي, أَنَا الْغَنِيُّ طُوبَى لِي, أَنَا الْمَرْحُومُ أَيْ مُتَرَاحِمُ أَيْ مُتَرَائِفُ أَيْ مُتَعَطِّفُ أَيْ مُتَمَلِّكُ أَيْ مُتَجَبِّرُ أَيْ مُتَسَلِّطُ لَا عَمَلَ لِي أَبْلُغُ بِهِ نَجَاحَ حَاجَتِي, فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْشَأْتَهُ مِنْ كُلِّكَ, واسْتَقَرَّ فِي غَيْبِكَ, فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى شَيْءٍ سِوَاكَ, أَسْأَلُكَ بِهِ هُوَ ثُمَّ لَمْ يُلْفَظْ بِهِ ولَا يُلْفَظُ بِهِ أَبَداً أَبَدا,ً وبِهِ وبِكَ لَا شَيْءَ غَيْرُ هَذَا, ولَا أَجِدُ أَحَداً أَنْفَعَ لِي مِنْكَ, أَيْ كَبِيرُ أَيْ عَلِيُّ أَيْ مَنْ عَرَّفَنِي نَفْسَهُ, أَيْ مَنْ أَمَرَنِي بِطَاعَتِهِ, أَيَا مَنْ نَهَانِي عَنْ مَعْصِيَتِهِ, أَيَا مَنْ أَعْطَانِي مَسْئُولِي, أَيْ مَدْعُوُّ أَيْ مَسْئُولُ أَيْ مَطْلُوباً إِلَيْهِ, إِلَهِي رَفَضْتُ وَصِيَّتَكَ ولَمْ أُطِعْكَ ولَوْ أَطَعْتُكَ لَكَفَيْتَنِي, مَا قُمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ قَبْلَ أَنْ أَقُومَ وأَنَا مَعَ مَعْصِيَتِي لَكَ رَاجٍ فَلَا تَحُلْ بَيْنِي وبَيْنَ مَا رَجَوْتُ وارْدُدْ يَدِي عَلَيَّ مَلْأَى مِنْ خَيْرِكَ وفَضْلِكَ, وبِرِّكَ وعَافِيَتِكَ ومَغْفِرَتِكَ ورِضْوَانِكَ, وبِحَقِّكَ يَا سَيِّدِي. (1) وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) يُتْبِعُ هَذَا الدُّعَاءَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ: يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي, ويَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي, يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي, يَا مُنْجِحِي فِي حَاجَتِي, يَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي, يَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي, يَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ويَسِّرْ لِي أَمْرِي, واجْمَعْ لِي شَمْلِي وأَنْجِحْ لِي طَلِبَتِي, وأَصْلِحْ لِي شَأْنِي واكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي, واجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً ومَخْرَجاً, ولَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وبَيْنَ الْعَافِيَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وعِنْدَ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (2)
---------------
(1) إلى هنا في جمال الإسبوع
(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 420, بحار الأنوار ج 87 ص 328, جمال الإسبوع ص 163
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, دعاء ليلة السبت:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ, سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ, أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْأَوَّلُ الْكَائِنُ, ولَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ يُعَايَنْ شَيْءٌ مِنْ مُلْكِكَ, أَوْ يُتَدَبَّرْ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِكَ, أَوْ يُتَفَكَّرْ فِي شَيْءٍ مِنْ قَضَائِكَ, قَائِمٌ بِقِسْطِكَ مُدَبِّرٌ لِأَمْرِكَ, قَدْ جَرَى فِيمَا هُوَ كَائِنٌ قَدَرُكَ, ومَضَى فِيمَا أَنْتَ خَالِقٌ عِلْمُكَ, خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضَ فِرَاشاً وبِنَاءً, فَسَوَّيْتَ السَّمَاءَ مَنْزِلًا رَضِيتَهُ لِجَلَالِكَ ووَقَارِكَ وعِزَّتِكَ وسُلْطَانِكَ, ثُمَّ جَعَلْتَ فِيهَا كُرْسِيَّكَ وعَرْشَكَ, ثُمَّ سَكَنْتَهَا لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ غَيْرُكَ, مُتَكَبِّراً فِي عَظَمَتِكَ مُتَعَظِّماً فِي كِبْرِيَائِكَ, مُتَوَحِّداً فِي عُلُوِّكَ مُتَمَكِّناً فِي مُلْكِكَ, مُتَعَالِياً فِي سُلْطَانِكَ مُحْتَجِباً فِي عِلْمِكَ, مُسْتَوِياً عَلَى عَرْشِكَ فَتَبَارَكْتَ وتَعَالَيْتَ, وعَلَا هُنَاكَ بَهَاؤُكَ ونُورُكَ وعِزَّتُكَ, وسُلْطَانُكَ وقُدْرَتُكَ, وحَوْلُكَ وقُوَّتُكَ, ورَحْمَتُكَ وقُدْسُكَ, وأَمْرُكَ ومَخَافَتُكَ, وتَمْكِينُكَ الَمْكَيِنُ وكِبْرُكَ الْكَبِيرُ, وعَظَمَتُكَ الْعَظِيمَةُ, وأَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ, والْقَدِيمُ قَبْلَ كُلِّ قَدِيمٍ, والْمَلِكُ بِالْمُلْكِ الْعَظِيمِ, الْمُمَتَدِّحُ الْمُمَدَّحُ اسْمُكَ فِي السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ, وخَالِقُهُنَّ ونُورُهُنَّ ورَبُّهُنَّ وإِلَهُهُنَّ ومَا فِيهِنَّ, فَسُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ رَبَّنَا وجَلَّ ثَنَاؤُكَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ, واجْزِهِ بِكُلِّ خَيْرٍ أَبْلَاهُ, وشَرٍّ جَلَاهُ, ويُسْرٍ أَتَاهُ, وضَعِيفٍ قَوَّاهُ, ويَتِيمٍ آوَاهُ, ومِسْكِينٍ رَحِمَهُ, وجَاهِلٍ عَلَّمَهُ, ودِينٍ نَصَرَهُ, وحَقٍّ بَصَّرَهُ, الْجَزَاءَ الْأَوْفَى والرَّفِيقَ الْأَعْلَى, والشَّفَاعَةَ الْجَائِزَةَ, والْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ فِي الْجَنَّةِ عِنْدَكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ, اجْعَلْ لَهُ مَنْزِلًا مَغْبُوطاً, ومَجْلِساً رَفِيعاً, وظِلًّا ظَلِيلًا, ومُرْتَفِعاً جَسِيماً جَمِيلًا, ونَظَراً إِلَى وَجْهِكَ يَوْمَ تَحْجُبُهُ عَنْ الْمُجْرِمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً واجْعَلْ حَوْضَهُ لَنَا مَوْرِداً, ولِقَاءَهُ لَنَا مَوْعِداً, يَسْتَبْشِرُ بِهِ أَوَّلُنَا وآخِرُنَا, وأَنْتَ عَنَّا رَاضٍ فِي دَارِكَ دَارِ السَّلَامِ مِنْ جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورٍ, ونُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ, ونُورٌ تُضِيءُ بِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ, وتَكْسِرُ بِهِ قُوَّةَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ, وجَبَّارٍ عَنِيدٍ, وجِنِّيٍّ عَتِيدٍ, وتُؤْمِنُ بِهِ خَوْفَ كُلِّ خَائِفٍ, وتُبْطِلُ بِهِ سِحْرَ كُلِّ سَاحِرٍ, وحَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ, ويَتَضَرَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ والْفَاجِرُ, وبِاسْمِكَ الْأَكْبَرِ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ, واسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ, واسْتَقْرَرْتَ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّكَ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تُفَتِّحَ لِيَ اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ بَابَ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وأَوْلِيَائِكَ وأَهْلِ طَاعَتِكَ, ثُمَّ لَا تَسُدَّهُ عَنِّي أَبَداً حَتَّى أَلْقَاكَ وأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ, أَسْأَلُكَ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ, وأَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ بِقُدْرَتِكَ, فَشَفِّعِ اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ رَغْبَتِي, وأَكْرِمْ طَلِبَتِي, ونَفِّسْ كُرْبَتِي, وارْحَمْ عَبْرَتِي, وصِلْ وَحْدَتِي, وآنِسْ وَحْشَتِي, واسْتُرْ عَوْرَتِي, وآمِنْ رَوْعَتِي, واجْبُرْ فَاقَتِي, ولَقِّنِّي حُجَّتِي وأَقِلْنِي عَثْرَتِي, واسْتَجِبْ اللَّيْلَةَ دُعَائِي, وأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وأَعْظِمْ مِنْ مَسْأَلَتِي, وكُنْ بِدُعَائِي حَفِيّاً, وكُنْ بِي رَحِيماً ولَا تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ, ولَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ, ولَا تَخْذُلْنِي وأَنَا أَدْعُوكَ, ولَا تَحْرِمْنِي وأَنَا أَسْأَلُكَ, ولَا تُعَذِّبْنِي وأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِينَ.
--------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 429, البلد الأمين ص 94, المصباح للكفعمي ص 99, بحار الأنوار ج 87 ص 144
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة ليلة السبت:
عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت ركعتين, يقرأ في الأولى منهما: فاتحة الكتاب مرة, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} ثلاث مرات, وفي الثانية: الفاتحة مرة, و{إذا زلزلت الأرض} ثلاث مرات, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله مائة مرة, وصلى على النبي (ص) مائة مرة, لم يقم من مكانه حتى يغفر الله له.
----------------
جمال الأسبوع ص 44, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت ثماني ركعات, يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب, والكوثر مرة مرة, و{قل هو الله أحد} سبع مرات, فإذا فرغ من صلاته, استغفر الله سبعين مرة, كان كمن حج, وكأنما اشترى ألف رجل من المشركين فأعتقهم, وغفر له ذنوبه, وإن كانت مثل زبد البحر ورمل عالج وعدد قطر المطر وورق الشجر, وجاز على الصراط كالبرق اللامع, ويدخله الجنة بغير حساب.
--------------
جمال الأسبوع ص 44, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و{قل هو الله أحد} سبع مرات, كتب الله له ثواب كل ركعة سبع مائة حسنة, وأعطاه الله عز وجل مدائن في الجنة.
------------
جمال الأسبوع ص 45, مصباح المتهجد ج 1 ص 251, وسائل الشيعة ج 8 ص 174, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت ركعتين, يقرأ في كل ركعة: الحمد لله مرة, و{قل هو الله أحد} وسبح خمسا وعشرين ختمة الختمة أربع كلمات, كلمة: سُبْحَانَ اللَّه, وكلمة: ُ الْحَمْدُ لِلَّه, وكلمة: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه, وكلمة: اللَّهُ أَكْبَر, غفر الله له ذنوبه, وخرج منها كيوم ولدته أمه.
--------------
جمال الأسبوع ص 45, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي (ص) أنه قال: من صلى ليلة السبت أربع ركعات، يقرء في كل ركعة: الحمد مرة, وآية الكرسي ثلث مرات, و{قل هو الله أحد} مرة، فإذا سلم قرء في عقيب هذه الصلاة: آية الكرسي ثلث مرات، (1) غفر الله تبارك وتعالى له ولوالديه، وكان ممن يشفع له محمد (ص). (2)
--------------
(1) إلى هنا في هداية الأمة
(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 251, جمال الأسبوع ص 134, وسائل الشيعة ج 8 ص 174, بحار الأنوار ج 87 ص 319, مستدرك الوسائل ج 6 ص 356, هداية الأمة ج 3 ص 331
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صلى ليلة السبت بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة, بني له قصر في الجنة, وكأنما تصدق على كل مؤمن, وكان حقا على الله أن يغفر له.
---------------
جمال الأسبوع ص 158, بحار الأنوار ج 87 ص 327, مستدرك الوسائل ج 6 ص 356
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع): أنه صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة, وصلى ليلة السبت ما شاء, ثم قال: :يَا رَبِّ يَا رَب" ثلاثمائة مرة, ثم قال:
يَا رَبِّ إِنَّهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ ولَا يُنْجِي مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا عَفْوُكَ ولَا يُخَلِّصُ مِنْكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ والتَّضَرُّعُ إِلَيْكَ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُحْيِي بِهَا أَمْوَاتَ الْعِبَادِ وبِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ ولَا تُهْلِكْنِي وعَرِّفْنِي يَا رَبِّ إِجَابَتَكَ وأَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا رَبِّ ارْفَعْنِي ولَا تَضَعْنِي واحْفَظْنِي وانْصُرْنِي ولَا تَخْذُلْنِي يَا رَبِّ إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي وإِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي وقَدْ عَلِمْتُ إِلَهِي أَنْ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ولَا فِي عُقُوبَتِكَ عَجَلَةٌ وإِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ وإِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ وقَدْ تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ سَيِّدِي عُلُوّاً كَبِيراً فَلَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ولَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً ومَهِّلْنِي ونَفِّسْنِي وأَقِلْنِي عَثْرَتِي ولَا تُتْبِعْنِي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وقِلَّةَ حِيلَتِي وتَمَرُّغِي وتَضَرُّعِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وهَذَا الْيَوْمِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَأَعِذْنِي وأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي وأَسْتَتِرُ بِكَ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ فَاسْتُرْنِي وأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ ذُنُوبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ وأَنْتَ الْعَظِيمُ الْعَظِيمُ الْعَظِيمُ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ.
--------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 422, جمال الأسبوع ص 162, بحار الأنوار ج 87 ص 329
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن الصادق (ع) أنه قال: من دهمه أمر من سلطان أو من عدو حاسد, فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة, وليدع عشية الجمعة ليلة السبت وليقل في دعائه:
أَيْ رَبَّاهْ أَيْ سَيِّدَاهْ أَيْ سَنَدَاهْ أَيْ أَمَلَاهْ أَيْ رَجَايَاهْ أَيْ عِمَادَاهْ أَيْ كَهْفَاهْ أَيْ حِصْنَاهْ أَيْ حِرْزَاهُ أَيْ فَخْرَاهْ بِكَ آمَنْتُ ولَكَ أَسْلَمْتُ وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وبَابَكَ قَرَعْتُ وبِفِنَائِكَ نَزَلْتُ وبِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ وبِكَ اسْتَغَثْتْ وبِكَ أَعُوذُ وبِكَ أَلُوذُ وعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وإِلَيْكَ أَلْجَأُ وأَعْتَصِمُ وبِكَ أَسْتَجِيرُ فِي جَمِيعِ أُمُورِي وأَنْتَ غِيَاثِي وعِمَادِي وأَنْتَ عِصْمَتِي ورَجَائِي وأَنْتَ اللَّهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وظَلَمْتُ نَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي وخُذْ بِيَدِي وأَنْقِذْنِي وقِنِي واكْفِنِي واكْلَأْنِي وارْعَنِي فِي لَيْلِي ونَهَارِي وإِمْسَائِي وإِصْبَاحِي ومَقَامِي وسَفَرِي يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدَيْنِ ويَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ ويَا أَعْدَلَ الْفَاصِلِينَ ويَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ ويَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ ويَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِمُحَمَّدٍ يَا اللَّهُ بِعَلِيٍّ يَا اللَّهُ بِفَاطِمَةَ يَا اللَّهُ بِالْحَسَنِ يَا اللَّهُ بِالْحُسَيْنِ يَا اللَّهُ بِعَلِيٍّ يَا اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ يَا اللَّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ أَجْمَعِين.
قال الحسن بن محبوب: فعرضته على أبي الحسن الرضا (ع), فزادني فيه:
بِجَعْفَرٍ يَا اللَّهُ بِمُوسَى يَا اللَّهُ بِعَلِيٍّ يَا اللَّهُ- بِمُحَمَّدٍ يَا اللَّهُ بِعَلِيٍّ يَا اللَّهُ- بِالْحَسَنِ يَا اللَّهُ بِحُجَّتِكَ ثُم خَلِيفَتِكَ فِي بِلَادِكَ يَا اللَّهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وخُذْ بِنَاصِيَةِ مَنْ أَخَافُهُ وتُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ وذَلِّلْ لِي صَعْبَهُ وسَهِّلْ لِي قِيَادَهُ ورُدَّ عَنِّي نَافِرَةَ قَلْبِهِ وارْزُقْنِي خَيْرَهُ واصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ فَإِنِّي بِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ وأَلُوذُ وبِكَ أَثِقُ وعَلَيْكَ أَعْتَمِدُ وأَتَوَكَّلُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واصْرِفْهُ عَنِّي فَإِنَّكَ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ ولَجَأُ اللَّاجِئِينَ وأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
----------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 423, جمال الأسبوع ص 164, بحار الأنوار ج 87 ص 330
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي الحسن الكاظم (ع): رأيت النبي (ص) ليلة الأربعاء في النوم, فقال لي: يا موسى, أنت محبوس مظلوم, وكرر (ص) ذلك علي ثلاثا, ثم قال: {لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} أصبح غدا صائما, وأتبعه بصيام يوم الخميس والجمعة, فإذا كان وقت العشاءين عشية الجمعة, فصل بين العشاءين اثنتي عشرة ركعة, تقرأ في كل ركعة الحمد مرة, و{قل هو الله أحد} اثنتي عشرة مرة, فإذا صليت أربع ركعات فاسجد, وقل في سجودك:
اللَّهُمَّ يَا سَابِقَ الْفَوْتِ, ويَا سَامِعَ الصَّوْتِ, ويَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْمَوْتِ وهِيَ رَمِيمٌ, أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ, وتُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِمَّا أَنَا فِيهِ.
ففعلت ذلك فكان ما رأيت.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 424, جمال الأسبوع ص 166, البلد الأمين ص 154, المصباح للكفعمي ص 180, وسائل الشيعة ج 8 ص 139, بحار الأنوار ج 87 ص 331, مستدرك الوسائل ج 6 ص 320. نحوه: عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 75, حلية الأبرار ج 4 ص 267
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: صلاة ليلة السبت وهي ركعتان, يقرأ في كل واحدة منهما: الحمد و{سبح اسم ربك الأعلى} وآية الكرسي, و{إنا أنزلناه في ليلة القدر} مرة مرة.
---------------
جمال الأسبوع ص 46, بحار الأنوار ج 87 ص 280, مستدرك الوسائل ج 6 ص 355
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن علي بن موسى الرضا (ع) قال: إن للجمعة ليلتين ينبغي أن يقرأ في ليلة السبت مثل ما يقرأ في عشية الخميس ليلة الجمعة.
-------------
بحار الأنوار ج 86 ص 311, مستدرك الوسائل ج 6 ص 112
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
* يوم السبت
أدعية:
دعاء السبت عن السيدة الزهراء (ع)
اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا خَزَائِنَ رَحْمَتِكَ, وهَبْ لَنَا اللَّهُمَّ رَحْمَةً لَا تُعَذِّبُنَا بَعْدَهَا فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, وارْزُقْنَا مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً, ولَا تُحْوِجْنَا ولَا تُفْقِرْنَا إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ, وزِدْنَا لَكَ شُكْراً وإِلَيْكَ فَقْراً وفَاقَةً, وبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وتَعَفُّفاً, اللَّهُمَّ وَسِّعْ عَلَيْنَا فِي الدُّنْيَا, اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ تَزْوِيَ وَجْهَكَ عَنَّا فِي حَالٍ ونَحْنُ نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَعْطِنَا مَا تُحِبُّ واجْعَلْهُ لَنَا قُوَّةً فِيمَا تُحِبُّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
--------------
بحار الأنوار ج 87 ص 338 عن البلد الأمين
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء للسجاد (ع), يوم السبت:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ, بِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ومَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ, وأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ وكَيْدِ الْحَاسِدِينَ وبَغْيِ الطَّاغِينَ, وأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ, اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ بِلَا شَرِيكٍ, والْمَلِكُ بِلَا تَمْلِيكٍ, لَا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ ولَا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ, أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ, وأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نَعْمَائِكَ مَا يَبْلُغُنِي فِي غَايَةِ رِضَاكَ, وأَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ ولُزُومِ عِبَادَتِكَ, واسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ, وتَرْحَمَنِي بِصَدِّي عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي, وتُوَفِّقَنِي لِمَا يَنْفَعُنِي مَا أَبْقَيْتَنِي, وأَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِي وتَحُطَّ بِتِلَاوَتِهِ وِزْرِي, وتَمْنَحَنِي السَّلَامَةَ فِي دِينِي ونَفْسِي, ولَا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي, وتَمِّمْ إِحْسَانَكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
--------------
البلد الأمين ص 100, مصباح الكفعمي ص 101, بحار الأنوار ج 87 ص 152
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء آخر للكاظم (ع), يوم السبت:
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وبِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وشَاهِدَيْنِ, اكْتُبَا: بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ, وأَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ, وأَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ, وأَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ, والْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ, وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ, وصَلَوَاتُ اللَّهِ وسَلَامُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ فِي أَمَانِكَ أَسْلَمْتُ إِلَيْكَ نَفْسِي, ووَجَّهْتُ إِلَيْكَ وَجْهِي, وفَوَّضْتُ إِلَيْكَ أَمْرِي, وأَلْجَأْتُ إِلَيْكَ ظَهْرِي رَهْبَةً مِنْكَ ورَغْبَةً إِلَيْكَ, لَا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ, آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ورَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ, اللَّهُمَّ إِنِّي فَقِيرٌ إِلَيْكَ فَارْزُقْنِي بِغَيْرِ حِسَابٍ إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ, وتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وحُبَّ الْمَسَاكِينِ وأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَرَامَتِكَ الَّتِي أَنْتَ أَهْلُهَا أَنْ تَجَاوَزَ عَنْ سُوءِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ, وأَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ فِتْنَةً, ومَنْ وَلَدٍ يَكُونُ لِي عَدُوّاً, اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي وتَسْمَعُ دُعَائِي وكَلَامِي وتَعْلَمُ حَاجَتِي, أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ أَنْ تَقْضِيَ لِي كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ عَبْدٍ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ واشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وعَظُمَ جُرْمُهُ وقَلَّ عُذْرُهُ وضَعُفَ عَمَلُهُ, دُعَاءَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سَادّاً غَيْرَكَ, ولَا لِضَعْفِهِ عَوْناً سِوَاكَ, أَسْأَلُكَ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وخَوَاتِمَهُ, وسَوَابِقَهُ وفَوَائِدَهُ, وجَمِيعَ ذَلِكَ بِدَوَامِ فَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ, ومَنِّكَ ورَحْمَتِكَ فَارْحَمْنِي وأَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ, يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ, ويَا مَنْ سَمَكَ السَّمَاءَ بِالْهَوَاءِ, ويَا وَاحِداً قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ, ويَا وَاحِداً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ, ويَا مَنْ لَا يَعْلَمُ ولَا يَدْرِي كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ, ويَا مَنْ لَا يَقْدِرُ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ, يَا مَنْ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ, يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ, ويَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ, يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ, ويَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ, ويَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ ورَحِيمَهُمَا, رَبِّ ارْحَمْنِي رَحْمَةً لَا تُضِلُّنِي ولَا تُشْقِينِي بَعْدَهَا أَبَداً, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ.
--------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 503, البلد الأمين ص 101, المصباح للكفعمي ص 102, بحار الأنوار ج 87 ص 153
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
دعاء يوم السبت لعلي (ع):
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَرَنَ رَجَائِي بِعَفْوِه,ِ وفَسَحَ أَمَلِي بِحُسْنِ تَجَاوُزِهِ, وصَفْحِهِ وقَوَّى مُنَّتِي وظَهْرِي وسَاعِدِي وبَدَنِي بِمَا عَرَّفَنِي مِنْ جُودِهِ وكَرَمِهِ, ولَمْ يُخْلِنِي مَعَ مَقَامِي عَلَى مَعْصِيَتِهِ وتَقْصِيرِي فِي طَاعَتِهِ, ومَا يَحِقُّ عَلَيَّ مِنِ اعْتِقَادِ خَشْيَتِهِ واسْتِشْعَارِ خِيفَتِهِ مِنْ تَوَاتُرِ مِنَنِهِ وتَظَاهُرِ نِعَمِهِ, وسُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَتَوَكَّلُ كُلُّ مُؤْمِنٍ عَلَيْهِ, ويَضْطَرُّ كُلُّ جَاحِدٍ إِلَيْهِ, لَا يَسْتَغْنِي أَحَدٌ إِلَّا بِفَضْلِ مَا لَدَيْهِ, ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ, التَّوَّابُ عَلَى مَنْ تَابَ إِلَيْهِ مِنْ عَظِيمِ ذَنْبِهِ, السَّاخِطُ عَلَى مَنْ قَنَطَ مِنْ وَاسِعِ رَحْمَتِهِ, ويَئِسَ مِنْ عَاجِلِ رَوْحِهِ, واللَّهُ أَكْبَرُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ومَالِكُهُ, ومُبِيدُ كُلِّ شَيْءٍ ومُهْلِكُهُ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وأَمِينِكَ ونَبِيِّكَ وشَاهِدِكَ التَّقِيِّ النَّقِيِّ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ بِذَنْبِهِ نَادِمٍ عَلَى اقْتِرَافِ تَبِعَتِهِ, وأَنْتَ أَوْلَى مَنِ اعْتُمِدَ وعَفَا وجَادَ بِالْمَغْفِرَةِ عَلَى مَنْ ظَلَمَ وأَسَاءَ, فَقَدْ أَوْبَقَتْنِي الذُّنُوبُ فِي مَهَاوِي الْهَلَكَةِ, وأَحَاطَتْ بِيَ الْآثَامُ وبَقِيتُ غَيْرَ مُسْتَقِلٍّ بِهَا, فَأَنْتَ الْمُرْتَجَى وعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخَاءِ, وأَنْتَ مَلْجَأُ الْخَائِفِ الْغَرِيقِ, وأَرْأَفُ مِنْ كُلِّ شَفِيقٍ, إِلَيْكَ قَصَدْتُ سَيِّدِي وأَنْتَ مُنْتَهَى الْقَصْدِ لِلْقَاصِدِينَ وأَرْحَمُ مَنِ اسْتُرْحِمَ فِي تَجَاوُزِكَ الْمُذْنِبِينَ, اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي لَا يَتَعَاظَمُكَ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ, وكَشْفُ الْكُرُوبِ, وأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, وسَاتِرُ الْعُيُوبِ, لِأَنَّكَ الْبَاقِي الرَّحِيمُ الَّذِي تَسَرْبَلْتَ بِالرُّبُوبِيَّةِ, وتَوَحَّدَتْ بِالْإِلَهِيَّةِ, وتَنَزَّهْتَ عَنِ الْحَيْثُوثِيَّةِ, فَلَمْ يَحُدَّكَ وَاصِفٌ مَحْدُوداً بِالْكَيْفُوفِيَّةِ, ولَمْ تَقَعْ عَلَيْكَ الْأَوْهَامُ بِالْمَائِيَّةِ والْحَيْنُونِيَّةِ, فَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نَعْمَائِكَ عَلَى الْأَنَامِ, ولَكَ الشُّكْرُ عَلَى كُرُورِ اللَّيَالِي والْأَيَّامِ, إِلَهِي بِيَدِكَ الْخَيْرُ وأَنْتَ وَلِيُّهُ مُتِيحُ الرَّغَائِبِ وغَايَةُ الْمَطَالَبِ, أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ, وقَدْ تَرَى يَا رَبِّ مَكَانِي وتَطَّلِعُ عَلَى ضَمِيرِي وتَعْلَمُ سِرِّي ولَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرِي, وأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ, فَتُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً لَا أَعُودُ بَعْدَهَا فِيمَا يُسْخِطُكَ, واغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً لَا أَرْجِعُ مَعَهَا إِلَى مَعْصِيَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ, إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي أَصْلَحْتَ قُلُوبَ الْمُفْسِدِينَ فَصَلُحَتْ بِإِصْلَاحِكَ إِيَّاهَا فَأَصْلِحْنِي بِإِصْلَاحِكَ, وأَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَى الضَّالِّينَ فَهَدَيْتَهُمْ بِرُشْدِكَ عَنِ الضَّلَالَةِ, وعَلَى الْجَائِرِينَ عَنْ قَصْدِكَ فَسَدَدْتَهُمْ وقَوَّمْتَ مِنْهُمْ عَثْرَ الزَّلَلِ, فَمَنَحْتَهُمْ مَحَبَّتَكَ وجَنَّبْتَهُمْ مَعْصِيَتَكَ, وأَدْرَجْتَهُمْ دَرَجَ الْمَغْفُورِ لَهُمْ, وأَحْلَلْتَهُمْ مَحَلَّ الْفَائِزِينَ, فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ أَنْ تُلْحِقَنِي بِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً فِي عَافِيَةٍ, وعَمَلًا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ ضَرَاعَةَ مُقِرٍّ عَلَى نَفْسِهِ بِالْهَفَوَاتِ, وأَتُوبُ إِلَيْكَ يَا تَوَّابُ ولَا تَرُدَّنِي خَائِباً مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ, يَا وَهَّابُ فَقَدِيماً جُدْتَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْمَغْفِرَةِ, وسَتَرْتَ عَلَى عِبَادِكَ قَبِيحَاتِ الْفِعَالِ, يَا جَلِيلُ يَا مُتَعَالِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ, إِذْ لَمْ يَكُنْ لِي مِنَ الْخَيْرِ مَا أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِ, وحَالَتِ الذُّنُوبُ بَيْنِي وبَيْنَ الْمُحْسِنِينَ, وإِذْ لَمْ يُوجِبْ لِي عَمَلِي مُرَافَقَةَ الْمُتَّقِينَ, فَلَا تَرُدَّ سَيِّدِي تَوَجُّهِي بِمَنْ تَوَجَّهْتُ بِهِ إِلَيْكَ, أَتَخْذُلُنِي رَبِّي وأَنْتَ أَمَلِي, أَمْ تَرُدُّنِي صِفْراً مِنَ الْعَفْوِ وأَنْتَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي, يَا مَنْ هُوَ مَأْمُولٌ فِي الشَّدَائِدِ, مَوْصُوفٌ مَعْرُوفٌ بِالْجُودِ, والْخَلْقُ لَهُ عَبِيدٌ وإِلَيْهِ مَرَدُّ الْأُمُورِ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وجُدْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ الَّذِي فِيهِ الْغِنَى عَنِ الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ والْأَعْدَاءِ, والْإِخْوَانِ والْأَخَوَاتِ, وأَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ غَمَرْتَهُمْ بِسَعَةِ تَطَوُّلِكَ وكَرَامَتِكَ, وجَعَلْتَهُمْ أَطَايِبَ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ أَخْيَاراً, ولِنَبِيِّكَ (ص) فِي دَارِكَ جِيرَاناً, واغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ مَعَ الْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ والْإِخْوَةِ والْأَخَوَاتِ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
---------------
البلد الأمين ص 95, بحار الأنوار ج 87 ص 146
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, دعاء يوم السبت:
يَقْرَأُ الْإِخْلَاصَ والْمُعَوِّذَتَيْنِ وبَعْدَهُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} {كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا, وأَشْكُرُكَ شُكْرَ مُقِرٍّ بِأَيَادِيكَ, وأَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُتَذَلِّلٍ بَيْنَ يَدَيْكَ, وأَضْرَعُ إِلَيْكَ ضَرَاعَةَ خَائِفٍ مِنْ عُقُوبَتِكَ حَذَراً مِنْ سَطْوَتِكَ, اللَّهُمَ فَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي سَطَحْتَ بِهَا الْأَرْضَ ورَفَعْتَ بِهَا السَّمَاءَ, صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ صَلَاةَ مَنِ اخْتَصَصْتَهُ بِالنُّبُوَّةِ وائْتَمَنْتَهُ عَلَى الرِّسَالَةِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الَّذِي هَدَانَا مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ, وعَلَّمَنَا سُنَنَ الْعِبَادَةِ لَكَ, وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ الْأَئِمَّةِ الْأَكْرَمِينَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مُتَقَلِّباً فِي قَبْضَتِكَ لَا أَمْلِكُ مِنْ نَفْسِي ضَرّاً ولَا نَفْعاً إِلَّا بِمَشِيَّتِكَ, فَأَسْأَلُكَ يَا مَالِكَ كُلِّ نَفْسٍ ويَا قَادِراً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ, أَنْ تَحْفَظَنِي فِيهِ مِنْ أَسْبَابِ الزَّلَلِ وتُوَفِّقَنِي لِصَالِحِ الْعَمَلِ, اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ أَعْبُدُكَ وأُقَدِّسُكَ وأُصَلِّي لَكَ, وأَسْجُدُ لَكَ وأُمَرِّغُ صَفْحَتِي بِالتُّرَابِ تَذَلُّلًا لَكَ, كَيْ تَرْحَمَ مَخَافَتِي مِنْكَ, وتَغْفِرَ السَّالِفَ مِنْ ذَنْبِي وعِصْيَانِي لَكَ, رَبِّ وَاشِقْوَتِي إِنْ كُنْتَ لِلنَّارِ خَلَقْتَنِي, رَبِّ وَاذُلِّي إِنْ كُنْتَ لِلِانْتِقَامِ أَمْهَلْتَنِي, اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ قَدْ أَقْبَلَ ولَا أَعْلَمُ مَا تَقْضِي فِيهِ عَلَيَّ, فَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَرْشِ أَنْ تَجْعَلَنِي فِيهِ مِمَّنِ اسْتَعْصَمَكَ فَعَصَمْتَهُ, وسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ, واسْتَهْدَاكَ فَهَدَيْتَهُ, واسْتَوْفَقَكَ فَوَفَّقْتَهُ, وضَرَعَ لَكَ فَمَا خَيَّبْتَهُ, رَبِّ أَنْتَ الْمَعْبُودُ وأَنْتَ الْمَسْئُولُ, وأَنْتَ الْمُطَاعُ وأَنْتَ الْمَرْجُوُّ وأَنْتَ الْمَخُوفُ, إِلَهِي دَعَوْتُكَ وأَنَا مُقِرٌّ بِخَطَائِي مُعْتَرِفٌ بِزَلَلِي, فَأَجِبْ يَا سَيِّدِي دُعَائِي ولَا تُؤَاخِذْنِي بِذَنْبِي إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ. مَا يُدْعَى بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ فِي شُكْرِ النِّعْمَةِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا, أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ: {ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} وبِكَ آمَنْتُ وصَدَّقْتُ, وأَشْهَدُ أَنَّهُ لَا مُمْسِكَ لِمَا تَفْتَحُهُ مِنْ رَحْمَتِكَ, فَأَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ, وأَنْ تُمْسِكَ لِي ومَعِي وعَلَيَّ مَا ابْتَدَأْتَنِي بِهِ مِنْ نِعْمَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُمْسِكُ {السَّماواتِ والْأَرْضَ أَنْ تَزُولا} فَإِنَّكَ وَلِيُّ تَوْفِيقِي وبِيَدِكَ أَمْرِي ونَاصِيَتِي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
---------------
جمال الإسبوع ص 47, بحار الأنوار ج 87 ص 282
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, دعاء يوم السبت:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وأَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ, مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِكَ واسْتَعْبَدْتَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِكَ, وعَلَوْتَ السَّادَةَ بِمَجْدِكَ وسُدْتَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِكَ, ودَوَّخْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ بِجَبَرُوتِكَ, وتَسَلَّطْتَ عَلَى أَهْلِ السُّلْطَانِ بِرُبُوبِيَّتِكَ, وذَلَّلْتَ الْجَبَابِرَةَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ, وابْتَدَأْتَ الْأُمُورَ بِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ, كُلُّ شَيْءٍ سِوَاكَ قَامَ بِأَمْرِكَ, وحَسُنَ الْعِزُّ والِاسْتِكْبَارُ بِعَظَمَتِكَ, وضفا [صَفَا] الْفَخْرُ والْوَقَارُ بِعِزَّتِكَ, وتَكَبَّرْتَ بِجَلَالِكَ وتَجَلَّلْتَ بِكِبْرِيَائِكَ, وجَلَّ الْمَجْدُ والْكَرَمُ بِكَ, وأَقَامَ الْحَمْدُ عِنْدَكَ وقَصَمْتَ الْجَبَابِرَةَ بِجَبَرُوتِكَ, واصْطَفَيْتَ الْفَخْرَ لِعِزَّتِكَ والْمَجْدَ والْعَلَاءَ لِنَفْسِكَ, فَتَفَرَّدْتَ بِذَلِكَ كُلِّهِ وتَوَحَّدْتَ فِي الْمُلْكِ وَحْدَكَ, واسْتَبْقَيْتَ الْمُلْكَ والْجَلَالَ لِوَجْهِكَ, وخَلُصَ الْبَقَاءُ والِاسْتِكْبَارُ لَكَ فَكُنْتَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ بِمَكَانِكَ, وكَمَا تُحِبُّ ويَنْبَغِي لَكَ فَلَا مِثْلَ لَكَ, ولَا عِدْلَ لَكَ ولَا شِبْهَ لَكَ ولَا خَطِيرَ لَكَ, ولَا يَبْلُغُ شَيْءٌ مَبْلَغَكَ, ولَا يَقْدِرُ شَيْءٌ قُدْرَتَكَ, ولَا يُدْرِكُ شَيْءٌ أَثَرَكَ, ولَا يَنْزِلُ شَيْءٌ مَنْزِلَتَكَ, ولَا يَسْتَطِيعُ شَيْءٌ مَكَانَكَ, ولَا يَحُولُ شَيْءٌ دُونَكَ, ولَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ شَيْءٌ أَرَدْتَهُ, ولَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ طَلَبْتُهُ, خَالِقُ الْخَلْقِ ومُبْتَدِعُهُ وبَارِئُ الْخَلْقِ ووَارِثُهُ, أَنْتَ الْجَبَّارُ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِكَ وتَجَبَّرْتَ بِعِزَّتِكَ, وتَمَلَّكْتَ بِسُلْطَانِكَ وتَسَلَّطْتَ بِمُلْكِكَ, وتَعَظَّمْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وتَكَبَّرْتَ بِعَظَمَتِكَ, وافْتَخَرْتَ بِعُلُوِّكَ وعَلَوْتَ بِفَخْرِكَ, واسْتَكْبَرْتَ بِجَلَالِكَ وتَجَلَّلْتَ بِكِبْرِيَائِكَ, وتَشَرَّفْتَ بِمَجْدِكَ وتَكَرَّمْتَ بِجُودِكَ وجُدْتَ بِكَرَمِكَ, وقَدَرْتَ بِعُلُوِّكَ وتَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِكَ, أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى حَيْثُ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ, ولَيْسَ فَوْقَكَ مَنْظَرٌ بَدِيعُ الْخَلْقِ فَتَمَّ مُلْكُكَ, ومَلَكَتْ قُدْرَتُكَ وجَرَتْ قُوَّتُكَ, وقَدَّمْتَ عِزَّكَ وأَنْفَذْتَ أَمْرَكَ, بِتَسْلِيطِكَ وتَسَلَّطْتَ بِقُدْرَتِكَ, وقَرُبْتَ فِي نَأيِكَ ونَأَيْتَ فِي قُرْبِكَ, ولِنْتَ فِي تَجَبُّرِكَ وتَجَبَّرْتَ فِي لِينِكَ, واتَّسَعَتْ رَحْمَتُكَ فِي شِدَّةِ نَقِمَتِكَ, واشْتَدَّتْ نَقِمَتُكَ فِي سَعَةِ رَحْمَتِكَ, وتَهَيَّبْتَ بِجَلَالِكَ وتَجَالَلْتَ فِي هَيْبَتِكَ, فَظَهَرَ دِينُكَ وتَمَّ نُورُكَ, وفَلَجَتْ حُجَّتُكَ واشْتَدَّ بَأْسُكَ, وعَلَا كِبْرُكَ وغَلَبَ مَكْرُكَ وعَلَتْ كَلِمَتُكَ, ولَا يُسْتَطَاعُ مُضَادَّتُكَ ولَا يُمْتَنَعُ مِنْ نَقِمَاتِكَ, ولَا يُجَارُ مِنْ بَأْسِكَ ولَا يُنْتَصَرُ مِنْ عِقَابِكَ, ولَا يُنْتَصَفُ إِلَّا بِكَ, ولَا يُحْتَالُ لِكَيْدِكَ ولَا تُدْرَكُ حِيلَتُكَ, ولَا يَزُولُ مُلْكُكَ ولَا يُعَازُّ أَمْرُكَ, ولَا تُرَامُ قُدْرَتُكَ ولَا يَقْصُرُ عِزُّكَ, ولَا يُذَلُّ اسْتِكْبَارُكَ ولَا تُبْلَغُ جَبَرُوتُكَ, ولَا يُنَالُ كِبْرِيَاؤُكَ ولَا تُصَغَّرُ عَظَمَتُكَ, ولَا يَضْمَحِلُّ فَخْرُكَ ولَا يَهُونُ جَلَالُكَ, ولَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُكَ ولَا تَضْعُفُ يَدُكَ, ولَا تَسْفُلُ كَلِمَتُكَ ولَا يَخْدَعُ خَادِعُكَ, ولَا يَغْلِبُ مَنْ غَالَبَكَ بَلْ قُهِرَ مَنْ عَازَكَ وغُلِبَ مَنْ حَارَبَكَ, وذَلَّ مَنْ كَايَدَكَ وضَعُفَ مَنْ ضَادَّكَ, وخَابَ مَنِ اغْتَرَّ بِكَ وخَسِرَ مَنْ نَاوَاكَ, وذَلَّ مَنْ عَادَاكَ وهُزِمَ مَنْ قَاتَلَكَ واكْتَفَيْتَ بِعِزَّةِ قُدْرَتِكَ, وتَعَالَيْتَ بِتَأْيِيدِ أَمْرِكَ وتَكَبَّرْتَ بِعَدَدِ جُنُودِكَ عَمَّنْ صَدَّ وتَوَلَّى عَنْكَ, وامْتَنَعْتَ بِعِزَّتِكَ وعَزَزْتَ بِمَنْعِكَ, وبَلَغْتَ مَا أَرَدْتَ وأَدْرَكْتَ حَاجَتَكَ, وأَنْجَحْتَ طَلِبَتَكَ وقَدَرْتَ عَلَى مَشِيَّتِكَ, وكُلُّ شَيْءٍ لَكَ وبِنِعْمَتِكَ وبِمِقْدَارٍ عِنْدَكَ, ولَكَ خَزَائِنُكَ ومَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وخَلْقُكَ وبَرِيَّتُكَ وبِدْعَتُكَ ابْتَدَعْتَهُمْ بِقُدْرَتِكَ, وعَمَّرْتَ بِهِمْ أَرْضَكَ وجَعَلْتَهَا لَهُمْ مَسْكَناً عَارِيَّةً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى مُنْتَهَاهُ عِنْدَكَ, ومُنْقَلَبُهُمْ فِي قَبْضَتِكَ, وذَوَائِبُ نَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ أَحَاطَ بِهِمْ عِلْمُكَ, وأَحْصَاهُمْ حِفْظُكَ ووَسِعَهُمْ كِتَابُكَ, فَخَلْقُكَ كُلُّهُمْ يَهَابُ جَلَالَكَ ويَرْعُدُ مِنْ مَخَافَتِكَ فَرَقاً مِنْكَ, ويُسَبِّحُ بِحَمْدِ قُدْسِكَ لِهَيْبَةِ جَلَالِ عِزِّكَ تَسْبِيحاً وتَقْدِيساً لَقَدِيمِ عِزِّ كِبْرِيَائِكَ, إِنَّكَ أَهْلُ الْكِبْرِيَاءِ ولَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ, ومَحَلُّ الْفَخْرِ ولَا يَلِيقُ إِلَّا بِكَ, ومُدَوِّخُ الْمَرَدَةِ وقَاصِمُ الْجَبَابِرَةِ ومُبِيرُ الظَّلَمَةِ رَبُّ الْخَلْقِ, ومُدَبِّرُ الْأَمْرِ ذُو الْعِزِّ الشَّامِخِ, والسُّلْطَانِ الْبَاذِخِ, والْجَلَالِ الْقَادِرِ والْكِبْرِيَاءِ الْقَاهِرِ, والضِّيَاءِ الْفَاخِرِ كَبِيرُ الْمُتَكَبِّرِينَ وصَغَارُ الْمُعْتَدِينَ, ونَكَالُ الظَّالِمِينَ وغَايَةُ الْمُتَنَافِسِينَ, وصَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ وصَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ, وسَبِيلُ حَاجَةِ الطَّالِبِينَ الْمُتَعَالِي قُدْسُكَ الْمُقَدَّسُ وَجْهُكَ تَبَارَكْتَ بِعُلُوِّ اسْمِكَ وعَلَا عِزُّ مَكَانِكَ, وفَخُمَتْ كِبْرِيَاءُ عَظَمَتِكَ وعِزَّةُ عِزَّتِكَ لِكَرَامَتِكَ وجَلَالِكَ, فَأَشْرَقَ مِنْ نُورِ الْحُجُبِ نُورُ وَجْهِكَ وأَغْشَى النَّاظِرِينَ بَهَاؤُكَ, واسْتَنَارَ فِي الظُّلُمَاتِ نُورُكَ, وعَلَا فِي السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ أَمْرُكَ, وأَحَاطَ بِالسَّرَائِرِ عِلْمُكَ, وحَفِظَ كُلَّ شَيْءٍ إِحْصَاؤُكَ لَيْسَ شَيْءٌ يَقْصُرُ عَنْهُ عِلْمُكَ, ولَا يَفُوتُ شَيْءٌ حِفْظَكَ تَعْلَمُ وَهْمَ النُّفُوسِ ونِيَّةَ الْقُلُوبِ, ومَنْطِقَ الْأَلْسُنِ ونَقْلَ الْأَقْدَامِ, وخائِنَةَ الْأَعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُورُ, والسِّرَّ وأَخْفى والِاسْتِعْلَانَ والنَّجْوَى, وما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ وما بَيْنَهُما وما تَحْتَ الثَّرى, إِلَيْكَ مُنْتَهَى الْأَنْفُسِ ومَعَادُ الْخَلَائِقِ ومَصِيرُ الْأُمُورِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ وأَمِينِكَ وشَاهِدِكَ وصَفِيِّكَ وخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الرَّاشِدِ الْمَهْدِيِّ, الْمُوَفَّقِ التَّقِيِّ الَّذِي آمَنَ بِكَ وبِمَلَائِكَتِكَ وبَلَّغَ رِسَالاتِكَ, وتَلَا آيَاتِكَ وجَاهَدَ عَدُوَّكَ وعَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ, وكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفاً رَحِيماً, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيماً, اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وكَرِّمْ مَقَامَهُ وثَقِّلْ مِيزَانَهُ وبَيِّضْ وَجْهَهُ وأَفْلِجْ حُجَّتَهُ, وأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ والشَّرَفَ والرِّفْعَةَ والْفَضِيلَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ, اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَحَبَّ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ إِلَيْكَ حُبّاً, وأَقْرَبَهُمْ مِنْكَ مَجْلِساً وأَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ بُرْهَاناً, وأَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ مَكَاناً, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ واحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ واسْقِنَا بِكَأْسِهِ واجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ ولَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ أَبَداً, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي اعْتَرَفَتْ لَكَ بِهَا الْمَلَائِكَةُ, وخَضَعَتْ لَكَ بِهَا الْجَبَابِرَةُ, وعَنَتْ لَكَ بِهَا الْوُجُوهُ, وخَشَعَتْ لَكَ مِنْهَا الْأَبْصَارُ والرَّكْبُ والْأَصْلَابُ والْأَحْشَاءُ وأَجْسَادُ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ, وبِتَقْلِيبِكَ الْقُلُوبَ وعِلْمِكَ بِالْغُيُوبِ, وبِتَدْبِيرِكَ الْأُمُورَ وبِعِلْمِكَ مَا قَدْ كَانَ ومَا هُوَ كَائِنٌ, وبِمَعْدُودِ إِحْسَانِكَ ومَذْكُورِ بَلَائِكَ وسَوَابِغِ نَعْمَائِكَ, وفَضَائِلِ كَرَامَاتِكَ خَيْرُ الدُّعَاءِ وخَيْرُ الْإِجَابَةِ وخَيْرُ الْأَجَلِ وخَيْرُ الْمَسْأَلَةِ وخَيْرُ الْعَطَاءِ, وخَيْرُ الْعَمَلِ وخَيْرُ الْجَزَاءِ وخَيْرُ الدُّنْيَا وخَيْرُ الْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, ونَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الضَّلَالَةِ بَعْدَ الْهُدَى, ومِنَ الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ, ومِنَ النِّفَاقِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ, ومِنَ الشَّكِّ بَعْدَ الْيَقِينِ, ومِنَ الْهَوَانِ بَعْدَ الْكَرَامَةِ, ونَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ أَنْ نَرْضَى لَكَ سَخَطاً أَوْ نَسْخَطَ لَكَ رِضًى, أَوْ نُوَالِيَ لَكَ عَدُوّاً أَوْ نُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً, أَوْ نَنْتَهِكَ لَكَ مُحَرَّماً أَوْ نُبَدِّلَ نِعْمَتَكَ كُفْراً, أَوْ نَتَّبِعَ هَوًى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ, ونَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, وأَنْ تَجْعَلَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا والزِّيَادَةَ فِي عِبَادَتِكَ مَا أَبْقَيْتَنَا, والْبَرَكَةَ فِيمَا آتَيْتَنَا والْمُعَافَاةَ فِي مَحْيَانَا ومَمَاتِنَا والسَّعَةَ فِي أَرْزَاقِنَا والنَّصْرَ عَلَى عَدُوِّنَا, والتَّوْفِيقَ لِرِضْوَانِكَ والْكَرَامَةَ كُلَّهَا فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, ولَا تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ ولَا تُنْسِنَا ذِكْرَكَ ولَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرَكَ, ولَا تَصْرِفْ عَنَّا وَجْهَكَ, ولَا تُحْلِلْ عَلَيْنَا غَضَبَكَ, ولَا تَنْزِعْ مِنَّا كَرَامَتَكَ, ولَا تُبَاعِدْنَا مِنْ جِوَارِكَ ولَا تَحْظُرْ عَلَيْنَا رِزْقَكَ ورَحْمَتَكَ, ولَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا ولَا تُؤَاخِذْنَا بِجَهْلِنَا ولَا تُهِنَّا بَعْدَ إِذْ أَكْرَمْتَنَا, ولَا تَضَعْنَا بَعْدَ إِذْ رَفَعْتَنَا ولَا تُذِلَّنَا بَعْدَ إِذْ أَعْزَزْتَنَا, ولَا تَخْذُلْنَا بَعْدَ إِذْ نَصَرْتَنَا ولَا تُفَرِّقْنَا بَعْدَ إِذْ جَمَعْتَنَا, ولَا تُشْمِتْ بِنَا الْأَعْدَاءَ ولا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ, واجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وهُمْ لَها سابِقُونَ, واجْعَلْنَا مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ ومِنَ الرُّفَقَاءِ الْأَبْرَارِ, واجْعَلْ كِتَابَنَا فِي عِلِّيِّينَ واسْقِنَا مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ وزَوِّجْنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وأَخْدِمْنَا مِنَ الْوِلْدَانِ, واجْعَلْنَا مِنْ أَصْفِيَائِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ وارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً واجْزِهِمَا بِأَحْسَنِ مَا عَمِلَا إِلَيَّ, اللَّهُمَّ أَكْرِمْ مَثْوَاهُمَا ونَوِّرْ لَهُمَا فِي قُبُورِهِمَا وافْسَحْ لَهُمَا فِي لَحَدَيْهِمَا, وبَرِّدْ عَلَيْهِمَا مَضَاجِعَهُمَا وأَدْخِلْهُمَا جَنَّتَكَ وحَرِّمْهُمَا عَلَى النَّارِ, وأَعْتِقْنِي وإِيَّاهُمَا مِنْهَا وعَرِّفْ بَيْنِي وبَيْنَهُمَا فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وجَوَارِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ, وأَدْخِلْ عَلَيْهِمَا مِنْ بَرَكَةِ دُعَائِي لَهُمَا مَا تَنْفَعُهُمَا بِهِ وتَأْجُرُنِي عَلَيْهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ, اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ, واغْفِرْ لَنَا ولِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ والْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْأَمْوَاتِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ودَوَامَ الْعَافِيَةِ وشُكْرَ الْعَافِيَةِ والْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ, وأَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ والْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ, والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ.
---------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 431, البلد الأمين ص 97, بحار الأنوار ج 87 ص 148
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, تسبيح يوم السبت
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَهُ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ عَلَا فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى سُبْحَانَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْغَنِيِّ الْحَمِيدِ سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا ولَا هَكَذَا يَكُونُ غَيْرُهُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ لِرَبِّي الْحَيِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لَا يَفْتَقِرُ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا.
------------
مصباح المتهجد ج 2 ص 437, البلد الأمين ص 101, مصباح الكفعمي 103, بحار الأنوار ج 87 ص 154
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عوذة يوم السبت من عوذ أبي جعفر (ع):
أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي {لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ, لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ ولا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ والْأَرْضَ ولا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} ثُمَّ تَقْرَأُ الْحَمْدَ, والْمُعَوِّذَتَيْنِ, والتَّوْحِيدَ, وتَقُولُ: كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا وسَيِّدُنَا ومَوْلَانَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ نُورُ النُّورِ ومُدَبِّرُ الْأُمُورِ, {نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ولَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ ويَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ واللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ بِالْحَقِّ ويَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ ولَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ وهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ومِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً} مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مُعْلِنٍ بِهِ أَوْ مُسْرٍ, ومِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ والْبَشَرِ, ومِنْ شَرِّ مَنْ يَظْهَرُ بِاللَّيْلِ ويَكْمُنُ بِالنَّهَارِ, ومِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ, ومِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ الْحَمَّامَاتِ والخشوش [الْحُشُوشَ] والْخَرَابَاتِ والْأَوْدِيَةَ والصَّحَارِيَ والْغِيَاضَ والشَّجَرَ ومَا يَكُونُ فِي الْأَنْهَارِ, أُعِيذُ نَفْسِي ومَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ مالِكَ الْمُلْكِ يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ ويَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ ويُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ ويُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ ويُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ويُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ويُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ويَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ ويَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ خَلَقَ الْأَرْضَ والسَّماواتِ الْعُلى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ وما بَيْنَهُما وما تَحْتَ الثَّرى وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ} مُنْزِلُ التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ, مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وبَاغٍ ونَافِثٍ وشَيْطَانٍ وسُلْطَانٍ وسَاحِرٍ وكَاهِنٍ, وبَاطِرٍ وطَارِقٍ ومُتَحَرِّكٍ وسَاكِنٍ, ومُتَكَلِّمٍ وسَاكِتٍ ونَاطِقٍ وصَامِتٍ, ومُتَخَيِّلٍ ومُتَمَثِّلٍ ومُتَلَوِّنٍ ومُحْتَقِرٍ ومُتَجَبِّرٍ, ونَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ حِرْزِنَا ونَاصِرِنَا ومُونِسِنَا وهُوَ يَدْفَعُ عَنَّا لَا شَرِيكَ لَهُ, ولَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ ولَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزَّ, وهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ, وصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرِينَ وسَلَّمَ تَسْلِيماً.
---------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 438, البلد الأمين ص 102, بحار الأنوار ج 87 ص 155
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد, عوذة يوم السبت:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ, اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ والرُّوحِ والنَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ, وقَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ والْأَرَضِينَ, كُفَّ عَنِّي بَأْسَ الْأَشْرَارِ وأَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وقُلُوبَهُمْ, واجْعَلْ بَيْنِي وبَيْنَهُمْ حِجَاباً إِنَّكَ رَبُّنَا ولا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ عَائِذٍ بِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها, ومِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ والنَّهارِ, ومِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيماً.
----------------
مصباح المجتهد ج 2 ص 439, الدعوات للراوندي ص 99, البلد الأمين ص 103, المصباح للكفعمي ص 104, بحار الأنوار ج 87 ص 156
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, عوذة يوم السبت:
أُعِيذُ نَفْسِي ودِينِي وجَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ, ومَا رَزَقَنِي رَبِّي بِاللَّهِ الَّذِي {لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} الْآيَةَ, وبِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} إِلَى آخِرِهَا, وبِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} إِلَى آخِرِهَا, وبِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} إِلَى آخِرِهَا, وبِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إِلَى آخِرِهَا, وكَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا وسَيِّدُنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ نُورُ النُّورِ ومُدَبِّرُ الْأُمُورِ, {نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ولَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ ويَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ واللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً والشَّمْسَ والْقَمَرَ والنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ} وأُعِيذُ نَفْسِي وجَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ بِاللَّهِ {الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ بِالْحَقِّ ويَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ ولَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ وهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ومِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً} مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مُعْلِنٍ بِهِ أَوْ مُسِرٍّ ومِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ والْبَشَرِ, ومِنْ شَرِّ مَا يَطِيرُ بِاللَّيْلِ ويَسْكُنُ بِالنَّهَارِ, ومِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ, ومِنْ شَرِّ مَا يَسْكُنُ الْحَمَّامَاتِ والْحُشُوشَ والْخَرَابَاتِ والْأَوْدِيَةَ والصَّحَارِيَ والغِيَاضَ والْأَشْجَارَ, ومِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي الْأَنْهَارِ ومِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي الْآجَامِ والْبِحَارِ, وأُعِيذُ نَفْسِي وجَمِيعَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي ومَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ, بِاللَّهِ مالِكَ الْمُلْكِ يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ ويَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ, ويُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ ويُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ {وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ويُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ويُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ ويَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ ويَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أُعِيذُ نَفْسِي ودِينِي وإِخْوَانِي بِاللَّهِ الَّذِي {خَلَقَ الْأَرْضَ والسَّماواتِ الْعُلى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ وما بَيْنَهُما وما تَحْتَ الثَّرى وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى أَلا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ولا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وادْعُوهُ خَوْفاً وطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} أُعِيذُ نَفْسِي ومَا رَزَقَنِي رَبِّي وجَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ مُنْزِلِ التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ, مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وطَاغٍ ونَافِثٍ ونَاكِسٍ وشَيْطَانٍ وسُلْطَانٍ, وسَاحِرٍ وكَاهِنٍ وظَاهِرٍ وبَاطِنٍ ونَاطِقٍ وطَارِقٍ, ومُتَحَرِّكٍ وسَاكِنٍ وصَامِتٍ, ومُتَخَيِّلٍ ومُتَمَثِّلٍ ومُحْتَقِرٍ ومُتَكَوِّنٍ ومُخِيفٍ, وسُبْحَانَ اللَّهِ حِرْزِي ونَاصِرِي ومُونِسِي وهُوَ يَدْفَعُ عَنِّي, لا شَرِيكَ لَهُ ولَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ ولَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزَّ, وهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ وصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أَجْمَعِينَ.
----------------
جمال الإسبوع ص 50, بحار الأنوار ج 87 ص 283
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع, زيارة النبي الأكرم (ص) في يوم السبت:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ وأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ ونَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ وعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ والضَّلَالِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ واجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وصَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وأَنْبِيَائِكَ والْمُرْسَلِينَ وعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وأَهْلِ السَّمَاوَاتِ والْأَرَضِينَ ومَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ وأَمِينِكَ ونَجِيبِكَ وحَبِيبِكَ وصَفِيِّكَ وصَفْوَتِكَ وخَاصَّتِكَ وخَالِصَتِكَ وخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وأَعْطِهِ الْفَضْلَ والْفَضِيلَةَ والْوَسِيلَةَ والدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ والْآخِرُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ ولَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ واغْفِرْهَا لِي يَا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وبِأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ ورَبِّي لِيَغْفِرَ لِي.
ثم قل ثلاثاً: إنا لله وإنا إليه راجعون.
ثم قُلْ أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ وحَيْثُ فَقَدْنَاكَ فَ إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ هَذَا يَوْمُ السَّبْتِ وهُوَ يَوْمُكَ وأَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وجَارُكَ فَأَضِفْنِي وأَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ ومَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ فَأَضِفْنِي وأَحْسِنْ ضِيَافَتِي وأَجِرْنَا وأَحْسِنْ إِجَارَتَنَا بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ.
---------
جمال الأسبوع ص 29, بحار الأنوار ج 99 ص 211
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
صلاة
عن الإمام العسكري, عن آبائه (ع): من صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وآية الكرسي كتبه الله عز وجل في درجة النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
-----------
جمال الأسبوع ص 40, وسائل الشيعة ج 8 ص 179, بحار الأنوار ج 87 ص 278
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): ومن صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة, فاتحة الكتاب مرة, وثلاث مرات {قل يا أيها الكافرون} فإذا فرغ منها, قرأ آية الكرسي مرة, كتب الله تعالى له بكل يهودي ويهودية عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها, وكأنما اشترى كل يهودي ويهودية وأعتقهم, وكأنما قرأ التوراة والإنجيل والفرقان, وأعطاه الله تعالى بكل يهودي ويهودية ثواب ألف شهيد, وأنزل الله تعالى في قبره ألف نور, وألبسه الله تعالى ألف حلة, وكان يوم القيامة تحت ظل العرش, ويدخل الجنة بغير حساب, وزوجه الله تعالى بكل حرف سورة حوراء, وأعطاه الله تعالى ثواب الصديقين, وأعطاه الله بكل سورة ثواب ألف رقبة.
-----------------
جمال الأسبوع ص 134, بحار الأنوار ج 87 ص 319
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صلى يوم السبت عند الضحى عشر ركعات, يقرأ في كل ركعة, الحمد مرة, وثلاث مرات {قل هو الله أحد}, فكأنما أعتق ألف ألف رقبة من ولد إسماعيل, وأعطاه الله تعالى ثواب ألف شهيد وألف صديق.
---------------
جمال الأسبوع ص 47, بحار الأنوار ج 87 ص 282, مستدرك الوسائل ج 6 ص 357
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن النبي (ص) أنه قال: من صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرء في كل ركعة: فاتحة الكتاب مرة, وثلث مرات {قل يا أيها الكافرون}، فإذا فرغ منها قرء آية الكرسي مرة، كتب الله له بكل يهودي
ويهودية عبادة سنة.
---------------
مصباح المجتهد ج 1 ص 252, وسائل الشيعة ج 8 ص 174
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من صلى يوم السبت أربع ركعات, يقرأ في كل ركعة, فاتحة الكتاب مره, و{قل يا أيها الكافرون} ثلاث مرات, فإذا فرغ وسلم, قرأ آية الكرسي, كتب الله عز وجل له بكل حرف ثواب شهيد, وكان تحت ظل عرشه مع النبيين والشهداء.
----------------
جمال الأسبوع ص 158, بحار الأنوار ج 87 ص 327
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن رسول الله (ص): من قص أظفاره يوم السبت ويوم الخميس, وأخذ من شاربه عوفي من وجع الضرس ووجع العين.
---------------
الفقيه ج 1 ص 128, الوافي ج 6 ص 686, وسائل الشيعة ج 7 ص 360, بحار الأنوار ج 87 ص 340
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
روي عنهم (ع) أنه:...ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين (ع), ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة (ع), إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد (ع), ثم في يوم الجمعة أيضا ثمان ركعات, أربعا تهدى إلى رسول الله (ص), أربع ركعات تهدى إلى فاطمة (ع), ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر (ع), ثم كذلك إلى يوم الخميس, أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان (ع), (1) الدعاء بعد كل ركعتين منها:
"اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ, حَيِّنَا رَبَّنَا مِنْكَ بِالسَّلَامِ, اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ فلان فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْهُ إِيَّاهَا, وَأَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَرَجَائِي فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَفِيهِ,"
وتدعو بما أحببت إن شاء الله. (2)
--------------
(1) إلى هنا في وسائل الشيعة
(2) مصباح المجتهد ج 1 ص 322, الدعوات للراوندي ص 108, جمال الأسبوع ص 23, بحار الأنوار ج 99 ص 229, مستدرك الوسائل ج 6 ص 345, وسائل الشيعة ج 8 ص 168
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية