{والسماء والطارق (1) وما أدراك ما الطارق (2) النجم الثاقب (3)}
عن أبي عبد الله × في قوله {والسماء والطارق} قال: قال: السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين ×,[1] والطارق الذي يطرق الأئمة (عليهم السلام) من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار, وهو الروح الذي مع الأئمة (عليهم السلام) يسددهم, قلت: {والنجم الثاقب} قال: ذاك رسول الله |. [2]
عن أبي عبد الله × في حديث طويل أنه قال × عن كوكب زحل: إنه نجم أمير المؤمنين, وهو نجم الأوصياء (عليهم السلام), وهو {النجم الثاقب}. [3]
{إنهم يكيدون كيدا (15) وأكيد كيدا (16) فمهل الكافرين أمهلهم رويدا (17)}
عن أبي بصير قلت: {إنهم يكيدون كيدا} قال ×: كادوا رسول الله | وكادوا عليا × وكادوا فاطمة ÷, فقال الله: يا محمد {إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين} يا محمد {أمهلهم رويدا} لوقت بعث القائم #, فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس. [4]
[1] من هنا في غرر الأخبار
[2] تفسير القمي ج 2 ص 415, البرهان ج 5 ص 631, اللوامع النورانية ص 828, بحار الأنوار ج 24 ص 70, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 549, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 224, غرر الأخبار ص 182 نحوه
[3] الخصال ج 2 ص 490, الإحتجاج ج 2 ص 353, فرج المهموم ص 93, الوافي ج 26 ص 524, تفسير الصافي ج 5 ص 313, البرهان ج 5 ص 630, مدينة المعاجز ج 6 ص 67, بحار الأنوار ج 26 ص 113, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 550, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 224
[4] تفسير القمي ج 2 ص 416, البرهان ج 5 ص 632, بحار الأنوار ج 23 ص 368, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 553, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 230