سورة الفتح

{إنا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما (2) وينصرك الله نصرا عزيزا (3)}

 

عن عمر بن يزيد بياع السابري قال: قلت لأبي عبد الله ×: قول الله في كتابه {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال: ما كان له من ذنب ولا هم بذنب, ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له. [1]

 

عن أبي عبد الله ×, عن رسول الله | في حديث طويل: يا علي, إن الله تبارك وتعالى حملني ذنوب شيعتك ثم غفرها لي, وذلك قوله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}. [2]

 

عن أبي الحسن الثالث × أنه سئل عن قول الله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} فقال ×: وأي ذنب كان لرسول الله | متقدما أو متأخرا؟ وإنما حمله الله ذنوب شيعة علي ×, ممن مضى منهم وبقي, ثم غفرها الله له. [3]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا} فقال المفضل: يا مولاي, أي ذنب كان لرسول الله |؟ فقال الصادق ×: يا مفضل, إن رسول الله | قال: اللهم حملني ذنوب شيعة أخي وأولادي الأوصياء ما تقدم منها وما تأخر إلى يوم القيامة، ولا تفضحني بين النبيين والمرسلين في شيعتنا فحمله الله إياها وغفر جميعها. قال المفضل: فبكيت بكاء طويلا وقلت: يا سيدي هذا بفضل الله علينا فيكم. قال الصادق ×: يا مفضل, ما هو إلا أنت وأمثالك، بلى يا مفضل لا تحدث بهذا الحديث أصحاب الرخص من شيعتنا، فيتكلون على هذا الفضل، ويتركون العمل فلا يغني عنهم من الله شيئا كما قال الله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}.   [4]

 

عن محمد بن سعيد المروزي قال: قلت لرجل: أذنب محمد | قط؟ قال: لا, قلت: فقول الله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} فما معناه؟ قال: إن الله سبحانه حمل محمدا | ذنوب شيعة علي ×, ثم غفر له ما تقدم منها وما تأخر. [5]

 

{ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال ابن عباس: إن الله حمل رسوله | ذنوب من أحب عليا × من الأولين والآخرين إكراما لعلي ×, فيحملها عنهم إكراما لهم, فغفرها الله إكراما لمحمد | ثم قال: {ويتم نعمته عليك‏} يعني بعلي ×. [6]

 

عن أبي عبد الله, عن أبيه, عن آبائه, عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × قال: لما نزلت على رسول الله | {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال: يا جبرئيل, ما الذنب الماضي والذنب الباقي؟ قال جبرئيل ×: ليس لك ذنب أن يغفرها لك. [7]

 

عن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن آبائه, عن الحسين بن علي عليهم السلام في إحتجاج طويل بين أمير المؤمنين × واليهود في فضل رسول الله |, قال له اليهودي:  فإن آدم × تاب الله عليه بعد خطيئته, قال له علي ×: لقد كان كذلك, ومحمد | نزل فيه ما هو أكبر من هذا من غير ذنب أتى, قال الله عز وجل {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} إن محمدا | غير مواف يوم القيامة بوزر, ولا مطلوب فيها بذنب. [8]

 

{هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما} (4)

 

عن أبي عبد الله × إنه قال في قول الله تعالى: {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين}, قال: السكينة ولاية أمير المؤمنين علي × والتسليم له، والمؤمنون هم شيعته الذين سكنوا إليه. [9]

 

{إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما} (10)

 

عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد × عن الله تعالى في حديث طويل مع النبي عيسى ×, قال تعالى وهو يصف رسول الله |: تنام عيناه ولا ينام قلبه, له الشفاعة وعلى أمته تقوم الساعة, ويدي {فوق أيديهم‏} إذا بايعوه {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى‏} وفيت له بالجنة. [10]

 

عن الإمام الرضا × في حديث طويل: يا أبا الصلت, إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا | على جميع خلقه من النبيين والملائكة, وجعل طاعته طاعته, ومتابعته متابعته, وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته, فقال عز وجل {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقال {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم‏} وقال النبي |: من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله. [11]

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبد الله × في حديث طويل: يا مفضل, يسند القائم # ظهره إلى كعبة البيت الحرام ويمد يده المباركة فترى {بيضاء من غير سوء} فيقول: هذه يد الله وعن الله وبأمر الله, ثم يتلو هذه الآية: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}. [12]

 

عن أم راشد مولاة أم هانئ أن طلحة والزبير دخلا على علي × فاستأذناه في العمرة, فأذن لهما, فلما وليا ونزلا من عنده سمعتهما يقولان: لا والله ما بايعناه بقلوبنا إنما بايعناه بأيدينا, فأخبرت عليا × بمقالتهما فقال {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}. [13]

 

عن عيسى بن عبد الله الهاشمي, عن أبيه, عن جده, عن علي ×, في حديث طويل أن طبة والزبير قالا لأمير المؤمنين × قالا: فتأذن لنا في العمرة؟ قال ×: ما العمرة تريدان وإني لأعلم أمركم وشأنكم, فاذهبا حيث شئتما, فلما وليا قال ×: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه}. [14]

 

في رواية أبي الهيثم بن التيهان وعبد الله بن أبي رافع أن أمير المؤمنين × قال لطلحة والزبير: ولقد أنبئت بأمركما وأريت مصارعكما, فانطلقا وهو × يقول وهما يسمعان {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه‏}. [15]

 

عن الإمام الكاظم, عن أبيه ‘ قال: لما هاجر النبي | إلى‏ المدينة واجتمع الناس، وسكن رسول الله | المدينة، وحضر خروجه إلى بدر، دعا الناس إلى البيعة، فبايع كلهم على السمع والطاعة، وكان رسول الله | إذا خلا دعا عليا ×‏ فأخبره من يفي منهم ومن‏ لا يفي، ويسأله كتمان ذلك. ثم دعا رسول الله | عليا × وحمزة وفاطمة ÷، فقال لهم‏: بايعوني ببيعة الرضا. فقال حمزة ×: بأبي أنت وأمي على ما نبايع؟ أليس قد بايعنا؟ قال: يا أسد الله وأسد رسوله تبايع لله ولرسوله‏ بالوفاء والاستقامة لابن أخيك، إذن تستكمل الإيمان. قال: نعم، سمعا وطاعة، وبسط يده. ثم قال لهم: {يد الله فوق أيديهم}، علي × أمير المؤمنين، وحمزة سيد الشهداء، وجعفر الطيار في الجنة، وفاطمة ÷ سيدة نساء العالمين، والسبطان الحسن والحسين ‘ سيدا شباب أهل الجنة، هذا شرط من الله على جميع المسلمين، من الجن والإنس أجمعين‏ {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}، ثم قرأ {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم‏}. [16]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: معاشر الناس, قد بينت لكم وأفهمتكم, وهذا علي × يفهمكم بعدي, ألا وإني عند انقضاء خطبتي أدعوكم إلى مصافقتي على بيعته والإقرار به, ثم مصافقته بعدي, ألا وإني قد بايعت الله وعلي × قد بايعني, وأنا آخذكم بالبيعة له عن الله عز وجل {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه‏} الآية – إلى أن قال - معاشر الناس, ما تقولون؟ فإن الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس فمن اهتدى ف{لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها} ومن بايع فإنما يبايع {الله يد الله فوق أيديهم‏}. معاشر الناس, فاتقوا الله وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) كلمة طيبة باقية, يهلك الله من غدر ويرحم الله من وفى, و{فمن نكث فإنما ينكث على نفسه‏} الآية. [17]

 

عن الإمام العسكري ×, قال رسول الله |: اتقوا الله عباد الله، واثبتوا على ما أمركم به رسول الله | من توحيد الله، ومن الإيمان بنبوة محمد رسول الله، ومن الاعتقاد بولاية علي × ولي الله، ولا يغرنكم صلاتكم وصيامكم وعبادتكم السالفة، إنها لا تنفعكم إن خالفتم العهد والميثاق فمن وفى وفي له، وتفضل بالجلال وبالإفضال عليه، ومن {نكث فإنما ينكث على نفسه‏}، والله ولي الانتقام منه، وإنما الأعمال بخواتيمها. [18]

 

عن ابن عباس, عن رسول الله | في حديث طويل: وإني مفارقكم عن قريب وخارج من بين أظهركم, وقد عهدت إلى أمتي في علي بن أبي طالب ×, وإنها الراكبة سنن من قبلها من الأمم في مخالفة وصيي وعصيانه, ألا وإني مجدد عليكم عهدي في علي × {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.[19]

 

عن الكاظم, عن أبي ‘ في حديث طويل, عن رسول الله | في حديث طويل: أيها الناس، هذا علي بن أبي طالب × كنز الله اليوم وما بعد اليوم، من أحبه وتولاه اليوم وما بعد اليوم فقد {أوفى بما عاهد عليه الله}، وأدى ما وجب عليه، ومن‏ عاداه اليوم وما بعد اليوم جاء يوم القيامة أعمى وأصم، لا حجة له عند الله. [20]

 

عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري، عن أبيه ‘ في زيارة أمير المؤمنين × يوم الغدير: فلعن الله جاحد ولايتك بعد الإقرار، وناكث عهدك بعد الميثاق، أشهد أنك أوفيت بعهد الله تعالى وأن الله تعالى موف بعهده لك، {ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}. [21]

 

بمصادر العامة

 

روى شيخنا أبو عثمان قال: لما خرج طلحة والزبير إلى مكة وأوهما الناس أنهما خرجا للعمرة, قال علي × لأصحابه: والله ما يريدان العمرة وإنما يريدان الغدرة, {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}. [22]

 

{سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في‏ قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا} (11)

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏} وعلي بن أبي طالب × أقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع, يريد الله عز وجل في كل حال, وسألت جبرئيل × أن يستعفي لي عن تبليغ ذلك إليكم أيها الناس لعلمي بقلة المتقين, وكثرة المنافقين, وإدغال‏ الآثمين, وختل المستهزءين بالإسلام الذين وصفهم الله في كتابه بأنهم‏ {يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم}‏ ويحسبونه‏ {هينا وهو عند الله عظيم‏} وكثرة أذاهم لي في غير مرة, حتى سموني أذنا وزعموا أني كذلك لكثرة ملازمته إياي وإقبالي عليه‏. [23]

 

{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا} (18)

 

عن أبي عبد الله, عن أمير المؤمنين ‘ في حديث طويل: وأنا الذي ذكر الله اسمه في التوراة والإنجيل بمؤازرة رسول الله |، وأنا أول من بايع رسول الله | تحت الشجرة في قوله: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}. [24]

 

عن أبي جعفر ×, قال: قلت له: قول الله عز وجل {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} كم كانوا؟ قال: ألفا ومائتين, قلت: هل كان فيهم علي ×؟ قال: نعم, علي × سيدهم وشريفهم. [25]

 

بمصادر العامة

 

قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} نزلت في أهل الحديبية، قال جابر: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة, فقال لنا النبي |: أنتم اليوم خيار أهل الأرض، فبايعنا تحت الشجرة على الموت, فما نكث الا جد بن قيس وكان منافقا، وأولى الناس بهذه الآية علي بن أبي طالب × لأنه قال تعالى: {وأثابهم فتحا قريبا} يعنى فتح خيبر, وكان ذلك على يد علي بن أبي طالب ×. [26]

 

{هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولو لا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في‏ رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما} (25)

 

عن فلان الكرخي قال: ‏قال رجل لأبي عبد الله × ألم يكن علي قويا في بدنه قويا في أمر الله؟ قال له أبو عبد الله ×: بلى, قال له: فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟ قال: قد سألت فافهم الجواب, منع عليا من ذلك آية من كتاب الله, فقال: وأي آية؟ فقرأ ×: {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما} إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين, فلم يكن علي × ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع, فلما خرج ظهر على من ظهر وقتله, وكذلك قائمنا # أهل البيت لم يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله, فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله. [27]

 

عن إبراهيم الكرخي قال: قلت لأبي عبد الله × - أو قال له رجل - أصلحك الله, ألم يكن علي × قويا في دين الله عز وجل؟ قال: بلى, قال: فكيف ظهر عليه القوم؟ وكيف لم يدفعهم وما يمنعه من ذلك؟ قال ×: آية في كتاب الله عز وجل منعته, قال: قلت: وأية آية هي؟ قال: قوله عز وجل‏ {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما}, إنه كان لله عز وجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين, فلم يكن علي × ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع, فلما خرجت الودائع ظهر على من ظهر فقاتله, وكذلك قائمنا أهل البيت #, لن يظهر أبدا حتى تظهر ودائع الله عز وجل, فإذا ظهرت ظهر على من يظهر فقتله. [28]

 

عن أبي عبد الله × قال: قلت له: ما بال أمير المؤمنين × لم يقاتل مخالفيه في الأول؟ قال: لآية في كتاب الله تعالى {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما}, قال: قلت: وما يعني بتزايلهم؟ قال ×: ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين, وكذلك القائم # لم يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله عز وجل, فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله عز وجل فقتلهم. [29]

 

عن محمد بن عبد الله بن مهران قال: أردت زيارة أبي عبد الله الحسين بن علي × مع أبي عبد الله ×, فلما صرنا في الطريق‏ إذا شيخ قد عارضني عليه ثياب حسان فقال لي: لم لم يقاتل أمير المؤمنين × فلانا وفلانا؟ فقال له أبو عبد الله ×: لمكان آية من كتاب الله, قال له: وما هي؟ قال ×: قوله‏ {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما} كان أمير المؤمنين × قد علم أن في أصلاب المنافقين قوما من المؤمنين, فعند ذلك لم يقتلهم ولم يستسبهم, قال: ثم التفت فلم أر أحدا. [30]

 

{إذ جعل الذين كفروا في‏ قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على‏ رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى‏ وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شي‏ء عليما} (26)

 

عن أبي الحسن الرضا ×, قال: سمعته وهو يقول للحسن: أي شي‏ء السكينة عندكم؟ وقرأ {فأنزل الله سكينته على رسوله} فقال له الحسن: جعلت فداك لا أدري, فأي شي‏ء؟ قال ×: ريح تخرج من الجنة طيبة, لها صورة كصورة وجه الإنسان, قال: فتكون مع الأنبياء؟ فقال له علي بن أسباط: تنزل على الأنبياء والأوصياء؟ فقال ×: تنزل على الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام), قال: وهي التي نزلت على إبراهيم × حيث بنى الكعبة, فجعلت تأخذ كذا كذا وبنى الأساس عليها.[31]

 

عن علي بن أبي طالب ×. وإسماعيل بن أبان, عن محمد بن عجلان, عن زيد بن علي, عن رسول الله‏ | في حديث طويل أن جبرئيل × قال له: يقول الله لك: يا محمد, {وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها} ولاية علي بن أبي طالب‏ ×. [32]

 

عن مالك قال: قلت للرضا ×: {وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها}؟ قال ×: هي ولاية أمير المؤمنين ×. [33]

 

قال أبو جعفر ×: قال رسول الله |: لما عرج بي إلى السماء فسح الله لي في بصري غلوة كما يرى الراكب خرق الإبرة من مسيرة يوم, فعهد إلي ربي‏ في علي × كلمات فقال: اسمع يا محمد, أن عليا إمام المتقين, وقائد الغر المحجلين, ويعسوب المؤمنين, والمال يعسوب الظلمة, وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين وكانوا أحق بها وأهلها, فبشره بذلك. قال: فبشره رسول الله | بذلك فألقى علي × ساجدا شكرا لله ثم قال: يا رسول الله, وإني لأذكر هناك؟ فقال: نعم, إن الله ليعرفك هناك, وإنك لتذكر في الرفيق الأعلى. [34]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي, عن أبيه, عن جده, عن علي عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث المعراج, قال الله تعالى: قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا, وقد نحلته علمي وحلمي, وهو أمير المؤمنين حقا, لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعده. يا محمد, علي راية الهدى, وإمام من أطاعني, ونور أوليائي, وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين, من أحبه فقد أحبني, ومن أبغضه فقد أبغضني. [35]

 

عن ابن عباس, عن رسول الله | في حديث المعراج عن الله تعالى: إن عليا إمام أوليائي, ونور لمن أطاعني, وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين, من أطاعه أطاعني, ومن عصاه عصاني‏. [36]

 

عن أبي برزة قال: سمعت رسول الله | يقول: إن الله عهد إلي في علي × عهدا, فقلت: اللهم بين لي, فقال لي: اسمع, فقلت: اللهم قد سمعت, فقال الله عز وجل: أخبر عليا بأنه أمير المؤمنين, وسيد المسلمين, وأولى الناس بالناس, والكلمة التي ألزمتها المتقين. [37]

 

عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله |: إن الله عهد إلي عهدا فقلت: يا رب بينه لي, قال: اسمع, قلت: سمعت, قال: يا محمد، إن عليا راية الهدى بعدك، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمها الله المتقين، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك. [38]

 

عن أبي جعفر ×, عن رسول الله | في حديث المعراج: يا رب, إني قد بلوت خلقك فلم أر في خلقك أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب ×, قال تعالى: ولي يا محمد, فبشره بأنه راية الهدى, وإمام أوليائي, ونور لمن أطاعني, والكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني، مع ما أني أخصه بما لم أخص به أحدا. [39]

 

عن رسول الله | في حديث طويل أنه قال في فضل أمير المؤمنين ×: يا أبا ذر, هذا راية الهدى, وكلمة التقوى, والعروة الوثقى, وإمام أوليائي, ونور من أطاعني, وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين, فمن أحبه كان مؤمنا, ومن أبغضه كان كافرا, ومن ترك ولايته كان ضالا مضلا, ومن جحد حقه كان مشركا. [40]

 

عن أبي الحسن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن جده‏ عليهم السلام, عن رسول الله | في حديث المعراج, قال الله تعالى: إني اصطفيتك بالنبوة, وبعثتك بالرسالة, وامتحنت عليا بالبلاغ والشهادة إلى أمتك, وجعلته حجة في الأرض معك وبعدك, وهو نور أوليائي, ولي من أطاعني, وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين‏. [41]

 

عن علي بن موسى الرضا, عن أبيه, عن جده جعفر عليهم السلام في حديث طويل: هبط جبرئيل × فقال: يا محمد, إن الله يأمرك أن تعلم أمتك ولاية من فرضت طاعته ومن يقوم بأمرهم من بعدك, وأكد ذلك في كتابه فقال: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} فقال: أي رب, ومن ولي أمرهم بعدي؟ فقال: من هو لم يشرك بي طرفة عين, ولم يعبد وثنا, ولا أقسم بزلم, علي بن أبي طالب, أمير المؤمنين وإمامهم, وسيد المسلمين, وقائد الغر المحجلين, فهو الكلمة التي ألزمتها المتقين, والباب الذي أوتى منه,‏ من أطاعه أطاعني ومن عصاه عصاني‏. [42]

 

عن أمير المؤمنين × في إحتجاج طويل: نشدتكم بالله, هل فيكم أحد قال له رسول الله |: أنت إمام من أطاعني, ونور أوليائي, والكلمة التي ألزمتها المتقين, غيري؟ قالوا: اللهم لا. [43]

 

بمصادر العامة

 

عن أبي برزة قال: قال رسول الله |: إن الله تعالى عهد إلى عهدا في علي ×, فقلت: يا رب بينه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت. فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك. [44]

 

عن رسول الله | في حديث المعراج, قال الله تعالى: اخترت لك عليا فاتخذه خليفة ووصيا، ونحلته علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا، لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعده. يا محمد، علي راية الهدى وامام من أطاعني ونور أوليائي، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني. [45]

 

{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا} (28)

 

عن أبي الحسن الماضي ×, قال‏ قلت: {هو الذي‏ أرسل‏ رسوله‏ بالهدى‏ ودين‏ الحق}‏ قال ×: هو الذي أمر رسوله | بالولاية لوصيه ×, والولاية هي دين الحق, قلت:‏ {ليظهره‏ على‏ الدين‏ كله}؟‏ قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم‏ #. [46]

 

{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في‏ وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى‏ على‏ سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} (29)

 

عن أبي جعفر × أنه سئل عن هذه الآية {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} قال: مثل أجراه الله في شيعتنا كما يجري لهم في الأصلاب, ثم يزرعهم في الأرحام ويخرجهم للغاية التي أخذ عليهم ميثاقهم في الخلق, فمنهم أتقياء وشهداء, ومنهم الممتحنة قلوبهم, ومنهم العلماء, ومنهم النجباء, ومنهم النجداء, ومنهم أهل التقى, ومنهم أهل التقوى, ومنهم أهل التسليم, فازوا بهذه الأشياء سبقت لهم من الله وفضلوا بما فضلوا, وجرت للناس بعدهم في المواثيق, حالهم أسماؤهم حد المستضعفين وحد المرجون‏ {لأمر الله}‏ حدا {إما يعذبهم‏} وإما أن يتوب عليهم, وحد عسى‏ {أن يتوب عليهم},‏ وحد لابثين فيها أبدا, وحد {لابثين فيها أحقابا}, وحد {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض‏}, ثم حد الاستثناء من الله من الفريقين منازل الناس في الخير والشر, خلقان من خلق الله فيهما المشية, فمن شاءه‏ من خلقه في قسمه ما قسم له تحويل عن حال زيادة في الأرزاق أو نقص منها أو تقصير في الآجال وزيادة فيها, أو نزول البلاء أو دفعه, ثم أسكن الأبدان على ما شاء من ذلك, فجعل منه شعرا في القلوب ثابتا لأهله, ومنه عواري من القلوب والصدور إلى أجل له وقت, فإذا بلغ وقتهم انتزع ذلك منهم, فمن ألهمه الله الخير وأسكنه في قلبه بلغ منه غايته‏ التي أخذ عليها ميثاقه في الخلق الأول. [47]

 

فسر الرضا × قوله {والذين معه أشداء على الكفار} أن عليا × منهم. [48]

 

عن الحسين بن علي × في قوله {تراهم ركعا سجدا} نزلت في علي بن أبي طالب ×. [49]

 

عن العبد الصالح الكاظم موسى بن جعفر, عن آبائه, عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين, عن رسول الله | في حديث طويل: ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد محا الله ذنوبه عنه فليوال علي بن الحسين ×, فإنه ممن قال الله عز وجل {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}. [50]

 

عن ابن عباس‏ في قوله عز وجل‏ {كزرع أخرج شطأه‏ فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} قال: قوله‏ {كزرع أخرج شطأه}‏ أصل الزرع عبد المطلب, وشطأه محمد | و{يعجب الزراع}‏ قال: علي بن أبي طالب ×. [51]

 

عن ابن عباس: أنه سئل عن قول الله عز وجل {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} قال: سأل قوم النبي | فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية، يا نبي الله؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض, ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا، فقد بعث محمد |، فيقوم علي بن أبي طالب × فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ولا يخالطهم غيرهم، حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة، إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم، يعني الجنة, فيقوم علي بن أبي طالب × والقوم تحت لوائه معه حتى يدخل الجنة، ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين، فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة، ويترك أقواما على النار، فذلك قوله عز وجل والذين آمنوا وعملوا الصالحات‏ {لهم أجرهم ونورهم‏} يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له، وقوله: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم} هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم. [52]

 

بمصادر العامة

 

عن ابن عباس {تراهم ركعا سجدا} علي ×. [53]

 

عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام في قوله تعالى: {تراهم ركعا سجدا} أنها نزلت في علي ×. [54]

 

{فاستوى على سوقه}، عن الحسن البصري قال: استوى الإسلام بسيف علي ×. [55]

 

{فاستوى على سوقه}، عن جعفر بن محمد ×، والحسن لبصري، أن هذه الكلمة في شأن أمير المؤمنين علي ×؛ لأن دين الإسلام استوى بسيفه. [56]

 

عن ابن عباس: {ليغيظ بهم الكفار} بعلي ×. [57]

 

{يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} عن جعفر بن محمد × قال: هو علي بن أبي طالب ×. [58]

 

عن ابن عباس‏ أنه سئل عن قول الله: {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏} قال: سأل قوم النبي | فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله؟ قال |: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من‏ نور أبيض, فينادي مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا بعد بعث محمد |, فيقوم علي بن أبي طالب × فيعطى اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لا يخالطهم غيرهم‏, حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم منازلكم من الجنة، إن ربكم تعالى يقول لكم: عندي مغفرة وأجر عظيم, يعني الجنة, فيقوم علي بن أبي طالب × والقوم تحت لوائه حتى يدخلهم الجنة, ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ بنصيبه منهم إلى الجنة ويترك أقواما منهم إلى النار, وذلك قوله: والذين آمنوا وعملوا الصالحات‏ {لهم أجرهم ونورهم}‏ يعني السابقين الأولين وأهل الولاية: وقوله: {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا} يعني بالولاية بحق علي ×، وحق علي × الواجب على العالمين‏ {أولئك أصحاب الجحيم}‏ وهم الذين قاسم علي × عليهم النار فاستحقوا الجحيم. [59]

 

 


[1] تفسير القمي ج 2 ص 314, مجمع البيان ج 9 ص 185, تفسير الصافي ج 5 ص 37, البرهان ج 5 ص 85, بحار الأنوار ج 17 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 54,

[2] معاني الأخبار ص 352, علل الشرائع ج 1 ص 175, الأربعون حديثا للشهيد الأول ص 73, تأويل الآيات ص 283, البرهان ج 5 ص 85, مدينة المعاجز ج 6 ص 157, غاية المرام ج 4 ص 313, بحار الأنوار ج 38 ص 82, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 496

[3] تأويل الآيات ص 575, البرهان ج 5 ص 86, بحار الأنوار ج 24 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 269

[4] حلية الأبرار ج 5 ص 400, بحار الأنوار ج 53 ص 33, رياض الأبرار ج 3 ص 237

[5] تأويل الآيات ص 575, البرهان ج 5 ص 85, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 269

[6] مشارق أنوار اليقين ص 193

[7] تفسير فرات ص 419, بحار الأنوار ج 17 ص 90, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 272

[8] الإحتجاج ج 1 ص 211, بحار الأنوار ج 10 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 270

[9] شرح الأخبار ج 1 ص 244

[10] الأمالي للصدوق ص 521, الكافي ج 8 ص 140, الوافي ج 26 ص 138, الجواهر السنية ص 206, إثبات الهداة ج 1 ص 190, بحار الأنوار ج 14 ص 298, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 62, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 281

[11] التوحيد ص 117, عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 115, الأمالي للصدوق ص 460, الإحتجاج ج 2 ص 408, واسئل الشيعة ج 14 ص 325, البرهان ج 5 ص 538, بحار الأنوار ج 4 ص 3, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 521, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 278

[12] الهداية الكبرى ص 397, مختصر البصائر ص 442, حلية الأبرار ج 5 ص 379, بحار الأنوار ج 53 ص 8, رياض الأبرار ج 3 ص 217

[13] الكافئة في إبطال توبة الخاطئة ص 15, الجمل والنصرة ص 437, بحار الأنوار ج 32 ص 33

[14] الخرائج ج 1 ص 187, حلية الأبرار ج 2 ص 258, مدينة المعاجز ج 2 ص 145, بحار الأنوار ج 32 ص 110

[15] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 262, بحار الأنوار ج 41 ص 310

[16] طرف من الأنباء والمناقب ص 121, بحار الأنوار ج 65 ص 395, الصراط المستقيم ج 2 ص 88 بإختصار شديد

[17] الإحتجاج ج 1 ص 64, روضة الواعظين ج 1 ص 97, الإقبال ج 1 ص 457, اليقين ص 357, العدد القوية ص 179, تفسير الصافي ج 2 ص 64, البرهان ج 2 ص 236, غاية المرام ج 1 ص 336, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 204, بحار الأنوار ج 37 ص 214, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 183

[18] تفسير الإمام العسكري × ص 465, بحار الأنوار ج 9 ص 329

[19] معاني الأخبار ص 372, البرهان ج 1 ص 200, بحار الأنوار ج 38 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 62, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 282

[20] طرف من الأنباء والمناقب ص 173, غاية المرام ج 2 ص 351, بحار الأنوار ج 22 ص 486. نحوه: خصائص الأئمة عليهم السلام ص 74, الصراط المستقيم ج 3 ص 135

[21] المزار الكبير ص 265, المزار للشهيد الأول ص 68, بحار الأنوار ج 97 ص 360, زاد المعاد ص 468

[22] شرح نهج البلاغة ج 11 ص 17

[23] الإحتجاج ج 1 ص 59, روضة الواعظين ج 1 ص 92, الإقبال ج 1 ص 456, اليقين ص 349, العدد القوية ص 172, تفسير الصافي ج 2 ص 58, البرهان ج 2 ص 230, غاية المرام ج 1 ص 330, اللوامع النورانية ص 266, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 196, بحار الأنوار ج 37 ص 206, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 175

[24] تفسير القمي ج 2 ص 268, البرهان ج 5 ص 88, حلية الأبرار ج 3 ص 27, مدينة المعاجز ج 3 ص 347, اللوامع النورانية ص 652, غاية المرام ج 4 ص 288, بحار الأنوار ج 33 ص 233, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 64, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 288

[25] تأويل الآيات ص 577, البرهان ج 5 ص 88, اللوامع النورانية ص 653, غاية المرام ج 4 ص 288, بحار الأنوار ج 24 ص 93, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 288

[26] المناقب للخوارزمي ص 276, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 247

[27] تفسير القمي ج 2 ص 316, تفسير الصافي ج 5 ص 43, البرهان ج 5 ص 90, الإنصاف في النص ص 538, بحار الأنوار ج 29 ص 428, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 70, تفسير كنز الددقائق ج 12 ص 299, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 272 بإختصار شديد

[28] كمال الدين ج 2 ص 641, علل الشرائع ج 1 ص 147, الوافي ج 2 ص 425, إثبات الهداة ج 5 ص 106, البرهان ج 5 ص 90, حلية الأبرار ج 2 ص 340, الإنصاف في النص ص 537, بحار الأنوار ج 29 ص 436, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 70, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 298

[29] كمال الدين ج 2 ص 641, علل الشرائع ج 1 ص 147, إثبات الهداة ج 5 ص 106, البرهان ج 5 ص 90, حلية الأبرار ج 2 ص 339, الإنصاف في النص ص 536, بحار الأنوار ج 29 ص 435, رياض الأبرار ج 3 ص 118, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 70, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 298

[30] تفسير فرات ص 421, بحار الأنوار ج 29 ص 463

[31] تفسير العياشي ج 1 ص 133, البرهان ج 1 ص 510, بحار الأنوار ج 13 ص 450

[32] اليقين ص 291, بحار الأنوار ج 18 ص 92

[33] غرر الأخبار ص 161, تأويل الآيات ص 577, البرهان ج 5 ص 92, بحار الأنوار ج 24 ص 180, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 304

[34] تأويل الآيات ص 577, البرهان ج 5 ص 92, اللوامع النورانية ص 654, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 304. نحوه: الإختصاص ص 54, إثبات الهداة ج 3 ص 155, بحار الأنوار ج 10 ص 218

[35] تأويل الآيات ص 578, الأمالي للطوسي ص 343, فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 60, التحصين ص 542, اليقين ص 160, كشف الغمة ج 1 ص 346, الدر النظيم ص 293, كشف اليقين ص 278, إرشاد القلوب ج 2 ص 237, المحتضر ص 257, الجواهر السنية ص 607, البرهان ج 5 ص 92, اللوامع النورانية ص 655, غاية المرام ج 1 ص 79, مدينة المعاجز ج 2 ص 424, بحار الأنوار ج 24 ص 181, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 305

[36] الأمالي للصدوق ص 300, بشارة المصطفى | ص 35, التحصين ص 563, إثبات الهداة ص 563, غاية المرام ج 1 ص 86, بحار الأنوار ج 18 ص 338

[37] تأويل الآيات ص 579, اليقين ص 100, البرهان ج 5 ص 93, اللوامع النورانية ص 656, مدينة المعاجز ج 2 ص 429, غاية المرام ج 1 ص 100, بحار الأنوار ج 24 ص 181, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 306. نحوه: الأمالي للصدوق ص 478, معاني الأخبار ص 126, بشارة المصطفى | ص 151, التحصين ص 614, اليقين ص 221

[38] الأمالي للطوسي ص 245, بشارة المصطفى | ص 119, التحصين ص 618, كشف الغمة ج 1 ص 396, الجواهر السنية ص 508, البرهان ج 5 ص 91, اللوامع النورانية ص 653, غاية المرام ج 1 ص 189, مدينة المعاجز ج 2  ص 428, بحار الأنوار ج 24 ص 176, غرر الأخبار ص 64 نحوه

[39] تفسير القمي ج 2 ص  244, نوادر المعجزات ص 171, تفسير الصافي ج 4 ص 309, البرهان ج 4 ص 682, غاية المرام ج 1 ص 181, بحار الأنوار ج 18 ص 373, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 263

[40] تفسير فرات ص 372. نحوه: تأويل الآيات ص 832, مدينة المعاجز ج 2 ص 397, بحار الأنوار ج 40 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 526

[41] اليقين ص 300, تأويل الآيات ص607, البرهان ج 5 ص 199, بحار الأنوار ج 18 ص 396, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 493

[42] اليقين ص 372, بحار الأنوار ج 37 ص 324

[43] الخصال ج 2 ص 558, بحار الأنوار ج 31 ص 322

[44] حلية الأولياء ج 1 ص 66, مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 63, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 108, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 290, مطالب السؤول ص 128, شرح نهج البلاغة ج 9 ص 167, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 73, نهج الإيمان ص 157, فرائد السمطين ج 1 ص 151, نظم درر السمطين ص 114, ينابيع المودة ج 1 ص 238

[45] المناقب للخوارزمي ص 303, فرائد السمطين ج 1 ص 269 نحوه

[46] الكافي ج 1 ص 432, الوافي ج 3 ص 914, تأويل الآيات 661, تفسير الصافي ج 2 ص 338, إثبات الهداة ج 3 ص 13, الإيقاظ من الهجعة ص 320, البرهان ج 5 ص 95, حلية الأبرار ج 5 ص 364, بحار الأنوار ج 24 ص 336, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 445. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 82, الصراط المستقيم ج 2 ص 74

[47] تفسير فرات ص 423, بحار الأنوار ج 69 ص 170, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 312

[48] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 85, تسلية المجالس ج 1 ص 331, بحار الأنوار ج 41 ص 68

[49] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 15, بحار الأنوار ج 38 ص 203

[50] بحار الأنوار ج 27 ص 108

[51] تأويل الآيات ص 581, البرهان ج 5 ص 96, اللوامع النورانية ص 657, غاية المرام ج 4 ص 355, بحار الأنوار ج 24 ص 322

[52] الأمالي للطوسي ص 378, البرهان ج 5 ص 97, اللوامع النورانية ص 658, غاية المرام ج 4 ص 262, بحار الأنوار ج 8 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 245, تفسير كنز الدقائق 12 ص 316. نحوه: التحصين ص 556, تأويل الآيات ص 582. مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 228 بإختصار

[53] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 323

[54] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 323

[55] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 323, النور المشتعل ص 231

[56] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 323

[57] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 323

[58] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 324

[59] شواهد التنزيل ج 2 ص 252. نحوه: مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 257, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 383