سورة النحل

{أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالى عما يشركون} (1)

 

عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله ×: أول من يبايع القائم # جبرئيل ×, ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه, ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس, ثم ينادي بصوت طلق تسمعه الخلائق: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه}. [1]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {أتى أمر الله فلا تستعجلوه‏} فقال: هو أمرنا, أمر الله عز وجل ألا تستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد: الملائكة والمؤمنين والرعب, وخروجه كخروج رسول الله |, وذلك قوله عز وجل {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون}. [2]

 

{ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون} (2)

 

عن أبي جعفر ×, قال: سألته عن قول الله عز وجل {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده} فقال: جبرئيل الذي نزل على الأنبياء, والروح تكون معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم, تفقههم وتسددهم من عند الله: وأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله |, وبهما عبد الله, واستعبده الخلق, وعلى هذا الجن والإنس والملائكة, ولم يعبد الله ملك ولا نبي ولا إنسان ولا جان إلا بشهادة أن لا إله‏ إلا الله وأن محمدا رسول الله, وما خلق الله خلقا إلا للعبادة. [3]

 

{وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين} (9)

 

عن زيد بن علي × في قوله تعالى {وعلى الله قصد السبيل‏} قال: سبيلنا أهل البيت القصد والسبيل الواضح. [4]

 

{وعلامات وبالنجم هم يهتدون} (16)

 

عن أبي عبد الله × قال: النجم رسول الله |، والعلامات الأئمة (عليهم السلام). [5]

 

عن أبي الحسن الرضا × في قوله‏: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} قال: فالعلامات الأوصياء, والنجم رسول الله‏ |. [6]

 

عن داود الجصاص قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: النجم رسول الله |, والعلامات هم الأئمة (عليهم السلام). [7]

 

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد × في قول الله عز وجل: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} قال: النجم رسول الله |، والعلامات الأئمة من بعده (عليهم السلام). [8]

 

عن أسباط بن سالم قال: سأل الهيثم أبا عبد الله × وأنا عنده عن قول الله عز وجل {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} فقال: رسول الله| النجم, والعلامات هم الأئمة (عليهم السلام). [9]

 

عن الوشاء قال: سألت الرضا × عن قول الله تعالى {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: نحن العلامات, والنجم رسول الله |. [10]

 

عن أحدهما ‘ في قوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: هو أمير المؤمنين ×. [11]

 

عن أبي عبد الله × في قوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: النجم رسول الله |، والعلامات الأوصياء (عليهم السلام) بهم يهتدون. [12]

 

عن أبي مخلد الخياط قال: قلت لأبي جعفر × {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: النجم محمد |, والعلامات الأوصياء (عليهم السلام). [13]

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله × في قول الله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: هم الأئمة (عليهم السلام). [14]

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {وعلامات وبالنجم هم يهتدون‏} قال: نحن النجم. [15]

 

عن أبي الحسن موسى × في حديث طويل: وبعد علم القرآن لا يكون أشرف من علم النجوم, وهو علم الأنبياء والأوصياء وورثة الأنبياء (عليهم السلام) الذين قال الله تعالى فيهم {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} ونحن نعرف هذا العلم وما ننكره‏. [16]

 

* بمصادر العامة

 

عن محمد بن يزيد، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر × عن قوله تعالى: {وبالنجم هم يهتدون} قال: النجم علي ×. [17]

 

عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي × قول الله تعالى: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} قال: النجم محمد |, والعلامات الأوصياء (عليهم السلام). [18]

 

{والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون (20) أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون (21) إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون (22) لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين (23)}

 

عن أبي جعفر ×, قال: سألته عن هذه الآية {والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون} قال: الذين يدعون من دون الله: الأول والثاني والثالث, كذبوا رسول الله | بقوله: والوا عليا واتبعوه، فعادوا عليا × ولم يوالوه, ودعوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: {والذين يدعون من دون الله} قال: وأما قوله: {لا يخلقون شيئا} فإنه يعني لا يعبدون، شيئا {وهم يخلقون} فإنه يعني وهم يعبدون, وأما قوله {أموات غير أحياء} يعني كفار غير مؤمنين، وأما قوله: {وما يشعرون أيان يبعثون} فإنه يعني أنهم لا يؤمنون‏ أنهم يشركون، {إلهكم إله واحد} فإنه كما قال الله، وأما قوله: {فالذين لا يؤمنون} فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق، وأما قوله {قلوبهم منكرة} فإنه يعني قلوبهم كافرة, وأما قوله:[19] {وهم مستكبرون} فإنه يعني عن ولاية علي × مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين} عن ولاية علي ×. [20]

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر × يقول في قوله {فالذين لا يؤمنون بالآخرة} يعني أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق {قلوبهم منكرة} يعني أنها كافرة {وهم مستكبرون} يعني أنهم عن ولاية علي × مستكبرون {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} إنه لا يحب المستكبرين عن ولاية علي‏ ×. [21]

 

عن مسعدة بن صدقة قال: مر الحسين بن علي × بمساكين قد بسطوا كساء لهم وألقوا عليه كسرا, فقالوا: هلم يا بن رسول الله, فثنى وركه فأكل معهم ثم تلا: {إن الله لا يحب المستكبرين} ثم قال: قد أجبتكم فأجيبوني, قالوا: نعم يا بن رسول الله, فقاموا معه حتى أتوا منزله فقال للجارية: أخرجي ما كنت تدخرين. [22]

 

{وإذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين (24) ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون (25)}

 

عن جابر, عن أبي جعفر × في قوله: {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم} في علي {قالوا أساطير الأولين} سجع أهل الجاهلية في جاهليتهم، فذلك قوله‏ {أساطير الأولين} وأما قوله: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة} فإنه يعني ليتكلموا الكفر يوم القيامة, وأما قوله: {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} يعني يتحملون كفر الذين يتولونهم، قال الله {ألا ساء ما يزرون}. [23]

 

عن الإمام الكاظم × في قوله تعالى {وإذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم‏} قال: هم عدونا أهل البيت, إذا سألوا عنا قالوا ذلك. [24]

 

عن أبي عبد الله × قال: خطب أمير المؤمنين × بعد ما بويع له بخمسة أيام خطبة فقال فيها: واعلموا أن لكل حق طالبا ولكل دم ثائرا, والطالب بحقنا كقيام الثائر بدمائنا, والحاكم في حق نفسه هو العادل الذي لا يحيف والحاكم الذي لا يجور و{هو الله الواحد القهار}، واعلموا أن على كل شارع بدعة وزره ووزر كل مقتد به من بعده من غير أن ينقص من أوزار العاملين شي‏ء, وسينتقم الله من الظلمة مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب, من لقم العلقم ومشارب الصبر الأدهم, فليشربوا بالصب من الراح السم المذاق, وليلبسوا دثار الخوف دهرا طويلا, ولهم بكل ما أتوا وعملوا من أفاويق الصبر الأدهم فوق ما أتوا وعملوا، أما إنه لم يبق إلا الزمهرير من شتائهم, وما لهم من الصيف إلا رقدة. ويحهم ما تزودوا وجمعوا على ظهورهم من الآثام, فيا مطايا الخطايا ويا رزء الزور, وزاد الآثام مع الذين ظلموا اسمعوا واعقلوا وتوبوا وابكوا على أنفسكم, ف{سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، فأقسم ثم أقسم ليتحملنها بنو أمية من بعدي, وليعرفنها في دار غيرهم عما قليل, فلا يبعد الله إلا من ظلم, وعلى البادي [يعني الأول‏] ما سهل لهم من سبيل الخطايا مثل أوزارهم وأوزار كل من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة, {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون‏}. [25]

 

قول الصادق ×: والله ما أهريقت محجمة من دم, ولا قرع عصا بعصا, ولا غصب فرج حرام, ولا أخذ مال من غير حله, إلا ووزر ذلك في أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشي‏ء. [26]

 

عن الكميت بن زيد أنه قال لأبي جعفر ×: جعلنى الله فداك, أخبرنى عنهما, قال ×: ما اهريقت محجمة من دم ظلما, ولا رفع حجر لغير حقه, ولا حكم باطل,‏ الا وهو فى اعناقهما الى يوم القيمة. [27]

 

عن أبي إسحاق الليثي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر ×: يا ابن رسول الله, أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزني؟ قال: اللهم لا, قلت: فيلوط؟ قال: اللهم لا, قلت: فيسرق؟ قال: لا, قلت: فيشرب الخمر؟ قال: لا, قلت: فيأتي بكبيرة من هذه الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش؟ قال: لا, قلت: فيذنب ذنبا؟ قال: نعم, هو مؤمن مذنب ملم, قلت: ما معنى ملم؟ قال: الملم بالذنب, لا يلزمه ولا يصير عليه, قال: فقلت: سبحان الله, ما أعجب هذا, لا يزني, ولا يلوط, ولا يسرق, ولا يشرب الخمر, ولا يأتي بكبيرة من الكبائر ولا فاحشة, فقال: لا عجب من أمر الله, إن الله تعالى {يفعل ما يشاء} و{لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون} فمم عجبت يا إبراهيم؟ سل ولا تستنكف ولا تستحي, فإن هذا العلم لا يتعلمه مستكبر ولا مستحي,[28] قلت: يا ابن رسول الله, إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر, ويقطع الطري,ق ويخيف السبل, ويزني, ويلوط, ويأكل الربا, ويرتكب الفواحش, ويتهاون بالصلاة والصيام والزكاة, ويقطع الرحم, ويأتي الكبائر, فكيف هذا؟ ولم ذاك؟ فقال: يا إبراهيم, هل يختلج في صدرك شي‏ء غير هذا؟ قلت: نعم يا ابن رسول الله, أخرى أعظم من ذلك, فقال: وما هو يا أبا إسحاق؟ قال: فقلت: يا ابن رسول الله, وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر من الصلاة ومن الصيام, ويخرج الزكاة, ويتابع بين الحج والعمرة, ويحرص على الجهاد, ويأثر على البر, وعلى صلة الأرحام, ويقضي حقوق إخوانه ويواسيهم من ماله, ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط وسائر الفواحش, فمم ذاك ولم ذاك؟ فسره لي يا ابن رسول الله, وبرهنه وبينه, فقد والله كثر فكري, وأسهر ليلي, وضاق ذرعي, قال: فتبسم الباقر × ثم قال: يا إبراهيم, خذ إليك بيانا شافيا فيما سألت, وعلما مكنونا من خزائن علم الله وسره. أخبرني يا إبراهيم كيف تجد اعتقادهما؟ قلت: يا ابن رسول الله, أجد محبيكم وشيعتكم على ما هم فيه مما وصفته من أفعالهم لو أعطي أحدهم ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن ولايتكم ومحبتكم إلى موالاة غيركم وإلى محبتهم ما زال, ولو ضربت خياشيمه بالسيوف فيكم, ولو قتل فيكم ما ارتدع ولا رجع عن محبتكم وولايتكم, وأرى‏ الناصب على ما هو عليه مما وصفته من أفعالهم لو أعطي أحدهم‏ ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن محبة الطواغيت وموالاتهم إلى موالاتكم ما فعل ولا زال, ولو ضربت خياشيمه بالسيوف فيهم, ولو قتل فيهم ما ارتدع ولا رجع, وإذا سمع أحدهم منقبة لكم وفضلا اشمأز من ذلك وتغير لونه ورئي كراهية ذلك في وجهه بغضا لكم ومحبة لهم, قال: فتبسم الباقر × ثم قال: يا إبراهيم, هاهنا هلكت العاملة الناصبة {تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية} ومن أجل ذلك قال تعالى {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}. ويحك يا إبراهيم, أتدري ما السبب والقصة في ذلك؟ وما الذي قد خفي على الناس منه؟ قلت: يا ابن رسول الله, فبينه لي واشرحه وبرهنه, قال: يا إبراهيم, إن الله تبارك وتعالى لم يزل عالما قديما, خلق الأشياء لا من شي‏ء, ومن زعم أن الله تعالى خلق الأشياء من شي‏ء فقد كفر, لأنه لو كان ذلك الشي‏ء الذي خلق منه الأشياء قديما معه في أزليته وهويته كان ذلك الشي‏ء أزليا, بل خلق الله تعالى الأشياء كلها لا من شي‏ء, فكان مما خلق الله تعالى أرضا طيبة, ثم فجر منها ماء عذبا زلالا, فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فقبلتها, فأجرى ذلك الماء عليها سبعة أيام طبقها وعمها, ثم أنضب ذلك الماء عنها, فأخذ من صفوة ذلك الطين طينا فجعله طين الأئمة (عليهم السلام), ثم أخذ ثفل ذلك الطين فخلق منه شيعتنا, ولو ترك طينتكم يا إبراهيم على حاله كما ترك طينتنا لكنتم ونحن شيئا واحدا, قلت: يا ابن رسول الله, فما فعل بطينتنا؟ قال: أخبرك يا إبراهيم, خلق الله تعالى بعد ذلك أرضا سبخة خبيثة منتنة, ثم فجر منها ماء أجاجا آسنا مالحا, فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فلم تقبلها, فأجرى ذلك الماء عليها سبعة أيام حتى طبقها وعمها, ثم نضب ذلك الماء عنها, ثم أخذ من ذلك الطين فخلق منه الطغاة وأئمتهم, ثم مزجه بثفل طينتكم, ولو ترك طينتهم على حالها ولم يمزج بطينتكم لم يشهدوا الشهادتين, ولا صلوا ولا صاموا, ولا زكوا ولا حجوا ولا أدوا الأمانة, ولا أشبهوكم في الصور, وليس شي‏ء أكبر على المؤمن من أن يرى صورة عدوه مثل صورته, قلت: يا ابن رسول الله, فما صنع بالطينتين؟ قال: مزج بينهما بالماء الأول والماء الثاني, ثم عركها عرك الأديم, ثم أخذ من ذلك قبضة فقال: هذه إلى الجنة ولا أبالي, وأخذ قبضة أخرى وقال: هذه إلى النار ولا أبالي, ثم خلط بينهما فوقع من سنخ المؤمن وطينته على سنخ الكافر وطينته, ووقع من سنخ الكافر وطينته على سنخ المؤمن وطينته, فما رأيته من شيعتنا من زنا أو لواط, أو ترك صلاة أو صوم أو حج أو جهاد أو خيانة أو كبيرة من هذه الكبائر, فهو من طينة الناصب وعنصره الذي قد مزج فيه, لأن من سنخ الناصب وعنصره وطينته اكتساب المآثم والفواحش والكبائر, وما رأيت من الناصب من مواظبته على الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وأبواب البر فهو من طينة المؤمن وسنخه الذي قد مزج فيه, لأن من سنخ المؤمن وعنصره وطينته اكتساب الحسنات واستعمال الخير واجتناب المآثم, فإذا عرضت هذه الأعمال كلها على الله تعالى قال: أنا عدل لا أجور, ومنصف لا أظلم, وحكم لا أحيف ولا أميل ولا أشطط, ألحقوا الأعمال السيئة التي اجترحها المؤمن بسنخ الناصب وطينته, وألحقوا الأعمال الحسنة التي اكتسبها الناصب‏ بسنخ المؤمن وطينته, ردوها كلها إلى أصلها, فإني {أنا الله لا إله إلا أنا} عالم السر وأخفى, وأنا المطلع على قلوب عبادي لا أحيف ولا أظلم, ولا ألزم أحدا إلا ما عرفته منه قبل أن أخلقه. ثم قال الباقر ×: اقرأ يا إبراهيم هذه الآية, قلت: يا ابن رسول الله, أية آية؟ قال قوله تعالى: {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} هو في الظاهر ما تفهمونه, هو والله في الباطن هذا بعينه. يا إبراهيم, إن للقرآن ظاهرا وباطنا, ومحكما ومتشابها, وناسخا ومنسوخا. ثم قال: أخبرني يا إبراهيم عن الشمس إذا طلعت، وبدأ شعاعها في البلدان، أهو بائن من القرص؟ قلت: في حال طلوعه بائن, قال: أليس إذا غابت الشمس اتصل ذلك الشعاع بالقرص حتى يعود إليه؟ قلت: نعم, قال: كذلك يعود كل شي‏ء إلى سنخه وجوهره وأصله، فإذا كان يوم القيامة، نزع الله عز وجل سنخ الناصب وطينته مع أثقاله وأوزاره من المؤمن، فيلحقها كلها بالناصب، وينزع سنخ المؤمن وطينته مع حسناته وأبواب بره واجتهاده من الناصب، فيلحقها كلها بالمؤمن، أفترى ها هنا ظلما أو عدوانا؟ قلت: لا، يا بن رسول الله, قال: هذا والله القضاء الفاصل، والحكم القاطع، والعدل البين، {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}، هذا يا إبراهيم {الحق من ربك، فلا تكن من الممترين}، وهذا من حكم الملكوت. قلت: يا بن رسول الله، وما حكم الملكوت؟ قال: حكم الله وحكم أنبيائه، وقصة الخضر وموسى ‘ حين استصحبه، فقال: {إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} افهم يا إبراهيم واعقل، أنكر موسى على الخضر، واستفظع أفعاله حتى قال له الخضر: يا موسى، {ما فعلته عن أمري}، إنما فعلته عن أمر الله عز وجل, من هذا ويحك يا إبراهيم قرآن يتلى، وأخبار تؤثر عن الله عز وجل، من رد منها حرفا فقد كفر وأشرك، ورد على الله عز وجل. قال الليثي: فكأني لم أعقل الآيات وأنا أقرأها أربعين سنة إلا ذلك اليوم، فقلت: يا بن رسول الله، ما أعجب هذا، تؤخذ حسنات أعدائكم فترد على شيعتكم، وتؤخذ سيئات محبيكم فترد على مبغضيكم؟ قال: إي والله الذي لا إله إلا هو، فالق الحبة وبارئ النسمة وفاطر الأرض والسماء، ما أخبرتك إلا بالحق، وما أنبأتك إلا الصدق،[29] وما ظلمهم الله، وما الله بظلام للعبيد، وإن ما أخبرتك لموجود في القرآن كله. قلت: هذا بعينه يوجد في القرآن؟ قال: نعم، يوجد في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن، أتحب أن أقرأ ذلك عليك؟ قلت: بلى، يا بن رسول الله, فقال: قال الله عز وجل: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شي‏ء إنهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} الآية. أزيدك، يا إبراهيم؟ قلت: بلى، يا بن رسول الله, قال: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} أتحب أن أيدك؟ قلت: بلى، يا بن رسول الله, قال: {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} يبدل الله سيئات شيعتنا حسنات، ويبدل الله حسنات أعدائنا سيئات، وجلال الله ووجه الله إن هذا لمن عدله وإنصافه، لا راد لقضائه، و{لا معقب لحكمه}، وهو السميع العليم.[30] ألم أبين لك أمر المزاج والطينتين من القرآن؟ قلت: بلى، يا بن رسول الله. قال: اقرأ إبراهيم {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض} يعني من الأرض الطيبة، والأرض المنتنة {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}يقول: لا يفتخر أحدكم بكثرة صلاته وصيامه وزكاته ونسكه، لأن الله عز وجل أعلم بمن اتقى منكم، فإن ذلك من قبل اللمم، وهو المزاج، أزيدك يا إبراهيم؟ قلت: بلى، يا بن رسول الله قال: {كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} يعني أئمة الجور، دون أئمة الحق، {ويحسبون أنهم مهتدون}، خذها إليك يا أبا إسحاق فو الله إنه لمن غرر أحاديثنا، وبواطن سرائرنا، ومكنون خزائننا، انصرف ولا تطلع على سرنا أحدا إلا مؤمنا مستبصرا، فإنك إن أذعت سرنا بليت في نفسك ومالك وأهلك وولدك. [31]

 

{الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} (32)

 

عن زيد بن علي ‘ قال: ينادي مناد يوم القيامة: أين {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم} قال: فيقوم قوم مبياضين الوجوه, فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن المحبون لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×, فيقال لهم: بما أحببتموه؟ يقولون: يا ربنا, بطاعته لك ولرسولك |, فيقال لهم صدقتم {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}. [32]

 

{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين} (36)

 

عن خطاب بن مسلمة قال: قال أبو جعفر ×: ما بعث الله نبيا قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا، وذلك قول الله في كتابه: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا منهم أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة} بتكذيبهم آل محمد، ثم قال: {فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين‏}. [33]

 

{وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون (38) ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين (39) إنما قولنا لشي‏ء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون (40)}

 

عن صالح بن ميثم قال: سألت أبا جعفر × عن قول الله: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} قال: ذلك حين يقول علي ×: أنا أولى الناس بهذه الآية {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏} إلى قوله {كاذبين}. [34]

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله × قوله تبارك وتعالى {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} قال: فقال لي: يا أبا بصير, ما تقول في هذه الآية؟ قال: قلت: إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله | أن الله لا يبعث الموتى, قال: فقال: تبا لمن قال هذا, سلهم: هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ قال: قلت: جعلت فداك, فأوجدنيه, قال: فقال لي: يا أبا بصير, لو قد قام قائمنا # بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم, فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم, وهم مع القائم #, فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون: يا معشر الشيعة, ما أكذبكم, هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب, لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة. قال: فحكى الله قولهم فقال: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت}. [35]

 

عن أبي عبد الله × في قوله تعالى {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏} قال: ما يقول الناس فيها؟ قال: يقولون: نزلت في الكفار, قال: إن الكفار كانوا لا يحلفون بالله, وإنما نزلت في قوم من أمة محمد |, قيل لهم ترجعون بعد الموت قبل القيامة فحلفوا إنهم لا يرجعون, فرد الله عليهم فقال {ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} يعني في الرجعة يردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين فيهم‏. [36]

 

عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله × إذ قال: ما يقول الناس في هذه الآية: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} قال: يقولون: لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم # وكر معه المكرون,‏ فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة وهذا من كذبكم، يقولون رجع فلان وفلان وفلان, لا والله لا يبعث الله من يموت, ألا ترى أنهم قالوا: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} كانت المشركون أشد تعظيما باللات والعزى من أن يقسموا بغيرها, فقال الله: {بلى وعدا عليه حقا} {ليبين لهم الذي يختلفون فيه, وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشي‏ء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}. [37]

 

عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله ×: إن خرج السفياني ما تأمرني؟ قال: إذا كان ذلك كتبت إليك. قلت: فكيف أعلم أنه كتابك؟ قال: أكتب إليك بعلامة كذا وكذا. وقرأ آية من القرآن. قال: فقلت لفضيل: ما تلك الآية؟ قال: ما حدثت بها أحدا غير بريد العجلي. قال زرارة: أنا أحدثك بها، هي {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا}. قال: فسكت الفضيل، ولم يقل لا، ولا نعم. [38]

 

عن ابن عباس في قوله {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت‏} قال: لعلي بن أبي طالب ×. [39]

 

* بمصادر العامة

 

عن بريد بن أصرم قال: سمعت عليا ‘ يقول {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} قال: قال‏ علي ×: في أنزلت. [40]

 

{والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} (41)

 

* بمصادر العامة

 

عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا} قال: هم جعفر وعلي بن أبي طالب × وعبد الله بن عقيل, ظلمهم أهل مكة وأخرجوهم من ديارهم حتى لحقوا بحبشة. [41]

 

{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (43) بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون (44)}

 

عن أبي جعفر ×, في قوله: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} من المعنون بذلك؟ فقال: نحن والله، فقلت: فأنتم المسؤولون؟ قال: نعم, قلت: ونحن السائلون؟ قال ×: نعم, قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: نعم, قلت: وعليكم أن تجيبونا؟ قال: لا, ذلك إلينا, إن شئنا فعلنا وإن شئنا تركنا, ثم قال: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب‏}. [42]

 

عن أحمد بن محمد, عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: كتبت إلى الرضا × كتابا فكان في بعض ما كتبت: قال الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} وقال الله عز وجل {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} فقد فرضت عليهم المسألة ولم يفرض عليكم الجواب, [43] قال قال الله تبارك وتعالى {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه}. [44]

 

عن أحمد بن محمد قال: كتب إلي أبو الحسن الرضا ×: عافانا الله وإياك أحسن عافية، إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، وإذا خفنا خاف وإذا أمنا أمن، قال الله {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم} الآية, فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا، ولم يفرض علينا الجواب،[45] أولم تنهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا؟ إياكم وذاك فإنه إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم، قال الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}. [46]

 

عن الإمام الرضا × قال: قال أبو جعفر ×: إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، ومن إذا خفنا خاف، وإذا أمنا أمن، فأولئك شيعتنا. وقال الله تبارك وتعالى: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} وقال الله {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا، ولم يفرض علينا الجواب. [47]

 

عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال رسول الله |: الذكر أنا, والأئمة أهل الذكر,[48] وقوله عز وجل {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون} قال أبو جعفر ×: نحن قومه ونحن المسؤولون. [49]

 

عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله × {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: الذكر محمد | ونحن أهله المسؤولون,[50] قال: قلت: قوله {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون} قال: إيانا عنى, ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون. [51]

 

عن الوشاء قال: سألت الرضا × فقلت له: جعلت فداك, {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} فقال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون, قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم, قلت:‏ حقا علينا أن نسألكم؟ قال: نعم,[52] قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا, ذاك إلينا, إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل, أما تسمع قول الله تبارك وتعالى {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}. [53]

 

عن حمزة بن الطيار أنه عرض على أبي عبد الله × بعض خطب أبيه ×, حتى إذا بلغ موضعا منها قال × له: كف واسكت, ثم قال أبو عبد الله ×: لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه والتثبت, والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد,[54] ويجلوا عنكم فيه العمى, ويعرفوكم فيه الحق, قال الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}. [55]

 

عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبي جعفر × ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال: جعلني الله فداك, اخترت لك سبعين مسألة, ما تحضرني منها مسألة واحدة, قال: ولا واحدة يا ورد؟ قال: بلى, قد حضرني منها واحدة, قال: وما هي؟ قال:[56] قول الله تبارك وتعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} من هم؟ قال: نحن, قال: قلت: علينا أن نسألكم؟ قال: نعم, قلت: عليكم أن تجيبونا؟ قال: ذاك إلينا. [57]

 

عن أبي جعفر ×, قال: إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} أنهم اليهود والنصارى قال ×: إذا يدعونكم إلى دينهم, قال: قال بيده إلى صدره: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون. [58]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: هم آل محمد, فذكرنا له حديث الكلبي أنه قال: هي في أهل الكتاب قال: فلعنه وكذبه. [59]

 

عن أبي عبد الله × أن رجلا قال له: جعلت فداك, إن رجالا من عندنا يقولون إن قول الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} أنهم علماء اليهود, فتبسم وقال: إذا والله يدعونهم إلى دينهم, بل نحن والله أهل الذكر الذين أمر الله برد المسألة إلينا. [60]

 

عن الريان بن الصلت, في حديث طويل أن الإمام الرضا × حضر مجلس المأمون وفيه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان‏, قال الإمام الرضا ×: فنحن أهل الذكر الذين قال الله في محكم كتابه {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏} فقالت العلماء: إنما عنى بذلك اليهود والنصارى, فقال أبو الحسن ×: سبحان الله, وهل يجوز ذلك؟ إذا يدعونا إلى دينهم, ويقولون إنه أفضل من دين الإسلام, فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن؟ فقال ×: نعم, الذكر رسول الله | ونحن أهله, وذلك بين في كتاب الله عز وجل حيث يقول في سورة الطلاق {فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات} فالذكر رسول الله | ونحن أهله. [61]

 

عن الوشاء, عن أبي الحسن الرضا ×, قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين ×: على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم, وعلى شيعتنا ما ليس علينا, أمرهم الله عز وجل أن يسألونا قال {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب, إن شئنا أجبنا وإن شئنا أمسكنا. [62]

 

عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله × عن قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} من هم؟ قال: نحن, قال: قلت: علينا أن نسألكم؟ قال ×: نعم, قلت: عليكم أن تجيبونا؟ قال: ذلك إلينا. [63]

 

عن زرارة, عن أبي جعفر × في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} من هم؟ قال: نحن, قلت: فمن المأمورون بالمسألة؟ قال: أنتم, قال: قلت: فإنا نسألك كما أمرنا, وقد ظننت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه, قال: فقال ×: إنما أمرتم أن تسألونا وليس لكم علينا الجواب, إنما ذلك إلينا. [64]

 

عن أبي عبد الله × في قول الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: هم آل محمد, فعلى الناس أن يسألوهم وليس عليهم أن يجيبوا,[65] ذلك إليهم, إن شاءوا أجابوا وإن شاءوا لم يجيبوا. [66]

 

عن صفوان بن يحيى, عن أبي الحسن ×, قال: قلت: يكون الإمام يسأل عن الحلال والحرام ولا يكون عنده فيه شي‏ء؟ قال: لا, قال: الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر} هم الأئمة {إن كنتم لا تعلمون} قلت: من هم؟ قال: نحن, قلت: فمن المأمور بالمسألة؟ قال: أنتم, قلت: فإنا نسألك, وقد رمت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه, فقال: إنما أمرتم أن تسألوا وليس علينا الجواب, إنما ذلك إلينا. [67]

 

عن أبي جعفر × في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون. [68]

 

عن أبي جعفر × في قول الله {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: رسول الله | وأهل بيته هم أهل الذكر وهم الأئمة. [69]

 

عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: سمعت أبا الحسن × يقول في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: نحن هم. [70]

 

عن أبي جعفر × في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: رسول الله | والأئمة هم أهل الذكر, {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون} قال:‏ نحن قومه ونحن المسؤولون. [71]

 

عن أبي جعفر ×, قال: قلت: قول الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: الذكر القرآن ونحن المسؤولون. [72]

 

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر × في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: الذكر القرآن, وآل رسول الله | أهل الذكر وهم المسؤولون. [73]

 

عن أبي جعفر × في قوله {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال الذكر القرآن ونحن أهله. [74]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل: وقال جل ذكره {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: الكتاب هو الذكر وأهله آل محمد |, أمر الله عز وجل بسؤالهم ولم يؤمروا بسؤال الجهال, وسمى الله عز وجل القرآن ذكرا فقال تبارك وتعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}[75] وقال عز وجل {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون}[76] وقال عز وجل {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وقال عز وجل {ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}[77] فرد الأمر أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر بطاعتهم وبالرد إليهم‏. [78]

 

عن أبي جعفر × في قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: نحن, قلت: نحن المأمورون أن نسألكم؟ قال: نعم, وذاك إلينا, إن شئنا أجبنا وإن شئنا لم نجب. [79]

 

عن أبي عبد الله × أنه سئل عن قول الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: هم آل محمد, ألا وأنا منهم. [80]

 

عن أبي الحسن الرضا × قال: قال الله تعالى {فسئلوا أهل الذكر} وهم الأئمة {إن كنتم لا تعلمون} فعليهم أن يسألوهم وليس عليهم أن يجيبوهم. إن شاءوا أجابوا, وإن شاءوا لم يجيبوا. [81]

 

عن أبي عبد الله × في حديث طويل أنه × قال: يا يونس, إذا أردت العلم الصحيح فعندنا, فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز وجل: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}, [82] فانا ورثنا واوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب. [83]

 

عن أمير المؤمنين × في قوله عز وجل: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: نحن أهل الذكر. [84]

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب × أنه قال: ومن جهل فعليه أن يرد إلينا ما أشكل عليه, قال الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}. [85]

 

عن علي بن الحسين ومحمد بن علي ‘ في وصية أمير المؤمنين ×: وأمركم أن تسألوا {أهل الذكر} ونحن والله أهل الذكر, لا يدعي ذلك غيرنا إلا كاذبا, يصدق ذلك قول الله عز وجل {قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور} ثم قال: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏} فنحن أهل الذكر, فاقبلوا أمرنا وانتهوا عما نهينا. [86]

 

عن محمد بن علي بن الحسين × في قول الله عز وجل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏} قال: نحن أهل الذكر. [87]

 

قال الصادق جعفر بن محمد ×: إياكم وتقحم المهالك باتباع الهوى والمقاييس, قد جعل الله تعالى للقرآن أهلا أغناكم بهم عن جميع الخلائق, لا علم إلا ما أمروا به, قال الله تعالى‏ {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} إيانا عنى. [88]

 

عن السدي قال: كنت عند عمر بن الخطاب إذ أقبل كعب بن الأشرف ومالك بن الصيفي وحي بن أخطب فقالوا: إن في كتابكم {وجنة عرضها السماوات والأرض} إذا كان سعة جنة واحدة كسبع سماوات وسبع أرضين, فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون؟ فقال عمر: لا أعلم, فبينما هم في ذلك إذ دخل علي × فقال: في أي شي‏ء أنتم؟ فالتفت اليهودي وذكر المسألة فقال × لهم: خبروني أن النهار إذا أقبل الليل أين يكون؟ والليل إذا أقبل النهار أين يكون؟ فقال له: في علم الله يكون, قال علي ×: كذلك الجنان تكون في علم الله, فجاء علي × إلى النبي | وأخبره بذلك, فنزل {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}. [89]

 

عن أبي الحسن × في حديث طويل: أم كيف يوصف بكنهه من قرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله | حيث قال {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وقال {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم} وقال {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} وقال {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}. [90]

 

في‏ تفسير قوله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} بإسناده إلى ابن عباس قال: {فسئلوا أهل الذكر} يعني أهل بيت محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام), هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان, وهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة, والله ما سمي المؤمن مؤمنا إلا كرامة لأمير المؤمنين.

ورواه أيضا من طريق آخر عن سفيان الثوري, عن السدي, عن الحارث بأتم من هذه الألفاظ. [91]

 

عن أمير المؤمنين × في خطبة طويلة, قال ×: إذا ذكر الأمر سألتم أهل الذكر, فإذا أفتوكم، قلتم: هو العلم بعينه, فكيف وقد تركتموه ونبذتموه وخالفتموه؟ [92]

 

عن أمير المؤمنين × قال: وقد جعل الله تعالى له أهلا ندب إلى طاعتهم ومسألتهم فقال {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}. [93]

 

عن زيد بن علي × عن قول الله {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: إن الله سمى رسوله في كتابه ذكرا, فقال: {قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا} وقال {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}. [94]

 

عن عبد الله بن عجلان في قوله {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: رسول الله | وأهل بيته من الأئمة هم أهل الذكر. [95]

 

* بمصادر العامة

 

عن علي × في قوله {فسئلوا أهل الذكر} قال: نحن أهل الذكر. [96]

 

عن جابر, عن أبي جعفر × في قوله: {فسئلوا أهل الذكر} قال: نحن أهل الذكر. [97]

 

عن الحارث قال: سألت عليا × عن هذه الآية: {فسئلوا أهل الذكر} فقال: والله إنا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله | يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه. [98]

 

عن جابر, عن محمد بن علي × قال: لما نزلت هذه الآية {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال علي ×: نحن أهل الذكر الذي عنانا الله جل وعلا في كتابه. [99]

 

عن جابر, عن أبي جعفر × في قوله تعالى‏: {فسئلوا أهل الذكر} قال: نحن هم. [100]

 

عن الفضيل بن يسار, عن أبي جعفر × في قوله تعالى: {فسئلوا أهل الذكر} قال: هم الأئمة من عترة رسول الله |، وتلا وأنزلنا عليكم {ذكرا رسولا}. [101]

 

قال على الرضا بن موسى ×: لابد الأمة أن يسألوا عنا أمور دينهم لأنا نحن أهل الذكور، وذلك لان الذكر

رسول الله |، ونحن أهله حيث قال تعالى في سورة الطلاق: {فاتقوا الله يا أولى الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات}. [102]

 

عن جعفر الصادق × قال: للذكر معنيان: القرآن ومحمد |, ونحن أهل الذكر بكلا معنييه. أما معناه القرآن فقوله تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} وقوله تعالى {إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}. وان معناه محمد | فالآية في سورة الطلاق {فاتقوا الله يا أولى الألباب} إلى آخرها. [103]

 

عن جعفر بن محمد ×: أن رجلا سأله فقال: من عندنا يقولون في قوله تعالى: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} إن الذكر هو التوراة وأهل الذكر هم علماء اليهود, فقال ×: إذن والله يدعوننا إلى دينهم، بل نحن والله أهل الذكر الذين أمر الله تعالى برد المسألة إلينا. [104]

 

{أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون (45) أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين (46)}

 

عن إبراهيم بن عمر, عمن سمع أبا جعفر × يقول: إن عهد نبي الله | صار عند علي بن الحسين ×، ثم صار عند محمد بن علي ×، ثم يفعل الله ما يشاء، فالزم هؤلاء, فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل, ومعه راية رسول الله | عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء, فيقول: هذا مكان القوم الذين خسف الله بهم، وهي الآية التي قال الله {أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين‏}. [105]

 

{وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} (51)

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله × يقول {ولا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد} يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين, إنما هو إمام واحد. [106]

 

{وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69)}

 

عن أبي عبد الله × في قوله {وأوحى ربك إلى النحل‏} قال: نحن النحل التي أوحى الله إليها {أن اتخذي من الجبال بيوتا} أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة {ومن الشجر} يقول: من العجم, {ومما يعرشون‏} يقول: من الموالي, والذي {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه} العلم الذي يخرج منا إليكم‏. [107]

 

عن أبي عبد الله × في قوله: {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} إلى {إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} ف{النحل} الأئمة, و{الجبال} العرب، و{الشجر} الموالي عتاقه، {ومما يعرشون} يعني الأولاد والعبيد ممن لم يعتق، وهو يتولى الله ورسوله والأئمة، والثمرات المختلف ألوانه: فنون العلم الذي قد يعلم الأئمة شيعتهم، {فيه شفاء للناس} يقول في‏ العلم شفاء للناس، والشيعة هم الناس، وغيرهم الله أعلم بهم ما هم, ولو كان كما يزعم أنه العسل الذي يأكله الناس إذا ما أكل منه ولا شرب ذو عاهة إلا برأ لقول الله {فيه شفاء للناس} ولا خلف لقول الله، وإنما الشفاء في علم القرآن لقوله {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} فهو شفاء ورحمة لأهله لا شك فيه ولا مرية, وأهله الأئمة الهدى الذين قال الله: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا}. [108]

 

في رواية أبي الربيع الشامي عنه × في قول الله: {وأوحى ربك إلى النحل} فقال: رسول الله | {أن اتخذي من الجبال بيوتا} قال: تزوج من قريش {ومن الشجر} قال: في العرب {ومما يعرشون} قال: في الموالي {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه} قال: أنواع العلم {فيه شفاء للناس}. [109]

 

عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن × عن قول الله تعالى لآوأوحى‏ ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا} قال: هم الأوصياء, قال: قلت: قوله {أن اتخذي من الجبال بيوتا}؟ قال ×: يعني‏ قريشا, قال: قلت: قوله {ومن الشجر}؟ قال ×: يعني من العرب, قال: قلت: قوله {ومما يعرشون}؟ قال: يعني من الموالي, قال: قلت: قوله {فاسلكي سبل ربك ذللا} قال ×: هو السبيل الذي نحن عليه من دينه, فقلت: قلت: قوله {فيه شفاء للناس}؟ قال: يعني ما يخرج من علم أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب‏ ×, فهو الشفاء كما قال الله‏ {شفاء لما في الصدور}. [110]

 

عن أبي عبد الله × في قوله عز وجل {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} قال: ما بلغ بالنحل أن يوحى إليها, بل فينا نزلت, فنحن النحل ونحن المقيمون لله في أرضه بأمره, والجبال شيعتنا, والشجر النساء المؤمنات. [111]

 

عن الرضا × في هذه الآية {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون}: قال النبي |: علي × أمير بني‏ هاشم، فسمي أمير النحل. [112]

 

* بمصادر العامة

 

عن حماد, عن أبيه قال: كان بشار جالسا في دار المهدي والناس ينتظرون الإذن، فقال بعض موالي المهدي لمن حضر: ما عندكم في قول الله عز وجل: {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر}؟ فقال له بشار : النحل التي يعرفها الناس؛ قال: هيهات يا أبا معاذ، النحل بنو هاشم, وقوله: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه  فيه  شفاء للناس} يعني العلم. [113]

 

{والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون} (72)

 

عن عبد الرحمن الأشل قال: قال أبو عبد الله × عن قول الله: {وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة} قال: الحفدة بنو البنت، ونحن حفدة رسول الله |. [114]

 

{وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شي‏ء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم} (76)

 

عن أبي جعفر × في قوله {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} قال: هو علي بن أبي طالب ×, {يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم}. [115]

 

* بمصادر العامة

 

عن حمزة بن عطاء, عن أبي جعفر × في قوله {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} قال: هو علي بن أبي طالب ×, {يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم}. [116]

 

{يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون} (83)

 

عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام‏ في قوله عز وجل‏{يعرفون نعمت الله‏ ثم ينكرونها} قال: لما نزلت ‏{إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}‏ اجتمع نفر من أصحاب رسول الله | في مسجد المدينة, فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم: إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها, وإن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب, فقالوا: قد علمنا أن محمدا | صادق فيما يقول ولكنا نتولاه ولا نطيع عليا × فيما أمرنا, قال فنزلت هذه الآية {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها} يعرفون يعني ولاية علي بن أبي طالب ×‏ {وأكثرهم الكافرون}‏ بالولاية. [117]

 

عن الباقر × في قوله تعالى {يعرفون نعمت الله‏} قال عرفهم ولاية علي × وأمرهم بولايته, ثم أنكروا بعد وفاته |. [118]

 

سئل الصادق × عن قول الله عز وجل {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها} قال ×: يعرفونها يوم الغدير وينكرونها يوم السقيفة. [119]

 

{ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون} (84)

 

عن أبي جعفر × في قوله تعالى {ويوم نبعث من كل أمة شهيدا} قال ×: نحن الشهود على هذه الأمة. [120]

 

قال الصادق ×: لكل زمان وأمة, تبعث كل أمة مع إمامها. [121]

 

{ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} (89)

 

عن حماد اللحام قال: قال أبو عبد الله ×: نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الأرض, وما في الجنة وما في النار, وما بين ذلك, قال: فبهت‏ أنظر إليه, قال: فقال: يا حماد, إن ذلك من كتاب الله, إن ذلك في كتاب الله, إن ذلك في كتاب الله, ثم تلا هذه الآية {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‏} إنه من كتاب الله, فيه تبيان كل شي‏ء, فيه تبيان كل شي‏ء. [122]

 

عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: والله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي, فيه خبر السماء وخبر الأرض, وخبر ما كان وخبر ما هو كائن, قال الله عز وجل فيه تبيان كل شي‏ء. [123]

 

عن بكير بن أعين قال: قبض أبو عبد الله × على ذراع نفسه وقال: يا بكير, هذا والله جلد رسول الله |, وهذه والله عروق رسول الله |, وهذا والله لحمه, وهذا عظمه, وإني لأعلم ما في السماوات وأعلم ما في الأرض, وأعلم ما في الدنيا وأعلم ما في الآخرة, فرأى تغير جماعة, فقال: يا بكير, إني لأعلم ذلك من كتاب الله تعالى إذ يقول {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء}. [124]

 

عن عبد الله بن الوليد قال: قال لي أبو عبد الله ×: أي شي‏ء يقول الشيعة في عيسى وموسى وأمير المؤمنين (عليهم السلام)؟ قلت: يقولون: إن عيسى وموسى ‘ أفضل من أمير المؤمنين ×, قال: فقال: أيزعمون أن أمير المؤمنين × قد علم ما علم رسول الله |؟ قلت: نعم, ولكن لا يقدمون على أولي العزم من الرسل أحدا, قال أبو عبد الله ×: فخاصمهم بكتاب الله, قال: قلت: وفي أي موضع منه أخاصمهم؟ قال: [125] قال الله تعالى لموسى × {كتبنا له في الألواح من كل شي‏ء} علمنا أنه لم يكتب لموسى كل شي‏ء, وقال الله تبارك وتعالى لعيسى × {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} وقال الله تعالى لمحمد | {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء}. [126]

 

عن‏ عبد الله بن الوليد السمان قال: قال الباقر ×: يا عبد الله, ما تقول في علي وموسى وعيسى (عليهم السلام)؟ قلت: ما عسى أن أقول فيهم؟ قال: هو والله أعلم منهما, ثم قال: ألستم تقولون إن لعلي × ما لرسول الله | من العلم؟ قلت: نعم, والناس ينكرون, قال: فخاصمهم فيه بقوله تعالى لموسى × {وكتبنا له في الألواح من كل شي‏ء} فعلمنا أنه لم يكتب له الشي‏ء كله, وقال لعيسى × {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} فعلمنا أنه لم يبين الأمر كله, وقال محمد | {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء}.[127] قال: فسئل عن قوله {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} قال: والله إيانا عنى, وعلي × أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد رسول الله |,. وقال: إن العلم الذي نزل به آدم × على حاله عندنا, وليس يمضي منا عالم إلا خلفه من يعلم علمه, والعلم يتوارث. [128]

 

عن أبي حبيش الكوفي قال: حضرت مجلس الصادق × وعنده جماعة من النصارى فقالوا: فضل موسى وعيسى ومحمد | سواء, لأنهم أصحاب الشرائع والكتب, فقال الصادق ×: إن محمدا | أفضل منهما وأعلم, ولقد أعطاه الله تعالى من العلم ما لم يعط غيره, فقالوا: آية من كتاب الله نزلت في هذا؟ قال: نعم, قوله تعالى {وكتبنا له في الألواح من‏ كل شي‏ء} وقوله لعيسى × {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} وقوله للسيد المصطفى | {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء} وقوله {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شي‏ء عددا} فهو والله أعلم منهما, ولو حضر موسى وعيسى ‘ بحضرتي وسألاني لأجبتهما, وسألتهما ما أجابا. [129]

 

عن عمارة بن زيد الواقدي قال: حج هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين، وكان قد حج في تلك السنة محمد بن علي الباقر وابنه جعفر ‘، فقال جعفر × في بعض كلامه: ...فقال له هشام: إن عليا كان يدعي علم الغيب، والله لم يطلع على غيبه أحدا فمن أين ادعى ذلك؟ فقال أبي ×: إن الله جل ذكره أنزل على نبيه | كتابا بين فيه ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، في قوله: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}, وفي قوله: {كل شي‏ء أحصيناه في إمام مبين}, وفي قوله: {ما فرطنا في الكتاب من شي‏ء}, وفي قوله: {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين}, وأوحى الله تعالى إلى نبيه | أن لا يبقي في غيبه وسره ومكنون علمه شيئا إلا يناجي به عليا ×. [130]

 

عن أبي جعفر, عن أبيه‏ ‘ قال: ما بعث الله نبيا إلا أعطاه من العلم بعضه, ما خلا النبي |, فإنه أعطاه من العلم كله, فقال {تبيانا لكل شي‏ء}. [131]

 

{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون} (90)

 

عن أبي عبد الله × في رسالة طويلة: فمعرفة الرسل وولايتهم وطاعتهم هي الحلال، فالمحلل ما حللوا، والمحرم ما حرموا، وهم أصله، ومنهم الفروع الحلال، فمن فروعهم أمرهم شيعتهم وأهل ولايتهم بالحلال، من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والعمرة، وتعظيم حرمات الله عز وجل وشعائره ومشاعره، وتعظيم البيت الحرام، والمسجد الحرام، والشهر الحرام، والطهر، والاغتسال من الجنابة، ومكارم الأخلاق ومحاسنها، وجميع البر، وذكر الله ذلك في كتابه فقال {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}. فعدوهم هم الحرام المحرم، وأولياؤهم هم الداخلون في أمرهم إلى يوم القيامة، وهم الفواحش {ما ظهر منها وما بطن}، والخمر، والميسر، والربا، والزنا، والميتة، والدم، ولحم الخنزير، فهم الحرام المحرم، وأصل كل حرام، وهم الشر وأصل كل شر، ومنهم فروع الشر كله. ومن تلك الفروع استحلالهم الحرام وإتيانهم إياها، ومن فروعهم تكذيب الأنبياء وجحود الأوصياء (عليهم السلام)، وركوب الفواحش من الزنا، والسرقة، وشرب الخمر والمسكر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والخديعة، والخيانة، وركوب المحارم كلها، وانتهاك المعاصي. وإنما أمر الله تعالى {بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} يعني مودة ذوي‏ القربى وابتغاء طاعتهم، {وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي} وهم أعداء الأنبياء وأوصياء الأنبياء (عليهم السلام)، وهم المنهي عنهم وعن مودتهم وطاعتهم {يعظكم} بهذا {لعلكم تذكرون}. [132]

 

عن إسماعيل الحريري قال: قلت لأبي عبد الله ×: فما يعني بالعدل‏؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، قلت: {والإحسان‏} قال: شهادة أن محمدا رسول الله، قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال: أداء إمامة إلى إمام بعد إمام، {وينهى عن الفحشاء والمنكر} قال: ولاية فلان وفلان. [133]

 

عن أبي جعفر × في قول الله: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} قال: العدل: شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان ولاية أمير المؤمنين {وينهى عن الفحشاء} الأول، {والمنكر} الثاني {والبغي} الثالث. [134]

 

في رواية سعد الإسكاف عنه × قال: يا سعد, {إن الله يأمر بالعدل‏} وهو محمد |, فمن أطاعه فقد عدل {والإحسان‏} علي × فمن تولاه فقد أحسن والمحسن في الجنة {وإيتاء ذي القربى‏} قرابتنا, أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا, ونهاهم عن الفحشاء والمنكر, من بغى علينا أهل البيت ودعا إلى غيرنا. [135]

 

عن أبي جعفر محمد بن علي‏ × قال: كنت معه جالسا فقال لي: إن الله تعالى‏ يقول {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} قال: العدل رسول الله |, {والإحسان} أمير المؤمنين‏ علي بن أبي طالب ×, {وإيتاء ذي القربى} فاطمة الزهراء ÷. [136]

 

عن أبي جعفر × في قوله {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} قال: العدل النبي | {والإحسان} علي بن أبي طالب × و{ذي القربى} فاطمة ÷. [137]

 

عن أبي جعفر × {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}‏ قال: العدل رسول الله |, {والإحسان} علي بن أبي طالب × و{ذي القربى} فاطمة وأولادها (عليهم السلام). [138]

 

عن أبي جعفر × في قوله عز وجل {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي} قال: العدل: شهادة الإخلاص بأن محمدا رسول الله |, والإحسان: ولاية أمير المؤمنين والإتيان بطاعتهما ‘, {وإيتاء ذي القربى} والقربى الحسن والحسين والأئمة من ولده (عليهم السلام) {وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي} وهو من ظلمهم وقتلهم ومنع حقوقهم, وموالاة أعدائهم فهي المنكر الشنيع والأمر الفضيع. [139]

 

{وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون (91) ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون (92) ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون (93) ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم (94)}

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته يقول: لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب × وكان من قول رسول الله | سلموا على علي × بإمرة المؤمنين, فكان مما أكد الله عليهما في ذلك اليوم, يا زيد, قول رسول الله | لهما: قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين, فقالا: أمن الله أو من رسوله, يا رسول الله؟ فقال لهما رسول الله |: من الله ومن رسوله, فأنزل الله عز وجل {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون}[140] يعني به قول رسول الله | لهما, وقولهما: أمن الله أو من رسوله؟ - إلى أن قال - {إنما يبلوكم الله به‏} يعني بعلي × {وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن} يوم القيامة {عما كنتم تعملون ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها} يعني بعد مقالة رسول الله | في علي × {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} يعني به عليا × {ولكم عذاب عظيم}. [141]

 

في قوله: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} فإنه حدثني أبي رفعه قال: قال أبو عبد الله × لما نزلت الولاية وكان من قول رسول الله | بغدير خم, سلموا على علي × بإمرة المؤمنين, فقالوا: أمن الله ورسوله؟ فقال | لهم: نعم حقا من الله ورسوله، فقال: إنه أمير المؤمنين, وإمام المتقين, وقائد الغر المحجلين, يقعده الله يوم القيامة على الصراط, فيدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار, وأنزل الله عز وجل {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها}. [142]

 

عن أبي عبد الله ×, قال: سمعته وهو يقول: لما سلموا على علي × بإمرة المؤمنين, قال رسول الله | لأبي بكر: قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين, فقال: من الله ومن رسوله يا رسول الله؟ قال: نعم من الله ومن رسوله, ثم قال لعمر: قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين, قال: من الله ومن رسوله؟ قال: نعم من الله ومن رسوله, ثم قال: يا مقداد, قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين, فلم يقل شيئا ثم قام فسلم, ثم قال: قم يا سلمان فسلم على علي بإمرة المؤمنين, فقام فسلم, ثم قال: قم يا أبا ذر فسلم على علي بإمرة المؤمنين, فقام ولم يقل شيئا, ثم قام فسلم, ثم قال: قم يا حذيفة, فقام ولم يقل شيئا وسلم, ثم قال: قم يا ابن مسعود, فقام فسلم ثم قال: قم يا عمار, فقام عمار وسلم, ثم قال: قم يا بريدة الأسلمي, فقام فسلم‏, حتى إذا خرج الرجلان وهما يقولان: لا نسلم له ما قال أبدا, فأنزل الله عز وجل {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون}. [143]

 

عن أبي عبد الله × في حديث عن بيعة الغدير, قال: {إنما يبلوكم الله به} يعني عليا × {وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها} بعد ما سلمتم على علي × بإمرة المؤمنين {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} يعني عليا {ولكم عذاب عظيم}. ثم قال لي: لما أخذ رسول الله | بيد علي × فأظهر ولايته, قالا جميعا: والله من تلقاء الله ولا هذا إلا شي‏ء أراد أن يشرف به ابن عمه, فأنزل الله عليه {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين وإنه لتذكرة للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} يعني فلانا وفلانا {وإنه لحسرة على الكافرين} يعني عليا × {وإنه لحق اليقين} يعني عليا {فسبح باسم ربك العظيم}. [144]

 

عن الصادق × {وأوفوا بعهد الله} إلى أربع آيات نزلت في ولاية علي × وما كان من قوله | سلموا على علي × بإمرة المؤمنين. [145]

 

من كتاب أمير المؤمنين × لمعاوية: أدعوك يا معاوية إلى الله ورسوله وكتابه وولي أمره الحكيم من آل إبراهيم, وإلى الذي أقررت به زعمت إلى الله والوفاء بعهده وميثاقه {الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا} ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا {من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} {لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} فنحن الأمة الأربى ف{لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون} اتبعنا واقتدينا فإن ذلك لنا آل إبراهيم على العالمين مفترض‏. [146]

 

عن عبد الرحمن بن سالم الأشل, عنه × قال {كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} عائشة هي نكثت أيمانها. [147]

 

{إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون (99) إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون (100)}

 

عن حماد بن عيسى رفعه إلى أبي عبد الله ×, قال: سألته عن قول الله {إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون‏} قال: ليس له أن يزيلهم عن الولاية، فأما الذنوب وأشباه ذلك فإنه ينال منهم كما ينال من غيرهم. [148]

 

عن كميل بن زياد, عن أمير المؤمنين × في وصية طويلة: يا كميل, إن الأرض مملوءة من فخاخهم, فلن ينجوا منها إلا من تثبت بنا, وقد أعلمك الله عز وجل أنه لن ينجو منها إلا عباده, وعباده أولياؤنا. يا كميل, وهو قول الله عز وجل {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} وقوله عز وجل {إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون‏}. يا كميل, انج بولايتنا من أن يشركك في مالك وولدك كما أمر. [149]

 

{قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين} (102)

 

عن أبي جعفر × في قوله {روح القدس‏} قال: هو جبرئيل ×, والقدس الطاهر {ليثبت الذين آمنوا} هم آل محمد | {وهدى وبشرى للمسلمين‏}.[150]

 

{وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} (112)

 

عن أبي الحسن الكاظم × في رسالة طويلة: فاستمسك بعروة الدين آل محمد |, والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي, والمسالمة لهم والرضا بما قالوا, ولا تلتمس دين من‏ ليس من شيعتك, ولا تحبن دينهم, فإنهم الخائنون الذين خانوا الله ورسوله, وخانوا أماناتهم, وتدري ما خانوا أماناتهم؟ ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه, ودلوا على ولاة الأمر منهم, فانصرفوا عنهم فأذاقهم {الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون‏}. [151]

 

{وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} (118)

 

عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي × في حديث طويل: إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم, ولكن الله خلطنا بنفسه, فجعل ظلمنا ظلمه, وولايتنا ولايته, ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه | فقال: {وما ظلمناهم‏ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون‏}. [152]

 

{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} (128)

 

عن الإمام أبي جعفر × في قوله تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون} قال: عنى بذلك أمير المؤمنين والأئمة من بعده (عليهم السلام‏). [153]

 

 


[1] كمال الدين ج 2 ص 671, تفسير العياشي ج 2 ص 254, سرور أهل الإيمان ص 92, نوادر الأخبار ص 271, إثبات الهداة ج 5 ص 175, البرهان ج 3 ص 404, حلية الأبرار ج 6 ص 299, بحار الأنوار ج 52 ص 285, رياض الأبرار ج 3 ص 179, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 38, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 176, دلائل الإمامة ص 472 نحوه

[2] الغيبة للنعماني ص 243, تأويل الآيات ص 256, إثبات الهداة ج 5 ص 188, البرهان ج 3 ص 403, حلية الأبرار ج 5 ص 318, بحار الأنوار ج 52 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 176

[3] بصائر الدرجات ص 463, محتصر البصائر ص 51, تفسير الصافي ج 3 ص 127, ينابيع المعاجز ص 80, البرهان ج 3 ص 404, بحار الأنوار ج 25 ص 63

[4] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 330, بحار الأنوار ج 24 ص 21

[5] تفسير القمي ج 1 ص 383, تأويل الآيات ص 257, البرهان ج 3 ص 408, اللوامع النورانية ص 336, بحار الأنوار ج 24 ص 80, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 191

[6] تفسير القمي ج 2 ص 343, البرهان ج 3 ص 408, اللوامع النورانية ص 336, بحار الأنوار ج 24 ص 68, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 191

[7] الكافي ج 1 ص 206, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 178, تأويل الآيات ص 257, الوافي ج 3 ص 521, إثبات الهداة ج 2 ص 35, البرهان ج 3 ص 408, اللوامع النورانية ص 335, بحار الأنوار ج 16 ص 359, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 190

[8] الأمالي للطوسي ص 163, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 378, كشف الغمة ج 1 ص 389, إثبات الهداة ج 2 ص 134, البرهان ج 3 ص 409, اللوامع النورانية ص 336, بحار الأنوار ج 24 ص 80, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 192

[9] الكافي ج 1 ص 207, تأويل الآيات ص 257, الوافي ج 3 ص 521, إثبات الهداة ج 2 ص 35, البرهان ج 3 ص 408, اللوامع النورانية ص 335, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 191

[10] الكافي ج 1 ص 207, تفسير العياشي ج 2 ص 256, الوافي ج 3 ص 521, تفسير الصافي ج 3 ص 129, البرهان ج 3 ص 408, اللوامع النورانية ص 336, بحار الأنوار ج 16 ص 91, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 191

[11] تفسير العياشي ج 2 ص 255, البرهان ج 3 ص 409, بحار الأنوار ج 24 ص 81, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 192

[12] تفسير العياشي ج 2 ص 255, إثبات الهداة ج 2 ص 211, البرهان ج 3 ص 409, بحار الأنوار ج 24 ص 81, تفسير فرات ص 233 نحوه

[13] تفسير العياشي ج 2 ص 256, تفسير فرات ص 233, البرهان ج 3 ص 409, بحار الأنوار ج 24 ص 81

[14] تفسير العياشي ج 2 ص 256, البرهان ج 3 ص 409

[15] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 178, بحار الأنوار ج 24 ص 82, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 45

[16] فرد المهموم ص 108, الوافي ج 26 ص 520, بحار الأنوار ج 48 ص 146, رياض الأبرار ج 2 ص 303, مستدرك الوسائل ج 13 ص 103

[17] شواهد التنزيل ج 1 ص 425

[18] شواهد التنزيل ج 1 ص 425

[19] من هنا في مناقب آل أبي طالب

[20] تفسير العياشي ج 2 ص 256, البرهان ج 3 ص 411, بحار الأنوار ج 31 ص 607, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 46, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 194, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 205 نحوه

[21] تفسير القمي ج 1 ص 383, الإيقاظ من الهجعة ص 253, البرهان ج 3 ص 411, اللوامع النورانية ص 337, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 47, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 195

[22] تفسير العياشي ج 2 ص 257, تفسير الصافي ج 3 ص 131, البرهان ج 3 ص 411, وسائل الشيعة ج 16 ص 447, بحار الأنوار ج 44 ص 189, رياض الأبرار ج 1 ص 157, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 195. نحوه: تفسير نور الثقلين ج 3 ص 47, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 23

[23] تفسير العياشي ج 2 ص 257, البرهان ج 3 ص 412, بحار الأنوار ج 36 ص 104, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 48, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 197, تفسير الصافي ج 3 ص 131 بإختصار

[24] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 283

[25] تفسير القمي ج 1 ص 384, البرهان ج 3 ص 412, بحار الأنوار ج 32 ص 41, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 49, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 197

[26] تفسير القمي ج 1 ص 383, تفسير الصافي ج 3 ص 131, البرهان ج 3 ص 412, بحار الأنوار ج 30 ص 149, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 48, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 197

[27] الأصول الستة عشر ص 100

[28] من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[29] إلى هنا في الوافي

[30] إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[31] علل الشرائع ج 2 ص 606, الوافي ج 4 ص 45, البرهان ج 3 ص 413, بحار الأنوار ج 5 ص 228, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 37, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 437

[32] تفسير فرات ص 234, بحار الأنوار ج 65 ص 57

[33] تفسير العياشي ج 2 ص 258, تفسير الصافي ج 3 ص 134, البرهان ج 3 ص 419, بحار الأنوار ج 24 ص 330, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 53, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 206

[34] تفسير العياشي ج 1 ص 183, البرهان ج 3 ص 421, بحار الأنوار ج 53 ص 50, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 53, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

[35] الكافي ج 8 ص 50, تفسير العياشي ج 2 ص 259, سعد السعود ص 116, تأويل الآيات ص 258, الوافي ج 3 ص 930, تفسير الصافي ج 3 ص 135, الإيقاظ من الهجعة ص 247, البرهان ج 3 ص 420, بحار الأنوار ج 53 ص 92, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

[36] تفسير القمي ج 1 ص 385, الإيقاظ في الهجعة ص 253, البرهان ج 3 ص 420, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 209

[37] تفسير العياشي ج 2 ص 259, تفسير الصافي ج 3 ص 136, الإيقاظ من الهجعة ص 293, البرهان ج 3 ص 421, بحار الأنوار ج 53 ص 71, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 53, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 208

[38] دلائل الإمامة ص 465, البرهان ج 3 ص 421. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 260, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 54

[39] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 226, بحار الأنوار ج 36 ص 109

[40] شواهد التنزيل ج 1 ص 430

[41] شواهد التنزيل ج 1 ص 431

[42] تفسير القمي ج 2 ص 68, بصائر الدرجات ص 42, وسائل الشيعة ج 27 ص 70, الفصول المهمة ج 1 ص 581, البرهان ج 3 ص 426, اللوامع النورانية ص 388, غاية المرام ج 3 ص 29, بحار الأنوار ج 23 ص 174, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 58, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 388, مستدرك الوسائل ج 17 ص 281

[43] إلى هنا في مستدرك الوسائل

[44] الكافي ج 1 ص 212, بصائر الدرجات ص 38, الوافي ج 3 ص 529, البرهان ج 3 ص 424, غاية المرام ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 23 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 213, مستدرك الوسائل ج 17 ص 276, الفصول المهمة ج 1 ص 582 نحوه

[45] إلى هنا في وسائل الشيعة وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[46] تفسير العياشي ج 2 ص 261, البرهان ج 3 ص 428, غاية المرام  3 ص 30, بحار الأنوار ج 23 ص 183, وسائل الشيعة ج 27 ص 76, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 216

[47] قرب الإسناد ص 350, بحار الأنوار ج 23 ص 174

[48] إلى هنا في تأويل الآيات وإثبات الهداة وتفسير نرو الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[49] الكافي ج 1 ص 210, الوافي ج 3 ص 526, وسائل الشيعة ج 27 ص 63, البرهان ج 3 ص 423, اللوامع النورانية ص 617, غاية المرام ج 3 ص 26, بحار الأنوار ج 16 ص 359, تأويل الآيات ص 259, إثبات الهداة ج 2 ص 9, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 211

[50] إلى هنا في بصائر الدرجات وتأويل الآيات وبحار الأنوار ومستدرك الوسائل وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

[51] الكافي ج 1 ص 210, الوافي ج 3 ص 527, وسائل الشيعة ج 27 ص 64, البرهان ج 3 ص 423, اللوامع النورانية ص 617, بصائر الدرجات ص 40, تأويل الآيات ص 259, بحار الأنوار ج 23 ص 179, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 211, مستدرك الوسائل ج 17 ص 279

[52] إلى هنا في هداية الأمة

[53] الكافي ج 1 ص 210, تأويل الآيات ص 259, الوافي ج 3 ص 527, وسائل الشيعة ج 27 ص 64, الفصول المهمة ج 1 ص 579, البرهان ج 3 ص 423, اللوامع النورانية ص 339, غاية المرام ج 3 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 212, هداية الأمة ج 8 ص 365 نحوه

[54] إلى هنا في المحاسن

[55] الكافي ج 1 ص 50, الوافي ج 1 ص 195, وسائل الشيعة ج 27 ص 25, الفصول المهمة ج 1 ص 519, البرهان ج 3 ص 425, غاية المرام ج 3 ص 28, تفسير نور الثقلين ج 13 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 211, المحاسن ج 1 ص 216. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 260, هداية الأمة ج 1 ص 6, بحار الأنوار ج 23 ص 183, مستدرك الوسائل ج 17 ص 268

[56] من هنا في الفصول المهمة وهداية الأمة

[57] الكافي ج 1 ص 211, الوافي ج 3 ص 529, البرهان ج 3 ص 424, اللوامع النورانية ص 339, غاية المرام ج 3 ص 26, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 212, الفصول المهمة ج 1 ص 580, هداية الأمة ج 8 ص 373. نحوه: بصائر الدرجات ص 38, بحار الأنوار ج 23 ص 176, مستدرك الوسائل ج 17 ص 276, وسائل الشيعة ج 27 ص 66 بعضه

[58] الكافي ج 1 ص 211, بصائر الدرجات ص 41, الوافي ج 3 ص 526, تفسير الصافي ج 3 ص 137, وسائل الشيعة ج 27 ص 63, البرهان ج 3 ص 424, غاية المرام ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 23 ص 180, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 213. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 260, مستدرك الوسائل ج 17 ص 268

[59] بصائر الدرجات ص 41, بحار الأنوار ج 23 ص 180, مستدرك الوسائل ج 17 ص 280

[60] دعائم الإسلام ج 1 ص 27, مستدرك الوسائل ج 17 ص 271

[61] عيون أخبار الرضا × ج 1 ص 239, الأمالي للصدوق ص 532, تحف العقول ص 435, بشارة المصطفى | ص 234, وسائل الشيعة ج 27 ص 72, البرهان ج 3 ص 425, غاية المرام ج 3 ص 28, بحار الأنوار ج 23 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 57, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 214, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 215

[62] الكافي ج 1 ص 212, بصائر الدرجات ص 38, الوافي ج 3 ص 529, تفسير الصافي ج 3 ص 137, وسائل الشيعة ج 27 ص 65, الفصول المهمة ج 1 ص 579, غاية المرام ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 23 ص 177, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 56, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 213, مستدرك الوسائل ج 17 ص 282

[63] بصائر الدرجات ص 39, الأمالي للطوسي ص 664, البرهان ج 3 ص 427, غاية المرام ج 3 ص 29, بحار الأنوار ج 23 ص 178, مستدرك الوسائل ج 17 ص 277

[64] بصائر الدرجات ص 39, بحار الأنوار ج 23 ص 178, مستدرك الوسائل ج 17 ص 277

[65] إلى هنا في مستدرك الوسائل

[66] بصائر الدرجات ص 39, بحار الأنوار ج 23 ص 176, مستدرك الوسائل ج 17 ص 277

[67] بصائر الدرجات ص 39, بحار الأنوار ج 23 ص 178, مستدرك الوسائل ج 17 ص 278

[68] بصائر الدرجات ص 40, بحار الأنوار ج 23 ص 179, مستدرك الوسائل ج 17 ص 278

[69] بصائر الدرجات ص 40, بحار الأنوار ج 23 ص 179, مستدرك الوسائل ج 17 ص 278

[70] بصائر الدرجات ص 40, بحار الأنوار ج 23 ص 179

[71] بصائر الدرجات ص 40, بحار الأنوار ج 23 ص 179, مستدرك الوسائل ج 17 ص 270

[72] بصائر الدرجات ص 41, بحار الأنوار ج 23 ص 180, مستدرك الوسائل ج 17 ص 279

[73] بصائر الدرجات ص 42, البرهان ج 3 ص 425, غاية المرام ج 3 ص 28, بحار الأنوار ج 23 ص 181, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 55

[74] بصائر الدرجات ص 43, بحار الأنوار ج 23 ص 181, مستدرك الوسائل ج 17 ص 282

[75] إلى هنا في بصائر الدرجات وتفسير الصافي والبرهان وغاية المرام وبحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق ومستدرك الوسائل

[76] إلى هنا في اللوامع النورانية

[77] إلى هنا في إثبات الهداة

[78] الكافي ج 1 ص 295, الوافي ج 2 ص 316, وسائل الشيعة ج 27 ص 66, بصائر الدرجات ص 41, تفسير الصافي ج 3 ص 137, البرهان ج 3 ص 425, غاية المرام ج 3 ص 27, بحار الأنوار ج 23 ص 181, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 57, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 214, مستدرك الوسائل ج 17 ص 280, اللوامع النورانية ص 618, إثبات الهداة ج 2 ص 14

[79] بصائر الدرجات ص 41, بحار الأنوار ج 23 ص 180, مستدرك الوسائل ج 17 ص 280

[80] بصائر الدرجات ص 41, بحار الأنوار ج 23 ص 180, مستدرك الوسائل ج 17 ص 280

[81] بصائر الدرجات ص 42, بحار الأنوار ج 23 ص 178, مستدرك الوسائل ج 17 ص 281

[82] إلى هنا في كفاية الأثر ووسائل الشيعة وهداية الأمة ج 1 ص 28 والإنصاف في النص وبهجة النظر وبحار الأنوار وخاتمة المستدرك

[83] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 166, كفاية الأثر ص 259, وسائل الشيعة ج 27 ص 72, هداية الأمة ج 1 ص 28, الإنصاف في النص ص 292, وبهجة النظر ص 91, بحار الأنوار ج 36 ص 405, خاتمة المستدرك ج 9 ص 247

[84] فضائل أمير المؤمنين × لابن عقدة ص 197, مشكاة الأنوار ص 57, البرهان ج 3 ص 427, غاية المرام ج 3 ص 30, بحار الأنوار ج 23 ص 186, مستدرك الوسائل ج 17 ص 269

[85] دعائم الإسلام ج 1 ص 13

[86] دعائم الإسلام ج 2 ص 353, مستدرك الوسائل ج 17 ص 283

[87] الإرشاد ج 2 ص 162, روضة الواعظين ج 1 ص 203, كشف الغمة ج 2 ص 126, البرهان ج 3 ص 427, حلية الأبرار ج 3 ص 393, غاية المرام ج 3 ص 29

[88] كنز الفوائد ج 2 ص 209, بحار الأنوار ج 2 ص 312, مستدرك الوسائل ج 17 ص 257

[89] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 352, البرهان ج 3 ص 428, غاية المرام ج 3 ص 25, بحار الأنوار ج 40 ص 174, الصراط المستقيم ج 2 ص 12 بإختصار

[90] كشف الغمة ج 2 ص 386, بحار الأنوار ج 50 ص 178

[91] الطرائف ص 93, نهج الحق ص 210

[92] الكافي ج 8 ص 325, الوافي ج 26 ص 38, بحار الأنوار ج 28 ص 241, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 216

[93] بحار الأنوار ج 90 ص 57

[94] تفسير فرات ص 235, بحار الأنوار ج 23 ص 188, مستدرك الوسائل ج 17 ص 271

[95] بصائر الدرجات ص 43, بحار الأنوار ج 23 ص 181, مستدرك الوسائل ج 17 ص 282

[96] تفسير العلبي ج 6 ص 266, تفسير الشهرستاني ج 1 ص 48, التفسير الكبير للطبراني ج 4 ص 275, جامع الأحكام للقرطبي ج 11 ص 273

[97] جامع البيان ج 14 ص 77, شواهد التنزيل ج 1 ص 434, تفسير ابن كثير ج 2 ص 591, الفصول المهمة ج 2 ص 209, تفسير الآلوسي ج 14 ص 146, ينابيع المودة  1 ص 357

[98] شواهد التنزيل ج 1 ص 432

[99] شواهد التنزيل ج 1 ص 435

[100] شواهد التنزيل ج 1 ص 436

[101] شواهد التنزيل ج 1 ص 437

[102] ينابيع المودة ج 1 ص 357

[103] ينابيع المودة ج 1 ص 357

[104] تفسير الشهرستاني ج 1 ص 48

[105] تفسير العياشي ج 2 ص 261, البرهان ج 3 ص 429, بحار الأنوار ج 51 ص 56, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 59, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 218

[106] تفسير العياشي ج 2 ص 261, إثبات الهداة ج 1 ص 165, البرهان ج 3 ص 430, بحار الأنوار ج 23 ص 357, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 60, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 221

[107] تفسير القمي ج 1 ص 387, تفسير الصافي ج 3 ص 144, البرهان ج 3 ص 435, اللوامع النورانية ص 341, بحار الأنوار ج 24 ص 110, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 64, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 231

[108] تفسير العياشي ج 2 ص 263, تفسير الصافي ج 3 ص 144, البرهان ج 3 ص 435, اللوامع النورانية ص 341, بحار الأنوار ج 24 ص 112, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 233

[109] تفسير العياشي ج 2 ص 264, البرهان ج 3 ص 435, بحار الأنوار ج 24 ص 113, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 65, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 233

[110] تفسير فرات ص 235, بحار الأنوار ج 24 ص 113

[111] تأويل الآيات ص 260, غرر الأخبار ص 182, البرهان ج 3 ص 436, بحار الأنوار ج 24 ص 110, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 232

[112] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 315, البرهان ج 3 ص 435, اللوامع النورانية ص 342, بحار الأنوار ج 35 ص 56

[113] الأغاني للأصفهاني ج 3 ص 111

[114] تفسير العياشي ج 2 ص 264, تفسير الصافي ج 3 ص 146, البرهان ج 3 ص 438, بحار الأنوار ج 101 ص 106, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 68, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 238

[115] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 107, الصراط المستقيم ج 1 ص 284, تأويل الآيات ص 262, البرهان ج 3 ص 440, اللوامع النورانية ص 342, بحار الأنوار ج 24 ص 24

[116] نهج الإيمان ص 540, مناقب علي بن أبي طالب × لابن مردويه ص 273

[117] الكافي ج 1 ص 427, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 4, الوافي ج 3 ص 927, تفسير الصافي ج 2 ص 44, البرهان ج 2 ص 316, غاية المرام ج 2 ص 150, بحار الأنوار ج 24 ص 63, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 644, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 145

[118] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 99, البرهان ج 3 ص 442, اللوامع النورانية ص 343, بحار الأنوار ج 35 ص 424

[119] جامع الأخبار ص 11, إثبات الهداة ج 3 ص 171, بحار الأنوار ج 37 ص 166

[120] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 179, بحار الأنوار ج 23 ص 351, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 73, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 250

[121] تفسير مجمع البيان ج 6 ص 188, تأويل الآيات ص 263, تفسير الصافي ج 3 ص 149, إثبات الهداة ج 1 ص 161, البرهان ج 3 ص 443, بحار الأنوار ج 7 ص 308, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 73, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 250

[122] بصائر الدرجات ص 128, تفسير العياشي ج 2 ص 266, تأويل الآيات ص 611, البرهان ج 3 ص 446, ينابيع المعاجز ص 8, بحار الأنوار ج 89 ص 86, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 73, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 252, تفسير الصافي ج 3 ص 151 بإختصار

[123] الكافي ج 1 ص 229, بصائر الدرجات ص 194, تأويل الآيات ص 243, الوافي ج 3 ص 561, تفسير الصافي ج 3 ص 151, ينابيع المعاجز ص 15, البرهان ج 1 ص 33, بحار الأنوار ج 89 ص 89, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 76, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 255

[124] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 250, بحار الأنوار ج 26 ص 28

[125] من هنا في تفسير العياشي وتفسير الصافي

[126] بصائر الدرجات ص 227, الفصول المهمة ج 1 ص 405, البرهان ج 3 ص 444, بحار الأنوار ح 35 ص 432, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 68, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 181, تفسير العياشي ج 2 ص 266, تفسير الصافي ج 3 ص 151

[127] إلى هنا في بصائر الدرجات والفصول المهمة والقصص للجزائري

[128] الخرائج ج 2 ص 798, مختصر البصائر ص 302, بحار الأنوار ج 40 ص 212. نحوه: بصائر الدرجات ص 228, الفصول المهمة ج 1 ص 404, القصص للجزائري ص 278

[129] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 262, بحار الأنوار ج 10 ص 215

[130] دلائل الإمامة ص 236, نوادر المعجزات ص 279, الأمان من الأخطار ص 68, الوافي ج 3 ص 775, البرهان ج 1 ص 739, مدينة المعاجز ج 5 ص 70, بحار الأنوار ج 46 ص 308, رياض الأبرار ج 2 ص 109

[131] تفسير فرات ص 145, بحار الأنوار ج 26 ص 64

[132] مختصر البصائر ص 242, بصائر الدرجات ص 528, البرهان ج 1 ص 56, بحار الأنوار ج 24 ص 289, خاتمة المستدرك ج 4 ص 117

[133] تفسير العياشي ج 2 ص 267, البرهان ج 3 ص 448, اللوامع النورانية ص 347, بحار الأنوار ج 24 ص 189, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 259

[134] تفسير العياشي ج 2 ص 267, البرهان ج 3 ص 449, اللوامع النورانية ص 346, بحار الأنوار ج 36 ص 180, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 80, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 259

[135] تفسير العياشي ج 2 ص 268, تفسير الصافي ج 3 ص 151, البرهان ج 3 ص 449, اللوامع النورانية ص 345, بحار الأنوار ج 24 ص 190, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 80, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 259

[136] تفسير فرات ص 236

[137] تفسير فرات ص 236

[138] تفسير فرات ص 236

[139] تأويل الآيات ص 264, البرهان ج 3 ص 449, اللوامع النورانية ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 259. نحوه: غرر الأخبار ص 152, بحار الأنوار ج 24 ص 188

[140] إلى هنا في إثبات الهداة

[141] الكافي ج 1 ص 292, تأويل الآيات ص 265, الوافي ج 2 ص 280, تفسير الصافي ج 3 ص 152, البرهان ج 3 ص 450, اللوامع النورانية ص 347, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 81, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 266, إثبات الهداة ج 3 ص 4

[142] تفسير القمي ج 1 ص 389, البرهان ج 3 ص 450, اللوامع النورانية ص 348, بحار الأنوار ج 36 ص 169, تفسير نور الثقلين ج3 ص 82, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 263, إثبات الهداة ج 3 ص 147 بعضه

[143] اليقين ص 285, بحار الأنوار ج 37 ص 311

[144] تفسير العياشي ج 2 ص 268, البرهان ج 3 ص 451, اللوامع النورانية ص 350, بحار الأنوار ج 36 ص 148, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 81

[145] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 53, بحار الأنوار ج 37 ص 333

[146] الغارات ج 1 ص 120, بحار الأنوار ج 33 ص 138

[147] تفسير العياشي ج 2 ص 269, البرهان ج 3 ص 452, اللوامع النورانية ص 351, بحار الأنوار ج 31 ص 639, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 83, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 266

[148] تفسير العياشي ج 2 ص 270, تأويل الآيات ص 267, تفسير الصافي ج 3 ص 155, البرهان ج 3 ص 454, بحار الأنوار ج 60 ص 255, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 86, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 272

[149] بشارة المصطفى | ص 28, بحار الأنوار ج 74 ص 272

[150] تفسير القمي ج 1 ص 390, تفسير الصافي ج 3 ص 156, البرهان ج 3 ص 455, اللوامع النورانية ص 351, بحار الأنوار ج 9 ص 221, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 86, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 273

[151] الكافي ج 8 ص 124, الوافي ج 2 ص 205, بحار الأنوار ج 48 ص 243

[152] الكافي ج 1 ص 435, البرهان ج 1 ص 224, بحار الأنوار ج 24 ص 339, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 214

[153] غرر الأخبار ص 159