سورة المجادلة

{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (1)

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام أنه قال: إن النبي | قال لفاطمة ÷: إن زوجك يلاقي بعدي كذا، ويلاقي بعدي كذا. فخبرها بما يلقى بعده فقالت ÷: يا رسول الله ألا تدعوا الله أن يصرف ذلك عنه؟ فقال |: قد سألت الله ذلك له، فقال: إنه مبتلى ومبتلى به. فهبط جبرئيل × فقال {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير}. [1]

 

{ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى‏ ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى‏ من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شي‏ء عليم} (7)

 

عن سليمان بن خالد قال‏: سألت أبا جعفر × عن قول الله: {إنما النجوى من الشيطان}‏ قال: فلان, قوله‏ {ما يكون‏ من‏ نجوى‏ ثلاثة إلا هو رابعهم‏} فلان وفلان وابن فلان أمينهم حين اجتمعوا فدخلوا الكعبة, فكتبوا بينهم كتابا: إن مات محمد أن لا يرجع الأمر فيهم أبدا. [2]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم‏ ولا خمسة إلا هو سادسهم‏ ولا أدنى من ذلك‏ ولا أكثر إلا هو معهم‏ أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شي‏ء عليم‏} قال: نزلت هذه الآية في فلان وفلان, وأبي عبيدة الجراح, وعبد الرحمن بن عوف, وسالم مولى أبي حذيفة, والمغيرة بن شعبة, حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا وتوافقوا لئن مضى محمد لا تكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا, فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية. [3]

 

{يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون} (9)

 

عن أبي سعيد الخدري قال: كانت أمارة المنافقين بغض علي بن أبي طالب ×، فبينا رسول الله | في المسجد ذات يوم، في نفر من المهاجرين والأنصار، وكنت فيهم، إذ أقبل علي × فتخطى القوم حتى جلس إلى النبي |، وكان هناك مجلسه الذي يعرف به، فسار رجل رجلا وكانا يرميان بالنفاق، فعرف رسول الله | ما أرادا، فغضب غضبا شديدا حتى التمع وجهه، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يدخل عبد الجنة حتى يحبني، ألا وكذب من زعم أنه يحبني وهو يبغض هذا، وأخذ بكف علي ×، فأنزل الله عز وجل هذه الآية في شأنهما {يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول} إلى آخر الآية. [4]

 

{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون} (10)

 

عن سليمان بن خالد قال‏: سألت أبا جعفر × عن قول الله: {إنما النجوى من الشيطان}‏ قال: فلان, قوله‏ {ما يكون‏ من‏ نجوى‏ ثلاثة إلا هو رابعهم‏} فلان وفلان وابن فلان أمينهم حين اجتمعوا فدخلوا الكعبة, فكتبوا بينهم كتابا: إن مات محمد أن لا يرجع الأمر فيهم أبدا. [5]

 

{يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم (12) أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون (13)}

 

عن رسول الله | في حديث طويل مع اليهود, قال | وأنزل الله تعالى أن لا يكلموني حتى يتصدقوا بصدقة وما كان ذلك لنبي قط, قال الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} ثم وضعها عنهم بعد أن افترضها عليهم برحمته ومنه. [6]

 

عن مجاهد قال: قال علي ×: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي, وهي آية النجوى, كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فجعلت أقدم بين يدي كل نجوى أناجيها النبي | درهما، قال: فنسخها قوله: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} إلى قوله {والله خبير بما تعملون‏}. [7]

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: إن الله عز وجل أنزل على رسوله‏ | {يا أيها الذين‏ آمنوا إذا ناجيتم‏ الرسول‏ فقدموا بين‏ يدي‏ نجواكم‏ صدقة} فكان لي دينار فبعته عشرة دراهم, فكنت إذا ناجيت رسول الله | أصدق قبل ذلك بدرهم, ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا بعدي, فأنزل الله عز وجل‏ {أأشفقتم أن تقبدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم‏} الآية, فهل تكون التوبة إلا من ذنب كان‏؟ [8]

 

عن علي × قال: كنت أول من ناجى رسول الله |, كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم وكلمت رسول الله | عشر مرات, كلما أردت أن أناجيه تصدقت بدرهم, فشق ذلك على أصحاب رسول الله |, فقال المنافقون: ما يألو ما ينجش لابن عمه, حتى نسخها الله جل وعز فقال: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} إلى آخر الآية, ثم قال ×: فكنت أول من عمل بهذه الآية وآخر من عمل بها, فلم يعمل بها أحد قبلي ولا بعدي. [9]

 

عن علي × أنه قال: لما أنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، وكنت إذا أردت أن أناجي رسول الله | تصدقت بدرهم حتى فنيت، ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين، فأنزل الله عز وجل: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} الآية، فلم يعمل بآية النجوى أحد غيري. [10]

 

عن مجاهد قال: قال علي ×: آية من القرآن لم يعمل بها أحد بعدي, آية النجوى, كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم, فكلما أردت أن أناجي النبي | تصدقت بدرهم ثم نسخت بقوله {فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم‏}. [11]

 

عن علي × أنه قال: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} سألت رسول الله | عن قدر الصدقة؟ فقال: دينار, قلت: إن أكثر الناس لا يجده, قال |: فما استطعت, قال: فتصدقت وناجيت رسول الله |, وأنزل الله عز وجل: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} وخفف الله ذلك عن الامة ولم يفعله غيري. [12]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في إحتجاج طويل: نشدتكم بالله, هل فيكم أحد نزلت فيه هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} فكنت أنا الذي قدم الصدقة غيري؟ قالوا: لا.[13]

 

عن الإمام علي × في إحتجاج طويل: أفمنكم أحد ناجى رسول الله | ست عشرة مرة حتى نزل: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}؟ قالوا: اللهم لا. [14]

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده, عن أمير المؤمنين عليهم السلام في إحتجاج طويل على أبي بكر, قال ×: فأنشدك الله, أنت الذي قدم بين يدي نجوى رسول الله | صدقة فناجاه أم أنا, إذا عاتب الله عز وجل قوما فقال {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات‏} الآية؟ قال: بل أنت. [15]

 

عن أبي عبد الله × قال: سألته عن قول الله عز وجل: {إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} قال: قدم علي بن أبي طالب × بين يدي نجواه صدقة, ثم نسخها قوله: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات‏}. [16]

 

عن داود بن سرحان، قال: سألت الصادق × عن‏ قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}؟ فقال: نزلت في أمير المؤمنين ×، وذلك أن الأغنياء كفوا حتى نزلت عن مناجاته، شحا على أموالهم، والفقراء لأجل فقرهم، وكان عند أمير المؤمنين × عشرة دراهم ورأسان من الغنم، فناجاه | عشر مرات بصدقة عشرة دراهم, وذبح الرأسين من الغنم وتصدق بهما، ولم يفعل ذلك غيره، فنزل قوله: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات}، فنسخها الله تعالى، وتفرد بعملها أمير المؤمنين × دون غيره. [17]

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} قال: نزلت في علي × خاصة, كان له دينار فباعه بعشرة دراهم, فكان كلما ناجاه | قدم درهما حتى ناجاه عشر مرات, ثم نسخت فلم يعمل بها أحد قبله ولا بعده. [18]

 

عن ابن عباس‏ في قوله تعالى‏ {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} قال: إنه حرم كلام رسول الله | ثم رخص لهم في كلامه بالصدق,ة فكان إذا أراد الرجل أن يكلمه تصدق بدرهم ثم كلمه بما يريد, قال: فكف الناس عن كلام رسول الله | وبخلوا أن يتصدقوا قبل كلامه, فتصدق علي × بدينار كان له, فباعه بعشرة دراهم في عشر كلمات سألهن رسول الله |, ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره, وبخل أهل الميسرة أن يفعلوا ذلك, فقال المنافقون: ما صنع علي بن أبي طالب الذي صنع من الصدقة إلا أنه إذا أراد أن يتزوج لابن عمه, فأنزل الله تبارك وتعالى‏ {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم‏} من إمساكها {وأطهر} يقول وأزكى لكم من المعصية {فإن لم تجدوا} الصدقة على الفقراء {فإن الله غفور رحيم أأشفقتم‏} يقول الحكيم: أأشفقتم يا أهل الميسرة {أن تقدموا بين يدي نجواكم‏} يقول: قدام نجواكم يعني كلام رسول الله | صدقة على الفقراء {فإذ لم تفعلوا} يا أهل الميسرة {وتاب الله عليكم‏} يعني تجاوز عنكم إذا لم تفعلوا {فأقيموا الصلاة} يقول: أقيموا الصلوات الخمس‏ {وآتوا الزكاة} يعني أعطوا الزكاة, يقول: تصدقوا, فنسخت ما أمروا به عند المناجاة بإتمام الصلاة وإيتاء الزكاة {وأطيعوا الله ورسوله‏} بالصدقة في الفريضة والتطوع‏ {والله خبير بما تعملون}‏ أي تنفقون خيرا. [19]

 

عن شريك والليث والكلبي وأبو صالح والضحاك والزجاج ومقاتل بن حبان ومجاهد وقتادة وابن عباس: كانت الأغنياء يكثرون مناجاة الرسول |, فلما نزل قوله {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} انتهوا, فاستقرض × دينارا وتصدق به, فناجى النبي | عشر نجوات, ثم نسخته الآية التي بعدها. [20]

 

عن ابن عمر قال: والله لا أحدثكم إلا بما رأت عيني وسمعته أذني في علي‏ ×, أنه لما نزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} فنظرت إليه وقد ناجى رسول الله | عشر مرات, فأول مرة ناجاه دفع إليه دينارا, وكلما ناجاه قدم بين يدي نجواه, وما فعل ذلك أحد من الناس غيره‏. [21]

 

بمصادر العامة

 

عن الإمام علي × في إحتجاج طويل: أفيكم أحد ناجى رسول الله | ست عشر مرة غيري حين قال: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}؟ قالوا: اللهم لا. [22]

 

قال علي‏ ×: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي‏ آية النجوى,‏ {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم, فكنت كلما ناجيت الرسول | قدمت بين يدي نجواي درهما, قال: ثم نسخت فلم يعمل بها أحد قبلي, قال: {أأشفقتم‏} إلى آخر الآية. [23]

 

عن علي بن أبي طالب × قال: إن في كتاب الله عز وجل لآية ما عمل بها أحد قبلي, ولا يعمل بها أحد بعدي: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}, فر   ضت ثم نسخت. [24]

 

قال علي ×: آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي ولم يعمل بها أحد بعدي, أنزلت آية النجوى, وكان عندي‏ دينار، فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أناجى النبى | تصدقت بدرهم حتى فنيت، ثم نسخت الآية الآية التى بعدها: {فإن لم تجدوا}. [25]

 

قال علي ×: آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبي | تصدقت بدرهم، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي, {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. [26]

 

قال علي‏ × إن في القرآن آية لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت النبي | تصدقت بدرهم منه حتى نفدت، ثم تلا {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} الآية. [27]

 

عن مجاهد قال: قال علي بن أبي طالب ×: آية في كتاب الله ما عمل بها أحد من الناس غيري: النجوى، كان لي دينار بعته بعشرة دراهم، فكلما أردت أن أناجي النبي | تصدقت بدرهم، ما عمل بها أحد قبلي ولا بعدي. [28]

 

عن الإمام علي × في آية النجوى: إن الله تعالى امتحن الصحابة بهذه الآية, فتقاعسوا كلهم عن مناجاة الرسول |, فكان الرسول | قد احتجب في منزله من مناجاة أحد إلا من تصدق بصدقة, فكان معي دينارا - ساق × كلامه إلى أن قال -  فكنت أنا سبب التوبة من الله تعالى على المسلمين حين عملت بالآية فنسخت، ولو لم أعمل بها حتى كان عملي بها سببا للتوبة عليهم للنزل العذاب عند امتناع الكل من العمل بها.[29]

 

عن علي × قال: ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت، وما كانت إلا ساعة. يعني آية النجوى. [30]

 

عن على × في آية النجوى قال: ما عمل بهذه الآية غيري، وبي خفف الله تعالى عن هذه الأمة أمر هذه الآية بعد قوله تعالى: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجوا كم صدقات}. [31]

 

عن علي × في آية النجوى قال: والله ما عمل بهذه الآية أحد غيري, فنزلت هذه: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم} الآية، فلا تكون التوبة إلا من ذنب كان. [32]

 

عن السدي في قوله تعالى‏ {إذا ناجيتم الرسول}‏ إلى آخر الآية قال: حدثني عبد خير, عن علي × قال: كنت أول من ناجاه, كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم, فكلمت رسول الله | عشر مرات, كلما أردت أن أناجيه تصدقت بدرهم, فشق ذلك على أصحاب رسول الله |, فقال المنافقون: ما يألو ما ينجش لابن عمه, قال: فنسختها {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات}‏ إلى آخر الآية، قال: فكنت أول من عمل بهذه الآية، وآخر من عمل بها، ما أحد عمل بها قبلي ولا بعدي. [33]

 

عن مجاهد قال: نهوا عن مناجاة النبي | حتى يتصدقوا, فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب ×, قدم دينارا فتصدق به, ثم أنزلت الرخصة في ذلك. [34]

 

عن مجاهد قال: أمروا أن لا يناجي أحد النبي | حتى يتصدق بين يدي ذلك, فكان أول من تصدق علي بن أبي طالب ×, فناجاه فلم يناجه أحد غيره، ثم نزلت الرخصة: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات}‏ الآية. [35]

 

عن مجاهد قال: لقد نزلت آية ما عمل بها أحد قبل علي ×، وما عمل بها أحد بعده: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول}. كان عنده دينار فصرفه بعشرة دراهم، فكان كلما ناجى النبي | تصدق بدرهم حتى نفذت. ثم نسخت. [36]

 

عن مجاهد قال: نزلت في القرآن آية ما عمل بها أحد إلا علي بن أبي طالب × حتى نسخت‏ {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} قال: فناجى رسول الله | وقدم دينارا. [37]

 

عن مجاهد قال: لما نزل‏ {إذا ناجيتم الرسول}‏ كان الرجل لا يناجي النبي | حتى يتصدق بدينار، فكان علي بن أبي طالب × أول من تصدق بدينار وناجى النبي |, ثم نزلت الرخصة: {أأشفقتم‏} الآية. [38]

 

عن ابن عباس في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا} الآية, قال: إن الله عز وجل حرم كلام رسول الله | وأصحاب رسول الله بخلوا أن يتصدقوا قبل كلامه, قال: وتصدق علي ×، ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره. [39]

 

عن ابن عباس في قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} قال: لم يكن أحد يقدر أن يناجي رسول الله | حتى يتصدق قبل ذلك، فكان أول من تصدق علي بن أبي طالب ×, فصرف دينارا بعشرة دراهم وتصدق بها وناجى رسول الله | بعشر كلمات, ثم نسخ الله تعالى ذلك. [40]

 

عن ابن عباس‏ قال في‏ قوله: {إذا ناجيتم الرسول}‏ إلى آخر الآية: بلغنا أن رجلا من أصحاب رسول الله | كان أول من فعل ذلك، وهو علي بن أبي طالب ×, قدم دينارا في عشر كلمات كلمهن رسول الله |, فأما سائر الناس فلم يفعلوا وشق عليهم أن يعتزلوا رسول الله | وكلامه, وبخلوا أن يقدموا صدقاتهم‏. [41]

 

عن ابن عباس قال: كان لعلى × دينار فباعه بعشرة دراهم، فكان كلما ناجاه قدم درهما حتى ناجاه عشر مرات، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد غيره. [42]

 

عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزلت هذه الآية في علي ×: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} إن عليا × ناجى النبي | عشر نجوات، يتصدق في كل نجوة بدينار. [43]

 

{يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شي‏ء ألا إنهم هم الكاذبون} (18)

 

عن أمير المؤمنين × في حديث طويل عن المسلمين الغير موالين له ×: هم المتدينون بغير الحق, الناصرون لدين الشيطان, الآخذون عن إبليس وأوليائه, هم أعداء الله تعالى وأعداء رسوله | وأعداء المؤمنين, يدخلون النار بغير حساب, برآء من الله ومن رسوله, نسوا الله ورسوله‏ وأشركوا بالله‏ وكفروا به, وعبدوا غير الله من حيث لا يعلمون, {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} يقولون يوم القيامة {والله ربنا ما كنا مشركين‏} {فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شي‏ء ألا إنهم هم الكاذبون‏}.[44]

 

فقال الصادق × في قوله تعالى: {يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم‏} هم الذين غصبوا أمير المؤمنين ×. [45]

 

{استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون} (19)

 

عن أبي عبد الله الصادق × في الدعاء بعد صلاة الغدير: ولم تجعلنا من أتباع المغيرين والمبدلين والمنحرفين والمبتكين آذان الأنعام‏, والمغيرين خلق الله, ومن الذين {استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله} وصدهم عن السبيل, وعن الصراط المستقيم‏. [46]

 

{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في‏ قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} (22)

 

عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إياكم والتنويه, أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم, ولتمحصن حتى يقال: مات قتل هلك بأي واد سلك, ولتدمعن عليه عيون المؤمنين, ولتكفؤن كما تكفأ السفن في أمواج البحر, فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه, وكتب في قلبه الإيمان, وأيده {بروح منه}. [47]

 

عن الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال: سمعت الحسن بن علي العسكري × يقول: إن ابني هو القائم من بعدي, وهو الذي يجري فيه سنن الأنبياء (عليهم السلام) بالتعمير والغيبة حتى تقسو القلوب لطول الأمد, فلا يثبت على القول به إلا من كتب الله عز وجل في قلبه الإيمان, وأيده {بروح منه‏}. [48]

 

عن أبي عبد الله × أنه قال: والله لتمحصن, والله لتطيرن يمينا وشمالا, حتى لا يبقى منكم إلا كل امرئ أخذ الله ميثاقه, وكتب الإيمان في قلبه, وأيده {بروح منه‏}. [49]

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري‏, عن رسول الله | في حديث طويل: عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما, ثم قال |: طوبى للصابرين في غيبته, طوبى للمتقين على محجتهم, أولئك وصفهم الله في كتابه وقال‏: {الذين يؤمنون بالغيب‏}, وقال:‏ {أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون‏}. [50]

 

عن علي بن موسى الرضا, عن أبيه موسى بن جعفر, عن أبيه جعفر بن محمد, عن أبيه محمد بن علي, عن أبيه علي بن الحسين, عن أبيه الحسين بن علي, عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق, المظهر للدين, والباسط للعدل, قال الحسين ×: فقلت له: يا أمير المؤمنين, وإن ذلك لكائن؟ فقال ×: إي والذي بعث محمدا | بالنبوة, واصطفاه على جميع البرية, ولكن بعد غيبة وحيرة, فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين, الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا و{كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه‏}. [51]

 

عن الإمام العسكري × في حديث طويل عن سنن الأنبياء عليهم السلام في صاحب الزمان #, قال أحمد: فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ قال: طول الغيبة يا أحمد, قلت: يا ابن رسول الله, إن غيبته لتطول؟ قال: إي وربي, حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به, ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده لولايتنا, وكتب في قلبه الإيمان, وأيده {بروح منه}. [52]

 

عن علي عليهم السلام قال: حدثني سلمان الخير فقال: يا أبا الحسن, قلما أقبلت أنت وأنا عند رسول الله | إلا قال: يا سلمان هذا وحزبه {هم المفلحون‏} يوم القيامة. [53]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي ×, عن رسول الله | في خطبة الغدير: ألا إن أولياءهم الذين ذكرهم الله في كتابه, فقال عز وجل {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} إلى آخر الآية. [54]

 

عن عبد الله بن عباس, عن أمير المؤمنين × في حديث طويل: أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا {من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم‏}. [55]

 

عن جابر بن يزيد الجعفي‏ في حديث طويل أنه سأل الإمام زين العابدين ×: قلت: يا سيدي، وما معرفة روحه؟ قال ×: أن تعرف كل من خصه الله تعالى بالروح فقد فوض أمره إليه ويخلق بإذنه ويحيي بإذنه ويعلم ويخبر ما في الضمائر، ويعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وذلك أن هذا الروح من أمر الله عز وجل، فمن خصه الله بهذا الروح فهو كامل غير ناقص، يفعل ما يشاء بإذن الله تعالى، ويسير من المشرق إلى‏ المغرب في طرفة عين بإذن الله تعالى‏، ويعرج به إلى السماء وينزل إلى الأرض متى شاء وأراد. قلت: يا سيدي، ما أجد في بيان هذه الروح في كتاب الله عز وجل، وإنه من أمر خص الله به محمدا |وأوصياءه به. قال ×: نعم، اقرأ هذه الآية: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} وقوله تعالى: {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه}. [56]

 

قال محمد بن علي × ابن الحنفية: إنما حبنا أهل البيت شي‏ء يكتبه الله في أيمن قلب العبد, ومن كتبه الله في قلبه لا يستطيع أحد محوه, أما سمعت الله سبحانه يقول: {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه} إلى آخر الآية, فحبنا أهل البيت الإيمان. [57]

 

بمصادر العامة

 

عن حسين بن زيد, عن جعفر بن محمد، عن أبيه ‘ في قوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر} إلى آخر القصة، قال ×: نزلت في علي بن أبي طالب ×. [58]

 

عن محمد ابن الحنفية × في حديث: ما شاء الله, أما إنه من أحبنا في الله نفعه الله بحبنا, ومن أحبنا لغير الله فإن الله يقضي في الأمور ما يشاء، إنما حبنا أهل البيت شي‏ء يكتبه الله في قلب العبد، فمن كتبه الله في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه، أما سمعت الله يقول: {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه} إلى آخر الآية، فحبنا أهل البيت من أصل ‏الإيمان. [59]

 

عن عيسى بن عبد الله, عن أبيه, عن جده، قال‏: كان سلمان يقول: يا معشر المؤمنين, تعاهدوا ما في قلوبكم لعلي × فإنى ما كنت عنده رسول الله | قط؛ فطلع علي ×, إلا ضرب بين كتفي النبي | ثم قال: يا سلمان, هذا وحزبه {هم المفلحون}. [60]

 

عن علي × قال: قال سلمان: قلما اطلعت على رسول الله | يا أبا الحسن وأنا معه إلا ضرب بين كتفي وقال: هذا وحزبه {هم المفلحون}. [61]

 

عن رسول الله | في خطبة الغدير: ألا إن أولياءهم الذين ذكر الله في كتابه المؤمنين الذين وصف الله وقال: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان} إلى آخر الآية. [62]



[1] تأويل الآيات ص 645, البرهان ج 5 ص 310, اللوامع النورانية ص 719, بحار الأنوار ج 36 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 120

[2] تفسير القمي ج 2 ص 356, البرهان ج 5 ص 314, بحار الأنوار ج 17 ص 29

[3] الكافي ج 8 ص 179, تأويل الآيات ص 646, الوافي ج ص 193, تفسير الصافي ج 5 ص 145, البرهان ج 5 ص 313, بحار الأنوار ج 24 ص 365, غاية المرام ج 4 ص 342, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 259, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 131

[4] الأمالي للطوسي ص 604, البرهان ج 5 ص 315, بحار الأنوار ج 39 ص 270

[5] تفسير القمي ج 2 ص 356, البرهان ج 5 ص 314, بحار الأنوار ج 17 ص 29

[6] الإحتجاج ج 1 ص 50, بحار الأنوار ج 9 ص 292, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 264, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 140

[7] تفسير القمي ج 2 ص 357, تفسير فرات ص 469, تفسير الصافي ج 5 ص 149, البرهان ج 5 ص 324, اللوامع النورانية ص 720, غاية المرام ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 35 ص 378, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 265, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 141

[8] الخصال ج 2 ص 574, البرهان ج 5 ص 324, اللوامع النورانية ص 722, غاية المرام ج 4 ص 33, بحار الأنوار ج 31 ص 436, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 265, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 140, مناقب العلوي ص 154 نحوه

[9] تأويل الآيات ص 648, البرهان ج 5 ص 325, غاية المرام ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 35 ص 380, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 142

[10] شرح الأخبار ج 2 ص 282

[11] إعلام الورى ص 188, بحار الأنوار ج 35 ص 379

[12] شرح الأخبار ج 2 ص 208

[13] الإحتجاج ج 1 ص 142, بحار الأنوار ج 31 ص 339, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 264, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 140

[14] غرر الأخبار ص 219

[15] الخصال ج 2 ص 552, الإحتجاج ج 1 ص 128, تفسير الصافي ج 5 ص 149, البرهان ج 5 ص 323, اللوامع النورانية ص 721, غاية المرام ج 4 ص 33, مدينة المعاجز ج 3 ص 30, حلية الأبرار ج 2 ص 311, بحار الأنوار ج 29 ص 15

[16] تفسير القمي ج 2 ص 357, تفسير الصافي ج 5 ص 149, البرهان ج 5 ص 324, اللوامع النورانية ص 720, غاية المرام ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 35 ص 378, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 265, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 141

[17] غرر الأخبار ص 153

[18] تأويل الآيات ص 647, البرهان ج 5 ص 325, اللوامع النورانية ص 722, غاية المرام ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 35 ص 380, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 141

[19] تأويل الآيات ص 648, البرهان ج 5 ص 325, غاية المرام ج 4 ص 35, بحار الأنوار ج 35 ص 380, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 142

[20] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 72, بحار الأنوار ج 41 ص 26

[21] تفسير فرات ص 469

[22] المناقب للخوارزمي ص 315, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 132, فرائد السمطين ج 1 ص 322, تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 435, نهج الإيمان ص 530, كنز العمال ج 5 ص 726

[23] شواهد التنزيل ج 2 ص 320, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 332. نحوه: تفسير الطبراني ج 6 ص 228, مطالب السؤول ص 173, تفسير الرازي ج 29 ص 270, جامع الأحكام للقرطبي ج 17 ص 302, تخريج الأحاديث والأثار ج 3 ص 429, الدر المنثور ج 6 ص 185, فتح القدير ج 5 ص 191, تفسير الآلوسي ج 28 ص 30

[24] جامع البيان ج 28 ص 27, تفسير الثعلبي ج 9 ص 261. نحوه: شواهد التنزيل ج 2 ص 319, المناقب للخوارزمي ص 277, تذكرة الخواص ج 1 ص 195, ينابيع المودة ج 1 ص 300

[25] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 48, تفسير الحبري ص 320, شواهد التنزيل ج 2 ص 313

[26] جامع البيان ج 28 ص 27. نحوه: شواهد التنزيل ج 2 ص 312, تفسير ابن كثير ج 8 ص 80

[27] شواهد التنزيل ج 2 ص 319

[28] مناقب علي بن أبي طالب × لابن المغازلي ص 260, مناقب أهل البيت عليهم السلام لابن المغازلي ص 387

[29] نهج الإيمان ص 604

[30] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 332, الدر المنثور ج 6 ص 185, فتح القدير ج 5 ص 191

[31] ينابيع المودة ج 1 ص 299, نهج الإيمان ص 603 نحوه

[32] ينابيع المودة ج 1 ص 300

[33] شواهد التنزيل ج 2 ص 318

[34] جامع البيان ج 28 ص 27, تفسير الطبراني ج 6 ص 228, تفسير السمرقندي ج 3 ص 394, تفسير الثعلبي ج 9 ص 257, شواهد التنزيل ج 2 ص 311, تذكرة الخواص ج 1 ص 194, كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب × ص 137, عمدة القاري ج 22 ص 266, الدر المنثور ج 6 ص 185

[35] شواهد التنزيل ج 2 ص 312, تفسير الصنعاني ج 3 ص 280, نواسخ القرآن لابن الجوزي ص 236

[36] مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 333

[37] شواهد التنزيل ج 2 ص 320

[38] شواهد التنزيل ج 2 ص 322

[39] النور المشتعل ص 249

[40] النور المشتعل ص 251

[41] شواهد التنزيل ج 2 ص 32

[42] ينابيع المودة ج 1 ص 300

[43] شواهد التنزيل ج 2 ص 324

[44] شواهد التنزيل ج 2 ص 324

[45] تفسير القمي ج 2 ص 264, تفسير الصافي ج 4 ص 356, البرهان ج 4 ص 784, بحار الأنوار ج 7 ص 312, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 543, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 441

[46] التهذيب ج 3 ص 146, المزار للمفيد ص 92, مصباح المتهجد ج 2 ص 749, المزار الكبير ص 288, مصباح الزائر ص 169, الإقبال ج 2 ص 285, غاية المرام ج 1 ص 342, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 88, البلد الأمين ص 260, مصباج الكفعمي ص 683, الوافي ج 9 ص 1404, بحار الأنوار ج 95 ص 305, زاد المعاد ص 212

[47] الكافي ج 1 ص 336, الإماة والتبصرة ص 125, الغيبة للنعماني ص 152, كمال الدين ج 2 ص 347, الوافي ج 2 ص 411, بحار الأنوار ج 52 ص 281

[48] كمال الدين ج 2 ص 524, الخرائج ج 2 ص 964, الصراط المستقيم ج 2 ص 238, نوادر الأخبار ص 226, إثبات الهداة ج 5 ص 105, بهجة النظر ص 151, بحار الأنوار ج 51 ص 224, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 152

[49] الغبة للنعماني ص 26

[50] كفاية الأثر ص 60

[51] كمال الدين ج 1 ص 304, إعلام الورى ص 426, كشف الغمة ج 2 ص 521, نوادر الأخبار ص 223, إثبات الهداة ج 5 ص 79, بحار الأنوار ج 51 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 153

[52] كمال الدين ج 2 ص 385, إعلام الورى ص 440, كشف الغمة ج 2 ص 526, الوافي ج 2 ص 396, إثبات الهداة ج 5 ص 96, حلية الأبرار ج 5 ص 203, ينابيع المعاجز ص 181, مدينة المعاجز ج 7 ص 607, بهجة النظر ص 143, بحار الأنوار ج 52 ص 24

[53] الأمالي للصدوق ص 491, بشارة المصطفى ص 178, تأويل الآيات ص 650, البرهان ج 5 ص 330, اللوامع النورانية ص 724, بحار الأنوار ج 24 ص 213, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 153

[54] الإحتجاج ج 1 ص 63, روضة الواعظين ج 1 ص 96, التحصين ص 587, اليقين ص 356, العدد القوية ص 177, البرهان ج 2 ص 235, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 203, غاية المرام ج 1 ص 335, بحار الأنوار ج 37 ص 212, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 149

[55] الفضائل لابن شاذان ص 84, حلية الأبرار ج 2 ص 125

[56] المناقب للعلوي ص 127. نحوه: الهداية الكبرى ص 230, بحار الأنوار ج 26 ص 14

[57] تأويل الآيات ص 650, البرهان ج 5 ص 330, بحار الأنوار ج 23 ص 366, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 153

[58] شواهد التنزيل ج 2 ص 329

[59] شواهد التنزيل ج 2 ص 330

[60] ما نزل من القرآن في علي × للمرزباني ص 39, تفسير الحبري ص 232

[61] النور المشتعل ص 254, شواهد التنزيل ج 1 ص 88

[62] نهج الإيمان ص 105