سورة القارعة

{فأما من ثقلت موازينه (6) فهو في عيشة راضية (7) وأما من خفت موازينه (8) فأمه هاوية (9)}

 

عن علي بن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن جده عليهم السلام في قوله عز وجل {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية} قال: نزلت في علي بن أبي طالب ×, {وأما من خفت موازينه فأمه هاوية} قال: نزلت في ثلاثة, يعني الثلاثة. [1]

 

عن الإمامان الجعفران ‘ في قوله تعالى {فأما من ثقلت موازينه‏} فهو أمير المؤمنين × {فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه} وأنكر ولاية علي × {فأمه هاوية} فهي النار جعلها الله له أما ومأواه. [2]

 

بمصادر العامة

 

عن ابن عباس قال: أول من ترجح كفة حسناته في الميزان يوم القيامة علي بن أبي طالب ×, وذلك أن ميزانه لا يكون فيه إلا الحسنات وتبقى كفة السيئات فارغة لا سيئة فيها، لأنه لم يعص الله طرفة عين, فذلك قوله: {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية} أي في عيش في جنة قد رضي عيشه فيها. [3]



[1] تأويل الآيات ص 814, البرهان ج 5 ص 741, اللوامع النورانية ص 881, بحار الأنوار ج 36 ص 67, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 410

[2] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 151, البرهان ج 5 ص 741, اللوامع النورانية ص 881

[3] شواهد التنزيل ج 2 ص 475