سورة الحج

{يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} (2)

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن الرجعة: ثم يخرج الصديق الأكبر أمير المؤمنين × إليه التسليم, وتنصب له القبة على النجف وتقام أركانها: ركن بهجر, وركن بصنعاء اليمن, وركن بطيبة وهي مدينة النبي |, فكأني أنظر إليها ومصابيحها تشرق بالسماء والأرض أضوى من الشمس والقمر, فعندها {تبلى السرائر} و{تذهل كل مرضعة عما أرضعت} إلى آخر الآية. [1]

 

{ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير (8) ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق (9)}

 

عن أمير المؤمنين × أنه قال: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله} قال: هو الأول ثاني عطفه إلى الثاني, وذلك لما أقام رسول الله | الإمام علما للناس, وقال: والله لا نفي له بهذا أبدا. [2]

 

عن أنس بن مالك قال: كنا جلوسا عند النبي | فتذاكرنا رجلا يصلي ويصوم ويتصدق ويزكي, فقال لنا رسول الله |: لا أعرفه, فقلنا: يا رسول الله, إنه يعبد الله ويسبحه ويقدسه ويوحده, فقال: لا أعرفه, فبينما نحن في ذكر الرجل إذ اطلع علينا, فقلنا: هو هذا, فنظر إليه رسول الله | وقال لأبي بكر: خذ سيفي هذا واذهب إلى هذا الرجل واضرب عنقه, فإنه أول من رأيته من حزب الشيطان, فدخل أبو بكر المسجد فرآه راكعا فقال: والله لا أقتله, فإن رسول الله | نهانا عن قتل المصلين, فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله, إني رأيت الرجل راكعا وإنك نهيتنا عن قتل المصلين, فقال رسول الله |: اجلس يا أبا بكر فلست بصاحبه, قم يا عمر وخذ سيفي من أبي بكر وادخل المسجد فاضرب عنقه, قال: فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد فرأيت الرجل ساجدا فقلت: والله لا أقتله, فقد استأذنه من هو خير مني, فرجعت إلى رسول الله | فقلت: يا رسول الله, إني رأيت الرجل ساجدا, فقال |: يا عمر اجلس فلست بصاحبه, قم يا علي فإنك أنت قاتله, إن وجدته‏ فاقتله, فإنك إن قتلته لم يقع الضلال والاختلاف بين أمتي أبدا, قال علي ×: فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره, فرجعت إلى رسول الله | وقلت: ما رأيته, فقال: يا أبا الحسن, إن أمة موسى افترقت على إحدى وسبعين فرقة: فرقة ناجية والباقون في النار, وإن أمة عيسى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة: فرقة ناجية والباقون في النار, وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة: فرقة ناجية والباقون في النار, فقال ×: يا رسول الله, من الناجي؟ قال |: المتمسك بما أنت عليه وأصحابك, فأنزل الله في ذلك الرجل: {ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق} يقول: هو أول من كان ظهر من أصحاب البدع والضلالات, قال ابن عباس: والله ما قتل ذلك الرجل إلا أمير المؤمنين × يوم صفين, ثم قال {له في الدنيا خزي} قال: القتل {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق} بقتاله علي بن أبي طالب × يوم صفين. [3]

 

{ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين (11) يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد (12)}

 

عن الفضيل وزرارة, عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة} قال زرارة: سألت عنها أبا جعفر × فقال: هؤلاء قوم عبدوا الله وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله, وشكوا في محمد | وما جاء به, فتكلموا بالإسلام وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقروا بالقرآن, وهم في ذلك شاكون في محمد | وما جاء به, وليسوا شكاكا في الله, قال الله عز وجل {ومن الناس من يعبد الله على حرف} يعني على شك في محمد | وما جاء به, {فإن أصابه خير} يعني عافية في نفسه وماله وولده {اطمأن به} ورضي به {وإن أصابته فتنة} يعني بلاء في جسده أو ماله تطير وكره المقام على الإقرار بالنبي |, فرجع إلى الوقوف والش,ك فنصب العداوة لله ولرسوله والجحود بالنبي وما جاء به. [4]

 

عن زرارة, عن أبي جعفر ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {ومن الناس من يعبد الله على حرف} قال ×: هم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله, فخرجوا من الشرك ولم يعرفوا أن محمدا | رسول الله فهم يعبدون الله‏, فإن كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا علمنا أنه صادق وأنه رسول الله, وإن كان غير ذلك نظرنا, قال الله عز وجل {فإن أصابه خير اطمأن به} يعني عافية في الدنيا {وإن أصابته فتنة} يعني بلاء في نفسه وماله {انقلب على وجهه} انقلب على شكه إلى الشرك {خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه} قال: ينقلب مشركا يدعو غير الله ويعبد غيره, فمنهم من يعرف ويدخل الإيمان قلبه فيؤمن ويصدق ويزول عن منزلته من الشك إلى الإيمان, ومنهم من يثبت على شكه, ومنهم من ينقلب إلى الشرك. [5]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة, وعن قوله عز وجل {ومن الناس من يعبد الله على حرف} قال: إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون في أتباعه, ثم قلت: كل من نصب دونكم شيئا فهو ممن {يعبد الله على حرف}؟ فقال: نعم, وقد يكون محضا. [6]

 

عن رسول الله | في حديث طويل: فرجل أعطى أخا محمد رسول الله | بيعته، وأظهر له موافقته وموالاة أوليائه، ومعاداة أعدائه، ثم نكث بعد ذلك وخالف ووالى عليه أعداءه، فختم له بسوء أعماله, فصار إلى عذاب لا يبيد ولا ينفد, قد {خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين}.[7]

 

{من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} (15)

 

قال الإمام موسى بن جعفر: حدثني أبي, عن أبيه أبي جعفر (عليهم السلام) أن النبي | قال ذات يوم: إن ربي وعدني نصرته وأن يمدني بملائكته وأنه ناصرني بهم وبعلي × أخي خاصة من بين أهلي, فاشتد ذلك على القوم أن خص عليا × بالنصرة وأغاظهم ذلك, فأنزل الله عز وجل {من كان يظن أن لن ينصره الله} محمدا بعلي {في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} قال: يضع حبلا في عنقه إلى سماء بيته يمده حتى يختنق فيموت, فينظر هل يذهب كيده ما يغيظ. [8]

 

{هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤسهم الحميم (19) يصهر به ما في بطونهم والجلود (20) ولهم مقامع من حديد (21) كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق (22) إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير (23) وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد (24)}

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {هذان خصمان‏ اختصموا في ربهم فالذين كفروا} بولاية علي × {قطعت لهم ثياب من نار}. [9]

 

عن النضر بن مالك قال: قلت للحسين بن علي ×: يا أبا عبد الله, حدثني عن قول الله عز وجل {هذان خصمان اختصموا في ربهم}, قال ×: نحن وبنو أمية اختصمنا في الله عز وجل، قلنا: صدق الله، وقالوا: كذب الله، فنحن وإياهم الخصمان يوم القيامة. [10]

 

عن أبي الجارود، عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} قال: علي × وبني أمية. [11]

 

عن السدي قال: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} الآيتين,: نزلت في علي × وحمزة وعبيدة بن الحارث, وفي عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة, بارزهم يوم بدر علي × وحمزة وعبيدة بن الحارث, فقال رسول الله |: هؤلاء الثلاثة يوم القيامة كواسطة القلادة في المؤمنين, وهؤلاء الثلاثة كواسطة القلادة في الكفار. [12]

 

عن قيس بن عباد قال نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر {هذان خصمان اختصموا في ربهم} وهم علي بن أبي طالب ×, وحمزة بن عبد المطلب, وعبيدة بن الحارث, وعتبة بن ربيعة, وشيبة بن ربيعة, والوليد بن عتبة. [13]

 

عن محمد بن سيرين قال: نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال: لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة, فقال عتبة: يا محمد, أخرج إلينا أكفاءنا, فقام فتية من الأنصار, فلما رآهم رسول الله | قال: اجلسوا قد أحسنتم, فلما رأى حمزة × أن رسول الله | يريد شيئا, قام حمزة, ثم قام علي ×, ثم قام عبيدة عليهم البيض, قال: تكلموا يا أهل البيض نعرفكم, فقال حمزة ×: أنا حمزة بن عبد المطلب, وقال علي ×: أنا علي بن أبي طالب, وقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب, فقالوا: أكفاء كرام, فتبارز حمزة × عتبة, فقتله حمزة, وبارز علي × الوليد فقتله علي ×, وبارز عبيدة شيبة فأنغض كل واحد منهما, فمال عليه علي × فأجهز عليه, واحتمل عبيدة أصحابه, وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة, وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة, فنزلت هذه الآية {هذان خصمان اختصموا في ربهم} حتى بلغ {وذوقوا عذاب الحريق} فهذا في هؤلاء المشركين, ونزلت {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} حتى بلغ {إلى صراط الحميد} فهذا في هؤلاء المسلمين. [14]

 

عن ابن عباس قال: خرج عتبة وشيبة والوليد للبراز, وخرج عبيد الله بن رواحة من ناحية أخرى, قال: فكره رسول الله | بالجرة أول ما لقي الأنصار, فبدأ بأهل بيته, فقال رسول الله |: مروهم أن يرجعوا إلى مصافهم إنما يريد القوم بني عمهم, فدعا رسول الله | عليا وحمزة ‘ وعبيدة بن الحرث بن عبد المطلب, فبرزوا بين يديه بالسلاح, فقال: اجعلاه بينكما, وخاف عليه الحداثة, فقال: اذهبوا فقاتلوا عن حقكم وبالدين الذي بعث به نبيكم | إذ جاءوا بباطلهم {ليطفؤا نور الله بأفواههم} اذهبوا في حفظ الله - أو في عون الله - فخرجوا يمشون حتى كانوا قريبا يسمعون الصوت, - إلى أن قال - وفيهم نزلت هذه الآية {هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار}. [15]

 

عن علي بن أبي طالب × أنه قال: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن. وقال قيس: وفيهم نزلت هذه الآية {هذان خصمان اختصموا في ربهم‏} وهم الذين تبارزوا يوم بدر: علي وحمزة ‘ وعبيدة, وشيبة وعتبة والوليد. [16]

 

عن أبي ذر أنه أقسم بالله عز وجل أن هذه‏ الآية نزلت في علي × وحمزة وعبيدة، وفي الوليد وشيبة وعتبة لما تبارزوا يوم بدر {هذان خصمان اختصموا في ربهم}. [17]

 

عن ضريس الكناسي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله {وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} فقال: هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه. [18]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} قال: ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار, هدوا إلى أمير المؤمنين ×. [19]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {وهدوا إلى صراط الحميد}، قال: هم والله أولياء أمير المؤمنين × المحبون له و أهل بيته (عليهم السلام). [20]

 

عن صعصعة بن صوحان قال: أمطرت المدينة مطرا شديدا، ثم ضجت الناس، فخرج رسول الله | إلى الصحراء ومعه أبو بكر، فلما خرجوا فإذا هم بعلي × مقبل, فلما رآه النبي | قال: مرحبا بالحبيب القريب، ثم قرأ هذه الآية {وهدوا إلى صراط الحميد} أنت يا علي منهم. [21]

 

بمصادر العامة:

 

عن قيس بن عباد, عن علي ابن أبي طالب × قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة. وقال قيس بن عبادة: وفيهم أنزلت {هذان خصمان اختصموا في ربهم} قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة وعلي ‘وعبيدة بن الحرث, وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة. [22]

 

عن قيس, سمعت أبا ذر يقسم قسما ان هذه الآية {هذان خصمان اختصموا في ربهم} نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي ‘ وعبيدة بن الحرث, وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد ابن عتبة. [23]

 

عن علي بن أبي طالب × أنه قال‏: {هذان خصمان اختصموا في ربهم}: نزلت فينا، وفي الذين بارزوا يوم بدر: عتبة وشيبة والوليد. [24]

 

عن النبي | أنه سئل عن قوله تعالى {هذان خصمان اختصموا في ربهم‏} فقال: علي وحمزة ‘, وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد. [25]

 

عن أبي ذر وعن أبي سعيد الخدري أن هذه الآيات نزلت في علي × وصاحبيه, وعتبة وصاحبيه يوم بدر: {هذان خصمان} إلى قوله‏ {صراط الحميد}. [26]

 

عن مجاهد قال: نزلت في علي × وحمزة وعبيدة بن الحارث حين بارزوا عتبة وشيبة والوليد. [27]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} و{الذين آمنوا} علي وحمزة ‘ وعبيدة, والذين كفروا: عتبة وشيبة والوليد يوم بدر.

وقوله: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} إلى قوله {ولباسهم فيها حرير} في علي وحمزة ‘ وعبيدة. [28]

 

عن محمد بن يزيد مولى أبي جعفر عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) في قوله تعالى: {إن الله يدخل الذين آمنوا} إلى قوله {صراط الحميد} قال: ذلك علي وحمزة ‘, وعبيدة بن الحارث وسلمان وأبو ذر، والمقداد. [29]

 

عن مجاهد قال: في علي × وأصحابه نزلت: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} الآية. [30]

 

عن مجاهد، قوله تعالى: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنت تجري من تحتها الأنهر} نزلت في علي وحمزة ‘ وعبيدة حيث قاتلوا مع عتبة وشيبة. [31]

 

عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} قال كنا نقول: ربنا واحد, وديننا واحد, ونبينا واحد, فما هذه الخصومة؟ فلما كان يوم صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف، قلنا: نعم هو هذا. [32]

 

{إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} (25)

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال: نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين ×, فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول | ووليه {فبعدا للقوم الظالمين}. [33]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} فقال: من عبد فيه غير الله عز وجل, أو تولى فيه غير أولياء الله فهو ملحد بظلم, وعلى الله تبارك وتعالى أن يذيقه {من عذاب أليم}. [34]

 

{وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود} (26)

 

عن عيسى بن داود, قال الإمام موسى بن جعفر × قوله تعالى {وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود} يعني بهم آل محمد |. [35]

 

{ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق} (29)

 

عن ذريح المحاربي قال: قلت لأبي عبد الله ×: إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعمله, قال: وما ذاك؟ قلت: قول الله عز وجل {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم}, قال ×: {ليقضوا تفثهم} لقاء الإمام, {وليوفوا نذورهم} تلك المناسك. قال عبد الله بن سنان: فأتيت أبا عبد الله × فقلت: جعلت فداك, قول الله عز وجل {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم}؟ قال ×: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك, قال: قلت: جعلت فداك, إن ذريح المحاربي حدثني عنك بأنك قلت له: {ليقضوا تفثهم} لقاء الإمام {وليوفوا نذورهم} تلك المناسك, فقال: صدق ذريح وصدقت, إن للقرآن ظاهرا وباطنا, ومن يحتمل ما يحتمل ذريح. [36]

 

عن أبي عبد الله ×: في قوله عز وجل {ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم} قال: لقاء الإمام. قال أبو جعفر ×: ونظر الناس في الطواف قال: أمروا أن يطوفوا بهذا ثم يأتونا فيعرفونا مودتهم, ثم يعرضوا علينا نصرهم. [37]

 

{ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور} (30)

 

عن موسى, عن أبيه جعفر ‘ في قوله تعالى {ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} قال: هي ثلاث حرمات واجبة, فمن قطع منها حرمة فقد أشرك بالله: الأولى انتهاك حرمة الله في بيته الحرام, والثانية تعطيل الكتاب والعمل بغيره, والثالثة قطيعة ما أوجب الله من فرض مودتنا وطاعتنا. [38]

 

{ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين (34) الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة  مما رزقناهم ينفقون (35)}

 

عن عيسى بن داود قال: قال موسى بن جعفر ×: سألت أبي × عن قول الله عز وجل {وبشر المخبتين} الآية, قال ×: نزلت فينا خاصة. [39]

 

بمصادر العامة:

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {وبشر المخبتين‏} قال: نزلت في علي × وسلمان. [40]

 

{إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور} (38)

 

عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} قال: نحن الذين آمنوا والله يدافع عنا ما أذاعت عنا شيعتنا. [41]

 

بلغ عبد الملك أن سيف رسول الله | عند زين العابدين ×, فبعث يستوهبه منه ويسأله الحاجة, فأبى عليه, فكتب إليه عبد الملك يهدده وأنه يقطع رزقه من بيت المال, فأجابه ×: أما بعد, فإن الله ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون والرزق من حيث لا يحتسبون,[42] وقال جل ذكره {إن الله لا يحب كل خوان كفور} فانظر أينا أولى بهذه الآية. [43]

 

{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (39) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز (40) الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور (41) إن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود (42) وقوم إبراهيم وقوم لوط (43) وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير (44)}

 

عن أبي عبد الله × في قوله {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} ... إلخ. قال ×: إن العامة يقولون نزلت في‏ رسول الله | لما أخرجته قريش من مكة, وإنما هي للقائم # إذا خرج يطلب بدم الحسين ×, وهو قوله: نحن أولياء الدم وطلاب الدية. [44]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال: هي في القائم # وأصحابه. [45]

 

عن أبي جعفر ×, قال: سمعته يقول في قول الله عز وجل {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال ×: علي[46] والحسن والحسين (عليهم السلام). [47]

 

عن عيسى بن داود قال: حدثنا موسى بن جعفر, عن أبيه‏, عن جده عليهم السلام قال: نزلت هذه الآية في آل محمد | خاصة {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} ثم تلا إلى قوله {ولله عاقبة الأمور}. [48]

 

عن أبي جعفر × في قول الله تبارك وتعالى {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} قال: نزلت في رسول الله | وعلي وحمزة وجعفر, وجرت في الحسين عليهم السلام أجمعين. [49]

 

عن أبي جعفر × {الذين أخرجوا من ديارهم‏} قال ×: نزلت فينا. [50]

 

عن عيسى بن داود النجار قال: حدثنا مولانا موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق} قال: نزلت فينا خاصة, في أمير المؤمنين وذريته (عليهم السلام) وما ارتكب من أمر فاطمة ÷. [51]

 

عن أبي الحسن موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا} قال: هم الأئمة وهم الأعلام, ولو لا صبرهم وانتظارهم الأمر أن يأتيهم من الله لقتلوا جميعا, قال الله عز وجل {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}. [52]

 

قال أبو جعفر ×: نزلت في المهاجرين وجرت في آل محمد | {الذين أخرجوا من ديارهم} وأخيفوا. [53]

 

عن زيد بن علي ‘ في حديث طويل: إن الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان من أمتكم على بغيهم, وفرض نصرة أوليائه الداعين إلى الله وإلى كتابه قال: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}. [54]

 

عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر ‘ قال: كنت عند أبي × يوما في المسجد إذ أتاه رجل فوقف أمامه وقال: يا ابن رسول الله, أعيت علي آية في كتاب الله عز وجل سألت عنها جابر بن يزيد فأرشدني إليك, فقال: وما هي؟ قال: قوله عز وجل {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} فقال أبي ×: نعم, فينا نزلت, وذاك لأن فلانا وفلانا وطائفة معهم – وسماهم - اجتمعوا إلى النبي | فقالوا: يا رسول الله, إلى من يصير هذا الأمر بعدك؟ فوالله لئن صار إلى رجل من أهل بيتك إنا لنخافهم على أنفسنا, ولو صار إلى غيرهم لعل غيرهم أقرب وأرحم بنا منهم, فغضب رسول الله | من ذلك غضبا شديدا, ثم قال: أما والله, لو آمنتم بالله وبرسوله ما أبغضتموهم, لأن بغضهم بغضي, وبغضي هو الكفر بالله, ثم نعيتم إلى نفسي فوالله لئن مكنهم الله في الأرض ليقيمون الصلاة لوقتها, وليؤتون الزكاة لمحلها, وليأمرن بالمعروف, ولينهن عن المنكر, إنما يرغم الله أنوف رجال يبغضوني ويبغضون أهل بيتي وذريتي, فأنزل الله عز وجل {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} فلم يقبل القوم ذلك,‏ فأنزل الله سبحانه {وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير}. [55]

 

عن أبي جعفر × في قوله: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة} وهذه الآية لآل محمد | إلى آخر الآية, والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها, ويظهر الدين ويميت الله به وأصحابه البدع الباطل, كما أمات السفه الحق حتى لا يرى أثر للظلم‏. [56]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي × في قوله تعالى {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة الآية} قال: فينا والله نزلت هذه الآية. [57]

 

عن الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام قال: قوله عز وجل {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} قال: نحن هم. [58]

 

عن أبي خليفة قال: قلت لأبي جعفر ×: كيف لنا بصاحب هذا الأمر حتى نعرفه‏؟ قال: فقال × قول الله تعالى {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} إذا رأيت هذا الرجل منا فاتبعه فإنه هو صاحبه. [59]

 

عن زيد بن علي × قال: إذا قام القائم من آل محمد # يقول: يا أيها الناس, نحن الذين وعدكم الله في كتابه {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. [60]

 

بمصادر العامة:

 

عن محمد بن‏ زيد، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي ×, قلت له: أخبرني عن قوله تعالى: {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق} قال ×: نزلت في علي وحمزة وجعفر، ثم جرت في الحسين (عليهم السلام). [61]

 

عن زيد بن علي ‘ في قوله تعالى‏: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} إلى آخر الآية {الذين أخرجوا من ديارهم} قال: نزلت فينا. [62]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي × في قوله تعالى: {الذين إن مكناهم في الأرض} الآية, قال ×: فينا والله نزلت هذه الآية. [63]

 

عن أبي خليفة, عن أبي جعفر ×, قال قالت له: كيف لنا بصاحب هذا الأمر حتى نعرفه؟ فقال ×: قول الله تعالى: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} إذا رأيت هذا الرجل منا فاتبعه فإنه هو صاحبه. [64]

 

عن زيد بن علي × قال: إذا قام القائم من آل محمد # يقول: يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه: {الذين إن مكناهم في الأرض} الآية. [65]

 

{فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد} (45)

 

عن علي بن جعفر, عن أخيه موسى × في قوله تعالى {وبئر معطلة وقصر مشيد} قال ×: البئر المعطلة الإمام الصامت, والقصر المشيد الإمام الناطق. [66]

 

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ‘ في قول الله جل جلاله تعالى‏ {وبئر معطلة وقصر مشيد} قال: رسول الله | القصر, والبئر المعطلة علي بن أبي طالب ×. [67]

 

عن الصادق × في تفسير قوله تعالى {وبئر معطلة وقصر مشيد} أنه قال: قال رسول الله |: أنا القصر المشيد, والبئر المعطلة علي ×. [68]

 

عن صالح بن سهل قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: قوله تعالى {وبئر معطلة و قصر مشيد} أمير المؤمنين × القصر المشيد, والبئر المعطلة فاطمة ÷, وولديها ‘ معطلون من الملك. [69]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: {وبئر معطلة وقصر مشيد} فالقصر محمد |، والبئر المعطلة ولايتي؛ عطلوها وجحدوها ومن لم يقر بولايتي، لم ينفعه الإقرار بنبوة محمد | ألا إنهما مقرونان‏. [70]

 

بمصادر العامة:

 

عن الصادق × في تفسير قوله تعالى {وبئر معطلة وقصر مشيد} أنه قال: قال رسول الله |: القصر المشيد, والبئر المعطلة علي ×. [71]

 

عن علي بن جعفر, عن أخيه موسى بن جعفر × قال: البئر المعطلة الإمام الصامت, والقصر المشيد الإمام الناطق. [72]

 

{فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم (50) والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم (51)}

 

عن الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم} قال: أولئك آل محمد | {والذين سعوا} في قطع مودة آل محمد | {معاجزين أولئك أصحاب الجحيم} قال: هي الأربعة نفر, يعني التيمي والعدوي والأمويين. [73]

 

{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (52) ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد (53) وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم (54) ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم (55)}

 

روي عن أبي عبد الله × أن رسول الله | أصابه خصاصة فجاء إلى  رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال: نعم يا رسول الله, وذبح له عناقا وشواه, فلما أدناه منه تمنى رسول الله | أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), فجاء منافقان ثم جاء علي × بعدهما, فأنزل الله في ذلك {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} ولا محدث {إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} يعني فلانا وفلانا {فينسخ الله ما يلقي الشيطان} يعني لما جاء علي × بعدهما {ثم يحكم الله آياته} يعني ينصر أمير المؤمنين × ثم قال: {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة} يعني فلانا وفلانا {للذين في قلوبهم مرض} إلى قوله {إلى صراط مستقيم} يعني إلى الإمام المستقيم‏. [74]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان} الآية, قال أبو جعفر ×: خرج رسول الله | وقد أصابه جوع شديد, فأتى رجلا من الأنصار فذبح له عناقا وقطع له عذق بسر ورطب, فتمنى رسول الله | عليا × وقال: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة, قال: فجاء أبو بكر, ثم جاء عمر, ثم جاء عثمان, ثم جاء علي × فنزلت هذه الآية {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان} بعلي × حين جاء بعدهما {ثم يحكم الله آياته والله عليم‏ حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} إلى قوله عز وجل {عذاب يوم عقيم}. [75]

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: ويذكر جل ذكره لنبيه | ما يحدثه عدوه في كتابه من بعده بقوله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته} يعني أنه ما من نبي تمنى مفارقة ما يعانيه من نفاق قومه وعقوقهم والانتقال عنهم إلى دار الإقامة إلا ألقى الشيطان المعرض لعداوته عند فقده في الكتاب الذي أنزل عليه ذمه والقدح فيه والطعن عليه, فينسخ الله ذلك من قلوب المؤمنين فلا تقبله ولا تصغي إليه غير قلوب المنافقين والجاهلين, {ويحكم الله آياته} بأن يحمي أولياءه من الضلال والعدوان ومشايعة أهل الكفر والطغيان الذين لم يرض الله أن يجعلهم كالأنعام حتى قال {بل هم أضل سبيلا}. [76]

 

{والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين (58) ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم (59)}

 

عن الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا} إلى قوله {إن الله لعليم حليم} قال: نزلت في أمير المؤمنين × خاصة. [77]

 

{ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور} (60)

 

عن الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ قال: سمعت أبي محمد بن علي ‘ كثيرا ما يردد هذه الآية {ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله} فقلت: يا أبت جعلت فداك, أحسب هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين × خاصة,[78] قال: نعم. [79]

 

{ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم} (65)

 

عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه محمد بن علي, عن أبيه, عن الحسين بن علي, عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام‏ قال: قال رسول الله |: حدثني جبرئيل × عن رب العزة جل جلاله أنه قال: من علم أن لا إله إلا أنا وحدي, وأن محمدا عبدي ورسولي, وأن علي بن أبي طالب خليفتي, وأن الأئمة من ولده حججي, أدخلته جنتي برحمتي ونجيته من النار بعفوي, وأبحت له جواري, وأوجبت له كرامتي, وأتممت عليه نعمتي, وجعلته من خاصتي وخالصتي, إن ناداني لبيته, وإن دعاني أجبته, وإن سألني أعطيته, وإن سكت ابتدأته, وإن أساء رحمته, وإن فر مني دعوته, وإن رجع إلي قبلته, وإن قرع بابي فتحته. ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي, أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي, أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي, أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي, فقد جحد نعمتي, وصغر عظمتي, وكفر بآياتي وكتبي ورسلي, إن قصدني حجبته, وإن سألني حرمته, وإن ناداني لم أسمع نداءه, وإن دعاني لم أستجب دعاءه, وإن رجاني خيبته, وذلك جزاؤه مني {وما أنا بظلام للعبيد}. فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله, ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب‏ أهل الجنة, ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين, ثم الباقر محمد بن علي وستدركه يا جابر, فإذا أدركته فأقرئه مني السلام, ثم الصادق جعفر بن محمد, ثم الكاظم موسى بن جعفر, ثم الرضا علي بن موسى, ثم التقي محمد بن علي, ثم النقي علي بن محمد, ثم الزكي الحسن بن علي, ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي (عليهم السلام) الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي, من أطاعهم فقد أطاعني, ومن عصاهم فقد عصاني, ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني, بهم يمسك الله {السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها. [80]

 

عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه محمد بن علي, عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: نحن أئمة المسلمين, وحجج الله على العالمين, وسادة المؤمنين, وقادة الغر المحجلين, وموالي المؤمنين, ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء, ونحن الذين بنا {يمسك} الله {السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه}, وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها. [81]

 

عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت ابن عباس يقول:‏ قال رسول الله | ذكر الله عز وجل عبادة, وذكري عبادة, وذكر علي × عبادة, وذكر الأئمة من ولده عبادة, والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء, وإنه لحجة الله على عباده, وخليفته على خلقه, ومن ولده الأئمة الهداة بعدي, بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض, وبهم {يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم, وبهم يسقي خلقه الغيث, وبهم يخرج النبات. أولئك أولياء الله حقا, وخلفائي صدقا, عدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهرا, وعدتهم عدة نقباء موسى بن عمران. [82]

 

عن أبي سلمى راعي رسول الله |, عن رسول الله | في حديث المعراج, قال الله تعالى: يا محمد, إني خلقتك وخلقت‏ عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) من ولده من سنخ نوري, وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين, فمن قبلها كان عندي من المؤمنين, ومن جحدها كان عندي من الكافرين. يا محمد, لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم. يا محمد, أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب, فقال لي: التفت عن يمين العرش, فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين, وعلي بن الحسين, ومحمد بن علي, وجعفر بن محمد, وموسى بن جعفر, وعلي بن موسى, ومحمد بن علي, وعلي بن محمد, والحسن بن علي, والمهدي (عليهم السلام) في ضحضاح من نور قيام يصلون, وهو في وسطهم - يعني‏ المهدي - يضي‏ء كأنه كوكب دري, فقال: يا محمد, هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك, فوعزتي وجلالي إنه الناصر لأوليائي, والمنتقم من أعدائي, ولهم الحجة الواجبة, وبهم‏ يمسك الله السماوات {أن تقع على الأرض إلا بإذنه}. [83]

 

عن الإمام الهادي × في الزيارة الجامعة: ...وبكم {يمسك السماء أن تقع على الأرض‏ إلا بإذنه‏}... [84]

 

بمصادر العامة:

 

عن علي بن الحسين ‘ قال: نحن أئمة المسلمين, وحجج الله على العالمين, وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين, وموالي المؤمنين، ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا {يمسك} الله {السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه}، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها. [85]

 

{لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم (67)

و إن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون (68) الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون (69) ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير (70)}

 

عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ قال: لما نزلت هذه الآية {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} جمعهم | ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار, إن الله تعالى يقول {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} والمنسك هو الإمام لكل أمة بعد نبيها حتى يدركه نبي, ألا وإن لزوم الإمام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب × إمامكم بعدي, فإني أدعوكم إلى هداه فإنه على هدى مستقيم. فقام القوم يتعجبون من ذلك ويقولون: والله إذا لننازعنه الأمر ولا نرضى طاعته أبدا وإن كان رسول الله | المفتون به, فأنزل الله عز وجل {ادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير}. [86]

 

{وإذا تتلى‏ عليهم آياتنا بينات تعرف في‏ وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير} (72)

 

عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا} الآية, قال: كان القوم إذا نزلت في أمير المؤمنين علي × آية في كتاب الله فيها فرض طاعة أو فضيلة فيه أو في أهله سخطوا ذلك وكرهوا, حتى هموا به وأرادوا به الغيظ وأرادوا برسول الله | أيضا ليلة العقبة غيضا وغضبا وحسدا, حتى نزلت هذه الآية. [87]

 

{يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} (73)

 

عن أبي عبد الله × في قوله في قول الله تعالى {يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له} قال: علي بن أبي طالب ×, {إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا}. [88]

 

{يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون (77) وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي‏ هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى‏ ونعم النصير (78)}

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: قال: أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} فقام سلمان فقال: يا رسول الله, من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس, الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيهم إبراهيم؟ قال |: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة, قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله, فقال: أنا وأخي وأحد عشر من ولدي, قالوا: اللهم نعم‏. [89]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: ونحن الذين عنى الله: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} إلى آخر السورة، فرسول الله | الشاهد علينا, ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه. [90]

 

عن بريد العجلي قال: قلت لأبي جعفر ×: قول الله تبارك وتعال {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} قال: نحن الأمة الوسط, ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه وحججه في أرضه, قلت: قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم} قال ×: إيانا عنى, ونحن المجتبون, ولم يجعل الله تبارك وتعالى {في الدين من حرج} فالحرج أشد من الضيق {ملة أبيكم إبراهيم} إيانا عنى خاصة {وسماكم المسلمين} الله سمانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن {ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس} فرسول الله | الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى, ونحن الشهداء على الناس, فمن صدق يوم القيامة صدقناه, ومن كذب كذبناه. [91]

 

عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس} قال: نحن الأمة الوسطى, ونحن شهداء الله على خلقه, وحججه في أرضه, قلت: قول الله عز وجل {ملة أبيكم إبراهيم} قال: إيانا عنى خاصة {هو سماكم المسلمين من قبل} في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن {ليكون الرسول شهيدا عليكم} فرسول الله | الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز وجل, ونحن الشهداء على الناس, فمن صدق صدقناه يوم القيامة, ومن كذب كذبناه يوم القيامة. [92]

 

عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر, عن أبيه ‘ في قول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا} إلى آخرها, أمرهم بالركوع والسجود وعبادة الله وقد افترضها الله عليهم, وأما فعل الخير فهو طاعة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × بعد رسول الله |. {وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم} يا شيعة آل محمد {وما جعل عليكم في الدين من حرج} قال: من ضيق, {ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم} يا آل محمد, يا من قد استودعكم المسلمين وافترض طاعتكم عليهم, {وتكونوا} أنتم {شهداء على الناس} بما قطعوا من رحمكم, وضيعوا من حقكم, ومزقوا من كتاب الله, وعدلوا حكم غيركم بكم, فالزموا الأرض و{فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله} يا آل محمد وأهل بيته {هو مولاكم} أنتم وشيعتكم {فنعم المولى ونعم النصير}. [93]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم‏ في الدين من حرج} في الصلاة والزكاة والصوم والخير, إذا تولوا الله ورسوله | وأولي الأمر منا أهل البيت قبل الله أعمالهم. [94]

 

عن مسعدة بن زياد قال: حدثني جعفر، عن أبيه ‘، عن النبي | في حديث طويل قال: وكان إذا بعث نبيا جعله شهيدا على قومه، وإن الله تبارك وتعالى جعل أمتي شهداء على الخلق حيث يقول {ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس}. [95]

 

عن أبي عبد الله × عن قوله {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} قال: هم الأئمة, وإن الله تعالى جعل على عهدة الأمة شهداء قال: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} وقال في النبي | {ليكون الرسول شهيدا عليكم} وفي علي × {ويتلوه شاهد} وفي الأئمة {وتكونوا شهداء} آل محمد | يكونوا شهداء على الناس بعد النبي |. [96]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}، قال: إنما عنى من أهل الحياة الصفوة؛ أخبرنا أن أبانا إبراهيم × سمانا بذلك، فقال: {ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل}، إيانا عنى، وفينا نزلت. [97]

 

عن المفضل بن عمر في حديث طويل بينه وبين الإمام الصادق ×, قال المفضل: يا مولاي‏ فإمامتكم ثابتة عند شيعتكم, ونحن نعلم أنكم اختيار الله في قوله‏ {نرفع درجات من نشاء} وقوله‏ {الله أعلم حيث يجعل رسالته}‏ وقوله‏ {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}‏ قال ×: يا مفضل فأين نحن من هذه الآية؟ قال: يا مفضل قول الله تعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين}‏ وقوله: {ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل‏} وقول إبراهيم: رب‏ {اجنبني وبني أن نعبد الأصنام}‏ وقد علمنا أن رسول الله | وأمير المؤمنين × ما عبدا صنما ولا وثنا ولا أشركا بالله طرفة عين, وقوله: {إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}‏ والعهد هو الإمامة. قال المفضل: يا مولاي لا تمتحني ولا تختبرني ولا تبتليني فمن علمكم علمت, ومن فضل الله عليكم أخذت, قال: صدقت يا مفضل‏. [98]

 

بمصادر العامة

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} فقام سلمان فقال: يا رسول الله, من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس, الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج,وهم على ملة أبيكم إبراهيم؟ قال |: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة, قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله, فقال: أنا وأخي علي ×, وأحد عشر من ولدي. قالوا: اللهم نعم. [99]

 

 


[1] الهداية الكبرى ص 405, مختصر البصائرص 455, بحار الأنوار ج 53 ص 16, رياض الأبرار ج 3 ص 224

[2] تأويل الآيات ص 328, البرهان ج 3 ص 857, اللوامع النورانية ص 394, بحار الأنوار ج 24 ص 24, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 51

[3] الطرائف ج 2 ص 429, نهج الحق ص 330, بحار الأنوار ج 30 ص 335, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 187 بإختصار

[4] الكافي ج 2 ص 413, الوافي ج 4 ص 216, البرهان ج 3 ص 858, بحار الأنوار ج 22 ص 132, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 473, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 52, تفسير القمي ج 2 ص 79 نحوه بإختصار عن أبي عبد الله ×

[5] الكافي ج 2 ص 413, الوافي ج 4 ص 217, البرهان ج 3 ص 858, بحار الأنوار ج 22 ص 133, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 473, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 53, تفسير الصافي ج 3 ص 366 بإختصار

[6] الكافي ج 2 ص 397, الوافي ج 4 ص 193, وسائل الشيعة ج 27 ص 127, البرهان ج 3 ص 858, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 473, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 52

[7] تفسير الإمام العسكري × ص 127, حلية الأبرار ج 2 ص 154, بحار الأنوار ج 65 ص 107

[8] تأويل الآيات ص 328, البرهان ج 3 ص 859, بحار الأنوار ج 24 ص 359, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 56

[9] الكافي ج 1 ص 422, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 238, تأويل الآيات ص 330, الوافي ج 3 ص 926, إثبات الهداة ج 3 ص 10, البرهان ج 3 ص 861, غاية المرام ج 4 ص 278, بحار الأنوار ج 23 ص 379, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 60

[10] الخصال ج 1 ص 42, تفسير الصافي ج 3 ص 368, البرهان ج 3 ص 861, غاية المرام ج 4 ص 278, اللوامع النورانية ص 395, بحار الأنوار ج 31 ص 517, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 60

[11] غرر الأخبار ص 139

[12] تفسير فرات ص 271, بحار الأنوار ج 19 ص 296

[13] تفسير فرات ص 271

[14] تفسير فرات ص 272, بحار الأنوار ج 19 ص 296

[15] سعد السعود ص 102, بحار الأنوار ج 19 ص 313

[16] تأويل الآيات ص 330, البرهان ج 3 ص 862, غاية المرام ج 4 ص 278, اللوامع النورانية ص 395, بحار الأنوار ج 19 ص 312, سعد السعود ص 102, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 67

[17] شرح الأخبار ج 2 ص 342

[18] المحاسن ج 1 ص 169, تفسير الصافي ج 3 ص 369, البرهان ج 3 ص 866, بحار الأنوار ج 65 ص 92, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 66

[19] الكافي ج 1 ص 426, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 96, تأويل الآيات ص 330, الوافي ج 3 ص 897, إثبات الهداة ج 3 ص 11, البرهان ج 3 ص 866, اللوامع النورانية ص 396, بحار الأنوار ج 22 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 66

[20] غرر الأخبار ص 148

[21] الروضة في الفضائل ص 209, مدينة المعاجز ج 1 ص 339, بحار الأنوار ج 39 ص 127

[22] صحيح البخاري ج 5 ص 6, شواهد التنزيل ج 1 ص 503, معالم التنزيل ج 3 ص 275, السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 414, البداية والنهاية ج 3 ص 333, التفسير لابن كثير ج 3 ص 222, الدر المنثور ج 4 ص 349, الرياض النضرة ج 3 ص 114, تفسير الخازن ج 3 ص 252, تفسير القاشي ص 442, كنز العمال ج 2 ص 472

[23] صحيح البخاري ج 5 ص 7, صحيح مسلم ج 8 ص 245, فضائل الصحابة للنسائي ص 17, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 47, جامع البيان  17 ص 101, التفسير للطبراني ج 4 ص 330, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 280, السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 276, شواهد التنزيل ج 1 ص 505, معالم التنزيل ج 3 ص 275, تاريخ مدينة جمشق ج 38 ص 258, تفسير الرازي، ج 23 ص 20, تفسير غرائب القرآن ج 5 ص 71, جامع الأحكام للقرطبي ج 12 ص 26, تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 91, تذكرة الحفاظ ج 4 ص 254, اللباب في علوم القرآن ج 14 ص 47, سبل الهدى والرشاد ج 4 ص 36

[24] المستدرك  2 ص 386, شواهد التنزيل ج 1 ص 505, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 281, النور المشتعل ص 144 نحوه

[25] شرح نهج البلاغة ج 6 ص 170

[26] شواهد التنزيل ج 1 ص 505

[27] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 281

[28] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني‏ ص 43, شواهد التنزيل ج 1 ص 516

[29] شواهد التنزيل ج 1 ص 515

[30] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 281

[31] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 281

[32] معالم التنزيل ج 4 ص 74, تفسير الثعلبي ج 8 ص 231, جامع الأحكام للقرطبي ج 15 ص 256, الدر المنثور ج 5 ص 327, تفسير الآلوسي ج 23 ص 263

[33] الكافي ج 1 ص 421, تأويل الآيات ص 330, الوافي ج 3 ص 924, تفسير الصافي ج 3 ص 372, إثبات الهداة ج 3 ص 8, البرهان ج 3 ص 869, بحار الأنوار ج 23 ص 376, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 71, الشراط المستقيم ج 1 ص 290 بإختصار

[34] الكافي ج 8 ص 337, الوافي ج 3 ص 937, تفسير الصافي ج 3 ص 372, البرهان ج 3 ص 869, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 72

[35] تأويل الآيات ص 331, البرهان ج 3 ص 870, اللوامع النورانية ص 397, بحار الأنوار ج 24 ص 359, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 75

[36] الكافي ج 4 ص 549, معاني الأخبار ص 340, الوافي ج 14 ص 1321, تفسير الصافي ج 3 ص 376, البرهان ج 3 ص 877, بحار الأنوار ج 24 ص 360, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 492, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 86

[37] مستدرك الوسائل ج 10 ص 181

[38] تأويل الآيات ص 332, البرهان ج 3 ص 880, بحار الأنوار ج 24 ص 186, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 89, مستدرك الوسائل ج 9 ص 343

[39] تأويل الآيات ص 332, البرهان ج 3 ص 884, بحار الأنوار ج 24 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 95

[40] شواهد التنزيل ج 1 ص 519, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 282 نحوه

[41] تأويل الآيات ص 333, البرهان ج 3 ص 887, اللوامع النورانية ص 398, بحار الأنوار ج 23 ص 382, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 101

[42] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[43] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 165, بحار الأنوار ج 46 ص 95, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 357, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 307

[44] تفسير القمي ج 2 ص 84, تفسير الصافي ج 3 ص 381, إثبات الهداة ج 5 ص 176, البرهان ج 3 ص 889, اللوامع النورانية ص 400, بحار الأنوار ج 24 ص 224, تفسير الثقلين ج 3 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102

[45] الغيبة للنعماني ص 241, تأويل الآيات ص 334, إثبات الهداة ج 5 ص 189, البرهان ج 3 ص 888, بحار الأنوار ج 24 ص 227, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102

[46] من هنا في تأويل الآيات وتفسير كنز الدقائق

[47] كامل الزيارات ص 63, الإيقاظ من الهجعة ص 327, البرهان ج 3 ص 888, بحار الأنوار ج 45 ص 297, تأويل الآيات ص 334, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102

[48] تأويل الآيات ص 333, البرهان ج 3 ص 888, بحار الأنوار ج 24 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 102

[49] الكافي ج 8 ص 337, تأويل الآيات ص 335, الوافي ج 3 ص 906, البرهان ج 3 ص 887, اللوامع النورانية ص 399, بحار الأنوار ج 36 ص 146, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 103. نحوه: غرر الأخبار ص 178, تفسير فرات ص 273 عن أبي عبد الله ×

[50] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 24 ص 221, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 501

[51] تأويل الآيات ص 335, البرهان ج 3 ص 888, اللوامع النورانية ص 400, بحار الأنوار ج 24 ص 226, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 104

[52] تأويل الآيات ص 336, البرهان ج 3 ص 890, اللوامع النورانية ص 401, بحار الأنوار ج 3 ص 890, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 109

[53] تفسير مجمع البيان ج 7 ص 156, تأويل الآيات ص 333, تفسير الصافي ج 3 ص 381, البرهان ج 3 ص 889, اللوامع النورانية ص 401, بحار الأنوار ج 24 ص 227, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 501, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 103

[54] تفسير فرات ص 136, بحار الأنوار ج 46 ص 206

[55] تأويل الآيات ص 338, البرهان ج 3 ص 892, اللوامع النورانية ص 403, بحار الأنوار ج 24 ص 165, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 111

[56] تفسير القمي ج 2 ص 87, إثبات الهداة ج 5 ص 189, البرهان ج 3 ص 893, اللوامع النورانية ص 404, بحار الأنوار ج 51 ص 47, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 110, تأويل الآيات ص 339 نحوه

[57] تفسير فرات ص 273, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 47, بحار الأنوار ج 24 ص 166, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 110. نحوه: فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 198, تأويل الآيات ص 338, البرهان ج 3 ص 891, اللوامع النورانية ص 402

[58] تأويل الآيات ص 337, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 198, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 421, البرهان ج 3 ص 891, بحار الأنوار ج 24 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 110

[59] تفسير فرات ص 274, بحار الأنوار ج 25 ص 164

[60] تفسير فرات ص 274, إثبات الهداة ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 52 ص 373

[61] شواهد التنزيل ج 1 ص 521

[62] شواهد التنزيل ج 1 ص 521

[63] شواهد التنزيل ج 1 ص 522

[64] شواهد التنزيل ج 1 ص 522

[65] شواهد التنزيل ج 1 ص 523

[66] الكافي ج 1 ص 427, مسائل علي بن جعفر × ص 317, الصراط المستقيم ج 1 ص 251, تأويل الآيات ص 339, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 88, الوافي ج 3 ص 898, البرهان ج 3 ص 894, اللوامع النورانية ص 406, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 507, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 114. عن أبي عبد الله ×: بصائر الدرجات ص 505, كمال الدين ج 2 ص 417, معاني الأخبار ص 111, مختصر البصائر ص 184, إثبات الهداة ج 1 ص 131, بحار الأنوار ج 24 ص 101

[67] تفسير فرات ص 274. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 88, البرهان ج 3 ص 895, بحار الأنوار ج 36 ص 104

[68] تأويل الآيات ص 340. نحوه: بحار الأنوار ج 24 ص 103, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 115

[69] تأويل الآيات ص 339, معاني الأخبار ص 205, تفسير الصافي ج 3 ص 383, البرهان ج 3 ص 895, اللوامع النورانية ص 406, بحار الأنوار ج 24 ص 104, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 507, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 114

[70] مناقب العلوي ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 3

[71] نهج الإيمان ص 625

[72] نهج الإيمان ص 625

[73] تأويل الآيات ص 340, البرهان ج 3 ص 896, اللوامع النورانية ص 408, بحار الأنوار ج 23 ص 381, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 120

[74] تفسير القمي ج 2 ص 85, تأويل الآيات ص 343, تفسير الصافي ج 3 ص 386, البرهان ج 3 ص 897, اللوامع النورانية ص 408, بحار الأنوار ج 17 ص 86, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 517, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 131

[75] تأويل الآيات ص 342, البرهان ج 3 ص 897, , اللوامع النورانية ص 409, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 132

[76] الإحتجاج ج 1 ص 257, تفسير الصافي ج 3 ص 386, البرهان ج 3 ص 904, بحار الأنوار ج 90 ص 126, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 515, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 129

[77] تأويل الآيات ص 344, البرهان ج 3 ص 905, اللوامع النورانية ص 413, بحار الأنوار ج 24 ص 361, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 134

[78] من هنا زيادة من الرهان وسائر المصادر

[79] تأويل الآيات ص 344, البرهان ج 3 ص 906, اللوامع النورانية ص 413, بحار الأنوار ج 24 ص 361, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 136

[80] كفاية الأثر ص 143, كمال الدين ج 1 ص 258, إعلام الورى ص 398, الإحتجاج ج 1 ص 68, بحار الأنوار ج 36 ص 251, قصص الأنبياء عليهم السلام للراوندي ص 368 نحوه

[81] الأمالي للصدوق ص 186, كمال الدين ج 1 ص 207, روضة الواعظين ج 1 ص 199, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 167, الإحتجاج ج 2 ص 317, منتخب الأنوار ص 32, غاية المرام ج 3 ص 138, بحار الأنوار ج 23 ص 5

[82] الإختصاص 223, إثبات الهداة ج 2 ص 217, البرهان ج 5 ص 622, اللوامع النورانية ص 826, غاية المرام ج 1 ص 213, بحار الأنوار ج 36 ص 370

[83] مئة منقبة ص 39, الأربعون حديثا للرازي ص 4, مدينة المعاجز ج 2 ص 312, بحار الأنوار ج 27 ص 200

[84] الفقيه ج 2 ص 615, التهذيب ج 6 ص 99, عيون أخبار الرضا × ج 2 ص 276, المزار الكبير ص 532, المحتضر ص 219, البلد الأمين ص 302, الوافي ج 14 ص 1572, بحار الأنوار ج 99 ص 154, زاد المعاد ص 300

[85] فرائد السمطين ج 1 ص 45

[86] تأويل الآيات ص 345, البرهان ج 3 ص 906, اللوامع النورانية ص 414, بحار الأنوار ج 24 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 140

[87] تأويل الآيات ص 346, البرهان ج 3 ص 907, بحار الأنوار ج 24 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 141

[88] تفسير فرات ص 275, بحار الأنوار ج 36 ص 142

[89] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 647, الغيبة للنعماني ص 72, كمال الدين ج 1 ص 278, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 284, الإحتجاج ج 1 ص 149, التحصين ص 635, الدر النظيم ص 792, العدد القوية ص 86, البرهان ج 3 ص 911, اللوامع النورانية ص 416, غاية المرام ج 1 ص 141, حلية الأبرار ج 3 ص 87, بهجة النظر ص 40, بحار الأنوار ج 31 ص 414, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 526, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 152

[90] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 885

[91] الكافي ج 1 ص 191, تأويل الآيات ص 347, الوافي ج 3 ص 500, البرهان ج 3 ص 910, بحار الأنوار ج 16 ص 357, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 521, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 147. نحوه: تفسير فرات ص 275, دعائم الإسلام ج 1 ص 22, بشارة المصطفى | ص 194, تفسير الصافي ج 3 ص 391

[92] الكافي ج 1 ص 190, الوافي ج 3 ص 498, بحار الأنوار ج 16 ص 357

[93] تأويل الآيات ص 348, البرهان ج 3 ص 911, اللوامع النورانية ص 416, بحار الأنوار ج 24 ص 362, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 153

[94] المحاسن ج 1 ص 166, البرهان ج 3 ص 911, بحار الأنوار ج 27 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 523, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 150, مستدرك الوسائل ج 1 ص 159

[95] قرب الإسناد ص 84, تفسير الصافي ج 3 ص 392, البرهان ج 3 ص 911, بحار الأنوار ج 22 ص 444, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 526, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 152

[96] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 400

[97] غرر الأخبار ص 183

[98] بحار الأنوار ج 53 ص 24, الهداية الكبرى ص 419, حلية الأبرار ج 5 ص 397, رياض الأبرار ج 3 ص 231

[99] فرائد السمطين ص 317, ينابيع المودة ص 348 نحوه