{والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3)}
عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد × عن قول الله عز وجل {والعصر إن الإنسان لفي خسر} قال ×: العصر عصر خروج القائم #, {إن الإنسان لفي خسر} يعني أعداءنا {إلا الذين آمنوا} يعني بآياتنا {وعملوا الصالحات} يعني بمواساة الإخوان {وتواصوا بالحق} يعني بالإمامة {وتواصوا بالصبر} يعني في الفترة. [1]
عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: وفي علي × والله نزلت سورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم {والعصر إن الإنسان لفي خسر} إلى آخرها. [2]
عن أبي عبد الله × في قوله: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} فقال: استثنى أهل صفوته من خلقه حيث قال: {إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا} بولاية علي أمير المؤمنين× {وتواصوا بالحق} ذرياتهم ومن خلفوا بالولاية وتواصوا بها وصبروا عليها. [3]
عن ابن عباس في قوله تعالى {والعصر إن الإنسان لفي خسر} يعني أبا جهل {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} ذكر علي × وسلمان.
ويروى أنه قرأ رسول الله | في علي × {والعصر} إلى آخرها. [4]
بمصادر العامة
عن أبي بن كعب قال: قرأت على النبي |: {والعصر إن الإنسان لفي خسر} أبو جهل بن هشام {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} علي بن أبي طالب ×. [5]
قال رسول الله | في قول الله عز وجل: {والعصر إن الإنسان لفي خسر} هو أبو جهل بن هشام {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} قال: هم علي × وشيعته. [6]
عن ابن عباس في قوله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر} قال: يعني أبا جهل {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال: عليا × وسلمان. [7]
عن ابن عباس قال: جمع الله هذه الخصال كلها في علي × {إلا الذين آمنوا} كان والله أول المؤمنين إيمانا {وعملوا الصالحات} وكان أول من صلى وعبد الله من أهل الأرض مع رسول الله | {وتواصوا بالحق} يعني بالقرآن، وتعلم القرآن من رسول الله | وكان من أبناء سبع وعشرين سنة {وتواصوا بالصبر} يعني وأوصى محمد | عليا × بالصبر عن الدنيا, وأوصاه بحفظ فاطمة ÷ وبجمع القرآن بعد موته, وبقضاء دينه, وبغسله بعد موته, وأن يبني حول قبره حائطا لئلا تؤذيه النساء بجلوسهن على قبره, وأوصاه بحفظ الحسن والحسين ‘ فذلك قوله: {وتواصوا بالصبر}. [8]
عن رسول الله | قي حديث طويل: في علي × والله نزلت سورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم {إن الإنسان لفي خسر} إلا علي × الذي رضي بالحق والصبر. [9]
عن ابن عباس قال: {وتواصوا بالصبر} نزلت في علي بن أبي طالب ×. [10]
[1] كمال الدين ج 2 ص 656, العدد القوية ص 67, منخب الأنوار المضيئة ص 179, تفسير الصافي ج 5 ص 372, إثبات الهداة ج 5 ص 109, البرهان ج 5 ص 752, غاية المرام ج 4 ص 147, بحار الأنوار ج 24 ص 214, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 666, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 428
[2] الإحتجاج ج 1 ص 61, روضة الواعظين ج 1 ص 95, إقبال الأعمال ج 1 ص 457, التحصين ص 585, اليقين ص 353, العدد القوية ص 176, الصراط المستقيم ج 1 ص 303, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 176, غاية المرام ج 1 ص 333, بحار الأنوار ج 37 ص 210, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 429
[3] تفسير القمي ج 2 ص 441, تأويل الآيات ص 818, تفسير الصافي ج 5 ص 372, إثبات الهداة ج 5 ص 109, البرهان ج 5 ص 753, غاية المرام ج 4 ص 148, بحار الأنوار ج 24 ص 215, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 666, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 429, تفسير فرات ص 607 نحوه
[4] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 61, بحار الأنوار ج 36 ص 166
[5] شواهد التنزيل ج 2 ص 480
[6] شواهد التنزيل ج 2 ص 482
[7] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 348, النور المشتعل ص 281, شواهد التنزيل ج 2 ص 482, الدر المنثور ج 6 ص 392
[8] شواهد التنزيل ج 2 ص 483
[9] نهج الإيمان ص 102
[10] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 348