سورة الرعد

{وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون} (4)

 

عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله | يقول لعلي ×: يا علي, الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة. ثم قرأ {وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد}. [1]

 

* بمصادر العامة

 

عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله | يقول: لعلى ×: يا علي, الناس من شجر شتى وانا وأنت من شجرة واحدة, ثم قرأ رسول الله | {وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد}. [2]

 

عن ابن عباس، أنه سمع النبي | يقول: الناس من شجر شتى، وأنا وأنت يا علي من شجرة واحدة، ثم قرأ |: {وفي الأَرض قطع متجاورات} حتى بلغ: {يسقى بمآء وحد} [3]

 

{ويقول الذين كفروا لو لا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} (7)

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: رسول الله | المنذر, ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله |, ثم الهداة من بعده علي ×, ثم الأوصياء واحد بعد واحد. [4]

 

عن الفضيل, قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم. [5]

 

عن أبي جعفر × في قول الله تبارك وتعالى {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: رسول الله | المنذر, وعلي × الهادي, أما والله ما ذهبت منا, وما زالت فينا إلى الساعة. [6]

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ×: {إنما أنت منذر ولكل‏ قوم هاد} فقال: رسول الله | المنذر وعلي × الهادي. يا أبا محمد, هل من هاد اليوم؟ قلت: بلى جعلت فداك, ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك, فقال: رحمك الله يا أبا محمد, لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب, ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى. [7]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × قال: المنذر رسول الله |, والهادي أمير المؤمنين × وبعده الأئمة (عليهم السلام). [8]

 

عن عبد الله بن عطا قال: سمعت أبا عبد الله × يقول في هذه الآية {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: رسول الله | المنذر, وبعلي × يهتدي المهتدون. [9]

 

عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة: وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه, وأنا الإسلام الذي ارتضاه لنفسه, كل ذلك من من الله به علي وأذل به منكبي, وليس إمام إلا وهو عارف بأهل ولايته, وذلك قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. [10]

 

عن أبى بصير قال: سئلت أبا جعفر × عن قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: فقال رسول الله |: أنا المنذر وعلي الهادى. [11]

 

عن نجم قال: سمعت أبا جعفر × يقول: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: المنذر رسول الله |, والهادي علي ×. [12]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: رسول الله | المنذر, وعلي × الهادي. [13]

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر × يقول: دعا رسول الله | بطهور, فلما فرغ أخذ بيد علي × فألزمها يده, ثم قال: {إنما أنت منذر} ثم ضم يده إلى صدره قال: {ولكل قوم هاد} ثم قال: يا علي, أنت أصل الدين, ومنار الإيمان, وغاية الهدى, وقائد الغر المحجلين, أشهد لك بذلك. [14]

 

عن أبي جعفر × في قول الله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: قال رسول الله |: أنا المنذر. وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به نبي الله |، والهداة من بعده علي ×، ثم الأوصياء من بعده واحد بعد واحد، أما والله ما ذهبت منا ولا زالت فينا إلى الساعة، رسول الله | المنذر، وبعلي × يهتدي المهتدون. [15]

 

عن محمد بن‏ مسلم قال: قلت لأبي عبد الله × في قول الله عز وجل: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: كل إمام هاد لكل قوم في زمانهم. [16]

 

عن عبد الرحيم القصير قال: كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر × فقال: يا عبد الرحيم, قلت: لبيك, قال: قول الله {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} إذ قال رسول الله |: أنا المنذر وعلي × الهاد. ومن الهاد اليوم؟ قال: فسكت طويلا, ثم رفعت رأسي فقلت: جعلت فداك, هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك، فأنت جعلت فداك الهاد، قال: صدقت يا عبد الرحيم، إن القرآن حي لا يموت، والآية حية لا تموت،[17] فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا فمات القرآن، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين. [18]

وقال عبد الرحيم: قال أبو عبد الله × إن القرآن‏ حي لم يمت، وأنه يجري كما يجري الليل والنهار، وكما تجري الشمس والقمر، ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا. [19]

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين ×: فينا نزلت هذه الآية {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال رسول الله |: أنا المنذر, وأنت الهادي يا علي. فمنا الهادي, والنجاة, والسعادة إلى يوم القيامة. [20]

 

عن أبي جعفر ×, قال: سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: قال رسول الله |: أنا المنذر وعلي الهاد، وكل إمام هاد للقرن الذي هو فيه. [21]

 

عن أبي جعفر × في قوله {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: قال رسول الله |: أنا المنذر, وأنت يا علي الهادي إلى أمري. [22]

 

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله |: لما أسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملك مقرب, ولا نبي مرسل, ولا سألت ربي حاجة إلا أعطاني خيرا منها, فوقع في مسامعي {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقلت: إلهي, أنا المنذر فمن الهادي؟ فقال الله ذاك علي بن أبي طالب ×, غاية المهتدين, وإمام المتقين, وقائد الغر المحجلين, ومن يهدي من أمتك برحمتي‏ إلى الجنة. [23]

 

عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر ×: ما معنى {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: المنذر رسول الله |، وعلي × الهادي، وفي كل وقت وزمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله |. [24]

 

عن أمير المؤمنين × أنه قال يوم الشورى: نشدتكم الله، أفيكم أحد، لما نزلت فيه: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال فيه رسول الله |: أنا المنذر، وعلي الهادي، غيري؟ قالوا: اللهم لا. [25]

 

عن ابن عباس، قال: لما نزلت: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال رسول الله |: أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي, وضرب بيده إلى صدر علي × فقال: أنت الهادي بعدي يا علي, بك يهتدي المهتدون. [26]

 

عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه‏, عن جده قال: قرأ رسول الله |: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: أنا المنذر، وعلي الهادي. لفظا واحدا. [27]

 

عن أبي هريرة قال: دخلت على رسول الله | وقد نزلت هذه الآية {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقرأها علينا رسول الله | ثم قال: أنا المنذر, أتعرفون الهادي؟ فقلنا: لا يا رسول الله, فقال: هو خاصف النعل, فطولت الأعناق إذ خرج علينا علي × من بعض الحجر وبيده نعل رسول الله |, ثم التفت إلينا فقال: ألا إنه المبلغ عني والإمام بعدي, فزوج ابنتي, وأبو سبطي, فنحن أهل بيت أذهب الله عنا الرجس, وطهرنا من الدنس, يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل, هو الإمام, أبو الأئمة الزهر, فقيل: يا رسول الله, فكم الأئمة بعدك؟‏ قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل, ومنا مهدي هذه الأمة, يملأ الله به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما, لا يخلو الأرض منهم إلا ساخت بأهلها. [28]

 

عن الحسن × قال: خطب رسول الله | يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه: معاشر الناس, كأني أدعى فأجيب, وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله, وعترتي أهل بيتي, ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا, فتعلموا منهم ولا تعلموهم, فإنهم أعلم منكم, لا يخلو الأرض منهم, ولو خلت إذا لساخت بأهلها. ثم قال ×: اللهم إني أعلم أن العلم لا يبيد ولا ينقطع, وأنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ظاهر ليس بالمطاع, أو خائف مغمور, لكيلا تبطل حجتك ولا تضل أولياؤك بعد إذ هديتهم, أولئك الأقلون عددا, الأعظمون قدرا عند الله, فلما نزل عن منبره قلت: يا رسول الله, أما أنت الحجة على الخلق كلهم؟ قال: يا حسن, إن الله يقول: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فأنا المنذر, وعلي الهادي‏. [29]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: فقال رسول الله | لعلي ×: يا علي, إنك تهدي المهتدين من بعدي. [30]

 

عن عباد بن عبد الله قال: قال علي ×: ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت, وفيمن نزلت, وفي أي شي‏ء نزلت, وفي سهل نزلت أو في جبل نزلت, قيل: فما نزل فيك؟ فقال ×: لو لا أنكم سألتموني ما أخبرتكم, نزلت في الآية {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فرسول الله | المنذر, وأنا الهادي إلى ما جاء به.[31]

 

عن أبي عبد الله × قال: ما بعث الله نبيا أكرم من محمد |، ولا خلق الله قبله أحدا، ولا أنذر الله خلقه بأحد من خلقه قبل محمد |، فذلك قوله تعالى: {هذا نذير من النذر الأولى}، وقال: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، فلم يكن قبله مطاع في الخلق، ولا يكون بعده إلى أن تقوم الساعة في كل قرن, إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. [32]

 

عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله |: بي أنذرتم, وبعلي بن أبي طالب × اهتديتم, وقرأ {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وبالحسن × أعطيتم الإحسان, وبالحسين × تسعدون وبه تشقون, ألا وإن الحسين باب من أبواب‏ الجنة, من عاداه حرم الله عليه رائحة الجنة. [33]

 

قال علي × {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} أنا. [34]

 

عن الأصبغ بن نباتة قال: خطب علي × الناس: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس, سلوني قبل أن تفقدوني, أنا يعسوب المؤمنين, وغاية السابقين, وإمام المتقين, وقائد الغر المحجلين, وخاتم الوصيين, ووارث الوراث, أنا قسيم النار, وخازن الجنان, وصاحب الحوض, وليس منا أحد إلا وهو عالم بجميع أهل ولايته وذلك قوله جل وعز {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. [35]

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × في قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: المنذر النبي |, والهادي رجل من بني هاشم, يعني نفسه. [36]

 

عن أبي عبد الله × قال: مطروا بالمدينة مطرا جودا، فلما أن انقشعت السحابة، خرج رسول الله |، ومعه عدة من أصحابه المهاجرين والأنصار، وعلي × ليس في القوم، فلما خرجوا من باب المدينة، جلس النبي | ينتظر عليا، وأصحابه حوله. فبينما هو كذلك، إذ أقبل علي × من المدينة، فقال له جبرئيل ×: يا محمد، هذا علي قد أتاك، نقي الكفين، نقي القلب، يمشي كمالا، ويقول صوابا، تزول الجبال ولا يزول. فلما دنا من النبي |، أقبل يمسح وجهه بكفه، ويمسح به وجه علي ×، فأنزل الله على نبيه كلمح البصر: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. [37]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: معاشر الناس ألا وإني {منذر} وعلي × {هاد}. [38]

 

عن النبي | {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: فوضع يده على منكب علي ×, فقال: هذا الهادي من بعدي‏. [39]

 

عن أمير المؤمنين × في رسالة له: قال الله تعالى لنبيه |: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فالهادي بعد النبي | هاد لأمته على ما كان من رسول الله |، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق، وقادكم إلى الهدى‏؟ [40]

 

عن أبي جعفر × يرفعه أن رسول الله | قال لعلي ×:  أنا المنذر، وأنت الهادي، تهدي إلى: سنتي، وسبيلي، وصراط الله المستقيم, طوبى لمن أحبك واتبعك، وويل لمن عصاك وأبغضك، ثم تلا قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. [41]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: يا سلمان ويا جندب، صار محمد المنذر وصرت أنا الهادي، وذلك قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. [42]

 

دعاء الندبة، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان ×، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة وهو: ... فلما انقضت أيامه, أقام وليه علي بن أبي طالب صلواتك عليهما وآلهما هاديا، إذ كان هو {المنذر ولكل قوم هاد}... [43]

 

عن ابن العباس والضحاك والزجاج {إنما أنت منذر} رسول الله | {ولكل قوم هاد} علي أمير المؤمنين ×. [44]

 

عن ابن عباس, عن رسول الله | في قوله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} المنذر أنا, والهادي علي ×. [45]

 

عن ابن مسعود في قوله تعالى: قوله تعالى {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فالمنذر رسول الله |, والهادي علي بن أبي طالب ×. [46]

 

* بمصادر العامة

 

عن ابن عباس قال: لما نزلت {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وضع | يده على صدره، فقال: أنا المنذر, {ولكل قوم هاد} وأومأ بيده إلى منكب علي × فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون بعدي. [47]

 

عن ابن عباس قال: لما نزلت: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال النبي |: أنا المنذر, وعلي × الهادي, بك يا علي يهتدي المهتدون. [48]

 

عن علي × قال: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال علي ×: رسول الله | المنذر, وأنا الهاي. [49]

 

عن علي × في قوله {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: رسول الله | المنذر, والهاد رجل من بني هاشم. [50]

 

عن عبد خير, عن علي × في قوله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: المنذر النبي |، والهادي رجل من بني هاشم. يعني نفسه. [51]

 

عن علي × في قول الله عز وجل {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: رسول الله | المنذر, والهادي علي ×. [52]

 

عن ابن عباس لما نزلت: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال رسول الله |: أنا المنذر وعلي × الهادي من‏ بعدي, وضرب بيده إلى صدر علي × فقال: أنت الهادي بعدي يا علي, بك يهتدي المهتدون. [53]

 

عن ابن عباس قال: لما نزلت: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} أشار رسول الله | بيده إلى صدره فقال: أنا المنذر {ولكل قوم هاد} ثم أشار بيده إلى علي × فقال: يا علي, بك يهتدي المهتدون بعدي. [54]

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله | ليلة أسري بي ما سألت ربي شيئا إلا أعطانيه، وسمعت مناديا من خلفي يقول: يا محمد, {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. قلت: أنا المنذر, فمن الهادي؟ قال: علي الهادي المهتدي، القائد أمتك إلى جنتي غرا محجلين برحمتي. [55]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {ولكل قوم هاد} قال: هو علي ×. [56]

 

عن أبي برزة قال: سمعت رسول الله | يقول: {إنما أنت منذر} ثم يرد يده إلى صدره, ثم يقول: {ولكل قوم هاد} ويشير إلى علي × بيده. [57]

 

عن أبي برزة الأسلمي قال: سمعت رسول الله | يقول: {إنما أنت منذر} ووضع يده على صدر نفسه, ثم وضعها على يد علي × وقال: {لكل قوم هاد}. [58]

 

عن أبي برزة الأسلمي قال: دعا رسول الله | بالطهور وعنده علي بن أبي طالب ×، فأخذ رسول الله | بيد علي × بعد ما تطهر فألزقها بصدره فقال: {إنما أنت منذر} ثم ردها إلى صدر علي × ثم قال: {ولكل قوم هاد} ثم قال: إنك منارة الأنام, وغاية الهدى, وأمير القراء، أشهد على ذلك أنك كذلك. [59]

 

عن أبي هريرة في قوله تعالى‏: {إنما أنت منذر} يعني رسول الله |, وفي قوله‏: {ولكل قوم هاد} قال: سألت عنها رسول الله | فقال: إن هادي هذه الأمة علي بن أبي طالب. [60]

 

عن يعلى بن مرة قال: قرأ رسول الله |: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فقال: أنا المنذر، وعلي الهادي‏. لفظا واحدا. [61]

 

عن عباد بن عبد الله قال: قال علي × ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمت فيمن نزلت, قيل: فما نزل فيك؟ فقال: لو لا أنكم سألتموني ما أخبرتكم، نزلت في هذه‏ الآية: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} فرسول الله | المنذر، وأنا الهادي إلى ما جاء به. [62]

 

عبد الله بن عامر قال: أزعجت الزرقاء الكوفية إلى معاوية, فلما أدخلت عليه قال لها معاوية: ما تقولين في مولى المؤمنين علي, فأنشأت تقول:

صلى الإله على قبر تضمنه ... نور فأصبح فيه العدل مدفونا

من حالف العدل والإيمان مقترنا ... فصار بالعدل والإيمان مقرونا

فقال لها معاوية: كيف غرزت فيه هذه الغريزية؟ فقالت: سمعت الله يقول في كتابه لنبيه: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} المنذر رسول الله |, والهادي علي ولي الله. [63]

 

عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه في قول الله عز وجل: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال: محمد | المنذر، وعلي × الهادي. [64]

 

عن عبد الله بن عطاء, عن أبي جعفر ×قال: فالنبي | المنذر، وبعلي × يهتدي المهتدون. [65]

 

عن ابن عباس في الآية, قال: رسول الله | المنذر، والهادي علي بن أبي طالب ×. [66]

 

عن محمد بن مسلم قال: سألت هذه الآية عن جعفر الصادق × قال: كل إمام هاد لكل قوم في زمانهم. [67]

 

عن عبد الرحيم عن الباقر × قال - في تفسير هذه الآية - رسول الله |: أنا المنذر وعلى الهادي. أما والله ما زالت فينا إلى الساعة. [68]

 

عن عبد الله قال: قال رسول الله |: بي انذرتم، ثم بعلي بن أبي طالب × اهتديتم، وقرأ: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وبالحسن × أعطيتم الإحسان، وبالحسين × تسعدون وبه تشقون، ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة، من عانده حرم اللّه عليه رائحة الجنة. [69]

 

عن الضحاك والزجاج قال {إنما أنت منذر} رسول الله | {ولكل قوم هاد} علي بن أبي طالب ×. [70]

 

{أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال} (17)

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {كذلك يضرب الله الحق و الباطل} قال: الحق: أمير المؤمنين ×؛ والباطل: عدوه‏. [71]

 

{أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب} (19)

 

عن أبي جعفر × {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق‏} قال: علي بن أبي طالب ×. [72]

 

عن الباقرين ‘ في قوله تعالى {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق‏} علي × {كمن هو أعمى}‏ أعداؤه {إنما يتذكر أولوا الألباب‏} الأئمة (عليهم السلام) الذين غرس في قلوبهم العلم من ولد آدم. [73]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق} قال: علي × {كمن هو أعمى}‏ قال: الأول. [74]

 

عن علي بن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا ومعلى بن خنيس على أبي عبد الله × فأذن لنا وليس هو في مجلسه, فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه وليس عليه جلباب, فلما نظر إلينا رحب فقال: مرحبا بكما وأهلا, ثم جلس وقال أنتم أولو الألباب في كتاب الله قال الله تبارك وتعالى {إنما يتذكر أولوا الألباب‏}. [75]

 

* بمصادر العامة

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق} قال: علي بن أبي طالب ×.[76]

 

عن ابن عباس قال: {أفمن يعلم أنمآ أنزل إليك من ربك الحق} هو علي بن أبي طالب ×. [77]

 

عن جابر, عن أبي جعفر × في قوله تعالى {يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم} يعني بولاية علي ×. [78]

 

{الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق (20) والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (21)}

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته يقول: إن الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني, واقطع من قطعني, وهي رحم آل محمد, وهو قول الله عز وجل {الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل‏} ورحم كل ذي رحم. [79]

 

عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله ×: {الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل‏} قال ×: نزلت في رحم آل محمد عليه وآله السلام, وقد تكون في قرابتك, ثم قال: فلا تكونن ممن يقول للشي‏ء إنه في شي‏ء واحد. [80]

 

قوله {الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب‏} حدثني أبي, عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن × قال: إن رحم آل محمد | معلقة بالعرش, يقول: اللهم صل من وصلني, واقطع من قطعني, وهي تجري في كل رحم‏. [81]

 

عن عمر ابن مريم قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله {الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل‏} قال: من ذلك صلة الرحم، وغاية تأويلها صلتك إيانا. [82]

 

عن الحسن بن موسى قال: روى أصحابنا قال: سئل أبو عبد الله × عن قوله تعالى: {الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل‏} قال: هو صلة الإمام في كل سنة بما قل أو كثر، ثم قال أبو عبد الله ×: وما أريد بذلك إلا تزكيتكم. [83]

 

{سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (24)

 

عن الإمام العسكري ×, عن الإمام الكاظم × في حديث طويل عن المؤمنين الموالين لمحمد وعلي وآلهما (عليهم السلام) في الجنة: منهم من هو على فرشها يتقلب, ومنهم من هو في فواكهها يرتع, ومنهم من هو في غرفها أو في بساتينها ومنتزهاتها يتبحبح، والحور العين والوصفاء والولدان والجواري والغلمان قائمون بحضرتهم، وطائفون بالخدمة حواليهم، وملائكة الله عز وجل يأتونهم من عند ربهم بالحباء والكرامات وعجائب التحف والهدايا والمبرات يقولون لهم‏: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}. [84]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} قال: نزلت فينا أهل البيت، وفي شيعتنا، صبروا على الأذى فينا أياما قلائل فأعقبهم الله راحة طويلة بالجنة، فسلمت عليهم الملائكة قالوا: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} يعني: الجنة عوضا عن الدنيا. [85]

 

عن رسول الله | في حديث في فضل أمير المؤمنين ×: طوبى لمن والاه والويل لمن عاداه, كأني أنظر لعلي × وشيعته يوم القيامة يزفون على نوق بين رياض الجنة, شباب جعامور متوجون مكحلون‏ {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون},‏ قد أيدوا برضوان من الله الأكبر {ذلك هو الفوز العظيم}‏, حتى سكنوا في حضيرة القدس من جوار رب العالمين, لهم فيها ما تشتهي‏ {الأنفس‏ وتلذ الأعين}‏ وهم {فيها خالدون}, وتقول لهم الملائكة {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}. [86]

 

{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (28)

 

عن جعفر بن محمد × في قوله {ألا بذكر الله تطمئن القلوب‏} فقال: بمحمد عليه وآله السلام تطمئن القلوب, وهو ذكر الله وحجابه. [87]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى‏ {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال‏: قال رسول الله | لعلي بن أبي طالب ×: تدري فيمن نزلت؟ قال: الله ورسوله أعلم, قال: فيمن صدق لي وآمن بي وأحبك وعترتك من بعدك, وسلم لك الأمر وللأئمة من بعدك. [88]

 

عن علي × قال: لما انزلت: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال رسول الله |: ذلك من أحب الله ورسوله‏, وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب. [89]

 

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله |: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} أتدري من هم يا ابن سليمان؟ قلت: من هم يا رسول الله؟ قال: نحن أهل البيت وشيعتنا. [90]

 

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله | وتلا هذه الآية {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} ثم التفت إليه فقال: يا ابن أم سليم, ترى فيمن أنزلت هذه الآية؟ فينا وفي شيعتنا, قلت: ومن يدعي الإسلام ليس من شيعتكم؟ قال: نعم, تباعدهم من الإسلام عداوتهم لأهل بيتي, وتقربهم من اليهودية والنصرانية. [91]

 

* بمصادر العامة

 

عن علي × أن رسول الله | لما نزلت هذه الآية: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال: ذاك من أحب الله ورسوله، وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب، وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا، ألا بذكر الله يتحابون. [92]

 

عن علي ×، أن رسول الله | لما نزلت هذه الآية: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال: ذاك من أحب الله ورسوله، وأحب أهل بيتي. [93]

 

{الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} (29)

 

عن سليم أنه قال لأمير المؤمنين ×: أصلحك الله فمن لقي الله مؤمنا عارفا بإمامه مطيعا له, أمن أهل الجنة هو؟ قال: نعم, إذا لقي الله وهو مؤمن من الذين قال الله عز وجل {الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏} {الذين آمنوا وكانوا يتقون‏} {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم‏}, قلت: فمن لقي الله منهم على الكبائر؟ قال: هو في مشيته, إن عذبه فبذنبه, وإن تجاوز عنه فبرحمته, قلت: فيدخله النار وهو مؤمن؟ قال: نعم بذنبه, لأنه ليس من المؤمنين الذين عنى الله أنه‏ {ولي المؤمنين‏}, لأن الذين عنى الله أنه لهم ولي وأنه‏ {لا خوف‏ عليهم ولا هم يحزنون}‏ هم المؤمنون‏ الذين يتقون الله والذين {عملوا الصالحات‏} والذين‏ {لم يلبسوا إيمانهم بظلم‏}. [94]

 

عن أبي عبد الله × قال: طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين ×, وليس أحد من شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها, وورقة من ورقها يستظل تحتها أمة من الأمم. [95]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى‏ {طوبى لهم وحسن مآب‏} قال‏: قال النبي |: لما أسري بي إلى السماء فدخلت‏ الجنة, فإذا أنا بشجرة كل ورقة منها تغطي الدنيا وما فيها, تحمل الحلي والحلل, والطعام ما خلا الشراب, وليس في الجنة قصر, ولا دار ولا بيت, إلا فيه غصن من أغصانها, وصاحب القصر والدار, والبيت حليه وحلله وطعامه فهو منها, فقلت: يا جبرئيل, ما هذه الشجرة؟ قال: هذه طوبى فطوبى لك ولكثير من أمتك قلت: فأين منتهاها يعني أصلها؟ قال: في دار علي بن أبي طالب × ابن عمك. [96]

 

عن ابن عباس, عن رسول الله |: في قوله تعالى {طوبى لهم وحسن مآب} قال: شجرة في الجنة, غرسها الله بيده ونفخ فيه من روحه, تنبت الحلي والحلل والثمار متدلية على أفواه أهل الجنة, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة, وهي‏ في منزل علي بن أبي طالب × لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه. [97]

 

عن ابن عباس في قول الله تعالى {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} قال: شجرة أصلها في دار علي × في الجنة, وفي كل دار مؤمن منها غصن, يقال لها: شجرة {طوبى لهم وحسن مآب} بحسن المرجع. [98]

 

عن ابن عباس, عن رسول الله | في كلام ذكره: وما طوبى في {طوبى لهم وحسن مآب} قال: شجرة في الجنة, غرسها الله بيده, ونفخ فيها من روحه, تنبت الحلي والحلل والثمار متدلية على أفواه أهل الجنة, وإنه ليقع عليها الطير المشتهي منه شواء وقديدا فيأتيه على ما يشتهي, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة, وهي في منزل علي بن أبي طالب × لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه. [99]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي‏ × في قوله تعالى‏: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} فبلغني أن طوبى شجرة في الجنة منابته في دار علي بن أبي طالب × وهي له ولشيعته, وعلى تلك الشجرة أسفاط, فيها حلل من سندس وإستبرق, يكون للعبد منها ألف ألف سفط, في كل سفط مائة ألف حلة ليس منها حلة إلا مخالفة للون الأخرى, إلا أن ألوانها كلها خضر من سندس وإستبرق فهذا أعلى تلك الشجرة, ووسطها ظللهم‏ يظل عليهم يسير الراكب في ظل تلك الشجرة مائة عام قبل أن يقطعها, وأسفلها ثمرها متدل على بيوتهم يكون منها القضيب مثل القصبة, فيها مائة لون من الفواكه ما رأيت ولم تر وما سمعت ولم تسمع, متدل على بيوتهم كلما قطعوا منها ثم ينبت مكانه يقول الله تعالى: {لا مقطوعة ولا ممنوعة}, وتدعى تلك الشجرة طوبى, ويخرج نهر من أصل تلك الشجرة فيسقي جنة عدن, وهي قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل لو اجتمع أهل الإسلام كلها على ذلك القصر لهم فيه سعة, لها ألف ألف باب, وكل باب مصراعين من زبرجد وياقوت اثنا عشر ميلا لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو متحاب في الله أو ضعيف من المؤمنين تلك منازلهم وهي جنة عدن. [100]

 

عن جعفر بن محمد, عن آبائه, عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:‏ لما نزلت على رسول الله | {طوبى لهم وحسن مآب} قام المقداد بن الاسود الكندي إلى رسول الله | فقال: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة لو سار الراكب الجواد لسار في ظلها مائة عام قبل أن يقطعها, ورقها برود خضر, وزهرها رياض صفر, وأفناؤها سندس واستبرق, وثمرها حلل خضر, وصمغها زنجبيل وعسل, وبطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر, وترابها مسك وعنبر, وحشيشها زعفران ينيع, والارجوان يتأجج من غير وقود, ويتفجر من لأصلها السلسبيل والرحيق والمعين, وظلها مجلس من مجالس شيعة علي بن أبي طالب × تجمعهم, فبينما هم يوما في ظلها يتحدثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبا قد جبلت من الياقوت, لم ينفح فيها الروح, مزمومة بسلاسل من ذهب, كأن وجوهها المصابيح نضارة وحسنا, وبرها خز أحمر ومرعزا أبيض مختلطان, لم ينظر الناظرون مثلها حسنا وبهاء, ذلل من غير مهانة, نجب من رياضة عليها رحال ألوانها من الدر والياقوت مفضضة باللؤلؤ والمرجان صفائحها من الذهب الاحمر ملبسة بالعبقري والأرجوان فأناخوا تلك البخاتي إليهم, ثم قالوا: ربكم يقرئكم السلام فتزورونه فينظر إليكم ويجيبكم ويزيدكم من فضله وسعته, فإنه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم، قال ×: فيتحول كل رجل منهم على راحلته فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت منهم شيء شيئا, ولا يفوت أذن ناقة ناقتها, ولا بركة ناقة بركتها, ولا يمرون بشجرة من شجر الجنة الا أتحفتهم بثمارها ورحلت لهم عن طريقهم كراهية أن تنثلم طريقهم وأن تفرق بين الرجل ورفيقه, فلما رفعوا الى الجبار تبارك وتعالى قالوا: ربنا أنت السلام ومنك السلام ولك يحق الجلال والإكرام, قال: فقال: أنا السلام, ومعي السلام, ولي يحق الجلال والإكرام, فمرحبا بعبادي الذين حفظوا وصيتي في أهل بيت نبيي, وراعوا حقي, وخافوني بالغيب, وكانوا مني على حال مشفقين, قالوا: أما وعزتك وجلالك ما قدرناك حق قدرك, وما أدينا إليك كل حقك, فاذن لنا بالسجود, قال ربهم عز وجل: إني قد وضعت عنكم مؤنة العبادة وأرحت لكم أبدانكم, فطال ما أنصبتم لي الابدان وعنتم لي الوجوه, فالآن أفضتم إلى روحي ورحمتي فاسألوني ما شئتم وتمنوا علي أعطكم أمانيكم, واني لم أجركم اليوم بأعمالكم ولكن برحمتي وكرامتي وعظيم شأني وبحبكم بيت محمد |. ولا يزالوا يا مقداد محبوا علي بن ابي طالب × في العطايا والمواهب حتى أن المقصر من شيعته ليتمنى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها إلى يوم القيامة, قال لهم ربهم تبارك وتعالى: لقد قصرتم في أمانيكم, ورضيتم بدون ما يحق لكم, فانظروا إلى مواهب ربكم, فإذا بقباب وقصور في أعلا عليين الياقوت الاحمر والاخضر والابيض والاصفر يزهر نورها, فلولا أنه مسخر إذ التمعت الابصار منها, فما كان من تلك القصور من الياقوت الاحمر مفروش بالسندس الاخضر, وما كان منها من الياقوت الابيض فهو مفروش بالرياط الصفر مبثوثة بالزبرجد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجوهر ينور من أبوابها وأعراضها نور شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضيء وإذا على باب كل قصر من تلك القصور {جنتان مدهامتان فيهما من كل فاكهة زوجان} فلما أرادوا الانصراف إلى منازلهم جولوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلدين لكل ولد منهم حكمة برذون (دابة) من تلك البراذين لجمها وأعنتها من الفضة البيضاء, وأثفارها من الجوهر, فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنؤونهم بكرامة ربهم إذا استقروا قرارهم قيل لهم: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ قالوا: نعم ربنا رضينا فارض عنا, قال: برضائي عنكم وبحبكم أهل بيت نبي حللتم داري وصافحتكم الملائكة فهنيئا هنيئا عطاءا غير مجذوذ فيه ليس تنغيص, فعندها قالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأدخلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها لغوب إن ربنا لغفور شكور. [101]

 

عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد ×: طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا # فلم يزغ قلبه بعد الهداية [102] فقلت له: جعلت فداك وما طوبى؟ قال ×: شجرة في الجنة, أصلها في دار علي بن أبي طالب ×, وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها, وذلك قول الله عز وجل {طوبى لهم وحسن مآب}. [103]

 

عن أبي جعفر ×: عن النبي |: في قول الله تبارك وتعالى {طوبى لهم وحسن مآب} يعني وحسن مرجع, فأما طوبى فإنها شجرة في الجنة ساقها في دار محمد |, ولو أن طائرا طار من ساقها لم يبلغ فرعها حتى يقتله الهرم, على كل ورقة منها ملك يذكر الله, وليس في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها, وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة, تحمل لهم ما يشاءون من حليها وحللها وثمارها, لا يؤخذ منها شي‏ء إلا أعاده الله كما كان, بأنهم كسبوا طيبا وأنفقوا قصدا وقدموا فضلا فقد أفلحوا وأنجحوا. [104]

 

عن علي بن الحسين, عن أبيه عليهم السلام قال: سئل النبي | عن قوله تعالى: {طوبى لهم وحسن مآب} قال |: نزلت في أمير المؤمنين علي ×, وطوبى شجرة في داره, وهي في الفردوس ليس من أثمار دور الجنة شي‏ء إلا وغصن منها فيها. [105]

 

قال ابن عباس: {طوبى لهم وحسن مآب} طوبى شجرة في الجنة في دار علي ×، ما في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها، ما خلق الله منشئ إلا وهو تحت طوبى، وتحتها مجمع أهل الجنة يذكرون نعمة الله عليهم، لما تحت طوبى منكثبان المسك أكثر مما تحت شجر الدنيا من الرمل. [106]

 

عن ابن سيرين في قوله: {طوبى لهم وحسن مآب‏} قال: طوبى شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي ×, وليس في الجنة حجرة إلا فيها غصن من أغصانها. [107]

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله |: إن في الجنة لشجرة يقال لها طوبى, ما في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها, أحلى من الشهد, وألين من الزبد, أصلها في داري وفرعها في دار علي بن أبي طالب ×. [108]

 

عن موسى بن جعفر, عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: سئل رسول الله | عن طوبى قال: شجرة أصلها في داري، وفرعها على أهل الجنة، ثم سئل عنها مرة أخرى، فقال: في دار علي × فقيل في ذلك، فقال |: ان داري ودار علي × في الجنة بمكان واحد. [109]

 

عن جعفر, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال‏: قال رسول الله |: طوبى شجرة في داري, وأغصانها في دور أهل بيتي, ثم قال: بعد طوبى شجرة في دار علي ×, وأغصانها في دور أهل بيتي, فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله, أليس حدثتنا بالأمس أن طوبى شجرة في دارك؟ فقال رسول الله |: أما علمت أن داري ودار علي × واحدة. [110]

 

عن رسول الله |: إن في الجنة شجرة يقال لها: طوبى, ما في الجنة دار ولا قصر ولا حجر ولا بيت إلا وفيه غصن من تلك الشجرة, وإن أصلها في داري, ثم أتى عليه ما شاء الله, ثم حدثهم في يوم آخر أن في الجنة شجرة يقال لها: طوبى, ما في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلا وفيه من ذلك الشجر غصن وإن أصلها في دار علي ×, فقام عمر فقال: يا رسول الله, أوليس حدثتنا عن هذه وقلت أصلها في داري؟ ثم حدثت وتقول أصلها في دار علي ×, فرفع النبي | رأسه فقال: أوما علمت أن داري ودار علي × واحد وحجرتي وحجرة علي × واحد وقصري وقصر علي × واحد وبيتي وبيت علي × واحد ودرجتي ودرجة علي × واحد وستري وستر علي × واحد فقال عمر: يا رسول الله, إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله كيف يصنع؟ فقال النبي |: إذا أراد أحدنا أن يأتي أهله, ضرب الله بيني وبينه حجابا من نور فإذا فرغنا من تلك الحاجة رفع الله عنا ذلك الحجاب, فعرف عمر حق علي × فلم يحسد أحدا من أصحاب رسول الله | ما حسده. [111]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي, عن آبائه عليهم اسلام قال: عن رسول الله |: لما أسري بي إلى السماء فصرت في السماء الدنيا, حتى صرت في السماء السادسة, فإذا أنا بشجرة لم أر شجرة أحسن منها ولا أكبر منها فقلت لجبرئيل: يا حبيبي ما هذه الشجرة قال: هذه طوبى يا حبيبي, قال: فقلت: ما هذا الصوت العالي الجهوري؟ قال: هذا صوت طوبى, قلت: أي شي‏ء يقول؟ قال: يقول: واشوقاه إليك يا علي بن أبي طالب ×![112]

 

عن أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب × قال: قال رسول الله | ذات يوم: يا علي علمت أن جبرئيل × أخبرني أن أمتي تغدر بك من بعدي, فويل ثم ويل ثم ويل لهم,‏ ثلاث مرات, قلت: يا رسول الله, وما ويل؟ قال |: واد في جهنم, أكثر أهله معادوك والقاتلون‏ لذريتك والناكث لبيعتك, فطوبى ثم طوبى ثم طوبى, ثلاث مرات,‏ لمن أحبك ووفى لك, قلت: يا رسول الله, وما طوبى؟ قال |: شجرة في دارك في الجنة, ليس دار من دور شيعتك في الجنة إلا وفيها غصن من تلك الشجرة تهدل‏ عليهم بكل ما يشتهون. [113]

 

عن أبي عبد الله × قال: قال أمير المؤمنين ×: إن لأهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث وأداء الأمانة, ووفاء بالعهد وصلة الأرحام, ورحمة الضعفاء وقلة المراقبة للنساء - أو قال: قلة المواتاة للنساء - وبذل المعروف وحسن الخلق, وسعة الخلق واتباع العلم وما يقرب إلى الله عز وجل زلفى, {طوبى لهم وحسن مآب} وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي محمد |, وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شي‏ء إلا أتاه به ذلك, ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منه, ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما, ألا ففي هذا فارغبوا, إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة, إذا جن عليه الليل افترش وجهه وسجد لله عز وجل بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته, ألا فهكذا كونوا. [114]

 

عن رسول الله |: لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة طوبى أصلها في دار علي ×, وما في الجنة قصر ولا منزل إلا وفيها فتر منها, وأعلاها أسفاط حلل من سندس وإستبرق, يكون للعبد المؤمن ألف ألف سفط في كل سفط مائة ألف حلة ما فيها حلة يشبه الأخرى على ألوان مختلفة وهو ثياب أهل الجنة وسطها ظل ممدود عرض الجنة {كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله} يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه وذلك قوله {وظل ممدود} وأسفلها ثمار أهل الجنة وطعامهم متذلل في بيوتهم يكون في القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما رأيتم في دار ثمار الدنيا وما لم تروه وما سمعتم به وما لم تسمعوا مثلها وكلما يجتنى منها شي‏ء نبتت مكانها أخرى {لا مقطوعة ولا ممنوعة}[115] وتجري نهر في أصل تلك الشجرة تنفجر منها الأنهار الأربعة {أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى}.[116]

 

عن الإمام الحسن بن علي ×: محمد وعلي ‘ أبوا هذه الامة, فطوبى لمن كان بحقهما عارفا, ولهما في كل أحواله مطيعا, يجعله الله من أفضل سكان جنانه, ويسعده بكراماته ورضوانه. [117]

 

عن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن محمد بن علي, عن فاطمة بنت الحسين, عن‏ أبيها وعمها الحسن بن علي عليهم جميعا السلام قالا: حدثنا  أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × قال: قال رسول الله |: لما أدخلت الجنة رأيت الشجرة, تحمل الحلي والحلل, أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين, وفي أعلاها الرضوان, قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي × حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة, فيلبسون الحلي والحلل, ويركبون الخيل البلق, وينادي مناد هؤلاء شيعة علي × صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا هذا اليوم. [118]

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاجه يوم الشورى: ...نشدتكم بالله, هل فيكم أحد قال له رسول الله | كما قال لي: إن طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار علي ×, ليس من مؤمن إلا وفي منزله غصن من أغصانها غيري؟ قالوا: اللهم لا... [119]

 

عن سلمان قال: قالت بعض أزواج النبي | يا رسول الله, ما لك تحب فاطمة ÷ حبا ما تحبه أحدا من أهل بيتك؟ قال |: إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل × إلى شجرة طوبى, فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه بين إصبعيه ثم أطعمنيه, ثم مسح يده بين كتفي, ثم قال: يا محمد, إن الله تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد ÷, فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة ÷, فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة, فهي حوراء إنسية. [120]

 

عن رسول الله |: لما تزوجت خديجة عرج بي إلى السماء فانطلق بي جبرئيل × إلى شجرة طوبى, يستظل بظلها, فتناول جبرئيل من ثمرها فناولنيه, فأكلته, فصارت نطفة في صلبي فواقعت خديجة ÷, فولدت فاطمة ÷ فإذا اشتقت إلى الجنة شممتها, ففاطمة حوراء إنسية.[121]


عن جابر, عن أبي جعفر محمد بن علي, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام قال: بينما رسول الله | جالس ذات يوم إذ دخلت أم أيمن في ملحفتها شي‏ء, فقال لها رسول الله |: يا أم أيمن, أي شي‏ء في ملحفتك؟ فقالت: يا رسول الله, فلانة بنت فلانة أملكوها فنثروا عليها فأخذت من نثارها شيئا, ثم إن أم أيمن بكت, فقال لها رسول الله |: ما يبكيك؟ فقالت: فاطمة ÷ زوجتها فلم تنثر عليها شيئا, فقال لها رسول الله |: لا تبكين, فوالذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا لقد شهد أملاك فاطمة ÷ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في ألوف من ملائكة, ولقد أمر الله طوبى فنثرت عليهم من حللها وسندسها وإستبرقها ودرها وزمردها وياقوتها وعطرها, فأخذوا منه حتى ما دروا ما يصنعون به, ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة ÷ فهي في دار علي بن أبي طالب ×. [122]

 

عن أبي عبد الله × قال: كان رسول الله | يكثر تقبيل فاطمة ÷, فأنكرت ذلك عائشة، فقال رسول الله |: يا عائشة, إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة, فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها, فأكلت فحول الله ذلك ماء في ظهري, فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ÷, فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها. [123]


عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين ×: دخلت أم أيمن على النبي | وفي ملحفتها شيء، فقال لها رسول الله |: ما معك يا أم أيمن؟ فقالت: إن فلانة أملكوها، فنثروا عليها، فأخذت من نثارها, ثم بكت أم أيمن وقالت: يا رسول الله! فاطمة زوجتها ولم تنثر عليها شيئاً! فقال رسول الله |: يا أم أيمن، لم تكذبين؟ فإن الله تبارك وتعالى لما زوجت فاطمة علياً، أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرها وزمردها واستبرقها، فأخذوا منها ما لا يعلمون، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة، فجعلها في منزل علي ×. [124]

 

عن ابن عباس وأنس بن مالك قالا: بينما رسول الله | جالس إذ جاء علي ×, فقال: يا علي ما جاء بك؟ قال: جئت أسلم عليك، قال: هذا جبرئيل يخبرني أن الله زوجك فاطمة ÷, وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك, وأوحى الله إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت، فابتدرن إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت وهن يتهادينه بينهن إلى يوم القيامة، وكانوا يتهادون ويقولون هذه تحفة خير النساء.

وفي رواية ابن بطة عن عبد الله: فمن أخذ منه يومئذ شيئاً أكثر من صاحبه أو أحسن افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة. [125]

 

عن أنس بن مالك قال: ورد عبد الرحمن بن عوف الزهري وعثمان بن عفان إلى النبي |، فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله، تزوجني فاطمة ابنتك؟ وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء، زرق الاعين، محملة كلها قباطي مصر، وعشرة آلاف دينار, ولم يكن مع رسول الله أيسر من عبد الرحمن وعثمان, قال عثمان: بذلت لها ذلك، وأنا أقدم من عبد الرحمن إسلاماً, فغضب النبي | من مقالتيهما، ثم تناول كفاً من الحصى، فحصب به عبد الرحمن، وقال له: إنك تهول علي بمالك؟! قال: فتحول الحصى دراً! فقومت درة من تلك الدرر، فإذا هي تفي بكل ما يملكه عبد الرحمن!! وهبط جبرئيل × في تلك الساعة، فقال: يا أحمد، إن الله تعالى يقرئك السلام، ويقول: قم إلى علي بن أبي طالب، فإن مثله مثل الكعبة يُحج إليها، ولا تَحج إلى أحد, إن الله تعالى أمرني أن آمر رضوان خازن الجنة أن يزين الأربع جنان، وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلي والحلل، وأمر الحور العين أن يتزين، وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى، وأمر ملكاً من الملائكة، يقال له راحيل وليس في الملائكة أفصح منه لساناً، ولا أعذب منطقاً، ولا أحسن وجهاً، أن يحضر إلى ساق العرش, فلما حضرت الملائكة والملك أجمعون، أمرني أن أنصب منبراً من النور، وأمر راحيل ذلك الملك أن يرقى، فخطب خطبة بليغة من خطب النكاح، وزوج علياً من فاطمة بخمس الدنيا لها ولولدها إلى يوم القيامة, وكنت أنا وميكائيل شاهدين، وكان وليها الله تعالى, وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تنثرا ما فيهما من الحلي والحلل والطيب، وأمر الحور أن يلقطن ذلك، وأن يفتخرن به إلى يوم القيامة, وقد أمرك الله أن تزوجه بفاطمة في الارض، وأن تقول لعثمان بن عفان: أما سمعت قولي في القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان} وما سمعت في كتابي: {وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً} فلما سمع النبي | كلام جبرئيل × وجه خلف عمار بن ياسر وسلمان والعباس، فأحضرهم، ثم قال لعلي ×: إن الله تعالى قد أمرني أن أزوجك, فقال: يا رسول الله، إني لا أملك إلا سيفي وفرسي ودرعي, فقال له النبي |: إذهب فبع الدرع, قال: فخرج علي × فنادى على درعه، فبلغت أربعمائة درهم ودينار, قال: فاشتراها دحية بن خليفة الكلبي، وكان حسن الوجه، لم يكن مع رسول الله | أحسن منه وجهاً, قال: فلما أخذ علي × الثمن وتسلم دحية الدرع عطف دحية على علي، فقال: أسألك يا أبا الحسن أن تقبل مني هذه الدرع هدية، ولا تخالفني في ذلك, قال: فحمل الدرع والدراهم، وجاء بهما إلى النبي، ونحن جلوس بين يديه، فقال له: يا رسول الله، إني بعت الدرع بأربعمائة درهم ودينار، وقد اشتراه دحية الكلبي، وقد أقسم علي أن أقبل الدرع هدية، وأي شيء تأمر، أقبلها منه أم لا؟ فتبسم النبي | وقال: ليس هو دحية، لكنه جبرئيل، وإن الدراهم من عند الله ليكون شرفاً وفخراً لإبنتي فاطمة, وزوجه النبي بها، ودخل بعد ثلاث, قال: وخرج علينا علي × ونحن في المسجد، إذ هبط الأمين جبرئيل وقد أهبط بأترجة من الجنة، فقال له: يا رسول الله، إن الله يأمرك أن تدفع هذه الاترجة إلى علي بن أبي طالب قال: فدفعها النبي | إلى علي، فلما حصلت في كفه انقسمت قسمين: على قسم منها مكتوب: لا إله الا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين, وعلى القسم الآخر مكتوب: هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. [126]

 

عن بلال بن حمامة قال: طلع علينا النبي | ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال: بشارة أتتني من عند ربي في أخي وابن عمي وابنتي، وإن الله تعالى قد زوج علياً × ب‍فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنة فهز شجرة طوبى فحملت رقاعاً يعني صكاكاً بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكاً، فإذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائكة في الخلائق: يا محبو علي بن أبي طالب هلموا خذوا ودائعكم! فلا يبقى محب لنا أهل البيت إلا دفعت الملائكة إليه صكاً فيه فكاكه من النار من الرجال والنساء بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما. [127]

 

عن خباب بن الأرت: أن الله تعالى أوحى إلى جبرئيل ×: زوج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرئيل، والمنادي ميكائيل، والداعي اسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والأرضين، ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك فنثرت الدر الابيض والياقوت الاحمر والزبرجد الاخضر واللؤلؤ الرطب، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض. [128]

 

عن جابر الجعفي قال: قال سيدي الباقر محمد بن علي × في قول الله تعالى: {وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشر عيناً قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين}: إن قوم موسى شكوا إلى ربهم الحر والعطش, فاستسقى موسى الماء, وشكا إلى ربه تعالى مثل ذلك, وقد شكا المؤمنون إلى جدي رسول الله (ص), فقالوا: يا رسول الله, عرِّفنا من الأئمة بعدك؟ فما مضى من نبي إلا وله أوصياء وأئمة بعده, وقد علمنا أن علياً وصيك, فمن الائمة من بعده؟ فأوحى الله إليه: إني قد زوجت علياً بفاطمة في سمائي تحت ظل عرشي, وجعلت جبرئيل خطيبها, وميكائيل وليها, وإسرافيل القابل عن علي, وأمرت شجرة طوبى فنثرت عليهم اللؤلؤ الرطب, والدر, والياقوت, والزبرجد الاحمر, والاخضر, والاصفر, والمناشير المخطوطة بالنور, فيها أمان للملائكة مذخور إلى يوم القيامة, وجعلت نحلتها من علي خمس الدنيا, وثلثي الجنة, وجعلت نحلتها في الارض أربعة أنهار: الفرات, والنيل, ونهر دجلة, ونهر بلخ, فزوجها أنت يا محمد بخمسمائة درهم, تكون سنة لأمتك, فإنك إذا زوجت علياً من فاطمة جرى منهما أحد عشر إماماً من صلب علي, سيد كل أمة إمامهم في زمنه, ويعلمون كما علم قوم موسى مشربهم, وكان تزويج أمير المؤمنين بفاطمة ‘ في السماء إلى تزويجها في الارض أربعين يوماً [129]

 

* بمصادر العامة

 

عن محمد بن سيرين في قوله تعالى {طوبى لهم وحسن مآب} قال: طوبى شجرة في الجنة, أصلها في حجرة علي بن أبي طالب ×, ليس في الجنة حجرة إلا فيها غصن من أغصانها. [130]

 

عن ابن عباس: {فطوبى لهم} شجرة أصلها في دار علي × في الجنة، وفي دار كل مؤمن منها غصن يقال له: طوبى. [131]

 

عن موسى بن جعفر، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: سئل رسول الله | عن طوبى قال: هي‏ شجرة أصلها في داري, وفرعها على أهل الجنة. ثم سئل عنها مرة أخرى فقال: هي في دار علي ×. فقيل له في ذلك فقال: إن داري ودار علي × في الجنة بمكان واحد. [132]

 

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله | يوما لعمر بن الخطاب: إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة, وأصل تلك الشجرة في داري,‏ ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله |: يا عمر, إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب ×. قال عمر: يا رسول الله, قلت ذلك اليوم: إن أصل تلك الشجرة في داري, واليوم قلت: إن أصل تلك الشجرة في دار علي! فقال رسول الله |: أما علمت أن منزلي ومنزل علي × في الجنة واحدة، وقصري وقصر علي × في الجنة واحد، وسريري وسرير علي × في الجنة واحد. [133]

 

عن بلال بن حمامة قال: طلع علينا النبي | ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام عبد الرحمان بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال: بشارة أتتني من ربى في أخي وابن عمى وابنتي، ان الله تعالى زوج فاطمة من علي ‘ وامر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى, فحملت رقاقا يعنى صكاكا بعدد محبي أهل بيتي, وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا, فإذا استوت القيامة باهلها نادت الملائكة في الخلائق, فلا تلقى محبا لنا أهل البيت إلا دفعت إليه صكا، فيه فكاكه من النار بأخي وابن عمى وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار. [134]

 

عن سنان الأوسي: قال النبي |: حدثني جبرئيل، أن الله تعالى لما زوج فاطمة عليا ‘ أمر رضوان فأمر شجرة طوبى، فحملت رقاعا لمحبي أهل بيت محمد |، ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع، فأخذ تلك الملائكة الرقاع، فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط الله الملائكة بتلك الرقاع، فإذا لقى ملك من تلك الملائكة رجلا من محبي آل بيت محمد دفع إليه رقعة براءة من النار. [135]

 

عن أنس قال: بينما رسول الله | في المسجد إذ قال لعلي ×: هذا جبريل يخبرني أن الله زوجك فاطمة ÷ وأشهد على تزويجها أربعين الف ملك, وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت, فنثرت عليهم الدر والياقوت, فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في اطباق الدر والياقوت, فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة. [136]

 

{ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أ فلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد} (31)

 

عن إبراهيم, عن أبيه, عن أبي الحسن الأول ×, قال: قلت له: جعلت فداك, أخبرني عن النبي |, ورث النبيين كلهم؟ قال: نعم, قلت: من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟ قال: ما بعث الله نبيا إلا ومحمد | أعلم منه, قال: قلت: إن عيسى ابن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله, قال: صدقت, وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير, وكان رسول الله | يقدر على هذه المنازل, قال: فقال ×: إن سليمان بن داود × قال للهدهد حين فقده وشك في أمره: {فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين‏} حين فقده فغضب عليه, فقال‏ {لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه‏ أو ليأتيني بسلطان مبين}‏ وإنما غضب لأنه كان يدله على الماء, فهذا وهو طائر قد أعطي ما لم يعط سليمان, وقد كانت الريح والنمل والإنس والجن والشياطين والمردة له طائعين ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء وكان الطير يعرفه, وإن الله يقول في كتابه {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم‏ به الموتى}‏ وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال, وتقطع به البلدان, وتحيا به الموتى, ونحن نعرف الماء تحت الهواء, وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون, جعله الله لنا في أم الكتاب إن الله يقول: {وما من غائبة في السماء والأرض‏ إلا في كتاب مبين}, ثم قال‏: {ثم أورثنا الكتاب‏ الذين اصطفينا من عبادنا} فنحن الذين اصطفانا الله عز وجل وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شي‏ء. [137]

 

{والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعوا وإليه مآب} (36)

 

عن أبي جعفر × في قوله {الذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك‏} فرحوا بكتاب الله إذا تلي عليهم, وإذا تلوه تفيض أعينهم دمعا من الفزع والحزن, وهو علي بن أبي طالب ×. [138]


عن الباقرين ‘ في قوله {والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك‏} وهو الحق علي بن أبي طالب ×. [139]

 

{ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب} (38)

 

عن عبد الله بن الوليد الكندي قال: دخلنا على أبي عبد الله × في زمن مروان فقال: من أنتم؟ فقلنا: من أهل الكوفة, فقال: ما من بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة ولا سيما هذه العصابة, إن الله جل ذكره هداكم لأمر جهله الناس, وأحببتمونا وأبغضنا الناس, واتبعتمونا وخالفنا الناس, وصدقتمونا وكذبنا الناس, فأحياكم الله محيانا وأماتكم الله‏ مماتنا, [140] فأشهد على أبي أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يرى ما يقر الله به عينه وأن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - وقد قال الله عز وجل في كتابه[141] {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} فنحن ذرية رسول الله |. [142]

 

عن معاوية بن وهب قال: سمعته × يقول: الحمد لله, نافع عبد آل عمر كان في بيت حفصة فيأتيه الناس وفودا ولا يعاب ذلك عليهم ولا يقبح عليهم, وإن أقواما يأتونا صلة لرسول الله |, فيأتونا خائفين مستخفين يعاب ذلك ويقبح عليهم, ولقد قال الله في كتابه {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} فما كان لرسول الله | إلا كأحد أولئك, جعل الله له أزواجا وجعل له ذرية, ثم لم يسلم مع أحد من الأنبياء من أسلم مع رسول الله | من أهل بيته أكرم الله بذلك رسوله |. [143]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} قال: فجعل لرسول الله | من الأزواج والذرية مثل ما جعل للرسل من قبله, فنحن عقب رسول الله | وذريته, أجرى الله لآخرنا مثل ما أجرى لأولنا. [144]

 

عن بشير العطار قال: قال أبو عبد الله × {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} ثم قال: قال رسول الله |: وعنى إمامكم, وكم من إمام يجي‏ء يوم القيامة يلعن أصحابه ويلعنونه, نحن ذرية محمد | وأمنا فاطمة ÷,[145] وما آتى الله أحدا من المرسلين شيئا إلا وقد آتاه محمدا | كما آتى المرسلين من قبله, ثم تلا {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية}. [146]

 

عن جعفر بن محمد × قال: قال رسول الله |: خلق الله الخلق قسمين فألقى قسما، وأمسك قسما, ثم قسم ذلك القسم على ثلاثة أثلاث, فألقى ثلثين وأمسك ثلثا، ثم اختار من ذلك الثلث قريشا، ثم اختار من قريش بني عبد المطلب, ثم اختار من بني عبد المطلب رسول الله |، فنحن ذريته، فإن قلت للناس: لرسول الله ذرية, جحدوا, ولقد قال الله {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} فنحن ذريته, قال: فقلت: أنا أشهد أنكم ذريته، ثم قلت له: ادع الله لي جعلت فداك أن يجعلني معك في الدنيا والآخرة، فدعا لي ذلك قال: وقبلت باطن يده. [147]

 

{يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} (39)

 

عن أمير المؤمنين ×: لو لا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة, وهي هذه الآية {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب‏}. [148]

 

عن أبي جعفر × قال: كان علي بن الحسين × يقول: لو لا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة، فقلت له: أية آية؟ قال: قول الله {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}. [149]

 

عن أبى الحسن الرضا × قال‏: قال أبو عبد الله، وأبو جعفر، وعلي بن الحسين، والحسين بن علي، والحسن بن علي، وعلي بن أبي طالب عليهم السلام: والله لو لا آية في كتاب الله لحدثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}. [150]

 

عن أبي عبد الله × قال: حدثني أبي, عن جدي, عن‏ آبائه, عن أمير المؤمنين عليهم السلام: بنا يفتح الله, وبنا يختم الله, وبنا يمحو ما يشاء وبنا يثبت. [151]

 

{أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب} (41)

 

عن عبد الله بن عمر قرأ قوله تعالى {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} يوم قتل أمير المؤمنين × وقال: لقد كنت يا أمير المؤمنين الطرف الأكبر في العلم, اليوم نقص علم الإسلام ومضى ركن الإيمان. [152]

 

عن أبي صالح قال: لما قتل علي ابن أبي طالب × قال ابن عباس: هذا اليوم نقص العلم من أرض المدينة, ثم إن نقصان الأرض نقصان علماءها وخيار أهلها, إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فيسئلوا فيفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا. [153]

 

{ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} (43)

 

عن أبي الطفيل أنه قال لأمير المؤمنين ×: يا أمير المؤمنين, قول الله تعالى {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس} الآية ما الدابة؟ قال: يا أبا الطفيل, اله عن هذا, فقلت: يا أمير المؤمنين, أخبرني به جعلت فداك, قال: هي دابة تأكل الطعام وتمشي في الأسواق وتنكح النساء, فقلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: هو زر الأرض الذي إليه تسكن الأرض, قلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: صديق هذه الأمة وفاروقها, ورئيسها, وذو قرنها, قلت: يا أمير المؤمنين, من هو؟ قال: الذي قال الله عز وجل {ويتلوه شاهد منه} والذي {عنده علم الكتاب} والذي {جاء بالصدق} والذي {صدق به} أنا والناس كلهم كافرون غيري وغيره‏ |, قلت: يا أمير المؤمنين, فسمه لي, قال: قد سميته لك, يا أبا الطفيل‏. [154]

 

قال أمير المؤمنين ×: قوله: {ومن عنده علم الكتاب} إياي عنى‏. [155]

 

عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر × {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم‏ ومن عنده علم الكتاب}‏ قال: إيانا عنى, وعلي × أولنا, وأفضلنا وخيرنا بعد النبي |. [156]

 

عن سدير قال: كنت أنا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير في مجلس أبي عبد الله × إذ خرج إلينا وهو مغضب, فلما أخذ مجلسه قال: يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب, ما يعلم الغيب إلا الله عز وجل, لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني, فما علمت في أي بيوت الدار هي, قال سدير: فلما أن قام من مجلسه وصار في منزله دخلت أنا وأبو بصير وميسر, وقلنا له: جعلنا فداك, سمعناك وأنت تقول كذا وكذا في أمر جاريتك, ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا ولا ننسبك إلى علم الغيب, قال: فقال ×: يا سدير, ألم تقرأ القرآن؟ قلت: بلى, قال: فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} قال: قلت: جعلت فداك, قد قرأته, قال: فهل عرفت الرجل؟ وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب؟ قال: قلت: أخبرني به, قال: قدر قطرة من الماء في البحر الأخضر فما يكون ذلك من علم الكتاب, قال: قلت: جعلت فداك, ما أقل هذا, فقال: يا سدير, ما أكثر هذا أن ينسبه الله عز وجل إلى العلم الذي أخبرك به. يا سدير, فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل أيضا {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: قلت: قد قرأته جعلت فداك, قال: أفمن عنده علم الكتاب كله أفهم أم من عنده علم الكتاب بعضه؟ قلت: لا بل من عنده علم الكتاب كله, قال: فأومأ بيده إلى صدره وقال: علم الكتاب والله كله عندنا, علم الكتاب والله كله عندنا. [157]

 

عن أبي عبد الله × قال: الذي {عنده علم الكتاب} هو أمير المؤمنين ×. وسئل عن {الذي عنده علم من الكتاب} أعلم أم الذي {عنده علم الكتاب}؟ فقال: ما كان علم {الذي عنده علم من الكتاب} عند الذي {عنده علم الكتاب} إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر، فقال أمير المؤمنين ×: ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين |. [158]

 

عن عبد الله بن بكير, عن أبي عبد الله ×, قال: كنت عنده فذكروا سليمان وما أعطي من العلم وما أوتي من الملك, فقال × لي: وما أعطي سليمان بن داود؟ إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم, وصاحبكم الذي قال الله {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب‏} وكان والله عند علي × علم الكتاب, فقلت: صدقت والله جعلت فداك. [159]

 

عن جابر قال: قال أبو جعفر × في هذه الآية {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب‏} قال: هو علي بن أبي طالب ×. [160]

 

عن أبي جعفر × في قول الله تعالى {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب‏} قال: علي × عنده علم الكتاب. [161]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: صاحب علم الكتاب علي ×. [162]

 

عن مثنى, قال: سألته[163] × عن قول الله عز وجل {ومن عنده علم الكتاب} قال: نزلت في علي × بعد رسول الله | وفي الأئمة بعده. [164]

 

عن يحيى الحلبي, عن بعض أصحابنا قال: كنت مع أبي جعفر × في المسجد أحدثه إذ مر بعض ولد عبد الله بن سلام, وقلت: جعلت فداك, هذا ابن الذي يقول الناس {عنده علم الكتاب}, قال: لا, إنما ذلك علي ×, نزلت فيه خمس آيات, أحدها {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}. [165]

 

عن أبي مريم قال: قلت لأبي جعفر ×: هذا ابن عبد الله بن سلام, يزعم أن أباه الذي يقول الله {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: كذب, ذاك علي بن أبي طالب ×. [166]

 

عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر × في مسجد الرسول | وابن‏ عبد الله بن سلام جالس في صحن المسجد, قال: فقلت‏: جعلت فداك, هذا ابن‏ الذي {عنده علم الكتاب}؟ قال: لا, ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب ×, نزل فيه {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} إلى آخر الآية, ونزل فيه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} إلى آخر الآية, فأخذ رسول الله | بيد علي بن أبي طالب × يوم غدير خم‏ وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. [167]

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قلت: هو علي بن أبي طالب ×. قال ×: فمن عسى أن يكون غيره؟ [168]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: نزلت في علي بن أبي طالب ×, إنه عالم هذه الأمة بعد النبي |. [169]

 

عن سلمان الفارسي, عن أمير المؤمنين × في قول الله تبارك وتعالى {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} فقال: أنا هو الذي عنده علم الكتاب, وقد صدقه الله وأعطاه | الوسيلة في الوصية, ولا تخلى أمته‏ من وسيلته إليه وإلى الله, قال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة}. [170]

 

عن عبد الله بن الوليد قال: قال أبو عبد الله ×: ما يقول أصحابك في أمير المؤمنين × وعيسى وموسى ‘ أنهم أعلم؟ قال: قلت: ما يقدمون على أولي العزم أحدا, قال: أما إنك لو حاججتهم بكتاب الله لحججتهم, قال: قلت: وأين هذا في كتاب الله؟ قال: إن الله قال في موسى ×: {وكتبنا له في الألواح من كل شي‏ء موعظة} ولم يقل: كل شي‏ء, وقال في عيسى × {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} ولم يقل: كل شي‏ء, وقال في صاحبكم: {كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}.[171]

 

عن عبد الله بن الوليد السمان قال: قال الباقر ×: يا عبد الله, ما تقول في علي وموسى وعيسى صلوات الله عليهم؟ قلت: وما عسى أن أقول فيهم؟ قال ×: والله علي × أعلم منهما! ثم قال: ألستم تقولون: إن لعلي × ما لرسول الله | من العلم؟ قلنا: نعم، والناس ينكرون، قال: فخاصمهم فيه بقوله تعالى لموسى × {وكتبنا له في الألواح من كل شي‏ء} فأعلمنا أنه لم يكتب له الشي‏ء كله، وقال لعيسى × {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} فأعلمنا أنه لم يبين الأمر كله، وقال لمحمد | {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء} قال: فسئل عن قوله تعالى {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: والله إيانا عنى، وعلي × أولنا، وأفضلنا، وأخيرنا بعد رسول الله |. وقال: إن العلم الذي نزل مع آدم × على حاله عندنا، وليس يمضي منا عالم إلا خلف من يعلم علمه، والعلم نتوارث به. [172]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} فلما رآني أتتبع هذا وأشباهه من الكتاب قال: حسبك, كل شي‏ء في الكتاب [173] من فاتحته إلى خاتمته مثل هذا فهو في الأئمة عني به. [174]

 

عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله | عن قول الله جل شأنه {قال الذي عنده علم من الكتاب} قال: ذاك وصي أخي سليمان بن داود, فقلت له: يا رسول الله, فقول الله عز وجل {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب ×. [175]

 

روى أن أمير المؤمنين × قال لما تعجب الناس: ولا تعجبوا من أمر الله سبحانه, فإن آصف بن برخيا كان وصيا، وكان عنده علم من الكتاب على ما قصه الله تعالى في كتابه, فأتى بعرش بلقيس من سبأ إلى بيت المقدس قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه, وأنا أكبر قدرة منه‏, فإن عندي علم الكتاب كله، قال الله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب} ما عنى به إلا عليا × وصي رسول الله |, والله لو كسرت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل‏ بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم. [176]

 

قال الباقر × {ومن عنده علم الكتاب‏} قال: علي بن أبي طالب × عنده علم الكتاب الأول والآخر. [177]

 

عن الصادق ×. وأحمد بن محمد الحلبي, ومحمد بن الفضيل, عن الرضا ×. وقد روي عن موسى بن جعفر ×. وعن زيد بن علي, وعن محمد ابن الحنفية رضي الله عنه, وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه. وعن أبي سعيد الخدري, وعن إسماعيل السدي, أنهم قالوا في قوله تعالى {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} هو علي بن أبي طالب ×. [178]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}  قال: هو علي بن أبي طالب ×، وما كان علم الكتاب إلا عنده. [179]

 

عن سليم وعمر بن أبي سلمة, في حديث طويل بين قيس بن سعد بن عبادة ومعاوية, قال قيس: ذاك أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب ×, عالم هذه الأمة وديانها وصديقها وفاروقها الذي أنزل الله فيه ما أنزل, وهو قوله عز وجل‏ {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب‏} فلم يدع قيس آية نزلت في علي × إلا ذكرها, فقال معاوية: فإن صديقها أبو بكر, وفاروقها عمر, والذي {عنده علم الكتاب} عبد الله بن سلام, قال قيس: أحق بهذه الأسماء وأولى بها الذي أنزل الله فيه {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} والذي أنزل الله جل اسمه فيه {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} والذي نصبه رسول الله | بغدير خم فقال: من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه, وقال له رسول الله | في غزوة تبوك: أنت مني بمنزلة هارون من موسى, إلا أنه لا نبي بعدي‏. [180]

 

عن أبي عبد الله × في زيارة أمير المؤمنين ×: ...السلام عليك يا من عنده علم الكتاب‏... [181]

 

* بمصادر العامة

 

عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله | عن قول الله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب} قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب ×. [182]

 

عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس في قوله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب} قال هو علي بن أبي طالب ×.[183]

 

عن ابن الحنفية {ومن عنده علم الكتاب} قال: هو علي بن أبي طالب ×. [184]

 

عن أبي صالح في قوله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب} قال: علي بن أبي طالب × كان عالما بالتفسير والتأويل, والناسخ والمنسوخ, والحلال والحرام. قال أبو صالح: سمعت ابن عباس مرة يقول: هو عبد الله بن سلام, وسمعته في آخر عمره يقول: لا والله, ما هو إلا علي بن أبي طالب ×. [185]

 

عن أبي مريم وحدثني بن عبد الله ابن عطاء قال: كنت جالساً مع أبي جعفر × في المسجد, فرأيت ابن عبد الله بن سلام جالساً في ناحية, فقلت لأبي جعفر ×: زعموا أن الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام. فقال ×: إنما ذلك علي بن أبي طالب ×. [186]

 

عن علي بن عابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء, قال أبو مريم: حدث علينا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر × قال: كنت عند أبي جعفر × جالسا إذ مر ابن عبد الله بن سلام, قلت: جعلت فداك, هذا ابن الذي عنده علم الكتاب؟ قال: لا, ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب × الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل {ومن عنده علم الكتاب} {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} {إنما وليكم الله ورسوله} الآية. [187]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى {ومن عنده علم الكتاب} قال: هو علي بن أبي طالب ×. [188]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب} قال: علي بن أبي طالب ×. [189]

 

عن قيس بن سعد بن عبادة قال: {ومن عنده علم الكتاب} علي. قال معاوية بن أبي سفيان: هو عبد الله بن سلام. قال سعد: أنزل الله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، وأنزل {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}، فالهادي من الآية الأولى، والشاهد من الثانية علي ×، لأنه نصبه | يوم الغدير، وقال: من كنت مولاه فعلى مولاه, وقال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. فسكت معاوية ولم يستطع أن يردها.[190]

 

عن أبي صالح في قوله عز وجل: {ومن عنده علم الكتاب} قال: رجل من قريش: هو علي × ولكنا لا نسميه. [191]

 

عن الفضيل بن يسار, عن الباقر × قال: هذه الآية نزلت في علي ×، إنه عالم هذه الأمة. [192]

 

عن أبي جعفر × في هذه الآية قال: إيانا عنى, وعلي × أفضلنا وأولنا وخيرنا عبد النبي |. [193]

 

وقال الصادق ×: {علم الكتاب} كله والله عندنا, وما أعطي وزير سليمان بن داود ‘، إنما عنده حرف واحد من الاسم الأعظم، وعلم بعض الكتاب كان عنده، قال تعالى: {قال الذي عنده علم من الكتاب} أي بعض الكتاب {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك }. قال أبو عبد الله ×: إن الله تبارك وتعالى قال لموسى ×: {وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة} بمن التبعيض. وقال في عيسى ×: {ولأبين

لكم بعض الذي تختلفون فيه} بكلمة البعض. وقال في علي ×: {ومن عنده علم الكتاب} أي الكتاب، وقال {ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين} وعلم هذا الكتاب عنده. [194]

 

عن ابن عباس قال: {من عنده علم الكتاب} إنما هو علي ×، لقد كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ. [195]

 

 


[1] تفسير مجمع البيان ج 6 ص 11, تأويل الآيات ص 235, تفسير الصافي ج 3 ص 57, البرهان ج 3 ص 225, بحار الأنوار ج 36 ص 180, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 481, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 410

[2] المستدرك ج 2 ص 241, شواهد التنزيل ج 1 ص 375, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 265, تفسير الثعلبي ج 5 ص 266, النور المشتغل ص 113, خصائص الوحي المبين ص 242, مناقب آل محمد للموصلي ص 187, الجر المنثور ج 4 ص 45

[3] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 265

[4] الكافي ج 1 ص ص 191, بصائر الدرجات ص 29, تأويل الآيات ص 236, الوافي ج 3 ص 502, تفسير الصافي ج 3 ص 59, اللوامع النورانية ص 300, البرهان ج 3 ص 228, غاية المرام ج 3 ص 7, بحار الأنوار ج 16 ص 358, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 413. نحوه: دعائم الإسلام ج 1 ص 22, بشارة المصطفى | ص 195

[5] الكافي ج 1 ص 191, بصائر الدرجات ص 30, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 195, الغيبة للنعماني ص 110, الوافي ج 3 ص 502, تفسير الصافي ج 3 ص 59, الفصول المهمة ج 1 ص 383, إثبات الهداة ج 1 ص 106, اللوامع النورانية ص 300, البرهان ج 3 ص 228, بحار الأنوار ج 23 ص 3, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 483, تفسير كنز الدقاق ج 6 ص 413

[6] الكافي ج 1 ص 192, بصائر الدرجات ص 30, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 196, الغيبة للنعماني ص 110, الوافي ج 3 ص 503, اللوامع النورانية ص 301, البرهان ج 3 ص 229, غاية المرام ج 3 ص 7, بحار الأنوار ج 35 ص 401, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 413

[7] الكافي ج 1 ص 191, بصائر الدرجات ص 31, تأويل الآيات ص 236, الوافي ج 3 ص 502, اللوامع النورانية ص 301, البرهان ج 3 ص 228, غاية المرام ج 3 ص 7, بحار الأنوار ج 2 ص 279, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 413

[8] تفسير القمي ج 1 ص 359, تأويل الآيات ص 236, إثبات الهداة ج 2 ص 214, البرهان ج 3 ص 230, اللوامع النورانية ص 303, غاية المرام ج 3 ص 9, بحار الأنوار ج 23 ص 20, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 484, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 414

[9] بصائر الدرجات ص 29, بحار الأنوار ج 35 ص 402. نحوه عن أبي جعفر ×: تفسير فرات ص 205, البرهان ج 3 ص 232

[10] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 717, المحتضر ص 161, بحار الأنوار ج 34 ص 264

[11] الأصول الستة عشر ص 41

[12] بصائر الدرجات ص 30, بحار الأنوار ج 35 ص 402

[13] بصائر الدرجات ص 30

[14] بصائر الدرجات ص 30, تفسير فرات ص 205, اللوامع النورانية ص 302, البرهان ج 3 ص 230, غاية المرام ج 3 ص 8, بحار الأنوار ج 23 ص 3

[15] تفسير العياشي ج 2 ص 204, البرهان ج 3 ص 231, غاية المرام ج 3 ص 11, بحار الأنوار ج 35 ص 404

[16] الإمامة والتبصرة ص 131, كمال الدين ج 2 ص 667, إثبات الهداة ج 2 ص 95, اللوامع النورانية ص 302, البرهان ج 3 ص 229, غاية المرام ج 3 ص 8, بحار الأنوار ج 23 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 483, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 413

[17] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[18] من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[19] تفسير العياشي ج 2 ص 203, البرهان ج 3 ص 231, غاية المرام ج 3 ص 11, بحار الأنوار ج 35 ص 403, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 484, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 414

[20] تفسير العياشي ج 2 ص 203, البرهان ج 3 ص 231, غاية المرام ج 3 ص 11, بحار الأنوار ج 35 ص 403, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 484, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 414

[21] تفسير العياشي ج 2 ص 204, إثبات الهداة ج 2 ص 210, البرهان ج 3 ص 231, غاية المرام ج 3 ص 11, بحار الأنوار ج 35 ص 404, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 484, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 415

[22] تفسير فرات ص 203, إثبات الهداة ج 3 ص 175, بحار الأنوار ج 35 ص 400. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 204, تنبيه الخواطر ج 2 ص 269, غرر الأخبار ص 136, البرهان ج 3 ص 231, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 485, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 415

[23] تفسير فرات ص 206, إثبات الهداة ج 3 ص 175, بحار الأنوار ج 35 ص 400

[24] الإمامة والتبصرة ص 132, كمال الدين ج 2 ص 667, إثبات الهداة ج 2 ص 95, اللوامع النورانية ص 302, البرهان ج 3 ص 229, غاية المرام ج 3 ص 8

[25] المسترشد ص 359

[26] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 194. نحوه: تفسير مجمع البيان ج 6 ص 15, شرح الأخبار ج 2 ص 271, بشارة المصطفى | ص 246, تأويل الآيات ص 236, تفسير الصافي ج 3 ص 59, بحار الأنوار ج 9 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 412

[27] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 195

[28] كفاية الأثر ص 87, الإنصاف في النص ص 131, غاية المرام ج 3 ص 10, بحار الأنوار ج 36 ص 315

[29] كفاية الأثر ص 162, البرهان ج 3 ص 227, الإنصاف في النص ص 190, غاية المرام ج 3 ص 9, بحار الأنوار ج 36 ص 338

[30] شرح الأخبار ج 2 ص 347

[31] الأمالي للصدوق ص 276, روضة الواعظين ج 1 ص 116, اللوامع النورانية ص 301, البرهان ج 3 ص 229, غاية المرام ج 3 ص 8, بحار الأنوار ج 35 ص 395, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 482, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 412

[32] الأمالي للطوسي ص 669, اللوامع النورانية ص 303, البرهان ج 3 ص 230, غاية المرام ج 3 ص 10, بحار الأنوار ج 16 ص 371

[33] مئة منقبة ص 22, كامل البهائي ج 2 ص 233, البرهان ج 3 ص 232, غاية المرام ج 3 ص 6, بحار الأنوار ج 35 ص 405

[34] روضة الواعظين ج 1 ص 104, البرهان ج 3 ص 232, غاية المرام ج 3 ص 12

[35] اليقين ص 489, بحار الأنوار ج 39 ص 346. نحوه: مختصر البصائر ص 469, سرور أهل الإيمان ص 50, غرر الحكم ص 261, عيون الحكم ص 165

[36] بشارة المصطفى | ص 237, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 84, البرهان ج 3 ص 233, غاية المرام ج 3 ص 6, بحار الأنوار ج 35 ص 399

[37] الثاقب في المناقب ص 56, مدينة المعاجز ج 3 ص 266

[38] الإحتجاج ج 1 ص 63, روضة الواعظين ج 1 ص 97, التمحيص ص 588, العدد القوية ص 178, تفسير الصافي ج 2 ص 63, إثبات الهداة ج 3 ص 120, كشف المهم ص 204, البرهان ج 2 ص 236, غاية المرام ج 1 ص 335, بحار الأنوار ج 37 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 182, مستدرك الوسائل ج 11 ص 374

[39] سعد السعود ص 99, إثبات الهداة ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 35 ص 405

[40] كشف المحجة ص 268, نوادر الأخبار ص 206, بحار الأنوار ج 30 ص 25, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 483

[41] غرر الأخبار ص 143

[42] بحار الأنوار ج 26 ص 4, المناقب للعلوي ص 71

[43] مصباح الزائر ص 448, المزار الكبير ص 576, الإقبال ج 1  ص 296, بحار الأنوار ج 99 ص 105, زاد المعاد ص 305

[44] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 83, البرهان ج 3 ص 233

[45] الفضائل لابن شاذان ص 123, الروضة في الفضائل ص 98

[46] الفضائل لابن شاذان ص 174, الروضة في الفضائل ص 231, اللوامع النورانية ص 36, البرهان ج 4 ص 847

[47] جامع البيان ج 13 ص 142, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 265, تفسير الثعلبي ج 5 ص 268, نهج الإيمان ص 184 تفسير البحر المحيط ج 5 ص 358, تفسير ابن كثير ج 2 ص 520, الدر المنثور ج 4 ص 46, فتح القدير ج 3 ص 69, تفسير الآلوسي ج 13 ص 107, شواهد التنزيل ج 1 ص 384 نحوه

[48] تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 359, خصائص الوحي المبين ص 140, تذكرة الخواص ج 1 ص 191, كفاية الطالب ص 232, فرائد السمطين ج 1 ص 148, نظم درر السمطين ص 90, الفصول المهمة ج 1 ص 574, كنز العمال ج 11 ص 620, شواهد التنزيل ج 1 ص 385 نحوه

[49] المستدرك ج 3 ص 129, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 267, الدر المنثور ج 4 ص 46, كنز العمال ج 2 ص 441

[50] مسند أحمد ج 1 ص 126, المعجم الصغير ج 1 ص 261, المعجم الأوسط ج 2 ص 94, تاريخ بغداد ج 12 ص 368, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 358, مجمع الزوائد ج 7 ص 41

[51] شواهد التنزيل ج 1 ص 390, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 267, نهج الإيمان ص 185, الدر المنثور ج 4 ص 46, ينابيع المودة ج 1 ص 296

[52] تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 359

[53] شواهد التنزيل ج 1 ص 381

[54] شواهد التنزيل ج 1 ص 383

[55] شواهد التنزيل ج 1 ص 385

[56] شواهد التنزيل ج 1 ص 386

[57] شواهد التنزيل ج 1 ص 386

[58] شواهد التنزيل ج 1 ص 387, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 266, فراشد السمطين ج 1 ص 148, نظم درر السمطين ص 89, الدر المنثور ج 4 ص 46

[59] شواهد التنزيل ج 1 ص 392

[60] شواهد التنزيل ج 1 ص 386, نهج الإيمان ص 185 نحوه

[61] شواهد التنزيل ج 1 ص 388

[62] شواهد التنزيل ج 1 ص 390

[63] شواهد التنزيل ج 1 ص 394

[64] شواهد التنزيل ج 1 ص 395

[65] نهج الإيمان ص 185

[66] مناقب علي بن أبي طالب ‘ لابن مردوية ص 269, الدر المنثور ج 4 ص 46

[67] ينابيع المودة ج 1 ص 297

[68] ينابيع المودة ج 1 ص 297

[69] مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ج 1 ص 212

[70] نهج الإيمان ص 184

[71] غرر الأخبار ص 165

[72] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 61, كشف الغمة ج 1 ص 317, اللوامع النورانية ص 304,  البرهان ج 3 ص 244, غاية المرام ج 4 ص 306, بحار الأنوار ج 38 ص 27

[73] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 214, بحار الأنوار ج 36 ص 181

[74] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 60, البرهان ج 3 ص 244, بحار الأنوار ج 38 ص 26

[75] المحاسن ج 1 ص 169, البرهان ج 2 ص 743, غاية المرام ج 4 ص 259, بحار الأنوار ج 65 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 480, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 287. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 207, شرح الأخبار ج 3 ص 473

[76] نهج الإيمان ص 185, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 267

[77] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 267

[78] نهج الإيمان ص 185

[79] الكافي ج 2 ص 151, الوافي ج 5 ص 504, وسائل الشيعة ج 21 ص 534, اللوامع النورانية ص 304, البرهان ج 3 ص 245, بحار الأنوار ج 71 ص 115, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 493, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 434, تفسير العياشي ج 2 ص 208 نحوه, عن أبي جعفر ×: الأصول الستة عشر ص 66, مستدرك الوسائل ج 12 ص 383

[80] الكافي ج 2 ص 156, الوافي ج 5 ص 505, تفسير الصافي ج 3 ص 66, اللوامع النورانية ص 305, البرهان ج 3 ص 246, بحار الأنوار ج 71 ص 130, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 494, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 434

[81] تفسير القمي ج 1 ص 363, تفسير العياشي ج 2 ص 208, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 33, تأويل الآيات ص 238, اللوامع النورانية ص 305, البرهان ج 3 ص 246, بحار الأنوار ج 23 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 493, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 433, مستدرك الوسائل ج 15 ص 236

[82] تفسير العياشي ج 2 ص 208, البرهان ج 3 ص 247, بحار الأنوار ج 23 ص 268, مستدرك الوسائل ج 15 ص 236

[83] تفسير العياشي ج 2 ص 209, البرهان ج 3 ص 248, بحار الأنوار ج 93 ص 216, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 495, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 435

[84] تفسير الإمام العسكري × ص 124, البرهان ج 1 ص 145, بحار الأنوار ج 8 ص 298

[85] غرر الأخبار ص 175

[86] جامع الأخبار ص 12

[87] تفسير العياشي ج 2 ص 211, اللوامع النورانية ص 306, البرهان ج 3 ص 253, غاية المرام ج 4 ص 308, بحار الأنوار ج 23 ص 187, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 446

[88] تفسير فرات ص 207, إثبات الهداة ج 2 ص 231, بحار الأنوار ج 23 ص 367

[89] شرح الأخبار ج 3 ص 7, الجعفريات ص 224 نحوه

[90] الدر النظيم ص 806, تأويل الآيات ص 239, اللوامع النورانية ص 306, البرهان ج 3 ص 253, غاية المرام ج 4 ص 308, بحار الأنوار ج 23 ص 184

[91] مشكاة الأنوار ص 91

[92] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 268, الدر المنثور ج 4 ص 59, كنز العمال ج 2 ص 442, فتح القدير ج 3 ص 81, تفسير الآلوسي ج 13 ص 148

[93] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 267

[94] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 609, بحار الأنوار ج 28 ص 16

[95] تفسير القمي ج 1 ص 365, البرهان ج 3 ص 253,  بحار الأنوار ج 8 ص 120, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 502, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 447

[96] تفسير فرات ص 207, بحار الأنوار ج 8 ص 150

[97] تفسير فرات ص 208, بحار الأنوار ج 39 ص 231

[98] تفسير فرات ص 208, الطرائف ج 1 ص 100, بحار الأنوار ج 36 ص 69

[99] تفسير فرات ص 208, بحار الأنوار ج 39 ص 231

[100] تفسير فرات ص 210, بحار الأنوار ج 8 ص 154

[101] سعد السعود ص 109, تفسير فرات ص 211, بحار الأنوار ج 65 ص 71

[102] إلى هنا في إثبات الهداة

[103] كمال الدين ج 2 ص 358, معاني الأخبار ص 112, تفسير الصافي ج 3 ص 70, البرهان ج 3 ص 254, غاية المرام ج 4 ص 171, بحار الأنوار ج 52 ص 123, رياض الأبرار ج 3 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 541, إثبات الهداة ج 5 ص 71

[104] الإختصاص ص 358, البرهان ج 3 ص 256, غاية المرام ج 4 ص 173, بحار الأنوار ج 8 ص 219

[105] مئة منقبة ص 137

[106] روضة الواعظين ج 1 ص 105, البرهان ج 3 ص 258, غاية المرام ج 4 ص 173

[107] تفسير العياشي ج 2 ص 212, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 143

[108] تفسير فرات ص 208, بحار الأنوار ج 8 ص 151

[109] تفسير مجمع البيان ج 6 ص 38, تفسير جوامع الجامع ج 2 ص 262, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 234, الطرائف ج 1 ص 100, تأويل الآيات ص 240, تفسير الصافي ج 3 ص 70, البرهان ج 3 ص 256, غاية المرام ج 4 ص 170, بحار الأنوار ج 8 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 453, تفسير فرات ص 209 نحوه

[110] تفسير فرات ص 210

[111] جامع الأخبار ص 174, بحار الأنوار ج 8 ص 148

[112] تفسير فرات ج 210, بحار الأنوار ج 8 ص 150

[113] تفسير فرات ص 215, بحار الأنوار ج 8 ص 312

[114] الكافي ج 2 ص 239, الأمالي للصدوق ص 221, صفات الشيعة ص 46, الوافي ج 4 ص 165, البرهان ج 3 ص 254, غاية المرام ج 4 ص 171, بحار الأنوار ج 66 ص 364, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 503, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 449. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 213, الخصال ج 2  ص 483, أعلام الدين ص 122

[115] إلى هنا في تفسير الصافي وتفسير كنز الدقائق

[116] تفسير القمي ج 2 ص 337, البرهان ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 8 ص 137, رياض الأبرار ج 1 ص 47, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 502, تفسير الصافي ج 5 ص 123, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 30

[117] تفسير الإمام العسكري × ص 330, البرهان ج 4 ص 307, غاية المرام ج 5 ص 303, بحار الأنوار ج 23 ص 259

[118] مئة منقبة ص 171, اليقين ص 156, الدر النظيم ص 291, غرر الأخبار ص 49, غاية المرام ج 6 ص 53, بحار الأنوار ج 8 ص 138

[119] الخصال ج 2 ص 557, بحار الأنوار ج 31 ص 320, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 451

[120] تفسير فرات ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 151

[121] تفسير فرات ص 216

[122] تفسير العياشي ج 2 ص 211, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 451

[123] تفسير القمي ج 1 ص 365, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 37, تأويل الآيات ص 240, اللوامع النورانية ص 307, البرهان ج 3 ص 253, بحار الأنوار ج 8 ص 120, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 502, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 448. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 212, الدر النظيم ص 106

[124] الأمالي للصدوق ص 287, تفسير العياشي ج 2 ص 211, روضة الواعظين ص 146, البرهان ج 3 ص 255, بحار الأنوار ج 8 ص 142, رياض الأبرار ج 1 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 451

[125] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 346, إعلام الورى ص 151, تسلية المجالس ج 1 ص 534, البرهان ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج 43 ص 109

[126] دلائل الإمامة ص 82, نوادر المعجزات ص 199, مدينة المعاجز ج 2 ص 323

[127] مئة منقبة ص 166, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 105, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 346, كشف الغمة ج 1 ص 352, تسلية المجالس ج 1 ص 533, غاية المرام ج 6 ص 67, البرهان ج 3 ص 256, بحار الأنوار ج 27 ص 117, رياض الأبرار ج 1 ص 52, الخرائج ج 2 ص 536 نحوه.

[128] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 346, تسلية المجالس ج 1 ص 534, البرهان ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج 43 ص109

[129] دلائل الإمامة ص 92, نوادر المعجزات ص 208 مدينة المعاجز ج 2 ص 337. بإختصار: مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 282, بحار الأنوار ج 36 ص 265

[130] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 222, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 334, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 268, الدر المنثور ص 60

[131] تفسير الثعلبي ج 5 ص 286, الجامع للأحكام للقرطبي ج 9 ص 318, نهج الإيمان ص 606

[132] شواهد التنزيل ج 1 ص 396. نحوه: تفسير الثعلبي ج 5 ص 386, الجامع للأحكام للقرطبي ج 9 ص 318, نهج الإيمان ص 606, ينابيع المودة ج 1 ص 287

[133] شواهد التنزيل ج 1 ص 398

[134] مناقب الخوارزمي ص 341, مقتل الإمام الحسين × للخوارزمي ص 101, الفصول المهمة ج 1 ص 149, ينابيع المودة ج 2 ص 334

[135] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 194. نحوه: أسد الغابة ج 2 ص 309, ينابيع المودة ج 2 ص 66

[136] ذخائر العقبى ص 32, ينابيع المودة ج 2 ص 124 نحوه

[137] الكافي ج 1 ص 226, بصائر الدرجات ص 47, تأويل الآيات ص 480, الوافي ج 3 ص 555, البرهان ج 3 ص 261, بحار الأنوار ج 17 ص 133, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 506, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 454

[138] تفسير القمي ج 1 ص 366, اللوامع النورانية ص 308, البرهان ج 3 ص 262, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 508, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 461

[139] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 60, بحار الأنوار ج 38 ص 26

[140] من هنا في المحاسن وتفسير العياشي

[141] من هنا في مناقب آل أبي طالب

[142] الكافي ج 8 ص 81, الأمالي للطوسي ص 144, بشارة المصطفى | ص 134, تأويل الآيات ص 242, البرهان ج 3 ص 263, الوافي ج 5 ص 801, البرهان ج 3 ص 263, بحار الأنوار ج 27 ص 165, المحاسن ج 1 ص 174, تفسير العياشي ج 2 ص 214. نحوه: تفسير فرات ص 216, شرح الأخبار ج 3 ص 459, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 215

[143] تفسير العياشي ج 2 ص 213, البرهان ج 3 ص 263, بحار الأنوار ج 25 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 509

[144] المحاسن ج 1 ص 141, بحار الأنوار ج 27 ص 154, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 510, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 463

[145] من هنا تفسير العياشي والبرهان وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[146] المحاسن ج 1 ص 155, بحار الأنوار ج 24 ص 265, تفسير العياشي ج 2 ص 214, البرهان ج 3 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 462

[147] تفسير العياشي ج 2 ص 214, البرهان ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 25 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 463

[148] التوحيد ص 305, الأمالي للصدوق ص 342, معاني الأخبار ص 58, الإختصاص ص 235, روضة الواعظين ج 1 ص 118, الإحتجاج ج 1 ص 258, تسلية المجالس ج 1 ص 293, نوادر الأخبار ص 99, حلية الأبرار ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 10 ص 118, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 471

[149] تفسير العياشي ج 2 ص 215, تفسير الصافي ج 3 ص 75, البرهان ج 3 ص 267, بحار الأنوار ج 4 ص 118, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 512, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 467

[150] قرب الإسناد ص 353, بحار الأنوار ج 4 ص 97, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 513, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 469

[151] الخصال ج 2 ص 626, بحار الأنوار ج 10 ص 104. نحوه: غرر الحكم ص 314, عيون الحكم ص 196, خاتمة المستدرك ص 3 ص 94

[152] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 308, تسلية المجالس ج 1 ص 478, اللوامع النورانية ص 309, البرهان ج 3 ص 272, غاية المرام ج 4 ص 363, بحار الأنوار ج 42 ص 236

[153] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 308, تسلية المجالس ج 1 ص 478, اللوامع النورانية ص 309, البرهان ج 3 ص 272, غاية المرام ج 4 ص 363, بحار الأنوار ج 42 ص 236

[154] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 562, مختصر البصائر ص 147, الإيقاظ من الهجعة ص 366, بحار الأنوار ج 53 ص 69

[155] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 903, الإحتجاج ج 1 ص 159, بحار الأنوار ج 40 ص 1, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 521, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 481

[156] الكافي ج 1 ص 229, بصائر الدرجات ص 214, تفسير العياشي ج 2 ص 220, دعائم الإسلام ج 1 ص 22, الخرائج ج 2 ص 799, تأويل الآيات ص 242, الوافي ج 3 ص 562, تفسير الصافي ج 3 ص 77, وسائل الشيعة ج 27 ص 181, البرهان ج 3 ص 272, بحار الأنوار ج 39 ص 91, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 400 عن أبي عبد الله ×, بشارة المصطفى | ص 194 نحوه

[157] الكافي ج 1 ص 257, بصائر الدرجات ص 230, الوافي ج 3 ص 591, البرهان ج 3 ص 273, ينابيع المعاجز ص 19, غاية المرام ج 4 ص 57, بحار الأنوار ج 26 ص 197, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 522, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 481

[158] تفسير القمي ج 1 ص 367, تفسير الصافي ج 3 ص 77, اللوامع النورانية ص 310, البرهان ج 3 ص 273, ينابيع المعاجز ص 20, غاية المرام ج 4 ص 58, بحار الأنوار ج 26 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 87, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 482

[159] بصائر الدرجات ص 212, البرهان ج 3 ص 273, ينابيع المعاجز ص 21, غاية المرام ج 4 ص 58, بحار الأنوار ج 26 ص 170, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 524, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 239

[160] بصائر الدرجات ص 213, البرهان ج 3 ص 274, غاية المرام ج 4 ص 58, بحار الأنوار ج 35 ص 430, شرح الأخبار ج 2 ص 310 نحوه

[161] بصائر الدرجات ص 213

[162] بصائر الدرجات ص 214, بحار الأنوار ج 35 ص 430

[163] في تفسير العياشي: عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ×

[164] بصائر الدرجات ص 214, تفسير العياشي ج 2 ص 221, البرهان ج 3 ص 276, بحار الأنوار ج 26 ص 172, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 523, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 483

[165] بصائر الدرجات ص 214, البرهان ج 3 ص 274, بحار الأنوار ج 35 ص 431

[166] بصائر الدرجات ص 215, تفسير العياشي ج 2 ص 220, تفسير الصافي ج 3 ص 77, البرهان ج 3 ص 275, غاية المرام ج 4 ص 60, ينابيع المعاجز ص 17, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 523, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 483

[167] تفسير فرات ص 123, بحار الأنوار ج 37 ص 171

[168] بصائر الدرجات ص 215, بحار الأنوار ج 35 ص 431

[169] بصائر الدرجات ص 216, تفسير العياشي ج 2 ص 221, تفسير الصافي ج 3 ص 77, البرهان ج 3 ص 275, اللوامع النورانية ص 311, بحار الأنوار ج 35 ص 432, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 523, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 483

[170] بصائر الدرجات ص 216, اللوامع النورانية ص 890, البرهان ج 2 ص 292, ينابيع المعاجز ص 16, غاية المرام ج 4 ص 59, بحار الأنوار ج 35 ص 432

[171] بصائر الدرجات ص 229, بحار الأنوار ج 14 ص 245, القصص للجزائري ص 409. نحوه: الإحتجاج ج 2 ص 375, تأويل الآيات ص 243, الفصول المهمة ج 1 ص 405, البرهان ج 3 ص 276, ينابيع المعاجز ص 24, غاية المرام ج 4 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 521, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 480, الإصراط المستقيم ج 1 ص 211 بإختصار

[172] مختصر البصائر ص 302, بحار الأنوار ج 40 ص 212, الخرائج ج 2 ص 798 نحوه

[173] من هنا في إثبات الهداة

[174] تفسير العياشي ج 1 ص 13, تفسير الصافي ج 25, البرهان ج 1 ص 52, بحار الأنوار ج 89 ص 116, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 523, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 483, إثبات الهداة ج 2 ص 206

[175] الأمالي للصدوق ص 564, روضة الواعظين ج 1 ص 111, وسائل الشيعة ج 27 ص 188, البرهان ج 3 ص 275, ينابيع المعاجز ص 23, غاية المرام ج 4 ص 59, بحار الأنوار ج 35 ص 429

[176] نوادر المعجزات ص 136, عيون المعجزات ص 38, مدينة المعاجز ج 1 ص 477

[177] روضة الواعظين ج 1 ص 105, البرهان ج 3 ص 276, ينابيع المعاجز ص 24, غاية المرام ج 4 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 524, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 484

[178] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 29, البرهان ج 3 ص 276, بحار الأنوار ج 40 ص 145

[179] غرر لأخبار ص 146

[180] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 780, البرهان ج 3 ص 93, غاية المرام ج 2 ص 111, حلية الأبرار ج 3 ص 190, بحار الأنوار ج 33 ص 175

[181] المزار الكبير ص 207, الإقبال ج 2 ص 609, المزار للشهيد الأول ص 92, بحار الأنوار ج 97 ص 374, زاد المعاد ص 266

[182] شوهد التنزيل ج 1 ص 400, ينابيع المودة ج 1 ص 307

[183] شوهد التنزيل ج 1 ص 401

[184] تفسير الثعلبي ج 5 ص 299, النور المشتعل للأصفهاني ص 125, شوهد التنزيل ج 1 ص 401, ينابيع المودة ج 1 ص 305

[185] شوهد التنزيل ج 1 ص 405

[186] تفسير الثعلبي ج 5 ص 299, شوهد التنزيل ج 1 ص 402 نحوه

[187] مناقب أهل البيت لابن المغازلي ص 374, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 252, نهج الإيمان ص 138, ينابيع المودة ج 1 ص 305 نحوه بإختصار

[188] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 268

[189] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 268

[190] ينابيع المودة ج 1 ص 308

[191] شوهد التنزيل ج 1 ص 403

[192] ينابيع المودة ج 1 ص 305

[193] ينابيع المودة ج 1 ص 305

[194] ينابيع المودة ج 1 ص 306

[195] ينابيع المودة ج 1 ص 308