{وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة} (9)
عن حمران قال: سمعت أبا جعفر × يقرأ {وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة} قال: {وجاء فرعون} يعني الثالث, {ومن قبله} الأولين, {والمؤتفكات} أهل البصرة, {بالخاطئة} الحميراء. [1]
{لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية} (12)
عن أبي عبد الله × قال: لما نزلت {وتعيها أذن واعية} قال رسول الله |: هي أذنك يا علي. [2]
عن أبي جعفر محمد بن علي × قال: جاء رسول الله | إلى علي × وهو في منزله فقال: يا علي, نزلت علي الليلة هذه الآية {وتعيها أذن واعية} وإني سألت ربي أن يجعلها أذنك, وقلت اللهم اجعلها أذن علي, اللهم اجعلها أذن علي, ففعل. [3]
عن أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال النبي | في قوله عز وجل {وتعيها أذن واعية} قال: دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي. [4]
عن علي بن أبي طالب × قال: لما نزلت {وتعيها أذن واعية} قال النبي |: سألت الله عز وجل أن يجعلها أذنك يا علي. [5]
عن أبي جعفر × قال: لما نزلت هذه الآية {وتعيها أذن واعية} قال النبي |: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. [6]
عن أبي عبد الله × قال: لما نزل قوله تعالى: {وتعيها أذن واعية} قال رسول الله |: الأذن علي بن أبي طالب ×، ولقد سألت ربي ذلك فأعطاني. [7]
عن ابن عباس, {وتعيها أذن واعية} علي بن أبي طالب × ثم قال: قال النبي | ما زلت أسأل الله تعالى منذ أنزلت أن تكون أذنيك يا علي. [8]
عن عبد الله بن الحسن قال: لما نزلت {وتعيها أذن واعية} قال رسول الله |: لعلي وآله. [9]
عن مكحول في قوله عز وجل {وتعيها أذن واعية} قال: قال رسول الله |: سألت الله أن يجعلها أذن علي ×, قال: وكان علي × يقول: ما سمعت من رسول الله | شيئا إلا وقد حفظته ولم أنسه. [10]
عن صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال رسول الله | لعلي ×: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك, وأن أعلمك وأن تعيه, وحق على الله أن تعيه, قال: ونزلت {وتعيها أذن واعية}. [11]
عن أنس في قوله {وتعيها أذن واعية} قال: قال رسول الله |: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. [12]
عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: والله إني أنا الذي أنزل الله في {وتعيها أذن واعية} فإنا كنا عند رسول الله | فخبرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم, فإذا خرجنا قالوا {ما ذا قال آنفا}. [13]
عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: وأنا الأذن الواعية يقول الله عز وجل {وتعيها أذن واعية}. [14]
عن عمارة بن زيد الواقدي, في حديث طويل بين الإمام الباقر × وهشام بن عبد الملك, قال هشام: فقال: أليس الله بعث محمدا | من شجرة عبد مناف إلى الناس كافة، أبيضها وأسودها وأحمرها، من أين ورثتم ما ليس لغيركم؟ ورسول الله | مبعوث إلى الناس كافة، وذلك قول الله تبارك وتعالى: {ولله ميراث السماوات والأرض} إلى آخر الآية، فمن أين ورثتم هذا العلم وليس بعد محمد نبي ولا أنتم أنبياء؟ فقال ×: من قوله تعالى لنبيه |: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} فالذي أبداه فهو للناس كافة، والذي لم يحرك به لسانه، أمر الله تعالى أن يخصنا به من دون غيرنا. فلذلك كان | يناجي أخاه عليا × من دون أصحابه، وأنزل الله بذلك قرآنا في قوله تعالى: {وتعيها أذن واعية} فقال رسول الله | لأصحابه: سألت الله تعالى أن يجعلها أذنك يا علي، فلذلك قال علي بن أبي طالب × بالكوفة: علمني رسول الله | ألف باب من العلم يفتح من كل باب ألف باب، خصه به رسول الله | من مكنون علمه ما خصه الله به، فصار إلينا وتوارثناه من دون قومنا. [15]
عن أبي جعفر × في قوله {وتعيها أذن واعية} قال: هي والله أذن علي بن أبي طالب ×. [16]
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {وتعيها أذن واعية} قال: الأذن الواعية أذن علي × وعى قول رسول الله | وهو حجة الله على خلقه, من أطاعه أطاع الله ومن عصاه عصى الله. [17]
عن أبي عبد الله × في قول الله تعالى {وتعيها أذن واعية} قال: وعت أذن أمير المؤمنين × ما كان وما يكون. [18]
عن ابن دأب في حدث طويل في فضل أمير المؤمنين ×: لم يخبره × رسول الله | بشيء قط إلا حفظه, ولا نزل عليه شيء قط إلا وعى به, ولا نزل من أعاجيب السماء شيء قط إلى الأرض إلا سأل عنه, حتى نزل فيه {وتعيها أذن واعية}. [19]
قال ابن عباس: {وتعيها أذن واعية} علي بن أبي طالب ×. [20]
بمصادر العامة
عن علي بن أبي طالب × قال: لما نزلت {وتعيها أذن واعية} قال لي رسول الله |: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. [21]
عن علي × قال: لما نزلت قوله تعالى {وتعيها أذن واعية} قال: رسول الله |: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. قال علي: فما نسيت شيئا سمعته بعد. [22]
عن بريدة قال: سمعت رسول الله | يقول لعلي ×: يا علي, إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، وحق على الله أن تعي، قال: فنزلت {وتعيها أذن واعية}. [23]
عن مكحول قال: قرأ رسول الله |: {وتعيها أذن واعية} ثم التفت إلى علي × فقال: سألت الله أن يجعلها أذنك، فقال علي ×: فما نسيت شيئا من رسول الله | فنسيته. [24]
عن مكحول في قوله: {وتعيها أذن واعية} قال: قال: رسول الله |: فسألت ربي: اللهم اجعلها أذن علي، فكان علي × يقول: ما سمعت من نبي الله | كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه. [25]
عن علي × في قوله: {وتعيها أذن واعية} قال: قال لي رسول الله |: دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي.[26]
عن علي بن أبي طالب × قال: ضمني رسول الله | وقال لي: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك, وأن تسمع وتعي, وحق على الله أن تسمع وتعي, فنزلت {وتعيها أذن واعية}. [27]
عن ابن عباس قال: قال رسول الله | لعلي بن أبي طالب ×: يا علي, إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أحبك وأحب من يحبك، وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فأنزل الله {وتعيها أذن واعية} فقال رسول الله |: سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي. قال علي ×: فمنذ نزلت هذه الآية، ما سمعت أذناي شيئا من الخير والعلم والقرآن إلا وعيته وحفظته. [28]
عن علي بن أبي طالب × قال: قال: رسول الله |: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأعلمك لتعي وأنزلت علي هذه الآية: {وتعيها أذن واعية} فأنت الأذن الواعية لعلمي, [29] يا علي وأنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتى المدينة إلا من بابها. [30]
عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله | لعلي ×: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تسمع وتعي, قال: فنزلت: {وتعيها أذن وعية}. قال علي ×: فما سمعت من نبي الله كلاما إلا وعيته وحفظته، فلم أنسه. [31]
عن مكحول قال: لما نزلت {وتعيها أذن واعية} قال: رسول الله | لعلي ×: يا علي سألته أن يجعلها أذنك. [32]
عن ابن عباس, عن النبي | قال: لما نزلت {وتعيها أذن واعية} قال: النبي |: سألت ربي أن يجعلها أذن علي. وقال: علي ×: ما سمعت من رسول الله | شيئا إلا حفظته ووعيته, ولم أنسه. [33]
عن بريدة قال: تلا رسول الله | هذه الآية: {وتعيها أذن واعية} فقال: النبي |: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي, قال علي ×: فما نسيت شيئا بعد ذلك. [34]
عن جابر قال: نزلت على النبي | هذه الآية: {وتعيها أذن واعية} فسأله | أن يجعلها أذن علي ×, ففعل. [35]
{وتعيها أذن واعية} عن جعفر الصادق × قال: لما نزلت هذه الآية قال رسول الله |: أذنك يا علي. [36]
عن الإمام علي × في حديث طويل: والله أنا الذي أنزل الله في {وتعيها أذن واعية}, فانا كنا عند رسول الله | فيخبرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم، فإذا خرجنا قالوا: {ماذا قال آنفا}. [37]
{فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه (19) إني ظننت أني ملاق حسابيه (20) فهو في عيشة راضية (21)}
قال الصادق ×: كل أمة يحاسبها إمام زمانها, ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم, وهو قوله تعالى: {وعلى الأعراف رجال} وهم الأئمة {يعرفون كلا بسيماهم} فيعطون أولياءهم كتابهم بيمينهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب, ويعطون أعداءهم كتابهم بشمالهم فيمرون إلى النار بلا حساب,[38] فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإخوانهم {هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية}. [39]
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره, فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم}, واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب له يقرؤه لأن الله يقول {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه} إلى آخر الآيات والكتاب الإمام, فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال {فنبذوه وراء ظهورهم} ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله ما {أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم} إلى آخر الآيات. [40]
عن أمير المؤمنين × في رسالة طويلة لمعاوية: ولقد أنزل الله في وفيك آيات من سورة خاصة, الأمة يؤولونها على الظاهر ولا يعلمون ما الباطن وهي في سورة الحاقة {فأما من أوتي كتابه بيمينه} {وأما من أوتي كتابه بشماله}, وذلك أنه يدعى بكل إمام ضلالة وإمام هدى ومع كل واحد منهما أصحابه الذين بايعوه, فيدعى بي وبك يا معاوية ,وأنت صاحب السلسلة الذي يقول {يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه} سمعت رسول الله | يقول ذلك, وكذلك كل إمام ضلالة كان قبلك أو يكون بعدك, له مثل ذلك من خزي الله وعذابه. [41]
عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {فأما من أوتي كتابه بيمينه} إلى آخر الكلام, نزلت في علي × وجرت لأهل الإيمان مثلا. [42]
عن أبي جعفر × في قوله تعالى {فأما من أوتي كتابه بيمينه} علي بن أبي طالب ×. [43]
عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه} قال: هذا أمير المؤمنين ×. [44]
عن أبي عبد الله × أنه قال: قوله عز وجل {فأما من أوتي كتابه بيمينه} إلى آخر الآيات, فهو أمير المؤمنين ×, {وأما من أوتي كتابه بشماله} فالشامي. [45]
بمصادر العامة
عن ابن عباس في قوله: {فأما من أوتى كتبه بيمينه} هو علي بن أبي طالب ×. [46]
عن جعفر بن محمد × في قوله تعالى: {فأما من أوتى كتبه بيمينه} قال: هو علي بن أبي طالب ×. [47]
{كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} (24)
عن علي × قال: أنا وشيعتي يوم القيامة على منابر من نور, فيمر علينا الملائكة ويسلم علينا, قال: فيقولون: من هذا الرجل ومن هؤلاء؟ فيقال لهم: هذا علي بن أبي طالب ابن عم النبي ×, فيقال: من هؤلاء؟ قال: فيقال لهم: هؤلاء شيعته, قال: فيقولون: أين النبي العربي وابن عمه؟ فيقولون: هما عند العرش, قال: فينادي مناد من السماء عند رب العزة: يا علي, ادخل الجنة أنت وشيعتك, لا حساب عليك ولا عليهم, فيدخلون الجنة ويتنعمون فيها من فواكهها, ويلبسون السندس والإستبرق وما لم تر عين, فيقولون {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} الذي من علينا بنبيه محمد | وبوصيه علي بن أبي طالب ×, والحمد لله الذي من علينا بهما من فضله وأدخلنا الجنة {فنعم أجر العاملين} فينادي مناد من السماء {كلوا واشربوا هنيئا} قد نظر إليكم الرحمن نظرة, فلا بؤس عليكم ولا حساب ولا عذاب. [48]
عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة عن أحوال بعد ظهور صاحب الأمر #, قال ×: وتخرج لهم الأرض كنوزها ويقول القائم # {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية}. [49]
{وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه (25) ولم أدر ما حسابيه (26)}
عن أمير المؤمنين × في رسالة طويلة لمعاوية: ولقد أنزل الله في وفيك آيات من سورة خاصة, الأمة يؤولونها على الظاهر ولا يعلمون ما الباطن وهي في سورة الحاقة {فأما من أوتي كتابه بيمينه} {وأما من أوتي كتابه بشماله}, وذلك أنه يدعى بكل إمام ضلالة وإمام هدى ومع كل واحد منهما أصحابه الذين بايعوه, فيدعى بي وبك يا معاوية ,وأنت صاحب السلسلة الذي يقول {يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه} سمعت رسول الله | يقول ذلك, وكذلك كل إمام ضلالة كان قبلك أو يكون بعدك, له مثل ذلك من خزي الله وعذابه. [50]
عن أبي عبد الله × أنه قال: قوله عز وجل {فأما من أوتي كتابه بيمينه} إلى آخر الآيات, فهو أمير المؤمنين ×, {وأما من أوتي كتابه بشماله} فالشامي. [51]
{ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه (32) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم (33)}
عن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله ×: إن معاوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل {سواء العاكف فيه و الباد}, وكان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجه, وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله تعالى {في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم} وكان فرعون هذه الأمة. [52]
{إنه لقول رسول كريم (40) وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41) ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العالمين (43) ولو تقول علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحد عنه حاجزين (47) وإنه لتذكرة للمتقين (48) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين (49) وإنه لحسرة على الكافرين (50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم (52)}
عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الماضي ×, قال قلت: قوله {إنه لقول رسول كريم}, قال ×: يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي ×, قال: قلت: {وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} قال: قالوا: إن محمدا كذاب على ربه وما أمره الله بهذا في علي, فأنزل الله بذلك قرآنا فقال: إن ولاية علي × {تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا} محمد {بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين} ثم عطف القول فقال: إن ولاية علي × {لتذكرة للمتقين} للعالمين {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} وإن عليا × {لحسرة على الكافرين} وإن ولايته {لحق اليقين فسبح} يا محمد {باسم ربك العظيم} يقول: اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل.[53]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل: لما أخذ رسول الله | بيد علي × فأظهر ولايته قالا جميعا: والله من تلقاءه, ولا هذا إلا شيء أراد أن يشرف به ابن عمه, فأنزل الله عليه {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين وإنه لتذكرة للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} يعني فلانا وفلانا {وإنه لحسرة على الكافرين} يعني عليا × {وإنه لحق اليقين} يعني عليا × {فسبح باسم ربك العظيم}. [54]
عن الصادق × في خبر لما قال النبي |: من كنت مولاه فعلي مولاه, قال العدوي: ولا والله ما أمره بهذا وما هو إلا شيء يتقوله, فأنزل الله تعالى {ولو تقول علينا بعض الأقاويل} إلى قوله {على الكافرين} يعني محمدا | {وإنه لحق اليقين} يعني به عليا ×. [55]
عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد × يقول: لما كان يوم غدير خم وقال رسول الله | في علي × ما قال، قال أحد الرجلين لصاحبه: والله، ما أمره الله بهذا، ولا هو إلا شيء تقوله, فأنزل الله تعالى: {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين وإنه لتذكرة للمتقين} يعني عليا ×، {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} يعني بولايته {وإنه لحسرة على الكافرين وإنه لحق اليقين فسبح باسم ربك العظيم}. [56]
عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {وإنه لحق اليقين}، قال: ولاية علي بن أبي طالب ×، فمن كذب بها كانت عليه حسرة، وكان قد كذب بالحق اليقين من وجوب ولايته. [57]
[1] تأويل الآيات ص 689, البرهان ج 5 ص 469, بحار الأنوار ج 30 ص 260, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 404
[2] الكافي ج 1 ص 423, الوافي ج 3 ص 894, تفسير الصافي ج 5 ص 218, البرهان ج 5 ص 471, اللوامع النورانية ص 767, غاية المرام ج 4 ص 89, بحار الأنوار ج 35 ص 326, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 407
[3] تأويل الآيات ص 690, مسائل علي بن جعفر × ص 330, البرهان ج 5 ص 471, اللوامع النورانية ص 768, غاية المرام ج 4 ص 90, بحار الأنوار ج 35 ص 329, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 408
[4] عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 62, تفسير الصافي ج 5 ص 218, بحار الأنوار ج 36 ص 326, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 406
[5] كنز الفوائد ج 2 ص 152, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 407, الدر النظيم ص 310 نحوه
[6] تفسير فرات ص 500
[7] غرر الأخبار ص 144
[8] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 78, تفسير فرات ص 500, البرهان ج 5 ص 472, بحار الأنوار ج 36 ص 327
[9] تفسير فرات ص 500
[10] تأويل الآيات ص 690, سعد السعود ص 108, البرهان ج 5 ص 471, اللوامع النورانية ص 767, غاية المرام ج 4 ص 89, بحار الأنوار ج 36 ص 329, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 408. نحوه: تفسير فرات ص 500, مجمع البيان ج 10 ص 107, الدر النظيم ص 310, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 402
[11] تفسير فرات ص 501, مجمع البيان ج 10 ص 107, بحار الأنوار ج 40 ص 189, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 406
[12] تفسير فرات ص 501
[13] بصائر الدرجات ص 136, تفسير العياشي ج 1 ص 14, البرهان ج 5 ص 472, اللوامع النورانية ص 768, غاية المرام ج 4 ص 90, بحار الأنوار ج 40 ص 138, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 403, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 407
[14] معاني الأخبار ص 59, بشارة المصطفى | ص 13, البرهان ج 5 ص 471, اللوامع النورانية ص 767, غاية المرام ج 4 ص 89, بحار الأنوار ج 33 ص 284, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 402, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 406
[15] دلائل الإمامة ص 235, نوادر المعجزات ص 279, الأمان من أخطار الأسفار ص 68, الدر النظيم ص 605, الوافي ج 3 ص 775, مدينة المعاجز ج 5 ص 69, بحار الأنوار ج 46 ص 308, رياض الأبرار ج 2 ص 109
[16] تفسير فرات ص 499, بحار الأنوار ج 40 ص 189
[17] تأويل الآيات ص 690, البرهان ج 5 ص 471, غاية المرام ج 4 ص 89, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 408, تفسير فرات ص 499 نحوه
[18] بصائر الدرجات ص 517, مختصر البصائر ص 207, البرهان ج 5 ص 470, اللوامع النورانية ص 766, بحار الأنوار ج 36 ص 326
[19] الإختصاص 154, مدينة المعاجز ج 2 ص 254, بحار الأنوار ج 40 ص 109
[20] روضة الواعظين ج 1 ص 105
[21] شواهد التنزيل ج 2 ص 361, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 254, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 379, تاريخ مدينة دمشق ج 38 ص 349, فرائد السمطين ج 1 ص 199, جواهر المطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ج 1 ص 76
[22] شواهد التنزيل ج 2 ص 371, التفسير الكبير للطبراني ج 6 ص 336, تفسير الثعلبي ج 10 ص 29, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 338, تفسير الرازي ج 30 ص 106, مطالب السؤول ص 120, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 109, الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 18 ص 265, تخريج الأحاديث والآثار ج 4 ص 80, كنز العمال ج 13 ص 177, تفسير الآلوسي ج 19 ص 42
[23] جامع البيان ج 29 ص 69, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 337, تفسير الثعلبي ج 10 ص 29, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 361,كفاية الطالب ص 110, شواهد التنزيل ج 2 ص 366, مطالب السؤول ص 121, الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 18 ص 265, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي، ص 254, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 380, الدر المنثور ج 6 ص 260, كنز العمال ج 13 ص 135, ينابيع المودة ج 1 ص 360
[24] جامع البيان ج 29 ص 69, شواهد التنزيل ج 2 ص 368, أنساب الأشراف ج 2 ص 121, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 338, تفسير السمعاني ج 6 ص 32, نظم درر السمطين ص 92, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 289, فتح القدير ج 5 ص 282, الدر المنثور ج 6 ص 260, نهج الإيمان ص 552 نحوه
[25] شواهد التنزيل ج 2 ص 370. نحوه: مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 254, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 332, الفصول المهمة ج 1 ص 575
[26] شواهد التنزيل ج 2 ص 365, النور المشتعل ص 268, معرفة الصحابة للأصفهاني ج 1 ص 105
[27] المناقب للخوارزمي ص 282, شواهد التنزيل ج 2 ص 362, نهج الإيمان ص 551, ينابيع المودة ج 1 ص 360
[28] شواهد التنزيل ج 2 ص 377
[29] إلى هنا في النور المشتعل والدر المنثور
[30] شواهد التنزيل ج 2 ص 363, النور المشتعل ص 268, الدر المنثور ج 6 ص 260
[31] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 337
[32] شواهد التنزيل ج 2 ص 368
[33] شواهد التنزيل ج 2 ص 376, المناقب للخوارزمي ص 282, ينابيع المودة ج 1 ص 360
[34] شواهد التنزيل ج 2 ص 369, تاريخ مدينة دمشق ج 41 ص 45
[35] شواهد التنزيل ج 2 ص 371
[36] ينابيع المودة ج 1 ص 360
[37] ينابيع المودة ج 1 ص 361
[38] الى هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق ونوادر الأخبار
[39] تفسير القمي ج 2 ص 384, البرهان ج 5 ص 477, بحار الأنوار ج 8 ص 339, تفسير الصافي ج 2 ص 199, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 94, نوادر الأخبار ص 363
[40] تفسير العياشي ج 2 ص 302, البرهان ج 3 ص 553, اللوامع النورانية ص 772, غاية المرام ج 3 ص 133, بحار الأنوار ج 8 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 193, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 459
[41] بحار الأنوار ج 33 ص 156, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 772
[42] تأويل الآيات ص 692, البرهان ج 5 ص 475, اللوامع النورانية ص 770, غاية المرام ج 4 ص 237, بحار الأنوار ج 36 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 417
[43] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 151, البرهان ج 5 ص 475, اللوامع النورانية ص 771, غاية المرام ج 4 ص 237
[44] تأويل الآيات ص 692, البرهان ج 5 ص 475, اللوامع النورانية ص 771, غاية المرام ج 4 ص 237, بحار الأنوار ج 36 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 418
[45] تأويل الآيات ص 694, البرهان ج 5 ص 475, اللوامع النورانية ص 771, بحار الأنوار ج 33 ص 170, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 422
[46] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 338
[47] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 339
[48] تفسير فرات ص 349, بحار الأنوار ج 7 ص 198
[49] مختصر البصائر ص 474, بحار الأنوار ج 53 ص 89
[50] بحار الأنوار ج 33 ص 156, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 772
[51] تأويل الآيات ص 694, البرهان ج 5 ص 475, اللوامع النورانية ص 771, بحار الأنوار ج 33 ص 170, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 422
[52] الكافي ج 4 ص 243, الوافي ج 12 ص 99, تفسير الصافي ج 3 ص 371, البرهان ج 3 ص 867, بحار الأنوار ج 33 ص 170, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 481, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 69
[53] الكافي ج 1 ص 433, تأويل الآيات ص 694, الوافي ج 3 ص 916, البرهان ج 5 ص 480, اللوامع النورانية ص 773, بحار الأنوار ج 24 ص 337, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 410, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 423, تفسير الصافي ج 5 ص 223 بإختصار
[54] تفسيرالعياشي ج 2 ص 269, تفسير الصافي ج 5 ص 223, البرهان ج 5 ص 452, اللوامع النورانية ص 351, بحار الأنوار ج 36 ص 149, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 410, تفسير كنز الدقاق ج 13 ص 424
[55] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 37, تسلية المجالس ج 1 ص 207, البرهان ج 5 ص 480, اللوامع النورانية ص 773, غاية المرام ج 1 ص 313, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 170, بحار الأنوار ج 37 ص 160
[56] شرح الأخبار ج 1 ص 241
[57] غرر الأخبار ص 157