سورة الرحمن

{الرحمن (1) علم القرآن (2) خلق الإنسان (3) علمه البيان (4) الشمس والقمر بحسبان (5) والنجم والشجر يسجدان (6) والسماء رفعها ووضع الميزان (7) ألا تطغوا في الميزان (8) وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (9)}

 

عن أبي عبد الله × قال: سورة الرحمن نزلت فينا, من أولها إلى آخرها. [1]

 

عن أبي الحسن الرضا ×‏ في قوله: {الرحمن علم القرآن}‏ قال ×: الله علم محمدا | القرآن، قلت:‏ {خلق الإنسان}‏؟ قال: ذلك أمير المؤمنين ×, قلت‏: {علمه البيان‏}؟ قال: علمه تبيان كل شي‏ء يحتاج الناس إليه، قلت:‏ {الشمس والقمر بحسبان}‏: قال ×: هما يعذبان، قلت: الشمس والقمر يعذبان؟ قال: سألت عن شي‏ء فأتقنه، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له، ضوؤهما من نور عرشه وحرهما من جهنم, فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما, فلا يكون شمس ولا قمر، وإنما عناهما لعنهما الله, أوليس قد روى الناس أن رسول الله | قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت: بلى, قال ×: أما سمعت قول الناس: فلان وفلان شمسا هذه الأمة ونورها؟ فهما في النار, والله ما عنى غيرهما, قلت: {والنجم والشجر يسجدان}‏ قال ×: النجم رسول الله |, وقد سماه الله في غير موضع فقال: {والنجم إذا هوى}‏، وقال: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} فالعلامات الأوصياء والنجم رسول الله |، قلت‏ {يسجدان‏}؟ قال: يعبدان,‏ قوله: {والسماء رفعها ووضع الميزان}‏؟ قال: السماء رسول الله | رفعه الله إليه, والميزان أمير المؤمنين × نصبه لخلقه، قلت: {ألا تطغوا في الميزان‏}؟ قال: لا تعصوا الإمام، قلت‏: {وأقيموا الوزن بالقسط}؟ قال: أقيموا الإمام بالعدل, قلت: {ولا تخسروا الميزان‏} قال: لا تبخسوا الإمام حقه ولا تظلموه. [2]

 

عن أبي الحسن الرضا ×, قال: سألته فقلت: قوله {الرحمن علم القرآن}, قال ×: إن الله علم القرآن, قال:[3] قلت: {خلق الإنسان علمه البيان} قال: ذاك أمير المؤمنين ×, علمه بيان كل شي‏ء مما يحتاج الناس إليه. [4]

 

عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل‏ {الشمس والقمر بحسبان}‏, قال: يا داود, سألت عن أمر فاكتف بما يرد عليك, أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره, ثم إن الله ضرب ذلك مثلا لمن وثب علينا وهتك حرمتنا وظلمنا حقنا, فقال: هما {بحسبان}, قال: هما في عذابي, قال: قلت:‏ {والنجم والشجر يسجدان}‏, قال: النجم رسول الله |, والشجر أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام), لم يعصوا الله طرفة عين, قال: قلت‏: {والسماء رفعها ووضع الميزان‏}, قال: السماء رسول الله |, قبضه الله ثم رفعه إليه, و{وضع الميزان}‏ والميزان أمير المؤمنين × ونصبه لهم من بعده, قلت:‏ {ألا تطغوا في الميزان}‏ قال: لا تطغوا في الإمام بالعصيان والخلاف, قلت:‏ {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان‏} قال: أطيعوا الإمام بالعدل ولا تبخسوه من حقه. [5]

 

{فبأي آلاء ربكما تكذبان} (13)

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان‏}، قال: قال الله تبارك وتعالى وتقدس: فبأي النعمتين تكفران, بمحمد | أم بعلي ×؟ [6]

 

عن أبي عبد الله × قال: قوله تعالى {فبأي آلاء ربكما تكذبان‏} أي بأي نعمتي تكذبان, بمحمد أم بعلي ‘, فبهما أنعمت على العباد. [7]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × {فبأي آلاء ربكما تكذبان} قال: محمد | وعلي ×. [8]

 

عن جعفر بن محمد × في قوله عز وجل {فبأي آلاء ربكما تكذبان} قال: فبالنبي أم بالوصي ‘ تكذبان؟ نزلت في سورة الرحمن. [9]

 

عن أبي الحسن الرضا ×‏ في قوله‏ {فبأي آلاء ربكما تكذبان}‏ قال: في الظاهر مخاطبة الجن والإنس, وفي الباطن فلان وفلان‏. [10]

 

قال أبو جعفر ×: كل ما في الرحمن {فبأي آلاء ربكما تكذبان‏} فهي في أبي فلان وفلان. [11]

 

{وخلق الجان من مارج من نار} (15)

 

عن الإمام الرضا × في حديث طويل: وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر لأنهم خلقوا {من مارج من نار}. [12]

 

{رب المشرقين ورب المغربين} (17)

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله: {رب المشرقين ورب المغربين‏}، قال: المشرقين رسول الله | وأمير المؤمنين ×, والمغربين الحسن والحسين ‘, وفي أمثالهما تجري. [13]

 

{مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان (20) فبأي آلاء ربكما تكذبان (21) يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (22)}

 

عن يحيى بن سعيد القطان قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في قول الله تبارك وتعالى {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان} قال: علي وفاطمة ‘ بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [14]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل: {مرج البحرين يلتقيان}، قال: علي وفاطمة ‘, {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: لا يبغي علي على فاطمة ‘، ولا تبغي فاطمة على علي ‘, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}، قال: الحسن والحسين ‘. [15]

 

عن علي بن موسى الرضا ×, قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى‏ {مرج البحرين يلتقيان‏} قال: ذلك علي وفاطمة ‘, {بينهما برزخ لا يبغيان‏} قال: العهد الذي أخذه عليهما النبي | يعني لا يزنيان‏, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}‏ قال: الحسن والحسين وذريتهما (عليهم السلام). [16]

 

عن سلمان في قوله تعالى {مرج البحرين يلتقيان‏} قال: علي وفاطمة ‘, {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: النبي |, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال الحسن والحسين ‘. [17]

 

عن أبي ذر في قوله عز وجل {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘ {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘, فمن رأى مثل هؤلاء الأربعة: علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)؟ لا يحبهم إلا مؤمن, ولا يبغضهم إلا كافر, فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت, ولا تكونوا كفارا ببغض أهل البيت فتلقوا في النار. [18]

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان} قال: {مرج البحرين} علي وفاطمة ‘, {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: النبي |, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [19]

 

عن أبي سعيد الخدري في قوله عز وجل: {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘، لا يبغي هذا على هذه، ولا هذه على هذا, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}، قال: الحسن والحسين ‘. [20]

 

عن عبد الله بن مسعود وقد سئل‏ يوما في محفل من المهاجرين والأنصار في قوله عز وجل {بينهما برزخ لا يبغيان‏} قال: لا يبغي علي على فاطمة ‘, ولا تبغي فاطمة على علي ‘, ينعم علي × بما أعد الله له وخصه من نعيمه بفاطمة ÷, اتصل معهما ابناهما ‘ حافين بهما منهم, فيصل من النور كالحجال خصوا به من بين أهل الجنان, يقف علي من النظر إلى فاطمة ‘ فينعم, وإلى ولديه فيفرح, والله يعطي فضله من يشاء, وهذا أوسع وأرحم وألطف, ثم قرأ هذه الآية {يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم}‏ بين أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب‏ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) من غير تكلف وكل في أماكنه ونعيمه مد بصره. [21]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: يا سلمان ويا جندب، أنا محمد ومحمد أنا، وأنا من محمد ومحمد مني، قال الله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان}. [22]

 

بمصادر العامة

 

عن سلمان في قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘، {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: النبي | {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [23]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘، {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: النبي | {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [24]

 

عن ابن عباس في قول الله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘ {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: حب دائم لا ينقطع ولا ينفد {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ×. [25]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى‏ {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘ {بينهما برزخ لا يبغيان} ود لا يتباغضان, {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [26]

 

عن أبي سعيد الخدري في قوله عز وجل: {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘, {بينهما برزخ لا يبغيان} قال: محمد | {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [27]

 

عن الضحاك‏ في قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان‏} قال: علي وفاطمة ‘, {بينهما برزخ لا يبغيان‏} قال: النبي |,‏ {يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان}‏ قال: الحسن والحسين‏ ‘. [28]

 

عن سفيان الثوري‏ في قول الله سبحانه ‏ {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان‏} قال: فاطمة وعلي‏ ‘, {يخرج‏ منهما اللؤلؤ والمرجان}‏ قال الحسن والحسين‏ ‘. [29]

 

عن أنس بن مالك في قوله {مرج البحرين يلتقيان} قال: علي وفاطمة ‘ {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} قال: الحسن والحسين ‘. [30]

 

{كل من عليها فان (26) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام (27)}

 

عن أبي الحسن الرضا × في حديث طويل: يا أبا الصلت, من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر, ولكن وجه الله تعالى أنبياؤه ورسله وحججه (عليهم السلام), هم الذين بهم يتوجه إلى الله عز وجل وإلى دينه ومعرفته, وقال الله تعالى { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام‏}. [31]

 

{ويبقى وجه ربك‏} قال علي بن الحسين ×: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه‏. [32]

 

قوله {ويبقى وجه ربك} قال الصادق ×: نحن وجه الله,[33] ونحن الآيات, ونحن البينات, ونحن حدود الله. [34]

 

{سنفرغ لكم أيه الثقلان} (31)

 

عن أبي عبد الله × في قوله عز وجل {سنفرغ لكم أيه الثقلان} قال: الثقلان: نحن, والقرآن. [35]

 

عن زرارة قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {سنفرغ لكم أيه الثقلان} قال: كتاب الله ونحن. [36]

 

{فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان} (37)

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × قال: إذا كان يوم القيامة دعي برسول الله | فيكسى حلة وردية, فقلت: جعلت فداك, وردية؟ قال: نعم, أما سمعت قول الله عز وجل {فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان},[37] ثم يدعى علي × فيقوم على يمين رسول الله |, ثم يدعى من شاء الله فيقومون على يمين علي ×, ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله, ثم قال: يا با محمد, أين ترى ينطلق بنا؟ قال: قلت: إلى الجنة والله, قال: ما شاء الله. [38]

 

{يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} (41)

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام‏} فقال: يا معاوية, ما يقولون في هذا؟ قال: قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين‏ بسيماهم يوم القيامة, فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ويلقون في النار, قال: فقال لي: وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟ قال: فقلت: فما ذاك جعلت فداك؟ قال ×: ذلك لو قد قام قائمنا # أعطاه الله السيماء, فيأمر بالكافر فيوخذ بنواصيهم وأقدامهم, ثم يخبط بالسيف خبطا. [39]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {يعرف المجرمون بسيماهم‏} قال ×: الله يعرفهم, ولكن نزلت في القائم # يعرفهم بسيماهم, فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا. [40]

 

{فيهما من كل فاكهة زوجان} (52)

 

عن جعفر بن محمد, عن آبائه, عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث طويل عن حال محبي علي × في الجنة: وإذا على باب كل قصر من تلك القصور {جنتان} {مدهامتان} {فيهما عينان نضاختان} {فيهما من كل فاكهة زوجان‏}. [41]

 

{ومن دونهما جنتان (62) فبأي آلاء ربكما تكذبان (63) مدهامتان (64) فبأي آلاء ربكما تكذبان (65) فيهما عينان نضاختان (66)}

 

عن أبي هبيرة العماري, عن جعفر بن محمد, عن آبائه, عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث طويل عن حال محبي علي × في الجنة: وإذا على باب كل قصر من تلك القصور {جنتان} {مدهامتان} {فيهما عينان نضاختان} {فيهما من كل فاكهة زوجان‏}. [42]

 

{فيهن خيرات حسان} (70)

 

عن الحسين بن أعين أخو مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا, ما يعني به؟ فقال أبو عبد الله ×: إن خيرا نهر في الجنة, مخرجه من الكوثر, والكوثر مخرجه من ساق العرش, عليه منازل الأوصياء وشيعتهم, على حافتي ذلك النهر جواري نابتات, كلما قلعت واحدة نبتت أخرى, سمي بذلك النهر وذلك قوله تعالى‏ {فيهن خيرات حسان}, فإذا قال الرجل لصاحبه: جزاك الله خيرا, فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي قد أعدها الله عز وجل لصفوته وخيرته من خلقه. [43]

 

{تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} (78)

 

عن أبي جعفر × في قول الله تبارك وتعالى {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام‏} فقال: نحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله العباد بطاعتنا. [44]

 

 


[1] تأويل الآيات ص 611, البرهان ج 5 ص 230, اللوامع النورانية ص 691, بحار الأنوار ج 36 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 559

[2] تفسير القمي ج 2 ص 343, تفسير الصافي ج 5 ص 107, البرهان ج 5 ص 229, اللوامع النورانية ص 690, بحار الأنوار ج 24 ص 67, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 188, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 562

[3] من هنا في غرر الأخبار

[4] بصائر الدرجات ص 505, مختصر البصائر ص 185, تأويل الآيات ص 611, البرهان ج 5 ص 229, اللوامع النورانية ص 691, بحار الأنوار ج 36 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 559, غرر الأخبار ص 158

[5] تأويل الآيات ص 613, البرهان ج 5 ص 231, اللوامع النورانية ص 691, بحار الأنوار ج 24 ص 309, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 563

[6] تفسير القمي ج 2 ص 344, البرهان ج 5 ص 231, اللوامع النورانية ص 693, بحار الأنوار ج 36 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 567

[7] تأويل الآيات ص 614, البرهان ج 5 ص 231, اللوامع النورانية ص 692, بحار الأنوار ج 24 ص 59

[8] تفسير القمي ج 2 ص 344, البرهان ج 5 ص 233, اللوامع النورانية ص 693, بحار الأنوار ج 24 ص 69, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 191, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 568

[9] تأويل الآيات ص 614, اللوامع النورانية ص 693, البرهان ج 5 ص 231. من غير تخصيص الرفع إلى الإمام الصادق ×: الكافي ج 1 ص 217, الوافي ج 3 ص 537, بحار الأنوار ج 24 ص 59, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 190, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 567

[10] تفسير القمي ج 2 ص 344, تفسير الصافي ج 5 ص 108, البرهان ج 5 ص 230, بحار الأنوار ج 24 ص 68

[11] الصراط المستقيم ج 3 ص 40

[12] الكافي ج 6 ص 346, الوافي ج 19 ص 376, وسائل الشيعة ج 25 ص 136, حلية الأبرار ج 4 ص 462, بحار الأنوار ج 49 ص 103, رياض الأبرار ج 2 ص 357

[13] تفسير القمي ج 2 ص 344, البرهان ج 5 ص 233, اللوامع النورانية ص 693, بحار الأنوار ج 24 ص 69, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 190, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 567

[14] ‏تفسير القمي ج 2 ص 344, الخصال ج 1 ص 65, روضة الواعظين ج 1 ص 148, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 318, تسلية المجالس ج 1 ص 520, تفسير الصافي ج 5 ص 109, البرهان ج 5 ص 233, اللوامع النورانية ص 694, غاية المرام ج 4 ص 250, بحار الأنوار ج 37 ص 95, رياض الأبرار ج 1 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 191, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 569, تفسير فرات ص 459 نحوه

[15] تأويل الآيات ص 614, البرهان ج 5 ص 233, اللوامع النورانية ص 695, غاية المرام ج 4 ص 250, بحار الأنوار ج 24 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 569

[16] تفسير فرات ص 460

[17] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 216

[18] تأويل الآيات ص 615, تفسير فرات ص 460, البرهان ج 5 ص 234, اللوامع النورانية ص 696, غاية المرام ج 4 ص 251, بحار الأنوار ج 24 ص 98, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 570

[19] تأويل الآيات ص 615, تفسير فرات ص 459, الدر النظيم ص 763, البرهان ج 5 ص 234, اللوامع النورانية ص 695, غاية المرام ج 4 ص 248, بحار الأنوار ج 37 ص 64

[20] تأويل الآيات ص 614, البرهان ج 5 ص 233, اللوامع النورانية ص 694, غاية المرام ج 4 ص 250, بحار الأنوار ج 24 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 570

[21] تفسير فرات ص 461

[22] المناقب للعلوي ص 74, بحار الأنوار ج 26 ص 6

[23] شواهد التنزيل ج 2 ص 285

[24] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية ص 328, النور المشتعل ص 237, الدر المنثور ج 6 ص 142

[25] شواهد التنزيل ج 2 ص 286

[26] شواهد التنزيل ج 2 ص 289

[27] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 294, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 404

[28] شواهد التنزيل ج 2 ص 284

[29] تفسير الثعلبي ج 9 ص 178

[30] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردوية ص 328, الدر المنثور ج 6 ص 143, الفصول المهمة ج 1 ص 150

[31] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 115, التوحيد ص 117, الأمالي للصدوق ص 460, الإحتجاج ج 2 ص 409, البرهان ج 5 ص 236, اللوامع النورانية ص 697, بحار الأنوار ج 4 ص 31, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 572

[32] تفسير القمي ج 2 ص 345, البرهان ج 5 ص 236, بحار الأنوار ج 4 ص 5, اللوامع النورانية ص 696, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 572ص 460, الإحتجاج ج 2 ص 409, البرهان ج 5 ص 236, اللوامع النورانية ص 697, بحار الأنوار ج 4 ص 31, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 572

[33] إلى هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[34] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 272, بحار الأنوار ج 39 ص 88, تفسير الصافي ج 5 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 572

[35] تأويل الآيات ص 616, البرهان ج 5 ص 237, اللوامع النورانية ص 697, غاية المرام ج 2 ص 344, بحار الأنوار ج 24 ص 324, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 575

[36] تأويل الآيات ص 616, البرهان ج 5 ص 237, اللوامع النورانية ص 697, غاية المرام ج 2 ص 344, بحار الأنوار ج 24 ص 324, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 575

[37] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[38] المحاسن ج 1 ص 180, البرهان ج 5 ص 239, بحار الأنوار ج 7 ص 330, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 195, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 578

[39] بصائر الدرجات ص 356, الإختصاص 304, البرهان ج 5 ص 240, بحار الأنوار ج 51 ص 320, رياض الأبرار ج 3 ص 188, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 195, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 580

[40] الغيبة للنعماني ص 242, تأويل الآيات ص 617, إثبات لهداة ج 5 ص 164, البرهان ج 5 ص 240, بحار الأنوار ج 51 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 581

[41] تفسير فرات ص 214, بحار الأنوار ج 8 ص 153. نحوه: سعد السعود ص 111, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 198, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 584

[42] تفسير فرات ص 214, بحار الأنوار ج 8 ص 153. نحوه: سعد السعود ص 111, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 198, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 584

[43] الكافي ج 8 ص 230, معاني الأخبار ص 182, تأويل الآيات ص 618, الوافي ج 25 ص 684, تفسير الصافي ج 5 ص 116, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 162, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 590

[44] تفسير القمي ج 2 ص 346, بصائر الدرجات ص 312, مختصر البصائر ص 182, تفسير الصافي ج 5 ص 117, البرهان ج 248, اللوامع النورانية ص 698, بحار الأنوار ج 24 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 593