سورة الجن

{وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} (10)

 

عن الحسين بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في قوله {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} فقال: لا بل والله شر أريد بهم حين بايعوا معاوية وتركوا الحسن بن علي ×. [1]

 

{وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا} (13)

 

عن أبي الحسن الماضي × في قوله تعالى:‏ {لما سمعنا الهدى‏ آمنا به‏} قال: الهدى الولاية {آمنا} بمولانا, فمن آمن بولاية مولاه {فلا يخاف بخسا ولا رهقا}. [2]

 

عن أبي الحسن × في قوله تعالى: {وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به}، قال: الهدى: ما أوعز إليهم رسول الله | من ولاية أمير المؤمنين × وأولاده الأئمة، من قبلها وأتى بها يوم القيامة فلا يخاف بخسا ولا رهقا. [3]

 

بمصادر العامة

 

عن أبي الحسن الماضي × في تفسير قوله تعالى {وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به} قال: الهدى الولاية، {آمنا} بمولانا، فمن آمن بولاية مولاه {فلا يخاف بخسا ولا رهقا}. [4]

 

{وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا (14) وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا (15) وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا (16) لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا (17) وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا (18) وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا (19) قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحدا (20) قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا (21) قل إني لن يجيرني‏ من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا (22) إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا (23) حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا (24) قل إن أدري أ قريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا (25) عالم الغيب فلا يظهر على‏ غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى‏ من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا (27) ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى‏ كل شي‏ء عددا (28)}

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه ‘ في قول الله عز ذكره‏ {فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا} الذين أقروا بولايتنا فأولئك تحروا رشدا {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه}‏ قتل الحسين × {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} وأن الأئمة من أهل بيت محمد | فلا تتخذوا من غيرهم إماما {وأنه لما قام عبد الله يدعوه‏} يعني محمدا | يدعوهم إلى ولاية علي × كادت قريش‏ {كادوا يكونون عليه لبدا} أي يتعاون عليه‏ {قل إنما أدعوا ربي‏} أي أمر ربي‏ {ولا أشرك به أحدا قل إني‏ لا أملك لكم ضرا ولا رشدا} أي‏ إن أراد الله أن يضلكم عن ولايته ضرا ولا رشدا {قل إني لن يجيرني من الله أحد} إن كتمت ما أمرت به‏ {ولن أجد من دونه ملتحدا} يعني ولا {إلا بلاغا من الله}‏ أبلغكم ما أمرني‏ الله به من ولاية علي بن أبي طالب × {ومن يعص الله ورسوله‏} في ولاية علي بن أبي طالب × ولايته‏ {فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا} قال النبي |: يا علي, أنت قسيم النار, تقول: هذا لي وهذا لك, قالوا: فمتى يكون ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار؟ فأنزل الله تعالى‏ {حتى إذا رأوا ما يوعدون‏} يعني الموت والقيامة {فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} قالوا: فمتى يكون هذا؟ قال الله لمحمد |:‏ {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} قال أجلا {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول‏} قال يعني علي المرتضى × من رسول الله |‏ وهو منه, قال الله‏ :{فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} قال: في قلبه العلم ومن خلفه الرصد يعلمه علمه, ويزقه العلم زقا, ويعلمه الله إلهاما, قال: فالإلهام من الله‏ والرصد التعليم من النبي |, بلغ الله أن قد بلغ رسالات ربي‏ {وأحاط} علي بما لدى الرسول من العلم‏ {وأحصى كل شي‏ء عددا} ما كان وما يكون منذ خلق الله آدم × إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف أو قذف أو أمة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي, فكم من إمام جائر أو عادل أو من يموت موتا, أو يقتل قتلا, وكم من إمام مخذول لا يضره خذلان من خذله, وكم من إمام منصور لا ينفعه نصرة من نصره. [5]

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا} الذين أقروا بولايتنا فأولئك تحروا رشدا. [6]

 

قيل للصادق ×: ما تقول في العمرين؟ فقال ×: إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق فرحمة الله عليهما, فلما خف المجلس سئل عن التأويل فقال‏ ×: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} وعدلا عن الحق وهو علي ×, فالرحمة وهو النبي | عليهما {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين‏}. [7]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} قال: يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده (عليهم السلام) وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم[8] {لأسقيناهم ماء غدقا}, يقول: لأشربنا قلوبهم الإيمان و{الطريقة} هي الإيمان بولاية علي والأوصياء (عليهم السلام). [9]

 

عن جابر قال: سمعت أبا جعفر × يقول في هذه الآية {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} يعني من جرى فيه شي‏ء من شرك الشيطان، {على الطريقة} يعني على الولاية في الأصل عند الأظلة حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم ×، أسقيناهم {ماء غدقا} لكنا وضعنا أظلتهم في ماء الفرات العذب. [10]

 

عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله × يقول‏ في قول الله عز وجل‏ {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم به}: يعني استقاموا على الولاية في الأصل عند الأظلة حين أخذ الله الميثاق على ذرية آدم‏ × {لأسقيناهم ماء غدقا} يعني لكنا أسقيناهم من الماء الفرات العذب.[11]

 

عن علي بن جعفر ×, عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه‏} قال: قال الله: لجعلنا أظلتهم في الماء العذب, {لنفتنهم فيه} وفتنتهم في علي ×. [12]

 

عن جابر قال: سألت أبا جعفر × عن تفسير هذه الآية عن قول الله عز وجل {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} يعني لو أنهم‏ استقاموا على الولاية في الأصل تحت الأظلة حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم‏ × {لأسقيناهم ماء غدقا} يعني لأسقيناهم أظلتهم الماء العذب‏ الفرات‏ {لنفتنهم فيه}‏ يعني عليا ×، وفتنتهم فيه كفرهم بولايته. {ومن يعرض}‏ يعني من جرى فيه من شرك إبليس‏ {عن ذكر ربه}‏ يعني عليا × هو الذكر في بطن القرآن وربنا رب كل شي‏ء {يسلكه عذابا صعدا} يعني عذابا فوق العذاب الصعد {وأن المساجد لله‏} يعني الأوصياء لله‏. [13]

 

عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر × في قوله جل وعز {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه} قال: قال رسول الله |: لجعلنا أظلتهم في الماء العذب لنفتنهم فيه, قال: قال: فنفتنهم في علي × وما فتنوا به، وكفرهم بما أنزل الله جل وعز من ولايته. [14]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} قال: لو استقاموا على ولاية أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب × ما ضلوا أبدا. [15]

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} قال: يعني لأمددناهم علما كي يتعلمونه من الأئمة (عليهم السلام). [16]

 

عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {وأن لو استقاموا على الطريقة}؟ قال: يعني على الولاية {لأسقيناهم ماء غدقا} قال: لأذقناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمة (عليهم السلام), قلت: قوله {لنفتنهم فيه} قال: إنما هؤلاء يفتنهم فيه, يعني المنافقين. [17]

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت حبابة الوالبية على أبي جعفر × فقالت: أخبرني أي شي‏ء كنتم في الأظلة؟ قال: كنا نورا بين يدي الله قبل خلقه الخلق فلما خلق الخلق سبحنا فسبحوا، وهللنا فهللوا وكبرنا فكبروا، وذلك قوله تعالى: {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} ومعناه لو استقاموا على حب علي × كنا وضعنا أظلتهم في الماء الفرات، وهو حب علي × لنفتنهم فيه، يعني في حب علي ×، ومن يعرض عن ذكر ربه يعني عن ذكر علي ×. [18]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا}، قال: الطريقة: حب علي ابن أبي طالب والأوصياء من ولده (عليهم السلام). [19]

 

عن عبد الله بن موسى, عن أبيه, عن جده جعفر بن محمد الصادق, عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام, عن جابر بن عبد الله الأنصاري‏, عن رسول الله | في حديث طويل أنه قال لقوم قالوا أنهم بايعوا علي بن أبي طالب ×, قال |: إن صدقتم فقد أسقيتم {ماء غدقا}. [20]

 

عن جابر قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا} قال: من أعرض عن علي × يسلكه العذاب الصعد وهو أشد العذاب. [21]

 

عن ابن عباس في قوله {ومن يعرض عن ذكر ربه} قال: ذكر ربه ولاية علي بن أبي طالب‏ ×. [22]

 

عن أبي الحسن × في قوله {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} قال: هم الأوصياء. [23]

 

عن الكلبي, عن أبي عبد الله ×, قال: قال × لي: كم لمحمد | اسم في القرآن؟ قال: قلت: اسمان أو ثلاث, فقال ×: يا كلبي, له عشرة أسماء, {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} {ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} و{لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} و{طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} و{يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} و{ن والقلم وما يسطرون} و{ما أنت بنعمة ربك بمجنون} و{يا أيها المزمل} و{يا أيها المدثر} و{قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا} فالذكر اسم من أسماء محمد | ونحن أهل الذكر,[24] فاسأل يا كلبي عما بدا لك, قال: فأنسيت والله القرآن كله فما حفظت منه حرفا أسأله عنه. [25]

 

عن أبي جعفر × قال: إن لرسول الله | عشرة أسماء, خمسة منها في القرآن وخمسة ليست في القرآن, فأما التي في القرآن: ف{محمد} و{أحمد} و{عبد الله} و{يس} و{ن} [26] وأما التي ليست في القرآن: فالفاتح, والخاتم, والكافي, والمقفى, والحاشر. [27]

 

عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الماضي ×, قلت: قوله‏ {لا أملك لكم ضرا ولا رشدا}, قال ×: إن رسول الله | دعا الناس إلى ولاية علي × فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد, أعفنا من هذا, فقال لهم رسول الله |: هذا إلى الله ليس إلي, فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله‏ {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله‏} إن عصيته‏ {أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله‏ ورسالاته}‏ في علي × ... ثم قال توكيدا {ومن يعص الله ورسوله‏} في ولاية علي ×‏ {فإن له نار جهنم خالدين‏ فيها أبدا} قلت:‏ {حتى إذا رأوا ما يوعدون‏ فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} يعني بذلك القائم × وأنصاره‏. [28]

 

الصادق × سئل عن قوله تعالى {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا} فقال: إن رسول الله | دعا الناس إلى ولاية علي × فكره ذلك قوم وقالوا فيه, فأنزل الله {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد} إن عصيته فيما أمرني به الآيات. [29]

 

سئل ابن عباس عن قول الله عز وجل: {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد} إن عصيته فيما أمرني {ولن أجد من دونه ملتحدا. إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله} في ولاية علي × {فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا}, قال لهم رسول الله |: الذي كرهتموه من ولاية علي × ليس هو لي ولا عن أمري, هو لله عز وجل أمرني به ولا أعصيه، ولو عصيته لعذبني كما تواعدني. [30]

 

عن أمير المؤمنين × أنه قال لعمر حين هجم على داره الشريف: أما والله لو لا قضاء من الله سبق, وعهد عهده إلي خليلي | لست أجوزه, لعلمت أينا {أضعف ناصرا وأقل عددا}. [31]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل أن أمير المؤمنين × قال حين الهجوم على داره الشريف: يا ابن صهاك, والله لو لا عهد من رسول الله |, و{كتاب من الله سبق} لعلمت أينا {أضعف جندا} و{أقل عددا}. [32]

 

سدير الصيرفي‏, في حديث طويل أن حمران بن أعين سأل الإمام الباقر ×: أرأيت قوله جل ذكره {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} فقال أبو جعفر ×: {إلا من ارتضى من رسول} وكان والله محمد | ممن ارتضاه. [33]

 

عن سلمان الفارسي‏, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: يا سلمان، أما قرأت قول الله عز وجل حيث يقول: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول} قلت: بلى يا أمير المؤمنين، قال ×: يا سلمان، أنا المرتضى من الرسول الذي أظهره الله عز وجل على غيبه، وأنا العالم الرباني، وأنا الذي هو الله علي الشدائد، وطوى لي البعيد. [34]

 

عن الإمام الرضا × في حديث طويل: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول} فرسول الله | عند الله مرتضى, ونحن ورثة ذلك الرسول الذي أطلعه الله على ما شاء من غيبه, فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة. [35]

 

عن أبي الحسن الهادي × في حديث طويل: إن الله لم {يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول} فكل ما كان عند الرسول | كان عند العالم, وكل ما اطلع عليه الرسول | فقد اطلع أوصيائه عليه لئلا تخلو أرضه من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته, وجواز عدالته. [36]

 

عن أبي حبيش الكوفي قال: حضرت مجلس الصادق × وعنده جماعة من النصارى فقالوا: فضل موسى وعيسى ‘ ومحمد|  سواء لأنهم أصحاب الشرائع والكتب, فقال الصادق ×: إن محمدا | أفضل منهما وأعلم, ولقد أعطاه الله تعالى من العلم ما لم يعط غيره, فقالوا: آية من كتاب الله نزلت في هذا, قال: نعم, قوله تعالى‏ {وكتبنا له في الألواح من‏ كل شي‏ء} وقوله لعيسى ×‏ {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه}‏ وقوله للسيد المصطفى‏ | {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء} وقوله‏ {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شي‏ء عددا} فهو والله أعلم منهما, ولو حضر موسى وعيسى ‘ بحضرتي وسألاني لأجبتهما, وسألتهما ما أجابا. [37]

 

عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر ×, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وأنا الذي أحصيت {كل شي‏ء عددا} بعلم الله الذي أودعنيه، وبسره الذي أسره إلى محمد |, وأسره النبي | إلي. [38]

 

بمصادر العامة

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {ومن يعرض عن ذكر ربه} قال: ذكر ربه ولاية علي بن أبي طالب ×. [39]

 

 


[1] تفسير القمي ج 2 ص 391, البرهان ج 5 ص 507, بحار الأنوار ج 33 ص 162, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 437, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 479

[2] الكافي ج 1 ص 433, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 83, تأويل الآيات ص 705, الوافي ج 3 ص 916, تفسير الصافي ج 5 ص 236, إثبات الهداة ج 2 ص 22, البرهان ج 5 ص 508, اللوامع النورانية ص 778, بحار الأنوار ج 24 ص 337, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 438, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 480

[3] غرر الأخبار ص 166

[4] نهج الإيمان ص 568

[5] تفسير فرات ص 511

[6] تفسير القمي ج 2 ص 389, تفسير الصافي ج 5 ص 236, البرهان ج 5 ص 510, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 438, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 481

[7] الصراط المستقيم ج 3 ص 73, بحار الأنوار ج 30 ص 286 نحوه

[8] من هنا في مناقب آل أبي طالب وبحار الأنوار

[9] الكافي ج 1 ص 220, الوافي ج 3 ص 891, البرهان ج 5 ص 508, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 438, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 481, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 330, بحار الأنوار ج 24 ص 110

[10] تفسير القمي ج 2 ص 391, تفسير فرات ص 509, مختصر البصائر ص 413, البرهان ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 5 ص 234, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 438, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 481

[11] تأويل الآيات ص 703, مختصر البصائر ص 424, البرهان ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 24 ص 28, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 482

[12] تأويل الآيات ص 704, مسائل علي بن جعفر × ص 330, البرهان ج 5 ص 509, اللوامع النورانية ص 779, بحار الأنوار ج 24 ص 29, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 483

[13] الأصول الستة عشر ص 63

[14] مختصر البصائر ص 424

[15] تفسير فرات ص 512

[16] تأويل الآيات ص 703, البرهان ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 24 ص 28, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 482

[17] تأويل الآيات الظاهرة ص 703، البرهان ج 5 ص 509, اللوامع النورانية ص 779, بحار الأنوار ج 24 ص 29, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 482

[18] مشارق أنوار اليقين ص 62, بحار الأنوار ج 25 ص 24

[19] غرر الأخبار ص 165

[20] سعد السعود ص 116, اليقين ص 379, غاية المرام ج 6 ص 224, بحار الأنوار ج 39 ص 140

[21] تأويل الآيات ص 704, البرهان ج 5 ص 511, اللوامع النورانية ص 780, بحار الأنوار ج 35 ص 395, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 483

[22] تفسير القمي ج 2 ص 390, تفسير فرات ص 512, تفسير الصافي ج 5 ص 236, البرهان ج 5 ص 511, بحار الأنوار ج 35 ص 395

[23] الكافي ج 1 ص 425, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 378, تأويل الآيات ص 705, الوافي ج 3 ص 895, تفسير الصافي ج 5 ص 237, البرهان ج 5 ص 512, اللوامع النورانية ص 780, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 439, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 485

[24] إلى هنا في إثبات الهداة

[25] بصائر الدرجات ص 512, مختصر البصائر ص 211, البرهان ج 3 ص 563, بحار الأنوار ج 16 ص 101, إثبات الهداة ج 1 ص 213

[26] إلى هنا في تفسير الصافي والبرهان وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[27] الخصال ج 2 ص 427, بحار الأنوار ج 16 ص 96, تفسير الصافي ج 4 ص 244, البرهان ج 4 ص 564, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 52

[28] الكافي ج 1 ص 433, تأويل الآيات ص 706, الوافي ج 3 ص 916, البرهان ج 5 ص 508, اللوامع النورانية ص 778, بحار الأنوار ج 24 ص 338

[29] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 39 ص 262

[30] شرح الأخبار ج 2 ص 352

[31] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 866, بحار الأنوار ج 28 ص 300

[32] علل الشرائع ج 1 ص 192, تفسير القمي ج 2 ص 159, الإحتجاج ج 1 ص 95, مختصر البصائر ص 161, البرهان ج 5 ص 348, مدينة المعاجز ج 3 ص 153, غاية المرام ج 5 ص 350, بحار الأنوار ج 29 ص 127, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 489

[33] الكافي ج 1 ص 256, بصائر الدرجات ص 113, الوافي ج 1 ص 513, الفصول المهمة ج 1 ص 395, البرهان ج 5 ص 514, بحار الأنوار ج 4 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 441, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 489, تفسير الصافي ج 5 ص 238 بإختصار

[34] المناقب للعلوي ص 81, نوادر المعجزات ص 88, البرهان ج 3 ص 681, مدينة المعاجز ج 1 ص 538, بحار الأنوار ج 42 ص 53

[35] الخرائج والجرائح ج 1 ص 343، الثاقب في المناقب ص 189, تفسير الصافي ج 5 ص 238, إثبات الهداة ج 4 ص 361, مدينة المعاجز ج 7 ص 204, بحار الأنوار ج 49 ص 75، رياض الأبرار ج 2 ص 348, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 444, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 493

[36] كشف الغمة ج 2 ص 387, بحار الأنوار ج 75 ص 367

[37] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 262, بحار الأنوار ج 10 ص 215

[38] مختصر البصائر ص 134, المناقب للعلوي ص 115, البرهان ج 4 ص 96, بحار الأنوار ج 53 ص 49, رياض الأبرار ج 3 ص 249

[39] شواهد التنزيل ج 2 ص 386