سورة الروم

{الم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (5)}

 

عن علي × قال: قوله عز وجل: {الم غلبت الروم} هي فينا وفي بني امية. [1]

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سألته عن تفسير {الم غلبت الروم} قال ×: هم بنو أمية. [2]

 

عن أبي عبد الله الصادق × في قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} قال: في قبورهم بقيام القائم #. [3]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله في حديث: {في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في‏ بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} عند قيام القائم #. [4]

 

عن أبي عبيدة أنه قال لأبي جعفر ×, قلت: أليس الله عز وجل يقول {في بضع سنين}, وقد مضى للمؤمنين سنون كثيرة مع رسول الله |, وفي إمارة أبي بكر, وإنما غلب المؤمنون فارس في إمارة عمر, فقال ×: ألم أقل لكم إن لهذا تأويلا وتفسيرا؟ والقرآن يا أبا عبيدة ناسخ ومنسوخ, أما تسمع لقول الله عز وجل {لله الأمر من قبل ومن بعد} يعني إليه المشيئة في القول أن يؤخر ما قدم ويقدم ما أخر في القول إلى يوم يحتم القضاء بنزول النصر فيه على المؤمنين, فذلك قوله عز وجل {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} أي يوم يحتم القضاء بالنصر. [5]

 

عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله |: خلق نور فاطمة ÷ قبل أن يخلق الأرض والسماء, فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال: فاطمة حوراء إنسية, قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح, فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم, قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش, قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد, فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي, جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل ×, فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد, قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام, قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة, فأخذتها وضممتها إلى صدري, قال: يا محمد, يقول الله جل جلاله: كلها, ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه, فقال: يا محمد, ما لك لا تأكل كلها؟ ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة, قلت: حبيبي جبرئيل, ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟ قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها, وهي في السماء المنصورة, وذلك قول الله عز وجل {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} يعني نصر فاطمة لمحبيها. [6]

 

{ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} (22)

 

عن أبي عبد الله × في حديث: إن الإمام إذا أبصر إلى الرجل عرفه وعرف لونه, وإن سمع كلامه من خلف حائط عرفه وعرف ما هو, إن الله يقول {ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} وهم العلماء, فليس يسمع شيئا من الأمر ينطق به إلا عرفه ناج أو هالك. [7]

 

{فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (30)

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {فأقم وجهك للدين حنيفا} قال: هي الولاية. [8]

 

عن علي بن موسى الرضا ×, عن أبيه, عن جده محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله {فطرت الله التي فطر الناس عليها} قال: هو: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي أمير المؤمنين ولي الله, إلى هاهنا التوحيد. [9]

 

عن أبي عبد الله × في قوله عز وجل {فطرت الله التي فطر الناس عليها} قال: فقال ×: على التوحيد, ومحمد رسول الله, وعلي أمير المؤمنين. [10]

 

قال سبحانه وتعالى: {فطرت الله التي فطر الناس عليها} قال ابن عباس: هي في ثلاث كلمات: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي ولي الله. [11]

 

{فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون} (38)

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل أن أم أيمن قالت: فأشهد أن الله عز وجل أوحى الى رسول الله | {فآت ذا القربى حقه} فجعل فدك لفاطمة ÷ بأمر الله. [12]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل عن السيدة الزهراء ÷ أنها قالت: أما فدك، فإن الله عز وجل أنزل على نبيه قرآنا يأمر فيه بأن يؤتيني وولدي حقي، قال الله تعالى: {فآت ذا القربى حقه} فكنت أنا وولدي أقرب الخلائق إلى رسول الله |, فنحلني وولدي فدكا، فلما تلا عليه جبرئيل ×: {والمسكين وابن السبيل}، قال رسول الله |: ما حق المسكين وابن السبيل؟ فأنزل الله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شي‏ء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل}»، فقسم الخمس على خمسة أقسام‏. [13]

 

عن أبي عبد الله × قال: أتت فاطمة ÷ أبا بكر تريد فدك، قال: هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك، قال: فأتت بأم أيمن، فقال لها: بم تشهدين؟ قالت: أشهد أن جبرئيل أتى محمدا | فقال: إن الله يقول: {فآت ذا القربى حقه} فلم يدر محمد | من هم, فقال: يا جبرئيل, سل ربك من هم, فقال: فاطمة ÷ ذو القربى, فأعطاها فدكا. فزعموا أن عمر محا الصحيفة وقد كان كتبها أبو بكر. [14]

 

عن أبي عبد الله × قال لما أنزل الله {فآت ذا القربى حقه والمسكين‏} قال رسول الله |: يا جبرئيل, قد عرفت المسكين, فمن ذوي القربى؟ قال: هم أقاربك، فدعا حسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام)، فقال |: إن ربي أمرني أن أعطيكم مما أفاء علي، قال: أعطيتكم فدك. [15]

 

عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت على النبي | الآية {فآت ذا القربى حقه} دعا النبي | فاطمة ÷ فأعطاها فدك,[16] فقال: هذا لك ولعقبك من بعدك. [17]

 

عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت {فآت ذا القربى حقه‏} قال رسول الله |: يا فاطمة, لك فدك. [18]

 

عن عطية قال: لما نزلت {فآت ذا القربى حقه‏} دعا رسول الله | فاطمة ÷ فأعطاها فدك. [19]

 

عن جعفر بن محمد × أنه قال: إن فدكا كانت من ما أفاء الله على رسوله | بغير قتال, فلما أنزل الله {فآت ذا القربى حقه‏} أعطى رسول الله | فاطمة ÷ فدكا. [20]

 

عن أبان بن تغلب, عن أبي عبد الله × قال: قلت: أكان رسول الله | أعطى فاطمة ÷ فدك؟ قال: كان رسول الله | وقفها, فأنزل الله تبارك وتعالى عليه {فآت ذا القربى حقه‏} فأعطاها رسول الله | حقها, قلت: رسول الله | أعطاها؟ قال: بل الله تبارك وتعالى أعطاها. [21]

 

عن أبي سعيد قال: لما نزلت هذه الآية {فآت ذا القربى‏ حقه} دعا النبي | فاطمة × فأعطاها فدك, فكل ما لم يوجف عليه أصحاب النبي | ب{خيل ولا ركاب} فهو لرسول الله | يضعه حيث يشاء, وفدك مما لم يوجف عليه ب{خيل ولا ركاب}. [22]

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل يوم الشورى: قال ×: انشدكم بالله, أمنكم أحد تمم الله تعالى نوره من السماء حتى قال {فآت ذا القربى حقه} غيري؟ قالوا: اللهم لا.[23]

 

عن أمير المؤمنين × في رسالته لمعاوية: والذي أنكرت من قرابتي وحقي فإن سهمنا وحقنا في كتاب الله قسمة لنا مع نبينا |, فقال {واعلموا أنما غنمتم من شي‏ء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى} وقال {فآت ذا القربى حقه‏} أوليس وجدت سهمنا مع سهم الله ورسوله |, وسهمك مع الأبعدين‏؟ [24]

 

{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (41)

 

عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏} قال ×: ذاك والله حين قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. [25]

 

عن أبي عبد الله × في دعاء العهد: ... اللهم أرني طلعته الرشيدة، وغرته الحميدة، واكحل مرهي بنظرة مني إليه، وعجل فرجه، وسهل مخرجه، وأوسع منهجه، واسلك بي محجته، وأنفذ أمره، واشدد أزره. واعمر اللهم به بلادك، وأحي به عبادك، فإنك قلت وقولك الحق على لسان نبيك محمد | {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} اللهم فأظهر لنا وليك وابن بنت نبيك، المسمى باسم نبيك، حتى لا يظفر بشي‏ء من الباطل إلا دحضه، ويحق الحق ويحققه... [26]

 

{وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون} (56)

 

عن الإمام الرضا × في حديث طويل عن الإمامة, قال ×: حتى ورثها الله تعالى النبي | فقال جل وتعالى {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} فكانت له خاصة, فقلدها | عليا ×‏ بأمر الله تعالى على رسم ما فرض الله, فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله تعالى {وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث} فهي في ولد علي × خاصة إلى يوم القيامة إذ لا نبي بعد محمد |. [27]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {وقال الذين أوتوا العلم والإيمان‏} هم الأئمة ومن تبعهم. [28]

 

* ابن شهر آشوب في المناقب, سفيان, عن ابن جريح, عن عطاء, عن ابن عباس في قوله {الذين أوتوا العلم والإيمان} قال: قد يكون مؤمنا ولا يكون عالما, فوالله لقد جمع لعلي × كلاهما: العلم والإيمان. [29]

 

{فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} (60)

 

عن أبي عبد الله × قال: إن عليا × كان في صلاة الصبح, فقرأ ابن الكواء وهو خلفه {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} فأنصت علي × تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية, ثم عاد × في قراءته, ثم أعاد ابن الكواء الآية, فأنصت علي × أيضا, ثم قرأ, فأعاد ابن الكواء فأنصت علي × ثم قال: {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} ثم أتم السورة, ثم ركع. [30]

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام أن عليا × كان يوما يؤم الناس وهو يجهر بالقراءة, فجهر ابن الكواء من خلفه {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}، فلما جهر ابن الكواء من خلفه بها سكت علي ×, فلما أنهاها ابن الكواء عاد علي × فأتم قراءته، فلما شرع علي × في القراءة أعاد ابن الكواء الجهر بتلك الآية فسكت علي ×، فلم يزالا كذلك؛ يسكت هذا ويقرأ ذاك؛ مرارا، حتى قرأ علي ×: {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} فسكت ابن الكواء وعاد علي × إلى قراءته. [31]

 

بمصادر العامة:

 

عن أنس بن عياض المدني قال: حدثني جعفر بن محمد الصادق, عن أبيه, عن جده عليهم السلام: أن عليا × كان يوما يؤم الناس وهو يجهر بالقراءة, فجهر ابن الكواء من خلفه {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} فلما جهر ابن الكواء وهو خلفه بها سكت علي ×, فلما أنهاها ابن الكواء عاد علي × فأتم قراءته, فلما شرع علي × في القراءة أعاد ابن الكواء الجهر بتلك الآية فسكت علي ×, فلم يزالا كذلك يسكت هذا ويقرأ ذاك مرارا, حتى قرأ علي × {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} فسكت ابن الكواء, وعاد × إلى قراءته. [32]

 

 


[1] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 208, تأويل الآيات ص 426, البرهان ج 4 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 515, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 172

[2] تأويل الآيات ص 426, البرهان ج 4 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 516, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 175

[3] دلائل الإمامة ص 464, إثبات الهداة ج 5 ص 201, البرهان ج 4 ص 335, حلية الأبرار ج 5 ص 302

[4] تأويل الآيات ص 426, البرهان ج 4 ص 335, بحار الأنوار ج 31 ص 516, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 175

[5] الكافي ج 8 ص 269, تفسير القمي ج 2 ص 153, الوافي ج 26 ص 442, تفسير الصافي ج 4 ص 126, البرهان ج 4 ص 336, بحار الأنوار ج 17 ص 208, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 170, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 175

[6] معاني الأخبار ص 396, البرهان ج 4 ص 337, بحار الأنوار ج 43 ص 4, تفسير فرات ص 321 نحوه

[7] الكافي ج 1 ص 439, بصائر الدرجات ص 361, الإختصاص ص 306, الوافي ج 3 ص 543, تفسير الصافي ج 4 ص 129, البرهان ج 4 ص 340, اللوامع النورانية ص 499, ينابيع المعاجز ص 90, بحار الأنوار ج 24 ص 125, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 24, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 149

[8] الكافي ج 1 ص 418, تفسير القمي ج 2 ص 154, تأويل الآيات ص 427, نوادر الأخبار ص 70, الوافي ج 3 ص 890, إثبات الهداة ج 1 ص 167, البرهان ج 4 ص 341, بحار الأنوار ج 3 ص 277, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 182, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 196

[9] تفسير القمي ج 2 ص 154, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 101, نوادر الأخبار ص 70, تفسير الصافي ج 4 ص 132, البرهان ج 4 ص 344, بحار الأنوار ج 3 ص 277, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 183, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 198

[10] بصائر الدرجات ص 78, تفسير فرات ص 322, التوحيد ص 329, اليقين ص 431, تأويل الآيات ص 427, تفسير الصافي ج 4 ص 132, إثبات الهداة ج 3 ص 305, البرهان ج 4 ص 343, بحار الأنوار ج 3 ص 278, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 183, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 198

[11] مشارق أنوار اليقين ص 95

[12] تفسير القمي ج 2 ص 155, البرهان ج 4 ص 346, بحار الأنوار ج 29 ص 128, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 186, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 205, الإحتجاج ج 1 ص 90 نحوه

[13] بحار الأنوار ج 29 ص 195, مستدرك الوسائل ج 7 ص 291

[14] تفسير العياشي ج 2 ص 287, بحار الأنوار ج 29 ص 120. نحوه: البرهان ج 3 ص 522, غاية المرام ج 3 ص 286, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 156, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 392

[15] تفسير العياشي ج 2 ص 287, بحار الأنوار ج 29 ص 119. نحوه: تفسير الصافي ج 3 ص 187, البرهان ج 3 ص 522, غاية المرام ج 3 ص 285, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 155, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 391

[16] إلى هنا في تأويل الآيات والبرهان وتفسير كنز الدقائق

[17] تفسير فرات ص 322, بحار الأنوار ج 29 ص 121, تأويل الآيات ص 428, البرهان ج 4 ص 349, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 209. نحوه: التبيان ج 8 ص 253, مجمع البيان ج 8 ص 63, تفسير الصافي ج 4 ص 133, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 189

[18] كشف الغمة ج 1 ص 476, بحار الأنوار ج 29 ص 205

[19] كشف الغمة ج 1 ص 476, بحار الأنوار ج 29 ص 122

[20] دعائم الإسلام ج 1 ص 385

[21] كشف الغمة ج 1 ص 476, بحار الأنوار ج 29 ص 205. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 287, البرهان ج 3 ص 522, غاية المرام ج 3 ص 285, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 156, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 392

[22] تفسير فرات ص 322, بحار الأنوار ج 29 ص 122

[23] الدر النظيم ص 331. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 288, الطرائف ج 2 ص 413, بناء المقالة الفاطمية ص 413, غرر الأخبار ص 219, البرهان ج 3 ص 523, بحار الأنوار ج 29 ص 121, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 156, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 392

[24] الغارات ج 1 ص 123, بحار الأنوار ج 33 ص 140

[25] الكافي ج 8 ص 58, تفسير القمي ج 2 ص 160, الوافي ج 3 ص 933, تفسير الصافي ج 4 ص 135, إثبات الهداة ج 1 ص 123, البرهان ج 4 ص 351, بحار الأنوار ج 28 ص 250, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 191, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 213

[26] المزار الكبير ص 664, مصباح الزائر ص 456, البلد الأمين ص 83, المصباح الكفعمي ص 551, بحار الأنوار ج 53 ص 96, زاد المعاد ص 303, مستدرك الوسائل ج 5 ص 74

[27] الكافي ج 1 ص 199, تحف العقول ص 437, الغيبة للنعماني ص 217, الأمالي للصدوق ص 675, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 217, كمال الدين ج 2 ص 676, معاني الأخبار ص 97, الإحتجاج ج 2 ص 434, الوافي ج 3 ص 481, إثبات الهداة ج 2 ص 6, البرهان ج 4 ص 355, غاية المرام ج 3 ص 314, اللوامع النورانية ص 499, بحار الأنوار ج 25 ص 122, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 220

[28] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 248, إثبات الهداة ج 2 ص 252

[29] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 28, بحار الأنوار ج 40 ص 145

[30] التهذيب ج 3 ص 35, الوافي ج 8 ص 1209, تفسير الصافي  2 ص 263, وسائل الشيعة ج 8 ص 367, البرهان ج 4 ص 356, بحار الأنوار ج 33 ص 430, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 270. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 160, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 113, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 192

[31] الغارات ج 2 ص 738, بحار الأنوار ج 33 ص 344

[32] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 311